و يبقى الأمل ينبض في القلوب للكاتبة / علياء فاضل الكاضمي

Dlo3at_7abebha

New member
إنضم
14 يوليو 2012
المشاركات
95
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
Kuwait
روايتي الاولى و يبقى الأمل ينبض في القلوب

منقول للكاتبة المبدعة : علياء فاضل الكاضمي

و اتمنى كل من ينقل الرواية يكتب اسم الكاتبة

*
 

Dlo3at_7abebha

New member
إنضم
14 يوليو 2012
المشاركات
95
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
Kuwait
** * * **
**البارت الاول*

** * * * * * * * * * * *سمر*

وقفت سمر بقامتهاالممشوقة امام المرآة وسط غرفتها الفاخرة ذات الجدران المجلية

*اللون الوردي، و أخذت تتفرس بملامح وجهها بدقة ، كانت طويلة القامة سمراء فاتحة*

السمار ، سنترال جميل محبب الى النفس ، كانها تحفة غالية ، عيناها واسعتان

*شروطتان ، انفها دقيق وفمها صغير و ابتسامتها رائعة تكشف عن أسنانها المرتبة و*

تظهر غمازتان زادتا من روعة وجهها ، كانت جميلة و كثيراً ما شبهوها بعارضات*

الأزياء نظرا لطول قامتها و قوامها الممشوق ، وكانت الوحيدة بين اختيها ذات اللون*

الأسمر ووالدتها تقول انها ورثت السمار من جدها لامها ، كانت مميزة و هي اكبر*

أخواتها البنات و يكبرها بعامين شقيقها الوحيد شاهين ، كانت سمر في الثالثة و*

العشرين من عمرها ، و قد تخرجت من كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية منذ عام ، و*

عينت بواسطة والدها السيد عبدالله رجل اعمال الثري المشهور مدرسة بنفس منطقة*

سكنهم الراقي و طالما فتنت بها تلميذاتها الصغيرات فلم يمر عليها يوم الا وعادت الى*

المنزل تحمل الورود من طالباتها ، كانت سمر ترتدي اليوم قميصاً طويلاً ضيقاً يظهر*

تناسق جسدها و ينعكس لونه السماوي على بشرتها فيضيف عليها ظلا جميلا*

يناسبها ، وقد تركت شعرها الاسود اللامع منسدلاً على كتفيها ، و تساءلت بينها و*

بين نفسها : ترى هل سأعجبه ؟ و كانت تقصد بذلك هاني ابن عمها ، كان هاني ابن*

عمها الاكبر عاد لتوه من الولايات المتحدة بعد ان تخرج هو و اخوه عادل الذي يصغره*
*
*بعام واحد من كلية الهندسة ، وفد فتنت سمر بهاني منذ صغرها ، كان يبهرها*

بوسامته و خشونته و لطالما حلمت به ، كانت تتبعه أينما ذهب و تشعر بالغيرة عليه*

عندما يلعب مع بنات العائلة الأخريات ، و كانت تنتظر يوم الخميس و هو يوم تجمع*

الاعائلة في بيت جدها لأبيها حتى تراه و تحزن اذا غاب هاني عن الزيارة لأي سبب*

سواء الدراسة او المرض . وقد كتمت سمر مشاعرها نحوه حتى عن اقرب الناس اليها*

من أخواتها البنات او والدتها ، لم يعرف بذالك احد الا هديل ، و هديا هي ابنة عمتها*

