- إنضم
- 22 يوليو 2011
- المشاركات
- 22
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
المواقف التي سأذكرها هي مواقف من الحياة .. قد تكون مررتُ أنا أو أنت بها ذات يوم…
” نفوس وفلوس “
شاهدت فلما سينمائيا عن رجل غني أعجبتني حياته … سيارات فارهه ومنزل فخم والكل يحترمه بسبب ثروته الضخمه …
فـ قررت ان أصبح أفضل منه فأقترضت بعض المال وفتحت سوقا للخُضار والفواكه الطازجه … كان ربحي جيد ولكن أحتاجُ إلى 100 عام حتى أصل إلى قمة الثروه … فما كان لي سوى الغش التجاري فزادت أموالي و فتحت أسواقا للحوم المثلجة وأشتريتُ أطنانا من اللحم الفاسد بمبالغ تافهه .. لأبيعها على الناس بأسعار باهضه.. أستمريت بالغش والخداع .. وقتلت فلان وأدخلت فلان بحالة صحيه متدهوره بسبب منتجاتي الفاسده .. أنظر لهم ولا أبالي إلا بهدفي وهو ان أصل إلى الملايين .. حتى وإن كانت ثروتي صنعتها على جثث الموتى ..
وعندما حققت ثروة ضخمه لم يحققها أحد قبلي .. أصبحت الآن على مشارف الموت.
نسيت متعة الحياه بين أهلي وأصدقائي .. نسيت كيف ألعب بالحياة .. فأصبحت هي تلعب بي ..
هذا الموت يدق بابي لينسيني هم حساب الاموال والفواتير ويُحاسبني على مافعلت ودمرت
فـ قررت ان أصبح أفضل منه فأقترضت بعض المال وفتحت سوقا للخُضار والفواكه الطازجه … كان ربحي جيد ولكن أحتاجُ إلى 100 عام حتى أصل إلى قمة الثروه … فما كان لي سوى الغش التجاري فزادت أموالي و فتحت أسواقا للحوم المثلجة وأشتريتُ أطنانا من اللحم الفاسد بمبالغ تافهه .. لأبيعها على الناس بأسعار باهضه.. أستمريت بالغش والخداع .. وقتلت فلان وأدخلت فلان بحالة صحيه متدهوره بسبب منتجاتي الفاسده .. أنظر لهم ولا أبالي إلا بهدفي وهو ان أصل إلى الملايين .. حتى وإن كانت ثروتي صنعتها على جثث الموتى ..
وعندما حققت ثروة ضخمه لم يحققها أحد قبلي .. أصبحت الآن على مشارف الموت.
نسيت متعة الحياه بين أهلي وأصدقائي .. نسيت كيف ألعب بالحياة .. فأصبحت هي تلعب بي ..
هذا الموت يدق بابي لينسيني هم حساب الاموال والفواتير ويُحاسبني على مافعلت ودمرت
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
” كما تُدين تُدان “
همي هو النساء وعلاقاتي كثيره معهن.. فأصبح أصدقائي يلقبوني بروميو زمانه .. ويغارون مني وأنا أفتخر بعلاقتي الكثيره
أُوهِمُ هذه بالحب .. وتلك بالزواج .. إلى ان أصل إلى مبتغاي وبعدها أهملها وأبحث عن غيرها ..
أنظر إلى زوجتي وخواتي أنهن فقط هن العفيفات والطاهرات أما باقي النساء فلا ..
ذهبت إلى الفندق وبيدي فتاة جميله قد ضحكتُ على عقلِها أيام و أيام بالحب والهيام ..
وصلنا إلى المصعد وأنا أغرقها بالوعود الكاذبه الخداعه ..
وفجاه فُتِحَ المصعد لـ أشاهد أختي الصغرى بيد رجل غريب … ودون شعور أحسست بالعالم يدور من حولي فأغمى علي ..
ولم أستيقظ إلا بعد يومين .. ولاحظت أن الزياره ممنوعه عني .. وشرطي يقف عند باب غرفتي..
