من أروع القصص الإجتماعية الرومانسية

ابي رايكم بقصة آه لو أحبتني للكاتبه المبتدئة قمر جنها


  • مجموع المصوتين
    11

قمر جنها

New member
إنضم
18 يوليو 2012
المشاركات
957
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
الكويت
الموقع الالكتروني
www.q8yat.com
حبيباتي
عيدكم مبارك و عساكم من عواده
 

قمر جنها

New member
إنضم
18 يوليو 2012
المشاركات
957
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
الكويت
الموقع الالكتروني
www.q8yat.com
الجزء السادس

(مقاطعة من نوره): شلونك عيسى؟
(ابتسم عيسى وقال): هلا نوره , هلا والله شلونج؟
نوره: تمام الحمدالله , عاش من شافك \ غطيت.
عيسى: ايه والله ,صج حجيج لهيت \ حتى يوم الزياره ما اقعد.
(ثم سكت عيسى \ وظل سارحا , يفكر بحال الفتاة , بعد ذلك اخرج بطاقة الفتاة وقرأ اسمها , وقال ): اسمها ريان , يحليها (ثم وجه سؤال لنوره) : وين باب الحوش؟
نوره : كا \ دش المطبخ , الباب الي داخل المطبخ باب الحوش.
(خرج عيسى الى الحوش, وطلب رقم هاتف ريان).
ريان: الو.
عيسى: الو ... مرحبا .
ريان: هلا.
عيسى: ها ريان \ شلون الوالد الحين؟
ريان: انت الي دعمتك؟
عيسى: ايه \ شلونه الوالد؟
ريان: والله شكله تعبان \ اصلا فجأه طقت صفاره عاليه ( وأخذت تبكي )وانهدوا الدكاتره على غرفته بالعمليات \ الله يستر.
عيسى: ان شاء الله ما عليه شر \ مدامهم حريصين عليه جذي لاتتضايقين.
ريان: ان شاء الله \ ها اخوي جم كلفتك السيارة.
عيسى: اسمي عيسى \ وبعدين انا مو داق على شان السياره \ ابي اتطمن على الوالد, وان شاء الله يقوم لكم بالسلامه , ابي اعتذر على الي صار مني.
ريان: الله يسلمك من الشر \ تسلم عيسى , لا عادي حصل خير.
عيسى: بس ان شاءالله المستشفى زين؟
ريان: والله بالسلام \ الله كريم.
عيسى: ان شاء الله يارب.
(كانت ريان تقف بالمستشفى بجانب والدتها).
ريان: يالله اخوي عيسى انا اخليك (اتت شقيقتها امرأة حامل من الداخل وارتمت على كتف ريان تبكي , وقاطعتها قائلة): ريان.
(قالت ريان): شفيج اوراد؟ (اجابت شقيقتها): ابوي مات.
(كان عيسى يسمع صوت المرأة بصورة غير واضحة , فجأة سمع صوت التلفون عندما وقع و ارتطم بالارض).
عيسى: الو الو الو الو.
(وضع عيسى جواله في جيبه وتوجه مباشرة الى الصالة ليخرج).
احمد: وين يبه \ ماقعدت!
عيسى: عمي \ شكله ابو البنيه توفى.
احمد: شدراك؟!
عيسى: اتصلت اسألها عن ابوها \ يات وحده قالت لها ابوي مات سمعت صوت طقه \ تميت اقول الو الو محد يرد علي.
احمد: ايه \ الله يرحمه \ انزين يبه مايصلح تروح الحين \ يمكن تحرجها جدام اهلها.
عيسى: لاعمي موقادر \ بروح.
احمد: انزين لا تروح بروحك \ قوم حسين , قوم يبه خنروح وياه.
(كان حسين مذهولا , فأجاب): ان شاء الله .
(في المملكة المتحدة , كانت آمال في المنزل , مرتديه البيجامة الشتوية كحلية اللون والجوارب البيضاء السميكة ,وكانت تقف امام المدفأة الكهربائية محاوله تشغيلها , دخل رائد من الخلف , ووقف بمكانه عندما رآى آمال قالعة الحجاب بشعرها البني المموج والمدرج المنسدل لأول مره).
(كانت آمال منهمكة في تشغيل المدفأة , وقالت): يمكن يبيلها اعبيها ماي هني .
(التفتت آمال لتتوجه الى الحمام لجلب الماء لتشغيل المدفأة , فرأت رائد يقف خلفها , تفاجأت قائلة): هلا رائد.
(ارتبك رائد لكونه كان ينظر لها سارحا وقال): هلا والله , سوري اني دشيت جذي \ من كثر ما انا تعبان نسيت اطق الباب(وابتسم).
(ابتسمت آمال قائلة): لا عادي \ تعشيت رائد؟
(عاد رائد يكلمها بجفاف): لا \ انا مويوعان \ بس ودي انام \ يا الله عن اذنج.
(ردت آمال بهدوء): اذنك معاك(دخل رائد مباشرة الى غرفته).
(شغلت آمال المدفأة , وجلست تدرس في الصالة).
(في الساعة الرابعة عصرا في توقيت لندن , دق جرس الجوال).
(كان الجوال لدى رائد).
رائد: الو...
نورا: مرحبا ..
رائد: اهلا اهلا \ اشلونج نوره؟
نوره: هلا والله \ الحمدالله تمام \ اشتقنا لكم يا الساحر.
(ضحك رائد قائلا): اشتقتي لنا ولا اشتقتي لاختج \ بواق انا \ اخذتها منج ها؟
(ضحكت نوره وقالت): لاشدعوه....
رائد: لا \ مدام لا شدعوه \ قصدج فكيتج منها عيل (وضحك).
(تابعت نوره الضحك قائلة): نوعا ما \ وينها يمك هي؟
رائد: لا \ خليتها تدرس (ولكي لاتطيل الاسئلة , قال على الفور): لحظه شوي اناديها لج.
(طرق رائد باب غرفته قائلا): اموله .
آمال: هلا (تقدمت آمال الى باب غرفته , وجدت رائد يخرج يده من الباب ويمسك الجوال قائلا): تلفون.
(اخذت آمال الجوال وأجابت): الو هلا .
نوره: هلا يا بنيه \ وتقولين ما يقول لي اموله !!
آمال: لا ما يقول \ بس فلم جدامكم \ علشان لا تحسون بشي .
(ذهلت نوره قائلة): بذمتج؟!
آمال: اي والله بذمتي \ عيزت \ المهم اشلونج انتي ؟ اشلون الكويت واهل الكويت؟
نوره: ياعيني \ زينه الكويت وزينين اهل الكويت \ امبي اموله شكله رائد يدري عني انا وحسين.
آمال: اكيد \ ما يخشون على بعض حبيبتي \ حتى عيسى كله يقولون عنه لغوي وراعي مشاكل \ ترى يدري عن كل شي يصير لهم \ والعكس بالنسبه له.
نوره: ويي على طاري عيسى \ طير ابوي وحسين معاه يوم مساع.
آمال: ليش؟!
نوره: مادري شسالفه \ الي اعرفه في وحده داعمته في الجمعيه \ الظاهر بسوي سيارته.
آمال: ما يندرى \ تلاقين رائد يدري \ ودي اروح استعبط اسوي روحي اسأل عن عيسى.
نوره: آمال \ عن الأفلام \ نفس ما قلتي له ما ابيك اشكره \ الحين قولي له ابيك اشكره.
آمال: ما اقدر استحي.
نوره: والله العظيم!؟ الحين انتي ما استحيتي تقولين له عن يعقوب! الحين مستحيه تقولين له ابيك!
آمال: اوووه نوره / ساعات شحليلج/ ساعات احس حجيج يسم البدن.
نوره: اي طبعا / حجي الصج / لازم يسم البدن / انزين يالله كنت بسأل عنج / لكن رحت و رديت لقيتج على حطتج.
آمال: اي على حطتي , بس يوم مساع نسى يطق الباب و هو داش البيت / شافني بدون حجاب.
نوره: ههااااي / وحده بوحده.
آمال: ههاااي! ههاااي هذي مالت حسين! يعني ما تتوقعين انه راح يتأثر؟ احس جنه تنح.
نوره: لا عادي / هو متنح بالحجاب و بلياه / بس انتي مايشلون صايره / يالله يا بنيه.
آمال: لااا / يالله.
نوره: باي.
آمال: باي.
(استغلت آمال الفرصة و طرقت على رائد الباب).
(فتح رائد الباب قائلا): هلا آمال.
آمال: ميخالف ادخل.
رائد: تعالي.
(و دخلت دون ان ترتدي الحجاب قائلة): رائد / آم / شفيه عيسى؟
(نظر رائد اليها مستغربا وقال): شفيه؟
آمال: مادري / نوره تقول وحده داعمته بالجمعيه / و ييه و سحب ابوي و حسين معاه.
رائد: لاااا!
آمال: اتصل عفيه شوفه.
رائد: عطيني(اخذ رائد الجوال و طلب جوال عيسى / فلم يجب / فقال): ما يرد , خل ادق على بو علي(و اتصل على جوال حسين).
حسين: الو.
رائد: ها , خطاكم السو.
حسين: بسم الله ! شدراك انت!
رائد: مو مهم شدراني , شفيه عويس؟
حسين: ما فيه شي يا معود , لطع البنيه معاه بالجمعيه و هي تقول له بروح و هو يقول لها نطري الشرطه على شان اصلح سيارتي عالتأمين , شوي جان يكتشف ان ابوها بالمستشفى قاعد يسوون له عمليه , خلاها تروح و دق عليها , و هو يحاجيها ابوها توفى الله يرحمه.
(عقد رائد حاجبيه متعاطفا قائلا): مسكينه.
حسين: اييييه / اوه هذا قلب الفريخ / سمع وحده تقول لها ابوي مات و طاح منها التلفون / قام ما يشوف جدامه / بروح لها / و بس / الحين احنا بالمستشفى / قاعد يحاول يلاقيها.
رائد: افف , قويه , فشله.
حسين: فشله ندري فشله , شنسوي فيه؟ شلنا شلايلنا انا و عمي و يينا معاه.
رائد: انزين روح شوفه عاد , و طمني عليه ها.
حسين: ان شاءلله / سلم على آمال.
رائد: يسلم عليج حسين(موجها هذه العبارة لآمال).
آمال: الله يسلمك و يسلمه.
رائد: يالله خوش اخليك.
حسين: يالله.
رائد: مع السلامه , طمني ها.
حسين: ان شاء الله / مع السلامه.
رائد: مع السلامه.
(كانت آمال تنظر إلى رائد لتعرف ما حدث مع عيسى , أغلق رائد الجوال قائلا): اشفيج؟(موجها هذا السؤال لآمال).
(ابتسمت آمال قائلة): ما فيني شي , شفيه عيسى؟
(بعد ان اغلق حسين الخط من رائد ، اخذ يمشي برفقة عمه يبحثان عن عيسى).
حسين: عمي! وين راح هذا!
أحمد: والله يا يبه مادري/ الله يهديه.
حسين: خنروح نشوف وينه هذا! ولا اقولك , انطرني عمي الحين ايي.
أحمد : ياه! بتخلوني بروحي امش انا وياك.
حسين: خلاص اوكي.
( وتوجه حسين و عمه إلى الاستقبال واخذا يتحريان عن عيسى، عندما رآى حسين عيسى يقف وحيدا، توجه إليه مباشرة).
حسين: عويس ، شفيك؟ وينك انت؟ نسيت ان احنا ننطرك تحت!
( نظر احمد إلى عيسى بتمعن، وجده مصفرا متوترا ).
أحمد: بومريوم ، شفيك يا يبه؟
عيسى: ما فيني شي ، سألت عنها جني بعطيها بطاقتها، قالولي طاحت عليهم لمن قالولها عن وفاة ابوها ، جزعت مو متوقعة.
أحمد: ميخالف يبه، تلاقيها معلقه امل عالعملية وانصدمت انه توفى، والحين انت شتنطر؟!
حسين: اي والله، امش امش لا ينقدون علينا أهلها.
عيسى: لا عادي، شفت اختها وقلت لها السالفة، حليوه ما انزعجت , اصلا اختها قالت انها هي الي قايمه فيه بغداه بعشاه عشان لا ياكل شي يضره و تعطيه الدوا , تقول وايد متعلقه فيه.
(دق جرس جوال حسين): الو.
ام عيسى: ها حسين يمه , وينكم من غير شر؟
حسين: ما شر يمه , ماكو شي , مع عمي احنا.
ام عيسى: لا / شعندكم؟
حسين: على ما نرجع البيت نسولف لج / الحين ما اقدر.
ام عيسى: انزين يمه لا تبطون , اليوم عازمة بيت خالتك , عيسى وياك؟
(تذمر حسين قائلا): يماا والله انتي فاضيه و احنا...
(قاطعه عمه قائلا): بس بوعلي يبه , لاتحاجي امك جذي!
حسين: ان شاءالله(موجها الكلمة لعمه) انزين يماا لا تحاتين راح نيي عالعشا , حتى اذا وصلو قبلنا قولي لهم احنا ماراح نطول.
ام عيسى: خلاص يمه على هواكم.
حسين: يالله يما.
ام عيسى: مع السلامه.
حسين: فما الله.
(اغلق حسين الهاتف و قال): يالله عويس , يالله على ما نوصل عمي و نروح بيتنا , بيت خالتي بيون.
(تذمر عيسى قائلا): يعني حسينو , تو الناس عالعشا , تبي تسبقني انت روح.
حسين: اشفيك ما تركز؟ يايين بسيارتي احنا(ثم همس بإذنه قائلا): بعدين فشلة من عمي لاطعينه ويانا.
أحمد: يالله يا يبه خل نمشي , و انت عندك رقمها , اتصل عليها عزها بعدين.
عيسى: انزين شوي بس(ثم توجه الى الغرفة التي ترقد بها ريان , فوجد شقيقتها تجلس امام الباب , فأشار لها بيده , تقدمت شقيقتها إليه , سألها قائلا): ها شلونها ريان الحين؟
أوراد: الحمدلله قعدت , بس يعني/تصيح , هي كانت معلقه امل عالعمليه , و دكا ترتنا بقر , خاص مو خاص نفس الشي.
(عيسى متعاطفا): يالله ميخالف , عظم الله اجركم , انا كان ودي اشوفها بنفسي اعزيها , بس مابي اسوي لكم احراج مع الوالدة , بس بلغيها تعازيي و سلمي عليها.
أوراد: الله يسلمك تسلم اخوي عيسى.
عيسى: يالله(و استدار) عظم الله اجركم , ان شاءالله اخر احزانكم.
أوراد: تسلم اخوي اجرنا و اجرك , حياك الله مشكور.
(في المملكة المتحدة / بعد ان شرح رائد لآمال ما حدث مع عيسى).
(آمال متعاطفة): امبي مسكينه.
رائد: اي والله , عاد عويس خق بين منكسر خاطره عليها و بين متحسف انه ضايقها.
(آمال مبتسمة): و انت منكسر خاطرك عليه.
(ابتسم و قال): اي يكسر خاطري عويس , هو يتحجى وايد , بس/ قلبه كلش , يعني طيب الي بقلبه على لسانه.
آمال: اي صح , بس شيطان عيسى.
رائد: يهدى , شيطان يعقل/ لي متى بيتم شيطان.
(ضحكت آمال قائلة): والله حاله , تتحجى عنهم جنك ابوهم.
رائد: اتصدقين؟! حسين دايما يقول لي نفسج , يقول لي احس جنك اخونا الكبير.
(و أخذا يضحكان)
آمال: تدري رائد , انا مستانسه.
رائد: انشالله دوم مو يوم.
آمال: والله , من زمان ما قعدنا انا وياك نسولف و نضحك , انت من تزوجنا و انت واحد ثاني.
(تجهم وجه رائد و ظل منزلا رأسه).
(تابعت آمال حديثها): والله رائد , انا لما قلت لك انت زعلان مو من فراغ , فرقت معاملتك.
(قال رائد بلهجة جافة): ما عليه , انا مزاجي صعب استحمليني , على ما نرجع و نسوي الي اتفقنا عليه.
(لم تستطع آمال متابعة الحديث , عندما عاد يحدثها بجفاف , و اكتفت بقول): لا عادي , بس اهم شي انك مو متضايق.
رائد: لا مو مشكلة.
آمال: ياالله عن اذنك على شان اكمل دراستي , الله يغربل نوره شاغلتني بعيسى.
رائد: هاج اتصلي عليها , طمنيها انتي.
آمال: انشالله , ثانكس رائد.
رائد: العفو.
(توجهت آمال الى الباب و فتحته / ثم التفتت إلى رائد و خرجت و أقفلت الباب ورائها , ما ان خرجت حتى تنهد رائد بعمق فرفع رأسه للأعلى قائلا بحرقة): آه يا رب(ثم وضع يديه على وجهه و أنزل رأسه ثانية مختنقا بدموعه , أبعد يده عن وجهه كان شديد الإحمرار , و اخذت الدموع تنهمر بغزارة كانت تلك دموع القهر و العذاب كأن قلبه ينزف).
(حينها كانت آمال لا تزال تقف عند باب غرفة رائد , فسمعته , بعدها توجهت الى غرفتها تبكي بحرقة و تعاتب نفسها بشدة قائلة): شسويت بروحي آنا ؟ الله لا يوفقك يا يعقوب يا زبالة).
(في الكويت عندما عاد أحمد إلى منزله , دخل و أخذ ينادي زوجته): بدرية , بدرية.
(نزلت نوره من الطابق العلوي و أجابته قائلة): هلا يبا , أمي مو هني.
(غضب أحمد و قال): وين رايحة؟
(قالت نورة متوترة خوفا من أبيها): ما , قصدي , مرت عمي هادي عازمتها.
(أخذ أحمد يتمتم غضبا): شفيها ما تقول ؟ جذي بس الواحد يطلع.
(نوره تبرر لوالدها): ها , لا هي مرت عمي دقت عليها , و قالت لها تعالي اوقفي معاي عاونيني , خدامتها سافرت , وقالت لها عيالي الصبيان بيتأخرون , ولا لو موجودين جان ساعدوني.
(أنزل أحمد رأسه و قال): اييي.
نوره: يبا , شفيه عيسى؟
أحمد: مو شغلج انتي.
نوره: شفيك يبا عصبت علي؟ انا شقلت؟
(قال أحمد غاضبا): صعدي دارج لا أثور فيج الحين.
(رعبت نوره و قالت): ان شاءالله / ما تبي عشا يبا؟
أحمد: شلون؟ منو بيطبخ؟ أمج طلعت و خلتني.
نوره: لا يبا / سوت لك عشا قبل لا تطلع.
أحمد: ايييي , زين انا اناديج لما ابي اتعشى.
نوره: ان شاء الله.
(توجهت نوره إلى غرفتها , و اتصلت بوالدتها مباشرة): الو يما.
ام آمال: هلا يمه.
نوره: يما , ترى ابوي حده عصب لما قلت له انج مو هني.
ام آمال: انا قلت , شقلت لج انا؟
نوره: اي والله يما , جان زين تدقين عليه , و يستحسن تقولين حق خالتي ام عيسى السالفة و تردين , ثاير موليه.
ام آمال: اي كله جذي , يجن جنونه لما اطلع بسرعه و ما اقول له , عاد انا دقيت عليه ناسي تلفونه.
نوره: مادري يما انا قلت لج و انتي كيفج / و قلت له انج سويتي له عشا , جنه طخ ما يندرى , يالله يما روحي دقي على ريلج و حلي امورج معاه.
ام آمال: يالله باي يا ام لسانين.
نوره: باي يامو.
ام آمال: يامو بعد ! باي.
(ضحكت نوره قائلة): باي(و اقفلت الهاتف).
(أخذت نوره تنظر لجوالها بعد انتهاءها من محادثة والدتها و تحدث نفسها قائلة): ودي ادق على حسين / بس أخاف يحس اني قاعده ادقدق عليه تلوع جبده.
(نداء من أحمد): نوره...
نوره: يمه(و أجابت والدها): نعم.
أحمد: وين أمج؟
نوره: يبا قلت لك / ببيت عمي هادي...
أحمد: يعني شلون؟! ما صارت مساعدة هذي / الشباب ردوا البيت...
نوره: يمكن اشوي تي يبا...
( ثم بعثت رسالة لوالدتها بالنص التالي: ردي حق ولدج المتعسر هذا قبل لا يحط حيله فيني ويطنقر عليج انتي بعد )...
نوره: ابد/ ما جذبت من قالت ان الريال ياهل عود.
( دق جرس الرسائل، فقالت نوره ): اكيد امي/ خل اشوف شتقول؟ ( وفتحت الرسالة واذا بها رسالة من حسين كان نصها: في احد يمج، فصرخت نوره قائله): هيا / هذا حسين الزين / هيا هيا، مسكين مخترع.
( فبعثت له رسالة): لا محد، قاعدة بروحي.
( اتصل حسين فأجابته قائلة ): ها خطاكم السو.
حسين: خطاج اللاش.
نوره: شفيكم طلعتو من بيتنا منصرعين/ شفيه عيسى، سيارته لهدرجة متعورة.
حسين: لا مسكينة الي داعمته ابوها توفى/ وهذا الحين كل صفنه اطول من صفنه.
نوره: وييه/ معقولة/ عيسى.
حسين: تخيلي/ يقول [ماكو بنيه اثرت فيني بحياتي كلها/ و هذي جنها هاجس/ بس قاعد افكر فيها / مو راضيه تفج من راسي] تصدقيين مايشلون بننزل نقعد مع بيت خالتي و هو يسرح جذي.
نوره: انتو بعد بتقعدون وياهم؟
حسين: اي لازم.
نوره: مع منو تقعدون؟
حسين: مع خالتي و عيالها.
نوره: تقعدون مع عيالها بنات ولا شباب؟
(سر حسين لإحساسه بغيرة نوره عليه , فقال): ابوووووي انا الي يغارون بصيغة الجمع.
(أحرجت نوره قائلة): بس يا الشمات.
حسين: ههااااي , حمدي ربج ,هذا تعبير مجازي <الي يغارون بصيغة الجمع> لان شكلهم غيرانين بالمفرد.
نوره: واااااي حسين(و ضحكت نورة محرجة منه).
حسين: ابووووي انتي.
نوره: حسين , يالله روح قاعد ينطرونك.
حسين: اي قاعد ينطروني بناتها و صبيانها.
(نوره مبتسمة و محرجة , و كأن حسين يجلس أمامها , قالت): اي قاعدين ينطرونك , يالله باي.
حسين: الله ما تعطي مجال , باي(و أغلق الهاتف).
(بعد إغلاق نوره للخط , تفاجأت بدخول أبيها إلى الغرفة غاضبا , و اذا به يرفع يده و يلطمها على وجهها).


