يْ ربَ لي [ أمّ ] أسالك أَن تطيل في عمرهآ وتلبسھآ الصّحه والعآفيه و ترزقني ( بِرّھآ )

إنضم
15 مارس 2011
المشاركات
5,314
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الْسَّلام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الْلَّه وَبَرَكَاتَة


هُنَاآِآ سَّ أَكَوَوَن دُوْوِمــآآآ



حيِاااكم الْلَّه
 
إنضم
15 مارس 2011
المشاركات
5,314
مستوى التفاعل
0
النقاط
0


تريد أن تكون مجاب الدعوة ؟ اقرأ
متى يستجاب الدعاء

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله القريب المجيب دعوة الداعي إذا دعاه والصلاة والسلام على خير من دعاه نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه

وبعد,


يتعجب بعض الناس عندما يسمع أو يقرأ أحاديث صحيحة تخبر عن أوقات إجابة الدعاء , فيتحرى هذه الأوقات بالدعاء والتضرع إلى الكريم المتعال سبحانه ثم يتشكك من صحة هذه الأخبار عند عدم تحقيق مطلوبه!!

فالأمر الذي يغيب عن هذا الصنف من الناس هو أن إجابة الدعاء حق تفضل به الله على عباده فقال تعالى { وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ } وقال سبحانه{ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ }

وقد جاء عن أبي هريرةَ رضيَ اللّهُ عنه أنَّ رسولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم قال: « يَنزِلُ ربُّنا تباركَ وتعالى كلَّ ليلةٍ إلى السماءِ الدُّنيا حين يَبقى ثُلثُ الليل الآخرُ يقول: مَن يَدعوني فأستجيبَ له، مَن يسألني فأُعطِيَه، من يَستغفِرُني فأغفِرَ له ».متفق عليه

وصح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: " وَأَمَّا السُّجُودُ فَاجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ. فَقَمِنٌ أَنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ ".صحيح مسلم

معنى فقمن : أي أحرى واستجاب لكم أي آكد أي أقرب



وكذلك قوله عليه الصلاة والسلام: « الدعاء بين الأذان والإقامة لا يرد » صحيح خرجه أحمد وابوداود والترمذي وابن حبان وابن خزيمة

فمن تشكك في صريح القرآن وصحيح السنة فليراجع إيمانه وليطهر قلبه من الوسواس الخناس , فالواجب على المؤمن أن يوقن بعظمة هذه العبادة بل قال عليه الصلاة والسلام: " الدعاء هو العبادة " ومن أستكبر عن هذه العبادة فقد قال الله تعالى في حقه { إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ }

معنى الايه

[قوله : ( إن الذين يستكبرون عن عبادتي ) يقول : إن الذين يتعظمون عن إفرادي بالعبادة ، وإفراد الألوهة لي ( سيدخلون جهنم داخرين ) بمعنى : صاغرين . وقد دللنا فيما مضى قبل على معنى الدخر بما أغنى عن إعادته في هذا الموضع .

وقد قيل : إن معنى قوله ( إن الذين يستكبرون عن عبادتي ) : إن الذين يستكبرون عن دعائي .

ذكر من قال ذلك :

حدثنا محمد بن الحسين قال : ثنا أحمد بن المفضل قال : ثنا أسباط ، عن السدي ( إن الذين يستكبرون عن عبادتي ) قال : عن دعائي .

حدثنا محمد قال : ثنا أحمد قال : ثنا أسباط ، عن السدي ( داخرين ) قال : صاغرين .
]



وأما الإجابة فهي قد تحصل في الحال وقد تتأخر وقد لا تحصل , ولهذا أسباب وموانع جعلها الله بيد الداعي نفسه وهذا من فضله وإحسانه , فمن أقبل على الله وأكل الحلال وتأدب في دعاءه ينال الإجابة , وأما من أساء فإنما يسيء لنفسه { وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا }.

