«رفقاً بموظفي بدالة الطوارئ... رسالة نبعثها للمستهترين ولأولياء أمور تركوا أطفالهم دون رقيب»
مدير عام الإدارة المركزية للعمليات العميد جمال الصايغ لـ«الراي»: نتلقى يومياً 9 آلاف بلاغ... 900 حقيقية والبقية «إزعاج»!
==========
قال وأضاف وأوضح وأكد ونفى وكشف عن الكثير مما لديه، ونعلم انه وفير، لم يخف شيئاً.
الحوار معه كان «صعباً» ليس لجهة تحديد السؤال أو صعوبة الاجابة، بل بفعل عامل «التوقيت»، إذ كيف يتمكن المرء من محاورة مسؤول يكاد هاتفاه النقال والمنزلي لا يتوقفان عن الرنين، لا هاتف مكتبه فحسب؟، فهو في عمل دائم على مدار الساعة وطيلة أيام الاسبوع، ورغم ذلك أبى الرجل إلا أن يلبي نداء «الراي» بحديث «ثمين» تماماً كوقته.
على «بساط الراي» طرح مدير عام الادارة المركزية للعمليات العميد جمال الصايغ «جملة» من التحذيرات والنداءات، وفجَّر سيلاً من المفاجآت في مقدمها تلقي بدالة الطوارئ التابعة للادارة نحو تسعة آلاف بلاغ بشكل يومي، لا يتعدى الجاد أو الحقيقي منها الـ 900 بلاغ، والبقية لا تعدو كونها مجرد ازعاج من قبيل عبث بعض الاطفال او اتصال خاطئ او بلاغ كاذب، منبهاً المواطنين والمقيمين الى ان رقم (112) خصص لإنقاذ المكروبين وضحايا حوادث الطريق وغيرها من الملمات لا للدردشة او الجعجعة بلا طحين، داعياً في الوقت ذاته اولياء الأمور الى توعية اولادهم الصغار بمغبة ازعاج السلطات الأمنية، خصوصاً انه في حال تكرار عبث الاطفال بالاتصال على بدالة الطوارئ ستضطر ادارة العمليات المركزية الى تسجيل قضية بحق ولي أمر الطفل بتهمة «ازعاج السلطات».
من بدالة الطوارئ (112) التي تناول العميد الصايغ آلية عملها بالشرح والتفصيل، موضحاً اسباب ودوافع إلغاء رقمها القديم (777)، عرج ضيف «الراي» الى الحديث عن البلاغات الكاذبة التي ترد الى غرفة العمليات المركزية من خارج وداخل البلاد عن وجود قنابل في منشآت حكومية ومجمعات تجارية، مشدداً على ان اصحاب هذه البلاغات لن يفلتوا من العقاب، فالدولة بها قانون صارم سيعض مخالفوه أصابع الندم على تصرفاتهم الطائشة هذه عندما يقعون في قبضة العدالة، لا سيما ان جهاز أمن الدولة الذي يتم تزويده دائماً بإحداثيات هذه الاتصالات الواهية يفتح تحقيقاً حولها على الفور، ولا يستكين رجاله ولا يهدأوا إلا بمعرفة مصدر مثل هذه البلاغات ومقترفها. ومن ثم احالتهم على النيابة العامة.
وأشار الصايغ الى ان الادارة العامة للعمليات تتبعها ست ادارات فنية أبرزها ادارة الاثر والطيران العمودي وأوامر الخدمة مبيناً اهمية الطيران العمودي في مسح اماكن انعقاد المؤتمرات جويا فضلا عن تأمين نقل المصابين من الحداقة او مرتادي الجزر، فيما تختص ادارة الاثر بالبحث عن المخدرات او المفرقعات او الجثث في مسرح الحدث، لافتاً الى تعاونهم الدائم مع خفر السواحل لحماية حدود البلاد البحرية ومياهها الاقليمية من حيث تلقي البلاغات عن المتسللين أو مهربي المخدرات، والايعاز للجهات الامنية المختصة باتخاذ اللازم او لتوجيه خفر السواحل خلال عمليات البحث عن الحداقة المفقودين وفي رده على سؤال حول شكاوى بعض المواطنين من الاستجابة المتأخرة احياناً للبلاغات قال العميد الصايغ: «نحن جهة نتلقى المعلومة ونمررها الى الجهات المختصة»، فلا نملك الدوريات او رجال الشرطة الميدانيين حتى نتحكم في استجابتهم، مستدركاً ولكن ربما يكون التأخير احياناً مرده الازدحام المروري على الطرقات.
