{مَحبة وشَفافية تَصبغ مُستقبل أبناؤنا بالأمَل ..!! { قُروب رِبَاط الأخُوة ../,

[زَهر تِشرينْ]

بسم الله الرحمن الرحيم​

مشرفة القسم الفاضلة أم عبووود
أخواتنا العزيزات رواد قسم اولياء امور الطلبة​

نترك بين ايديكم من بعض نتاج وتميز أخواتي في قروب رباط الاخوة
هذا الموضوع الهام فيما يتعلق بتربية الابناء
نتمنى أن ينال اعجابكم ويعم بالفائدة على الجميع​

مؤسسة القروب
نهى الأحمد​

​

الأسرة هي المؤسسة الاولى والأساسية من بين المؤسسات الاجتماعية المتعددة المسؤولة
عن إعداد الطفل للدخول في الحياة الاجتماعية ، ليكون عنصراً صالحاً فعّالاً
في إدامتها على أساس الصلاح والخير والبناء الفعّال.​

​

والعلاقات الأُسرية لها دورٌ كبير في توثيق بناء الاسرة وتقوية التماسك بين أعضائها.,
ولها تأثيراتها على نمو الطفل وتربيته ، وايصاله إلى مرحلة التكامل والاستقلال.
والأجواء الفكرية والنفسية والعاطفية التي تخلقها
الأسرة للطفل تمنحه القدرة على التكيّف الجدّي مع نفسه ومع أسرته ومع المجتمع ،
ومن هذا المنطلق فان الأسرة بحاجة إلى منهج تربوي ينظم مسيرتها ، فيوزع الأدوار والواجبات ..,
ويحدّد الإختصاصات للمحافظة على تماسكها المؤثر في انطلاقة الطفل التربوية.​

​

{ ومن هنا ..,,
سنقدم في جولتنا كل ماهو مفيد ومميز للأسرة المسلمة وطرق التربية
السليمة التي تؤهل الطفل أن يكون عضواً صالحاً في مجتمعه ,,
فهيا معاً لتعيشوا أجمل اللحظات مع كتابات أخواتي الحَبيبات المميزات ولتنهلوا
من معين حروفهم العذبة النقية ,,
​

 

[جولينار]

)( وراء كل رجل عظيم ~ أم عظيمة ~ )(



هم من يصنعون الطفل الذكي والفتى الشجاع والرجل الناجح وهم ايضا من يصنعون الطفل المضطرب


والفتى المنحرف والرجل الساقط ,,


هم الامهات هم من وضع الله لهن قدرا وقيمة ,, هم من وهبهن الله قدرة على التحمل ,, هم من يقفن

كالسدّ المنيع لحماية ابنائهن رغم اعوجاج ضلوعهن ورقة قلوبهن ,,


هم الجنة تحت اقدامهم بلاشكـ ,,



لاينكر عاقل دور التربية في بناء الطقل بشكل خاص وبناء المجتمع بشكل عام ومن عظم هذا الشأن شرّف الله


الأمهات بالحمل والوضع وتليها التربية ,,


~ يا من حباكِ الله وكرمكـ بنعمة الأمومة ~


تيقني بأن كل رجل عظيم وراءهـ ام عظيمة اسعي اجتهدي استعيني بالله على هذا الحمل ولا تربي فقط


بل تفنني في التربية واخلقي من اطفالك مبدعين ومن فتيانك صالحين مرضيين ومن رجالكـ قويين نافعين


فمن منكن ستنجب لنا عمر ؟؟ كـ عمر بن الخطاب


ومن منكن ستنجب لنا علي ؟؟ كـ علي بن ابي طالب


واين انتي يامنجبة خالد بن الوليد ليرفع الدين بشجاعته وحنكته !

ومن هي ام عبدالله بن الزبير ؟؟ ليهاب العدوووو بطشه ورجولته ؟


ابدأ ليس صعبا عليكي ذلكـ..