فقد صح عنه عليه الصلاة والسلام قوله: ” ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن يعجل له دعوته، وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها ,
قالوا: إذاً نكثر؟ قال: الله أكثر ”. مسند أحمد

يقول ابن القيم رحمه الله :
وكذلك الدعاء فإنه من أقوى الأسباب في دفع المكروه وحصول المطلوب ولكن قد يتخلف عنه أثره إما لضعفه في نفسه بأن يكون دعاء لا يحبه الله لما فيه من العدوان وإما لضعف القلب وعدم إقباله على الله وجمعيته عليه وقت الدعاء فيكون بمنزلة القوس الرخو جدا فإن السهم يخرج منه خروجا ضعيفا وإما لحصول المانع من الإجابة من أكل الحرام والظلم ورين الذنوب على القلوب واستيلاء الغفلة والسهو واللهو وغلبتها عليها.أهـ

فإجابة الدعاء متحققة ولا شك فيها , وإنما الذي يمنع الإجابة معاصي وآثام الداعي نفسه قال تعالى { مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ } وأي مصيبة في الدنيا أعظم من إعراض الله عن دعائك نعوذ بالله من ذلك.

يقول الزرقاني رحمه الله في شرحه للمؤطا :
وتـخـلُف الإجابة إنـما هو لفقد شروط الدعاء التـي منها أكل الـحلال الـخالص وصون اللسان والفرج.أهـ





 
إنضم
15 مارس 2011
المشاركات
5,314
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
وموانع الإجابة أهمها:
1- الغفلة ومن أسبابها اقتراف المعاصي:
كما في جامع الترمذي من حديث أبى هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم: " أدعو الله وأنتم موقنون بالإجابة واعلموا أن الله لا يقبل دعاء من قلب غافل لاه ".

2- أكل الحرام:
كما جاء في صحيح مسلم قوله صلى الله عليه وسلم: " الرَّجُلُ يُطِيلُ السَّفَرَ. أَشْعَثَ أَغْبَرَ. يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ. يَا رَبِّ يَا رَبِّ وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ، وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ، وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ، وَغُذِيَ بِالْحَرَامِ. فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لِذٰلِك؟ ".



معنى الحديث ::

وذكر ) أي النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ( الرجل ) بالنصب على المفعولية ( يطيل السفر ) أي في وجوه الطاعات كحج وزيارة مستحبة وصلة رحم وغير ذلك قاله النووي ( أشعث أغبر ) حالان متداخلان أو مترادفان ، وكذا قوله ( يمد يده ) وفي رواية مسلم : ( يديه ) بالتثنية أي مادا يديه رافعا بهما ( يا رب يا رب ) أي قائلا يا رب يا رب ( ومطعمه حرام ) مصدر ميمي بمعنى مفعول أي مطعومه حرام والجملة حال أيضا وكذا قوله ( ومشربه حرام وملبسه حرام ) أي مشروبه حرام وملبوسه حرام ( وغذي ) بضم الغين وتخفيف الذال المعجمة المكسورة ( بالحرام ) أي ربي بالحرام . قال الأشرف : ذكر قوله ( وغذي بالحرام ) بعد قوله ( ومطعمه حرام ) إما لأنه لا يلزم من كون المطعم حراما التغذية به ، وإما تنبيها به على استواء حاليه أعني كونه منفقا في حال كبره ومنفقا عليه في حال صغره في وصول الحرام إلى باطنه ، فأشار بقوله ( مطعمه حرام ) إلى حال كبره وبقوله ( وغذي بالحرام ) إلى حال صغره ، وهذا دال على أن لا ترتيب في الواو . قال القاري : وذهب المظهر إلى الوجه الثاني ورجح الطيبي رحمه الله الوجه الأول ولا منع من الجمع فيكون إشارة إلى أن عدم إجابة الدعوة إنما هو لكونه مصرا على تلبس الحرام . انتهى ( فأنى يستجاب لذلك ) أي من أين يستجاب لمن هذه صفته وكيف يستجاب له . وفي الحديث الحث على الإنفاق من الحلال والنهي عن الإنفاق من غيره . وفيه أن المشروب والمأكول والملبوس ونحوها ينبغي أن يكون حلالا خالصا لا شبهة فيه ، وأن من أراد الدعاء كان أولى بالاعتناء بذلك من غيره .

قوله : ( هذا حديث حسن غريب ) وأخرجه مسلم .

3- ترك الدعاء عند استعجال الإجابة:
عن أبي هريرةَ أن رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال: « يُستَجابُ لأحدِكم ما لم يَعْجَل، يقول: دعوتُ فلم يُستجبْ لي ».متفق عليه

4- الاعتداء في الدعاء , وصور ذلك:
- رفع الصوت بالدعاء , فقد جاء في الصحيحين عن أبي موسى الأشعريِّ رضي اللهُ عنه قال: «كنُا معَ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فكنّا إِذا أشرَفْنا على وادٍ هلَّلْنا وكبَّرنا، وارتفعَت أصواتُنا. فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: يا أيُّها الناسُ، ارْبَعوا على أنفُسكم، فإنكم لا تَدْعونَ أصَمَّ ولا غائباً، إنهُ معكم، إنهُ سميعُ قَريب، تَبارَكَ اسمهُ، وتَعالى جَدُّه».