يتبع...
 

قمر جنها

New member
إنضم
18 يوليو 2012
المشاركات
957
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
الكويت
الموقع الالكتروني
www.q8yat.com
الجزء السابع
(بعد إغلاق نوره للخط , تفاجأت بدخول أبيها إلى الغرفة غاضبا , و اذا به يرفع يده و يلطمها على وجهها قائلا): شهالزين!(كان أحمد يحدق بها من شدة الغضب)انا بنتي نايمه عالتلفون / و مع منو؟ / مع ولد أخوي.
(نورة تبكي خائفة فقالت): والله , كنت بس بسأله عن عيسى.
(فقاطعها والدها و صرخ بوجهها قائلا): جب , لا بارك الله فيج , مو ثور انا ما افهم ! أصلا من ذيك اليوم بالمطعم و تصرفج خايس , بس سكت , قلت يمكن ما تكونين حاطه ببالج شي و ايي انا افتح عيونج , لكن هالحركه و الحجي الي ما يتثمن جدام الكل مبين , حرق الاعصاب الي انا فيه من زمان و اغالط روحي.
(أنزلت نوره رأسها و تابعت البكاء صامتة , أخذ والدها جوالها معه قائلا): اشوفج بعد تمسكين التلفون بره الصاله , او حتى بالصاله و محد وياج , و لين رن التلفون ما تردين تسمعين.

(مضى يومان , كان حسين خلالهم يحاول محادثة نوره , الا انها لا تجيبه , لأن والدها أخذ هاتفها و أهمله في غرفة نومه).

(في الخارج , عند منزل عبدالهادي , كان عيسى يركب مركبته , و كان حسين لا يزال عند باب المنزل ، رآى حسين عيسى و صار يناديه قائلا): عويس عويس.
(التفت عيسى الى حسين و اجابه): ها.
(تقدم حسين اليه يجري , و قال له): ها وين بتروح؟
عيسى: والله / بقضي مشاوير.
حسين: عبالي بتروح حق ريان.
عيسى: لا والله , تلاقي ليلحين عندهم عزا , خل يعدون هالجم يوم , و اروح اعطيها بطاقتها بعدين.
حسين: اييي, كلمت اختها؟
عيسى: اي والله , اعتذرت على الحاحي عليها و اتصالاتي , قلت لها <قلبي عند ريان و ما ترد علي عذريني , ودي اتطمن عليها مو عارف> قالت <لا عادي اتصل وقت الي تبي انا عادي/ خلاص انت انطر شوي تفج ضيجتها و تعال عطها البطاقه و عزها>.
حسين: ايي(نظرحسين للأرض سارحا).
عيسى: حسون !! بغيت شي؟
حسين: ضايق خلقي.
عيسى: هاه , ليش يعني؟
حسين: نوره يومين ما ترد علي , حاقرتني.
عيسى: أحسن , زين تسوي فيك , لأنك ذيك اليوم ضغطتها , تلاقيها منحرجه تحاجيك.
حسين: احلف! تتوقع ادز لها مسج؟
عيسى: لا خلها لين يوم بيتنا , يوم جمعتنا , و جس النبض.
حسين: اي والله صح كلامك , ما باقي شي و ايون بيتنا , بس ذاك الاسبوع ما ياو.
عيسى: لا ايون انشاءالله هالاسبوع , يالله حسون خل أمشي.
حسين: يالله باي.
عيسى: باي يا ريال.

(في اليوم التالي , فتح حسين صفحته في برنامج الماسنجر , على أمل ان تكون نوره موجودة و يستطيع التحدث معها , و لكنه لم يجد سوا بدور , فتفاجأ قائلا): بدور!
(صار يحدثها بشوق عبر الإنترنت).
...حسين: اهلا هلا , مطول الغيبات ياب الغنايم.
...بدور: هلا بالزين كله , هلا بحسين الزين.
(ضحك حسين و تابع حديثه معها)
...حسين: هلا فيج / شلونج / انا قاعد احاتيج/ عسا مو صايرة لج مشكلة؟
...بدور: لا بالعكس / الحمدلله انا انفصلت من ريلي / بغيبتي هذي كنت بمشاكل و بعدين تطلقت و بعدين العده.
...حسين: اف قويه / ليكون بسبتي/ الحمدلله انفصلت!! شلون؟
...بدور: لا والله هو مو طبيعي يمد ايده علي وايد / اخر شي قلبت عليه.
...حسين: من صجج!! عمرج ما اشتكيتي منه!
...بدور: لأن ما احب وقت الي ارتاح بعيد عنه / اييب سيرته/ من كثر ما هو سيء معاي.
...حسين: الله يعينج , و عيالج؟
...بدور: ما عندي عيال , ما اييب عيال هو.
...حسين: وتامه معاه عادي!
...بدور: لان حسين , ما كنت ابي اكون سيئة معاه وتيي من عندي انا.

(كاد حسين ان ينسى للحظة ما بينه وبين نوره , حيث كان سعيدا جدا بعودة بدور , و كأن حبه لها عاد يطرق أبواب قلبه , الا ان دخول عيسى الغرفة قد ايقظه من حلمه).
عيسى: انت ليش ما قاعد ترد عالتلفون؟
(استدار حسين بكرسي طاولة الكمبيوتر الذي يجلس عليه و أجابه قائلا): لهيت , بدور ردت.
عيسى: بدور؟! المتزوجة ؟!
حسين: اييي.
عيسى: اي اشوفك نسيت نوره , تقزاره نوره ها؟!
(نظر حسين لعيسى بعتب متضايقا مما يقول , و رد عليه قائلا): ليش هالحجي؟ ماله داعي ترى.
عيسى: شنو طلع؟ ريلها جاكها صج؟
حسين: لا سوالف مشاكل بعدين قضيه عشان يطلقها و بعدين العده.
(كان عيسى يحدثه بجفاف): وييي / انت عبالك ريلها جاكها / حاتيتها حيل , و لا سألت عن نوره قلت مادري ليش مختفيه؟ هذي تحاتيها , نوره مو لازم.
حسين: انت شفيك ماخذني بشراع و ميداف ؟!انا داش النت بشوفها موجوده ولا لأ.
عيسى: آمال قاعده تدق عليك , تبي تقول لك ان عمي جك نوره تكلمك و كفخها و حبسها و اخذ تلفونها.
(وقف حسين مذهولا و قال): مو من صجك!!!!
عيسى: لا من صجي , قالت حق رفيجتهم تدز حق آمال ايميل تقول لها / و آمال دقت علي / لأن دقت عليك و انت مو سائل فيها أصلا.
(سرح حسين , فأخذ عيسى ينظر إليه و قال له): شفيك سرحت؟ المفروض تشوف لك صرفه , شراح تسوي الحين؟
(حينها كانت بدور تراسل حسين رسالة تلو الاخرى)
حسين: مادري.
عيسى: رد على بدور عيزت و هي تراسلك.
(التفت حسين على الكمبيوترو جلس ثانية على الكرسي , و حدث بدور)
...حسين: هلا سوري/ بدور انا بستأذنج / ابي اسلم عليج قبل لا اسافر / ما راح اعرف اشبك بره.
...بدور: وين بتروح؟
...حسين: ابي اكمل , و ما راح اكون فاضي اروح انترنت كافيه.
...بدور: لووووول/ يعني انا اطلع انت تختفي.
...حسين: ما عليه عذريني.
...بدور: لا شدعوه/ يالله حسين / موفق ان شاءالله.
...حسين: و انتي بعد / ان شاء الله الله يعوضج خير.
...بدور: بعد عمري/ الله يسمع منك/ كثر من هالدعوات ها حسين لوووول.
...حسين: لوووول/ انشالله تامرين امر/ يالله موفقه ان شاء الله.
...بدور: ان شاء الله/مع السلامه.
...حسين: باي.
(وأغلق حسين الكمبيوتر مباشرة , ثم التفت على شقيقه عيسى قائلا): عطني تلفوني عفيه.
عيسى: ليش شعندك؟
حسين: بكلم آمال , قلبي معورني شلون عمي طاقها؟ جان زين ماسكني انا طاقني طق سنه بساعه ولا يطقها الصراحه !!!
(اتصل حسين على آمال فلم تجبه , كانت آمال تجلس في غرفتها وحيده بالقرب من الجوال الا انها لم تجبه لانها كانت تبكي بشدة , و ما ان اغلق حسين الخط حتى اتصلت زميلتها ليلى).
(فتوقفت آمال عن البكاء وأجابتها): الو.
ليلى: هلا ، ها يايين اليوم الحفله انتي ورائد ؟
آمال: لأ...
ليلى: ليش ؟ ترى انتو معزومين.
آمال: ادري ، رائد موراضي.
ليلى: ليش ؟
آمال: انا زهقت وانا ساكته ( واخذت تبكي ) إنا بقولج كل شي لاعت جبدي.

( في الكويت / عندما اغلق حسين جهاز الكمبيوتر قال ): وانا متعجب ! اقول اول مره عمي يطنش ما ايي! / العاده لو حاطين سجين على رقبته ايي .
عيسى: ايه / وابوي متضايق / اكيد راح يسأله شفيك / اذا عمي كرر هالحركه بسبتكم / بس الغريب بالموضوع / ان رائد كان يدق على آمال قبل / ويحاجيها بالكمبيوتر.
حسين: لا / آمال تتحجى جدام امها وابوها يمكن / نوره قاعده تتدعس.
عيسى: ايه / انا اقول ! المهم الحين انت / شبتسوي؟
( سكت حسين سارحا يفكر ، بما قد يحدث ).