و هي في عمر سمر ، ولدتها في نفس الشهر و نشأتا معاً ،. وكانت هديل صديقة*

حميمة لسمر و طالما باتت في منزلها ايام العطل ، فهديل ابنة وحيدة طلقت عمتها بعد*

ان أنجبتها من زوجها و لم تتزوج بعد ذالك خوفا على هديل ، و كانت سمر تحكي لها*

جميع أسرارها و تحبها اكثر من اختيها الشقيقتين و تباعدت سمر عن اختيها مع*

الوقت و اكتفت بهديل و كانت أختاها إغارات من هديل احيانا لكن ذلك لم يمنع سكر*

من حبها و قربها ، و عندما قرر هاني السفر الى امريكا للدراسة حزنت سمر كثيرا و*

بكت كثيرا على صدر هديل و خافت انا يقع هاني في حب فتاة أمريكية و يتزوجها*

هناك ، وكانت تدعوا كل ليلة أن يعود لها خاطبا ، كل ذلك وهي لم تصارح هاني*

ومشاعرها و كانت تامل ان يشعر بها يوما فهي تلاحظ إعجابه بجمالها و نظراته لها و*

كان ذلك يفرحها كثيراً ، وقد مرت سنوات دراسته في الخارج و تخرج اخيراً و عاد*

الى الكويت ، و اليوم هو العيد و هذا اول عيد يحضره هاني مع العائلة منذ سفره

*للدراسة ، صحيح انه عاد الى الكويت خلال بعض العطل الا انه لم يحضر العيد منذ

سنوات، و كانت سمر تقول في نفسها ان هذا العيد عيد حقيقي برجوع حبيبها لذلك*

قضت و قتا طويلا لانتقاء ملابسها لهذا اليوم و تسريح شعرها و وضع مكياجها فهي*

سعيدة و تريد ان تلفت نظره ... و فجأه أفاقت سمر من تأملاتها على صوت هاتفها

*النقال يرن ، نظرت الى اسم المتصل فإذا هي هديل ... ردت سمر : الو ، قالت هديل

*ضاحكة : كيف حالك ؟ كيف اعصابك ؟
*
سمر : قلبي يدق بعنف و كأنني ذاهبة الى حرب .
*
هديل : هاهاها جمدي قلبك كيف تبطين ؟
*
سمر : لا اعرف انتظر رأيك آه ادعي لي بان اعجبه .
*
هديل : أكيد ستعجبينه كوني واثقة من نفسك ... حسنا لا تتأخرين أراك قريبا .
*
سحبت سمر نفسها عميقا و هي تلتقط حقيبتها الأنيقة التي قضت و قتا طويلا تدور*

في الاسواق بحثا عن حقيبة تناسب زيها و لونه ، وقبل ان تنزل في بهو المنزل رفعت*

راسها الى السماء و قالت بحرارة : يارب اجعل هاني من نصيبي ، و خفق قلبها*

باملها .*
** * * * * * **
** *
** **
 

Dlo3at_7abebha

New member
إنضم
14 يوليو 2012
المشاركات
95
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
Kuwait
*البارت الثاني*

كانت دلال جالسة في بهو المنزل و حدها و قد أتمت زينتها على اكمل وجه و سبقت*

الجميع في النزول كعادتها في الجميع المناسبات ، كانت دقيقة في مواعيدها ودائما

حريصة على الاستيقاظ المبكر خاصة في يوم العيد الفطر رغم انها تتعود على السهر

في شهر رمضان الا انها تصحو نشيطة يوم العيد و بمنتهى الحماس تبداأ بالستعداد

.. *كانت دلال في العشرين من عمرها و كانت متوسطة القامة بيضاء البشرة واسعة

العينين ، تمتاز عينها بأهداب كثيفة طويلة ، وكان شعرها الاسود ناعماً ، وقد اشتهرت*

دلال بجمال شعرها وكثافته ، وكانت والدتها تخاف عليها من الحسد و العين ، وقد*

أجبرتها على ارتداء سلسلة جميلة تحمل شكلا ماسياً على صورة عين وآية الكرسي

لتحفظها من الحسد ، و كانت دلال طالبة في الجامعه تدرس الاقتصاد ، وقد ارتدت*

اليوم ثوبا جميلا غاليا ابيض اللون تنتشر فيه ورود صفراء جميله ، وقد رفعت جزءا*

من شعرها الى اعلى و ارتدت حلقا على شكل وردة صفراء صممته خصيصاً ليناسب

ثوبها ، و سرحت دلال بخيالها و تساءلت : هل اتصل لأقول له عيدك مبارك ؟ حاولت*

ان تقاوم لكنها لم تستطع فرفعت سماعة الهاتف وما ان أجاب عليها صوت رجل*

قائلاً : الو*

حتى همست بدلع ودلال : عيدك مبارك ، اسعد الله ايامك ،*

فرد عليها الرجل بصوت هامس : شكراً ايامك سعيدة .*

فردت دلال : أيامي سعيدة ما دمت انته معي ، آه كنت اتمنى ان اكون معك لكن النصيب .

