هنا بكل حالاتيے ..مساحة لفضفضة قفشه

قفشـه

عضوة موقوفة لعدم التزامها بقوانين المنتدى
إنضم
18 أغسطس 2010
المشاركات
2,755
مستوى التفاعل
15
النقاط
0
الإقامة
غوغائيه
الساعة 5:00 صباحاً
والساعة7:00 صباحاً
بقلم: إبراهيم السكران

" تستحق القراءة "
...

في الساعة الخامسة صباحاً، والتي تسبق تقريباً خروج صلاة الفجر عن وقتها
تجد طائفة موفقة من الناس توضأت واستقبلت بيوت الله تتهادى بسكينه لأداء صلاة الفجر، إما تسبح وإما تستاك في طريقها ريثما تكبر (في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه)..
بينما أمم من المسلمين أضعاف هؤلاء لايزالون في فرشهم، بل وبعض البيوت تجد الأم والأب يصلون ويدعون فتيان المنزل وفتياته في سباتهم..
حسناً .. انتهينا الآن من مشهد الساعة الخامسة.. ضعها في ذهنك ولننتقل لمشهد الساعة السابعة .. ما إن تأتي الساعة السابعة -والتي يكون وقت صلاة الفجر قد خرج- وبدأ وقت الدراسة والدوام.. إلا وتتحول المدن وكأنما أطلقت في البيوت صافرات الإنذار.. حركة موارة.. وطرقات تتدافع.. ومتاجر يرتطم الناس فيها داخلين خارجين يستدركون حاجيات فاتتهم من البارحة..
ومقاهي تغص بطابور المنتظرين يريدون قهوة الصباح قبل العمل..

المقارنة بين مشهدي الساعة الخامسة والسابعة صباحاً هي
أهم مفتاح لمن يريد أن يعرف منزلة الدنيا في قلوبنا مقارنة بحبنا لله..
لا أتحدث عن إسبال ولا لحية ولاغناء (برغم أنها مسائل مهمة) أتحدث الآن عن رأس شعائر الإسلام .. إنها "الصلاة" ..
التي قبضت روح رسول الله وهو يوصي بها أمته ويكرر "الصلاة..الصلاة.." وكان ذلك آخر كلام رسول الله..

الصلاة التي عظمها الله في كتابه وذكرها في بضعة وتسعين موضعاً تصبح شيئاً هامشياً في حياتنا!

تأمل في قوله تعالى
(فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا)

تستحق النشر بقوة
 

قفشـه

عضوة موقوفة لعدم التزامها بقوانين المنتدى
إنضم
18 أغسطس 2010
المشاركات
2,755
مستوى التفاعل
15
النقاط
0
الإقامة
غوغائيه
افعل لــ آخرتك وتلقاه [ باكر .!!
الحب مثل [ المال يحتاج إخراج .!!

الأقربون [ اولى بزكاة المشاعر .!!
إن كنت ناوي اجر في شخص محتاج .!!
 

قفشـه

عضوة موقوفة لعدم التزامها بقوانين المنتدى
إنضم
18 أغسطس 2010
المشاركات
2,755
مستوى التفاعل
15
النقاط
0
الإقامة
غوغائيه



صبَاح الشوُق الخجول لا عيّا يبوح،
ساكت و مِتخبي خلف هـ / الشمسّ،
انادِي له : تعال وترخص لك الروح،
ويدندن لي لحَن كِل ما نسنسّ
 
التعديل الأخير: