۩۩ تقريري المصور لتركيا تحديدا مدينة اسطنبول ۩۩

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

BlackRose

New member
إنضم
12 أكتوبر 2005
المشاركات
2,580
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
تركيا حلوة

تهببببببببببببببببببببببل

انا حبيت منطقة اسمها طرابزون

هذي وايد وايد حلوة

بالعافية عليج حبيبتي
 
إنضم
2 نوفمبر 2004
المشاركات
6,060
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
العمر
41
الإقامة
الكويت حبيبتي
ونااااااااااااااااااااسه

وحمدلله على سلامتج


انا رحت لها ايام المليون = ربع دينار


بس اسطنبوول مافيها شي اما بوورصه اتينن

واحلى شي اكلهم لحمهم لذيييييييذ

خخخخخ
 

Raveena

عضوه موقوفة بسبب البيع بدون عضوية سيدات الاعمال
إنضم
27 ديسمبر 2004
المشاركات
22,630
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
الإقامة
الجابرية - الكويت
الحمدالله علي سلامتج


من زمان كان ودي اروح تركيا قبل ايام مهند و نور هههههه


بس يقولون شعلهم نفسية خصوصا مع العرب و اذا دروانكم كويتيين تشتغل النذالة و النصب
 

MyLittleBerry

New member
إنضم
8 مارس 2005
المشاركات
20,142
مستوى التفاعل
5
النقاط
0
اتصدقون شالحظ

محد يمدح اسطنبول

اكثرهم بورصه

وفي منطقه نسيت اسمها شعبها يتكلم عربي
 

manoola

New member
إنضم
10 ديسمبر 2006
المشاركات
1,232
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
تركيا بعد صارت غاليه ههههههههههههههههههههه الله يرحم تركيا عشتو
شعبها مغازلجي حده ونفسيه اذا شافو الحجاب وويعه غصب بيدخلون مع اوروبا عشان جذي يسوون هالسوالف مع المسلمين هذا وهم مسلمين الله يلوع جبدهم
 

nouna82

New member
إنضم
23 فبراير 2008
المشاركات
2,799
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
q8
انا رجت لها بشهر 6 وااااايد حبيتها و دخلت قلبي :) و انشالله برةحلها شهر 11 طبعا اسطنبول اما بورصة تقييمي لها صفر
 

MyLittleBerry

New member
إنضم
8 مارس 2005
المشاركات
20,142
مستوى التفاعل
5
النقاط
0
يعطيج العافيه
ذكرتيني بايام حلوه
هذي تركيا ماتغيرت مع اني كنت رايحتلها قبل 15 سنه
تعالي ماصورتي قدم الرسول ؟

المتحف الوحييييييييييييييييييييد اللي (( غلطانين مارحناله ))
 
إنضم
3 مارس 2008
المشاركات
5,502
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الحمدلله على سلامتك ، وعليك بالعافيه ، وعساك على القوة على هالتقرير الحلو
تركيا مكثت فيها نصف ساعه بالضبط مرورا لمغادرتها عبر طيران أطلس الداخلي لمنطقه أسمها أنطاليا
فيها أجمل شواطي العالم ، ويزورها في السنه مليون سائح ، وتعد منطقه تاريخية
كوناسه ومتعه وحرية أكثر وتلاقين ناس يتفاهمون معاج في أنطاليا
أما استنطنبول فزحمه ونصب واحتيال وباديه على سيماهم كره العرب
الحمدلله على سلامتكم ، وزين سويتي اختي بنيتك تستانس في هالوقت الرائع من زيارة تركيا .
 
إنضم
26 نوفمبر 2005
المشاركات
11,721
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
الدنيا
عليج بالعافيه ذكرتيني بالذي مضى حبيت شاورمتهم لووول بس ما حبيتهم و لا افكر ارد اروح
يمكن جزيرة الاميرات الي عجبتني وايد
 

الست اصيله

New member
إنضم
30 يونيو 2008
المشاركات
1,068
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
بورصه حلوه واسطنبول حلوه شعبهم يهبلوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووون
 

MyLittleBerry

New member
إنضم
8 مارس 2005
المشاركات
20,142
مستوى التفاعل
5
النقاط
0
والله بصراحه حلوه بس شعبها لايهبلون ولا شي

