بالرغم من مرور 20 عاما على الغزو العراقي لا زلنا نشهد ونكرر لقد وفيتم يا شهيدات الكويت بحق الوطن ومشيتن دربا عظيما ، حيث لبست بنات الكويت لباس الاستشهاد من أجل الدفاع عن الوطن، ومثلن بطولات ما زال يتردد ذكراها، بالرغم من اختفاء وفقدان الكثير منهن إلى وقتنا الحالي .
كما انهن لم يتأخرن في الدفاع عن الكويت لحظة واحدة منذ يوم الخميس الأسود المشؤوم ، فهذا الوفاء بكل معانيه وأبهى صوره وأشكاله ، فقد ضربت الشهيدة "وفـاء العامر" أروع الأمثلـة في بطولة المرأة الكويتيــة وتضحيتهـا وأثبتت أنها بالفعـل جديرة بالتقدير والاحتــرام ، حيث كانت رحمها الله تحب أن تكون بجانب المرضى حتى تواسيهم وتخفف عنهم آلامهم فقد كانت كملاك الرحمة محبة للآخرين، كما كانت الشهيــدة أحد الأفــراد البارزيـن في المقاومـة الكويتيــة، إذ انها شاركت في العديد من الأعمال البطولية، إلى أن اعتقلت من قبل الاستخبارات الطاغية بعد أن دارت الشبهات حول منزلها الكائن في منطقة "العديليـة"، حيث قتلت خنقـا بسلك كهربائي ثم رميت جثتها قرب باب منزلهـا في يوم الثلاثاء الموافق 5/2/1991 ميلادي.
كذلك الشهيدة "سناء عبد الرحمن الفودري" التي استشهدت أثناء مشاركتها في مظاهرات منطقة "الجابرية" عندما كانت في جمهرة مع المواطنين والمواطنات في الأيام الأولى يتقدمن بالمسيرات الاحتجاجية، التي خرجت رافضة للاحتلال العراقي تعبيرا عفويا صادقا عن هذا الرفض والاحتجاج حتى أصابتها الرصاصات•
واستشهاد البطلة " أسرار القبندي" التي تميزت بالعطاء الدائم لكل محتاج ، وإيصال صوت الحق للعالم بالأكمل لنصرة الكويت، قد أذاعته abc وانطلق صوت نسائي كويتي يتحدث الإنجليزية بلكنة أمريكية مؤمنا بعدالة قضيته وواثقا من نضاله، كما أذاعته أيضا محطة cnn حتى هز هذا الخبر العالم بأسره.
وهي أول من اكتشف تلغيم آبار البترول بمادة الفسفور في الأسبوع الأول من الاحتلال ، وفي فجر يوم الاثنين الموافق 14 يناير 1991 ميلادي كانت اللحظة الشامخة التي أعدمت بها شهيدتنا أسرار بعد أن قطعت بالمنشار الكهربائي من ناحية الجبهة وأخرج منها المخ ، وخلعت منها أظافرها هذا بالإضافة إلى إطلاق الرصاص عليها.
يا شهيدات أنتن فخر الكويت وما الفدى إلا الخلود ، فقد تطالت رقاب الشعب تباهيا بأعمالكن وكم نحمل لكن الإعجاب والتقدير، فنعم بنات وشباب الكويت ورحمكم الله جميعا.
كما انهن لم يتأخرن في الدفاع عن الكويت لحظة واحدة منذ يوم الخميس الأسود المشؤوم ، فهذا الوفاء بكل معانيه وأبهى صوره وأشكاله ، فقد ضربت الشهيدة "وفـاء العامر" أروع الأمثلـة في بطولة المرأة الكويتيــة وتضحيتهـا وأثبتت أنها بالفعـل جديرة بالتقدير والاحتــرام ، حيث كانت رحمها الله تحب أن تكون بجانب المرضى حتى تواسيهم وتخفف عنهم آلامهم فقد كانت كملاك الرحمة محبة للآخرين، كما كانت الشهيــدة أحد الأفــراد البارزيـن في المقاومـة الكويتيــة، إذ انها شاركت في العديد من الأعمال البطولية، إلى أن اعتقلت من قبل الاستخبارات الطاغية بعد أن دارت الشبهات حول منزلها الكائن في منطقة "العديليـة"، حيث قتلت خنقـا بسلك كهربائي ثم رميت جثتها قرب باب منزلهـا في يوم الثلاثاء الموافق 5/2/1991 ميلادي.
كذلك الشهيدة "سناء عبد الرحمن الفودري" التي استشهدت أثناء مشاركتها في مظاهرات منطقة "الجابرية" عندما كانت في جمهرة مع المواطنين والمواطنات في الأيام الأولى يتقدمن بالمسيرات الاحتجاجية، التي خرجت رافضة للاحتلال العراقي تعبيرا عفويا صادقا عن هذا الرفض والاحتجاج حتى أصابتها الرصاصات•
واستشهاد البطلة " أسرار القبندي" التي تميزت بالعطاء الدائم لكل محتاج ، وإيصال صوت الحق للعالم بالأكمل لنصرة الكويت، قد أذاعته abc وانطلق صوت نسائي كويتي يتحدث الإنجليزية بلكنة أمريكية مؤمنا بعدالة قضيته وواثقا من نضاله، كما أذاعته أيضا محطة cnn حتى هز هذا الخبر العالم بأسره.
وهي أول من اكتشف تلغيم آبار البترول بمادة الفسفور في الأسبوع الأول من الاحتلال ، وفي فجر يوم الاثنين الموافق 14 يناير 1991 ميلادي كانت اللحظة الشامخة التي أعدمت بها شهيدتنا أسرار بعد أن قطعت بالمنشار الكهربائي من ناحية الجبهة وأخرج منها المخ ، وخلعت منها أظافرها هذا بالإضافة إلى إطلاق الرصاص عليها.
يا شهيدات أنتن فخر الكويت وما الفدى إلا الخلود ، فقد تطالت رقاب الشعب تباهيا بأعمالكن وكم نحمل لكن الإعجاب والتقدير، فنعم بنات وشباب الكويت ورحمكم الله جميعا.