- إنضم
- 26 يونيو 2011
- المشاركات
- 31,855
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
الشيخ الشعراوي يقول:-
لما كنت في سان فرانسيسكو سألني احد المستشرقين
- هل كل ما في قرآنكم صحيح ؟! فاجبت
بالتأكيد نعم - فسألني :
لماذا إذاً جعل للكافرين عليكم سبيلا ؟! رغم قوله تعالى :
" ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا "
فأجبته:
لأننا مسلمين ولسنا مؤمنين !! • فما الفرق بين المؤمنين والمسلمين ؟
رد الشيخ الشعراوي: • المسلمون اليوم يؤدون جميع شعائر الإسلام من صلاة وزكاة وحج وصوم رمضان .. الخ من العبادات ، ولكن هم في شقاءٍ تام !!
- شقاء علمي واقتصادي واجتماعي وعسكري .. الخ ، فلماذا هذا الشقاء ؟ • جاء في القرآن الكريم : ' قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم ' الحجرات 14
سألني اذا لماذا إذن هم في شقاء ؟
أوضحه القرآن الكريم ، لأن المسلمين لم يرتقوا إلى مرحلة المؤمنين فلنتدبر مايلي : • لو كانوا مؤمنين حقاً لنصرهم الله ، بدليل قوله تعالى : ' وكان حقاً علينا نصر المؤمنين 'الروم 47 • لو كانوا مؤمنين لأصبحوا أكثر شأناً بين الأمم والشعوب ، بدليل قوله تعالى : ' ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ' آل عمران 139 • لو كانوا مؤمنين ، لما جعل الله عليهم أي سيطرةً من الآخرين ، بدليل قوله تعالى : ' ولن يجعل الله للكافرين
على المؤمنين سبيلا ' النساء 141 • ولو كانوا مؤمنين لما تركهم الله على هذه الحالة المزرية ، بدليل قوله تعالى : ' وما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه ' آل عمران 179 • ولو كانوا مؤمنين لكان الله معهم في كل المواقف ، بدليل قوله تعالى : ' وأن الله مع المؤمنين ' الأنفال 19 • ولكنهم بقوا في مرحلة المسلمين ولم يرتقوا إلى مرحلة المؤمنين ، قال تعالى : ' وما كان أكثرهم مؤمنين ' • فمن هم المؤمنون ؟
الجواب من القرآن الكريم هم : ' التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون لحدود الله
وبشّّر المؤمنين ' التوبه 112 • نلاحظ أنّ الله تعالى ربط موضوع النصر والغلبة والسيطرة ورقي الحال بالمؤمنين وليس بالمسلمين
لما كنت في سان فرانسيسكو سألني احد المستشرقين
- هل كل ما في قرآنكم صحيح ؟! فاجبت
بالتأكيد نعم - فسألني :
لماذا إذاً جعل للكافرين عليكم سبيلا ؟! رغم قوله تعالى :
" ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا "
فأجبته:
لأننا مسلمين ولسنا مؤمنين !! • فما الفرق بين المؤمنين والمسلمين ؟
رد الشيخ الشعراوي: • المسلمون اليوم يؤدون جميع شعائر الإسلام من صلاة وزكاة وحج وصوم رمضان .. الخ من العبادات ، ولكن هم في شقاءٍ تام !!
- شقاء علمي واقتصادي واجتماعي وعسكري .. الخ ، فلماذا هذا الشقاء ؟ • جاء في القرآن الكريم : ' قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم ' الحجرات 14
سألني اذا لماذا إذن هم في شقاء ؟
أوضحه القرآن الكريم ، لأن المسلمين لم يرتقوا إلى مرحلة المؤمنين فلنتدبر مايلي : • لو كانوا مؤمنين حقاً لنصرهم الله ، بدليل قوله تعالى : ' وكان حقاً علينا نصر المؤمنين 'الروم 47 • لو كانوا مؤمنين لأصبحوا أكثر شأناً بين الأمم والشعوب ، بدليل قوله تعالى : ' ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ' آل عمران 139 • لو كانوا مؤمنين ، لما جعل الله عليهم أي سيطرةً من الآخرين ، بدليل قوله تعالى : ' ولن يجعل الله للكافرين
على المؤمنين سبيلا ' النساء 141 • ولو كانوا مؤمنين لما تركهم الله على هذه الحالة المزرية ، بدليل قوله تعالى : ' وما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه ' آل عمران 179 • ولو كانوا مؤمنين لكان الله معهم في كل المواقف ، بدليل قوله تعالى : ' وأن الله مع المؤمنين ' الأنفال 19 • ولكنهم بقوا في مرحلة المسلمين ولم يرتقوا إلى مرحلة المؤمنين ، قال تعالى : ' وما كان أكثرهم مؤمنين ' • فمن هم المؤمنون ؟
الجواب من القرآن الكريم هم : ' التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون لحدود الله
وبشّّر المؤمنين ' التوبه 112 • نلاحظ أنّ الله تعالى ربط موضوع النصر والغلبة والسيطرة ورقي الحال بالمؤمنين وليس بالمسلمين