07/03/2011
طالب المسؤولين بالانتفاض من كراسيهم وتحمل مسؤولياتهم
الوعلان: يجب توفير الحماية لطلبتنا في نيوزيلندا وإيجاد بديل لدراستهم
استنكر النائب مبارك الوعلان الإهمال والتجاهل من قبل الملحق الثقافي الكويتي في نيوزيلندا وزارة الخارجية عموما في التعامل مع أبنائنا الطلبة الدارسين في نيوزيلندا اثر تعرضها لزلزال بقوة 6.3 درجات على مقياس ريختر أوقع فيها خسائر كبيرة.
وقال الوعلان في تصريح صحفي “إن ماحدث لطلبتنا في نيوزيلندا من إهمال وتجاهل من قبل الملحق الثقافي والخارجية عموما يعكس سياسة التخبط واللامبالاة التي تمارسها بعض أجهزتنا مع الأسف”، مضيفا “الزلزال الذي واجهه طلبتنا في نيوزيلندا، وصعوبة التنقل، وتوقف الدراسة دون إيجاد بديل كما فعلت دول أخرى يضع المسؤولين في وزارة التربية ووزارة الخارجية أمام مسؤولياتهم.
وطالب الوعلان المسؤولين عن طلبتنا في نيوزيلندا بسرعة التحرك وتحمل المسؤولية، مضيفا “نقول لهم انتفضوا من كراسيكم فأنتم لخدمة أبناء الوطن”. وأوضح إن التحرك من قبل المسؤولين لم يكن على قدر الحدث الذي يتطلب سرعة التحرك للوقوف إلى جانب طلبتنا في نيوزيلندا وتوفير الحماية وتأمين سلامتهم وتوفير الوسائل لنقلهم من نيوزيلندا إلى الكويت.
وذكر الوعلان انه وعلى الرغم من تأكيد المكتب الثقافي في نيوزلندا على أن الطلبة بخير وانه اطمئن على جميع الطلبة البالغ عددهم 18 طالباً وطالبة.إلا أن هذا الأمر لا يمت للواقع بصلة حيث تعرض أبناؤنا للاخطار دون أن يقف إلى جوارهم المسؤولون عنهم.موضحا انه وبعون الله وجهد الطلبة أنفسهم تمكنوا من المحافظة على سلامتهم ولكن ما يحز في نفوسهم ونفوس أولياء أمورهم هي عدم استجابة وتعاطي المكتب الثقافي ووكيل التعليم العالي.
وقال الوعلان “كان يجب على المسؤولين سرعة التدخل لترحيل الطلبة الدارسين في نيوزيلندا بسبب الزلزال إلى مكان آمن ونقل دراستهم إلى جامعات أخرى. وتأمين سلامة جميع الطلبة الكويتيين الدارسين في مدينة (كرايس شيرش) النيوزيلندية التي تعرضت لزلزال. وطالب الوعلان بإيجاد بديل للطلبة عن مدينة كرايست شيرش التي تقع على الخط الناري وتتعرض سنويا لأكثر من3000 هزه أرضية .
وأشاد الوعلان بجهود الطالب محمد متعب البطي في تحمل المسؤولية في الحفاظ على زملائه الطلبة حيث قام باستئجار باصات لنقل الطلبة الى مدينة دينيدي التي تبعد 7 ساعات عن المدينة المنكوبة فقد باتوا ليلتهم في المسجد الوحيد في مدينة كرايس شيريش قبل أن يغادروا بعد انقطاع التيار الكهربائي وجميع الاتصالات وكذلك تلوث الماء بسبب الزلزال وتأثر أبنائنا الطلبة نفسيا من هول الموقف والكارثة التي حلت بالمدينة.
وطالب الوعلان بتعويض الطلبة عن الأضرار التي لحقت بهم وترك متعلقاتهم وأمتعتهم وعدم تعامل الجهات المسؤولة عنهم بالقدر المطلوب.
