- الحالة
سكارف.فوشي
*عضــوة شرف في منتديات كويتيات*
غزلان
New member
● ταʝ ɨʟ ʀοοѕ ●
New member
امبييي منصجج
لا يكون هاذا اللي يغني ( العيد هل هلاله ) لوووووووووووول ما يبين كلش
...
مشكوووووره عالصدمه ... لوووول
لا يكون هاذا اللي يغني ( العيد هل هلاله ) لوووووووووووول ما يبين كلش
...
مشكوووووره عالصدمه ... لوووول
{فجر الكويت}
New member
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل الشكر لج يالغلا ع المعلوومات الروووعه
يعطيج العافيهـ ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل الشكر لج يالغلا ع المعلوومات الروووعه
يعطيج العافيهـ ..
الفراشه الرقيقه
New member
- إنضم
- 17 يوليو 2008
- المشاركات
- 304
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
اكيد لهم اصولهم مثل كافة الكويتيين
واحناا من زمان نعرف ان في يهود عرب كثيرين والكويت ماتخلى من هاليهود بس ترى ولائم لديانتهم مو لديرتهم
والدليل على ذلك انهم انزحوو من الكويت
واحناا من زمان نعرف ان في يهود عرب كثيرين والكويت ماتخلى من هاليهود بس ترى ولائم لديانتهم مو لديرتهم
والدليل على ذلك انهم انزحوو من الكويت
coffee
New member
- إنضم
- 13 ديسمبر 2005
- المشاركات
- 2,667
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
تسلمين على الموضوع 
وجودهم كان ايام كويت التسامح واحترام الاختلاف وللاسف وبعد التشدد تعرضو للاضطهاد ورحلو من الكويت.. وفي سفيرة حالية بحرينية يهودية
وحبيت اثري الموضوع بنقل من جريدة القبس:
شلومو صالح.. يعتز بأصله الكويتي
رام الله ــ بثينة حمدان:
شلومو هو الابن الاصغر للملحن والموسيقي الراحل صالح الكويتي. ولد في تل ابيب (تل الربيع) في حين ولد بقية افراد عائلته وعاشوا في الكويت. هو ابن عائلة عزرا، كما كان يطلق عليها الكويتيون، قبل ان ترحل الى العراق اولا، ثم اسرائيل في اوائل الخمسينات وقد تكون آخر العائلات اليهودية التي رحل معظمها من الكويت قبل عام 1945، كما قال شلومو.
وقد وصف شلومو لصحيفة «القبس» رحيل عائلته نقلا عن اهله قائلا: «في اليوم الذي كانت فيه عائلتي متجهة الى المطار في بغداد، كانت هناك مجموعة من الكويتيين الذين سمعوا ان صالح ذاهب الى اسرائيل، فأوقفوا السيارة التي كان يستقلها، وقالوا له ان الشيخ احمد الجابر الصباح (الذي كان صديق والدي) يقول لك عد الى بلدك الكويت».
وتابع «كان الرحيل صعبا على والدي، فحكومة اسرائيل في ذلك الوقت كانت غربية، ولم تكن تريد اي شيء له علاقة بالثقافة العربية، بل ارادت ان تمحو كل ما له علاقة بها. وبالتالي لم يدرك احد اهمية كل الفنانين اليهود العرب وليس فقط والدي. ارادت الحكومة انشاء دولة جديدة بثقافة غربية وليس شرقية، اما جيلي فيريد ان يعرف عن الثقافة العربية والاستماع للاغاني العربية، فنحن نحبها ونريد ان نعرف اكثر عن تراث وثقافة ابي وجدي».
وعن اسباب الرحيل اكد قائلا: «جاء ابي الى اسرائيل لان كل العائلات اليهودية رحلت من الكويت، وكانت تتزوج من بعضها وتعيش كعائلة واحدة»، مضيفا «لم نشعر ان اسرائيل ارضنا، بل شعرنا اننا جئنا هنا لانه ليس لدينا خيار آخر، وتاريخيا اليهود العرب ليسوا صهاينة، فالصهيونية تأسست في اوروبا، ولم يكن يهود اوروبا يأبهون بنا، فقد كنا اربعة آلاف شخص منتشرين في الدول العربية مقابل اكثر من عشرة ملايين يهودي في اوروبا، لكن بعد المحرقة شعروا بالحاجة الى عدد اكبر من اليهود في الوقت الذي كانوا يؤسسون فيه دولة اسرائيل».
حلم الزيارة
شلومو يحلم الآن ان يزورالكويت فقد شعر دوما انها وطن والده، لذا حافظ على اسم عائلته «الكويتي» هو لقب اطلق على والده الذي كان يذهب الى العراق للعمل، حتى غير اسم العائلة من ارزيني الى الكويتي، وبقي هذا الاسم رغم ان معظم اليهود الشرقيين بدلوا اسماءهم الى اخرى عبرية.
وأكد انه رغم مرور فترة طويلة على رحيلهم من الكويت، فإن والده كان يشعر حتى آخر لحظة في حياته بأنه كويتي، وكان يخبره دوما «اشعر دائما ان الكويت جذوري وكل الطرب الذي اخذته من الموسيقى الكويتية، هو اساس موسيقاي وألحاني».
