**ّّتــــجــمـــع الــصــحبــة الــصالــــحة ّّّ**

مسك حياتي

New member
إنضم
14 مارس 2009
المشاركات
3,243
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
قريت الهامش استغربت قلت معقوله هذا حديث ...

طوفيلي مو نايمه عدل :p ...
 
إنضم
15 مارس 2011
المشاركات
2,127
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
سَقفُ الرَاحِليَن !
· وسابقوا, ليس إلا المسابقة فالزمن يمضي, والشمس تجري, والقمر يسير , والريح تهب, فلا تقف فلن تنتظرك قافلة الحياة.
· (وَسَارِعُوا)(آل عمران: من الآية133) ثب وثباً إلى العلياء فإن المجد مناهيه, ولن يقدم النصر على أقدام من ذهب ولكن مع دموع ودماء وسهر ونصب وجوع ومشقة.
· عرق العامل أزكى من مسك القاعد, وزفرات الكادح أجمل من أناشيد الكسول, ورغيف الجائع ألذ من خروف المترف.
· الشتم الذي يوجه للناجحين من حسادهم هي طلقات مدفع الانتصار, وإعلانات الفوز, ودعاية مجانية للتفوق.
· التفوق والمثابرة لا تعترف بالأنساب والألقاب ومستوى الدخل والتعليم, بل من عنده, همة وثابة, ونفس متطلعة, وصبر جميل, أدرك العلياء.
· لا تتهيب المصاعب فإن الأسد يواجه القطيع من الجمال غير هياب, ولا تشك المتاعب فإن الحمار يحمل الأثقال ولا يئن, ولا تضجر من مطلبك فإن الكلب يطارد فريسته ولو في النار.
· لا تستقل برأيك في الأمور بل شاور فإن رأي الاثنين أقوى من رأي الواحد, كالحبل كلما قُرن به حبل آخر قوي وأشتد.
· لا تحمل كل نقد يوجه إليك على أنه عداوه, بل استفد منه بغض النظر عن مقصد صاحبه فإنك إلى التقويم أحوج منك إلى المدح.
· من عرف الناس استراح, فلا يطرب لمدحهم ولا يجزع من ذمهم, لأنهم سريعو الرضا, سريعو الغضب, والهوى يحركهم.
· لا تظن العاهات تمنعك من بلوغ الغايات, فكم من فاضل حاز المجد وهو أعمى أو أصم أو أشل أو أعرج, فالمسألة مسألة همم لا أجسام.
· عسى أن يكون منعه لك سبحانه عطاء وحجزك عن رغبتك لطف, وتأخرك عن مرادك عناية, فإنه أبصر بك منك.
· إذا زارتك شدة فاعلم أنها سحابة صيف عن قليل تقشع, ولا يخيفك رعدها ولا يرهبك برقها فربما كانت محملة بالغيث.
· اخرج بأهلك في نزهة عائلية كل أسبوع فإنها تعرفك بأطفالك أكثر وتجدد حياتك وتذهب عنك الملل.
· من لم يسعد في بيته فلن يسعد في أي مكان, واعلم أن أنسب مكان لراحة النفس وهدوء البال والبعد عن التكلف هو بيتك.
· العلم والثقافة مجدها باق خاصة لمن علم الناس وألف, أما مجد الشهرة والمنصب فظل زائل وطيف زائف.
· الفكر إذا تُرك ذهب إلى خانة المآسي, فجر الآلام والأحزان, فلا تتركه يطيش ولكن قيده فيما ينفع.
· مما يشوش البال ويقسي القلب مخالطة الناس وسماع كلامهم اللاهي وطول مجالستهم, وما أحسن العزلة مع العبادة والعلم.
· أشرف السبل سبيلك إلى المسجد, وآمن الطرق طريقك إلى بيتك, وأصعب المواقف وقوفك أمام السلطان, وأعظم الهيئات سجودك للديان.
· سماع القرآن بصوت حسن, والذكر بقلب حاضر, والإنفاق من مال حلال, والوعظ بلسان فصيح موائد للنفس وبساتين للقلب.
· الأخلاق الجميلة والسجايا النبيلة, أجمل من وسامة الوجوه وسواد العيون ورقة الخدود, لأن جمال المعنى أجلُ من جمال الشكل.
· صنائع المعروف تقي مصارع السوء, وجدار العقل يمنع من مزالق الهوى, وجروس التجارب أنفع من ألف واعظ.
· إذا رأيت الألوف من البشر وقد أذهبوا أعمارهم في الفن واللهو واللعب والضياع فاحمد الله على ما عندك من خير, فرؤية المبتلى سرور للمعافى.
· إذا رأيت الكافر فاحمد الله على الإسلام, وإذا رأيت الفاجر فاحمد الله على التقوى, وإذا رأيت الجاهل فاحمد الله على العلم, وإذا رأيت المبتلى فاحمد الله على العافية.
· خلقت الشمس لك فاغتسل بضيائها, وخلقت الرياح لك فاستمتع بهوائها, وخلقت الأنهار لك فتلذذ بمائها, وخلقت الأنهار لك فاهنأ بغذائها, واحمد من أعطى جل في علاه.
· الأعمى يتمنى أن يشاهد العالم, والأصم يتمنى سماع الأصوات, والمقعد يتمنى المشي خطوات, والأبكم يتمنى أن يقول كلمات, وأنت تشاهد وتسمع وتتكلم.
· لا تظن أن الحياة كملت لأحد, من عنده بيت ليس عنده سيارة, ومن عنده زوجة ليس عنده وظيفة, ومن عنده شهية قد لا يجد الطعام, ومن عنده المأكولات فقد منع من الأكل.
· المسجد سوق الآخرة, والكتاب صديق العمر, والعمل أنيس في القبر, والخلق الحسن تاج الشرف, والكرم أجمل ثوب.
· إياك وكتاب الملاحدة فإن فيها رجس ينجس القلب, وسماً يقتل النفس, ولوثةً تعصف بالضمير وليس أصلح لك من الوحي يطهر روحك ويشفى داءك.
· لا تتخذ قراراً وأنت مغضب فتندم لأن الغضبان بفقد الصواب وتفوته الروية وينقصه التأمل.
· الحزن لا يرد الغائب, والخوف لا يصلح للمستقبل, والقلق لا يحقق النجاح, بل النفس السوية والقلب الراضي هما جناحا السعادة.
· لا تطالب الناس باحترامك حتى تحترمهم, ولا تلُمهم على فشل حصل لك, بل لُم نفسك, وإن أردت أن يكرمك الناس فأكرم نفسك.
· على صاحب الكوخ أن يرضى بكوخه إذا علم أن القصور سوف تخرب, وعلى لابس الثياب الممزقة أن يقنع بثيابه إذا تيقن أن الحرير سوف يبلى.
 