- ومنه التغني بالدعاء , فقد ورد التوجيه النبوي لنا بالتغني بالقرآن كما جاء في صحيح البخاري عن أبي هريرةَ قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: " ليس مِنَّا مَنْ لم يَتَغَنَّ بالقرآن " وهذا التوجيه وحي وهو مخصوص بالقرآن , والعبادات بأنواعها لا يجوز لأحد كائن من كان الزيادة في صفتها ووقتها وعددها وزمنها ومكانها وهيئتها , إلا ما ثبت على لسان المبلغ صلى الله عليه وسلم ومن زاد فيها ما يستحسنه من عند نفسه فقد دخل في قوله تعالى { أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ }.

- ومنه التألي والإملاء على الله في الدعاء , فقد أخرج ابوداود في سننه : " أنَّ عبد الله بنَ مُغَفَّلٍ رضي الله عنه سَمِعَ ابْنَهُ يقولُ: اللَّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ القَصْرَ الأبْيَضَ عَنْ يَمِينِ الجَنَّةِ إذَا دَخَلْتُهَا. قال: يابُنَيَّ سَلِ الله الجَنَّةَ وَتَعَوَّذْ بِهِ مِنَ النَّارِ فإنَّي سَمِعْتُ رَسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقولُ: «سَيَكُونُ في هَذِهِ الأُمَّةِ قَوْمٌ يَعْتَدُونَ في الطُّهُورِ وَالدُّعَاءِ».


سيكون في هذه الأمة قوم يعتدون في الطهور والدعاء، معنى الحديث؟

الفتوى :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد روى الإمام أحمد وابن ماجه عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم: مر بسعد وهو يتوضأ فقال: ما هذا السرف يا سعد؟ قال: أفي الوضوء سرف؟ قال: نعم، وإن كنت على نهر جارٍ.
والسّرف هو: تجاوز الحد في الشيء والغلو فيه، والحديث وإن كان ضعيفاً لكن أهل العلم أجمعوا على النهي عن الإسراف في الماء، قال النووي في شرح مسلم: وأجمع العلماء على النهي عن الإسراف في الماء ولو كان على شاطئ البحر.
وقال ابن أبي زيد القيرواني: والسرف منه (الماء) غلو وبدعة...
والسرف في الماء يكون بالزيادة على ثلاث غرفات، وبالمبالغة في الغسل، والزيادة على الحاجة حتى يكون كالموسوس.
وأما الاعتداء في الدعاء فهو مجاوزة الحد فيه: قيل: الدعاء بما لا يجوز شرعاً أو عادة، وقيل: رفع الصوت به والصياح لأن الله تعالى يقول: ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ [الأعراف:55]، وقيل: سؤال منازل الأنبياء، وقيل: هو التكلف في السجع.
والمعنى يشمل هذا كله وما أشبهه، فقد روى أبو داود عن عبد الله بن مغفل رضي الله عنه أنه سمع ابنه يقول: اللهم إني أسألك القصر الأبيض عن يمين الجنة إذا دخلتها، فقال: أي بني سل الله الجنة، وتعوذ به من النار، فإني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: إنه سيكون في هذه الأمة قوم يعتدون في الطهور والدعاء.
وفي المسند أن سعداً سمع ابنا له وهو يدعو ويقول: اللهم إني أسألك الجنة ونعيمها وإستبرقها ونحواً من هذا، وأعوذ بك من النار وسلاسلها وأغلالها.. فقال: لقد سألت الله خيراً كثيراً، وتعوذت بالله من شر كثير، وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إنه سيكون قوم يعتدون في الدعاء، وقرأ هذه الآية: ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ وإن حسبك أن تقول: اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل.
والحاصل أن الدعاء أساس العبادة، وأن الطهور شطر الإيمان، ولكن هذا الدين جاء بالتوازن والاعتدال الذي لا غلو فيه ولا تقصير.
والله أعلم.