والله العظيم ان من انحاجيهم يعوون بوزهم لاحظنا هالحركه وايد سووها فيها

اهم ترى صج يكرهون المسلمين ولهم اسبابهم

هذا موضوع عن اسباب تشوه الصوره العربيه لدى الاتراك لمعلوماتكم بس
 

MyLittleBerry

New member
إنضم
8 مارس 2005
المشاركات
20,142
مستوى التفاعل
5
النقاط
0
أولا – التطرف القومي :
أدى نشوء فكرة القوميات في اوروبا خلال القرن التاسع عشر وانتقالها الى الدولة العثمانية عن طريق الطلبة العثمانيين الذين كانوا يدرسون في الجامعات الفرنسية والالمانية ، وكذلك معظم المفكرين العثمانيين اللاجئين في اوروبا ، الى فورة فكرية في بدايات القرن العشرين حاولت تجديد كل شئ من اللغة الى الفلسفة والادارة والقانون ، حتى ظهر عدد من المفكرين الاتراك الداعين الى اقامة الوحدة التركية الكبرى – وفق توليفة الاسلام المتسامح والقومية المعتدلة والمعاصرة الغربية - الممتدة من البحر الادرياتيكي حتى شمال الصين. غير ان المفكر والسياسي العثماني (يوسف آقجورا) تناول موضوع (الوحدة) بشكل تفصيلي في اطروحته المشهورة (ثلاثة طرز سياسية) المنشورة في صحيفة الجريدة التركية ( تورك غزته سي) الصادرة في مصر عام 1904 وفي الأعداد 24-34 من الجريدة والتي أعيد طبعها خلال عامي 1976 و 1987 حيث كان قد أكد أن ثمة ثلاثة اتجاهات سياسية وحدوية في الدولة العثمانية يجب على المفكرين الأتراك تدبرها واختيار أفضلها، هي :
ا - إقامة الوحدة العثمانية المعتمدة على الحقوق والواجبات المتساوية لكل الأديان والأعراف والقوميات التي تتألف منها الدولة العثمانية. غير أن الردود التي كتبت حول هذه الفكرة أكدت أن القومية التركية ستصبح أقلية في الدولة العثمانية، وأن العرب سوف يستولون على مقاليد الأمور فيها، ولذلك فإنها - وعلى رغم أن الغرب يؤيدها- فكرة غير واقعية .
ب - فكرة "الإسلامية " أو إقامة دولة على الأسس الإسلامية من خلال تكوين اتحاد إسلامي عالمي، حيث بدأت هذه الفكرة بالظهور في عهد السلطان عبد العزيز (1830-1876) بعد الانتقادات الكثيرة التي وجهت إلى فكرة "الوحدة العثمانية". وقد وضع السلطان عبد الحميد الثاني (1842-1918) هذه الفكرة موضع التنفيذ عندما اتخذ القرآن الكريم أساسأ للتشريع الإسلامي في الدولة العثمانية، واتخذ اللغة العربية لغة للعلوم الدينية.
ج - فكرة "الوحدة التركية" من خلال إقامة الوحدة القومية الطورانية الممتدة من البحر الأدرياتيكي إلى منطقة يانغتسي الصينية. وعلى رغم اعتقاد المؤمنين بهذه الفكرة أن روسيا ستقف حجر عثرة في سبيل تكوين هذا الاتحاد، غير أن كون الأتراك جميعأ مسلمين سوف يساعد على تكوين تلك الوحدة، وإن كان ذلك سيؤدي إلى خروج القوميات غير التركية من هذه الوحدة.
ولكن اندلاع الحرب العالمية الاولى وثورة العرب ضد الاتحاديين و " قيام العرب بالاتفاق مع اعداء الاتراك – من الانكليز - وطعنهم لنا من الخلف ادى إلى وضع قواتنا في الجبهات الحربية في وضع سيئ جدأ، وحوّل ذلك مجرى الحرب ضدنا" .
وإذا كان القوميون المتطرفون قد أرادوا بإطلاق "نظرية الشمس" عام 1932 تراثيا وحضاريا وثقافيا وضع خط فاصل بينهم وبين ماضيهم الإسلامي، فإن الحركة السياسة الرسمية لم تنظر- في ما بعد- بعين الارتياح إلى هذه الفكرة، التي كانت تحاول العودة مجددآ إلى الهوية الآسيوية، في حين أن الحركة السياسة الرسمية كانت تتجه غربآ مع عدم رغبتها في محو ثقافة العرب من الماضي التركي. ولذلك فقد خبا بريق تلك الفكرة المتطرفة وانسحبت إلى زوايا النسيان، بل إن كتب التاريخ ومصنفات تاريخ الفكر في تركيا لم تخصص لها سطرأ واحدآ على صفحاتها في ما بعد.
اتفقت القومية التركية المتطرفة والحركة السياسة الرسمية على نبذ التراث العثماني برمته، لأنه من وجهة نظرهما، ليس في الموروث التاريخي العثماني شيء ايجابي عدا التنظيمات. صحيح أن الدولة العثمانية ورثت ألف عام من الأشعرية- التي تعني الجمود العقلي بعد انتصارها على المعتزلة الذين كانوا حملة مشعل حرية الفكر في الإسلام- والتصوف، وبالتالي تخلفت المجتمعات الإسلامية وفي مقدمتها دولة الخلافة ، ولكن مفكري القومية التركية المتطرفة المتأثرين بآراء المستشرقين قد أخذوا من الغرب الاستعماري فكرة اعتبار الإسلام- كدين- علة التخلف. من هنا فإن ثمة تماثلآ بين فكرة الغرب عن الإسلام وفكرة أولثك المفكرين القوميين المتطرفين الذين أرادوا خلق تراث قومي هائل للأتراك يستطيع مواجهة تراث الإسلام الكبير، فكانت عملية تتريك التراث العالمي وصولأ إلى جعل التراث التركي في قوة التراث الإسلامي وتأثيره، تلك الحركة التي بدأت بإطلاق فكرة " نظرية الشمس" في 26 أيلول/ سبتمبر 1932 لدى افتتاح المؤتمر الأول للمجمع العلمي اللغوي التركي، حيث ساهم كل من: ابراهيم نجمي ديلمن وحسن رشيد تانقوت وصائم علي ديل أمره واكوب ديل اجار وإسماعيل حامي دانيشمند وعبد القادر اينان في نشر وتعليم هذه النظرية في كلية اللغة والتاريخ والجغرافيا وفي المحافل الأدبية واللغوية والتاريخية داخليا وخارجيا ، وانتهت هذه الفترة بوفاة عصمت اينوني و انهيار الحزب الوحيد "حزب الشعب الجمهوري" من الحكومة .