معلومات أخرى وتفاصيل أوسع كشفها مدير عام الادارة المركزية للعمليات العميد جمال الصايغ في هذا الحوار مع «الراي»:
• غيرتم بدالة الطوارئ من هاتف (777) إلى (112) لماذا؟
- حقيقة كثيراً ما يأتينا هذا السؤال... لماذا هذا التغيير، وللعلم ان الرقم (112) هو رقم عالمي ويستخدم في ما يقارب (76) دولة باعتباره رقم طوارئ وهناك توجه عالمي لأن يكون هذا الرقم معتمداً في العالم ليرتبط بأذهان الناس.
• وما الهدف من التوحيد؟
- الهدف هو أن يرتبط هذا الرقم بأذهان الجميع سواء المرأة أو الرجل، وكذلك الطفل بحيث اذا انتقل الطفل من دولة الى أخرى وتعرض الى طارئ يقوم تلقائياً بالاتصال على (112) وهو رقم موحد في جميع البلدان ولذلك لن يضطره الى السؤال عن رقم طوارئ كل دولة.
• اذاً هو توجه عالمي؟
- هذا صحيح ولاجل المصلحة العامة المرتبطة بسلامة الناس وأمنهم.
• وما مدى تفاعل الناس مع هذا الرقم الجديد؟
- على ضوء التغطيات الاعلامية للاعلان عن البدء في هذا المشروع لا سيما في الصحافة والتلفزيون واللوحات الارشادية وعلى ضوء التوعية الاعلامية التي بدأت قبل تطبيق المشروع بأشهر أستطيع القول ان التفاعل معنا كان ايجابياً ولن نواجه أي مشاكل تذكر من حيث تفاعل الناس معنا وتجاوزنا التغيير بشكل سلس وبكل سهولة.
• هل أوقف العمل تماماً بنظام (777)؟
- نعم أوقفنا العمل بهذا النظام بدءاً من منتصف شهر مارس الماضي بعد أن عمل بالتزامن مع تطبيق المشروع الجديد لمدة (3) أشهر، لا سيما ان بدالة (112) بدأ العمل بها منذ مطلع عام 2010.
• ما أبرز العيوب التي برزت في هذا النظام؟
- لله الحمد لا توجد عيوب نظراً للاستعدادات المكثفة التي تمت ولا توجد مشاكل تذكر الا ان ابرز المشاكل كانت كما في النظام السابق وهي التعاطي مع البلاغات غير الجدية والمعاناة من بعض الاتصالات.
• هل تمت زيادة اعداد العاملين؟
- نعم نحن لدينا بالدوام (8 زامات) عمل بمعدل (4 زامات) للذكور و(4 زامات) للاناث ونظراً لطبيعة الاناث فإن عملهن يبدأ من الصباح الباكر وحتى (8) مساء بينما يبدأ عمل الرجل من (8) مساءً وحتى الصباح ومعدل كل زام هو (6) ساعات.
• كم عدد العنصر النسائي مقارنة بالرجال في الادارة؟
- تمثل النساء ما نسبته (60 في المئة) من العاملين في الادارة.
• ولماذا يتفوق العنصر النسائي؟
- لاسباب عديدة أهمها: تفوق الاناث في مجال التعامل مع الجمهور والاتصالات، اضافة الى الاقبال الاكبر من الاناث على العمل، فضلاً عن ان طبيعة العمل بالبدالة تحتاج مواصفات خاصة عادة ما تتوافر لدى الاناث كونهن أكثر قدرة على التعاطي مع الجمهور.