إنضم
15 مارس 2011
المشاركات
2,127
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
سَقفُ الرَاحِليَن !
· من أعطى نفسه كلما تطلب تشتت قلبه, وضاع أمره, وكثر همه, لأنه لا حد لمطالب النفس فهي أمارة غرارة.
· يا من فقد ابنه: لك قصر الحمد في الجنة, ويا من فاته نصيبه من الدنيا: نصيبك في جنات عدن تنتظرك.
· الطائر لا يأتيه رزقه في العش, والأسد لا تقدم له وجبته في العرين, والنملة لا تعطي طعامها في مسكنها, ولكن كلهم يطلبون ويبحثون فاطلب كما طلبوا تجد كما وجدوا.
· (يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ )(المنافقون: من الآية4) يموتون قبل الموت, وينتظرون كل مصيبة, ويتوقعون كل كارثة, ويخافون من كل صوت وخيال وحركة لأن قلوبهم هواء ونفوسهم ممزقة.
· إذا أقامك الله في حالة فلا تطلب غيرها لأنه عليم بك, فإن أفقرك فلا تقل ليته أغناني وإن أمرضك فلا تقل ليته شفاني.
· عسى تأخيرك عن سفر خيراً, وعسى حرمانك زوجة بركة, وعسى ردك عن وظيفة مصلحة, لأنه يعلم وأنت لا تعلم.
· الصخر أقوى من الشجر, والحديد أقوى من الصخر, والنار أقوى من الحديد, والريح أقوى من النار, والإيمان أقوى من الريح المرسلة.
· كل مأساة تصيبك فهي درس لا ينسى, وكل مصيبة تصيبك فهي محفورة في ذاكرتك, ولهذا هي النصوص الباقية في الذهن.
· النجاح قطرات من المعاناة والغصص والجراحات والآهات والمزعجات, والفشل قطرات من الخمول والكسل والعجز والمهانة والخور.
· الذي يحرص على الشهرة المؤقتة ولا يسعى للخلود بثناء حسن وعلم نافع صالح إنما هو رجل بسيط لا همة له .
· "يا بلال, أقم الصلاة, أرحنا بها"(21) لأن الصلاة فيض من السكينة, ونهر من الأمن, وريح طيبة باردة تهب على النفس فتطفىء نار الخوف والحزن.
· إذا لم تعص رباً ولم تظلم أحداً فنم قرير العين, وهنيئاً لك فقد علا حظك وطاب سعيك فليس لك عدو.
· هنيئاً لمن بات والناس يدعون له, وويل لمن نام والناس يدعون عليه, وبشرى لمنى أحبته القلوب, وخسارة لمن لعنته الألسن.
· إذا لم تجد عدلاً في محكمة الدنيا فارفع ملفك لمحكمة الآخرة فإن الشهود ملائكة, والدعوى محفوظة, والقاضي أحكم الحاكمين.
· (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ)(البقرة: من الآية152) لو لم يكن للذكر من فائدة إلا هذه لكفى, ولو لم يكن له نفع إلا أن يذكرك ربك لكفى به نفعاً, فيا له من مجد وسؤدد وزلفى وشرف.
· بشرى لك. . فالطهور شطر الإيمان فهو يذهب الخطايا ويغسل السيئات غسلاً ويطهرك لمقابلة ملك الملوك تعالى.
· طوبى لك فالصلاة كفارة تذهب ما قبلها, وتمحو ما أمامها, وتصلح ما بعدها, وتفك الأسر عن صاحبها, فهي قرة العيون.
· الرجل الذي يسعى دائماً للظفر باحترام الناس ولا يتعرض لنقدهم, كثيراً ما يعيش شقياً بائساً, والسعي وراء الظهور والشهرة عدو للسعادة.
· النظريات والدروس في فن السعادة لا تكفى, بل لا بد من حركة وعمل وتصرف كالمشي كل يوم ساعة أو السفر أو الذهاب إلى المنتزهات.
· تتعرض البعوضة للأسد كثيراً وتحاول إيذاءه فلا يعيرها اهتماماً ولا يلتفت إليها لأنه مشغول بمقاصده عنها.
· احذر المتشائم, فإنك تريه الزهرة فيريك شوكها, وتعرض عليه الماء فيخرج لك منه القذى, وتمدح له الشمس فيشكو حرارتها.
· أتريد السعادة حقاً؟ لا تبحث عنها بعيداً, إنها فيك, في تفكيرك المبدع, في خيالك الجميل, في إرادتك المتفائلة, في قلبك المشرق بالخير.
· السعادة عطر لا يستطيع أن ترشه على من حولك دون أن تعلق به قطرات منه.
· مصيبتنا أننا نخاف من غير الله في اليوم أكثر من مائة مره: نخاف أن نتأخر, نخاف أن نخطىء, نخاف أن نستعجل, نخاف أن يغضب فلان, نخاف أن يشك فلان.
· كثيرون من الناس يعتقدون أن كل سرور زائل ولكنهم يعتقدون أن كل حزن دائم, فهم يؤمنون بموت السرور ويكفرون بموت الحزن.
· بعضنا مثل السمكة العمياء تظن وهي في البحر أنها في كأس صغير, فنحن خلقنا في عالم الإيمان فأحطنا أنفسنا بجبال الكرة والخوف والعداوة والحزن.
· إن الحياة كريمة ولكن الهدية تحتاج لمن يستحقها, وإن الذين تضحك لهم الحياة وهم يبكون وتبتسم لهم وهم يكشرون لا يستحقون البقاء.
· وضع صياد حمامة في قفص فأخذت تغني فقال الصياد: أهذا وقت الغناء؟ فقالت: من ساعة إلى ساعة فرج.
· قيل لحكيم: لماذا لا تذهب إلى السلطان فإنه يعطي أكياس الذهب؟ قال: أخشى منه إذا غضب أن يقطع رأسي ويضعه في أحد تلك الأكياس ويقدمه هدية لزوجتي.
· لماذا تسمع نباح الكلاب ولا تنصت لغناء الحمام؟ لماذا تشاهد من الليل سواده ولا تشاهد حسن القمر والنجوم؟ لماذا تشكو لسع النحل وتنسى حلاوة العسل؟
· تاب أبوك آدم من الذنب فاجتباه ربك واصطفاه وهداه, وأخرج من صلبه أنبياء وشهداء وعلماء وأولياء, فصار أعلى بعد الذنب منه قبل أن يذنب.
· ناح نوح والطوفان كالبركان فهتف: يا رحمان يا منان, فجاءه الغوث في لمح البصر فانتصر وظفر, أما من كفر فقد خسر واندحر.
· أصبح يونس في قاع البحر في ظلمات ثلاث فأرسل رسالة عاجلة فبها اعتراف بالاقتراف, واعتذر عن التقصير, فجاء الغوث كالبرق لأن البرقية صادقة.
· غسل داود بدموعه ذنوبه فصار ثوب توبته أبيض لأن القماش نسج في المحراب والخياط أمين, وغسل الثوب في السحر.
· إذا اشتد عليك الأمر وضاق بك الكرب وجاءك اليأس فانتظر الفرج.
· إذا أردت الله يفرج عنك ما أهمك فاقطع طمعك في أي مخلوق صغر أم كبر, ولا تعلق على أحد أملاً غير الله وأجمع اليأس من كافة الناس .
· نفسك كالسائل الذي يلون الإناء بلونه ، فإن كانت نفسك راضية سعيدة رأيت السعادة والخير والجمال ، وإن كانت ضيقة متشائمة رأيت الشقاء والشر والقبح .

