هذه الحادثة التي حصلت عند مواقف الحديقة الخارجية لاحد دواوين الشباب (اي مرتاديها من الفئة العمرية 24 وحتى 38 سنة) الواقعة على الدائري الثاني، حسب ما رواها لي احد مرتادي هذه الديوانية الذي طقته البوهه هو وزملاءه عندما حدث هذا الموقف.
يقول صاحبنا: كنا قاعدين في امان الله مالنا من الشيطان طريج على الكراسي الخارجية للديوانية منقسمين، فانا وصاحب الديوانية وثالث معنا كنا نتصفح احد المواقع على الانترنت، اما صاحبنا عبدالله فكان لاهي يطالع مباراة الدوري الاسباني وحده متنرفز من النتيجة، اما ضاري وطلال فكانوا قاعدين يتعايوون على سهم «زين»، ضاري يقول راح يتعدل باجر وطلال يقول لا راح «يطبع»، المهم كان الوضع طبيعي جدا ومثل كل يوم...
وفجأة يانا سراج صبي الديوانية، وطبعا سراج هذا طاقته البوهه ومخترع من غير شي، بس لما دخل علينا هذه المرة كان مخترع اكثر وجنه احد طاقه طراق على ويهه، فدنا من صديقي طارق (صاحب الديوانية) وكلمه بلكنة عربية مكسرة (طبعا انتو اخبر بحجي البنغاليين) فقال: بابا في هرمه داخل سيارة اسود يبي انت.
وطبعا هني طارق طقه عقر بقر منو هذه المرأة الواقفة امام باب الديوانية وتطلبه، فسأل سراج مرة ثانية عن ماهية هذه المرأة وان كان قد رآها من قبل تتردد على والدته أو زوجته واخواته، فجاء رد السيد سراج: لا بابا هذه حرمة اول مرة انا يشوف.
وبسؤال سراج ان كانت قد طلبت طارق بالاسم قال: لا بابا هذه هرمه ييجي ويوقف جدام حديقة بعدين ينادي انا ويعطي عشرة دينار اكرامية ويسأل منو بابا صاحب ديوانية؟ انا بعدين يقول اسم انت هذا هرمة يقول منو موجود داخل؟ انا يقول اسم انت واسم كل صديق موجود داخل.
طبعا كل الموجودين داخل الديوانية كان ودهم يحطون سراج ويمردغونه من الطق على فضح اسمائهم لناس لا يعرفون هوياتهم.
المهم ما اطول عليكم قام طارق وخذا معاه طلال وراحو للمرأة الموجودة داخل السيارة الالمانية النوع وباحدث طراز والا وبها ليست واحدة بل اربع حريم تتراوح اعمارهن ما بين اواخر العقد الثاني واواسط العقد الثالث ما عدا المرأة التي تسوق السيارة كانت في اوائل الاربعينات. يقول طارق: طبعا سلمت وقلت نعم اختي.
فقالت المرأة التي تسوق السيارة بكل جرأة: هلا والله فيك انت طارق (الفلاني).
فقال: نعم اختي في شي؟
فقالت: هلا فيك يالغالي تعال قرب ابيك بموضوع مهم.
فقال لها طارق: ما اعتقد اعرفج علشان يصير بينا مواضيع اختي نعم انتي وافقة عند باب الديوانية وطالبتني بالاسم خير ان شاء الله.
ففتحت المرأة الاضاءة الداخلية للسيارة وقالت بكل جرأة مبتذلة: طب وتخير انت وكل من يعز عليك يالغالي، انا اختك الخطابة ام مساعد وهذه عينة من اللي عندي شي يسر العين ويطيب الخاطر، وشوف ترا انا ما عندي «هيلق وبياسر» انا كل اللي عندي بنات حمايل واصيليين ويعجبونك ويشتغلون وما عليهم قروض (الظاهر صارت ميزة الوحدة اللي ما عندها قرض)!!!
ومثل ما انت شايف يالغالي السمرة عندي والبيضة عندي والمحجبة عندي والرشيقة عندي والمتبتبة عندي وشوفهم كلهم «زقطة بنقطة» يطيحون الطير من السما، انت بس اشر بصبعك وطلبك يكون مجاب...
طبعا طارق وطلال تسمروا بمكانهم من الشيء اللي قاعدين يشوفونه ويسمعونه مو مستوعبين الوضع ولا المستوى اللي قاعده تتكلم فيه هذه (عجوز خيبر اللي اسمها ام مساعد).