وقال له مرة: «الموسيقى الكويتية علمتني الكثير، فالكويتيون يستمعون للموسيقى بقلوبهم وليس بآذانهم، فهي تدخل قلوبهم ثم عقولهم»، وهذا جعله يفهم اهمية الموسيقى للكويتيين. ولا ينسى شلومو ايضا ان الكويتيين ما زالوا يذكرون حتى اليوم اسم والده كفنان، في حين منع النظام العراقي على زمن صدام حسين ذكر اسم والده.
شلومو يتكلم القليل من العربية بسبب قلة الممارسة، الا انه يفهمها متزوج ولديه طفلان، اختار ان يعيش في بتاح تكفا (تعني فتحة الامل) الواقعة في ضواحي تل ابيب، معللا ذلك بأنها اول قرية تأسست في اسرائيل قبل مائة وثلاثين عاما، اي قبل انشاء الدولة اليهودية، ويطلق عليها «ام المدن»، هذا المكان الذي لم يسكنه العرب كما يقول يشعره بالراحة في حياته.
لم يحصل صالح في اسرائيل على التقدير الذي يستحق، لكن تم بث اعماله في راديو اسرائيل ضمن القسم العربي الذي قال عنه شلومو: «انه تأسس لاهداف سياسية وليس فنية، وكان موجها للدول العربية، واول مرة بثت فيها اعمال والدي كانت في الستينات مدة ساعة في الاسبوع، فلم يكن يهمهم الجمهور العراقي والكويتي قبل هذا التاريخ، وحاليا لا يبثونها ابدا».
وعما يحتفظ به شلومو من عادات عربية كويتية قال: «نقل لي ابي عادة الاستماع للاغاني الكويتية القديمة، فأنا لا اعرف شيئا عن الحديث منها، ولا اعرف المطبخ الكويتي لكنني آكل بعض الحلويات الكويتية. يغلب على حياتي الطابع الغربي، لكنني اشعر اني شرقي وان الكويت وطني».
ارتبط صالح بعلاقة قوية مع الشيخ احمد الجابر الصباح، حدثنا عنها قائلاً: «كان الشيخ يحب ابي كثيرا، وقرّبه منه، وحين ولد اخي الاكبر سماه ابي صباح على اسم عائلة الحاكم، ومرة طلب الشيخ من ابي ان يسجل له «تقسيما» على الكمنجة، كان يستمع له كل ليلة قبل ان ينام، وطلب منه ايضاً ان يعزف في احدى حفلات الاعراس، فأحضر ابي موسيقيين من بغداد ليحييوا الزفاف».
روى لنا شلومو نقلاً عن والده انه كان يوجد في الكويت اربعون عائلة يهودية، جاءت من بغداد وعملت في بيع الاقمشة والاغذية ومواد العطارة، ومحال بيع المجوهرات، لكن والده وعمه داوود وجده ولدوا جميعاً في الكويت.
وذكر ايضاً ان اليهود في الكويت عاشوا دون اي معاناة تذكر، بل كانت علاقاتهم حسنة مع الكويتيين، فاليهودي يرسل الحلوى لجاره المسلم في رمضان، كما كانت تفعل جدة شلومو، والجار الكويتي يرسل الخبز خلال فترة صيام اليهود واستذكر قائلاً: «كان يقول لي ابي ان الكويت بلد رائع للعيش لان شعبها رائع وعقولهم منفتحة، وقال لي مرة: في الكويت «افتح بابك ونام»، حتى انهم كانوا يتركون محالهم عصراً مفتوحة، ويذهبون للنوم دون ان تمس».
مع عمالقة الفن
تتكون عائلة الكويتي من اخوين وتسع بنات، اضطر الاخوان ان يعملا لإعالة العائلة منذ ان كان صالح في الثامنة وداوود في الحادية عشرة، واضطرا للرحيل الى العراق في العشرينات، فالمناخ الفني كان مهيئاً اكثر من الكويت آنذاك كما اشار شلومو.
احب والده الموسيقى وتعلم العزف على الكمنجة لدى فنان كويتي معروف في ذلك الوقت وهو خالد البكر، الذي علم اخاه داوود ايضاً العزف على العود، كما علّم فنانين آخرين، ذكر منهم شلومو عبداللطيف الكويتي ومحمد الكويتي. وروى لـ«القبس» عن احد المقاهي في البصرة، حيث كان ينظم امسيتين او ثلاث في المقام العراقي في الشهر للفنان محمد القنبجي وفرقته التي كانت تأتي من بغداد. ومرة قال مالك المقهى للقبنجي «لا تحضر موسيقيين من بغداد فلدي هنا موسيقيون صالح وداوود»، وفعلاً بدأ صالح وداوود يعملان معه.
كان لصالح اسهاماً مهماً للموسيقى الكويتية فقد اخذ اغاني مثل «يعاهدني» و«والله عجبني جمالك» واعاد احياءها في العراق حتى صار العراقيون يرددون الاغاني الكويتية التي نجحت الى درجة اعجب بها عظماء الاغنية العربية، فقال شلومو: «حين جاء الموسيقار محمد عبدالوهاب ليغني في بغداد كان يريد مقابلة ابي، وعاشا معاً مدة شهر، فعلمه ابي الموسيقى الكويتية والمقام اللامي* بالتحديد، وعاد عبدالوهاب إلى مصر ولحن لحناً ذا طابع كويتي لامي، في حين علم عبدالوهاب أبي مقاما مصريا يسمى «زمجران» «أخذه أبي وأدخله في موسيقاه».