(21) رواه أبو داود (4333)
 
إنضم
15 مارس 2011
المشاركات
2,127
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
سَقفُ الرَاحِليَن !
· إذا أطعمت المعبود ، ورضيت بالموجود ، وسلوت عن المفقود ، فقد نلت المقصود وأدركت كل مطلب محمود .
· من عنده بستان في صدره من الإيمان والذكر ، ولديه حديقة في ذهنه من العلم والتجارة فلا يأسف على ما فاته من الدنيا .
· إن من مؤخر السعادة حتى يعود ابنه الغائب, ويبني بيته ويجد وظيفة تناسبه، إنما هو مخدوع بالسراب، مغرور بأحلام اليقظة .
· السعادة: هي عدم الاهتمام وهجر التوقعات واطراح التخويفات.
· البسمة : هي السحر الحلال ، وهي عربون المودة وإعلان الإخاء ، وهي رسالة عاجلة تحمل السلام والحب ، وهي صدقة متقلبة تدل على أن صاحبها راض مطمئن ثابت .
· أنهاك عن الاضطراب والارتباك والفوضوية, وسببها ترك النظام وإهمال الترتيب, والحل أن يكون للإنسان جدول متزن فيه واقعية ومران.
· إذا وقعت عليك مصيبة أو شدة فافرح بكل يوم يمر لأنه يخفف منها وينقص من عمرها, لأن للشدة عمراً كعمر الإنسان لا تتعداه.
· ينبغي أن يكون لك حد من المطالب الدنيوية تنتهي إليه, فمثلاً تطلب بيتاً تسكنه وعملاً يناسبك وسيارة تحملك, أما فتح شهية الطمع على مصراعيها فهذا شقاء.
· ( لَقَدْ خَلَقْنَا الْأِنْسَانَ فِي كَبَدٍ) (البلد:4) سُنة لا تتغير لهذا الإنسان فهو في مجاهدة ومشقة ومعاناة, فلا بد أن يعترف بواقعه ويتعامل مع حياته.
· يظن من يقطع يومه كله في الصيد أو اللعب أو اللهو أنه سوف يسعد نفسه, وما علم أنه سوف يدفع هذا الثمن هماً متصلاً وكدراً دائماً لأنه أهمل الموازنة بين الواجبات والمسليات.
· تخلص من الفضول في حياتك, حتى الأوراق الزائدة في جيبك أو على مكتبك, لأن ما زاد عن الحاجة في كل شيء ما كان ضاراً.
· كان الصحابة أسعد الناس لأنهم لم يكونوا يتعمقون في خطرات القلوب ودقائق السلوك ووساوس النفس, بل اهتموا بالأصول واشتغلوا بالمقاصد.
· ينبغي أن تهتم بالتركيز وحضور القلب عند أداء العبادات, فلا خير في علم بلا فقه, ولا صلاة بلا خشوع, ولا قراءة بلا تدبر.
· ( وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ )(النور: من الآية26) فالطيبات من الأقوال والأعمال والآداب والأخلاق والزوجات للأخيار الأبرار, لتتم السعادة بهذا اللقاء ويحصل الأنس والفلاح.
· ( وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ)(آل عمران: من الآية134) يكظمونه في صدورهم فلا تظهر آثاره من السب والشتم والأذى والعداوة, بل قهروا أنفسهم وتركوا الانتقام.
· ( وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ )(آل عمران: من الآية134) وهم الذين أظهروا العفو والمغفرة وأعلنوا السماح وأعتقوا من آذاهم من طلب الثأر, فلم يكظموا فحسب بل ظهر الحلم والصفح عليهم.
· ( وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)(آل عمران: من الآية134) وهم الذين عفوا عمن ظلمهم بل أحسنوا إليه وأعانوه بمالهم وجاههم وكرمهم, فهو يسي وهم يحنون إليه, ولهذا أعلى المراتب وأجل المقامات.
· حدد بالضبط الأمر الذي يسعدك : سجل قائمة بأسعد حالاتك : هل تحدث بعد مقابلة شخص معين؟ أو ذهابك إلى مكان محدد؟ أو بعد أدائك عملاً بذاته؟ إذا كنت تتبع روتيناً جيداً, ضعه في قائمتك. تجد بعد أسبوع أنك ملكت قائمة واضحة بالأفكار التي تجعلك سعيداً.