( اما آمال ، وبعد ان روت لليلى ، كل ما حدث بينها و بين رائد ، ومايحدث الآن بينهما / قالت ليلى ): امبي لا آمال / ترى انتي غلطانه .
( آمال تبكي ): ليلى / انا ما قلت لج عشان تقولين لي اني غلطانه / انا عارفه اني غلطانه / قولي لي شسوي؟
ليلى: انا من رايي / قطي الكبرياء والكرامه ورا ظهرج / وحاجيه.
آمال: حتى اختي قالت لي جذي.
ليلى: خلاص توكلي على الله .
آمال: صدقيني / حاولت اتدرج واكلمه / لكن طريقته / ماتعطيني مجال.
ليلى: الله يكون بعونج الصراحه .
( طرق رائد باب غرفة آمال قائلا ): آماااال...
آمال: ليلى خل اخليج / قاعد يناديني.
ليلى: اوكي حبيبتي.
آمال: ياالله مع السلامه (اغلقت الخط ) هلا رائد ( لبست الحجاب بسرعة ، وفتحت الباب قائلة): هلا.
رائد: ها آمال / انا بروح شوي عشان اييب( ثم قطع كلامه ونظر إليها )... شفيج آمال؟
آمال: مافيني شي.
رائد: امبلا / ويهج متفخ / ليش متضايقه؟ علشان نوره؟
آمال: انت دريت؟
رائد: ايه / حسين قال لي بالنت/ محتار بعمره مايدري شسوي ؟ / لكن حسين بيتصرف لا تحاتين.
آمال: ان شاءالله(ثم بكت ثانية).
رائد: شفيج يااه ؟
آمال: رائد / ليش ماتبي تروح العزيمه ؟ / استحي اروح من غيرك.
( رفع رائد رأسه ثم انزله ثانية): وييه / كل هالزعل عشان الحفله / مادري العزيمه!
( وسكتت آمال لم تجبه ، ثم عاد وقال ): تدرين / انا صرت ابو مبجر / ساعات احس ان اخواني عيالي / ساعات احس انج بنتي / تتدلعين علي / اذا مادللتج تصيحين علي
شاقي روحي( وضحك ).
( تفاجأت آمال بما قال رائد ، فضحكت قائلة): ايي.
( فوضع رائد يده على رأسها و داعبها قائلا): والله حاله / حاضر / خلاص خل اروح الحين اييب الي ابوي وصاني / انتي تجهزي / وانا ارجع ابدل ونروح / زين جذي ؟
(رفعت آمال يدها وغطت بها فمها وانفها قائلة): بعد عمري رائد / thanks / ودي ابوسك.
( دهش رائد قائلا في نفسه ): اف قويه الظاهر انج شايفه روحج بالمنظره.
(ثم حدثها مبتسما قائلا): يعني ودي اقولج اي / بس قويه قويه/ خايف اتهور(و ضحك). (فابتسمت آمال محرجة منه , فقال): انا اقول خل أمشي عشان تلحقين تتجهزين حق العزيمة / و انا الحق اسوي مشواري , و ما نتأخر.
(و تابع قائلا في قلبه): و عشان لا اتهور.
آمال: اوكي.
رائد: يالله.
آمال: باي.

(و توجه رائد الى الخارج , انما آمال دخلت غرفتها و طلبت منزل والدها في الكويت).
(في الكويت عندما كانت نوره تجلس في غرفة المعيشة , وعندما دق جرس الهاتف لم ترد إجابته لأنها وحدها في غرفة المعيشة , حيث خشت غضب والدها , فأتى والدها و أجاب الهاتف): هلا.
آمال: يبا شلونك؟
أحمد: هلا ابوي , هلا يبه , انتو شلونكم؟
آمال: تمام الحمدلله , انتو زينين؟
أحمد: اي الحمدلله , ها يبه تبين اختج؟
آمال: اي.
(فدعا أحمد ابنته نوره): تعالي يبه حاجي اختج.
(تقدمت نوره و أخذت تتحدث مع شقيقتها قائلة): هلا يا بنية.
(قالت آمال بصوت مبتهج): هاااااي.
(ابتسمت نوره قائلة): هاااايات , بشري , صوتج يونس.
(و على الجانب الآخر , دق جوال أحمد حيث كان المتصل شقيقه عبدالهادي).
أحمد: هلا بو عيسى.
عبدالهادي: ها أحمد.
أحمد: هلا والله.
عبدالهادي: شفيك الله يهداك؟ من صجك ما راح تيي؟
أحمد: يا معود بو عيسى / قاعد احاتي مرتي/ ما عندها تلفون و متأخره عالبيت مو عادتها!
عبدالهادي: ليش مو حاط لها تلفون ؟ الله يهديك بس.
أحمد: مو راضيه ما تحب النقال.
عبدالهادي: عيل لا تطلع بروحها دام جذي.

(كانت أم آمال تقف على الطريق السريع , على اليمين , تنتظر المساعدة , وقف شاب عندما رآى أم آمال تقف وحيدة).
الشاب: ما تشوفين شر خالتي.
ام آمال: الشر ما اييك يمه.
الشاب: ميخالف خالتي تبطلين القبق , اشوف بس.
ام آمال: هذي الدقمة يمه؟
الشاب: اي خالتي(أخذ الشاب يفحص السيارة , فقال) اف خالتي مشكله هذي , لازم تبديل قطعه , الغايش منقطع.
(قالت ام آمال و عيناها فائضة بالدموع , حيث هي خائفة و متوترة , فقالت): يوووه! يعني ما تتصلح؟
الشاب: لا امبلا تتصلح , بس لازم احد يشيلها يوديها القراج/ يغيرون الغايش.
ام آمال: انزين ما ينمشي فيها؟
الشاب: لا خالتي , خطره.
ام آمال: انا بوعيالي قال لي / لا تمشين فيها لما ترتفع الحرارة.
الشاب: اي عدل / خطر عليج /خلاص خالتي / تعالي اوصلج.
ام آمال: لا يوووه , انا بس ابي احاجي احمد إيي ياخذني.
الشاب: شدعوه خالتي! انتي مثل الوالدة / تفضلي خالتي / والله ما اقدر اخليج و اروح.
(أخذت أم آمال تفكر و تقول في نفسها): اخاف يتعسر الي عندي/ ما يندرى عنه.
الشاب: يالله خاله.
(فقررت أم آمال الذهاب مع الشاب قائلة): يالله يمه , شورتك و هداية الله , والله يكثر من امثالك امي.
الشاب: خالتي , لا تنسين بوكج بالسيارة.
(و في الطريق , حينما اخذ الشاب ام آمال لإيصالها الى المنزل , قال لها): شدعوه خالتي! لهدرجه ماكو امان!
(خافت ام آمال ثانية , ثم فكرت ان تحكي للشاب ما حدث معها , قبل وقوفه لمساعدتها , فقالت): والله يا يمه الناس مو واحد / شوف انت شلون تتصرف / وقفوا اثنين قبلك/ نزل واحد منهم على ابو بيساعدني/ و قام يتطنز علي / يضحك و يضحك رفيجه علي / مادري سكارى / استغفرالله استغفرالله ماني محاطه بذمتي.
(ضحك الشاب و قال): لا بالعكس خالتي / انا ابي اوصلج الحين / على الاقل اتطمنين الاهل و تطمنين ابو عيالج و عيالج/ بدال لا انتي واقفه جذي و هما تلاقينهم يحاتونج.
(عندما اوصل الشاب ام آمال , كان أحمد زوجها ينظر من النافذة في انتظار مجيئها و لما رآها تنزل من مركبة يجهلها , خرج على الفور).
(كانت ام آمال تقف على مقربة من مركبة الشاب لتشكره على مساعدتها).
ام آمال: مشكور يوسف, الله يكثر من امثالك يمه.
يوسف: حياج الله خالتي , خطاج السو , ما عليج شر ان شالله.
أحمد: ها يبه قواك الله (موجها هذه العبارة ليوسف).
يوسف: الله يسلمك عمي.
أحمد: شجرى عليج انتي؟(موجها السؤال لأم آمال).
يوسف: يالله عمي خالتي تامرون على شي؟
أحمد: لا يبه يعطيك العافية , ما قصرت.
يوسف: الله يعافيك عمي/ مع السلامة(ورحل يوسف مباشرة).
أحمد: شفيج انتي؟
ام آمال: يوووه أحمد لا تخرعني.
أحمد: مو مخرعج! شفيها السياره؟ شفيج انتي؟ داعمينج؟
ام آمال: لا ماكو شي / ارتفعت الحرارة ووقف لي هالولد/ قال مادري منقطع الغايش لا تحركين/ تعالي اوصلج.
أحمد: زين زين , خطاج السو.
أم آمال: خطاك اللاش.
أحمد: يالله امشي داخل.

(دخل احمد و ام آمال المنزل , عندما رأت نوره والدتها , رحبت بها قائلة): هلا يما , خطاج السو , شفيج واقفه عليج سيارتج؟
ام آمال: اي والله / الحمدلله يات على جذي (و روت لنوره ما حدث معها).
نوره: زين / الحمدلله على سلامتج يما.
ام آمال: الله يسلمج يمه(و توجهت ام آمال الى غرفتها).
نوره: يبا.
أحمد: ها يبه.
نوره: ميخالف أروح الفرع؟
أحمد: شعندج؟
(أحرجت نوره و احمر وجهها و ابتسمت قائلة): بشتري شغله.
(أدرك أحمد بأنها تريد شراء حفاظات نسائية , فقال): روحي يبه , اخذي تلفونج , ولا تبطين.
نوره: انشالله يبا.
(و خرجت نورة منزلة رأسها متوجهة لمركبتها , واذا بيوسف يتوجه إليها).
(ركبت نوره مركبتها , فقال لها يوسف): لو سمحتي.
(رفعت نوره رأسها , استغربت عندما رأت يوسف لأنها تجهله فقالت): هلا أخوي.
يوسف: انتي / بنت / انتي / قصدي , هذا بيتكم؟(مشيرا بإصبعه على منزلها).
نوره: اي , خير اخوي شبغيت؟
(كان يوسف ينظر إليها مبتسما و خجلا من جمال عينيها , فأجابها قائلا): خير انشالله(و أنزل رأسه) آآ الوالده نست بوكها بسيارتي.
(ابتسمت نوره قائلة): أمي! (ثم نظرت الى المحفظة) اي صح بوكها(ثم ضحكت)انت يوسف؟
يوسف: اي / عاد نبهت عليها تاخذه من سيارتها نسته بسيارتي(ابتسم و أنزل رأسه).
نوره: مشكور اخوي يوسف و سوري انك رديت مره ثانيه (مدت نوره يدها و اخذت المحفظة).
يوسف: لا عادي , يالله عن اذنج (و استدار متوجها لمركبته , حين ذلك أوقف حسين مركبته امام منزل عمه , و كان ينظر إلى يوسف غاضبا , ترك حسين مركبته و توجه الى نوره و طرق نافذة مركبتها , فتحت نوره النافذه عندما رأت حسين).
حسين: نوره! منو هذا؟!
نوره: هذا الولد الي وصل امي توه.
حسين: موصلها وين؟
نوره: بيتنا/ وقفت سيارتها / شافها ووصلها.
(نظر حسين لنوره بنظرة غريبة , وقال): خل اروح انا.
نوره: بغيت شي حسين؟
(استدار حسين و لم يجب على سؤالها , أغلقت نوره النافذة , و نظرت إلى حسين وجدته رحل غاضبا , أخذت تتمتم قائلة): شفيه هذا(وصارت تبكي)شفيني مو راضيه اترقع انا (و اتصلت على آمال مباشرة).

(في الحفلة , كان رائد يجلس على طاولة , و آمال على طاولة أخرى أجاب رائد الجوال): الو هلا.
نوره: ها رائد شلونك؟
(عندما سمع رائد صوت نوره عرف بأنها تبكي فقال لها): افا شفيج؟!!
(واصلت نوره البكاء بقوة دون ان تجيب رائد).
رائد: انزين , تبين اختج؟
نوره: ايي.
(قام رائد و توجه لآمال و أعطاها الجوال قائلا): آمال.
(وقفت آمال عندما رأت رائد مقبلا عليها بوجه متجهم): هلا رائد!
(أخذ رائد يهمس بأذنها قائلا): اختج متصلة تصيح!



يتبع.....
 