فمن تجنب ما تقدم من موانع تمنع إجابة الدعاء وأتبع الوسائل
التي تعين على حصول المطلوب من هذا الدعاء كحضور القلب والتلفظ باللسان والإلحاح على ربه جل في علاه فلا يشك في حصول الإجابة.


يقول ابن القيم رحمه الله في كلام مفيد ماتع :
والأدعية والتعوذات بمنزلة السلاح والسلاح بضاربه لا بحده فقط , فمتى كان السلاح سلاحا تاما لا آفة به والساعد ساعد قوي والمانع مفقود حصلت به النكاية في العدو ومتى تخلف واحد من هذه الثلاثة تخلف التأثير , فإن كان الدعاء في نفسه غير صالح أو الداعي لم يجمع بين قلبه ولسانه في الدعاء أو كان ثمة مانع من الإجابة لم يحصل الأثر.أهـ


وقد عمت وطمت البلوى اليوم من خلال رسائل الجوال أو رسائل البريد الإلكتروني فتجد من يرسل أدعية وأذكار إما إنها فاسدة المعنى أو فيها اعتداء في الدعاء أو تُنسب للنبي عليه الصلاة والسلام وهي مكذوبة عليه.

المقصود إن الدعاء عبادة عظيمة ولكنها ليست مجرد هنهنات بالقلب أو ترديد كلمات معينة في وقت معين باللسان ولكن لا بد من حضور القلب واللسان و التدبر والتفكر في معاني ما تدعو به واستشعار تلك المعاني وتحري الشرطين العظيمين في كل عبادة وهما الإخلاص والمتابعة.


 
إنضم
15 مارس 2011
المشاركات
5,314
مستوى التفاعل
0
النقاط
0



وهنا وصفة طبية من ابن القيم الجوزية رحمه الله في كيفية الدعاء المجاب بإذنه سبحانه , يقول رحمه الله : وإذا اجتمع مع الدعاء حضور القلب وجمعته بكليته على المطلوب وصادف وقتا من أوقات الإجابة الستة وهي الثلث الأخير من الليل وعند الأذان وبين الأذان والإقامة وإدبار الصلوات المكتوبات وعند صعود الإمام يوم الجمعة على المنبر حتى تقضى الصلاة وآخر ساعة بعد العصر من ذلك اليوم وصادف خشوعا في القلب وانكسارا بين يدي الرب وذلاله وتضرعا ورقة واستقبل الداعي القبلة وكان على طهارة ورفع يديه إلى الله تعالى وبدأ بحمد الله والثناء عليه ثم ثنى بالصلاة على محمد عبده ثم قدم بين يدي حاجته التوبة والاستغفار ثم دخل على الله وألح عليه في المسألة وتملقه ودعاه رغبة ورهبة وتوسل إليه بأسمائه وصفاته وتوحيده وقدم بين يدي دعائه صدقة فان هذا الدعاء لا يكاد يرد أبدا ولا سيما إن صادف الأدعية التي أخبر النبي أنها مظنة الإجابة أو أنها متضمنة للاسم الأعظم.أهـ

وختاماً فمن يأخذ بهذه النصيحة لا يشك قيد أنملة في إجابة الكريم الرزاق سبحانه , فإما أن يستجب له في الحال أو يعوضه بخير مما سأل أو تدخر له في يوم لا تنفع فيه خلة ولا شفاعة كما روي عنه صلى الله عليه وسلم قوله : ” إما أن يعجلها له، وإما أن يدخرها له ”.

يقول الحافظ ابن حجر رحمه الله :
وقد استشكل بأن جماعة من العباد والصلحاء دعوا وبالغوا ولم يجابوا، والجواب أن الإجابة تتنوع: فتارة يقع المطلوب بعينه على الفور، وتارة يقع ولكن يتأخر لحكمة فيه، وتارة قد تقع الإجابة ولكن بغير عين المطلوب حيث لا يكون في المطلوب مصلحة ناجزة وفي الواقع مصلحة ناجزة أو أصلح منها.أهـ

نسأل الله أن يجعلنا ممن دعاه فأجابه وسأله فأعطاه ونعوذ بالله من أكل الحرام والعجلة في الإجابة والحمد لله رب العالمين.



