ولكم من الشعـــراءِ قد أثرا الهـــوى بقصائدٍ كنسائمٍ عطــراتِ
كـــلٌ تغنـــى في مليحتــــهِ كمـــا لو أنهـــا درٌ من الصـــدفـــاتِ
عذرًا فما عرف القصيدُ مليحةً أحلى على الكلماتِ من مولاتي
عينانِ خضــــراوانِ في أبعادها كان المـــــدا في أروعِ الغاباتِ
وثور طـــوقٌ من ورود حديقـــــــةٍ حمرا يملأ عطرها طرقاتي
والشعـــُر بحــرٌ كالليـــالي أسودُ ترســـو على أمواجهِ نجماتي
وإليك ياقمري بذلتُ قصائدي.. فأنتِ أجمل ماحتوته حياتي
إني أُحِبُكِ يا كويـــــــــــــــــــت إني أُحِبُكِ ياكويت
وإنمــــــا في وجهـــــك القمــــــــــــري تكــــــــــــــون ذاتــي