قمر جنها

New member
إنضم
18 يوليو 2012
المشاركات
957
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
الكويت
الموقع الالكتروني
www.q8yat.com
الجزء الثامن
(وقفت آمال عندما رأت رائد مقبلا عليها بوجه متجهم): هلا رائد!
(أخذ رائد يهمس بأذنها قائلا): اختج متصلة تصيح!
(أخذت آمال الجوال من رائد و أجابت نوره بلهفه): الو.
نوره: أموله(و أجهشت نوره بالبكاء , حتى اصبحت آمال لا تستطيع فهمها).
آمال: نوره!! لا تصيحين عشان افهمج!! فهميني شفيج؟
نوره: حسين.
(نظرت آمال لرائد): شفيه حسين؟
(ظلت آمال تسمع نوره بتمعن , و قالت): يا حماره سكتي عشان اعرف اسمعج(بعد ان سمعت آمال نوره صارت تهدئها)انزين نوره / انتي ليش متضايقة الحين؟انزين حتى لو هو شاك انتي مومسوية شي/ ميخالف / مالج شغل انتي / روحي الحين تعوذي من ابليس / ذكري الله / مارده راح يدرى / موراضية تترقعين!؟ / لا تترقعين / انتي بس اهدي / والوضع راح يترقع ماكو شي ان شاءالله / يالله باي(واغلقت الهاتف).
( كان رائد ينظر إليها فقال ): شمسوي هذا؟
آمال: امي واقفة سيارتها، ووصلها واحد شاب/ نست بوكها بسيارته / راد بيعطيها اياه / لقا هذي بويهه عطاها اياه على يية حسين/ واهو على باله انه واحد تعرفه.
رائد: هذا الحجي عند باب بيتكم؟
آمال: ايه.
رائد: شعليج منه / تلاقينه معصب / يدري ترى / مولهدرجة غبي.
( في الكويت / كان عيسى مرتميا على الاريكا في في غرفة المعيشة).
(دخل حسين المنزل قائلا ): انت كله نايم؟
( نهض عيسى قائلا ): رديت تتهاوش مع ذبان ويهك؟
حسين: لا ضايق خلقي / لانك كله عازل روحك عن العالم.
عيسى: انا قاعد اقدم اوراقي على شان اكمل / لا تحاتيني / انا زين.
حسين: بتسافر! ليش شيايلك؟
عيسى: زهقان وعلى شان يتعدل المعاش / شنو بسافر! لا هني بدرس.
حسين: وديت بطاقتها! (انزل عيسى رأسه وتنهد قائلا): اي/ عطيتها اختها / ما رضت تا خذها هي / تقول اختها بعدها ما فجت.
حسين: ياالله ميخالف / على فكرة / كلمت عمي.
عيسى: على شنو!
حسين: فهمته إلي صار.
عيسى: بس! ما قلت له ابيها؟!
حسين: امبلا / المشكلة انه متضايق مني.
عيسى: ليش بعد؟
( روى حسين لعيسى ما حدث معه للتو).
عيسى: وانت الغيرة الله خير/ خلتك طنقرت او رحت ( وضحك).
حسين: لا والله/ صج عصبت لمن شفتها واقفه معاه/ بس رحت لان عمي كان قاعد يطل من الدريشة.
عيسى: افففففففف.
حسين: اي( وضحك) رحت من الخرعة/ بس كان المفروض ادش احاجيه وافهمه وقتها/ اخترعت او رحت.
( ضحك عيسى قائلا ): ويييه/ بس ليش شكيت فيها مسكينة/ الله يهداك بس.
حسين: لا احتريت/ سلمك ربي وسيم الولد نفس رائد ( ضحكا سويا ).
( في الساعة العاشرة ليلا، في منزل احمد، كانت نوره تبكي في غرفتها، مغطاة وجهها بالبطانية، طرقت والدتها باب غرفتها).
أم آمال: نوره ( ودخلت الغرفة ) نوره، هاج تلفونج، اختج عالتلفون.
نوره: ابوي ما يرضى اتكلم بداري.
ام آمال: لا والله / هو الي عطاني اياه قال لي اييبه لج هني.
(نهضت نوره و أخذت الجوال من والدتها).
نوره: الو.
آمال: انتي ليلحين تصيحين؟! نوره شلون هالحجي بالله؟ بس فالحه تطيرين قلبي و تضيقين خلقي.
نوره: سوري.
آمال: ليش ما قلتي لي ان حسين كلم ابوي انه يبيج.
نوره: يالله أموله عاد عن الصواريخ.
آمال: والله العظيم , عمي قايل حق خالتي , و خالتي توها اتصلت قالت لي قبل لا تحاجي رائد , والله مو قاعده اجذب.
(ابتسمت نوره).
آمال: شعليج , قايل حق ابوي[انا مو قادر انام لما دريت انك طاقها عمي].
نوره: امبيه , ابوي شقال له.
آمال: قال له[لو من الاول قايل لي انك تبيها / و تتصل عليها جدامنا كله واحد/بس تتدعس و تحاجيك لأ.
نوره: امبيه فشله جدام ابوي , مع ان انا وياه مو قاعدين نخربط بالحجي , صج مادري ليش اتدعس؟!يمكن لان مادري انه بتوصل لي الخطوبه , يالله ميخالف , الظاهر مكتوبين علي هالطراقين.
(سرحت آمال و لم تعقب على كلام نوره , فقالت نوره): اموله , اموله وينج؟
آمال: ها , كاني سرحت.
نوره: اللي ماخذ عقلج , انتي ليلحين ما سويتي شي؟
(تنهدت آمال قائلة): سكتي تكفين لا تذكريني , لا سرحت ضايق خلقي انج راح تتجهزين و انا مو وياج.
نوره: شدعوه!ما باقي شي و تردين.
آمال: منو قايل لج انتي؟
نوره: حسين قال لي رائد راح يرجع خلاص.
آمال: اييي رائد خلاص خلص , سنه و نص دراسته ,انا راح اقعد بعد كورس.
(ذهلت نوره قائلة): بروحج؟!!
آمال: اي والله , راح يرجع على شان دوامه.
نوره: يعني مالج أمل تصلحين الامور؟ (أخذت آمال تبكي)اموله , يالله عاد / بس هذي مهنتج ؟! قومي سوي اي شي طيبي خاطره/ لا تتمين جذي.
آمال: انا غلطت ولازم استحمل , جاسي علي حيل , حمدي ربج ان حسين مو كتوم نفس رائد , على الاقل لما يحتر يطلع , رائد كتم لين انفجر الحين.
(كادت نوره ان تلومها , لكنها غيرت ما تريد قوله , لأنها لا تريد ان تجرح شقيقتها أكثر).
نوره: انا عيزت منج / لكن انتي صح/ هو غلطان انه مصاوخ مو قايل لج/ بس هو حساس بعد / خايف يقول لج احبج تدقرينه(تنهدت نوره) شرباكه.
(في لندن , في غرفة رائد , عندما كان يحضر أمتعته للعودة , و يترك الأشياء التي سيستخدمها في الأيام القليلة التي سيقضيها في لندن , سمع رائد صوت الباب فأجاب قائلا): هلا آمال(ثم رفع يده عن الحقيبة و نهض ليفتح الباب , فتح الباب قائلا): هلا.
آمال: هاي (و ابتسمت) مشغول؟
رائد: لا/ بغيتي شي؟
(أنزلت آمال رأسها , كانت تفكر كيف تستطيع التحدث معه لأطول وقت ممكن , فقالت): لا/ انا / قصدي/ انت ليش ما قلت لي يوم مساع انك رايح تأكد الحجز؟ ليش قلت لي ان عمي موصيك على شغله؟ تبي تسافر فجأه؟
(أخذ رائد ينظر إليها لفترة , و كانت عيناه الناعستين تكاد تدمع لمجرد شعوره انها ستكون وحيده بعد رحيله , فعقب على كلامها قائلا): أمولة / لا تحاتين / ريل ليلى كلمته عشانج , عشان يخلي ليلى تقعد معاج.
(رفعت آمال رأسها و قالت): ليلى!
رائد: ايي/ حاجيت ريلها/ قلت له السالفه / و اني ابيهم يديرون بالهم عليج/ اول شي قال تيي تقعد معانا / بعدين قال لا ما تاخذ راحتها , انا اخلي ليلى تيي تقعد عندها , و انا اتطمن عليهم/ زين؟
(كانت آمال متذبذبة في الكلام , لا تدري كيف يمكنها مصارحته , فنظرت إليه و قالت): اوكي.
رائد: تبين شي بعد؟
آمال: اييي/ انت ما جاوبتني؟
رائد: على شنو؟
آمال: ليش ما قلت لي انك تبي تروح تأكد حجزك؟ انا لوما ليلى قالت لي جان ما دريت(كان وجهها محمرا بشدة و عيناها تكاد تذرف الدمع حينما نظرت لرائد بعينيه , عندما رآى رائد آمال بهذه الحال , قال لها بصوته الدافيء): آمال(وضمها الى صدره , احتضنها بشدة حتى اوقع حجابها على كتفيها , حينما شعر رائد بدفئ جسدها و سمع أنينها و بكائها على صدره لم يشأ أبدا بأن تنتهي تلك اللحظات , لكن الجوال دق ليقاطع قربهما من بعضهما , فأخذ رائد الجوال من آمال و أجابه): الو.
(أجاب المتصل): أمولتي حبيبتي / قلت حق أمي تخطبج اول ما ترجعين و تتطلقين , بعد اشتبين.
(ادرك رائد بان المتصل هو يعقوب , فنظر الى آمال بحدة , غضب و رمى الجوال من يده و صرخ قائلا): انا مو قادر افهمج(دفع رائد آمال من أمامه و توجه لباب الشقة ليخرج , فقالت آمال): رائد شفيك؟(و تبعته)رائد عفيه لا تطلع , برد و مطر , تتمرض(لم تهتم آمال لتعرف من المتصل , او ما الذي قيل لرائد لينفر منها بهذه الطريقة , انما اهتمت فقط بان تحثه على عدم الخروج , و لكنه خرج بملابسه القطنية الصيفية).
(عندما خرج رائد , واصلت آمال الأنين و البكاء لأنه عندما أتت اللحظة التي تستطيع خلالها مصارحته بأنها تحبه و تريده , كان هناك من يقاطعها).
(أخذت آمال الجوال لتحدث نوره قائلة): خل أكلم نوره , اشوف شالسالفة؟ (ثم أنزلت يدها , و رمت الجوال في الأرض و قالت): خليها مستانسة ماني منكدة عليها.
(ظل رائد جالسا في الشارع على إحدى الأرصفة في القرب من المنزل , و كان المطر ينهمر على رأسه و هو يإن من شدة الألم الذي يعتصره).
(مضى ما يقارب الساعة و النصف من الوقت و رائد يجلس تحت المطر , مما جعله شعر ببرودة شديدة فأخذ كفيه و صار يحركهما على متن يديه ذهابا و أيابا لكي يشعر بقليل من الدفئ , فجأة شعر بصداع شديد جعله قرر الصعود الى المنزل).
(كانت آمال لا تزال في غرفة المعيشة تبكي تترقب عودة رائد متوترة).
(طرق باب شقة رائد و آمال , فجرت آمال لتفتحه , عندما فتحت الباب كان رائد من طرق و كانت تجول في رأسه عندما رآى آمال أمامه الآية القرآنية[بسم الله الرحمن الرحيم , و جعلنا بينكم مودة و رحمة]فقال): سوري ما معاي المفتاح , و سوري همن اني دزيتج و صرخت بويهج , بس والله قصب علي(كان صوت رائد يرتعش من شدة البرودة , و كانت آمال تمسك بالباب , فقالت): رائد عفيه دش , انا مو زعلانه , انت بردان دش عفيه غير هدومك(تقدم رائد ليدخل إلا إنه لم يستطع فوقع بجانب الباب مغما عليه , توترت آمال و صارت تبكي قائلة): رائد شفيك؟(ثم جرت إلى غرفتها و جلبت عطرا , مسكت رأس رائد ووضعته على ذراعها و جعلته يستشق العطر , شعرت بأنه يعاني من الحمة فتركته بجانب الباب وجرت ثانية لتأخذ الجوال , أخذته و طلبت جوال صديقتها ليلى).