· تعود على عمل الأشياء السارة : بعد تحديد الأمور التي تسعدك أبعد كل الأمور الأخرى عن ذهنك. أكد الأمور السعيدة, وانس الأمور التي لا تسعدك. وليكن قرارك بمحاولة بلوغ السعادة تجربة سارة في حد ذاتها.
· ارض عن نفسك وتقبلها : من المهم جداً أن تنتهي إلى قرار بالرضا عن نفسك, والثقة في تصرفاتك, وعدم الاهتمام بما يوجه إليك من نقد, طالما أنت ملتزم بالصراط المستقيم, فالسعادة تهرب من حيث يدخل الشك أو الشعور بالذنب.
· اصنع المعروف واخدم الآخرين : لا تبق وحيداً معزولاً, فالعزلة مصدر تعاسة, كل الكآبة والتعاسة والتوتر تختفي حينما تلتحم بأسرتك والناس, وتقدم شيئاً من الخدمات. وقد وصف العمل أسبوعين في خدمة الآخرين كعلاج لحالات الاكتئاب.
· أشغل نفسك دائماً : يجب أن تحاول – بوعي وإرادة – استخدم المزيد من إمكاناتك. سوف تسعد أكثر إن شغلت نفسك بعمل أشياء بديعة, فالكسل ينمي الاكتئاب.
· حارب النكد والكآبة : إذا أزعجك أمر, قم بعمل جسماني تحبه تجد أن حالتك النفسية والذهنية قد تحسنت. ويمكنك أن تمارس مسلكاً كانت تسعدك ممارسته في الماضي, كأن تزاول رياضة معينة أو رحلة مع أصدقاء.
· لا تبتئس على عمل لا تكمله : يجب أن تعرف أن عمل الكبار لا ينتهي. من الناس من يشعرون أنهم لن يكونوا سعداء راضين عن أنفسهم إلا إذا أنجزوا كل عملهم. والشخص المسؤول يستطيع أن يؤدي القدر الممكن من عمله بلا تهاون, ويستمتع بالبهجة في الوقت نفسه, مادام لم يقصر.
· لا تبالغ في المنافسة والتحدي : تعلم ألا تقسو على نفسك, خاصة حينما تباري أحداً في عمل ما بدون أن تشترط لشعورك بالسعادة أن تفوز.
· لا تحبس مشاعرك : كبت المشاعر يسبب التوتر, ويحول دون الشعور بالسعادة. لا تكتم مشاعرك. عبر عنها بأسلوب مناسب ينفث عن ضغوطها في نفسك.
· لا تتحمل وزر غيرك : كثيراً ما يشعر الناس بالابتئاس, والمسؤولية, والذنب, بسبب اكتئاب شخص آخر, رغم أنهم برآء مما هو فيه, تذكر أن كل إنسان مسؤول عن نفسه, وأن للتعاطف والتعاون حدوداً وأولويات. وأن الإنسان على نفسه بصيرة ( وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى )(الأنعام: من الآية164)

 

مسك حياتي

New member
إنضم
14 مارس 2009
المشاركات
3,243
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
روائع ...

الله يرزقنا السعاده و الرضا بالدنيا و الاخره ...

بنات اقروا اذكار المساء قبل لا ياذن ...
 
إنضم
20 مارس 2006
المشاركات
1,389
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
هلا بنات شلونكم وشخباركم حبايبي عندي ظروف بحاول احفظ الاحاديث واسممعلج سدونه باذن الله اعذروني بنات انن شالله ارجع
 
إنضم
6 يناير 2009
المشاركات
5,587
مستوى التفاعل
14
النقاط
0
الإقامة
بآلجنـه أن شآءآللـه :$
.,




مسساء الخيـرر ..

سدوون يمال العافيه بصراحه الكتاب اللي ودي اقراه من فتره :(


مشاءالله تبارك الله عسسى الحضور كل ماله يزيد بطاعه الرحمن :)

الله حييهم اللي انضموو لـنـآآ .. منوررين لبآآكم :*
 
إنضم
6 يناير 2009
المشاركات
5,587
مستوى التفاعل
14
النقاط
0
الإقامة
بآلجنـه أن شآءآللـه :$
.,’






من كتيب ( لأنّك غالية ) ....





يقول الرسول صلى الله عليه وسلم (مثل الجليس الصالح والجليس السوء كمثل صاحب المسك وكير الحداد لا يعدمك من صاحب المسك إما تشتريه أو تجد ريحه وكير الحداد يحرق بدنك أو ثوبك أو تجد منه ريحا خبيثة) رواه البخاري.