فبادرها طلال قائلا: اختي ام مساعد اهما لوفيهم خير جان ما فتروا بالشوارع على الدواوين يدورون رياييل، بنات الحمايل يقعدون ببيوتهم ليمن الله يدزلهم نصيبهم. هذا اللي احنا نعرفه واللي تربينا عليه بالكويت.
فقالت: لا حبيبي الحين الوقت تغير يمكن انت تكون متزوج ودك تنوع وتغير وما تدري شنو تسوي، انا اوفر لك المرأة السنعة اللي ترضي حتى تكون الزوجة الثالثة مو الثانية بعد، بعدين اهما مالهم طلبات الشقة عليها والخدامة عليها حتى الدبلة عليها حتى اذا تبي شهر عسل اهيا تضبطك بكل شيء تدري الحياة الحين مشاركة وماكو فرق بين الريال والمرأة. وبعدين انتو الحين لا تستعجلون هذا كرتي وانتو شفتوا العينات فكروا وقولوا حق كل من يعز عليكم وانا تحت امركم تدري انا ادور الاجر والستر لبنات ديرتي. وحتى لو كنتوا متزوجين ترا الشرع حلل اربع وانا مثل ما قتلكم ماراح تتكلفون بشي البنت عليها كل الالتزامات انتوا بس عليكم تأشرون، بعدين انتوا امبين عليكم الخير وما اتوقع راح تقصرون مع بنات ديرتكم والمثل يقول «جحا اولى بأكل لحم ثوره».
العلم عند الله بس باخر كلامي ما اقول غير الله يستر علينا ويحفظ رياييلنا من هالاشكال الضالة بالشوارع، يعني يا ربي حتى الدواوين ما سلموا من شر هالافات.. يعني الواحدة وين تخلي ريلها يروح؟؟؟ ان راح قهوه باحد هالمجمعات ما سلم من امهات كشيش وامهات حجاب بقوطي روب اللي الوحدة تمشي جنه شايلة عمارة على رأسها، وان راح مطعم حتى ولو مرته معاه تقعد تخزه من فوق لي تحت جنها مندوبة الفحص الفني بالمطعم تفحص الريايل بس من ساسهم لي راسهم، يعني صج الواحد ابتلش.
علشان جذي ارجع واقول حق خواتي الحريم حطوا بالكم على ريايلكم وبطلوا عيونكم ترا ام مساعد واشكالها منتشرين بالديرة. والله المستعان.
منقول من جريدة الفبس
يقول صاحبنا: كنا قاعدين في امان الله مالنا من الشيطان طريج على الكراسي الخارجية للديوانية منقسمين، فانا وصاحب الديوانية وثالث معنا كنا نتصفح احد المواقع على الانترنت، اما صاحبنا عبدالله فكان لاهي يطالع مباراة الدوري الاسباني وحده متنرفز من النتيجة، اما ضاري وطلال فكانوا قاعدين يتعايوون على سهم «زين»، ضاري يقول راح يتعدل باجر وطلال يقول لا راح «يطبع»، المهم كان الوضع طبيعي جدا ومثل كل يوم...
وفجأة يانا سراج صبي الديوانية، وطبعا سراج هذا طاقته البوهه ومخترع من غير شي، بس لما دخل علينا هذه المرة كان مخترع اكثر وجنه احد طاقه طراق على ويهه، فدنا من صديقي طارق (صاحب الديوانية) وكلمه بلكنة عربية مكسرة (طبعا انتو اخبر بحجي البنغاليين) فقال: بابا في هرمه داخل سيارة اسود يبي انت.
وطبعا هني طارق طقه عقر بقر منو هذه المرأة الواقفة امام باب الديوانية وتطلبه، فسأل سراج مرة ثانية عن ماهية هذه المرأة وان كان قد رآها من قبل تتردد على والدته أو زوجته واخواته، فجاء رد السيد سراج: لا بابا هذه حرمة اول مرة انا يشوف.
وبسؤال سراج ان كانت قد طلبت طارق بالاسم قال: لا بابا هذه هرمه ييجي ويوقف جدام حديقة بعدين ينادي انا ويعطي عشرة دينار اكرامية ويسأل منو بابا صاحب ديوانية؟ انا بعدين يقول اسم انت هذا هرمة يقول منو موجود داخل؟ انا يقول اسم انت واسم كل صديق موجود داخل.
طبعا كل الموجودين داخل الديوانية كان ودهم يحطون سراج ويمردغونه من الطق على فضح اسمائهم لناس لا يعرفون هوياتهم.
