ياسر الحبيب
زعيم شيعي كويتي فاق بتعصبه الطائفي الكثير من شيوخ الشيعة , يميل ألى أستفزاز أهل السنة في الكويت منذ كان طالباً , لم يتم دراسته الجامعية في كلية العلوم السياسية , لأسباب تتعلق بالمشاكل والصدامات التي كان يفتعلها مع الاساتذة والطلبة .
أعتلى ( المنبر الحسيني ) مبكراً , ثم راسل بعض الصحف ينشر فيها مقالات في التاريخ والسياسة , منطلقاً من خلفيته الطائفية .
. عام 1997 وجهت له الحكومة الكويتية تهمة التحريض على قلب نظام الحكم بسبب بعض كتاباته في صحيفة القبس لكن المحكمة برأته .
. تقدمت وزارة الأعلام عام 1998 بشكوى الى القضاء تتهم فيها ياسر الحبيب , ببث روح الشقاق بيت أفراد المجتمع , بسبب كتاباته الحادة التي يهاجم فيها الصحابة وأمهات المؤمنين ويقذفهم بالتهم البذيئة .
درس الفكر الشيعي معتمداً على نفسه , وتخصص بالعقائد والتاريخ من وجهة نظر شيعية .
قلد الأمام الشيراز من قبل أن يلتقي به , واعجب بكتاباته وكان يطنب في مدحه , وأن لم يمنعه ذلك من توجيه النقد احيانا للتيار الشيرازي .
أسس ( هيئة خدام المهدي عليه الصلاة والسلام ) ووصفها بأنها ( هيئة ثقافية أسلامية تطوعية هدفها تنمية المجتمعات أيمانيا وفق رسالة أهل البيت ) , وأفتتح لها مكاتب في عدة دول , وقد تبين أن هدفها التنسيق مع القوى الشيعية في تلك الدول , وبث الدعاية الشيعية فيها, وكانت تصدر عن تلك الهيئة مجلة أسمها المنبر تستخدم خطاباً طائفياً حاداً .
في محاضرة له تم تسجيلها على ( كاسيت ) القاها بمناسبة ( مظلومية الزهراء ) هاجم الشيخيين وأم المؤمنين عائشة هجوماً بذيئاً , الأمر ألذي أثار ضده موجة أستنكار حادة , وضغطاً على الحكومة , فألقي القبض عليه في 30 من تشرين الثاني 2003 , وحكم عليه في 2\5\2003 بأخف عقوبة ممكنة , بأعتبار تهمته جنحة من جنح قانون المطبوعات , وكانت العقوبة السجن سنة واحدة والغرامة الف دينار كويتي ! , قال عن تهمته ( أتهمنا بأهانة الخلفاء , وهي تهمة لسنا نغرمنها , فنحن أهنّا من يستحق الأهانة ) .
أضطرت السلطات الى نقله بين ثلاثة سجون , لأن السجناء كانو يخططون للفتك به , وفعلاً فقد تعرض للضرب المبرح ومحاولة لاغتياله .
ومع عقوبته المخففة فأن محاميه طلبوا أستثناء الحكم وعقدت جلسة الأستثنائية , وأسفرت عن تأجيل النطق بالحكم الى 9 اذار 2004 , لكن القضية تم التحفظ لها , لشمولها بالعفو الأميري بعد أن قضى بالسجن أقل من ثلاثة شهور .
وقد أثار شموله بالعفوا الأستغراب , أذ لا تنطبق عليه شروط مثل ذلك العفو , فهو محكوم حكماً أبتدائياً , ولم يقض نصف محكوميته , بينما تنص الشروط على أن يكون المستفيد محكوما بحكم نهائي وأن يكون قضى نصف مدة محكوميته ! .
أطلق سراحه في 25 شباط 2004 , فثارت ضجة واسعة في الكويت وتناقلت الاوساط السياسية والدينية الكويتية معلومات , مفادها ان ضغوطا أمريكية قوية مورست على الحكومة لأطلاق سراحه أما هو فقد أرجع الفضل الى الأمام العباس , اذ يزعم أنه طلب من الأمام العباس أن يخرجه من السجن ففعل بعد 3 أيام فقط .
وبمساءلة الحكومة في مجلس الامة عن القضية , زعمت أن أطلاق سراح الحبيب انما هو خطأ أداري , وفي هذه الأثناء هرب الى العراق ثم غادره الى أيران ليستقر في لندن متمتعاً بـالحماية البريطانية , هذا فضلاً عن تدخل جهات أمريكية وبريطانية ومنظمات انسانية كثيرة للوقوف معه بأعتباره مفكرا مضطهدا بسبب ارائه ! .