إن صديقات السوء عندما تقعين في مشكلة أو تحل بك مصيبة فإنهم يتخلون عنك ويبحثون عن غيرك ... وإذا كنت لا تريدين الوقوع معهم في الحرام فإنهم يستميتون من أجل إيقاعك معهم في المعصية ويزينوها لك ... قال تعالى (‏‏وَقَيَّضْنَا لَهُمْ قُرَنَاءَ فَزَيَّنُوا لَهُمْ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ‏)

هذه قصة زميل لي في الحي الذي نسكنه كان لا يصلي إلا إذا كان معي خجلاً مني وليس خوفاً من الله سبحانه وتعالى ... وإذا كان في البيت صلى متى شاء ... حياته كانت نوماً في النهار وسهراً في الليل على الأفلام والحرام ... قال تعالى (كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى * أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى) ففي أحد الأيام كان سهراناً على مطربته المفضلة التي كان لا ينام إلا بعد سماعها ... يقول: إنني عندما أغمضت عيني فإذا بصوت يملأ المكان ... إنه صوت الأذان ... فأحسست أن الأذان طويل جداً فانفلت لساني وقلت (ليس وقته هذا الإزعاج) وليت لساني لم ينفلت ... لأنني دفعت ثمن تلك الكلمات ... لقد كان ثمنها غالياً جداً ... يقول: سمعت بعد ذلك طنيناً خفيفاً في أذني فلم أعبأ به ونمت ولم أصل ولكن الذي سمعني لا ينام سبحانه ... قال تعالى (أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لَا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ‏)
يقول: عندما استيقظت نزلت إلى أهلي فوجدتهم يتكلمون ولكن لا أسمع ماذا يقولون!!! فقلت لهم: لماذا لا ترفعون أصواتكم ... يقول: لا أعلم أن الأمر قد قضي في السماء ... بأن أسلب السمع وأني لن أسمع كلمة بعد ذلك الأذان ...


جاءني بعدها بشكل مختلف ومعه أوراق يخرجها لي ... ثم أعطاني تقريراً يفيد بأنه قد فقد حاسة السمع تماماً ... وأنه ليس هناك أي أمل في السمع إلا أن يشاء الله بإجراء عملية زراعة قوقعة في الأذن اليمنى فقط ... وهذه العملية تكلف مائة ألف ريال ...

حكى لي معاناته خلال سنتين ... يقول: والله جميع الأصدقاء تركوني!!! كنت أخطط للسفر معهم وقضاء الأوقات معاً ولكن تركوني جميعاً فأصبحت جالساً في البيت لوحدي ... فشعرت وقتها بضيق لا يعلمه إلا الله وحزن شديد لدرجة أنني فكرت أن أنتحر... يقول: تصدق أنني تمنيت أنني مولود أصم!!! على الأقل يكون لدي أصدقاء أفهمهم ويفهموني بالإشارة ... علمت يقيناً أن الله عظيم وأنه سمعني يوم أن لم يسمعني أحد ...

أخيتي متى نحس بنعم الله جل وعلا علينا؟؟؟ فهذا فقد حاسة واحدة فقط فلم يطق العيش بدونها ... قال تعالى (‏ ‏إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا * إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا * وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا) فابحثي في صداقاتك وانظري على ماذا تقوم؟؟؟ فإن كانت في العون على طاعة الله واجتناب ما حرم سبحانه ... فنعم الصداقة التي تقودك إلى الجنان ... وإن كانت تلك الصداقات تزين لك المعصية وتثقل عليك الطاعة ... فبئست الصداقة التي تقودك إلى النار وغضب الجبار ... قال تعالى (الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ) وقال سبحانه (وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا * يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا * لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا‏)










.
.
.
 

فجر مكه

New member
إنضم
30 يونيو 2011
المشاركات
46
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
لا إله إلا الله محمد رسول الله

بنات لايفوتكم الحين على قناة بداية سليمان الجبيلان ومجموعه من المشايخ
 
إنضم
6 يناير 2009
المشاركات
5,587
مستوى التفاعل
14
النقاط
0
الإقامة
بآلجنـه أن شآءآللـه :$
قصة أبو قدامة مع الطفل المجاهد وصاحبة الشكال :



أورد ابنُ الجوزي في صفة الصفوة وابنُ النحاس في مشارع الأشواق عن رجل من الصالحين اسمه أبو قدامة الشامي ..

وكان رجلاً قد حبب إليه الجهاد والغزو في سبيل الله ، فلا يسمع بغزوة في سبيل الله ولا بقتال بين المسلمين والكفار إلا وسارع وقاتل مع المسلمين فيه ، فجلس مرة في الحرم المدني فسأله سائل فقال : يا أبا قدامة أنت رجل قد حبب إليك الجهاد والغزو في سبيل الله فحدثنا بأعجب ما رأيت من أمر الجهاد والغزو
فقال أبو قدامة : إني محدثكم عن ذلك :
القصه
خرجت مرة مع أصحاب لي لقتال الصليبيين على بعض الثغور ( والثغور هي مراكز عسكرية تجعل على حدود البلاد الإسلامية لصد الكفار عنها ) فمررت في طريقي بمدينة الرقة واشتريت منها جملاً أحمل عليه سلاحي، ووعظت الناس في مساجدها وحثثتهم على الجهاد والإنفاق في سبيل الله، فلما جن علي الليل اكتريت منزلاً أبيت فيه ، فلما ذهب بعض الليل فإذا بالباب يطرق عليّ ، فلما فتحت الباب فإذا بامرأة متحصنة قد تلفعت بجلبابها
فقلت : ما تريدين ؟

