لا حول ولا قوة إلا بالله!
في البداية أود ان أسألك أختي .. كيف هي علاقتك مع اللّه؟
فلو كانت علاقتك مع الله علاقة قوية تربط بين العبد وربه لما وصلت إلى هذا العذاب في التفكير وفي حال الدنيا
أنتي أخطأتِ وجميعنا يخطئ وتذكري قول الرسول أفضل الصلاة والسلام عليه : "كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون"
لكن تذكري أيضا أن التمادي في الخطأ وغض النضر عن تصحيح الخطأ جهل كبير وليس من صالحكِ!
وشد انتباهي جهلك بأمور الدين وأهمها حقوق زوجك عليك فتذكري:
1- عدم الخروج إلا بإذنه: وانتي ذكرتي انج طلعتي مع شخص ما يحل لج وهذي طامه كبيرة والي صار بينكم يعتبر خلوة. شنو تتوقعين راح يصير لو درى زوجج؟ فضيحة بالطبع, لكن لا تقارن أبدا في فداحة الذنب , كل شئ فعلتيه مسجل, وتذكري أنه الله يراقبك في كل خطوة.
2- حفظ الزوج في المال والعرض: من أهم الحقوق الي شدد عليها الرسول(ص) وكررها بأكثر من حديث.
والنقطة الاخيرة لما قلتي " أنا مافي مثلي 2" الاغترار بالنفس: وهذي مو من صفات المسلم, لا تنسين التواضع من أسمى الصفات الي يحبب أن تكون في شخصية المسلم, ولا تنسين أن من تواضع لله رفعه.
وقولج " أنا نعمة كبيرة" بحد ذاته خطأ, ليس للعبد أن يتمنن بل الله وحده المنان, يعني مفروض تحمدين ربج على نعمة وجودج في هذا الدنيا مو تتمنين بكونج نعمة للغير, النعم تأتي من الله والنعم يبيلها شكر وحمد
حل مشكلتك: العودة إلى الله بفعل التالي:
1- التوبة وبشكل نهائي عن جميع المعاصي الي اقترفتيها في حياتج
2- المحافظة على الصلاة, الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر
3- قطع جميع صلاتج مع الشباب وتكريس نفسج وقلبج لزوجج فقط, وحطي في بالج أي علاقة مع شخص غيره ما يحلج راح تحاسبين عليها يوم القيامة.
4- نصحي الي حواليج من البنات الي ساعدوج, بخطورة الشي الي قاعدين يسوونه
5- الدعاء يفك الهم, إدعي الله أنه يصلح حالج وحال زوجج وخلي إيمانج بالله قوي
أسأل الله أن يهديكِ و أن يستر على بنات المسلمين