في لندن أٍستقر بـ ( حسينية الرسول الأعظم ) واخذ ينشط من هناك لنشر معتقداته الطائفية المستفزة فيما نجح الضغط السياسي والشعبي بأعادة محاكمته وأعتبار قضيته جنائية تتعلق بامن الدولة والمجتمع فحكم عليه بثلاثة أحكام بالتتابع مجموعها 25 عاماً , لكن الغريب ان الحكومة الكويتية لم تطلب من الحكومة البريطانية تسليمه لها بأعتباره محكوماً , ولا اسقطت عنه الجنسية , الأمر الذي أثار استياءاً كبيراً في الكويت .
من مجازفات ياسر الحبيب :
قوله ( جسد الأمام المعصوم أعظم من صخرة وأن عرج عليها رسول الله ) في أشارة الى قبة الصخرة في القدس .
وقوله في رسالة نشرتها له صحيفة الوطن الكويتية ( في الجانب العلمي النظري لا ننفي أطلاقاً أن نظرتنا تجاه غير الشيعة من الطوائف هي نظرة ائمتنا الأطهار وعلمائنا الأبرار , من أنهم كفار ضالون ومالهم الى النار الا الجهلة المستضعفون منهم ) .
وقوله في بيان أصدره بعد وصوله ألى لندن ( أن الدليل العلمي والبرهان التاريخي يثبتان أن أبا بكر وعمر وعائشة وحفصة وأذيالهم من الأوباش – عليهم اللعنة – قتلوا رسول الله وسقوه سماً أدى الى أستشهاده ) .
حرض على جوامع أهل السنة في العراق بأن تهدم وتحرق – بعد تفجير مرقدي سامراء - , لان مرتاديها لا يؤمنون بالولاية , وطالب بتكرار ما أسماه بألأنتفاضة الشعبانية وطرد أهل السنة والشيعة ( الذين لا يتفاعلون مع هذا التوجه ) في خطية وزعت على شكل أقراص C.D .
وقوله ( أن الأمة التي مازالت توالى طغاة مثل أبي بكر وعمر حقيق بأن يتسيدها طغاة كأل سعود وحسني مبارك ) .
ورد أسمه في البحرين بعد كشف محاولة لقلب نظام الحكم بالتعاون مع شيعة بحرينيين , وقد طالب أحد أعضاء مجلس النواب البحريني بملاحقته عن طرق الأنتربول لكن الحكومة البحرينية تجاهلت الطلب .
المصدر :
http://www.alrashead.net/index.php?partd=19&derid=1182
رأيٌ في استنكارات الشيعة من شتائم الرافضي ياسر
http://www.dd-sunnah.net/news/view/action/view/id/3505/
زعيم شيعي كويتي فاق بتعصبه الطائفي الكثير من شيوخ الشيعة , يميل ألى أستفزاز أهل السنة في الكويت منذ كان طالباً , لم يتم دراسته الجامعية في كلية العلوم السياسية , لأسباب تتعلق بالمشاكل والصدامات التي كان يفتعلها مع الاساتذة والطلبة .
أعتلى ( المنبر الحسيني ) مبكراً , ثم راسل بعض الصحف ينشر فيها مقالات في التاريخ والسياسة , منطلقاً من خلفيته الطائفية .
. عام 1997 وجهت له الحكومة الكويتية تهمة التحريض على قلب نظام الحكم بسبب بعض كتاباته في صحيفة القبس لكن المحكمة برأته .
. تقدمت وزارة الأعلام عام 1998 بشكوى الى القضاء تتهم فيها ياسر الحبيب , ببث روح الشقاق بيت أفراد المجتمع , بسبب كتاباته الحادة التي يهاجم فيها الصحابة وأمهات المؤمنين ويقذفهم بالتهم البذيئة .
درس الفكر الشيعي معتمداً على نفسه , وتخصص بالعقائد والتاريخ من وجهة نظر شيعية .
قلد الأمام الشيراز من قبل أن يلتقي به , واعجب بكتاباته وكان يطنب في مدحه , وأن لم يمنعه ذلك من توجيه النقد احيانا للتيار الشيرازي .
أسس ( هيئة خدام المهدي عليه الصلاة والسلام ) ووصفها بأنها ( هيئة ثقافية أسلامية تطوعية هدفها تنمية المجتمعات أيمانيا وفق رسالة أهل البيت ) , وأفتتح لها مكاتب في عدة دول , وقد تبين أن هدفها التنسيق مع القوى الشيعية في تلك الدول , وبث الدعاية الشيعية فيها, وكانت تصدر عن تلك الهيئة مجلة أسمها المنبر تستخدم خطاباً طائفياً حاداً .
في محاضرة له تم تسجيلها على ( كاسيت ) القاها بمناسبة ( مظلومية الزهراء ) هاجم الشيخيين وأم المؤمنين عائشة هجوماً بذيئاً , الأمر ألذي أثار ضده موجة أستنكار حادة , وضغطاً على الحكومة , فألقي القبض عليه في 30 من تشرين الثاني 2003 , وحكم عليه في 2\5\2003 بأخف عقوبة ممكنة , بأعتبار تهمته جنحة من جنح قانون المطبوعات , وكانت العقوبة السجن سنة واحدة والغرامة الف دينار كويتي ! , قال عن تهمته ( أتهمنا بأهانة الخلفاء , وهي تهمة لسنا نغرمنها , فنحن أهنّا من يستحق الأهانة ) .
