لا أعْرفُ كيف أكون سَعيدة
إلّا حينَ أشعرُ بـ كلماتِك
و يحملُ لي المَدى صوتك
و يُقرّب الحنين المسافة بيننا
فـ لَا تغدو بيننا مسافات
يَا أقرب مِنّ نبضيّ إليّ ’
تدري أي الأماني بقتّ لي ؟
انه هّـ الخُوف اللّي فيني ينتهي
انيّ أجيك ، عيني بِـ عينك تلتّقي
أحكي عن خُوفي عليك و أشتكي
مِن ضياعي يوم أنا بك ممتلي
شف ذبولي ، شف على وجهي رمادّ !
اترك دمُوعي ، امسّك يدي
قول انك بِخير و مهتّني !
بس بتطمن عليك .. و أبي روحي ترتفع
و للسماء أبنتمي !
والدليل :
أن الضلوع الحدب بيتك !
وكل مايغرب نهاري في عيوني :
بِـ إحتياجي لك رجيتك
وكل مايسّرقني ( همسك )
قادني قلبي وجيتِك
وآه كم مرّه إحتريتِك
و وش كثر لا طوّل ( غيابك ) بكيتك !
وبِـ إنتظاري كم سريتك !
وما اذكر إنيّ قد سليتك !
لا .. ولا لحظه نسيتك