قوليها الان نعم انا منجبة عمر باٍذن الله


وانا منجبة علي باٍذن الله


وأنا من سيرفع الله اسم الدين على يدين ابنائي


وانا سأنجب رجالنا يموتون في سبيل الله ,,


ثقي وتيقيني بأن ليس للانسان الى ماسعى


ف ضعي هذا الشيء غاية لكِ وهدف



وستصلين اليه ان اصبتِ الجادة الصحيحة .



~استعيني على التربية بالدعاء ~



فيحكى ان هناك شابان في قمة الأدب والاخلاق والاستقامة وكانو يرتادون دور تحفيظ القران

وفي يوم من الايام عجب الشيخ من حسن تربيتهم وتشوق لرأية الرجل الذي رباهم وطلب حضور والدهم


ولما حضر الوالد تعجب الشيخ رأه رجلا عادي حليق اللحية ويدخن وليس كما تصوره الشيخ


فسأله وقال شدتني تربية ابنائك واستقامتهم وودت ان رأى الأب الذي رباهم فقال الأب : والله لم اجتهد كثيرا

ولكن ما ان رزقني الله بهم الا وانا ادعو في كل صلاة بأن يجعلهم الله قرة عين لي ,


وكرري دائما هذه الأعية

( ربنا هب لنا من ازواجنا ومن ذرياتنا قرة أعين وأجعلنا للمتقين اماما)

( ربي اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء)



همسه ~


اختاري ستكوني منجبة من ! واسعي لذلك , تصلي باٍذن الله ولا تنسى ان القمم لأهل الهمم .

 

[زَهر تِشرينْ]

حَاجتنا إلى العَقيدة يُعتَبر فَوق كُل حَاجة، وضَرورتنا إليَها فَوق كُل ضَرورة ، لأنهُ لا سَعادة للقُلوب ، ولا نَعيم ، ولا سُرور إلا بأنْ تَعبُد رَبها وفَاطرهاسُبحانهُ وتَعالى ..,

ولَقد أرسَل الله رُسله جَميعاً بالدعَوة إلى التّوحيد قَال تَعالى [ولَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ واجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ]
..

فَالدِين والإلتِزام بِه هُو مُفتَاح القُلوب النَقيّة الطَاهرة ولَنا فِي
رَسول الله وأصحَابه الكِرام مِثالاً أعلَى فِي تَربية الطَفل وتَعليمه وتَهذيب خُلقه .,
..
ورسُولنا الكَريم عَليه أفضَلُ الصَلاة والسَلام كَان نِبراسَاً يُضئ
لَنا لِنهتَدي بِه ونَقتَدي بِكُل حَركة وكُل سَكنة وكُل مايُعلمنَا إيَاه ..,
فَهُنا الرسُول صَلى الله عَليه وسَلم يُوصي ابن عَباس رَضيّ الله عَنهُما
فَيقُول ( يَا غُلام إنّي أعلمُك كلمات احفَظ الله يَحفظك احفَظ الله تَجدهُ تِجاهك ، وإذا سَألت فاسأل الله ، وإذا اسْتعنتَ فاستَعِن بِالله .. )
..
ولذَلك فَمن الوَاجب عَلى الآبَاء والأمَهات أنْ يَسعُو لِغَرس العَقيدة الصَحيحة والسَليمّة فِي
نٌفوس أولاَدهِم خَاصةً فِي هَذا الزّمن الذّي كَثُرت فِيه الفِتن والضَلال والشُبهَات ..!!

(1)

وأولَ غَرس فِي قُلوب أطفَالِنا هُو زَرع مَحبة الله عَز وجَل
وتَوقِيره وتَعظيمه ومَحبة رَسوله صَلى الله عَليه وَسلم وأصحَابه
الكِرام رِضوان اللهُ عَليهم ..,
..

(2)

ثَاني غَرس تَشجيع الطِفل عَلى التَأمُل والتَفكُر فِيما حَوله:
فالصَغير يَميل إلى البَحث والسُّؤال والتَأمل فيَما حَوله مِن عَجائب الكَون التِّي تَدُل عَلى عَظمة الخَالق ..,

فَعليَنا إثَارة إنتِباه الطَفل وحِسه للتأمل في
{ السّماء والنُجوم والسّحاب والمَطر والرِمَال والبَحر، وإلى تِلكَ الزّهرة وإلى هَذه الصَخرة ..,

ويُمكن استِخدام الوَسائط المُختلفة في ذلك كَمُشاهدة البَرامج أو اقتنَاء أفلام عن الطَبيعة والكَائنات المُختلفة،
وتَوفير الكُتب المزودة بالصُور والاشكَال .,
..