ليلى: الو.
آمال: ليلى لحقي علي مادري شسوي.
ليلى: شفيج بعد؟
آمال: رائد طايح علي عند الباب مصخن / ابي اوديه الطبيب شلون ما أقدر أشيله.
ليلى: روحي ييبي/ عندكم قالب ثلج؟
آمال: اي بس هو طايح الحين/ ما اقدر اشيله.
ليلى: انزين سمعيني لا تخافين , روحي سوي له كمادات و شمميه عطر خل يصحى , بعدين وديه خل ينسدح بفراشه , و روحي الصيدلية ييبي له هالمضاد(و قالت لها اسم الدواء)حفظتي اسمه؟
آمال: ايي , يالله باي(و أغلقت آمال الهاتف).
(قامت آمال و فعلت كل ما أوصتها به ليلى , جلبت آمال الدواء من الصيدلية , و عند عودتها إلى المنزل , دخلت غرفة رائد فوجدته نائما كما تركته فأصبحت تفيقه من النوم): رائد(و تداعب آمال رائد بيدها على رأسه)رائد..
(فتح رائد عيناه , و نظر إلى آمال و أغمضها ثانية و قال): هلا..
(وضعت آمال يدها تحت رقبة رائد , و قالت): قوم عفيه شويه اوكلك و اعطيك الدوا , ورد نام..
(نهض رائد ببطئ , و أسند رأسه على صدر آمال , وقال): انتي وين رحتي؟
آمال: رحت الصيدلية.
رائد: الوقت متأخر/ شمطلعج؟
آمال: أطلع هالحزة / ولا أخليك مريض؟
(ابتسم رائد و قال): خليني مريض.
(ابتسمت آمال و قالت): اسم الله عليك/ لا طبعا ما أخليك مريض.
(أكل رائد قليلا , ثم توقف عن الأكل و قال): بسي.
آمال: يالله رائد إكل/ اسمع الكلام/ثقيل المضاد/ على شان لا يعورك بطنك منه.
رائد: مابي المضاد..
آمال: شلون تطيب عيل؟
رائد: مابي اطيب/ على شان توكليني كل يوم(وعاد ورمى رأسه على صدر آمال).
(شعرت آمال بالسعادة و ابتسمت قائلة): اوكلك كل يوم / بس طيب انت!!
(كان رائد لا يزال راميا رأسه على صدر آمال , رفع رائد رأسه و نظر في عينيها , ثم ارتمى على صدرها ثانية).
آمال: شفيك رائد؟ ليش متضايق؟ جذي تنزل بهالملابس الخفيفة بهالبرد.
(كان رائد سارحا في حضن آمال , فأجاب): مادري أمولة , خلاص خلاص , ماكو شي.
آمال: انزين ميخالف / ولا يهمك يالله كمل اكلك.
(ظلت آمال تناول رائد الطعام حتى انتهت و سقته الدواء , لكنه أبى إلا أن يظل مرتميا على صدرها).
(نام رائد ثانية , فأخذت آمال تنزله بفراشه بهدوء , ثم قبلته على رأسه و تركته نائما).
(توجهت آمال إلى الباب , ثم استدارت و نظرت إلى رائد , و قالت): لا خل اقعد(ثم عادت إلى السرير و جلست بجانبه على الأرض , تأخر الوقت حتى شعرت آمال بالنعاس , فما كان منها الا ان وضعت ذراعيها على بعضهما فوق سريره , ثم وضعت رأسها على ذراعيها و نامت بهذه الحال).
(ومضى القليل من الوقت , فاستيقظ رائد) , وقال وقد كان صوته قد تغير من المرض): ابي ماي (ثم حاول النهوض ) امولة (واخذ يلتفت يمينا وشمالا يبحث عنها , الى ان رآها تنام مستندة على سريره , قال): شفيها نايمة جذي؟!ظهرها يعورها الحين!!(ثم اخذ يناديها): امولة ,امولة (سمعت آمال نداءه , وفتحت عينها فجأة قائلة): هلا رائد , امبي بغيت شي؟ راحت على نومة .(ثم وقفت بجانبه وقالت) بردان رائد.
(نظرا رائد اليها وقال):ابي ماي بس.
(مدت أمال يدها الى الطاولة التي بجانب سريره واخذت ترمس الماء عبئت كوب الماء له واعطته اياه بيده).
رائد: تسلم ايدج.
آمال: الله يسلمك .
(شرب رائد بعض الماء , ثم استلقى على السرير وقال): آمال .....
آمال: هلا.....
رائد: شفيج نايمة جذي؟ ظهرج يعورج \موزين.
آمال: لا\ خفت تعتاز شي \ وتناديني وما اسمعك \ قعدت اهني \ والظاهر راحت علي نومة (وابتسمت).
(ابتسم رائد واخذ يقلب برأسه يمينا وشمالا وقال): مدام فيج النوم , جان رحتي نمتي \ انتي عطيتيني الدوا \ انا اشوف لي صرفه مو مشكله.
آمال: لا ما اقدر \ ييت اطلع من الدار \ قلبي عورني ورديت.
(اخذ رائد يقول في نفسه): والله حاس اني بالجنة , بس خايف همن , مهما كان , جنة الدنيا مالها امان.
(ثم قال لها): ولو (ثم رفع الغطاء , بيده اليسرى , واسند ذراعه الايمن على السرير, ونظر اليها قائلا): تعالي نامي يمي , فيه مكان , السرير عود (سكتت آمال متوترة) امولة!غريب انا ! ياالله لا تخافين (توترت اكثر وانزلت رأسها) تعالي امولة \ مافيني شده (وضحك) تخافين من شنو؟
(ابتسمت آمال فقال): ياالله اموله تعالي ترى ما راح انام جذي \ تعالي نامي.
(تقدمت آمال , وجلست , وكان رائد يمد يده اليمين الى نهاية السرير فاستقلت آمال على يده , فترك رائد الغطاء يقع ليغطيهما واستقلى واحتضنها , ومع ان آمال شعرت بالخوف بالبداية , الا انها شعرت بالاطمئنان عندما احتضنها , واغمضت عينها مباشرة , وراحت في سبات عميق).
(كان رائد طوال الليل ينظر الى آمال وهي نائمة في حضنه مبتسما ويقبل رأسها فقط).
(طلع النهار , فتحت آمال عينها ولم تجد رائد , اخذت تلتفت يمينا وشمالا تبحث عنه, لكنها لم تجده , ووجدت الهاتف الجوال بجانبها , اخذت تنادي ): رائد (ونهضت)
(دق جرس الهاتف فاجابته آمال): الو
نوره: يا بنيه.
آمال: هلا والله.
نوره:العن (ثم غيرت كلامها واستغفرت قائلة) استغفر الله, والله العظيم يا امول \ان يبتي سيرة يعقوب مره ثانية\ شقيت حلجج.
آمال: يخسي الا هو\ والله عقب امس \ اقولج اياها \ الي ماتزوجت رائد ماتزوجت كلش.
(سكتت نوره ثم ابتسمت متفاجأة وعقبت على كلامها قائلة): اموله !! صارت يعني؟
آمال: لا ياحمارة ماكو شي \ بس امس نمت بحضنه \ تدرين شنو حنون هالولد .
نوره: يه يه يه (بنبرة سعيدة) اوب من قدها \ تاريخ امس لازم نسجله تاريخنا انا وياج \ شصار عجيبة ؟
(روت آمال لنوره ماحدث معها).
نوره: عيل ليش هالشقول \ دازلي مسج [اختج خربت عليها والدور الياي عليج].
تخيلي حسين شاف مسجه , انا خو مخليه تليفوني يمه امان \ ما وعيت الا حسين ييه حذفني على ريلي بالتلفون \ يقولي[شنو هذا] انا قريت المسج جان اتوهق ما ادري شقوله .
آمال: لحظه , حسين متى شفتيه.
نوره: كاهو اهني \ ياي يتريق معاي \ لكن الحين قاعد مع ابوي.
آمال: اييي.
نوره: اقولج ماكو \ رحت اسويله الريوق وييت \ ولا هذي ردة فعله.
آمال: اخر شي شقلتي له؟
نوره: ولا شي \ قاعد مع ابوي هو\ وانا الحين قريت الواقعة وعلى الله \ راح احاجيه واشوف.
آمال: الظاهر عشان جذي رائد امس عصب وقالي موقادر افهمج \ تلاقين هو الي كان داق \ لأن كان داق علي من فترة وجاحتته مجذبه عليه قايلة له اني مستقرة مع رائد وما ابيك.
(واذا بنداء يأتي لنوره من حسين): نوره \ نوره.
نوره: امول \ خل اروح حسين يناديني \ ادعي لي.
(توجهت نوره الى حسين , فوجدته منفردا في غرفة المعيشة).
( قال حسين غاضبا): تدرين ليش مابي اسويها مشكله \ لانه هو وده يبهدلج فاااا \ عناد \ ماني امسويها مشكله (تنهد قائلا) بس بسألج سؤال \ هذا هو الي يعرف آمال ؟ الي قايله حق رائد اخوي عنه ؟
(ذهلت نوره): رائد قايل لك؟
حسين: نوره اشرايج! اصلا من كثر ما الدم كله صاعد بويهه ذيك اليوم مو راضي يتحجا \ انا و عيسى ما نمنا \ ونام الاخ هو مضايق \ زين الي ما انجلط \ ما قالنا الا ثاني يوم \ وحلفنا بدال المره الف مانييب سيرة \ ولا عيسى ين ينونه \ مايبيه يطاوعها.
(سكتت نوره منزلة رأسها , فقال حسين): شفيج ساكته؟
نوره: مادري شقول , انزين خلاص حسين \ انت قول لي شلي يريحك وانا اسويه (ثم نظرت في عينيه)انا راضيه باي شي تسويه حتى لو ضدي.
حسين: نوره! هي مو حرب (ثم تنهد) خلاص \ بس غيري خطج عن هالنذل \ ما كان له داعي ابدا انه يعرف رقمج.
(قالت نوره بهدوء): خلاص \ الي تبيه \ بس حسين عليك الله اذا انت كارهني \ هدني من الحين.
(ذهل حسين , و نظر اليها قائلا) انا اكرهج! (وكان ينظر اليها , فوجدها تبكي , فطبطب على كتفها قائلا): نوره \ خلاص يبه الله يهداج.
(حضنت نوره يده وقالت): امبي حسين
(ذهل حسين وقال): انا اللي امبي نوره تكفين لا يطب علينا عمي (فابعدها عن يده , ونظر اليها مبتسما وقال بصوت عال الى حد ما): الرحمة يا ناس , متى الملجه؟
(التفت حسين واخذ ينظر في كل الانحاء ولم يجد احد , فمسك وجهها , وشم رائحتها ثم قبلها على خدها قائلا) ابوي , اخيييييه (ثم هرب من امامها \ واخذ يجري في اتجاه الباب ليخرج) خل اروح لاني بموت الحين راح ازود العيار , وان طاح علي عمي قصبني انا وياج (كانت نوره تمسك خدها الذي قبله حسين وتبتسم , ولما قال ذلك صارت تضحك).
(في المملكة المتحدة , بعد ان اغلقت آمال الجوال من نوره , تناولت آمال افطارها , ثم توجهت لتغسل ملابسها , عندما انتهت قالت): وييه عاد انا ما خطر ببالي اشوف الشمس طالعه ولا لأ خل اطل (خرجت الى البلكون , فرأت آمال رائد يقف عند المنزل ويتحدث مع طالبة انجليزية تدرس معهم في الجامعة , لم تكن آمال تستطيع سماع حديثهما , لكنها تفاجات عندما رأت هذه الفتاة الاجنبية قبلت رائد على خده , حينما رأت آمال ذلك كادت الغيرة ان تصهر قلبها).
(جلست آمال في غرفة المعيشة , تتنفس بعمق من شدة الغيرة قائلة في نفسها): ماكو فايده بالرياييل , سنعهم جلب.