فإذا به يقول بسرعة : اعذريني أكلمك في وقت اخر .*

و اقفل الخط بسرعة ، شعرت دلال و كانها سوف تنفجر فتنهدت بحربة و أخذت تتذكر*

ان الرجل الذي اتصلت به الدكتور صلاح و هو دكتورها في الجامعه ، لا تعرف دلال

كيف أحبت الدكتور صلاح لكنها منذ ان راته في الكلية و هي مفتونه به ، كان الدكتور

صلاح في الخامسة والثلاثين من عمره و هو طويل القامة فاتح العينين عيناه عسليتان*

اذا انعكست فيها اشعت الشمس ، برقتها باللون الاخضر ، كان وسيماً مفتول*

العضلات ويرتدي دائماً بدلة رسمية *و كرفته أنيقة و مازالت تتذكر لقاءها الاول به

كانت قد دخلت القاعه لمادة الاقتصاد الكلي و جلست مع زميلاتها بانتظار الدكتور في*

اليوم الاول للدراسة و عندما دخل الدكتور صلاح ، شعرت دلال ان قلبها قد أنخلع ،*

لقد فتنها من اول لحظه راته فيها ولم تستطع ان تحول نظرها عنه ، نظرت الى يديه

فلم ترى خاتم زواچ لكنها فكرت ان اغلب الرجال المتزوجين لا يرتدون خاتم الزواج*

فشعرت بالقلق ، وعند انتهاء المحاضرة مالت الى زميلاتها هدى

و سألتها : هل تعرفين هذا الدكتور ؟؟*

ردت هدى بخبث وقد أحست باعجاب دلال به : لا تتعبي نفسك فهو متزوج منذ ايام الدراسة و عنده ولدان .*