(3)

ثَالث غَرس الإقتِداء بِمَن حَولهُ يُقوي إيمَان الطِفل بِربه
فَعندما يَرى الطَفل مَن حَولهُ ويَسمَعُهم يَذكُرون الله في صَلواتهم وفِي كُل حِين وعَلى أي حَال فإنهُ يُقلدهم. كَما أنهُ يُقلد مَن يُحبه ويَألفُه .,,
..

(4)

الغَرس الرَابع تَعويد الطِفل عَلى اللُجوء إلى الله في كُل وَقت خَاصة عِند الصُعوبات والمَشَاكِل التّي يُواجِهها
فَيُوجَّه الطفل إلى دُعاء الله وطَلب العَون مِنه، وللقُدوة دَورٌ كَبير فَلو أنَّ الوَالدين ذَكرا الله عِند حُلول أي مُصيبة فَقالا
"لاَ حَول ولا قُوة إلا بِالله"،
وعِند حُدوث مَا يَسُّر الوالدين رَآهما يَفرحان ويَستبشِران ويحمَدان الله الذِّي أنعمّ عَليهما ويَرجعَان ما بِهما مِن خَير وسَعادة إلى الله ،
فَعندما يَشعُر الطفل بالضّيق لحَدث مُعين كَفقدان لُعبة أو صَديق أو قَريب ، يُحسن بِالوالديّن بَدلاً من حِماية الطفل من المُرور بالتّجربة وإعطَائه الحُلول الجَاهزة،
أن يُساعدا الطِفل على تَحمُل الخَوض في التّجربة عَن طَريق احتضَانه ومُشاركته مَشاعره وإفهَامه أنّ الله مَعهُ وسَوف يُساعده ويُمكن اختيِار دُعاء بَسيط يُردده الطفل كُلما شَعر بالضّيق ..,
..

كَما أنّ الطِفل في سَنواته الأولى يَمُر بِمرحلة خَوف طَبيعيّة، فَيخاف من الظَلام ويَخاف من بَعض الحَيوانات.. ,
وهَذه فُرصة كَي تُعالج مشكلة الخَوف ويُشعر الطِفل بالأمَان وذَلك بِربطِه بِخَالقه، فاللهُ مَعه ويَحفظُه مِن كُل شَر خَاصة إذا رَدد أذكارًا مُعينة "المُعوذات و آية الكُرسيّ ...".
..

(5)

الغَرس الخَامس تَعويد الطِفل الإحسّاس بِرقَابة الله الدَائمة لهُ
فالله مَع الإنسَان أينَما كَان،
وهو يَعلم بِما يَخفي ومَا يُعلن. والطِفل يَكتَسب ذّلك عِندما نَتحَدث مَعهُ عن عِلم الله الشَامل ونَحُث الطِفل على اسْتشعَار ذَلك في المَواقف المُختلفة دُون تَخويف أو تَهديد ..,
..
( 6 )

[SIZE=+0]سَادِس غَرس تَعليم الطفِل التَعامُل بِالحُسنى والرِفق فِي كُل[/SIZE]
شئ ..,
والوَالدين يَجب أن يَبدئآ بِنفسِيهِمَا وإنّ الهُدوء وضَبط النّفس مِن الفَضائل العُظمى والرّسول صَلى
الله عَليه وسَلم يَقُول: " ألا أخبِركُم بِمَن تُحرم عَليه
[SIZE=+0]النّار: تُحرم على كل قَريب هَين لَين سَهل "[/SIZE]
..
(7)

الغَرس السَابع بِجانب تَعليم الطِفل العِبادات يَجب الإهتِمام
بالأداب الإسلامِية
كالوُضوء والطَهارة بِالإضَافِة للأدَاب الخُلقيّة
الصِدق .. حِفظ السِر .. عِيادة المَريض ..والقَناعة ..
وحُب الخَير ..,
والكَثير الكَثير مِن أخلاق النُبوة التّي وصّانا
بِها رَسول الله صَلى الله عَليه وسَلم .,
..