قالت : أنت أبو قدامة ؟
قلت : نعم
قالت : أنت الذي جمعت المال اليوم للثغور ؟
قلت : نعم ، فدفعت إلي رقعة وخرقة مشدودة وانصرفت باكية، فنظرت إلى الرقعة فإذا فيها: إنك دعوتنا إلى الجهاد ولا قدرة لي على ذلك فقطعت أحسن ما فيَّ وهما ضفيرتاي وأنفذتهما إليك لتجعلهما قيد فرسك لعل الله يرى شعري قيد فرسك في سبيله فيغفر لي.
قال أبو قدامة : فعجبت والله من حرصها وبذلها ، وشدة شوقها إلى المغفرة والجنة. فلما أصبحنا خرجت أنا وأصحابي من الرقة ، فلما بلغنا حصن مسلمة بن عبد الملك فإذا بفارس يصيح وراءنا وينادي يقول : يا أبا قدامة يا أبا قدامة ، قف عليَّ يرحمك الله ، قال أبو قدامة : فقلت لأصحابي :
تقدموا عني وأنا أنظر خبر هذا الفارس ، فلما رجعت إليه ، بدأني بالكلام وقال : الحمد لله الذي لم يحرمني صحبتك ولم يردني خائباً.
فقلت له ما تريد : قال أريد الخروج معكم للقتال .
فقلت له : أسفر عن وجهك أنظر إليك فإن كنت كبيراً يلزمك القتال قبلتك ، وإن كنت صغيراً لا يلزمك الجهاد رددتك.
فقال : فكشف اللثام عن وجهه فإذا بوجه مثل القمر وإذا هو غلام عمره سبع عشرة سنة.
فقلت له : يا بني ؟ عندك والد ؟
قال : أبي قد قتله الصليبيون وأنا خارج أقاتل الذين قتلوا أبي.
قلت : أعندك والدة ؟
قال : نعم
قلت : ارجع إلى أمك فأحسن صحبتها فإن الجنة تحت قدمها
فقال : أما تعرف أمي ؟
قلت : لا
قال : أمي هي صاحبة الوديعة
قلت : أي وديعة ؟
قال : هي صاحبة الشكال
قلت : أي شكال ؟
قال : سبحان الله ما أسرع ما نسيت !! أما تذكر المرأة التي أتتك البارحة وأعطتك الكيس والشكال ؟؟
قلت : بلى
قال : هي أمي ، أمرتني أن أخرج إلى الجهاد ، وأقسمت عليَّ أن لا أرجع وإنها قالت لي : يا بني إذا لقيت الكفار فلا تولهم الدبر ، وهَب نفسك لله واطلب مجاورة الله، ومساكنة أبيك وأخوالك في الجنة ، فإذا رزقك الله الشهادة فاشفع فيَّ.. ثم ضمتني إلى صدرها ، ورفعت بصرها إلى السماء ، وقالت : إلهي وسيدي ومولاي، هذا ولدي ، وريحانةُ قلبي، وثمرةُ فؤادي ، سلمته إليك فقربه من أبيه وأخواله..