يتبع...
 

قمر جنها

New member
إنضم
18 يوليو 2012
المشاركات
957
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
الكويت
الموقع الالكتروني
www.q8yat.com
الجزء التاسع
(في المملكة المتحدة , بعد ان اغلقت آمال الجوال من نوره , تناولت آمال افطارها , ثم توجهت لتغسل ملابسها , عندما انتهت قالت): وييه عاد انا ما خطر ببالي اشوف الشمس طالعه ولا لأ خل اطل (خرجت الى البلكون , فرأت آمال رائد يقف عند المنزل ويتحدث مع طالبة انجليزية تدرس معهم في الجامعة , لم تكن آمال تستطيع سماع حديثهما , لكنها تفاجات عندما رأت هذه الفتاة الاجنبية قبلت رائد على خده , حينما رأت آمال ذلك كادت الغيرة ان تصهر قلبها).
(جلست آمال في غرفة المعيشة , تتنفس بعمق من شدة الغيرة قائلة في نفسها): ماكو فايده بالرياييل , سنعهم جلب.
(انتظرت آمال قليلا و إذا برائد يفتح الباب و يدخل فرحا , قائلا): صباح الخير.
(ابتسمت آمال بغل قائلة): صباح النور , كيف اصبحت(بسخرية).
رائد: الحمدلله رحت اليوم شفت نتيجة الامتحان الي امتحنته الاسبوع الي طاف , الحمدلله زينه , انتي شلون نمتي؟ عسى بس مو خايفه مني(و ابتسم).
آمال: لا بالعكس/ عادي/ انت تعاملني باحترام/ مو خايفه منك بالعكس.
رائد: لا/ زين الحمدلله.
آمال: بس مو معناة انك تحترمني , انك تخلي وحده تبوسك عند بيتي.
(رفع رائد رأسه و نظر إليها مبتسما , و كأنه شعر بأنها تكاد تبكي من شدة الغيرة فقال): اموله! من صجج انتي! قصدج ان انا عادي عندي الحريم يبوسوني سواء عند البيت او بعيد عن البيت!؟
آمال: مادري عنك! اسأل روحك! تسألني آنا؟داش البيت مستانس.
(قال رائد ضاحكا): آمال! ينيتي! اول ما يات تبوسني دزيتها و قلت لها شي مو مقبول عندنا ان الرياييل يبوسون الحريم و العكس , ولا انتي شفتي الهجوم و ما شفتي الدفاع؟
آمال: لا عادي انا مو قاعده احاسبك , شي راجع لك , بس استغربت من المنظر.
(للحظة شعر رائد بالسعادة لغيرتها عليه , حيث انه طمح في نفسه ان آمال تحبه).
آمال: متى سفرتك؟
(كان رئد ينظر لآمال سارحا , فأجاب): مو الأحد الياي الي وراه.
آمال: يعني حول 10 ايام.
رائد: اي انشالله / عندج امتحان اليوم؟
آمال: لا بقعد ادرس حق باجر , باجر امتحاني.
رائد: يالله موفقه انشالله (و أنزل رائد رأسه و استعد ليتوجه الى غرفته و قال): يالله تبين شي؟
آمال: لا تسلم رائد.
(تركها و توجه الى غرفته , فتح الباب و دخل و اقفل على نفسه الباب).
(في الكويت , في منزل عبدالهادي , نزل عيسى من الطابق العلوي الى غرفة المعيشة و توجه مباشرة الى الباب ليخرج).
(نداء من من عبدالهادي لعيسى): عيسى!! انت هني يبه؟!
عيسى: اي.
عبدالهادي: ليش مانشوفك عيل؟ وين بتروح بعد؟ ماتقعد انت؟
عيسى: مافيني شي يبا/ بس انا داش نادي / وداش دوره/ علشان جذيه انا ما أقعد .
عبدالهادي: يبه / يادوره يا نادي / ما يصير الأثنين / في أحد يسوي سواتك يايبه.
عيسى: لا يبا / مو عن/ بس أمل / من جذيه سجلت بالاثنين/ ابي اشغل روحي عشان لا امل.
(حدق عبدالهادي بعيسى قائلا ): عشان لاتمل / ولا عشان لاتفكر ؟
(نظر عيسى لوالده وابتسم وقال ) : الاثنين .
(ابتسم عبدالهادي وقال): اول مره ماتسألني شدراك! او تحاول انك تنكر .
(عيسى مبتسما): لان ادري انك طايح علي طايح علي .
(ضحكا سويا / فقال عبدالهادي ): اقعد يبا اقعد .
(جلس عيسى مباشرة فقال عبدالهادي ) : يا يبه / ليش تفكر ؟ خل كل شي بظروفه .
عيسى : لا يبا انا قاعد افكر فيها وايد/ عشان جذيه ابي اشغل روحي .
عبدالهادي: انا عارف يبه/ وادري بس انت انطر شوي / على ما تقدر تتقدم لها ويصير هذا الحد الفاصل/ يا انها توافق يا ترفض.
عيسى: يبا ما يصلح.
عبدالهادي: هاه.
عيسى: والله ما يصلح.
عبدالهادي: ليش؟
عيسى: ابوها توه متوفي/ ما راح تتقبل يبا/ مالها خلق تيي تاخذ بطاقتها مني/ تخيل يبا اختها قالت لي انها للحين متضايقه/ اخطبها بعد! والله تجحتني عند الباب.
(ضحك عبدالهادي و قال): والله حاله وياك.
عيسى: والله يبا من صجي.
عبدالهادي: المهم انا قلت لك , خلها لظروفها ولا تفكر.
عيسى: يبا ترى انا مقدم عالجامعه العربيه.
عبدالهادي: انزين مدام تبي تنسى/ تزوج و تنسى/ تلهى.
عيسى: لا يبا لا / مالها ذنب بنت الاوادم اني انسى ريان فيها.
عبدالهادي: انزين يبه انت سكرت قرضك ولا بعدك؟
عيسى: لا الحمدلله افتكيت.
عبدالهادي: تمام/ خل الجامعه عاد و التفت علينا/ اندش كلنا انا وياك و اخوانك و عمك بمشيريع/ نتاجر/ شرايك؟
عيسى: همن فكره/ و شنو مشروعكم؟
(في المملكة المتحدة , عندما كان رائد في غرفته أرقا مستلقيا يحاول النوم , سمع صوت جرس الباب يدق/ فنهض مباشرة و توجه ليفتح الباب).
(فتح رائد الباب و تثائب فجأة و اذا به يرى ليلى و زوجها محمد أمامه).
ليلى و زوجها: السلام عليكم.
(ابتسم رائد قائلا): و عليكم السلام و الرحمة.
ليلى: شفنا روحنا قراب على بيتكم/ قلت حق محمد خل نصعد نسلم عليهم نقعد معاهم شويه/ عيل وين آمال.
(مد رائد يده و أشار بها على غرفة آمال و قال): هناك بدارها(سكت رائد و ابتسم , انزعج لأنه لم يكن يريد ان يوضح للناس بأن زواجه من آمال شكلي فقط).
(ابتسمت ليلى و قالت): عادي عادي رائد , ادري انا.
(كان محمد زوج ليلى ينظر إلى رائد ثم لزوجته , الا انه لم يستطع فهم ما يرمزون اليه).
رائد: تفضلوا تفضلوا / تفضل بوجاسم(ثم قال رائد لليلى) تفضلي/ هني دارها(و توجه إلى غرفة آمال , و فتح الباب مباشرة قائلا) أمولة (حين رأى رائد آمال ترتدي الشلحة الداخلية و تجري لتجد شيئا تغطي به نفسها , ذهل بالبداية و استمر بالنظر إليها , الا انه أنزل رأسه و قال لها): أمولة / ليلى ياية لج(ثم استدار و توجه إلى محمد قائلا)حياك.
محمد: يحييك و يبجيك , شفيكم؟ آمال حامل؟
(ضحك رائد و قال): لاااا , جان زين.
محمد: عيل شفيكم انت و ليلى؟
رائد: لا تشغل بالك يامعود/ قولي انتو شلونكم؟
(في غرفة آمال , كانت آمال و ليلى تتحدثان).
ليلى: يعني أول مرة يشوفج بشلحه؟!انا على بالي عادي يشوفج بدون حجاب/ يعني ادري ان ماكو شي / بس تحركي/ والله انج مقروده (ثم صرخت قائلة)انتي مو مقروده انتي مينونه(أشارت لها آمال لتخفض صوتها , فاخفضت ليلى صوتها) شلون متحملة مقاومته! شحلوه ريلج , انا قال لج أموله قلبي قام يعورني/ شلون انتي؟ و صوته صوته..
آمال: ليلى/ ترى أغار..
(ضحكت ليلى و قالت): مادري عنج أمول/ الحين أمس نمتي بحضنه هذي بوادر خير/ شلون اليوم؟
آمال: ولا شي/ اليوم صحته زينه ما فيه شي.
ليلى: تدرين انج غبيه/ روحي تدلعي عليه/ قولي له ودي انام بحضنك نفس أمس/ تحركي يا الغبيه.
آمال: لا / الله / تبين اروح اقط روحي عليه/ لو شنو.
ليلى: يا آمال/ لا تطلعين لي قرون / حرب هي/ خو ريلج هذا.
(استمرت آمال في عنادها , و كانت تقول في نفسها): يعني مو معقوله انه ما يدري , خصوصا لمن رحت له ذيك اليوم اصيح لأنه بيسافر.
(حان موعد عودة رائد للكويت , و كان رائد يأمل بأن تأتي آمال و تودعه , إلا انها لم تأتي , فتوجه إلى غرفتها و طرق الباب قائلا): أموله , أموله.
(فتحت آمال الباب منزلة رأسها و قالت): هلا..
رائد: ما تبين تسلمين علي؟
(نظرت آمال خلف رائد , فرأت أمتعته , فانتابها حزن أكثر بكثير مما تشعر به فأجابته): انا(كانت آمال متوترة و حزينة)قلبي يعورني/ ما أحب لحظة الوداع.
(فابتسم رائد و قال): يعني ما راح تسلمين علي؟
آمال: امبلا(و مدت يدها و صافحته , فأمسك رائد بوجهها و قبلها من خدها الأيمن ثم الأيسر , ثم قبلها على رأسها).
( ثم رائد بصوته الهادئ): يالله مع السلامه , خليج مع ليلى و محمد زين/ وصيتهم عليج آنا(كانت عين آمال تغرق بالدموع , وكان رائد لا يزال ممسكا بوجهها فمسح دموعها قبل ان تنزل , و قال لها): أموله لا تسوينها و تصيحين / تذبحيني ترى / وراي سفره (ثم احتضنها بهدوء قائلا)أحبج (مرفقه بتنهد).
(نظرت آمال في عيني رائد و قالت له): راح تتصل علي لما ترجع؟
رائد: تبيني اتصل؟ اتصل.
آمال: ايي.
رائد: اي ان شاءلله/ ولا يصير خاطرج الا طيب.
(ثم عاد رائد و قبلها على خدها و استدار بسرعة ليرحل قائلا): يالله مع السلامة/ انشوفج على خير ان شاء الله.
(كان رائد قد اعترف لها بحبه بعمق و شعر ايضا بأن آمال تبادله مشاعره , الا ان كابوس يعقوب كان يلاحقه دائما , و يخلق حاجز بينه و بين آمال , يجعله في وهم بأن آمال لا تزال تحب يعقوب و ترفضني).
(رحل رائد , و عيني آمال تلاحقه , و كعادتها آمال دخلت إلى غرفتها و أخذت تبكي).
(كانت آمال تعيش في عتب دائم من ليلى بعد رحيل رائد , حيث كانت تأنبها دائما).
(آمال تجلس على سريرها و تحدث ليلى قائلة): امبيييه , حدي مكتئبه.
ليلى: آمال لا تشتكين , انتي غبيه/ واسلوب ماكو , ولا ريلج متمخمخ , كلمه حلوه منج يصير لج خادم المصباح.
آمال: ساعات أحس اني مسفره نوره اختي معاي , من كثر ما انتي تهاجميني نفسها , و ما تفكرون انتو الثنتين اني لما اشتكي اكون مجروحه و محتاجه انكم تسمعوني مو بس تجريح و لوم(كانت آمال تتكلم و صوتها مختنق لأنها توشك على البكاء).
(تعاطفت ليلى مع آمال و تداركت ما قالته على الفور قائلة): أمول/ لا تروحين بذاك الراي/ انا لوما اعزج ما احاول اوجهج او انبهج وين الصح من الغلط.
(ظلت آمال صامتة , فتابعت ليلى قائلة): انا كل الي ابيج تسوينه/ انج تكونين صريحه و تقولين له تحبينه و تبينه/ ولا تاخذين الامور بمعنى كرامتي لان هو يحبج و طالعه عيونه عليج/ فز قلبه ذيك اليوم عليج بالشلحه.
(ابتسمت آمال محرجة و قالت): ليلى/ استحي/ لا تعمقين/ لا تتهورين.
(ضحكت ليلى و قالت): جذي معمقة انا يعني؟!(وتابعت الضحك)متهيأ لج ما سمعتي شي/ هالحجي حتى ما يطلع له مقدمة.
(في الكويت/ حين عاد رائد م ن العمل , دخل المنزل فوجد أبويه و أشقاءه في انتظاره ليتناولون وجبة الغداء سويا).
رائد: السلام عليكم.
عبدالهادي: هلا ابوي , هلا يبه(قبل رائد رأس والده)عشت يبه.
(و قبل رائد رأس والدته بعدها , فقالت): تسلم لي اميمتي , اقعد يمه.
رائد: اوب اوب اوب/ بو مريوم اليوم! شصايربالدنيا!
(مع ان وجه عيسى كان يغلب عليه الحزن الا انه ابتسم قائلا): شلونك يا ريال؟
رائد: تمام والله يا ريال الحمدلله/ و سبحان مغير الاحوال من حال الى حال.
حسين: اي والله على رايك.
ام عيسى: والله يا يمه احوالكم مو عاجبتني.
حسين: افا ام عيسى! ليش؟! انا معرس/ مو عاجبج حالي؟
(ضربت ام عيسى حسين على كتفه و قالت): حسينو/ من ياب سيرتك؟ اكيد حالك عاجبني/ انا اعاني اخوانك.
(ثم سكتوا و أخذوا يتناولون الطعام و عندما انتهوا طلب عبدالهادي من ولده رائد ان يجلس ليحدثه).
عبدالهادي: رائد يبه , اقعد ابي احاجيك.
(رائد مبتسما): آمر يبه.
عبدالهادي: اشفيك انت! عسى ما شر؟!
(أنزل رائد رأسه و قال): ما شر يبه ما شر/ انا قايل لازم احاجيك/ بس ناطر تتجمعون انت و عمي أحمد عشان احاجيكم مره وحده.
عبدالهادي: شصاير يا يبه؟ تراني مو متطمن.
(ولم يزل رائد منزلا رأسه فأجاب): لا تشيل هم يبه , احنا مو صغار الحين/ تشيل همنا نفس قبل.
عبدالهادي: عندي انا صغار ما تكبرون , لكن راح اصبر و اشوف عنك.
(عند انتهاء رائد من حديثه مع والده توجه الى غرفته/ عندما دخل وجد حسين في انتظاره).
رائد: بو علي! انت هني؟!
(تنهد حسين و قال): انطرك , ياللي باط جبدي.
رائد: ليش؟ شفيك انت بعد؟
حسين: ليلحين مصر انك تطلقها؟
(التفت رائد على حسين , وأجابه بجدية): شتبي اسوي مثلا؟ هي الي قالت لي اخلص دراستي و تطلقني عشان الخرى ابن الخرى.
حسين: رائد/ والله العظيم نوره قايلة لي انها تبيك ما تبي الجلب ذاك.
رائد: يبه نوره ما تدري عن الدنيا/ انا الي قاعد مع آمال مو هي.
حسين: انت الي قاعد مع آمال مو نوره! شفيك استخفيت انت؟!نسيت قبل كنا نقول نوره و آمال جنهم توأم/ يبه انا الصراحه احس ان حجي نوره صح و انت كيفك.
رائد: زين/ يصير خير.
حسين: و اذا انت مو مصدق , ذيك اليوم رديت على تلفون نوره ,و كانت هي الي متصله/طار قلبها و قامت تسألني عنك(نظر حسين الى رائد عندما شعر ان كلامه لم يؤثرليثير مشاعره اتجاهها/ و تابع الحديث قائلا)الغريب بالموضوع انك جاسي عليها جذي/ العاده ما ترضى عليها/ ولا خلاص مو هاين عليك نفسك؟!بعدين رائد انا ما وافقتك الراي انك تتزوجها و تسافر وياك الا لاني ادري انها راح تتعلق فيك و تغير رايها /الحين انت الي ما تبيها!!
رائد: بو علي/ لا تلجني/ خلاص هي الي ما تبيني.
حسين: يعني لازم تقول لك انها تبيك على شان ترتاح؟!
رائد: اي/ ليش لأ/ الواحد يتعب يعطي و ما ياخذ.
حسين: يعني انت عندك استعداد تتم معاها بحال انها تقول لك احبك و ابيك.
رائد: اي طبعا/ ولا راح تقول لي.
حسين: و بعدين/ عادي عندك تطلقها؟(دق جرس هاتف حسين/ كانت نوره / فأخذه من جيبه ووضعه في وضع صامت).
رائد: هي تبي/ بعدين انا تعبت اعطي و ما آخذ/ ما فيها شي اذا ابيها تقول لي بصراحه/ ويا ويلك اذا قلت لنوره توصل لها/ او حتى سولفت حق نوره نفسها(مد رائد يده و أخذ المصحف و أعطاه لحسين)و هاك , احلف عالقرآن انك ما تقول لها.
(مسك حسين المصحف غاضبا و قال): مع ان ما عندك سالفه/ بس يالله(وضع حسين يده اليمنى على المصحف و قال)و هالقرآن ما أقول لنوره(عاد حسين ووضع القرآن على السرير / نهض و توجه الى الباب)كيفك/ بس حاول انك ما تسوي شي يخليك تتحسف.
(خرج حسين من غرفة رائد و أجاب نوره): الو.
نوره: الو ها حبيبي/ شسويت حاجيت رائد؟
حسين: لاحبوبه ما قدرت.
نوره: ليش؟
حسين: قاعد مع ابوي كان و ما عرفت احاجيه/ انا الحين بروح القراج بجيك على سيارتي.
نوره: زين خلاص / عالعموم هو آمال الي لازم تتحرك مو رائد/ وانا عيزت منها/ و ما راح احاجيها بهالموضوع بعد.
حسين: متى ترجع هي؟ اختج قصدي.
آمال: مادري/ بس ما باقي شي / عشان جذي قلت لابوي يأجل ملجتنا/ منقطع قلبها / ودها تحضر.
حسين: زين ميخالف/ بس نوره زهقت آنا / اذا بتطول خل نملج يا معوده.
نوره: لا حسين عفيه/ هي جريب و تيي/ننطرها ميخالف بوعلي.
(تنهد حسين قائلا): زين/ ميخالف ميخالف / بس لا تطولها ترى مستوي انا / على شان لا اتهور على قولة رائد.
(لم يتصل رائد بآمال منذ رحيله عنها, ليطمئن كيف هي أحوالها سوا مرة واحدة , فكيف هو إحساسها عندما اتصل للمرة الثانية).
ليلى: شفيج تبجين يا بنية؟
(آمال تبكي): رائد قاعد يتصل/ طار قلبي/ قعدت أصيح/ و مو قادره ارد عليه.
(مدت ليلى يدها و أخذت جوال آمال , وقالت): اهو عطيني بس / و انتي بس تصيحين! هذي مهنتج.
(أجابت ليلى الجوال): الو.
رائد: الو مرحبا.
ليلى: مرحبتين معاك ليلى/ هلا رائد.
رائد: هلا ليلى شلونج؟ شلون بو جاسم؟
ليلى: والله بخير الحمدلله.
رائد: عيل وين آمال؟
ليلى: بالحمام/ اول ما تطلع اخليها تكلمك.
رائد: اوكي ماشي/ بس / انا كنت بس بتطمن عليها / شلونها هي زينة؟
ليلى: والله لا باس/ انشالله اول ما تطلع تكلمك.
رائد: ان شاء الله.
ليلى: حياك رائد.
رائد: الله يحييج / مع السلامه.
ليلى: مع السلامه(و أغلقت الجوال).
(ثم جلست ليلى على كرسي مقابل آمال و قالت): حاجيه جذي و انتي تبجين , و اذا اسألج شفيج / قولي له ولهانه عليك/ زين؟ على شان تقدرين تحاجينه بالموضوع/ انج تحبينه هو و تبينه.
آمال: ان شاء الله.
(أخذت آمال جوالها و طلبت رقم جوال رائد): الو.
رائد: الو هلا أموله.
آمال: هلا رائد شلونك؟
رائد: الحمدلله / شفيج؟ صوتج مو عدل!
آمال: باجيه.
رائد: افا / ليش؟
آمال: ولهت عليك.
(سكت رائد قليلا ثم قال): ولهانه علي؟ ولا على زينة الدير(و ضحك).
آمال: عليكم انتو الاثنين.
رائد: شلونج انتي؟ زينه؟
آمال: الحمدلله تمام/ انت شلونك؟ طمني عليك.
رائد: انا بخير والله الحمدلله/ حجزتي ولا بعدج؟
آمال: اي والله.
رائد: متى الرده ان شاء الله.
آمال: تاريخ 13.
رائد: زين والله قريب , الاسبوع الياي يعني.
آمال: اي ان شاء الله / باقي لي امتحان/ امتحنه و اشوف نتيجته و ايي.
رائد: ان شاء الله موفقه/ و نتايجج الي خلصتي منها / شلونها زينه؟
آمال: اي الحمدلله.
رائد: خوش حبوبه/ يالله / نشوفج.
آمال: ان شاء الله قريب.
رائد: ان شاء الله , يالله/مع السلامة.
آمال: مع السلامه.
(مضى من الوقت قرابة الأسبوع , انتهز رائد فرصة تواجد عمه ووالده معا و حدثهما في شأن رغبته بالطلاق من آمال).
أحمد: ها رائد/ خير يبه؟
رائد: خير ان شاء الله / انا قلت نقعد ثلاثتنا / لان الصراحه / انا و آمال مو متفقين / فقلت أحاجيكم / على شان لا يأثر طلاقنا عليكم اذا انفصلنا.
(عبدالهادي غاضبا): رائد يبه؟! انا احاتي حسين!! و اقول رائد عاجل , آخر شي ياي تقول لي مو متفاهم مع آمال و بنفصل!!
(رائد مرتبك بشدة و خائفا من زعل والده منه): لا يبه , لا تفهمني غلط , بس والله مو قادرين نتفاهم , يعني انا ما أذيتها و العكس حتى هي , حتى اذا تبون سألوها , بس مو متفاهمين.
أحمد: انزين اقدر افهم / بشنو مختلفين انتو.
رائد: عمي مع احترامي حقك / ولا تفهمني غلط / انا وياها اتفقنا ان ما ندخل احد بينا.
(غضب عبدالهادي اكثر وصرخ قائلا): شمعنى هذا الشي الي اتفقتوا عليه/ ولا شغل لعانه انت وياها.
(اوشك رائد على البكاء و قال): يبا / عمي/ انتو الحين لا تشيلون همنا / اهم شي انكم ما تختلفون على شانا / انا وياها اتفقنا ان نحتفظ بالسبب لنفسنا.
(هدأ عبدالهادي قليلا و قال): كيفكم يبه كيفكم / بس مو شويه ان آمال تتطلق ترى / هي بنيه يمسها الطلاق.
رائد: عالعموم يبه/ احنا قعدنا و حاولنا نتفاهم ماكو فايده / حاولنا مره و مرتين و ثلاث/ بس الله كريم.
أحمد: يعني هي مضايقتك؟

