- إنضم
- 26 يونيو 2011
- المشاركات
- 31,855
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
النصيحة هي التي تبني، لأنها تخرج من قلب محب❤، يريد الخير، ويرى المحاسن والإيجابيات في الشخص الذي أمامه
في حين أن النقد، (بغض النظر عن نية من يطلقه) هدّام، سلبي، محبط، يطعن القلب، ويشرخ الحب? داخل الشخص المنتقَد، حبه لذاته، وحبه للشخص الذي يقوم بانتقاده.
أغلب أسباب عدم ثقتك بنفسك?، عدم استمتاعك بحياتك، عدم قدرتك على حب ذاتك، هي الرسائل السلبية من انتقاد الآخرين لك، أو رسائلك السلبية بانتقادك للاخرين من حولك.
ثمانون بالمئة من المشاحنات الزوجية، التي تبدأ بعرض المشكلة، تنقلب الى مشاحنة بين الزوجين????♂ حول أسلوب خطاب الآخر، وينتقل الجهد من التركيز على حل المشكلة فعليا، الى اتهام كل طرف للاخر بأن أسلوبه جارح، ناقد?، قليل أدب، الخ الخ من سلسلة الألفاظ إياها..
تعرفين ذلك السؤال.. الأزلي الأبدي… الذي تسأله اياكِ أمك??.. أختك??♀.. صديقتك??.. وتقول: ها.. ما رأيك ب/فستاني/تسريحتي/شكلي/كلامي/اقتراحي/طبختي…الخ؟؟
فنعتبر السؤال شيكاً مفتوحا، ودعوة عامة عالبحري، لاستخراج المستخبي والمستنيل على عينو ، وكأن كلمة “ما رأيك” هي كلمة السر المتعارف عليها في عالمنا النسوي، لسرد كل العيوب والنواقص والمشاكل والتحليلات النقدية اللاذعة حتى ينقطع نفسنا، بغض النظر عن الاسلوب الأصفر? (كناية عن الابتسامة الصفراء اياها)، او الاسلوب الدفش (كناية عن بدك الصراحة والا بنت عمها؟؟)
حقيقة لا أجد تفسيرا لاعتبارنا كلمة “ما رأيك” أنها دعوة للانتقاد، سوى السلسلة المفرغة المذكورة أعلاه، انتقدونا، وبدورنا ننتقدهم!!
الرسائل السلبية الانتقادية ليست فقط من الناس حولك، هي موجودة بوسائل الاعلام، البرامج التلفزيونية?، المسلسلات، الأفلام، الدعايات والإعلانات، فيسبوك وانستقرام، كلها تحمل رسائل سلبية، تنتقد أسلوب حياتك، شكلك، طريقة لبسك?، معيشتك، وتجعلك تشعرين بالنقص والتفاهة والقنوط?♀ 7/24 .
كتلة مكثفة من الطاقة السلبية التي تكهرب روحك وقلبك طوال الوقت!
عانيتُ كثيرا كثيرا، لأتعلم كيفية تمييز النقد، الخارج مني، والواصل إلي، وان أتعامل معه بحرفية بالغة???، بحيث يتوقف عن تدمير الحب داخلي، عندما أميزه جيدا ، أنخله وأعرف أسبابه/أهدافه، ثم أتصرف على هذا الاساس.
معلش.. قد يكون هذا اليوم صعبا عليكِ، وربما قد يكون من أصعب اليوميات في هذه الرحلة، لأنك ستعملين على تغيير عادات جاثمة في عقلك اللاواعي?♀?♀، مورست عليكِ، وبدورك تمارسينها مع غيرك لسنوات طويلة، ولكن أعدك، بأنك بقدر ما تركزين عدسة التغيير عليها، وتجاهدين نفسك حسب الخطوات التي سأذكرها، فإنك ستشعرين بخفة روح وإيجابية وانتاجية لا مثيل لها في حياتك ?