• ما أبرز الشروط لقبول الموظفين بالبدالة؟
- دائماً نفضل أصحاب الامكانات الخاصة مثل المتحدثين بأكثر من لغة وممتازي الدورات التأهيلية للاستفادة منهم في التعاطي مع الجمهور.
• وما دوركم لتأهيل المتقدمين؟
- نحرص عند قبول الملتحقة على ان تقوم خلال الايام الأولى بمتابعة العمل من غرفة العمليات فقط وفي حال استحسانها لطبيعة العمل يتم دخولها على لجنة القبول لسؤالها عدة أسئلة للوقوف على شخصيتها ولباقتها ومدى قدرتها على التعاطي مع مثل هذا النوع من العمل.
• كم عدد المكالمات التي تردكم يومياً؟
- ما يقارب من (8000) إلى (9000) اتصال منها اتصالات جدية وفيها عبث اطفال او اتصال خاطئ او بلاغ كاذب.
• وكم عدد الاتصالات الجدية التي تتعاملون معها؟
- ما يقارب من (900) اتصال والبعض اما اتصالات خاطئة وإما عبث.
• في السابق كانت ثمة معاناة من الاتصالات المزعجة من العراق عبر هواتف نقالة... هل تغلبتم على هذه المشكلة؟
- هذا صحيح وبفضل تعاون مؤسساتنا الوطنية وشركات الاتصالات الدولية تم التغلب على هذه المشكلة، حيث تم وضع آلية لمنع هذه الاتصالات للدخول على البدالة من الهاتف النقال.
• إذاً هذه المشكلة اختفت كلياً؟
- نعم وذلك بفضل التعاون مع الجهات المعنية في الدولة.
• وماذا كانت أنواع البلاغات التي ترد من العراق؟
- كلها بلاغات عبارة عن سب ومعاكسة وطلب رصيد هاتف نقال يعني كلها عمليات ازعاج، ولله الحمد تغلبنا عليها ومنعناها.
• ما الجهات المرتبطة بالادارة العامة المركزية للعمليات؟
- لنا ربط مع جهات عدة مثل الدوريات والمرور والامن العام والمباحث الجنائية وأمن الدولة والاطفاء والاسعاف وبقية الاجهزة الامنية.
• وما نوع الربط مع جهاز أمن الدولة؟
- نحيل إليهم البلاغات التي تردنا والتي تهم الأمن الوطني والامن القومي حيث نولي تلك المعلومات أهمية ونحيلها الى جهاز أمن الدولة.
• وماذا عن البلاغات الكاذبة لا سيما وجود قنابل بأماكن عامة في البلاد؟
- البلاغات الكاذبة يتم التعاطي معها بصورة جادة جداً عبر الاجهزة الامنية التي تتحرك للموقع ويتم التأكد من المُبلغ وفي حال كان البلاغ كاذباً تتم احالة المعلومات المتوافرة عن المبلغ لدينا الى جهاز أمن الدولة والذي يشرع في التحقيق حتى التوصل الى المُبلغ وسبب هذا البلاغ وجهته.
• وما عقوبة البلاغ الكاذب؟
- هناك أمران في حالات البلاغ الكاذب اذا كانت بيانات المبلغ معلومة يتم تسجيل قضية بلاغ كاذب بحقه، وتأخذ القضية اجراءاتها وفي حال كانت البيانات ناقصة تتم احالتها الى أمن الدولة للمباشرة في التحقيقات.
• باختصار... ما دوركم كقطاع؟
- الادارة العامة المركزية للعمليات هي بمثابة عمود فقري يربط جهات وقطاعات الداخلية بعضها البعض، ويتضح ذلك عن وجود اي حدث من خلال بدالة العمليات اضافة لكونها الجهة التي تصدر الأوامر بناء على توجيهات الوزير أو الوكيل لقطاعات الداخلية في حال وجود حجز كلي أو جزئي وفي حال وصول أو مغادرة وفود أو مواكب وتأمين الحماية اللازمة لها.