أضطرت السلطات الى نقله بين ثلاثة سجون , لأن السجناء كانو يخططون للفتك به , وفعلاً فقد تعرض للضرب المبرح ومحاولة لاغتياله .
ومع عقوبته المخففة فأن محاميه طلبوا أستثناء الحكم وعقدت جلسة الأستثنائية , وأسفرت عن تأجيل النطق بالحكم الى 9 اذار 2004 , لكن القضية تم التحفظ لها , لشمولها بالعفو الأميري بعد أن قضى بالسجن أقل من ثلاثة شهور .
وقد أثار شموله بالعفوا الأستغراب , أذ لا تنطبق عليه شروط مثل ذلك العفو , فهو محكوم حكماً أبتدائياً , ولم يقض نصف محكوميته , بينما تنص الشروط على أن يكون المستفيد محكوما بحكم نهائي وأن يكون قضى نصف مدة محكوميته ! .
أطلق سراحه في 25 شباط 2004 , فثارت ضجة واسعة في الكويت وتناقلت الاوساط السياسية والدينية الكويتية معلومات , مفادها ان ضغوطا أمريكية قوية مورست على الحكومة لأطلاق سراحه أما هو فقد أرجع الفضل الى الأمام العباس , اذ يزعم أنه طلب من الأمام العباس أن يخرجه من السجن ففعل بعد 3 أيام فقط .
وبمساءلة الحكومة في مجلس الامة عن القضية , زعمت أن أطلاق سراح الحبيب انما هو خطأ أداري , وفي هذه الأثناء هرب الى العراق ثم غادره الى أيران ليستقر في لندن متمتعاً بـالحماية البريطانية , هذا فضلاً عن تدخل جهات أمريكية وبريطانية ومنظمات انسانية كثيرة للوقوف معه بأعتباره مفكرا مضطهدا بسبب ارائه ! .
في لندن أٍستقر بـ ( حسينية الرسول الأعظم ) واخذ ينشط من هناك لنشر معتقداته الطائفية المستفزة فيما نجح الضغط السياسي والشعبي بأعادة محاكمته وأعتبار قضيته جنائية تتعلق بامن الدولة والمجتمع فحكم عليه بثلاثة أحكام بالتتابع مجموعها 25 عاماً , لكن الغريب ان الحكومة الكويتية لم تطلب من الحكومة البريطانية تسليمه لها بأعتباره محكوماً , ولا اسقطت عنه الجنسية , الأمر الذي أثار استياءاً كبيراً في الكويت .
من مجازفات ياسر الحبيب :
قوله ( جسد الأمام المعصوم أعظم من صخرة وأن عرج عليها رسول الله ) في أشارة الى قبة الصخرة في القدس .
وقوله في رسالة نشرتها له صحيفة الوطن الكويتية ( في الجانب العلمي النظري لا ننفي أطلاقاً أن نظرتنا تجاه غير الشيعة من الطوائف هي نظرة ائمتنا الأطهار وعلمائنا الأبرار , من أنهم كفار ضالون ومالهم الى النار الا الجهلة المستضعفون منهم ) .
وقوله في بيان أصدره بعد وصوله ألى لندن ( أن الدليل العلمي والبرهان التاريخي يثبتان أن أبا بكر وعمر وعائشة وحفصة وأذيالهم من الأوباش – عليهم اللعنة – قتلوا رسول الله وسقوه سماً أدى الى أستشهاده ) .
حرض على جوامع أهل السنة في العراق بأن تهدم وتحرق – بعد تفجير مرقدي سامراء - , لان مرتاديها لا يؤمنون بالولاية , وطالب بتكرار ما أسماه بألأنتفاضة الشعبانية وطرد أهل السنة والشيعة ( الذين لا يتفاعلون مع هذا التوجه ) في خطية وزعت على شكل أقراص C.D .
وقوله ( أن الأمة التي مازالت توالى طغاة مثل أبي بكر وعمر حقيق بأن يتسيدها طغاة كأل سعود وحسني مبارك ) .
ورد أسمه في البحرين بعد كشف محاولة لقلب نظام الحكم بالتعاون مع شيعة بحرينيين , وقد طالب أحد أعضاء مجلس النواب البحريني بملاحقته عن طرق الأنتربول لكن الحكومة البحرينية تجاهلت الطلب .
المصدر :
http://www.alrashead.net/index.php?partd=19&derid=1182
رأيٌ في استنكارات الشيعة من شتائم الرافضي ياسر
http://www.dd-sunnah.net/news/view/action/view/id/3505/