رغبتُ بالخروج والذهاب إلى منزلي .. فقالوا لا تستطيع الخروج فـ أنت متهم بقضية قتل
ماذا .. قتل !!!! ؟؟؟
نعم قتل فـ أنت متهم بقتل أختك خنقاً بالفندق …
فطأطأت براسي نحو الارض وتذكرت أني فقدت أعصابي حينما رأيتها مع رجل غريب..
ولكن الغريب هو امري فكم كنت أنظر للنساء بلهوِ فكري وشهوتي متناسيا أن من النساء قد تكون اختي ..
وفعلاً كما تُدين تُدان .. وكم لي من الدَّين تبقى !!
’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’
أُوهِمُ هذه بالحب .. وتلك بالزواج .. إلى ان أصل إلى مبتغاي وبعدها أهملها وأبحث عن غيرها ..
أنظر إلى زوجتي وخواتي أنهن فقط هن العفيفات والطاهرات أما باقي النساء فلا ..
ذهبت إلى الفندق وبيدي فتاة جميله قد ضحكتُ على عقلِها أيام و أيام بالحب والهيام ..
وصلنا إلى المصعد وأنا أغرقها بالوعود الكاذبه الخداعه ..
وفجاه فُتِحَ المصعد لـ أشاهد أختي الصغرى بيد رجل غريب … ودون شعور أحسست بالعالم يدور من حولي فأغمى علي ..
ولم أستيقظ إلا بعد يومين .. ولاحظت أن الزياره ممنوعه عني .. وشرطي يقف عند باب غرفتي..
رغبتُ بالخروج والذهاب إلى منزلي .. فقالوا لا تستطيع الخروج فـ أنت متهم بقضية قتل
ماذا .. قتل !!!! ؟؟؟
نعم قتل فـ أنت متهم بقتل أختك خنقاً بالفندق …
فطأطأت براسي نحو الارض وتذكرت أني فقدت أعصابي حينما رأيتها مع رجل غريب..
ولكن الغريب هو امري فكم كنت أنظر للنساء بلهوِ فكري وشهوتي متناسيا أن من النساء قد تكون اختي ..
وفعلاً كما تُدين تُدان .. وكم لي من الدَّين تبقى !!
’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’
” بدل نظرتك … تتبدل حياتك “
أكره عائلتي جداً فهم أشخاص مضطهدون والعيش معهم عذاب في عذاب
لا أحبهم ولا يحبوني وقليلاً التقي بهم وأجلس معهم
مرَضتْ أمي فلم أزرها في المستشفى … ومرض أخي وهذه مشكلته وليست مشكلتي ..
أعشق عالمي الإنترنت حيث ابث همومي من خلاقه .. وأجد من يسمعني .. واقرأ قصصا تثير خيالي .. وأبكي لوما على قدري الذي جعلني فردا من هذه العائله السخيفه ..
لا أم تحبني ولا أب يهتم بي فقط هي جملة تتكرر على لسان امي ( أحمد هل أنت جائع )
وأب عندما أطلب منه النقود يعطيني متحسراً على نقوده
أنا أستحق أفضل من هذه العائله
وعندما أخرج مع أصدقائي وأتاخر قليلاً تزعجني والدتي بالأتصالات كأنها تود أفساد سعادتي …
ذات يوم وصلتني رساله عن طريق الإيميل عنوانها كان سخيف ” بدل نظرتك ” … ومحتواها
أسخف .. وذُللِّت الرساله بكلمة ” جَرِّبْ “
قلت حسنا .. سـ أجرب وأعطيت لنفسي مهلة شهر … أن أغير نظرتي
أول يوم وفي محاولتي للتغيير شعرتُ بأني أُمثل
ثاني يوم شعرت بسخافة ما أقوم به ..
ثالث يوم تساءلتُ لماذا أكذب على نفسي
رابع يوم هل أنا مجنون لأصدق أنها عائله سخيفه؟؟
خامس وسادس وعاشر يوم بدأت بتعوِّد قليلا وشعرتُ بلذة التغيير ..
نظرتُ إلى أمي المزعجه على أنها خائفه علي من آلم الجوع وتخاف علي من غدر الأصدقاء ..
أبي البخيل يُعطيني المال وهو متحسرًا لأنه يمر بأزمه ماليه ولا يود أخباري بتلك الأزمه لكي لا اتأزم معه بل تهمه سعادتي
أختي السخيفه برواياتها الممله كانت تنافس بفكرها فكر الكسندر دوماس ..