ومِن هذا المُنطلق نَسعى جَميعاً لِنُعلم أطفَالنا دِين الله غَضّاً كَما أنزلهُ تَعالى بَعيدا عَن الغُّلو،
مُستَفيدين بِقدر الإمكَان مِن مُعطيات الحَضارة التّي لا تَتعارض مَع ديننَا الحَنيف .,
وحيثُ أن التَوجيه السّليم يُساعد الطفل عَلى تَكوين مَفاهيمه تَكويناً واضِحَاً مُنتظماً،
لذّا فَالواجِب إتّباع أفضَل السُّبل وأنجَحها للوُصُول للغَاية المّنشُودَة ..,,​

 

[manoooram]

لكـــي تكســـب أبنـــاؤكـ و تعظـــم وجودهـــم بالحيـــاة​

*****​

كيف نكسب فلذات قلوبنا .. كيف نحتويهم ؟؟​

كيف ننمي ذاتهم لمواجهة تحديات الحياة بما فيها​

كيف وكيف ... أسئلة كثيره لابد أن نلقى لها حلول​

نصائح ووصايا لنعمل بها لكي نحصد جمال ثمارها بأبناءنا



خاصتا في زمن يُنظر لتربية الأبناء ضمن الأمور المعقده​

نظرا لانفتاح العالم وتوافر تطورات العصر من تكنولوجيا وغيرها​

بداية ..
اغرس شتلات الألفه والموده في قلوبهم وأرويها ثمرات كلها طاعتا بالله وحبا برسوله الكريم ،
واسق شجرة الترابط والتلاحم بينـــكم بالقيم الأخلاقية الحميدة​

واجـــب ..
الحرص على الثقة المتبادله بين الأم/الأب والأبناء أمر أساسي وضروري يكون بالتحاور والنقاش بحدود الاحترام فيترتب عليه الصراحه فلا أسرار وما يُخفى من أمور بينهم​

فكـــن ..
قنوع وراضيا تماما بما وهبك الله من أبناء ، منهم من يولد باعاقة أو تشوهات خلقية
فلا تبين استنكارك و استياءك أمامه بأمر لا ذنب له به ، بل أَعِنه وكُن له خير معين ليتجاوز ألمه النفسي ​

مهـــم أن ..
نكسب محبة أبناءنا ونحترم وجودهم ولا نقلل من شأنهم بطرحهم لأفكارهم حتى لو كانت تعاني من خلل أو قصور ​

لابد ..
الأخذ بيد أحبائنا والعمل على تحفيزهم وتشجيعهم نحو تحقيق متطلعاتهم وطموحاتهم واستثمارها في أوجه الخير
لا لإحباط وهدم عزيمتهم يجرها الانطواء على أنفسهم​

نهاية ..
سلسلة من أفكاري بوصايا خفيفه .. غنية بمعانيها
تقبلوا ودي واحترامي ،،،​

 

[PuPa^^SWeeT]

اسس التعامل مع ابنائنا في مرحلة المراهقة




السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


من منبري هذا ارغب بالتفكير معكم قليلا عن احبائنا في مرحلة المراهقة



هل هي فعلا مرحلة حرجة ؟؟


هل من طريقة للتعامل مع المراهق ؟؟


وماهي هذه الطريقة ؟؟



بحكم وظيفتي كمدرسة لمادة اساسية في مرحلة المتوسطة
درست كل المراحل الاربعة من السادس الى السابع