اخوكم جمعه
غفر الله له ولوالديه وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات
نقلتة لكم من موقع للاخ جمعه أتمنى الدعاء له جزاك الله خير يا اخ جمعه <=
هالشخص لااعرفه ولايعرفني من باب الأجر




أتمنى أفدتكم أسالكم ألدعاء خواتي لوالدتي بالشفاء ولي :eh_s(8)::eh_s(17):​
 
إنضم
15 مارس 2011
المشاركات
5,314
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
أبلغ الثناء على الله بالدعاء


الحمد لله رب العالمين، أعطى اللسان، وعَلَّم البيان، وخلق الإنسان، فبأي ألآء ربكما تكذبان..
لك الحمد يا من هو للحمد أهل، أهل الثناء والمجد، أحقُّ ما قال العبد وكلنا لك عبد.
لك الحمد.. من ضعيف يطلبُ نصرتَك..
لك الحمد.. من فقير يطلبُ غناك..
لك الحمد.. من ذليلٍ يطلبُ عزك..
لك الحمد.. ما دعوناك إلا حسنَ ظنٍ بك.. وما رجوناك إلا ثقةً فيك، وما خفناك إلا تصديقاً بوعدك ووعيدك.. فلك الحمد..
حمدتك ربي كلما لاح كوكبُ *** وما ناح قمري على الغصن يندبُ
وشكر جزيلاً والثناء مردودٌ *** لك الحمد ما امتدت إليك المطالبُ
والصلاة والسلام على علم الأعلام، وإمام كل إمام، محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين،



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا دعا أحدكم فليبدأ بتمجيد ربه عز وجل والثناء عليه ثم يصلى على النبي صلى الله عليه وسلم ثم يدعو بعد بما شاء)، الشيخ الفاضل أرجو أن تساعدنا في فهم هذا الحديث بشكل مبسط أي ما المقصود بتمجيد الله عز وجل والثناء عليه بمعنى آخر ماذا أقول قبل بداية الدعاء.. أفيدونا؟ جزاكم الله عنا خيراً، وبارك الله فيكم وفي أمثالكم.

الفتوى :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالحديث رواه أحمد في المسند، وأبو داود في سننه، عن فضالة بن عبيد، وصححه الألباني والشيخ الأرناؤوط، والمقصود من هذا الحديث أن الداعي يبدأ دعاءه أولاً بالثناء على الله بكل ثناء جميل، ويشكره على كل عطاء جزيل، ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم فإن الرسول صلى الله عليه وسلم لما سمع رجلاً يدعو دون ثناء على الله وحمد له ودون أن يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، قال: عجل هذا. رواه أبو داود وغيره، وهو صحيح.
وفي رواية النسائي عن فضالة أيضاً قال: ... وسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً يُصلي فمجدالله وحمده، وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ادع تجب وسل تعط. وصححه الألباني.
ومن أمثلة الثناء على الله تعالى أن يقول الداعي: اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك المنان بديع السماوات والأرض ذا الجلال والإكرام، ونحو ذلك من الثناء ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، بصيغة الصلاة الإبراهيمية، أو غيرها، ثم يشرع في دعائه، والله تعالى نسأل لنا ولك القبول والتوفيق، وراجع الفتوى رقم: 36319، والفتوى رقم: 23599.
والله أعلم.



ثم اذا إنتهى من دعائه يصبي مره اخرة على النبي صلى الله عليه وسلم ليختم به وتستجاب الدعوة باذن الله
 
إنضم
15 مارس 2011
المشاركات
5,314
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
يتبع تجربة من ضمن دعائها به ثناء على الله تعالى



من بعد ما التزمت هذا الدعاء وانا كل يوم يتحقق لي شيء حتى اني صرت اخاف على نفسي
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ...


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواتي الحبيبات أحببت انقل لكم هذا الموضوع

لانه بجد عجبني

اترككم مع الموضوع

تجربتي الفريدة ..

- أنا الحمد لله ملتزمة ، ما اسمع اغاني ولا البس بناطيل وعاري ... واتجنب الغيبة والكبائر ...

- أصلي السنن الرواتب وقيام الليل . ( لو خمس ركعات أطيل فيها القراءة ) مع مجاهدة النفس على التدبر والخشوع .

- أستغفر في اليوم 100 مرة بهذه الصيغة : ( أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم وأتوب اليه ) ..

- ما أنسى اذكار الصباح والمساء كامله .. في وقتها ( بعد الفجر وبعد العصر ) ..