أخي الكبير الذي أكرهه بسبب أنتقاده المستمر تجذبني شخصيته القوية الفذة وهو يرشدني ..
مابالي !! أين كنت أنا !! وعائلتي من أفضل العوائل بالعالم كله …
أم تخاف علي
أب أطلب منه المال يعطيني رغم حالته المزريه
أخت تحتاج الدعم البسيط مني لتكون أفضل وأنجح روائية
أخ ينتقد وكل إنتقادته لي صحيحه وعندما أفعل ما يعجبه يقول فعلاً أنت رائع ..
علمت متأخراً بشيء لم أعهده مسبقاً وهو ( بدل نظرتك تتبدل حياتك )
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,
لا أحبهم ولا يحبوني وقليلاً التقي بهم وأجلس معهم
مرَضتْ أمي فلم أزرها في المستشفى … ومرض أخي وهذه مشكلته وليست مشكلتي ..
أعشق عالمي الإنترنت حيث ابث همومي من خلاقه .. وأجد من يسمعني .. واقرأ قصصا تثير خيالي .. وأبكي لوما على قدري الذي جعلني فردا من هذه العائله السخيفه ..
لا أم تحبني ولا أب يهتم بي فقط هي جملة تتكرر على لسان امي ( أحمد هل أنت جائع )
وأب عندما أطلب منه النقود يعطيني متحسراً على نقوده
أنا أستحق أفضل من هذه العائله
وعندما أخرج مع أصدقائي وأتاخر قليلاً تزعجني والدتي بالأتصالات كأنها تود أفساد سعادتي …
ذات يوم وصلتني رساله عن طريق الإيميل عنوانها كان سخيف ” بدل نظرتك ” … ومحتواها
أسخف .. وذُللِّت الرساله بكلمة ” جَرِّبْ “
قلت حسنا .. سـ أجرب وأعطيت لنفسي مهلة شهر … أن أغير نظرتي
أول يوم وفي محاولتي للتغيير شعرتُ بأني أُمثل
ثاني يوم شعرت بسخافة ما أقوم به ..
ثالث يوم تساءلتُ لماذا أكذب على نفسي
رابع يوم هل أنا مجنون لأصدق أنها عائله سخيفه؟؟
خامس وسادس وعاشر يوم بدأت بتعوِّد قليلا وشعرتُ بلذة التغيير ..
نظرتُ إلى أمي المزعجه على أنها خائفه علي من آلم الجوع وتخاف علي من غدر الأصدقاء ..
أبي البخيل يُعطيني المال وهو متحسرًا لأنه يمر بأزمه ماليه ولا يود أخباري بتلك الأزمه لكي لا اتأزم معه بل تهمه سعادتي
أختي السخيفه برواياتها الممله كانت تنافس بفكرها فكر الكسندر دوماس ..
أخي الكبير الذي أكرهه بسبب أنتقاده المستمر تجذبني شخصيته القوية الفذة وهو يرشدني ..
مابالي !! أين كنت أنا !! وعائلتي من أفضل العوائل بالعالم كله …
أم تخاف علي
أب أطلب منه المال يعطيني رغم حالته المزريه
أخت تحتاج الدعم البسيط مني لتكون أفضل وأنجح روائية
أخ ينتقد وكل إنتقادته لي صحيحه وعندما أفعل ما يعجبه يقول فعلاً أنت رائع ..
علمت متأخراً بشيء لم أعهده مسبقاً وهو ( بدل نظرتك تتبدل حياتك )
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,
” أنا ومشكلتي “
مشكلتي انه لا مشكله لي .. وأختلق المشاكل دوماً مره مع زوجتي ومره مع جيراني
الكل يكرهني وأنا لا أُبالي .. أشعر بلذة عندما أسبب مشكله ..