ثم قال: سألتك بالله ألا تحرمني الغزو معك في سبيل الله ، أنا إن شاء الله الشهيد ابن الشهيد ، فإني حافظ لكتاب الله ، عارف بالفروسية والرمي ، فلا تحقرَنِّي لصغر سني..
قال أبو قدامة : فلما سمعت ذلك منه أخذته معنا ، فوالله ما رأينا أنشط منه، إن ركبنا فهو أسرعنا ، وإن نزلنا فهو أنشطنا ، وهو في كل أحواله لا يفتر لسانه عن ذكر الله تعالى أبداً.
فنزلنا منزلاً..وكنا صائمين وأردنا أن نصنع فطورنا..فأقسم الغلام أن لا يصنع الفطور إلا هو..فأبينا وأبى..فذهب يصنع الفطور..وأبطأ علينا..فإذا أحد أصحابي يقول لي يا أبا قدامة اذهب وانظر ما أمر صاحبك..فلما ذهبت فإذا الغلام قد أشعل النار بالحطب ووضع من فوقها القدر..ثم غلبه التعب والنوم ووضع رأسه على حجر ثم نام..
فكرهت أن أوقظه من منامه..وكرهت أن أرجع الى أصحابي خالي اليدين..فقمت بصنع الفطور بنفسي وكان الغلام على مرأى مني..فبينما هو نائم لاحظته بدأ يتبسم .. ثم اشتد تبسمه فتعجبت ثم بدأ يضحك ثم اشتد ضحكة ثم استيقظ.. فلما رآني فزع الغلام وقال: ياعمي أبطأت عليكم دعني أصنع الطعام عنك..أنا خادمكم في الجهاد.
فقال أبو قدامة: لا والله لست بصانع لنا شيء حتى تخبرني ما رأيت في منامك وجعلك تضحك وتتبسم .
فقال: يا عمي هذه رؤيا رأيتها..
فقلت: أقسمت عليك أن تخبرني بها .
فقال: دعها.. بيني وبين الله تعالى
فقلت: أقسمت عليك أن تخبرني بها
قال: رأيت ياعمي في منامي أني دخلت إلى الجنة فهي بحسنها وجمالها كما أخبر الله في كتابه..فبينما أنا أمشي فيها وأنا بعجب شديد من حسنها وجمالها..إذ رأيت قصراً يتلألأ أنواراً , لبنة من ذهب ولبنة من فضة ، وإذا شُرفاته من الدرّ والياقوت والجوهر ، وأبوابه من ذهب ، وإذا ستور مرخية على شرفاته ، وإذا بجواري يرفعن الستور ، وجوههن كالأقمار ..فلما رأيت حسنهن أخذت أنظر إليهن وأتعجب من حسنهن فإذا بجارية كأحسن ما أنت رائي من الجواري وإذ بها تشير إلي وتحدث صاحبتها وتقول هذا زوج المرضية هذا زوج المرضية..فقلت لها أنتي المرضية؟؟؟
فقالت: أنا خادمة من خدم المرضية..تريد المرضية؟؟ ادخل إلى القصر..تقدم يرحمك الله فإذا في أعلى القصر غرفة من الذهب الأحمر عليها سرير من الزبرجد الأخضر ، قوائمه من الفضة البيضاء ، عليه جارية وجهها كأنه الشمس، لولا أن الله ثبت علي بصري لذهب وذهب عقلي من حسن الغرفة وبهاء الجارية ..
فلما رأتني الجارية قالت : مرحباً بولي الله وحبيبه .. أنا لك وأنت لي .. فلما سمعت كلامها اقتربت منها وكدت ان أضع يدي عليها قالت : يا خليلي يا حبيبي أبعد الله عنك الخناء قد بقي لك في الحياة شيء وموعدنا معك غدًا بعد صلاة الظهر.. فتبسمت من ذلك وفرحت منه يا عم.
فقلت له: رأيت خيرًا إن شاء الله.
ثم إننا أكلنا فطورنا ومضينا الى أصحابنا المرابطين في الثغور ثم حضر عدونا..وصف الجيوش قائدنا..
وبينما أنا أتأمل في الناس..فإذ كل منهم يجمع حوله أقاربه وإخوانه..إلا الغلام..فبحثت عنه ووجدته في مقدمة الصفوف..فذهبت إليه وقلت: يا بني هل أنت خبير بأمور الجهاد؟؟ قال لا يا عم هذه والله أول معركة لي مع الكفار.
فقلت يا بني إن الأمر خلاف على ما في بالك ، إن الأمر قتال ودماء..فيا بني كن في آخر الجيش فان انتصرنا فأنت معنا من المنتصرين وإن هُزمنا لم تكن أول القتلى..
فقال متعجبا: أنت تقول لي ذلك؟؟
قلت: نعم أنا أقول ذلك .
قال: يا عم أتود أن أكون من أهل النار؟
قلت أعوذ بالله.. لا والله .. والله ما جئنا إلى الجهاد إلا خوفًا منها..
فقال الغلام: فان الله تعالى يقول: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلَا تُوَلُّوهُمُ وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ)
هل تريدني أوليهم الأدبار فأكون من أهل النار؟
فعجبت والله من حرصه وتمسكه بالآيات فقلت له يا بني إن الآية مخرجها على غير كلامك..فأبى يرجع فأخذت بيده أُرجعه إلى آخر الصفوف وأخذ يسحب يده عني فبدأت الحرب وحالت بيني وبينه..
فجالت الأبطال ، ورُميت النبال ، وجُرِّدت السيوف ، وتكسرت الجماجم ، وتطايرت الأيدي والأرجل .. واشتد علينا القتال حتى اشتغل كلٌ بنفسه ، وقال كل خليل كنت آمله ..لا ألهينك إني عنك مشغول.. حتى دخل وقت صلاة الظهر فهزم الله جل وعلا الصليبين...فلما انتصرنا جمعت أصحابي وصلينا الظهر وبعد ذلك ذهب كل منا يبحث عن أهله وأصحابه..إلا الغلام فليس هنالك من يسأل عنه فذهبت أبحث عنه..فبينما أنا اتفقده وإذا بصوت يقول: أيها الناس ابعثوا إلي عمي أبا قُدامة ابعثوا إلي عمي أبا قدامة.. فالتفت إلى مصدر الصوت فإذا الجسد جسد الغلام ..وإذا الرماح قد تسابقت إليه ، والخيلُ قد وطئت عليه فمزقت اللحمان ، وأدمت اللسان وفرقت الأعضاء ، وكسرت العظام .. وإذا هو يتيم مُلقى في الصحراء .
قال أبو قدامة : فأقبلت إليه ، وانطرحت بين يديه ، وصرخت : ها أنا أبو قدامة .. ها أنا أبو قدامة ..
فقال : الحمد لله الذي أحياني إلى أن أوصي إليك ، فاسمع وصيتي. قال أبو قدامة : فبكيت والله على محاسنه وجماله ، ورحمةً بأمه التي فجعت عام أول بأبيه وأخواله وتفجع
الآن به، أخذت طرف ثوبي أمسح الدم عن وجهه.
فقال : تمسح الدم عن وجهي بثوبك !! بل امسح الدم بثوبي لا بثوبك ، فثوبي أحق بالوسخ من ثوبك ..
قال أبو قدامة : فبكيت والله ولم أحر جواباً ..
فقال : يا عم ، أقسمت عليك إذا أنا مت أن ترجع إلى الرقة ، ثم تبشر أمي بأن الله قد تقبل هديتها إليه ، وأن ولدها قد قُتل في سبيل الله مقبلاً غير مدبر ، وأن الله إن كتبني في الشهداء فإني سأوصل سلامها إلى أبي وأخوالي في الجنة ، .. ثم قال : يا عم إني أخاف ألا تصدق أمي كلامك فخذ معك بعض ثيابي التي فيها الدم، فإن أمي إذا رأتها صدقت أني مقتول ، وقل لها إن الموعد الجنة إن شاء الله ..