- احرص على الأذكار بعد الصلاة والادعية في اليوم والليلة مثل بعد الفراغ من الطعام ، ودخول المنزل والخروج منه ولبس الثوب .... وصعود الدرج والنزول ... احافظ على الاذكار التي في اليوم والليلة .. واتعلمها لاطبقها ، حتى ابقى على صلة بالله عز وجل ولست غافلة .

- اتحرى جميع اوقات الاجابة ، وأدعي وأنا على اكمل الاحوال : مستقبلة القبلة متوضئة .. واحيانا اقوم اصلي بين الاذان والاقامة عشان ادعي في السجود .. وأدعي بعد التشهد وقبل السلام .. وما انسى الترديد خلف المؤذن ثم اصلي على النبي ثم أقول : ( اللهم رب هذه الدعوة التامة .... الخ ) ثم ادعو بما اشاء من خيري الدنيا والاخرة ..


- اقرأ كل يوم جزء من القرآن .. لأختمه في الشهر مرة ..

- آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر ... بكل الصور التي استطيعها .. لأني قرأت حديث الرسول صلى الله عليه وسلم أن الذي يترك الامر بالمعروف والنهي عن المنكر لا يستجيب الله دعائه ... ونص الحديث : قال صلى الله عليه وسلم : ( والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله ان يبعث عليكم عقابا منه ثم تدعونه فلا يستجاب لكم ) .

- أصوم الاثنين والخميس والايام البيض . . وادعي وانا صائمة وعند الافطار .


إلى هنا ... أحس ما تحقق لي شيء الا بصعوبة .. فلما صرت ادعو الله بدعاء عجيب فيه ثناء ومدح وتمجيد لله عز وجل ... وأنا صار الخير يجيني من كل باب ... وأخرها اليوم جاني سؤال اجابته غير موجودة في الكتاب الاستاذة تريد ان تختبر ذكاء الطالبات ... وتخيلوا جلست استغفر أقل من مئة ، ثم قلت الدعاء وطلبت الله ان احل هذا السؤال .. والحمد لله حليته وكانت اجابة نموذجية والهام من الله ...


يعني كنت احتاج مع العبادات السابقة ان اتعلم تمجيد الله وحمده والثناء عليه ... سبحانه وتعالى ... قبل ما ادعي الله عز وجل ...

والله يا اخوات من بعد ما صرت اقول هذا الدعاء وأنا اشوف كل خير .. واشياء عجيبة منبهرة منها ...

اقوله في السجود وخاصة في قيام الليل ... واي وقت اريد ان ادعو الله ..

أكيد تريدون معرفته .. تفضلوا ..

على فكرة يا اخواتي .. انا صرت اقوله لأطلب من الله الجنة والبشرى العاجلة في الدنيا والآخرة ... أحب اقوله لان فيه تمجيد ومدح وثناء على الله .. وأحس بلذة عجيبة وأنا أقوله ..


بعد ان تسبحي الله في سجودك كما امرك الله قولي بتضرع وانكسار وتدبر لمعاني هذا الدعاء
:

اللهم لا يبلغ مدحك قول قائل
ولا يجــــــــزي بآلائك أحــــد

لك الحمد لا نحصي ثناء عليك
أنت كما أثنيــــــت على نفسك

وجهــــــــــــــك أكرم الوجوه ( 3 مرات فأكثـــر )
واسمــــــــــك أعظم الاسماء ( 3 مرات فأكثــــر )
وعطيتــــــــك أحسن العطايا ( 3 مرات فأكثر )

أنت الــــــرب وسواك العبد
أنت الخالق وسواك مخلوق
أنت الرازق وسواك مرزوق
أنت الغنـــــــــي سواك فقير
أنت القـــادر وسواك عاجز .

لا معبود بحق سواك
ولاااااااا إله الا أنت
وعبيدك سوانا كثير ..

أسألك أن تصلي على محمد وعلى آل محمد وأن تبارك على محمد وعلى آل محمد كما صليت وباركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد وأسألك أن ........................ ( سلي الله من خيري الدنيا والآخرة ) ..