يتبع....
 

قمر جنها

New member
إنضم
18 يوليو 2012
المشاركات
957
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
الكويت
الموقع الالكتروني
www.q8yat.com
الجزء العاشر
أحمد: انزين اقدر افهم / بشنو مختلفين انتو.
رائد: عمي مع احترامي حقك / ولا تفهمني غلط / انا وياها اتفقنا ان ما ندخل احد بينا.
(غضب عبدالهادي اكثر وصرخ قائلا): شمعنى هذا الشي الي اتفقتوا عليه/ ولا شغل لعانه انت وياها.
(اوشك رائد على البكاء و قال): يبا / عمي/ انتو الحين لا تشيلون همنا / اهم شي انكم ما تختلفون على شانا / انا وياها اتفقنا ان نحتفظ بالسبب لنفسنا.
(هدأ عبدالهادي قليلا و قال): كيفكم يبه كيفكم / بس مو شويه ان آمال تتطلق ترى / هي بنيه يمسها الطلاق.
رائد: عالعموم يبه/ احنا قعدنا و حاولنا نتفاهم ماكو فايده / حاولنا مره و مرتين و ثلاث/ بس الله كريم.
أحمد: يعني هي مضايقتك؟
رائد: لا عمي / تكفا لا تخلط الأمور / انا وياها / اثنينا مو قادرين نتفق.
(كان كابوس طلاق رائد من آمال يراود العائلة كلها , الا ان رائد ظل مصرا عى رأيه).
(عادت آمال إلى الكويت فجرا , حين عودتها و نزولها المطار/ كانت تلتفت يمينا و شمالا بحثا عن رائد/ الا انها لم تجد سوا والدها و شقيقتها نوره بانتظارها).
(بعد ان سلمت آمال على والدها و أختها , حضنت نوره آمال و صارت تقبلها قائلة): الحمدلله على السلامه / شلونج؟
آمال: الله يسلمج / تمام انا الحمدلله / انتي و حسين شلونكم؟مستعدين للملجه؟و عيسى شلونه؟
نوره: اي والله ان شاء الله , عيسى تغير/ صار واحد ثاني/ صار هادي.
(آمال تضحك): يحليله , معقولة؟!
نوره: اي/ والله شفيج؟(ثم همست بإذن آمال و هما متوجهتان الى السيارة)رائد حاجا ابوي و عمي عشان يطلقج.
(دهشت آمال قائلة): من صجج؟!! متى؟
نوره: صار له 3 ايام , كابوس كابوس بالعايله الموضوع صار.
(قاطعهن أحمد قائلا): ها أموله يبه شلونج؟
آمال: الحمدلله يبا زينه.
أحمد: الحمدلله.
نوره : اليوم عرس املاك بنت خالي تدرين ؟
أمال : ايه ادري/ ذيك اليوم اتصلت امي و قالت لي / شريت لي بدله من هناك (ثم همست بإذن نوره وقالت ) إمي تدري .
(نوره بهمس ايضا ): إيه تدري /زلزال بالعايلة يا معوده / الله يهديج بس .
(حين وصلوا الى المنزل ، كانت نوره تحدث آمال في الغرفة قائلة) : اموله / تكفين حاولي ماتتطلقين / موبس لأن رائد مايتعوض / همن عشانج / ترى مو حلو الطلاق بحقج .
آمال : نوره / ان حنيتي علي بعد / برد اسافر / ماراح تشوفون ويهي / ترى نفسيتي بالحظيظ .
نوره : خلاص خل انام الحين / بس جهزي نفنوفج / طلعيه من الجنطه الحين .
آمال : انزين ، امي وينها ؟ مايات المطار اشفيها ؟
نوره : روحي سلمي عليها بالدار ، قالت اول ماتيبونها خل تي عندي بالدار ، خل اسلم عليها .
آمال : يالله كا / ببرز النفنوف عند غرفة الخدامه عشان تضربه اوتي / متبهدل من الجنطه ( اخذت آمال الفستان وخرجت من الغرفة).
(وعندما عادت آمال الى الغرفة قالت ): رائد شقايل لهم ؟ امي تصيح !
نوره : قايل لهم انا وآمال مو متفقين / لمن اسألوه شفيكم يقول لهم انا وياها متفقين انه احنا مانقعد نشرح اسباب على شان انتو ماتختلفون / ابوي وعمي متهاوشين معاه قايلين له شمعنى هذا الشي الي اتفقتو عليه .
آمال : بعد عمري رائد .
(دهشت نوره) : بعد عمرج على شنو ؟ !
آمال : هو يبي يوفي بوعده لي / ياعمري / وانا هلكانه/ ومنحرجه اقوله اني ابيه .
( لم ترد نوره ان تثير معها الموضوع ثانية): يالله ميخالف ، حتى لو طلقج / خلاص هذا نصيبج شبتسوين؟ بتنامين الحين؟
آمال : لا والله / شبعانه نوم نمت بالطياره / بعدين شلون بنام على هالحاله الي انا فيها .
(في منزل عبدالهادي ، في حديث بين حسين ورائد).
حسين: ما رحت حق آمال تسلم عليها / لهدرجه طايب خاطرك؟
(تفاجأ رائد ونظر الى حسين قائلا): يات؟!!
حسين : اي شفيك انت قايل لي تي تاريخ 13 / نسيت ؟
رائد : لا موناسي / خرعتني / الفير تيي مو الحين.
حسين : رؤود اشفيك ؟ ماتجمع ! ثلاث الفير متى؟
(سكت رائد ثم قال): اي صح / امبي / كنت بروح احاجيها عشان لاتقول حجي غير عن الي قلته / نتوهق.
( نظر حسين الى رائد بحقد قائلا): ايا حمار / يعني عشان ماتتوهق حضرتك مو عشان تبي تسلم عليها.
( ابتسم رائد قائلا ) : يعني حجه وحاجه ( وضحك ) .
( صار حسين يقلب براسه يمينا وشمالا ويضحك ) .
رائد : حسين / صدقني لو اموله تحبني / انا اقط كل شي ورا ظهري / لكن هي ماتحبني / وانا تعبت اعطي وما اخذ والله.
حسين : انا ماقدر اناقشك / انت الي تحس بهالشي / مو انا .
( في منزل احمد كانت ام آمال تحدث ام عيسى عبر الهاتف): والله ولا اني فاهمه شي / حالي حالج/ ما ادري اشفيهم ياتهم عين ماصلت على النبي .
ام عيسى: اي والله تصدقين / على العموم سامحونا / آمال بنتي قبل لايكون هو ولدي / والله يعلم لاتاخذون بخاطركم علينا .
(ام آمال تبكي): لا والله بالعكس / انتوا شسويتوا / مادري شفيهم هو وياها مسوين علينا حزب .
( كان احمد يستمع لحديثهما ، وعندما اغلقت ام آمال الهاتف ، ولم تجد حلا لابنتيهما ، شعر احمد باليأس وتنهد بعمق متأففا).
ام آمال : تصدق / ولا اكو فايده / عيزانين منه ومصر على موقفه رائد .
احمد: الشكوى لله / انا بس ودي ان الغلط مو من اموله / البنيه مشكله تتطلق / ودج ماتكون غلطانه على الاقل ( ثم غير حديثه) روحي انتي الحين يالله/ اخذي بناتج روحي فيهم الصالون / عرس بنت اخوج اليوم / وبعدين لاتتعشون بنروح نتعشى ببيت هادي نسهر عندهم.
( كانت آمال في غرفة المعيشة ، فقال احمد ) : اموله يالله يبه روحي / تجهزو انتي واختج ، امج بتروح الصالون.
آمال : انا يمكن ما اروح / بس خل اقول حق نوره .
احمد : لا يبه مايصير / امج قالت لمرت خالج انج يايه / روحي تونسي غيري جو .
( في منزل عبدالهادي ، عند الساعة الثامنة مساءا ، كانت ام عيسى بكامل زينتها تريد الذهاب لزفاف ابنة شقيق ام آمال) .
(ام عيسى تنادي ): رائد ، رائد يمه.
( دخل عيسى الى غرفة المعيشة ووجد والديه يجلسان على الاريكا ) .
عيسى: ام عيسى ! بعد جبدي / شهالكشخه / شهالزين؟!
( ضحكت ام عيسى واجابت ): والله حاله وياك / ماتيوز انت؟
( صارو يضحكون ، فقالت ام عيسى ): وين اخوك ؟
عيسى: رائد طلع.
ام عيسى: وين راح؟
عيسى: ما ادري .
ام عيسى: انزين شلون / توديني انت؟
عيسى : وين ؟
ام عيسى: عرس بنت اخو بدريه مرت حماي أحمد.
عيسى: لاا / عازمتج؟
ام عيسى : اي والله / انت وين بتروح؟
عيسى : بروح الفرع والله .
عبدالهادي : وصل امك يا يبه / لاتطلعني بهالليل .
عيسى : اي ميخالف / يالله يما قومي اوصلج .
عبدالهادي : خلاص عزمت تدش الجامعه؟ ماتبي مشروعنا؟
عيسى : لا والله يبا / جنه مالي مقاقه على التجاره / باجر تسجيلي ان شاء الله .
عبدالهادي : كيفك يبه كيفك .
عيسى : يالله ام عيسى/ مشينا( دق جرس جوال عيسى ، فاجاب مباشرة ) الو هلا .
( كانت المتصله ريان فاجابته) هلا فيك / شلونك عيسى؟
(سكت عيسى متفاجأ ، لايستطيع الإجابة ، فعادت ريان وحدثته قائلة) : الو / معاي عيسى .
عيسى : معاج معاج / هلا ريان .
( كان عبدالهادي مستندا على الاريكا بوضع مائل ، فاستقام ظهره عندما سمع اسم ريان).
ريان : هلا فيك /شلونك ؟
عيسى : انا بخير والله/ الحمدلله / خصوصا الحين لمن سمعت صوتج .
(سكتت ريان لفترة محرجة منه ثم اجابت): تسلم والله / انا والله من زمان ودي اتصل عليك / اتشكر منك.
عيسى : لا اشدعوه / من غلاتج والله.
ريان: وسوري اني تأخرت عليك/ كان المفروض اطلع آخذ منك البطاقه و اشكرك من ذيك اليوم لانك قاعد تتصل على اختي على طول تسأل عني و تتطمن علي / بس انا تميت فترة نفسيتي تعبانه / و مو قادره اتكلم مع احد.
عيسى: والله كنت افكر فيج وايد / عظم الله أجرج عالعموم / و ان شاء الله آخر الاحزان مثل ما يقولون.
ريان: اجرنا و أجرك.
(قاطعها عيسى قائلا): بس انا مستانس الحين / حاس انج احسن.
ريان: اي والله الحمدلله / شده و تزول الحمدلله / الفراق اوله صعب.
عيسى: الحمدلله على كل حال/ شلون الاهل / اختج شلونها؟
ريان: زينه الحمدلله/ ولدت.
عيسى: عالبركه/ مبروك ما ياكم/ شيابت؟
ريان: الله يبارك فيك/ يابت رجاء.
(ضحك عيسى قائلا): الله يخليها ان شاء الله / نفس حرفج يعني؟
(ضحكت ريان): اي/ نفس حرفي.
عيسى: سلمي عليها وايد/ وتحمدي لها بالسلامه.
ريان: ان شاء الله يوصل/ الله يسلمك و يسلمها.
عيسى: و اي شي تبينه انا حاضر.
ريان: تسلم والله/ ما تقصر عيسى/ يالله اخليك.
عيسى: هلا والله.
ريان: مع السلامه.
عيسى: مع السلامه(و اقفل عيسى المكالمة , ثم مسح عرق جبينه و نظر الى والديه/وجدهما مبتسمين ينظران اليه فقال)جني بغير رايي(و ابتسم)جني باخذ الفلوس ملوت الجامعه و اعرس فيهم.
(فأطلقت ام عيسى الهلاهل , و قبلته قائلة): وي/ هذي الساعه المباركه.
عيسى: وأخيرا.
عبدالهادي: اي والله(بمد اللام) اي والله و أخيرا.
(في منزل أحمد/ في غرفة الفتاتين).
نوره: واااي شكلج اينن/ يبيلج رائد.
(تنهدت آمال و قالت): اخييه , سكتي سكتي لا تعورين قلبي.
نوره: يا معوده / انتي من غير شي توقفين السير / بعد هالمره أحمر/ بتطيحين حظ العروس.
(كانت آمال تضع أحمر الشفاه أحمر اللون , فأجابت): لا شدعوه/ محد يصك على العروسه.
(و اذا بنداء يأتي من أم آمال): آمال , أموله , تعالي يمه.
(نظرت آمال إلى نوره و قالت): عفيه نوره/ نزلي شوفي امي شتبي / على ما أعدل كحلي / شويه يبيله تعديل.
(فأجابت نوره والدتها): يالله يما كا (و توجهت نوره الى غرفة المعيشة).
(عندما كان عيسى يوصل والدته إلى الزفاف , قال لها): يما / عفيه خطبي لي ريان.
أم عيسى: يو يا يمه شلون/ و أخوك؟
عيسى: يما عندي انا / مجمع من قلب.
ام عيسى: اي عاد عندك رقم امها /مادري رقم بيتهم؟ تعرف أمها أم شنو؟
عيسى: لحظه.
(و رفع عيسى جواله ليطلب رقم جوال أوراد شقيقة ريان).
عيسى: الو.
أوراد: الو.
عيسى: شلونج أوراد؟
أوراد: والله الحمدلله / منو معاي؟
عيسى: توقعت انج مو عارفتني/ معاج عيسى.
أوراد: هلااا / شلونك؟ من زمان عنك.
عيسى: اي والله / انا داق ابي اعرف ريان نفسيتها احسن ولا لأ؟ لأني بطلبج.
أوراد: آمر/ لا زينه هي الحمدلله.
عيسى: ودي اتقدم لها / الوضع يناسب ولا لأ / ان ليلحينه الوالد و جذي.
أوراد: لا جنه عادي / امي مخليتها تشوف ناس توه / عيسى! جنها وافقت يتراوالي/ لو داق ابجر الله يهداك.
(شعرعيسى بالحزن حتى عجز عن تصديق ما قالت/فقال): خلاص , شوفي لي اياها اذا موافقه ولا لأ و عطيني خبر و رقم والدتج على شان امي تكلمها.
أوراد: ما اعتقد والله عيسى , وافقت يتراوالي , بس خل اشوف انا بعد اتأكد و اقول لك.
(ظلت آمال بالغرفة تصلح بعض الأخطاء في مكياج عينها , وما ان انتهت حتى دخلت نوره عليها بقوة قائلة): أمول.
آمال: شفيج خرعتيني؟ بطلي الباب شوي شوي.
نوره: بسرعه يا الغبيه / اشوفج (و أخذت نوره تدقق بشكل آمال)نزلي بسرعه , مرت عمي هادي تحت تبي تسلم عليج , بسرعه يالله.
آمال: لا / يالله زين / عاد شلون؟ النفس طيبه علي ولا لأ؟
نوره: لا عادي عادي / لا تحاتين / يالله لا تطالعيني / لا تطولينها و هي قصيره.
آمال: يالله كا / انتي باجر ملجتج صح؟
نوره: اي صح / بس يالله نزلي يا البارده(و دفعت نوره آمال إلى الباب).
آمال: انزين انزين.
(عندما نزلت آمال من السلم , وقفت عندما رأت رائد جالسا يتناول كأسا من الماء البارد فدهشت و قالت): رائد.
(و ما ان رفع رائد رأسه و نظر إليها , حتى وقف و ابتسم عندما رآها تتألق جمالا , فجرت آمال إليه و حضنته بقوة , ثم مسكته من خديه و قبلته من فمه ثلاث قبل صغيرة متوالية , ثم عادت و احتضنته , فقال رائد و هو فرح): اوف اوف اوف.
(ثم مسك رائد آمال من كتفيها , و أبعدها عن صدره ونظر إليها و تعابير السعادة في وجهه و صوته قائلا): ما توقعتج تستقبليني جذي!!
(نظرت إليه و هي تبكي , و عادت و احتضنته للمره الثالثة , و قالت): رائد لا تطلقني/ والله أحبك / والله انا غلطانه سامحني عفيه.
رائد: انزين انزين / خلاص أموله لا تبجين / لا تعورين قلبي(ثم ابعدها عن صدره و رفع رأسها بيده , و نظر إليها مبتسما)أخيه / شهالزين/ لا تروحين العرس/ العروس راح تستحي و تنحاش من الصالة.
(ابتسمت آمال و أنزلت رأسها , وظل رائد ينظر إليها متلهفا و قال): أخييه(احتضنها ثم قبلها).
(كان أحمد يقف خلف الباب و يراقبهما مبتسما , فأتت أم آمال لتجلب لرائد الشاي).
(التفت اليها زوجها أحمد و همس بإذنها): لألألأ..
أم آمال: ليش؟!
أحمد: هاج طلي..
(نظرت أم آمال من وراء الباب فقالت مذهولة): يووووه أحمد!!!شهالشطانه؟ أشوفك مستانس!
أحمد: والله شكله ريل بنتج/ مو طايل لا حق ولا باطل(و أصبحا يضحكان) و شكله الحين عقب ما طال الحق / و عرف ان الله حق / بيهون.
أم آمال: ترى انا متعجبه!!
أحمد: على شنو؟ ليش متعجبه؟
أم آمال: ما كان يبيها , امه تقول عيزنا منه ماكو فايده/ بايعها و بايعته.
أحمد: مو انا قاعده اقول لج , شكله مو طايل لا حق ولا باطل , مو جايسها خير شر , و الله اعلم.
(ظل رائد و آمال في غرفة المعيشة جالسان , حيث كان رائد محتضنها و هي تبكي على صدره).
(و كان رائد حينها يحاول تهدئة آمال قائلا): بس أموله شفيج؟ خلاص يبه خلاص , شقلت لج انا الحين , خلاص والله عادي.
آمال: لا/ انا جرحتك / و كانت نوره تقول لي بس انا ما كنت اصدقها / كله اقول لها انك تحبني مثل اختك.
رائد: ليش ما كنتي تصدقينها ! عيل ليش انا اهتم فيج وايد اكثر من نوره / لاني احب نوره نفس اختي انتي لا اكثر / السالفه مو سالفة اخت.
آمال: والله رائد لأنك ما قلت لي من البدايه/ و قلت لك عن يعقوب و انت تقبلت ما رديت ردة فعل واحد غيران كنت بس تنصحني/ فظلت نوره تقول لي و انا مو مصدقتها.
رائد: هو انتي من حقج انج ما تفهمين هالشي / على الاقل لاني ما صارحتج اني احبج/ فلا تبجين خلاص(و قبلها على رأسها)خلاص انا غلطان.
آمال: رائد/ احس الدنيا صارت سوده لما انت وخرت عني/ احس انك جزء من حياتي/ لا أحس ان انت حياتي كلها.
(نظر رائد لآمال مبتسما و قال): اخييييه/ بختي يا ناس بختي/ حبيبتي والله.
(خجلت آمال مغطية وجهها بيديها و اختبأت في صدر رائد فقال): ابووووي/ ابوي الي ينخشون مني فيني(و قبلها على رأسها ثانية) أحبج.
(استأذنت أم آمال لتدخل غرفة المعيشة قائلة): بسكم اموله رائد , نبي ندش الصاله.
(نظر آمال و رائد لبعضهما منحرجين فاحمر وجه رائد بشدة و علق قائلا): اففف قويه.
(فدخلت أم آمال و قالت): اي والله قويه/ لأن عمك وياي بعد/ صار لنا ساعه ناطرينكم تفجون/ رائد!! هذا و انت بتطلق / لو بتتزوج شلون؟!
(ابتسم رائد و أنزل رأسه فدخل عمه أحمد قائلا): اي والله و هي صاجه! عجيب أمرك.
(توتر رائد و احرج أكثر وقال): لا خلاص.
أحمد: خلاص شنو؟ انصلحت الأمور؟
(أجاب رائد و هو منزلا رأسه محرجا): اي ليش لأ.
أحمد: اي أكيد ليش لأ / طيحت قلوبنا يا يبه.
رائد: سوري عمي والله/ بس احنا كنا مو متفاهمين/ و الحين خلاص تفاهمنا.
أحمد: اي اشوفكم تفاهمتوا.
(نهض رائد و قبل رأس عمه أحمد و زوجة عمه وقال): عذروني.
أحمد: لا يبه ميخالف/ الله يوفقكم(و أصبح أحمد يحدث رائد و آمال بحزم)و يا يبه / لو يضرب الزعل بينكم لي السما مرة ثانيه / ما تحطون راسكم عالمخده و تنامون انت وياها الا متراضيين/ محد شايل عالثاني.
رائد: ان شاء الله عمي.
(نظر أحمد لابنته آمال وقال لها): سمعتي؟
(آمال منزلة رأسها): ان شاء الله يبا.
أحمد: بعدين مره ثانيه / اي واحد فيكم يشد الثاني لازم يرخي/ فاهمين قصدي/ ما يصير اثنينكم تشدون.
رائد: اي فاهمين أكيد.
(في حفل زفاف ابنة أخ أم آمال , نزلت نوره الى ساحة الرقص و أخذت ترقص , نظرت إليها أم عيسى مبتسمة , فقالت أم عيسى لأم آمال): شحلوها نوره.
(لم تستطيع أم آمال سماع ما قالت أم عيسى بسبب صوت الغناء العالي , فرفعت أم عيسى صوتها و قالت): شزينها نوره صايره.
(ابتسمت أم آمال و قالت): اي لازم تقولين جذي/ صارت جنتج.
(ضحكت أم عيسى و قالت): اي والله/ وينك يا حسين.
أم آمال: خنت حيلي عيسى/ شصار عليه؟ الحين بيظل بروحه حبيبي.
أم عيسى: لااا / اتصلت البنيه اللي داعمته هذي/ اللي عاجبته.
(لم تعرفها أم آمال فقالت): مادري والله.
أم عيسى: وييه ما تعرفينها ! عيل و احنا رادين بالسياره اقول لج / المهم الحين هو حاكم علي اخطبها له.
(قاطعتها أم آمال قائلة): يوووه شحليله.
أم عيسى: لحظه/ عاد افقير اتصل على اختها و قالت له يايين لها ناس/ موافقه عليهم تأخرت ماكو فايده.
أم آمال: ويييه وعليااا.
أم عيسى: اي والله فقير/ ويهه انقلب خنت حيلي وليدي.
(فيه منزل عبدالهادي , كان عيسى مرتميا على الأريكا في غرفة المعيشة , اذا برائد و آمال يدخلان).
(عندما رآى عيسى رائد و آمال سويا , نهض قائلا): يا هلاااا.
آمال: هلا فيك.
عيسى: الحمدلله على السلامه.
آمال: الله يسلمك.
رائد: شلونك انت ؟ شفيك بائس؟
عيسى: من القراده.

يتبع.....
 