والتقى صالح بكوكب الشرق أم كلثوم عام 1932 حين جاء إلى بغداد، واستمعت لأغنية عراقية من ألحانه وهي «قلبك صخر جلمود» وأعجبت بها وطلبت من صالح أن يعلمها الأغنية وقال شلومو: «لا حظ أبي أن أم كلثوم تعزف على العود، فطلب منها أن تغني هذه الأغنية وهي تعزف على العود، ورغم انه معروف عنها أنها كانت لا تغني إلا الأغاني الملحنة خصيصاً لها، لكنها غيرت هذه العادة، وكانت هذه هي المرة الأولى التي تغني أغنية عراقية وتمسك بالعود».
لحن صالح أكثر من 800 أغنية، مائتان منها في إسرائيل لبعض المغنين اليهود العرب الذين جاءوا إلى إسرائيل والبقية في العراق والكويت. بحث شلومو عن تراث والده ليعيد إنتاجه في أسطوانتين ضمتا عشرين أغنية هي ما لديه في منزل العائلة، لكنه استمر يبحث على الإنترنت، وعن هذه التجربة قال: «اليوم لدي 400 عمل لصالح، فهناك أشخاص رائعون في الكويت أرسلوا لي هذه الأعمال، لم أعرفهم لكنني أشعر بأنهم عائلتي، الأسطوانتان اللتان أنتجتهما لا تضمان أغاني والدي المشهورة، لكن الآن لدي الأغاني المعروفة وأريد أن أنتج أسطوانات أخرى.
وأضاف «تصادف هذه السنة مرور مائة عام على ميلاد والدي وحلمي هو أن أزور الكويت، وأنظم عرضاً يتضمن موسيقاه، فأبي كويتي بدمه وهو يستحق هذا الحفل. ان يقول لي اسمع شلومو عبر الموسيقى يمكنك أن تصل إلى جميع ألوان الناس، الموسيقى هي جسر، وإذا استطعنا بناء هذا الجسر فسيكون الأفضل لنا جميعاً».
مع حق العودة
وفي ما يتعلق بنظرته للصراع الفلسطيني – الإسرائيلي قال شلومو «أعتقد انه مأساة، فلا أحد يتخذ القرار الصحيح فيما يتعلق بالصراع، والمأساة أن هناك الكثير من العائلات أجبرت على مغادرة بيتها إلى مخيمات اللاجئين، والمأساة الأخرى أن دولاً أخرى تسيطر وتهيمن على حياة الناس هنا، سواء الفلسطينيون أم الإسرائيليون».
وأضاف: «لا أعتقد ان الحكومات العربية تحب الفلسطينيين فهم لا يدعونهم يفعلون ما يريدونه حقاً، أعتقد ان السلام سيأتي بسرعة من دون تدخل الحكومات، لأنك يجب أن تستعيد في النهاية ما يعود إليك، ويجب أن نتعلم كيف نعيش مع بعض، لكن ليس بالقوة بل بإعادة جميع الفلسطينيين الذين أجبروا على الخروج من وطنهم، فنحن اليهود الذين جئنا من الدول العربية نعرف ماذا يعني أن يترك الناس وطنهم إلى دولة أخرى، مع أننا ذهبنا إلى دولة يهودية، لكننا تركنا الدول التي ولد وعاش فيها أجدادنا».
لكنه تأسف قائلاً: «للأسف فإن الاتجاه الراديكالي سواء من وجهة نظرنا أو من وجهة نظر الفلسطينيين سواء حماس أو إيران الذين يقودون هذا الاتجاه ولا أعتقد انهم يفعلون خيراً مع الفلسطينيين. وختم قائلاً: «نحن والفلسطينيون كالبامية والرز والشيف هو الولايات المتحدة الأميركية وإيران، ولكنهم يطبخوننا ونحن الذين نحترق، وبكلمة واحدة الصراع هو مأساة لأن الكثير من الناس يموتون، وأعتقد ان الأم الفلسطينية هي مثل الأم اليهودية حين يقتل ابنها».
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
يهود الكويت عبارة عن عائلات قدمت من العراق حالها حال فئة من أفراد الشعب الكويتي في أواخر القرن التاسع عشر تقربيا منذ حوالي عام 1860، وبدايات القرن العشرين، وقد وصل عددها الى 100 عائلة يهودية في الثلاثينات، غالب افرادها يمتهنون التجارة حتى إنه كان لهم سوق شهيرة في الكويت عرفت بسوق اليهود، وقد كان نشاطهم التجاري يتمحور حول التجارة بالذهب والاقمشة. ولهم مقبرة ما زالت موجودة ومسورة خلف مباني مجمع الخليجية مقابل منطقة شرق الصناعية وقد عاد بعض هؤلاء اليهود إلى العراق، بينما هاجر آخرون الى فلسطين المحتلة إبان انشاء دولة اسرائيل هناك.
ومن أشهر هذه العوائل عائلة الربين، وهناك عوائل اسمها: عزرا، صمويل، حصغير، خواجة ومحلب.
صالح وداوود الكويتي
صالح (1908-1986) وداوود (1910-1976) الكويتي كانا موسيقيين يهوديين عراقيين لعائلة يهودية عراقية، ويعتبران من الموسيقيين المهمين في النصف الأول من القرن العشرين.