سعيد جداً لأني لا أملك وقت فراغ ولأني دوماً مشغول بمشاكلي التي أصنعها
زوجتي لا تطيق رؤيتي ولكن متحمله من أجل أبنائنا
في أحد الأيام شعرت بسكاكين تغرز قلبي وأشهق كأن الموت حضر لي
وفقدت الوعي تماماً ولم أفق إلا وأصوات رنين أجهزة المستشفى تزعجني
أنظر إلى صدري العاري وهو مغطى بالأجهزه وفي يدي اليسرى مغذي .. ماهذا !! لا اعرف
أتتني الممرضه تتحمد لي على السلامة ..لإفاقتي وأخبرتني بأني تعرضُت إلى جلطه قلبيه … لم
أصدقها في بادئ الامر ولكن تلك الاجهزة التي غطت جسدي تنذر عن خطر يهددني .. جعلتني استسلم للأمر الواقع ..
وكنت كلما أُجْبَر على الحديث اشعر بوهن وتعب .. فكم أود ان اعود لعادتي وحبي للجدال فهو أمر يستهويني
مرت أيام ولم يزرني سوى زوجتي المرغمة على زيارتي .. وأنا أحاول جاهدا أن أَظهر امامها بشخصية الرجل القوي
وأنا في داخلي ضعف وألم شديد …
قلت لها فلانه هل أخبرتي الناس أني أعاني من جلطه فأجابت بـ نعم
كادت إجابتها تقتلني … كيف تقول نعم ولم يزرني أحد إلى الآن !!!
جلستُ أعدد أصدقائي ومعارفي فأكتشفتُ أن كل منهم قد اختلقتُ له مشكلة جعلته ينفر مني
خرجتُ من المستشفى وهناك جملة تحوم بفكري لا تبارحه … وهي لسانك حصانك … إن صنته صانك وإن خنته خانك ..
ومنها أقسمتُ أن أحَلي لساني وأن أتوب عن خلق المشاكل .. والآن مجلسي وديواني يزدحم بالضيوف وزوجتي تكاد تُجن حباً فيني
قبل النهايه ….
كُل مشكله ولها الف حل فقط تمعن تلك المشكله وستجد الحلول ….
الكل يكرهني وأنا لا أُبالي .. أشعر بلذة عندما أسبب مشكله ..
سعيد جداً لأني لا أملك وقت فراغ ولأني دوماً مشغول بمشاكلي التي أصنعها
زوجتي لا تطيق رؤيتي ولكن متحمله من أجل أبنائنا
في أحد الأيام شعرت بسكاكين تغرز قلبي وأشهق كأن الموت حضر لي
وفقدت الوعي تماماً ولم أفق إلا وأصوات رنين أجهزة المستشفى تزعجني
أنظر إلى صدري العاري وهو مغطى بالأجهزه وفي يدي اليسرى مغذي .. ماهذا !! لا اعرف
أتتني الممرضه تتحمد لي على السلامة ..لإفاقتي وأخبرتني بأني تعرضُت إلى جلطه قلبيه … لم
أصدقها في بادئ الامر ولكن تلك الاجهزة التي غطت جسدي تنذر عن خطر يهددني .. جعلتني استسلم للأمر الواقع ..
وكنت كلما أُجْبَر على الحديث اشعر بوهن وتعب .. فكم أود ان اعود لعادتي وحبي للجدال فهو أمر يستهويني
مرت أيام ولم يزرني سوى زوجتي المرغمة على زيارتي .. وأنا أحاول جاهدا أن أَظهر امامها بشخصية الرجل القوي
وأنا في داخلي ضعف وألم شديد …
قلت لها فلانه هل أخبرتي الناس أني أعاني من جلطه فأجابت بـ نعم
كادت إجابتها تقتلني … كيف تقول نعم ولم يزرني أحد إلى الآن !!!
جلستُ أعدد أصدقائي ومعارفي فأكتشفتُ أن كل منهم قد اختلقتُ له مشكلة جعلته ينفر مني
خرجتُ من المستشفى وهناك جملة تحوم بفكري لا تبارحه … وهي لسانك حصانك … إن صنته صانك وإن خنته خانك ..
ومنها أقسمتُ أن أحَلي لساني وأن أتوب عن خلق المشاكل .. والآن مجلسي وديواني يزدحم بالضيوف وزوجتي تكاد تُجن حباً فيني
قبل النهايه ….
كُل مشكله ولها الف حل فقط تمعن تلك المشكله وستجد الحلول ….