- إنضم
- 24 يونيو 2015
- المشاركات
- 28,528
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
ابتسم الحظ لها فتحولت من نادلة في إحدى الحانات، ومتهمة في قضايا تتعلق بالانتماء إلى تنظيمات شيوعية، ووجود شبهات بإقامتها علاقة غير شرعية مع تاجر مخدرات، إلى أميرة تجلس بجانب زوجها ولي العهد النرويجي الأمير، هاكون، بالتأكيد نحن نتحدث عن ميت ماريت.
.
ولدت "ماريت" قبل حرب أكتوبر بشهرين في أغسطس 1973، ووالدها هو الصحفي المخضرم، سفن هويبي، ووالدتها موظفة في أحد البنوك، انفصل الزوجان بعد 11 عاما من مولدها، وعاشت الطفلة في جنوب النرويج مع أشقائها، وأحبت الرياضة والبحر منذ صغرها، كانت الكرة الطائرة هوايتها المفضلة فأصبحت مدربة رياضية في إحدى فترات حياتها، ثم كانت جامعة أوسلو حاضنة للأميرة .. بعد تخرجها وإنهاء تعليمها، كانت "ماريت" على موعد مع علاقة غير شرعية مع تاجر مخدرات بحسب موقع filmweb، وهي العلاقة التي نتج عنها ولادة طفل في عام 1997
.
يبدو أن مقولة "الحب لا يعرف المستحيل" صحيحة بعض الشئ، فعلى الرغم من وجود علاقة وطفل غير شرعيين، أرادت الألفية الجديدة منح "قبلة الحياة" لـ"ماريت"
.
دعا أصدقاء أميرة المستقبل ، "ماريت" إلى حفل عشاء، وكان من بين الحضور فارس الأحلام وولي عهد النرويج الأمير "هاكون"، فكانت البداية والتعارف الحقيقي بينهما، ومن هنا بدأت العلاقة السرية التي لم تخرج إلى أروقة القصر حتى لا يغضب الشعب على ولي عهده، حينها انتقل الأمير مع عشيقته الجديدة لشقة صغيرة عام 2000 وعاشا سويا.
لم يستطع "هاكون" إخفاء رغبته في الزواج من محبوبته، فكان عام 2001 شاهدا على إعلان رغبته لوالده الملك، الذي وافق دون اعتراض، لكن الشعب وضع أمام الأمير خيارين، إما الزواج واختيار "فتاة الحانات"، أو التنازل عن العرش، فلم يبقى أمام "هاكون" سوى مصارحة الشعب من خلال مؤتمر صحفي، أكد فيه أن الإنسان يخطئ ويصحح أخطاءه وهو ما حدث مع محبوبته.
وسبحان مغير الأحوال، زادت شعبية "ماريت" لدى الشعب النرويجي وقبل الشعب بحقيقة الأمر، بعد أن أمسك الأمير بيد عشيقته وقال صراحة: "أترك مصيري بيد الشعب ليقرر"، حينها اعترفت "ماريت" بأنها كانت "بائعة هوى" أمام الجميع فكان الشعب رحيما بها.
كان الأمير صادقا في حبه، وكانت دموعه سبيلا للتعبير عن فرحته أمام الجميع، بارك الشعب الخطبة، وحصل الزواج على تأييد عالمي، ولم تختف دموع الأمير في يوم الزفاف، موجها الشكر لمحبوبته، وشكر الأيام الخوالي التي سمحت له بمعايشة طفلها "ماريوس".
دخل الأمير وحبيبته قفص الزوجية في حفل مهيب ضخم يليق بمكانة ولي العهد، في عام 2004، حيث شهد اللحظة الأسعد في حياة "ماريت" و"هاكون". .
.
ولدت "ماريت" قبل حرب أكتوبر بشهرين في أغسطس 1973، ووالدها هو الصحفي المخضرم، سفن هويبي، ووالدتها موظفة في أحد البنوك، انفصل الزوجان بعد 11 عاما من مولدها، وعاشت الطفلة في جنوب النرويج مع أشقائها، وأحبت الرياضة والبحر منذ صغرها، كانت الكرة الطائرة هوايتها المفضلة فأصبحت مدربة رياضية في إحدى فترات حياتها، ثم كانت جامعة أوسلو حاضنة للأميرة .. بعد تخرجها وإنهاء تعليمها، كانت "ماريت" على موعد مع علاقة غير شرعية مع تاجر مخدرات بحسب موقع filmweb، وهي العلاقة التي نتج عنها ولادة طفل في عام 1997
.
يبدو أن مقولة "الحب لا يعرف المستحيل" صحيحة بعض الشئ، فعلى الرغم من وجود علاقة وطفل غير شرعيين، أرادت الألفية الجديدة منح "قبلة الحياة" لـ"ماريت"
.
دعا أصدقاء أميرة المستقبل ، "ماريت" إلى حفل عشاء، وكان من بين الحضور فارس الأحلام وولي عهد النرويج الأمير "هاكون"، فكانت البداية والتعارف الحقيقي بينهما، ومن هنا بدأت العلاقة السرية التي لم تخرج إلى أروقة القصر حتى لا يغضب الشعب على ولي عهده، حينها انتقل الأمير مع عشيقته الجديدة لشقة صغيرة عام 2000 وعاشا سويا.
لم يستطع "هاكون" إخفاء رغبته في الزواج من محبوبته، فكان عام 2001 شاهدا على إعلان رغبته لوالده الملك، الذي وافق دون اعتراض، لكن الشعب وضع أمام الأمير خيارين، إما الزواج واختيار "فتاة الحانات"، أو التنازل عن العرش، فلم يبقى أمام "هاكون" سوى مصارحة الشعب من خلال مؤتمر صحفي، أكد فيه أن الإنسان يخطئ ويصحح أخطاءه وهو ما حدث مع محبوبته.
وسبحان مغير الأحوال، زادت شعبية "ماريت" لدى الشعب النرويجي وقبل الشعب بحقيقة الأمر، بعد أن أمسك الأمير بيد عشيقته وقال صراحة: "أترك مصيري بيد الشعب ليقرر"، حينها اعترفت "ماريت" بأنها كانت "بائعة هوى" أمام الجميع فكان الشعب رحيما بها.
كان الأمير صادقا في حبه، وكانت دموعه سبيلا للتعبير عن فرحته أمام الجميع، بارك الشعب الخطبة، وحصل الزواج على تأييد عالمي، ولم تختف دموع الأمير في يوم الزفاف، موجها الشكر لمحبوبته، وشكر الأيام الخوالي التي سمحت له بمعايشة طفلها "ماريوس".
دخل الأمير وحبيبته قفص الزوجية في حفل مهيب ضخم يليق بمكانة ولي العهد، في عام 2004، حيث شهد اللحظة الأسعد في حياة "ماريت" و"هاكون". .