صالح الكويتي، موسيقار عراقي كبير، تميز بألحانه الرائعة وعزفه المدهش. اشتهر في الثلاثينات والاربعينات من القرن الماضي بوضع الالحان الخالدة لمعظم مطربي ومطربات تلك الحقبة، امثال سليمة مراد وزكية جورج ومنيرة الهوزوز وسلطانة يوسف وبدرية أنور وجليلة ام سامي وعفيفة اسكندر وراوية ونرجس شوقي وزهور حسين، كما وضع الكثير من المقدمات واللزمات الموسيقية لداخل حسن وحضيري أبو عزيز.
- ولد صالح الكويتي في الكويت عام 1908 لعائلة من اصل عراقي انتقلت من البصرة إلى الكويت في بداية القرن الماضي. وقد ابدى صالح، وكذلك اخوه داود الذي ولد عام 1910، شغفا بالموسيقى منذ الصغر، وتلقيا دروسا في العزف والغناء لدى الموسيقار الكويتي المعروف خالد البكر. في البداية تعلما الالحان الكويتية والبحرينية واليمانية والحجازية، وتعرفا علصى الموسيقى العراقية والمصرية بالاستماع إلى اسطوانات. وحين تقدما في العزف والغناء اخذا يشتركان في احياء حفلات لدى المعارف والاقرباء والشيوخ والوجهاء في الكويت اولا، ثم في اقطار الخليج.
- كان صالح الكويتي ماهرا في العزف على الكمان واشتهر اخوه داود بالعزف على العود. وفي عام 1927 رافقا المطرب الكويتي المعروف عبد اللطيف الكويتي إلى البصرة لتسجيل اسطوانات.
- في البصرة نال الاخوان الاعجاب والتقدير من مطربين عراقيين كبار ومن العاملين في حقل الموسيقى والغناء. كما استغلا وجودهما هناك لتوسيع مداركهما في اصول المقام العراقي وتفرعاته.
- في عام 1929 قررا الانتقال نهائيا إلى بغداد حيث عملا عازفين في ملهى الهلال، وهناك اقترحت المطربة العراقية المشهورة سليمة مراد على صالح الكويتي ان يحاول تلحين بعض الاغاني، فاخذ قطعا شعرية من الشاعر الغنائي المعروف عبد الكريم العلاف ولحن في فترة قصيرة عدة اغان، منها قلبك صخر جلمود، هوّه البلاني، آه يا سليمة، ما حن عليّ، منك يا اسمر، خدري الجاي خدري. وقد لقيت هذه الاغاني اقبالا منقطع النظير من قبل الجمهور، الامر الذي شجع صالح الكويتي على اعطاء التلحين اهتمامه الاول.
- استمر صالح الكويتي في نفس الوقت في عزف الاغاني الكويتية وغنائها، وكان يحيي حفلات خاصة للوجهاء الكويتيين الذين كانوا يزورون العراق. كما سافر احيانا إلى الكويت لاحياء حفلات للجمهور الكويتي الذي كان ولا يزال يكن الاحترام والتقدير لاهتمام صالح واخيه داود بالتراث الموسيقي الكويتي.
- في عام 1931 كان لصالح الكويتي لقاء فني هام مع الموسيقار المصري الكبير محمد عبد الوهاب الذي زار بغداد لاحياء حفلات غنائية على مسرح حديقة المعرض. وقد ابدى عبد الوهاب في حينه اهتماما خاصا بالالحان العراقية ونقلها من صالح الكويتي بالنوتة في لقاءاتهما الليلية، وخصوصاً لحن اللامي الذي وسعه صالح الكويتي ولم يكن معروفا خارج العراق، وقد استعمله عبد الوهاب فيما بعد في تلحين عدد من اغانيه.
- في عام 1932 زارت بغداد سيدة الغناء العربي ام كلثوم واعجبت باغنية قلبك صخر جلمود التي لحنها صالح الكويتي للمطربة سليمة مراد. وقد غنت ام كلثوم هذه الاغنية في حفلاته بعد ان علمتها سليمة مراد اللحن والكلمات. وهذه هي المرة الوحيدة التي غنت فيها ام كلثوم لملحن غير مصري.
- حين اسست الاذاعة العراقية عام 1936، كلفت الحكومة صالح الكويتي تشكيل فرقة الاذاعة الموسيقية. وقد عملت هذه الفرقة برئاسته إلى ان استقال عام 1944، وقد استمر في تقديم برامج خاصة في الاذاعة بعد استقالته.
- في عام 1947 وضع صالح الكويتي الموسيقى التصويرية لاول فيلم سينمائي عراقي - عليا وعصام - ولحن جميع اغانيه التي ادتها بطلة الفيلم المطربة سليمة مراد.
- في عام 1951، وبحكم الظروف التي نشأت بسبب النزاع العربي الاسرائيلي وصدور قانون اسقاط الجنسية، ترك الشقيقان صالح وداود الكويتي العراق، فكان ذلك بالنسبة لهما نهاية حقبة حافلة بانتاج فني غزير منحهما مكانة مرموقة في الاوساط العراقية الشعبية والرسمية على حد سواء.
