راية الحق
عضوة موقوفة لنشرها الفتن واثارة الطائفية بالمنتدى
أختي الحبيبة لورا أحيي فيك الروح التي تريدين بناءها بين المجتمع الاسلامي من الاجتماع على كتاب الله جل و علا ، و ما صح من سنة النبي صلى الله عليه و سلم وبفهم السلف الصالح وما اجتمعت عليه الامة المحقة .
لكن يا اختي اذا كان مخالفك يطعن في القران وفي نقلته وفي عرض نبي الإسلام – عليه الصلاة و السلام – فأي أصل ننطلق منه اذاً ؟!
إن مشكلتنا مع المخالف لنا فهم النصوص و تفسيرها على غير ما اراد الله عز وجل و نبيه عليه الصلاة و السلام!!
فمن الخطأ أن أقرأ القران الكريم ثم ابحث في اقوال النصارى و ما قالوه في كتبهم - من طعن و تحريف و تشويه له- حتى افسر الايات !!
إن مما يؤرقنا و يزيد من الشرخ بيننا ما يفعله البعض في تتبع الروايات الضعيفة و الموضوعة على النبي صلى الله عليه وسلم و صحابته و تتبع عثرات الصحابة وكأنهم أولئك المعصومين الذين لم يقترفوا خطأ قط !!
و من ثم التهويل من هذا الخطأ و تصويره على انه ذلك الذنب الذي لا يغفر و لا يُمحى ! .
أين نحن من قوله تعالى : وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ [الحشر : 10]
فأي مخالفه صريحة لصريح القرآن و منطوقه ؟
و اين نحن من قوله تعالى : وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ [التوبة : 100]
الله يقول رضي الله عنهم ويقول اعد لهم جنات خالدين فيها ابداً ( لاحظي في المستقبل ) ، و البعض يقول ان ابو بكر و عمر في قعر جهنم !! فأي عقل و أي منطق يقبله هؤلاء ؟!
وقوله : لَقَد تَّابَ الله عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِن بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ [التوبة : 117]
الله يقول تاب على النبي و المهاجرين و الانصار ، و البعض يقول ان الانصار كلهم منافقين !!
وقوله : لِلْفُقَرَاء الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ [الحشر : 8]
الله يقول اولئك هم الصادقون ، والبعض يقول بل هم الكاذبون !!
وقوله : وَمَا لَكُمْ أَلَّا تُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلّاً وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ [الحديد : 10]
الله يقول وكلا وعد الله الحسنى ، و البعض يقول بل هم في جهنم !!
يقول ابن تيمية رحمه الله واصفاً حالهم :
فكيف الحيلة فيمن يحتج علينا بالكذب المحض ، ولا يقبل من المنقولات إلا ما وافق هواه ، جهلا بمعرفة الأسانيد وصناعة الحديث ، فإذا قائلهم ـ قولا من الصدق أو الكذب لا يطالبونه بحجته من الكتاب والسنة ، ولا يلتفتون إلى معارضته أصلا ، وإذا خاطبهم المخالف واحتج عليهم بالسنن الثابته كذبوها هوى وعنادا ، أو بالآيات حرفوها . مختصر منهاج السنة420
وقال رحمه الله : (إنهم اشتغلوا عن عيوب أنفسهم وسيئاتهم بذكر عيوب من إحسانهم يغمر إساءتهم إن وجدت، فهم -أي الصحابة- قد غفر الله لهم ما بدر منهم. فتبًا لقوم جعلوا دينهم الكذب والنفاق تحت قناع ما يسمونه بالتقية، وأقاموا ملتهم على الطعن في الكتاب والسنة والصحابة، فتبًا لهم ثم تبا لهم )
رحم الله شيخ الإسلام فقد وصف الحال مع هؤلاء
بارك الله فيك و اشكرك على تعليقك
ممكن اعرف ليش حذفتو ردي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