ارتايت ان اساس التعامل هو التفاهم


معظم الاهالي يلقون اوامرهم على ابنائهم دون فهم تفكيرهم و ميولهم



دون فهم نفسيتهم


المرحلة المراهقة هي مرحلة حسااسة مفعمة بالحيوية و النشاط


و ايضا مفعمة بالمشاعر والاحساس


مفعمة بالخوف والارتباك


مفعمة بالكبرياء و العزة


هي مرحلة جمييلة تجمع بين الطفولة و الاعتماد على الذات


بين قوة الشخصية و قوة المشاعر


بين الرغبة بالانتماء والرغبة في الاستقلال



هي مرحلة مررنا فيها قبلا


و كنا نرتكب ذات الاخطاء التي يرتكبها اطفالنا



لكننا الان في وضع مختلف



نحن الان اباء و امهات



نرغب في تصحييح اخطائنا السابقة بجعل ابنائنا لا يخطئون


وذلك بتحديد ما يفعلونه و يقولونه و يقررونه


وهذا اول خطأ




اختي الحبيبة


لاتقومي ابتنك بناءا على نظرتك لحياتك و اخطائك



الخطأ جزء من الحياة ( شرط ان لا يكون شنييعا و موديا بحياتها )


دعيها تجرب و تختار وتقرر حياتها و تطلعاتها




******



المراهقة مرحلة صعبة عالمراهق نفسه سواء بنتا ام ولدا



فهو لا يكاد يتقبل تغيرات جسمه الغريبة


لذلك ساعديه على تقبل حاله و اخبرييه بالا يخجل من نفسه



******



تفهمي رغبته في ابداء الاراء بالمشاكل المصيرية


عاملي كانسان عاقل لا طفل


اخبريه بواقع الاسرة من مشاكل مادية او اجتماعية


رغبيه بالمشاركة و تحمل المسئوليات من العناية بالاصغر سنا الى القيام بالواجبات المنزلية معك


******



اجعلي غرفته ملاذه الخاص ولا تقحمي نفسك باسلوب استفزازي فيها


لا باس بالتفتيش بين الحين و الاخر لئلا تكوني جاهلة بما يحدث له


وافهمييه بان هذا امتياز له


لقاء تحمله المسئوليات و مساعدتك و تقلبه لمحيط اسرته


وابدا ابدا لا تعطيه مفتاحا



******



الهواتف و الموبايلات و الايبود و الايباد


والالعاب الالكترونية


والفسحات مع الاصدقاء


هذه ترفييهيات وامتيازات لا الزامات


اي لا تخضعي و تعطيه من هذه المكافات مالم ينم سلوكه عن الخير و الصلاح و المساعدة



اي ان لم يدرس جيدا و حصل على نتايج سيئة لقاء اهماله


لا تشتري له


او خذييه منه


يجب ان يتعلم مبدأ


من زرع حصد



ولكن اذا وجدتييه درس جيدا و اجتهد الا ان الظرووف او ان الاختبار كان صعبا جدا


وحصل على نتيجة لا باس بها


فهذا يعتبر مستواه شجعييه ببذل الجهد عن طريق المكافات


*****



تقبلي اختياره لاصدقائه


و ابدي الرغبة بالتعرف عليهم


واذا جاء واخبرك مشكلة عن اصدقائه لا تفزعي و تقولي له


** لا تماشي هذا الصاحب **


ابدا


ابدي الرغبة في حل المشكلة و والمساعدة



بالاخر اساليه عن رايه في هكذا سلوك


هل هو يشجع السلوك الجيد ام السيئ


واسليه عن الاسباب



****



تقبلي رغبته في الحصول على اصدقاء كثر


لكن لازميه و اسالي جيدا عن اصدقائه و اذا وجدت احد اصدقائه سيئ السمعة او له درب خاطئ