- توفي صالح الكويتي في إسرائيل عام 1986، وبقيت اغانيه وألحانه يرددها العراقيون حتى يومنا هذا.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
على ذمة أحد المواقع المعنية بالموسيقى التراثية، فإن للشيخ المرحوم أحمد الجابر الصباح حاكم الكويت.. قصيدة يمتدح فيها عزف الفنان داوود عزرا، حيث انشد كما هو مزعوم قصيدة من ضمنها البيت التالي:
افرح لي دق الوتر داوود لي شال فنه ما تملونه
صالح الكويتي (لليمين) وأخوه داوود
الصورة الوحيدة في ارشيفه من الكويت: والده صالح ومعه ابنه البكر في منزله (غير محدد) وحولهما غنم
شلومو صالح
وجودهم كان ايام كويت التسامح واحترام الاختلاف وللاسف وبعد التشدد تعرضو للاضطهاد ورحلو من الكويت.. وفي سفيرة حالية بحرينية يهوديةوحبيت اثري الموضوع بنقل من جريدة القبس:
شلومو صالح.. يعتز بأصله الكويتي
رام الله ــ بثينة حمدان:
شلومو هو الابن الاصغر للملحن والموسيقي الراحل صالح الكويتي. ولد في تل ابيب (تل الربيع) في حين ولد بقية افراد عائلته وعاشوا في الكويت. هو ابن عائلة عزرا، كما كان يطلق عليها الكويتيون، قبل ان ترحل الى العراق اولا، ثم اسرائيل في اوائل الخمسينات وقد تكون آخر العائلات اليهودية التي رحل معظمها من الكويت قبل عام 1945، كما قال شلومو.
وقد وصف شلومو لصحيفة «القبس» رحيل عائلته نقلا عن اهله قائلا: «في اليوم الذي كانت فيه عائلتي متجهة الى المطار في بغداد، كانت هناك مجموعة من الكويتيين الذين سمعوا ان صالح ذاهب الى اسرائيل، فأوقفوا السيارة التي كان يستقلها، وقالوا له ان الشيخ احمد الجابر الصباح (الذي كان صديق والدي) يقول لك عد الى بلدك الكويت».
وتابع «كان الرحيل صعبا على والدي، فحكومة اسرائيل في ذلك الوقت كانت غربية، ولم تكن تريد اي شيء له علاقة بالثقافة العربية، بل ارادت ان تمحو كل ما له علاقة بها. وبالتالي لم يدرك احد اهمية كل الفنانين اليهود العرب وليس فقط والدي. ارادت الحكومة انشاء دولة جديدة بثقافة غربية وليس شرقية، اما جيلي فيريد ان يعرف عن الثقافة العربية والاستماع للاغاني العربية، فنحن نحبها ونريد ان نعرف اكثر عن تراث وثقافة ابي وجدي».
وعن اسباب الرحيل اكد قائلا: «جاء ابي الى اسرائيل لان كل العائلات اليهودية رحلت من الكويت، وكانت تتزوج من بعضها وتعيش كعائلة واحدة»، مضيفا «لم نشعر ان اسرائيل ارضنا، بل شعرنا اننا جئنا هنا لانه ليس لدينا خيار آخر، وتاريخيا اليهود العرب ليسوا صهاينة، فالصهيونية تأسست في اوروبا، ولم يكن يهود اوروبا يأبهون بنا، فقد كنا اربعة آلاف شخص منتشرين في الدول العربية مقابل اكثر من عشرة ملايين يهودي في اوروبا، لكن بعد المحرقة شعروا بالحاجة الى عدد اكبر من اليهود في الوقت الذي كانوا يؤسسون فيه دولة اسرائيل».
حلم الزيارة
شلومو يحلم الآن ان يزورالكويت فقد شعر دوما انها وطن والده، لذا حافظ على اسم عائلته «الكويتي» هو لقب اطلق على والده الذي كان يذهب الى العراق للعمل، حتى غير اسم العائلة من ارزيني الى الكويتي، وبقي هذا الاسم رغم ان معظم اليهود الشرقيين بدلوا اسماءهم الى اخرى عبرية.
وأكد انه رغم مرور فترة طويلة على رحيلهم من الكويت، فإن والده كان يشعر حتى آخر لحظة في حياته بأنه كويتي، وكان يخبره دوما «اشعر دائما ان الكويت جذوري وكل الطرب الذي اخذته من الموسيقى الكويتية، هو اساس موسيقاي وألحاني».
وقال له مرة: «الموسيقى الكويتية علمتني الكثير، فالكويتيون يستمعون للموسيقى بقلوبهم وليس بآذانهم، فهي تدخل قلوبهم ثم عقولهم»، وهذا جعله يفهم اهمية الموسيقى للكويتيين. ولا ينسى شلومو ايضا ان الكويتيين ما زالوا يذكرون حتى اليوم اسم والده كفنان، في حين منع النظام العراقي على زمن صدام حسين ذكر اسم والده.
شلومو يتكلم القليل من العربية بسبب قلة الممارسة، الا انه يفهمها متزوج ولديه طفلان، اختار ان يعيش في بتاح تكفا (تعني فتحة الامل) الواقعة في ضواحي تل ابيب، معللا ذلك بأنها اول قرية تأسست في اسرائيل قبل مائة وثلاثين عاما، اي قبل انشاء الدولة اليهودية، ويطلق عليها «ام المدن»، هذا المكان الذي لم يسكنه العرب كما يقول يشعره بالراحة في حياته.
