أهلا بالجميع مرة أخرى ..
سأكتب الحل والتحليل ، حتى نتيح المجال لاستشارة أخرى ..
ديمة زوجة مثالية محافظة على واجباتها ومسئولياتها ، سجلت في دورة جديدة على تخصصها حتى تستفيد وترتقي في عملها ، حيث أن الكمبيوتر أصبح شيء أساسي في مجال أي عمل ..
أحست بالتغيير والتجديد والسعادة ، لأنها مارست شي لذاتها ، وزادتها طاقة وحيوية ، وهذه السعادة تترجمت على أفعالها وكلامها أكيد ، وهذا يسعد من حولها لأنه سينالهم نصيب من هذه السعادة ، ( لذلك أنصح كل زوجة بأن تفعل شي لذاتها ولنفسها شيء تحبه وتكتسبه وبذلك تتجدد وتتغير نفسيتها وتستفيد ، وليس بالضرورة دراسة المهم أي إنجاز تنجزه لنفسها ).
لكن ديمة هنا عندما أدخلت هذا العلم و التخصص قد تكون جعلت له حيز كبير من وقتها وجهدها أمام زوجها .. مما جعلة أولا يشعر بالغيرة وعدم الإهتمام مما يأخذها منه . وأقول أمام الزوج لأن الزوجة تستطيع أن تهتم بأشياء كثيرة ولكن ليس أمام الزوج معظم الوقت ، سواء بالفعل أو بالكلام ..
أنا شخصيا درست دبلوم كامل لدة شهور وتميزت به وتفاجأ زوجي من هذه النتيجة وهو لم يرني أدرس إلا في بعض المرات كان الكل يراني أدرس وأكتب الأهل ، الأبناء ما عدا زوجي أخفف الأمر أمامه .فالرجال عادة لا يحبون ما يشغل الزوجة عن البيت والأبناء حتى لو كانت زوجة عاملة فلتحرصي على مراعاة مشاعر الزوج حتى تكسبي..
ثانيا : الرجل يفكر بطريقة هرمية ، وهو في أعلى الهرم بأي موضوع كان ، وتخصصه المشابهة لدورة ديمة يسعده ولكن لا يسعده أن تنافسه الزوجة في شي المفروض أن يكون خاص به ويفهم ويتفوف به وحده ..
إذا كيف ..؟! ما تتعلم الكمبيوتر حتى تحافظ على هرمه مثلا ؟! ونظل واقفين في مكاننا علشان إهرامات أبو الهول
طبعا لا .. ولكن الزوجة الذكية الحكيمة من توصل رسائل للزوج بأنه يفوقها معرفة ، وهي قد تلجأ لمساعدته في هذا العلم فمرة تسأله كيف افعل هذا الأمر ، أو ماشاء الله عليك تخصص صعب برعت فيه ، عرفت ما تبذله من جهد .. أحتاج لتعلمني بعض الأمور لتشعريه بالتفوق في ما تشتركان به ، تنجحين بالنهاية وتحققين ما ترغبين به ، ولا بأس بأن ترجعي خطوة للوراء لكي تسعدي .. :sfg:
المهم ديمة أحرزت في البداية درجات عالية في المراحل الأولى ، وعندما وصلت للنهاية أرادت أت تختبر الإختبار النهائي ، أخذ الزوج الاجراء الاحترازي وهو منعها من الاختبار أو عدم تمكينها من ذلك وهذه نهاية طبيعية لمن يخاف على مرتبته بأعلى الهرم ، ولكن لوكان الآمر طبيعي والاختبار والموضوع عادي ولم يأخذ أكبر من حجمه أمام الزوج لكان الموضوع عدى عادي ..
قلت لها ..
لا تشعرين بالغضب أمامه .. واجعلي الموضوع عادي جدا .. ومارسي حياتك وواجباتك بشكل طبيعي ، لكن كوني صامتة ، ولا تتكلمي كثيرا ، وعندما يدخل عليك زوجك فجأة في غرفتك .. ليرى حزنك لأنك لم تقدمي الاختبار ، وزيدي على الوضع بمسح عينيك سريعا كأنك كنت تبكين بصمت طبعا ( مشاعر احتياج وأنوثة لا يقاومها الزوج) ، وادرسي بسرية ، ولما يحين موعد الاختبار ، إسألي زوجك هل تستطيع أن توصلني لأقدم اختباري أم أتصل على إخواني أو والدي ليوصلوني إن كنت مشغول ؟
طبعا رد الزوج اشحقة أهلج أنا أوديج ، أشي تبينه أن اأسويه لج ..( لعبنا على هذا الوتر لأن الزوج غيور ، كذلك يحب أن يحافظ على صورته أمام أهل زوجتها .
وقدمت الاختباروالباقي تعرفونه .. لا تجعلي أي هواية ، عمل ، إنجاز مقدمة على الزوج ، حاولي موازنة الأمر ولو أمامة لتنجحي وتسعدي ..
ملاحظة : الرجال يعجبون بالمرأة المنجزة التي لها أهداف ،وانشغالات ، ولكن على ألا يأخذ جل وقتها ، ويجعلها مستقلة عنه .
تمنياتي للجميع بالتوفيق .. ومع استشارة أخرى