اساليه ماذا سيكسب من مماشاة شخص لا يقدر على الحفاظ على اخلاقه و نفسه



و دعي احد الرجال الذين يسمع لهم ابنك ان ينصحه و يخبره اين الخطأ



*****


اشغلي ابنك المراهق




لا تتركييه لوقت فراغه


ادخليه النادي سباحة او ملاكمة او جودو اي نايدي



و دعييه يذهب مع ابوه للدواوين و الندوات و الزيارات



وحرصيه على صلة الرحم



*****



خذوو وقتا للقراءة و المحاورة قبل النوم



اقرؤوا من ايات الله


شاهدو فيلما



دعو لكم يوما عائليا خاصا بكم


وعلمييه ان لا يتنازل عن هذا اليوم



*****


اسالي عن سلوكه المدرسي


وان احرج فانه سيفخر بان امه ولا ابوه يسال عنه


و اسالي المعلمين و المعلمات عنهم


*****


شجعييه على اختيار مستقبله و وظيفة احلامه


بان تتدخليه النوادي و الاماكن الحرفية و الاعمال التطوعية



*****



علمييه بان


من زرع حصد و من جد وجد



وعلميه بان الجزاء من جنس عمله



اي اخبريه ان لا يرتكب حماقات و يذهب للمجمعات للتحرش بالبنات


وعلمييه بان ما سيفعله ببنت الناس


حتى لو كانت اخلاقها متدنية


بان الله سيرسل له العقاب


في اخته او زوجته او بنته



فليخف الله في نفسه و في الناس



*****



اداب السلووك تنم على الاحترام



بالاخير



هذا الشاب او الشابة


عيالج



ديرري بالج عليهم



ملاحظة ::



الكلام يخص الفتيات و الفتيان معا


وانتي اختاري الدرب الافضل لك




وان اخطأت في بعض نقاطي الرجا التصحييح منكم



لأنني مجرد ام صغييرة
في هذا العالم الكبير




كلنا نخاف مما ممكن ان يحدث لابنائنا المراهقين ​

 

[نهى الأحمد]

موضوع أختنا العزيزة

نجداوية نجد​

~


السلام عليكم ورحمةالله وبركاته

تعد المراهقة من أخطر المراحل التي يمر بها الإنسان ضمن أطواره المختلفة التي تتسم بالتجدد المستمر، والترقي في معارج الصعود نحو الكمال الإنساني الرشيد، ومكمن الخطر في هذه المرحلة التي تنتقل بالإنسان من الطفولة إلى الرشد، هي التغيرات في مظاهر النمو المختلفة (الجسمية والفسيولوجية والعقلية والاجتماعية والانفعالية والدينية والخلقية)، ولما يتعرض الإنسان فيها إلى صراعات متعددة، داخلية وخارجية.
إن المراهقة تختلف من فرد إلى آخر، ومن بيئة جغرافية إلى أخرى، ومن سلالة إلى أخرى، كذلك تختلف باختلاف الأنماط الحضارية التي يتربى في وسطها المراهق، فهي في المجتمع البدائي تختلف عنها في المجتمع المتحضر، وكذلك تختلف في مجتمع المدينة عنها في المجتمع الريفي، كما تختلف من المجتمع المتزمت الذي يفرض كثيراً من القيود والأغلال على نشاط المراهق، عنها في المجتمع الحر الذي يتيح للمراهق فرص العمل والنشاط، وفرص إشباع الحاجات والدوافع المختلفة.

* أبرز المشكلات والتحديات السلوكية في حياة المراهق:
1- الصراع الداخلي: حيث يعاني المراهق من جود عدة صراعات داخلية، ومنها: صراع بين الاستقلال عن الأسرة والاعتماد عليها، وصراع بين مخلفات الطفولة ومتطلبات الرجولة والأنوثة، وصراع بين طموحات المراهق الزائدة وبين تقصيره الواضح في التزاماته، وصراع بين غرائزه الداخلية وبين التقاليد الاجتماعية، والصراع الديني بين ما تعلمه من شعائر ومبادئ ومسلمات وهو صغير وبين تفكيره الناقد الجديد وفلسفته الخاصة للحياة، وصراعه الثقافي بين جيله الذي يعيش فيه بما له من آراء وأفكار والجيل السابق.

2- الاغتراب والتمرد: فالمراهق يشكو من أن والديه لا يفهمانه، ولذلك يحاول الانسلاخ عن مواقف وثوابت ورغبات الوالدين كوسيلة لتأكيد وإثبات تفرده وتمايزه، وهذا يستلزم معارضة سلطة الأهل؛ لأنه يعد أي سلطة فوقية أو أي توجيه إنما هو استخفاف لا يطاق بقدراته العقلية التي أصبحت موازية جوهرياً لقدرات الراشد، واستهانة بالروح النقدية المتيقظة لديه، والتي تدفعه إلى تمحيص الأمور كافة، وفقا لمقاييس المنطق، وبالتالي تظهر لديه سلوكيات التمرد والمكابرة والعناد والتعصب والعدوانية.