لم يحصل صالح في اسرائيل على التقدير الذي يستحق، لكن تم بث اعماله في راديو اسرائيل ضمن القسم العربي الذي قال عنه شلومو: «انه تأسس لاهداف سياسية وليس فنية، وكان موجها للدول العربية، واول مرة بثت فيها اعمال والدي كانت في الستينات مدة ساعة في الاسبوع، فلم يكن يهمهم الجمهور العراقي والكويتي قبل هذا التاريخ، وحاليا لا يبثونها ابدا».
وعما يحتفظ به شلومو من عادات عربية كويتية قال: «نقل لي ابي عادة الاستماع للاغاني الكويتية القديمة، فأنا لا اعرف شيئا عن الحديث منها، ولا اعرف المطبخ الكويتي لكنني آكل بعض الحلويات الكويتية. يغلب على حياتي الطابع الغربي، لكنني اشعر اني شرقي وان الكويت وطني».
ارتبط صالح بعلاقة قوية مع الشيخ احمد الجابر الصباح، حدثنا عنها قائلاً: «كان الشيخ يحب ابي كثيرا، وقرّبه منه، وحين ولد اخي الاكبر سماه ابي صباح على اسم عائلة الحاكم، ومرة طلب الشيخ من ابي ان يسجل له «تقسيما» على الكمنجة، كان يستمع له كل ليلة قبل ان ينام، وطلب منه ايضاً ان يعزف في احدى حفلات الاعراس، فأحضر ابي موسيقيين من بغداد ليحييوا الزفاف».
روى لنا شلومو نقلاً عن والده انه كان يوجد في الكويت اربعون عائلة يهودية، جاءت من بغداد وعملت في بيع الاقمشة والاغذية ومواد العطارة، ومحال بيع المجوهرات، لكن والده وعمه داوود وجده ولدوا جميعاً في الكويت.
وذكر ايضاً ان اليهود في الكويت عاشوا دون اي معاناة تذكر، بل كانت علاقاتهم حسنة مع الكويتيين، فاليهودي يرسل الحلوى لجاره المسلم في رمضان، كما كانت تفعل جدة شلومو، والجار الكويتي يرسل الخبز خلال فترة صيام اليهود واستذكر قائلاً: «كان يقول لي ابي ان الكويت بلد رائع للعيش لان شعبها رائع وعقولهم منفتحة، وقال لي مرة: في الكويت «افتح بابك ونام»، حتى انهم كانوا يتركون محالهم عصراً مفتوحة، ويذهبون للنوم دون ان تمس».
مع عمالقة الفن
تتكون عائلة الكويتي من اخوين وتسع بنات، اضطر الاخوان ان يعملا لإعالة العائلة منذ ان كان صالح في الثامنة وداوود في الحادية عشرة، واضطرا للرحيل الى العراق في العشرينات، فالمناخ الفني كان مهيئاً اكثر من الكويت آنذاك كما اشار شلومو.
احب والده الموسيقى وتعلم العزف على الكمنجة لدى فنان كويتي معروف في ذلك الوقت وهو خالد البكر، الذي علم اخاه داوود ايضاً العزف على العود، كما علّم فنانين آخرين، ذكر منهم شلومو عبداللطيف الكويتي ومحمد الكويتي. وروى لـ«القبس» عن احد المقاهي في البصرة، حيث كان ينظم امسيتين او ثلاث في المقام العراقي في الشهر للفنان محمد القنبجي وفرقته التي كانت تأتي من بغداد. ومرة قال مالك المقهى للقبنجي «لا تحضر موسيقيين من بغداد فلدي هنا موسيقيون صالح وداوود»، وفعلاً بدأ صالح وداوود يعملان معه.
كان لصالح اسهاماً مهماً للموسيقى الكويتية فقد اخذ اغاني مثل «يعاهدني» و«والله عجبني جمالك» واعاد احياءها في العراق حتى صار العراقيون يرددون الاغاني الكويتية التي نجحت الى درجة اعجب بها عظماء الاغنية العربية، فقال شلومو: «حين جاء الموسيقار محمد عبدالوهاب ليغني في بغداد كان يريد مقابلة ابي، وعاشا معاً مدة شهر، فعلمه ابي الموسيقى الكويتية والمقام اللامي* بالتحديد، وعاد عبدالوهاب إلى مصر ولحن لحناً ذا طابع كويتي لامي، في حين علم عبدالوهاب أبي مقاما مصريا يسمى «زمجران» «أخذه أبي وأدخله في موسيقاه».
والتقى صالح بكوكب الشرق أم كلثوم عام 1932 حين جاء إلى بغداد، واستمعت لأغنية عراقية من ألحانه وهي «قلبك صخر جلمود» وأعجبت بها وطلبت من صالح أن يعلمها الأغنية وقال شلومو: «لا حظ أبي أن أم كلثوم تعزف على العود، فطلب منها أن تغني هذه الأغنية وهي تعزف على العود، ورغم انه معروف عنها أنها كانت لا تغني إلا الأغاني الملحنة خصيصاً لها، لكنها غيرت هذه العادة، وكانت هذه هي المرة الأولى التي تغني أغنية عراقية وتمسك بالعود».