*أ.خلودالغفري*
قناة استروجينات للأنوثة القيادية 
نسمح بالارسال مع الاحتفاظ بالرابط اسفل المنشور??
t.me/estrogenat
في حين أن النقد، (بغض النظر عن نية من يطلقه) هدّام، سلبي، محبط، يطعن القلب، ويشرخ الحب? داخل الشخص المنتقَد، حبه لذاته، وحبه للشخص الذي يقوم بانتقاده.
أغلب أسباب عدم ثقتك بنفسك?، عدم استمتاعك بحياتك، عدم قدرتك على حب ذاتك، هي الرسائل السلبية من انتقاد الآخرين لك، أو رسائلك السلبية بانتقادك للاخرين من حولك.
ثمانون بالمئة من المشاحنات الزوجية، التي تبدأ بعرض المشكلة، تنقلب الى مشاحنة بين الزوجين????♂ حول أسلوب خطاب الآخر، وينتقل الجهد من التركيز على حل المشكلة فعليا، الى اتهام كل طرف للاخر بأن أسلوبه جارح، ناقد?، قليل أدب، الخ الخ من سلسلة الألفاظ إياها..
تعرفين ذلك السؤال.. الأزلي الأبدي… الذي تسأله اياكِ أمك??.. أختك??♀.. صديقتك??.. وتقول: ها.. ما رأيك ب/فستاني/تسريحتي/شكلي/كلامي/اقتراحي/طبختي…الخ؟؟
فنعتبر السؤال شيكاً مفتوحا، ودعوة عامة عالبحري، لاستخراج المستخبي والمستنيل على عينو ، وكأن كلمة “ما رأيك” هي كلمة السر المتعارف عليها في عالمنا النسوي، لسرد كل العيوب والنواقص والمشاكل والتحليلات النقدية اللاذعة حتى ينقطع نفسنا، بغض النظر عن الاسلوب الأصفر? (كناية عن الابتسامة الصفراء اياها)، او الاسلوب الدفش (كناية عن بدك الصراحة والا بنت عمها؟؟)
حقيقة لا أجد تفسيرا لاعتبارنا كلمة “ما رأيك” أنها دعوة للانتقاد، سوى السلسلة المفرغة المذكورة أعلاه، انتقدونا، وبدورنا ننتقدهم!!
الرسائل السلبية الانتقادية ليست فقط من الناس حولك، هي موجودة بوسائل الاعلام، البرامج التلفزيونية?، المسلسلات، الأفلام، الدعايات والإعلانات، فيسبوك وانستقرام، كلها تحمل رسائل سلبية، تنتقد أسلوب حياتك، شكلك، طريقة لبسك?، معيشتك، وتجعلك تشعرين بالنقص والتفاهة والقنوط?♀ 7/24 .
كتلة مكثفة من الطاقة السلبية التي تكهرب روحك وقلبك طوال الوقت!
عانيتُ كثيرا كثيرا، لأتعلم كيفية تمييز النقد، الخارج مني، والواصل إلي، وان أتعامل معه بحرفية بالغة???، بحيث يتوقف عن تدمير الحب داخلي، عندما أميزه جيدا ، أنخله وأعرف أسبابه/أهدافه، ثم أتصرف على هذا الاساس.
معلش.. قد يكون هذا اليوم صعبا عليكِ، وربما قد يكون من أصعب اليوميات في هذه الرحلة، لأنك ستعملين على تغيير عادات جاثمة في عقلك اللاواعي?♀?♀، مورست عليكِ، وبدورك تمارسينها مع غيرك لسنوات طويلة، ولكن أعدك، بأنك بقدر ما تركزين عدسة التغيير عليها، وتجاهدين نفسك حسب الخطوات التي سأذكرها، فإنك ستشعرين بخفة روح وإيجابية وانتاجية لا مثيل لها في حياتك ?
*أ.خلودالغفري*


نسمح بالارسال مع الاحتفاظ بالرابط اسفل المنشور??
t.me/estrogenat