قمر جنها

New member
إنضم
18 يوليو 2012
المشاركات
957
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
الكويت
الموقع الالكتروني
www.q8yat.com
الجزء الحادي عشر و الأخير
(فيه منزل عبدالهادي , كان عيسى مرتميا على الأريكا في غرفة المعيشة , اذا برائد و آمال يدخلان).
(عندما رآى عيسى رائد و آمال سويا , نهض قائلا): يا هلاااا.
آمال: هلا فيك.
عيسى: الحمدلله على السلامه.
آمال: الله يسلمك.
رائد: شلونك انت ؟ شفيك بائس؟
عيسى: من القراده.
رائد: افاا / ليش؟
(روى عيسى لرائد ما حدث معه بشأن ريان بالتفصيل/ فقال رائد): لااا , راحت عليك يعني العروس؟
عيسى: اي عروس / انا شفقان عليها صار لي شكثر تخيل/ انا قلت ابوها متوفي و ما يرضون..
رائد: شكثر صار له الابو الله يرحمه.
عيسى: والله مادري شكثر / مو ذاكر..
رائد: بعد انت/ جان قلت لها الله يهداك مسج او شي.
(همست آمال بإذن رائد قائلة): لا تلومه/ منو أخوه؟
(فهم رائد ما ترمز إليه آمال / فضحك قائلا): أموله(ثم نظر إلى عيسى)انزين/ امي شقالت؟
عيسى: امي بينت لها ان يمكن اهي بعدها مو موافقه / عشان تخف عليها الصدمه / مامداها استانست مسكينه ( فسرح عيسى بالارض ).
رائد: انزين / اختها شنو قالتلك لمن قلت لها تاكدي وقوليلي.
عيسى: قالت لي / لا اكيد / وقالت لي بعد انا راح اقولها انك تبي تتقدم لها واشوف.
رائد: تدري عويس / ان هدت الي متقدم لها ووافقت عليك / اول شي تسوي انك تصلي صلاه شكر / نشف ريجك عليها .
عيسى: انت بعد / روح صل صلاه شكر( واشار برأسه الى امال وابتسم ).
( انزلت امال رأسها / وضحك رائد قائلا ): أيا بو مريوم.
( دخل عبدالهادي الى غرفت المعيشه قائلا ): عيسى / يبه انت ليلحين مايبت امك !
( ثم رأى عبدالهادي رائد وأمال سويا فأندهش قائلا ): اموله!!
( تقدمت امال الى عمها وقبلت رأسه قائله ): شلونك عمي ؟
عبدالهادي: هلا ابوي / هلا يبه (ابتسم عبدالهادي ونظر الى رائد وقال) شسالفه ؟!
( ضحك رائد بسسب دهشة والده ثم حضن امال بيده اليمنى وقبلها على رأسها قائلا): هذي السالفه.
( ظل عبدالهادي مبتسما وقال ): خوش سالفه والله / طيحت قلوبنا يا يبه / زين الله الهادي.
رائد: والله يباه توقعتك تدري !
عبدالهادي: اشدراني ! شلون بدري ؟
رائد: لان عمي يدري توقعته قالك.
عبدالهادي: لا والله ما قالي ( ثم نظر الى عيسى قائلا ): شفيك انت يا يبه ؟
( في تمام الساعه الثانيه عشره ليلا دخلت ام عيسى الى المنزل ، كان عبدالهادي زوجها في انتظارها ).
ام عيسى: قواك الله بو عيسى .
عبدالهادي: هلا ابوي ( ثم تساءل ) يايبتج ام امال ؟
ام عيسى: اي والله امسيجينه / نوره قالتلي خالتي تعالي معانا / لا تعنين عيسى.
عبدالهادي: زين ان ماقالتلج قولي لحسين يمرلج علشان تشوفه / خو شياطين هذول.
( ضحكت ام عيسى وقالت ): لا فقيره / بعدين علامك عليهم ؟ خلهم يستانسون ( ثم تذكرت عيسى فقالت ) يو ماتدري عن عيسى خنت حيلي .
عبدالهادي: لا لا ادري قالي / ليش اشسوه اهوه لمن اختها قالتله ؟
ام عيسى: بعد اشسوه واعليه / ويها قب / صار حمر من القهر مسكين / سكت فتره بعدين قالي / عاد انا مابي اتقدم لها خفت ان مو وقته ، صج مو نصيبي / قطع قلبي تصدق .
( سرح عبدالهادي ثم تنهد قائلا ): ايييييه / العيال العيال / والله استانست برائد وامووله لين شفتهم سوا / شوي عفسني عويس بسالفته .
( ذهلت ام عيسى عندما سمعت عبدالهادي يقول / استانست برائد واموله سوا / وقالت ): منو سوا ؟
عبدالهادي: اموله يايه اهني نايمه فوق عند رائد / تراضو / انا ماكنت ادري توني دريت .
( لم تزل ام عيسى مذهوله ): اموله نايمه عند رائد!!
( ابتسم عبدالهادي وقال ): شنو انتي ماتدرين انهم تراضو ؟
ام عيسى: صج عاد هادي؟!
عبدالهادي: اي صج / قاعد اتغشمر عيل / الموضوع في غشمره ؟! اقولج نايمه عنده فوق / متراضيين ( ثم ضحك وقال ): ولااا وحاجيت احمد اخوي يقولي اي تراضو وانا قاعد اتجسس عليهم صدمني لمن قال شكله مو داخل عليها ( ثم ضحك عبدالهادي ثانية)ما ييوز احمدو / يقول لي/ شكله مو طايل لا حق ولا باطل ، والحين عقب ما طال الحق وعرف ان الله حق ، هوون( وتابع الضحك ).
( ابتسمت ام عيسى قائله ): صج والله حاله وياك ، قاعد تضحك بعد / ولدك ليلحين مو داخل !(وقبل رأسها ثم قالت) اي والله على رايك العيال العيال/انا صج استانست بس عيسو كسر خاطري زياده/تلاقيه كان مهون عليه ان رائد معاه بالبيت.
عبدالهادي: والله عيونه تتلاقط.
( دخل حسين الى الصاله قائلا): منو الي عيونه تتلاقط ؟
ام عيسى: عن عيسى / رائد رجع اموله / واهو ظل بروحه .
( ابتسم حسين وقال بصوت هادئ ): اي امبله ، قالتلي نوره ، اهمه اهني ؟
عبدالهادي: اي يبه اي اهني ، انت شفيك قاعد ؟ باجر من الصبح ملجتك / ولا بتصير المعرس النايم بدال الاميره النايمه .
حسين: لا ( وضحك ).
عبدالهادي: شفيك تضحك من صجي احاجيك انا ؟
حسين: لا والله يباه / مو قادر انام / قاعد احاول / بس النطره تعبت قلبي.
ام عيسى: سلامة قلبك روح يا يمه اقعد مع اخوك / بظل بروحه فقير باجر.
حسين : عويس قاعد ؟
ام عيسى: اي يتراوالي / ما ينام مبجر فقير / قلبه يطبخ / روحله يمه.
حسين: ليش فقير شفيه ؟
( في غرفه عيسى ، كان عيسى يحاول النوم ، ويتقلب في السرير يمينا وشمالا متأففا ، طرق باب غرفته ، فنهض عيسى ونظر باتجاه الباب ، واذا بحسين يفتح الباب ويدخل).
حسين: مرحبا ، مرحبا..
عيسى: هلا بوعلي شلونك ؟ ها مستعد ؟
حسين: مستعد مستعد / انت شلونك ؟ امي وابوي يحاتونك تره / شنو مكتأب جدامهم.
عيسى: اي شسوي ؟ انت ماتدري شسالفه ؟
(فجلس حسين على سرير عيسى وقال): لا لا ادري , سولفت لي امي / ان ريان داقه عليك تتشكر منك/ وييت بتخطبها لقيتها خلاص انخطبت.
عيسى: ايه ايه / الله كريم.
حسين: صج عاد انه قلبك قاعد يطبخ على قولة أمي.
عيسى: انت تدري شالمشكله؟ انا مو متقدم لها هالفتره خايف انها ليلحين مالها خلق/ بس يالله مو نصيبي.
حسين: يا معود على قولتك مو نصيبك/ انت تخيل انك تقدمت لها و هي مو متزوجه ولا شي , و ما يصير نصيب همن /يا ترفض هي يا اهلها يرفضون/ بعد اذا ما الله قاسمها حقك ما يكتب لك سبحان الله/ و اذا قسمتك / الله يكتب لك اياها لو شنو تكون الظروف.
عيسى: حسينو/ نام عندي/ انا توقعت رائد موجود اليوم / قلت ألهي روحي اسهر معاه / الحين رجع اموله الله يهنيهم/ اليوم نايمه عنده.
حسين: وليش ما قلت لي؟
عيسى: قلت تحاجي نوره / مابي اقلقك.
حسين: من صجك؟! والله العظيم من صجك؟! تعال قول لي متضايق بقعد معاك/ شفيها يعني؟
عيسى: المهم نام عندي انت اليوم/ باجر تملج تلهى.
حسين: اي يالله / بس خل اييب لي فرش.
(دق جرس الجوال , نظر حسين لجواله فقال): مو تلفوني/ تلفونك ترى.
(نظر عيسى لجواله , فذهل قائلا): لحظه لحظه لا تييب فرشك , ريان هذي(و ضم الجوال الى صدره قائلا)آآآه يا الغالية.
(ثم أجاب عيسى الجوال قائلا بصوت هاديء): هلا ريان.
ريان: هلا عيسى.
عيسى: ابووي انتي/ سوري / بس ودي افرغ همي عندج / ميخالف؟
(أحرجت ريان وقالت): اي مو مشكله , انا كنت قاعده اراجع روحي/ اتصل عليك ولا لأ / على بالي نايم.
عيسى: والله لو مو نايم / لو ميت / راح أحيا و أرد عليج(و ضحك)تكفين لا تقولين مطفوق.
(ضحكت ريان قائلة بدلع): عيسى , لا تبالغ.
عيسى: والله ان ردت فيني الروح لما شفتج داقه/ من المغرب و انا صاكتني القلقه لما قالت لي اوراد انج خلاص مخطوبه/ امي تقول لي ويهك قب انقلب.
(سكتت ريان لبرهة , ثم عقبت على كلامه بصوت دافيء): امبيه عيسى/ انت شفاف.
عيسى: شدعوه/ جام انا(و ضحك).
(ضحكت ريان و قالت): لاا..
(قاطعها عيسى قائلا): لا ادري ادري / اضحك وياج.
(سكتت ريان قليلا حيث شعرت بالخجل , فقال عيسى): شفيج ساكتة/ آسف اذا كنت احرجتج.
ريان: لا والله بالعكس / انا بس منحرجه من الي بقوله/ انا ودي اقول لك ان شكثر كان سؤالك عني كان يريحني لما ابوي توفى.
عيسى: حبيبتي انتي / سؤالي عنج ترى/ جزء لا اقل من جزء / من تفكيري فيج.
ريان: بعد عمري انت/ انا والله كنت اصير متضايقه حيل و اول ما تقول لي اوراد انك ساءلها عني تلاقيني فجيت من الضيجه و البجي/ و اوراد على طول تعايرني عقبها / تقول لي اي / دواج عيسى , و تضحك علي.
عيسى : امووت ياناس (ثم تنهد قائلا )تدرين/الله يطيب خاطرج/ انج اتصلتى علي / حالي مو حال اليوم / لدرجة اني مو مصد ق اني قاعد اضحك من قلب الحين ( ثم تنهد ثانية , كانت ريان صامتة تستمع لنفسه لفترة قصيرة , وكان عيسى صامتا ايضا ).
ريان : عيسى .
عيسى : هلا .
ريان : شفيك ؟ احسك ليلحين متضايق .
عيسى: مومتضايق/ بس خايف استانس حيل / لان خلاص انا بصوب وانتى بصوب راح نصير / كنت ناطر وخايف ان نفسيتج ليلحن تعبانه ,طلع في واحد سابقني لج .
(كان صوت عيسى قد تغير واصبح مائلا الى الحزن وقد اوشك حينها على البكاء ).
ريان : عيسى !شفيك؟ عليك الله لا تسوى نقطة ضعفي .
عيسى : شنو ؟!
ريان: لا تبجي / ما استحمل اسمع او اشوف ريال يبجي/ احس فيه شي جايد/ لانكم تستحملون مو نفسنا.
عيسى: اكيد شي جايد/ الحب يقطع اذا من قلب/ و انا طقيت الثلاثين / هالعمر هذا كله ما وردت علي تجربه ارهقتني و عذبتني نفس الي صار فيني اليوم / و انا اقول لج اياها اني من اقصى قلبي احبج/ ولا تحاتين(و ضحك بالجرح الذي ينتاب قلبه)استنفذت طاقتي كلها , بجيت اليوم لين قلت بسي.
(تعاطفت ريان مع عيسى بشده فقالت ): عيسى عليك الله بس عورت قلبي.
(وبنفس الصوت الحزين تنهد قائلا ) : احبج .
ريان : ياحياتى , انا اموت فيك / معقوله انا اخذ واحد ثاني عقب ماقالتلي اختي انه الي القلب الحنون الي حن علي بشدتي /يبيني , طبعا لا.
( ذهل عيسى وقال): ريان , ريان ! رفضتيه , رفضتيه ( وكان وجهة مبتسما بشده )
ريان : اي ، حاجيت امي اليوم , قلت لها اني ابيك انت رفضيهم (ولان عيسى يتصرف بطبيعتة وبسجية تامة , اخذ يقبل الهاتف على التوالي ويصرخ قائلا): احبج.
(وتزوج حسين من نورا, واصبح الجميع يحضرون انفسهم لحفل زفاف عيسى , في حين امال ورائد كانا ينتظران مولودا جديدا ).
(أصبح منزل أحمد فارغا بعد زواج ابنتيه نوره وآمال , ويكاد منزل عبد الهادى ان يخلو ايضا بعد زواج عيسى , فعزم الشقيقين احمد وعبدالهادى على شراء بيت جديد يكون به شقق منفصلة , ليعيشوا سويا في المنزل ذاته).
(في حوار بين عبد الهادى واحمد).
عبدالهادى : اقول لك / البيت اللى شفناه بالعدان تمام ترى , فيه 6 شقق , انا وام عيسى بوحده/ وانت وام امال/ بوحده ورائد ومرته وحده وحسين بعد ياخذ وحده مع زوجته/ وعيسى بعدهم اذا زوجته ترضى تاخذ عندنا وتبقى وحده نستفيد منها ناجرها ونتقاسم فلوسها/او ياخذ الاجار اللي محتاج له اكثر .
احمد: ايه عدل كلامك انا اقول/ بس كريه ماحوله مواقف.
عبدالهادي: لا لا تحاتي / انا يضبطني صاحبي بالبلديه / يعطينا تصريح نسوي جم مظله.
احمد: بس المؤجرين بعدين/محد يأجر عندنا / الأوادم يبون مواقف ، احد يزورهم شي.
عبدالهادي: لا عادي لا تحاتي مدام الفريج مدور ، يمشي الحال ولا تنسى همن مواقف المسيد.
( دخلت أم عيسى وأم آمال إلى غرفة المعيشة).
ام امال: ايه والله يا اختج ، انا صج ماالله رازقني بخوات ، بس حسيت شنو اخت وياج ، لما تزوجت احمد.
(اخذتا تضحكان ، فقالت ام عيسى): ايه والله على رايج ، احسن لج ، وانا عندي خوات بس انتي ابرك من خواتي.
(عبدالهادي متذمرا): ام عيسى ، يالله لا تسولفون ، الشاي عفيه.
(تدللت ام عيسى قائلة): بوعيسى / لا تحمق علي...
(ابتسم عبدالهادي وقال): ابووي انتي...
(تنحنح احمد وقال): نحن هنا...
ام امال: تدرون شنو الحلو بالموضوع ؟
(التفت الجميع وقال): شنو ؟
ام امال: ان احنا الاربعه راح يصير عندنا حفيد مشترك.
احمد: احفاد يا بعد قلبي... ( وكان يغمز بعينيه لها وقال لها بصوت خافت)شرايج نييب لنا ولد انا وياج ، نغير جو البنات.
(ضحكت ام امال قائلة): احمد/عن الشطانه عاد.
(بعد ان صبت ام عيسى لزوجها عبدالهادي الشاي ، نادتها ام امال قائلة): ام عيسى تعالي .
(تقدمت ام عيسى لام امال قائلة): هلا .
( اخذت ام امال تقول لأم عيسى ما قاله احمد فضحكت ام عيسى واجابت ): ايه ليش لأ ، انتي غيري جو ييبي ولد وانا اغير جو أييب بنت ، بس شرط سمي انتي ولدج رائد ، وانا اسمي بنتي امال عشان لمن يكبرون نزوجهم(فاخذتا تضحكان).
ام امال: ايه والله على الاقل اسنع من حسين ونوره.


النهاية...
 

قمر جنها

New member
إنضم
18 يوليو 2012
المشاركات
957
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
الكويت
الموقع الالكتروني
www.q8yat.com
هلا هنووووووءة
انا كنت منزله بدايتها لي الجزء الخامس
و الباجي بصفحات ثانيه ما كنت ادري ان يصير
انزلها كلها بنفس الصفحه
الحين جمعتها كلها بهالصفحه

هذي نهاية القصة حبوووووبتي
انا وايد فرحانه انج قريتيها و شاركتيني فيها

اشككررررررج وااااااااايد هنووءة
 

قمر جنها

New member
إنضم
18 يوليو 2012
المشاركات
957
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
الكويت
الموقع الالكتروني
www.q8yat.com
و اتشررررف بمتابعتج قصصي
انتي اول وحده رديتي علي و شجعتيني
و انا سعيده بصداقتجعزيزتي هناء
 

قمر جنها

New member
إنضم
18 يوليو 2012
المشاركات
957
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
الكويت
الموقع الالكتروني
www.q8yat.com
حبيبتي اتمنى تستمتعين فيها و في احداثها


رأااايج يهمني حيل حبيبتي


ابي رايج فيها


هي ذات طابع اجتماعي مع بعض المواقف الرومانسيه
 

قمر جنها

New member
إنضم
18 يوليو 2012
المشاركات
957
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
الكويت
الموقع الالكتروني
www.q8yat.com
يا بنااات أنا شفت انه فيه مشاهداااات

لكن ناكو آراء

و مأكو تصويت

الا من اربع بنااااات

ارجو منكم أنكم تشجعوووني
 

غلا ماما

New member
إنضم
23 سبتمبر 2010
المشاركات
353
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
Kuwait
روايتچ عجييييب

وانا اشجع انچ تكتبين روايات ثانيه
 

هناء - Hana

New member
إنضم
19 يوليو 2012
المشاركات
7,965
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
في ظل شيخ صباح ياطيب السيره
و اتشررررف بمتابعتج قصصي
انتي اول وحده رديتي علي و شجعتيني
و انا سعيده بصداقتجعزيزتي هناء
لي الشششرف انا ياحبيبتي انتي ..وروووووعه صرراااحه:p