جمال الصايغ متحدثا للزميل منصور الشمري
باجي المقابله على رابط الجريده - الراي
رقم كبير صراحه يدل على سخافه بعض الناس ومدى استخفافهم بهذا الجهاز وعمله واهميته الامنيه
:eh_s(7):
مدير عام الإدارة المركزية للعمليات العميد جمال الصايغ لـ«الراي»: نتلقى يومياً 9 آلاف بلاغ... 900 حقيقية والبقية «إزعاج»!
==========
قال وأضاف وأوضح وأكد ونفى وكشف عن الكثير مما لديه، ونعلم انه وفير، لم يخف شيئاً.
الحوار معه كان «صعباً» ليس لجهة تحديد السؤال أو صعوبة الاجابة، بل بفعل عامل «التوقيت»، إذ كيف يتمكن المرء من محاورة مسؤول يكاد هاتفاه النقال والمنزلي لا يتوقفان عن الرنين، لا هاتف مكتبه فحسب؟، فهو في عمل دائم على مدار الساعة وطيلة أيام الاسبوع، ورغم ذلك أبى الرجل إلا أن يلبي نداء «الراي» بحديث «ثمين» تماماً كوقته.
على «بساط الراي» طرح مدير عام الادارة المركزية للعمليات العميد جمال الصايغ «جملة» من التحذيرات والنداءات، وفجَّر سيلاً من المفاجآت في مقدمها تلقي بدالة الطوارئ التابعة للادارة نحو تسعة آلاف بلاغ بشكل يومي، لا يتعدى الجاد أو الحقيقي منها الـ 900 بلاغ، والبقية لا تعدو كونها مجرد ازعاج من قبيل عبث بعض الاطفال او اتصال خاطئ او بلاغ كاذب، منبهاً المواطنين والمقيمين الى ان رقم (112) خصص لإنقاذ المكروبين وضحايا حوادث الطريق وغيرها من الملمات لا للدردشة او الجعجعة بلا طحين، داعياً في الوقت ذاته اولياء الأمور الى توعية اولادهم الصغار بمغبة ازعاج السلطات الأمنية، خصوصاً انه في حال تكرار عبث الاطفال بالاتصال على بدالة الطوارئ ستضطر ادارة العمليات المركزية الى تسجيل قضية بحق ولي أمر الطفل بتهمة «ازعاج السلطات».
من بدالة الطوارئ (112) التي تناول العميد الصايغ آلية عملها بالشرح والتفصيل، موضحاً اسباب ودوافع إلغاء رقمها القديم (777)، عرج ضيف «الراي» الى الحديث عن البلاغات الكاذبة التي ترد الى غرفة العمليات المركزية من خارج وداخل البلاد عن وجود قنابل في منشآت حكومية ومجمعات تجارية، مشدداً على ان اصحاب هذه البلاغات لن يفلتوا من العقاب، فالدولة بها قانون صارم سيعض مخالفوه أصابع الندم على تصرفاتهم الطائشة هذه عندما يقعون في قبضة العدالة، لا سيما ان جهاز أمن الدولة الذي يتم تزويده دائماً بإحداثيات هذه الاتصالات الواهية يفتح تحقيقاً حولها على الفور، ولا يستكين رجاله ولا يهدأوا إلا بمعرفة مصدر مثل هذه البلاغات ومقترفها. ومن ثم احالتهم على النيابة العامة.
وأشار الصايغ الى ان الادارة العامة للعمليات تتبعها ست ادارات فنية أبرزها ادارة الاثر والطيران العمودي وأوامر الخدمة مبيناً اهمية الطيران العمودي في مسح اماكن انعقاد المؤتمرات جويا فضلا عن تأمين نقل المصابين من الحداقة او مرتادي الجزر، فيما تختص ادارة الاثر بالبحث عن المخدرات او المفرقعات او الجثث في مسرح الحدث، لافتاً الى تعاونهم الدائم مع خفر السواحل لحماية حدود البلاد البحرية ومياهها الاقليمية من حيث تلقي البلاغات عن المتسللين أو مهربي المخدرات، والايعاز للجهات الامنية المختصة باتخاذ اللازم او لتوجيه خفر السواحل خلال عمليات البحث عن الحداقة المفقودين وفي رده على سؤال حول شكاوى بعض المواطنين من الاستجابة المتأخرة احياناً للبلاغات قال العميد الصايغ: «نحن جهة نتلقى المعلومة ونمررها الى الجهات المختصة»، فلا نملك الدوريات او رجال الشرطة الميدانيين حتى نتحكم في استجابتهم، مستدركاً ولكن ربما يكون التأخير احياناً مرده الازدحام المروري على الطرقات.
