- إنضم
- 5 يناير 2012
- المشاركات
- 4,604
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
" بسم الله الرحمن الرحيم "
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل تحيرت يوما فى أمر من أمور حياتك لاتستطيع بمفردك الاهتداء الى قراربشأنة ؟
وقفت يوما عاجزا لاتدرى ماذا تفعل ؟
من يساعدنى على اتخاذ قرار صائب فيما أهمنى؟
هل السفر والبعد عن الاهل والاحباب يأتى من وراءه خير ومنفعة ام تعب ومشقة ؟
هل اترك عملى بمتاعبه الكثيرة واتوجه لعمل اخر ام اصبر وسيؤتينى الله منه الخيرمستقبلا ؟
يالها من مواقف كثيرة محيرة يمر بها الانسان فى حياته يود ان يهتدى فيها لحل يبعث الراحة والطمانينة فى نفسه.
إن السعادة لا تشترى بالمال أو الجاه أوالسلطان أو غير ذلك ،
بل هي نعمة ربانية يَمنّ بها سبحانه على من يشاء ،
وتُعرف من خلال سكون النفس وطمأنينة القلب والرضا بمقدوره وصلاح البال وزيادة اليقين وكل هذه السمات هى ثمار
الاستخارة لما فيها من توكل على الله .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل تحيرت يوما فى أمر من أمور حياتك لاتستطيع بمفردك الاهتداء الى قراربشأنة ؟
وقفت يوما عاجزا لاتدرى ماذا تفعل ؟
من يساعدنى على اتخاذ قرار صائب فيما أهمنى؟
هل السفر والبعد عن الاهل والاحباب يأتى من وراءه خير ومنفعة ام تعب ومشقة ؟
هل اترك عملى بمتاعبه الكثيرة واتوجه لعمل اخر ام اصبر وسيؤتينى الله منه الخيرمستقبلا ؟
يالها من مواقف كثيرة محيرة يمر بها الانسان فى حياته يود ان يهتدى فيها لحل يبعث الراحة والطمانينة فى نفسه.
إن السعادة لا تشترى بالمال أو الجاه أوالسلطان أو غير ذلك ،
بل هي نعمة ربانية يَمنّ بها سبحانه على من يشاء ،
وتُعرف من خلال سكون النفس وطمأنينة القلب والرضا بمقدوره وصلاح البال وزيادة اليقين وكل هذه السمات هى ثمار
الاستخارة لما فيها من توكل على الله .
أنها من نعم الله العظيمة وآلائه الجسيمة على العبد المسلم استخارته لربه ورضاه وقناعته بما قسمه وقدَّره له خالقه ومولاه ، ففي ذلك السعادة الأبدية ، وفي التبرم والتسخط بالمقدور الشقاوة السَّرمدية وذلك لأن الغيب لا يعلمه إلا الله ولايطلع عليه أحد سواه ..
ولقد أرشد الناصح الأمين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم أمته وعلّمها ودلّهاعلى جميع ما ينفعها في دينها ودنياها ، من ذلك إرشاده الأمة لدعاء الاستخارة ..
وبما أن الاستخارة مبنية على التوكل، فإنها من خير الوسائل للوقاية والعلاج من تسلط الشيطان، قال تعالى :{ إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ } [النحل : 99]
إن منشأ الحيرة الجهل بالشيء على حقيقته ، فكل حائربشيء جاهل به، وليس كل جاهل بشيء حائراً به والاستخارة تزيل هذا النوع من الحيرة.
أن كثرة الاستخارة تجدد الإيمان وتزيد من أسباب التسديد من الله للمستخير ؛والاستخارة تحفظ العبد من الزلل وتمنحه ثقة بنفسه بإذن الله ؛ لأن التسديد بالتيسير أو الصرف من العليم القدير سبحانه، وتعتبر وسيلة نفيسة من وسائل الإصابة والترجيح. وكثيرا بل غالبا ما يمن الله على عبده بالرؤيا الصادقة كثمرة من ثمارالأستخارة يهتدى بها فهى رسالة من الله للمستخير يطمئن بها قلبه ويهدى بها نفسه.
__________________
تعريف الاستخارة :
الاسْتِخَارَةُ لُغَةً : طَلَبُ الْخِيَرَةِ فِي الشَّيْءِ . يُقَالُ : اسْتَخِرْ اللَّهَ يَخِرْ لَك .
وَاصْطِلَاحًا : طَلَبُ الاخْتِيَارِ . أَيْ طَلَبُ صَرْفِ الْهِمَّةِ لِمَا هُوَ الْمُخْتَارُعِنْدَ اللَّهِ وَالأَوْلَى , بِالصَّلاةِ , أَوْ الدُّعَاءِ الْوَارِدِ فِي الِاسْتِخَارَةِ .
واستخار الله : طلب منه الخيرة ، وخار الله له : أعطاه ما هو خير له ..
يتبع ،،،
ولقد أرشد الناصح الأمين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم أمته وعلّمها ودلّهاعلى جميع ما ينفعها في دينها ودنياها ، من ذلك إرشاده الأمة لدعاء الاستخارة ..
وبما أن الاستخارة مبنية على التوكل، فإنها من خير الوسائل للوقاية والعلاج من تسلط الشيطان، قال تعالى :{ إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ } [النحل : 99]
إن منشأ الحيرة الجهل بالشيء على حقيقته ، فكل حائربشيء جاهل به، وليس كل جاهل بشيء حائراً به والاستخارة تزيل هذا النوع من الحيرة.
أن كثرة الاستخارة تجدد الإيمان وتزيد من أسباب التسديد من الله للمستخير ؛والاستخارة تحفظ العبد من الزلل وتمنحه ثقة بنفسه بإذن الله ؛ لأن التسديد بالتيسير أو الصرف من العليم القدير سبحانه، وتعتبر وسيلة نفيسة من وسائل الإصابة والترجيح. وكثيرا بل غالبا ما يمن الله على عبده بالرؤيا الصادقة كثمرة من ثمارالأستخارة يهتدى بها فهى رسالة من الله للمستخير يطمئن بها قلبه ويهدى بها نفسه.
__________________
تعريف الاستخارة :
الاسْتِخَارَةُ لُغَةً : طَلَبُ الْخِيَرَةِ فِي الشَّيْءِ . يُقَالُ : اسْتَخِرْ اللَّهَ يَخِرْ لَك .
وَاصْطِلَاحًا : طَلَبُ الاخْتِيَارِ . أَيْ طَلَبُ صَرْفِ الْهِمَّةِ لِمَا هُوَ الْمُخْتَارُعِنْدَ اللَّهِ وَالأَوْلَى , بِالصَّلاةِ , أَوْ الدُّعَاءِ الْوَارِدِ فِي الِاسْتِخَارَةِ .
واستخار الله : طلب منه الخيرة ، وخار الله له : أعطاه ما هو خير له ..
يتبع ،،،