لحن صالح أكثر من 800 أغنية، مائتان منها في إسرائيل لبعض المغنين اليهود العرب الذين جاءوا إلى إسرائيل والبقية في العراق والكويت. بحث شلومو عن تراث والده ليعيد إنتاجه في أسطوانتين ضمتا عشرين أغنية هي ما لديه في منزل العائلة، لكنه استمر يبحث على الإنترنت، وعن هذه التجربة قال: «اليوم لدي 400 عمل لصالح، فهناك أشخاص رائعون في الكويت أرسلوا لي هذه الأعمال، لم أعرفهم لكنني أشعر بأنهم عائلتي، الأسطوانتان اللتان أنتجتهما لا تضمان أغاني والدي المشهورة، لكن الآن لدي الأغاني المعروفة وأريد أن أنتج أسطوانات أخرى.
وأضاف «تصادف هذه السنة مرور مائة عام على ميلاد والدي وحلمي هو أن أزور الكويت، وأنظم عرضاً يتضمن موسيقاه، فأبي كويتي بدمه وهو يستحق هذا الحفل. ان يقول لي اسمع شلومو عبر الموسيقى يمكنك أن تصل إلى جميع ألوان الناس، الموسيقى هي جسر، وإذا استطعنا بناء هذا الجسر فسيكون الأفضل لنا جميعاً».
مع حق العودة
وفي ما يتعلق بنظرته للصراع الفلسطيني – الإسرائيلي قال شلومو «أعتقد انه مأساة، فلا أحد يتخذ القرار الصحيح فيما يتعلق بالصراع، والمأساة أن هناك الكثير من العائلات أجبرت على مغادرة بيتها إلى مخيمات اللاجئين، والمأساة الأخرى أن دولاً أخرى تسيطر وتهيمن على حياة الناس هنا، سواء الفلسطينيون أم الإسرائيليون».
وأضاف: «لا أعتقد ان الحكومات العربية تحب الفلسطينيين فهم لا يدعونهم يفعلون ما يريدونه حقاً، أعتقد ان السلام سيأتي بسرعة من دون تدخل الحكومات، لأنك يجب أن تستعيد في النهاية ما يعود إليك، ويجب أن نتعلم كيف نعيش مع بعض، لكن ليس بالقوة بل بإعادة جميع الفلسطينيين الذين أجبروا على الخروج من وطنهم، فنحن اليهود الذين جئنا من الدول العربية نعرف ماذا يعني أن يترك الناس وطنهم إلى دولة أخرى، مع أننا ذهبنا إلى دولة يهودية، لكننا تركنا الدول التي ولد وعاش فيها أجدادنا».
لكنه تأسف قائلاً: «للأسف فإن الاتجاه الراديكالي سواء من وجهة نظرنا أو من وجهة نظر الفلسطينيين سواء حماس أو إيران الذين يقودون هذا الاتجاه ولا أعتقد انهم يفعلون خيراً مع الفلسطينيين. وختم قائلاً: «نحن والفلسطينيون كالبامية والرز والشيف هو الولايات المتحدة الأميركية وإيران، ولكنهم يطبخوننا ونحن الذين نحترق، وبكلمة واحدة الصراع هو مأساة لأن الكثير من الناس يموتون، وأعتقد ان الأم الفلسطينية هي مثل الأم اليهودية حين يقتل ابنها».
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
يهود الكويت عبارة عن عائلات قدمت من العراق حالها حال فئة من أفراد الشعب الكويتي في أواخر القرن التاسع عشر تقربيا منذ حوالي عام 1860، وبدايات القرن العشرين، وقد وصل عددها الى 100 عائلة يهودية في الثلاثينات، غالب افرادها يمتهنون التجارة حتى إنه كان لهم سوق شهيرة في الكويت عرفت بسوق اليهود، وقد كان نشاطهم التجاري يتمحور حول التجارة بالذهب والاقمشة. ولهم مقبرة ما زالت موجودة ومسورة خلف مباني مجمع الخليجية مقابل منطقة شرق الصناعية وقد عاد بعض هؤلاء اليهود إلى العراق، بينما هاجر آخرون الى فلسطين المحتلة إبان انشاء دولة اسرائيل هناك.
ومن أشهر هذه العوائل عائلة الربين، وهناك عوائل اسمها: عزرا، صمويل، حصغير، خواجة ومحلب.
صالح وداوود الكويتي
صالح (1908-1986) وداوود (1910-1976) الكويتي كانا موسيقيين يهوديين عراقيين لعائلة يهودية عراقية، ويعتبران من الموسيقيين المهمين في النصف الأول من القرن العشرين.
صالح الكويتي، موسيقار عراقي كبير، تميز بألحانه الرائعة وعزفه المدهش. اشتهر في الثلاثينات والاربعينات من القرن الماضي بوضع الالحان الخالدة لمعظم مطربي ومطربات تلك الحقبة، امثال سليمة مراد وزكية جورج ومنيرة الهوزوز وسلطانة يوسف وبدرية أنور وجليلة ام سامي وعفيفة اسكندر وراوية ونرجس شوقي وزهور حسين، كما وضع الكثير من المقدمات واللزمات الموسيقية لداخل حسن وحضيري أبو عزيز.