شعرت دلال بإحباط و كانها سقطت من اعلى ورغم ذلك لم تستطع ان تنمع نفسها من*

التفكير به ، وفي موعد محاضرته اصبحت دلال تهتم بزيها على نحو خاص و تحرص

على ارتداء اجمل ملابسها و كانت تحضر باكراً وتجلس في اقرب المقاعد أمامه*

واصبحت تحرص على مذاكرة مادته و المشاركه في صفه حتى تفوقت على جميع*

الطلبة في الاقتصاد ونالت اعلى الدرجات ، و عندما انتهى الفصل الدراسي كادت

تجن عندما فكرت انها ستحرم من الدكتور صلاح ففكرت في الحل الوحيد هو ان*

تتخصص في الاقتصاد حتى تستطيع ان تاخذ جميع المواد التي يدرسها الدكتور*

صلاح و رغم اعتراض والدها على ان تتخصص في الاقتصاد حيث كان يرى انه*

تخصص غير مطلوب في سوق الاعمال ، الا انها صممت على ذلك و فعلاً اصبحت

في كل فصل دراسي تأخذ مادة يدرسها الدكتور صلاح ، ومع الوقت اصبحت متيمة

في هواه و اكثر تعلقاً به ، اصبح حلمها و حياتها وأملها ان يحبها ، و رغم ان الكثير

*ممن الطلبة حاولوا التودد لها الا انها لم تلتفت الى احد ولم يحرك مشاعرها احد*

سوى الدكتور صلاح ، وكانت تختار في تخيل زوجته و كانت تكرهها دون ان تعرفها

*تتخيلها قبيحة ، سبيكة اللسان ، وتكلم ان يكون تعيساً في حياته الزوجية وكانت*

تتخيلها سمينة مهملة عجوزا وفي الوقت نفسه تتمنى ان تراها و كانها غريمتها ،*

و قد لاحظ الدكتور صلاح انبهار دلال به واحس بنظراتها لا تفارقه وقد شعر بالزهو

فهي جميلة فاتنة رقيقة وابنة عائلة ثرية معروفة واسعده ذلك وآثار غروره لكنه لا*

يستطيع ان يتمادى معها فهو مستقر بحياته الزوجيه لكن مع الوقت بدأت دلال تشغل*

تفكيره ، انها جميلة وصغيرة ، صحيح ان زوجته جميلة لكن دلال اجمل و اصغر*

و عندما تخصصت دلال في الاقتصاد شعر هو بالقلق فقد كان يأمل ان تخرج من*

حياته بانتهاء الفصل الدراسي لكنها الان طالبته في كل فصل وهو يخشى على*

نفسه وعلى صورته ان تهتز اذا تمادى معها ، شيء في صدره كان يهتف ان يبتعد*

عنها و يعاملها بحدود ولكنه كان يرغب في تملكها ، فهي كالجزية الجميلة وكانه كان

يستحيل ان لا يقتنيها وهو يعاملها برقه و يشجعها على التفوق ولم يتعد حدود الادب

معها ، الى ان كان يوم دق جرس الهاتف في بيته فإذا بصوت متردد

يقول :هل انت الدكتور صلاح ؟ وقد عرفها على الفور انه متأكد انها هي .
قال : من ؟.
قالت : احبك .. فاقفلت الخط ! وفي اليوم التالي غابت دلال عن المحاضرة وكاد ان

يجن كان يريد ان يراها هل اخطأ صوتها ؟ لا كانت هي هو متأكد ، وفي اليوم*

التالي جاءت دلال ولأول مرة ، كانت هادئة لم تشارك في الصف ولم تبادله النظر*

، بعد المحاضرة اقترب منها وطلب منها ان توافيه في مكتبه*
** *
** * * * و عندما جاءت نظر في عينيها مباشرة و قال لها : انت اتصلت بي ؟*

ردت : نعم و احبك يا دكتور ، غصب عنها انفجرت في البكاء ومنذ هذا اليوم ضعف

أمامها وأعطاها رقم هاتفه النقال ، لم يكن صلاح *يصدق ان كل هذه الدموع لاجله*

، وطلب منها ان لا تقول لاحد هن علاقتهما وبدأت دلال تتصل به وكانت احاديثهما*

عامة ، عرفت عنه الكثير وعرف عنها الكثير ، اخبرها كيف تزوج و سافر مع زوجته

لدراسة الماجستير و الدكتوراه وانه مستقر في حياته ، وكانت كلماته عن زوجته و*

استقراره كرصاصه استقرت في قلبها اخبرته انها لا تريد منه شيئاً سوى ان يحبها*

، وان يستمع لها وان يعطيها من وقته وحنانه ، وأنها لا تطالبه بشيء اكثر ولا تريد

شيئاً منه لكنها لم تكن صادقة فهي تريده لها .... تريده زوجاً لها .... زوجاً لها

وحدها .. وخفق قلبها بأمل .. *
*
 

Dlo3at_7abebha

New member
إنضم
14 يوليو 2012
المشاركات
95
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
Kuwait
حبيبتي انا عندي عذر شرعي ما اصلي ،،، انتي قومي صلي
 

Dlo3at_7abebha

New member
إنضم
14 يوليو 2012
المشاركات
95
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
Kuwait
الله يسلمجج حبيبتي ... انشالله البارت اليوم الفير
 

Dlo3at_7abebha

New member
إنضم
14 يوليو 2012
المشاركات
95
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
Kuwait
بنات الرواية أعجبتكم ولا لا
تبون اكملها ..
 

*Bronzeya*

New member
إنضم
19 مارس 2012
المشاركات
23
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
Kuwait
الروااية حدهااا عجيبة
كمليها بليز