معلومات أخرى وتفاصيل أوسع كشفها مدير عام الادارة المركزية للعمليات العميد جمال الصايغ في هذا الحوار مع «الراي»:
• غيرتم بدالة الطوارئ من هاتف (777) إلى (112) لماذا؟
- حقيقة كثيراً ما يأتينا هذا السؤال... لماذا هذا التغيير، وللعلم ان الرقم (112) هو رقم عالمي ويستخدم في ما يقارب (76) دولة باعتباره رقم طوارئ وهناك توجه عالمي لأن يكون هذا الرقم معتمداً في العالم ليرتبط بأذهان الناس.
• وما الهدف من التوحيد؟
- الهدف هو أن يرتبط هذا الرقم بأذهان الجميع سواء المرأة أو الرجل، وكذلك الطفل بحيث اذا انتقل الطفل من دولة الى أخرى وتعرض الى طارئ يقوم تلقائياً بالاتصال على (112) وهو رقم موحد في جميع البلدان ولذلك لن يضطره الى السؤال عن رقم طوارئ كل دولة.
• اذاً هو توجه عالمي؟
- هذا صحيح ولاجل المصلحة العامة المرتبطة بسلامة الناس وأمنهم.
• وما مدى تفاعل الناس مع هذا الرقم الجديد؟
- على ضوء التغطيات الاعلامية للاعلان عن البدء في هذا المشروع لا سيما في الصحافة والتلفزيون واللوحات الارشادية وعلى ضوء التوعية الاعلامية التي بدأت قبل تطبيق المشروع بأشهر أستطيع القول ان التفاعل معنا كان ايجابياً ولن نواجه أي مشاكل تذكر من حيث تفاعل الناس معنا وتجاوزنا التغيير بشكل سلس وبكل سهولة.
• هل أوقف العمل تماماً بنظام (777)؟
- نعم أوقفنا العمل بهذا النظام بدءاً من منتصف شهر مارس الماضي بعد أن عمل بالتزامن مع تطبيق المشروع الجديد لمدة (3) أشهر، لا سيما ان بدالة (112) بدأ العمل بها منذ مطلع عام 2010.
• ما أبرز العيوب التي برزت في هذا النظام؟
- لله الحمد لا توجد عيوب نظراً للاستعدادات المكثفة التي تمت ولا توجد مشاكل تذكر الا ان ابرز المشاكل كانت كما في النظام السابق وهي التعاطي مع البلاغات غير الجدية والمعاناة من بعض الاتصالات.
• هل تمت زيادة اعداد العاملين؟
- نعم نحن لدينا بالدوام (8 زامات) عمل بمعدل (4 زامات) للذكور و(4 زامات) للاناث ونظراً لطبيعة الاناث فإن عملهن يبدأ من الصباح الباكر وحتى (8) مساء بينما يبدأ عمل الرجل من (8) مساءً وحتى الصباح ومعدل كل زام هو (6) ساعات.
• كم عدد العنصر النسائي مقارنة بالرجال في الادارة؟
- تمثل النساء ما نسبته (60 في المئة) من العاملين في الادارة.
• ولماذا يتفوق العنصر النسائي؟
- لاسباب عديدة أهمها: تفوق الاناث في مجال التعامل مع الجمهور والاتصالات، اضافة الى الاقبال الاكبر من الاناث على العمل، فضلاً عن ان طبيعة العمل بالبدالة تحتاج مواصفات خاصة عادة ما تتوافر لدى الاناث كونهن أكثر قدرة على التعاطي مع الجمهور.