3- الخجل والانطواء: فالتدليل الزائد والقسوة الزائدة يؤديان إلى شعور المراهق بالاعتماد على الآخرين في حل مشكلاته، لكن طبيعة المرحلة تتطلب منه أن يستقل عن الأسرة ويعتمد على نفسه، فتزداد حدة الصراع لديه، ويلجأ إلى الانسحاب من العالم الاجتماعي والانطواء والخجل.


4- السلوك المزعج: والذي يسببه رغبة المراهق في تحقيق مقاصده الخاصة دون اعتبار للمصلحة العامة، وبالتالي قد يصرخ، يشتم، يسرق، يركل الصغار ويتصارع مع الكبار، يتلف الممتلكات، يجادل في أمور تافهة، يتورط في المشاكل، يخرق حق الاستئذان، ولا يهتم بمشاعر غيره.

5- العصبية وحدة الطباع: فالمراهق يتصرف من خلال عصبيته وعناده، يريد أن يحقق مطالبه بالقوة والعنف الزائد، ويكون متوتراً بشكل يسبب إزعاجاً كبيراً للمحيطين به.
وتجدر الإشارة إلى أن كثيراً من الدراسات العلمية تشير إلى وجود علاقة قوية بين وظيفة الهرمونات الجنسية والتفاعل العاطفي عند المراهقين، بمعنى أن المستويات الهرمونية المرتفعة خلال هذه المرحلة تؤدي إلى تفاعلات مزاجية كبيرة على شكل غضب وإثارة وحدة طبع عند الذكور، وغضب واكتئاب عند الإناث.

احرصوا على استعمال أساليب التشجيع والثناء الجسدية، مثل ( الابتسامة، الاحتضان، مسك الأيدي، اربت على كتفه، المسح على الرأس،.... ).
• أظهر الاهتمام والتقدير لما يقوله عند تحدثه إليك.
• اهتم بمظهره، واترك له حرية الاختيار.
• استضف أصدقاءه وتعرف عليهم عن قرب، وأبد احتراماً شديداً لهم.
• امدح أصدقاءه ذوي الصفات الحسنة مع مراعاة عدم ذم الآخرين.
• شجِّعه على تكوين أصدقاء جيدين، ولا تشعره بمراقبتك أو تفرض عليه أحدًا لا يريده.
• احرص على لم شمل الأسرة باصطحابهم إلى الحدائق أو الملاهي أو الأماكن الممتعة.
• احرص على تناول وجبات الطعام معهم.
• أظهر فخرك به أمام أعمامه وأخواله وأصدقائه؛ فهذا سيشعرهم بالخجل من أخطائهم.
• اصطحبه في تجمعات الرجال وجلساتهم الخاصة بحل مشاكل الناس، ليعيش أجواء الرجولة ومسؤولياتها؛ فتسمو نفسه، وتطمح إلى تحمل المسؤوليات التي تجعله جديرًا بالانتماء إلى ذلك العالم.
• شجِّعه على ممارسة رياضة يحبها، ولا تفرض عليه نوعًا معينًا من الرياضة.
• اقترح عليه عدَّة هوايات، وشجِّعه على القراءة لتساعده في تحسين سلوكه.
• كافئه على أعماله الحسنة.
• تجاهل تصرفاته التي لا تعجبك.
• تحاور معه كأب حنون وحادثه كصديق مقرب.
• احرص على أن تكون النموذج الناجح للتعامل مع أمه.
• قم بزيارته بنفسك في المدرسة، وقابل معلميه وأبرِز ما يقوله المعلمون عن إيجابياته.
• اختيار الوقت المناسب لبدء الحوار مع الشاب.
• محاولة الوصول إلى قلب المراهق قبل عقله.
• الابتعاد عن الأسئلة التي إجاباتها نعم أولا، أو الأسئلة غير الواضحة وغير المباشرة.
• العيش قليلاً داخل عالمهم لنفهمهم ونستوعب مشاكلهم ومعاناتهم ورغباتهم.