طبعا لما تقولي وجهك أكرم الوجوه .. وتكرريها .. استشعري كلام اهل السنة في الصفة الذاتية له تعالى وتقدس .. فهم يثبتون لله الوجه ومعناه معلوم ، ولكن كيفيته مجهولة لا نعلم كيف وجه الله عزو وجل ، لكننا نؤمن بأن لله سبحانه وجهـــا موصوفا بالجــــــــــلال والإكــــــــــــــرام ، وأن له من البهاء والعظمة والنور العظيم ما لو كشف حجابه لأحرقت سبحات وجهه كل شيء أدركه بصره ، وهو محجوب عن أبصار أهل الدنيا بحجب لا يعلمها إلا الله وهي تحجب العباد عن ادراكه ونفى الله عز وجل عن وجهه الهلاك فقال : ( كل شيء هالك الا وجهه ) .. وجل الله عن ان يهلك شيء منه مما هو من صفات ذاته .. ووجهه سبحانه وتعالى يتلذذ بالنظر اليه في الاخرة من من الله عليه وتفضل بذلك .وحينما تقولين في الدعاء : ( واسمك أعظم الاسماء ) .. تذكري ان اسم الله الاعظم اذا دعي الله به اجاب واذا سئل به اعطى ..

وحينما تقولين : ( وعطيتك احسن العطايا ) لا اله الا الله ... تخيلي كل خير وكل نعيم يأتيك من الكريم .. فأنتِ مدحتيه بشيء عظيم ..




هذا ان اصبت فمن الله وحده وان اخطأت فمن نفسي والشيطان ..
منقول

وصل اللهم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ..




 
إنضم
15 مارس 2011
المشاركات
5,314
مستوى التفاعل
0
النقاط
0






رَبِّي سَآﻣحَنْي ﻋنْدَمَآ أَتَذﻣر لِشَيْء ﻟم تُكْتَبھّ لِي فَأَنَآ أَجھل ﺣـكـمَتِك




 
إنضم
15 مارس 2011
المشاركات
5,314
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الْلَّهُم إِنِّي أَسْالُك الْهُدَى وَالْتُّقَى وَالْعَفَاف وَالْغِنَى
 
إنضم
15 مارس 2011
المشاركات
5,314
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الْلَّهُم أَثْمَر لَحَظَاتِي و دَقَائِق حَيَاتِي و سَاعَات عَمَلِي ،الْلَّهُم إِجْعَل الْبِرْكَة فِي وَقْتِي و الْنَّجَاح فِي أَعْمَالِي
 
إنضم
15 مارس 2011
المشاركات
5,314
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الْلَّهُم إِنِّي أَعُوْذ بِك مِن الْهَم وَالْحَزَن ، وَالْعَجْز وَالْكَسَل وَالْبُخْل وَالْجُبْن ، وَضَيَاع الْدِّيْن وَغَلَبَة الْرِّجَال
 
إنضم
15 مارس 2011
المشاركات
5,314
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
يَامِنْ لٱيخيبْ بَـگ ٱلرجاء ..امنُنْ على كٌل مَـريضْ بالشِفآآء,
 
إنضم
15 مارس 2011
المشاركات
5,314
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
لآتُعْجْزك ضَخآمَه الْآَمُنِيْآت ، ف رُبَّمَآ دَعُوْه وَآْحِدَه تَرفَعُهَآ الَى آَلِلَّه : تَجْلِب لَك آَلِمُسْتَحِيْل ..
 
إنضم
15 مارس 2011
المشاركات
5,314
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
[.. يـا رب سـامـحـنـي عـلـى كـل قـلـب جـرحـتـه و عـلـى كـل قـلـب خـذلـتـه بـسـبـب و بـدون سـبـب
 
إنضم
15 مارس 2011
المشاركات
5,314
مستوى التفاعل
0
النقاط
0



ربّي لا تغيّر علينا الحال إلا لأحسنه
إلـهـي أشـتـقــت لـفـرحـة تـشـع عـيـنـاي مـنـهـا نـورا
.. تـكـفّـر عـن أوجـاعـي وتـبـكـيـني مـن الـفـرحــة
 
إنضم
15 مارس 2011
المشاركات
5,314
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
سُبْحَان الْلَّه مِلْء الْمِيْزَان و مُنْتَهَى الْحِلْم و مَبْلَغ الْرِّضَا وَزِنَة الْعَرْش
 
إنضم
15 مارس 2011
المشاركات
5,314
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
لَا تُكْرَه أَحَدا مُهِمَّا أَخْطَأ فِي حَقِّك عِش فِي بَسَاطَة مَهْمَا عَلَا شَأْنُك تَوَقَّع خَيْرَا مَهْمَا كَثُر الْبَلَاء اعْط كَثِيْرَا وَلَو حُرِمْت و لَا تَقْطَع دُعَائِك لْعَزِيز لَدَيْك ..