• ما أبرز الشروط لقبول الموظفين بالبدالة؟
- دائماً نفضل أصحاب الامكانات الخاصة مثل المتحدثين بأكثر من لغة وممتازي الدورات التأهيلية للاستفادة منهم في التعاطي مع الجمهور.
• وما دوركم لتأهيل المتقدمين؟
- نحرص عند قبول الملتحقة على ان تقوم خلال الايام الأولى بمتابعة العمل من غرفة العمليات فقط وفي حال استحسانها لطبيعة العمل يتم دخولها على لجنة القبول لسؤالها عدة أسئلة للوقوف على شخصيتها ولباقتها ومدى قدرتها على التعاطي مع مثل هذا النوع من العمل.
• كم عدد المكالمات التي تردكم يومياً؟
- ما يقارب من (8000) إلى (9000) اتصال منها اتصالات جدية وفيها عبث اطفال او اتصال خاطئ او بلاغ كاذب.
• وكم عدد الاتصالات الجدية التي تتعاملون معها؟
- ما يقارب من (900) اتصال والبعض اما اتصالات خاطئة وإما عبث.
• في السابق كانت ثمة معاناة من الاتصالات المزعجة من العراق عبر هواتف نقالة... هل تغلبتم على هذه المشكلة؟
- هذا صحيح وبفضل تعاون مؤسساتنا الوطنية وشركات الاتصالات الدولية تم التغلب على هذه المشكلة، حيث تم وضع آلية لمنع هذه الاتصالات للدخول على البدالة من الهاتف النقال.
• إذاً هذه المشكلة اختفت كلياً؟
- نعم وذلك بفضل التعاون مع الجهات المعنية في الدولة.
• وماذا كانت أنواع البلاغات التي ترد من العراق؟
- كلها بلاغات عبارة عن سب ومعاكسة وطلب رصيد هاتف نقال يعني كلها عمليات ازعاج، ولله الحمد تغلبنا عليها ومنعناها.
• ما الجهات المرتبطة بالادارة العامة المركزية للعمليات؟
- لنا ربط مع جهات عدة مثل الدوريات والمرور والامن العام والمباحث الجنائية وأمن الدولة والاطفاء والاسعاف وبقية الاجهزة الامنية.
• وما نوع الربط مع جهاز أمن الدولة؟
- نحيل إليهم البلاغات التي تردنا والتي تهم الأمن الوطني والامن القومي حيث نولي تلك المعلومات أهمية ونحيلها الى جهاز أمن الدولة.
• وماذا عن البلاغات الكاذبة لا سيما وجود قنابل بأماكن عامة في البلاد؟
- البلاغات الكاذبة يتم التعاطي معها بصورة جادة جداً عبر الاجهزة الامنية التي تتحرك للموقع ويتم التأكد من المُبلغ وفي حال كان البلاغ كاذباً تتم احالة المعلومات المتوافرة عن المبلغ لدينا الى جهاز أمن الدولة والذي يشرع في التحقيق حتى التوصل الى المُبلغ وسبب هذا البلاغ وجهته.
• وما عقوبة البلاغ الكاذب؟
- هناك أمران في حالات البلاغ الكاذب اذا كانت بيانات المبلغ معلومة يتم تسجيل قضية بلاغ كاذب بحقه، وتأخذ القضية اجراءاتها وفي حال كانت البيانات ناقصة تتم احالتها الى أمن الدولة للمباشرة في التحقيقات.
• باختصار... ما دوركم كقطاع؟
- الادارة العامة المركزية للعمليات هي بمثابة عمود فقري يربط جهات وقطاعات الداخلية بعضها البعض، ويتضح ذلك عن وجود اي حدث من خلال بدالة العمليات اضافة لكونها الجهة التي تصدر الأوامر بناء على توجيهات الوزير أو الوكيل لقطاعات الداخلية في حال وجود حجز كلي أو جزئي وفي حال وصول أو مغادرة وفود أو مواكب وتأمين الحماية اللازمة لها.

باجي المقابله على رابط الجريده - الراي
رقم كبير صراحه يدل على سخافه بعض الناس ومدى استخفافهم بهذا الجهاز وعمله واهميته الامنيه
:eh_s(7):