المهم ما اطول عليكم قام طارق وخذا معاه طلال وراحو للمرأة الموجودة داخل السيارة الالمانية النوع وباحدث طراز والا وبها ليست واحدة بل اربع حريم تتراوح اعمارهن ما بين اواخر العقد الثاني واواسط العقد الثالث ما عدا المرأة التي تسوق السيارة كانت في اوائل الاربعينات. يقول طارق: طبعا سلمت وقلت نعم اختي.
فقالت المرأة التي تسوق السيارة بكل جرأة: هلا والله فيك انت طارق (الفلاني).
فقال: نعم اختي في شي؟
فقالت: هلا فيك يالغالي تعال قرب ابيك بموضوع مهم.
فقال لها طارق: ما اعتقد اعرفج علشان يصير بينا مواضيع اختي نعم انتي وافقة عند باب الديوانية وطالبتني بالاسم خير ان شاء الله.
ففتحت المرأة الاضاءة الداخلية للسيارة وقالت بكل جرأة مبتذلة: طب وتخير انت وكل من يعز عليك يالغالي، انا اختك الخطابة ام مساعد وهذه عينة من اللي عندي شي يسر العين ويطيب الخاطر، وشوف ترا انا ما عندي «هيلق وبياسر» انا كل اللي عندي بنات حمايل واصيليين ويعجبونك ويشتغلون وما عليهم قروض (الظاهر صارت ميزة الوحدة اللي ما عندها قرض)!!!
ومثل ما انت شايف يالغالي السمرة عندي والبيضة عندي والمحجبة عندي والرشيقة عندي والمتبتبة عندي وشوفهم كلهم «زقطة بنقطة» يطيحون الطير من السما، انت بس اشر بصبعك وطلبك يكون مجاب...
طبعا طارق وطلال تسمروا بمكانهم من الشيء اللي قاعدين يشوفونه ويسمعونه مو مستوعبين الوضع ولا المستوى اللي قاعده تتكلم فيه هذه (عجوز خيبر اللي اسمها ام مساعد).
فبادرها طلال قائلا: اختي ام مساعد اهما لوفيهم خير جان ما فتروا بالشوارع على الدواوين يدورون رياييل، بنات الحمايل يقعدون ببيوتهم ليمن الله يدزلهم نصيبهم. هذا اللي احنا نعرفه واللي تربينا عليه بالكويت.
فقالت: لا حبيبي الحين الوقت تغير يمكن انت تكون متزوج ودك تنوع وتغير وما تدري شنو تسوي، انا اوفر لك المرأة السنعة اللي ترضي حتى تكون الزوجة الثالثة مو الثانية بعد، بعدين اهما مالهم طلبات الشقة عليها والخدامة عليها حتى الدبلة عليها حتى اذا تبي شهر عسل اهيا تضبطك بكل شيء تدري الحياة الحين مشاركة وماكو فرق بين الريال والمرأة. وبعدين انتو الحين لا تستعجلون هذا كرتي وانتو شفتوا العينات فكروا وقولوا حق كل من يعز عليكم وانا تحت امركم تدري انا ادور الاجر والستر لبنات ديرتي. وحتى لو كنتوا متزوجين ترا الشرع حلل اربع وانا مثل ما قتلكم ماراح تتكلفون بشي البنت عليها كل الالتزامات انتوا بس عليكم تأشرون، بعدين انتوا امبين عليكم الخير وما اتوقع راح تقصرون مع بنات ديرتكم والمثل يقول «جحا اولى بأكل لحم ثوره».
العلم عند الله بس باخر كلامي ما اقول غير الله يستر علينا ويحفظ رياييلنا من هالاشكال الضالة بالشوارع، يعني يا ربي حتى الدواوين ما سلموا من شر هالافات.. يعني الواحدة وين تخلي ريلها يروح؟؟؟ ان راح قهوه باحد هالمجمعات ما سلم من امهات كشيش وامهات حجاب بقوطي روب اللي الوحدة تمشي جنه شايلة عمارة على رأسها، وان راح مطعم حتى ولو مرته معاه تقعد تخزه من فوق لي تحت جنها مندوبة الفحص الفني بالمطعم تفحص الريايل بس من ساسهم لي راسهم، يعني صج الواحد ابتلش.
علشان جذي ارجع واقول حق خواتي الحريم حطوا بالكم على ريايلكم وبطلوا عيونكم ترا ام مساعد واشكالها منتشرين بالديرة. والله المستعان.
منقول من جريدة الفبس