جريدة عالم اليوم
http://www.alamalyawm.com/ArticleDetail.aspx?artid=175866
طالب المسؤولين بالانتفاض من كراسيهم وتحمل مسؤولياتهم
الوعلان: يجب توفير الحماية لطلبتنا في نيوزيلندا وإيجاد بديل لدراستهم
استنكر النائب مبارك الوعلان الإهمال والتجاهل من قبل الملحق الثقافي الكويتي في نيوزيلندا وزارة الخارجية عموما في التعامل مع أبنائنا الطلبة الدارسين في نيوزيلندا اثر تعرضها لزلزال بقوة 6.3 درجات على مقياس ريختر أوقع فيها خسائر كبيرة.
وقال الوعلان في تصريح صحفي “إن ماحدث لطلبتنا في نيوزيلندا من إهمال وتجاهل من قبل الملحق الثقافي والخارجية عموما يعكس سياسة التخبط واللامبالاة التي تمارسها بعض أجهزتنا مع الأسف”، مضيفا “الزلزال الذي واجهه طلبتنا في نيوزيلندا، وصعوبة التنقل، وتوقف الدراسة دون إيجاد بديل كما فعلت دول أخرى يضع المسؤولين في وزارة التربية ووزارة الخارجية أمام مسؤولياتهم.
وطالب الوعلان المسؤولين عن طلبتنا في نيوزيلندا بسرعة التحرك وتحمل المسؤولية، مضيفا “نقول لهم انتفضوا من كراسيكم فأنتم لخدمة أبناء الوطن”. وأوضح إن التحرك من قبل المسؤولين لم يكن على قدر الحدث الذي يتطلب سرعة التحرك للوقوف إلى جانب طلبتنا في نيوزيلندا وتوفير الحماية وتأمين سلامتهم وتوفير الوسائل لنقلهم من نيوزيلندا إلى الكويت.
وذكر الوعلان انه وعلى الرغم من تأكيد المكتب الثقافي في نيوزلندا على أن الطلبة بخير وانه اطمئن على جميع الطلبة البالغ عددهم 18 طالباً وطالبة.إلا أن هذا الأمر لا يمت للواقع بصلة حيث تعرض أبناؤنا للاخطار دون أن يقف إلى جوارهم المسؤولون عنهم.موضحا انه وبعون الله وجهد الطلبة أنفسهم تمكنوا من المحافظة على سلامتهم ولكن ما يحز في نفوسهم ونفوس أولياء أمورهم هي عدم استجابة وتعاطي المكتب الثقافي ووكيل التعليم العالي.
وقال الوعلان “كان يجب على المسؤولين سرعة التدخل لترحيل الطلبة الدارسين في نيوزيلندا بسبب الزلزال إلى مكان آمن ونقل دراستهم إلى جامعات أخرى. وتأمين سلامة جميع الطلبة الكويتيين الدارسين في مدينة (كرايس شيرش) النيوزيلندية التي تعرضت لزلزال. وطالب الوعلان بإيجاد بديل للطلبة عن مدينة كرايست شيرش التي تقع على الخط الناري وتتعرض سنويا لأكثر من3000 هزه أرضية .
وأشاد الوعلان بجهود الطالب محمد متعب البطي في تحمل المسؤولية في الحفاظ على زملائه الطلبة حيث قام باستئجار باصات لنقل الطلبة الى مدينة دينيدي التي تبعد 7 ساعات عن المدينة المنكوبة فقد باتوا ليلتهم في المسجد الوحيد في مدينة كرايس شيريش قبل أن يغادروا بعد انقطاع التيار الكهربائي وجميع الاتصالات وكذلك تلوث الماء بسبب الزلزال وتأثر أبنائنا الطلبة نفسيا من هول الموقف والكارثة التي حلت بالمدينة.
وطالب الوعلان بتعويض الطلبة عن الأضرار التي لحقت بهم وترك متعلقاتهم وأمتعتهم وعدم تعامل الجهات المسؤولة عنهم بالقدر المطلوب.
جريدة عالم اليوم
http://www.alamalyawm.com/ArticleDetail.aspx?artid=175866