يا عم : إنك إذا أتيت إلى بيتنا ستجد أختاً لي صغيرة عمرها تسع سنوات .. ما دخلتُ المنزل إلا استبشرتْ وفرحتْ ، ولا خرجتُ إلا بكتْ وحزنتْ ، وقد فجعت بمقتل أبي عام أول وتفجع بمقتلي اليوم ، وإنها قالت لي عندما رأت علي ثياب السفر : يا أخي لا تبطئ علينا وعجل الرجوع إلينا ، فإذا رأيتها فطيب صدرها بكلمات ..وقل لها يقول لك أخوكِ الله خليفتي عليكي.. ثم تحامل الغلام على نفسه وقال : يا عمّ صدقت الرؤيا ورب الكعبة ، والله إني لأرى المرضية الآن عند رأسي وأشم ريحها ..ثم انتفض وتصبب العرق وشهق شهقات ، ثم مات.
قال أبو قدامة : فأخذت بعض ثيابه فلما دفناه لم يكن عندي هم أعظم من أن أرجعَ إلى الرقة وأبلغَ رسالته لأمه ..
فرجعت إلى الرقة وأنا لا أدري ما اسم أمه وأين تسكن..فبينما أنا أمشي وقفت عند منزل تقف على بابه فتاة صغيرة ما يمر أحد من عند بابهم وعليه أثر السفر إلا سألته يا عمي من أين أتيت فيقول من الجهاد فتقول له معكم أخي؟..
فيقول ما أدري مَن أخوك ويمضي..وتكرر ذلك مرارًا مع المارة ويتكرر معها نفس الرد..فبكت أخيرًا وقالت: مالي أرى الناس يرجعون وأخي لا يرجع..
فلما رأيت حالها أقبلت عليها..فرأت علي أثر السفر فقالت يا عم من أين أتيت قلت من الجهاد فقالت معكم أخي فقلت أين هي أمك؟؟
قالت: في الداخل ودخلت تناديها..فلما أتت الأم وسمعت صوتي عرفتني وقالت: يا أبا قدامة أقبلت معزيًا أم مبشرًا؟؟
فقلت: كيف أكون معزيًا ومبشرًا؟
فقالت: إن كنت أقبلت تخبرني أن ولدي قُتل في سبيل الله مقبل غير مدبر فأنت تبشرني بأن الله قد قبل هديتي التي أعدتها من سبعة عشر عامًا. وإن كنت قد أقبلت كي تخبرني أن ابني رجع سالمًا معه الغنيمة فإنك تعزيني لأن الله لم يقبل هديتي إليه..
فقلت لها: بل أنا والله مبشر إن ولدك قد قتل مقبل غير مدبر..فقالت ما أظنك صادقًا وهي تنظر إلى الكيس ثم فتحت الكيس وإذ بالدماء تغطي الملابس فقلت لها أليست هذه ثيابه التي ألبستيه إياها بيدك؟
فقالت الله أكبر وفرحت.. أما الصغيرة شهقت ثم وقعت على الأرض ففزعت أمها ودخلت تحضر لها ماء تسكبها على وجهها.. أما أنا فجلست أقرأ القرآن عند رأسها..و والله مازالت تشهق وتنادي باسم أبيها وأخيها..
وما غادرتها إلا ميتة..
فأخذتها أمها وأدخلتها وأغلقت الباب وسمعتُها تقول: اللهم إني قد قدمت زوجي وإخواني وولدي في سبيلك اللهم أسألك أن ترضى عني وتجمعني وإياهم في جنتك....









.
.
.
 
إنضم
22 مايو 2010
المشاركات
3,347
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
كويتنا الحبيبة
اعتذر منكم وحده وحده امس مادخلت ولاسمعت الحديث الثاني صارلي ظروف وتعبت بغيت اموت الحمدلله على كل حال بسمع بعد شوي باذن الله الواحد الثاني والثالث


سدن الله يجزاج خير على الحيويه والنشاط بالموضوع بميزان حسناتج ياررررب
والله يجزاكم خير بنات كلكم بارك الله فيكم يا أحلى صحبه حبيتكم من كل قلبي

الله يجمعنا في جناته يا كريم




استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو واتوب اليه
 
التعديل الأخير:
إنضم
22 مايو 2010
المشاركات
3,347
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
كويتنا الحبيبة
حبيباااتي طرت لي فكره :eh_s(1):

شرايكم كل اسبوع ناخذ لنااا شخصيه اسلاميه ونتكلم فيهاا مثلا الصحاابه والصحابيات و ( ابن القيم ,,,ابن الجوزي,,بن باز ,,,الخ)
والدته وين,, مواليده الكتب,, اللي ألفهاا ونقتبس مقتطفات من كتابه
كل اسبوع نخصص يوم نتكلم عندهم ونمي ثقافتنا الاسلاميه
اتمنى تعجبكم الفكره :eh_s(7):



الفكره اروع من الروعه وننمي بجذي ثقافتنا الاسلاميه
الله يجزاج خير
 
إنضم
22 مايو 2010
المشاركات
3,347
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
كويتنا الحبيبة
تسميع
الحديث الثاني ::::

عن عمر رضي الله تعالى عنه ايضا قال , بينما نحن جلوس عند رسول الله صلي الله عليه وسلم ذات يوم اذ دخل علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر لا يرى عليه اثر السفر ولا يعرفه منا احد حتى جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم فاسند ركبتيه على ركبتيه , ووضع يديه على فخذيه ، ثم قال : يامحمد اخبرني عن الاسلام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قال الاسلام ان تشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله وتقييم الصلاه وتؤتي الزكاه وتصوم رمضان وتحج البيت ان استطعت اليه سبيلا ,
قال : صدقت فعجبنا له يسأله ويصدقه ثم قال /اخبرني عن الايمان قال ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه وؤسله وباليوم الاخر وتؤمن بالقدر خيره وشره قال صدقت فاخبرني عن الاحسان قال اتعبد الله كانك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك قال صدقت فاخبرني عن الساعه قال ماالمسؤول عنها باعلم من السائل قال فاخبرني عن أماراتها قال ان تلد الامه ربتها وتجد الحفاة العراة العاله رعاء الشاء يتطاولون بالبنيان ثم انطلف فلبث مليا ثم قال ياعمر اتدري من السائل قلت الله ورسوله اعلم قال فانه جبريل اتاكم ليعلمكم دينكم .............رواه مسلم
 
إنضم
22 مايو 2010
المشاركات
3,347
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
كويتنا الحبيبة
اخطائي
_ دخل وهي طلع

_جاء وهي جلس

_ركبتيه على ركبتيه وهي ركبتيه الى ركبتيه

_يديه وهي كفيه


تجد وهي ترى


وفي اخطاء بعد


فشللله ياكثر اخطائي برد احفظة مره ثانيه