- ولد صالح الكويتي في الكويت عام 1908 لعائلة من اصل عراقي انتقلت من البصرة إلى الكويت في بداية القرن الماضي. وقد ابدى صالح، وكذلك اخوه داود الذي ولد عام 1910، شغفا بالموسيقى منذ الصغر، وتلقيا دروسا في العزف والغناء لدى الموسيقار الكويتي المعروف خالد البكر. في البداية تعلما الالحان الكويتية والبحرينية واليمانية والحجازية، وتعرفا علصى الموسيقى العراقية والمصرية بالاستماع إلى اسطوانات. وحين تقدما في العزف والغناء اخذا يشتركان في احياء حفلات لدى المعارف والاقرباء والشيوخ والوجهاء في الكويت اولا، ثم في اقطار الخليج.
- كان صالح الكويتي ماهرا في العزف على الكمان واشتهر اخوه داود بالعزف على العود. وفي عام 1927 رافقا المطرب الكويتي المعروف عبد اللطيف الكويتي إلى البصرة لتسجيل اسطوانات.
- في البصرة نال الاخوان الاعجاب والتقدير من مطربين عراقيين كبار ومن العاملين في حقل الموسيقى والغناء. كما استغلا وجودهما هناك لتوسيع مداركهما في اصول المقام العراقي وتفرعاته.
- في عام 1929 قررا الانتقال نهائيا إلى بغداد حيث عملا عازفين في ملهى الهلال، وهناك اقترحت المطربة العراقية المشهورة سليمة مراد على صالح الكويتي ان يحاول تلحين بعض الاغاني، فاخذ قطعا شعرية من الشاعر الغنائي المعروف عبد الكريم العلاف ولحن في فترة قصيرة عدة اغان، منها قلبك صخر جلمود، هوّه البلاني، آه يا سليمة، ما حن عليّ، منك يا اسمر، خدري الجاي خدري. وقد لقيت هذه الاغاني اقبالا منقطع النظير من قبل الجمهور، الامر الذي شجع صالح الكويتي على اعطاء التلحين اهتمامه الاول.
- استمر صالح الكويتي في نفس الوقت في عزف الاغاني الكويتية وغنائها، وكان يحيي حفلات خاصة للوجهاء الكويتيين الذين كانوا يزورون العراق. كما سافر احيانا إلى الكويت لاحياء حفلات للجمهور الكويتي الذي كان ولا يزال يكن الاحترام والتقدير لاهتمام صالح واخيه داود بالتراث الموسيقي الكويتي.
- في عام 1931 كان لصالح الكويتي لقاء فني هام مع الموسيقار المصري الكبير محمد عبد الوهاب الذي زار بغداد لاحياء حفلات غنائية على مسرح حديقة المعرض. وقد ابدى عبد الوهاب في حينه اهتماما خاصا بالالحان العراقية ونقلها من صالح الكويتي بالنوتة في لقاءاتهما الليلية، وخصوصاً لحن اللامي الذي وسعه صالح الكويتي ولم يكن معروفا خارج العراق، وقد استعمله عبد الوهاب فيما بعد في تلحين عدد من اغانيه.
- في عام 1932 زارت بغداد سيدة الغناء العربي ام كلثوم واعجبت باغنية قلبك صخر جلمود التي لحنها صالح الكويتي للمطربة سليمة مراد. وقد غنت ام كلثوم هذه الاغنية في حفلاته بعد ان علمتها سليمة مراد اللحن والكلمات. وهذه هي المرة الوحيدة التي غنت فيها ام كلثوم لملحن غير مصري.
- حين اسست الاذاعة العراقية عام 1936، كلفت الحكومة صالح الكويتي تشكيل فرقة الاذاعة الموسيقية. وقد عملت هذه الفرقة برئاسته إلى ان استقال عام 1944، وقد استمر في تقديم برامج خاصة في الاذاعة بعد استقالته.
- في عام 1947 وضع صالح الكويتي الموسيقى التصويرية لاول فيلم سينمائي عراقي - عليا وعصام - ولحن جميع اغانيه التي ادتها بطلة الفيلم المطربة سليمة مراد.
- في عام 1951، وبحكم الظروف التي نشأت بسبب النزاع العربي الاسرائيلي وصدور قانون اسقاط الجنسية، ترك الشقيقان صالح وداود الكويتي العراق، فكان ذلك بالنسبة لهما نهاية حقبة حافلة بانتاج فني غزير منحهما مكانة مرموقة في الاوساط العراقية الشعبية والرسمية على حد سواء.
- توفي صالح الكويتي في إسرائيل عام 1986، وبقيت اغانيه وألحانه يرددها العراقيون حتى يومنا هذا.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
على ذمة أحد المواقع المعنية بالموسيقى التراثية، فإن للشيخ المرحوم أحمد الجابر الصباح حاكم الكويت.. قصيدة يمتدح فيها عزف الفنان داوود عزرا، حيث انشد كما هو مزعوم قصيدة من ضمنها البيت التالي:
افرح لي دق الوتر داوود لي شال فنه ما تملونه
صالح الكويتي (لليمين) وأخوه داوود
الصورة الوحيدة في ارشيفه من الكويت: والده صالح ومعه ابنه البكر في منزله (غير محدد) وحولهما غنم
شلومو صالح
ليالي الكويت
New member
- إنضم
- 30 مايو 2006
- المشاركات
- 3,116
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
- الحالة