ختاماً...
يجب على الأهل استثمار هذه المرحلة إيجابياً، وذلك بتوظيف وتوجيه طاقات المراهق لصالحه شخصياً، ولصالح أهله، وبلده، والمجتمع ككل. وهذا لن يتأتى دون منح المراهق الدعم العاطفي، والحرية ضمن ضوابط الدين والمجتمع، والثقة، وتنمية تفكيره الإبداعي، وتشجيعه على القراءة والإطلاع، وممارسة الرياضة والهوايات المفيدة، وتدريبه على مواجهة التحديات وتحمل المسؤوليات، واستثمار وقت فراغه بما يعود عليه بالنفع.



"


وصلى الله وسلم علي رسول الله
والحمدالله رب العالمين​

 

[جولينار]

قواكم اللله جميعا


ابتداءا بمؤسسة قروبنا


وانتهاءا بعضوات القروب


الله يسعدكم كلكم





هذا نتاج عقولنا وخبرتنا بين ايديكم


ونتمنى الفايدة لكل الامهات

 

[زَهر تِشرينْ]

◈|❀|◈​

بارك الله في عقولكم النيرة وأياديكم البَيضاء الطَاهرة
وجزى رائعتنا نُهى خير الجزاء على إختيارها لَنا ,,
ونتمنى من الله العلى القدير أن يكون اجتماعنا اجتماع خير وبركة
ورباطنا قوي لا ينفك أبداً فرباط الأخوة في الله هو أقوى وأطهر رباط ,,
..
ونتمنى للجميع الفائدة من خبرات عضوات قروبنا المُبهر
للجميع كل التقدير ​

​

​

 

[manoooram]

ان شالله تعم الفايده على الكل
وهذ اقل شي نقدمه لخواتنا بالمنتدى

 

[زَهر تِشرينْ]

 

[PuPa^^SWeeT]

بوركت الايادي اللي سطرت هذه العبارات و هذه النفاااائس

 

[جولينار]

للفائدة

 

[زَهر تِشرينْ]

 

[PuPa^^SWeeT]

بنات تفضلووو نبي تفاااعل ويااانا



نبي من افكاركم الحلوة

 

[Tom ♥ Jerry]

.



يزآكم الله الف خير
و الله لا يحرمنا من طلتكم الحلوة :eh_s(22)::eh_s(17):
دايما مواضيع مهمه و حساسه
اتمنى من كل ام تقرا هالموضوع

 

[بقلبي انت]

مشكورين وجزاكم الله خير
قريت المعلومات إلي من ذهب والمفروض كل ام تقراهم لانها هي فعلا اساس المجتمع تنتج الابناء الصالحين والبنات الصالحات

مثلا انا عندي بنتي البجر اتوقع الحين بسن المراهقه عمرها ١١ وكل الكلام إلي قريته عن
سن المراهقه فعلا يصير مع بنتي وماكنت اعرف اشلون اتصرف معاها
بعض الاساليب اطبقها معاها والبعض ماكنت اعرف بس من قريت النصايح
بطبقها ان شاءالله وصج هالمرحله اصعب مرحله بالعمر ولازم نجاريهم. ونعلمهم الصح
لانهم مشتتين مو عارفين يتصرفون


الله يعطيكم العافيه وفي ميزان حسناتكم يارب

 

[PuPa^^SWeeT]

توم و جييري

ياقلبييي

مشكوووورة عالكلام الحلووو


وانشالله يكون لامس شغاف قلوب الامهات



و اجاب عن اسئلتهم

 

[PuPa^^SWeeT]

ياحبيبتي بقلبي انت


مشكووورة ياقلبي


واللع يعافيج و يسلمج




والحمدلله انج تقبلتي نقاطي اللي ذكرتها



وانشالله ياربي



يحفظ كل عيالنا وعيالكم



ويخلييهم لنا ولكم

 

[manoooram]

Tom & Jerry

منورة الموضوع يا قلبي وتسلمين على كلامج الطيب

 

[manoooram]

بقلبي انت
يعطيج العافيه على مشاركتج الحلوة قواج الله