ثانيأ- الدين :
قد تكون معرفة الأتراك للعرب قبل الإسلام تشكل مفتاح العلاقة بين العرب والأتراك في ما بعد، حيث إننا نجد العرب يدرسون كتب التاريخ التركي خارج أي سياق تاريخي وأي تاريخ مشترك، إذ تصورهم كتب التاريخ التركي أنهم - أي العرب- كانوا يعيشون في إطار قبلي من الحروب والاقتتال والسلب والنهب والسبي التي صورتها أيام العرب في الجاهلية، ولكن كانت لهم صفات رفيعة كالكرم (حاتم الطائي) والوفاء (حنظلة والملك النعمان بن المنذر) مع صفات وتقاليد ذميمة كوأد البنات .
ومن جهة أخرى، تؤكد كتب التاريخ التركي على قيام العرب بعبادة الأوثان، إضافة إلى تعدد الآلهة لدى العرب في العهد الجاهلي، غير أن الملاحظة الجديرة بالذكر أن العرب يختفون- في كتب التاريخ التركي- من مسرح الأحداث اعتبارا من الفترة العباسية الئانية، حيث يصبح تاريخهم جزءأ من الإسلام، إضافة إلى أن المزايا العربية لا تقارن بمثيلاتها التركية، وإنما تقارن السيئة منها بمزايا الأتراك، فذكر وأد البنات يوحي بتمتع المرأة التركية بالحرية، وتعدد الآلهة لدى العرب يقابله إيمان الأتراك بالإله الواحد في الإرث الحضارى الشاماني. لهذا كان الأتراك قد قبلوا الإسلام دينأ طواعية وعن رغبة صادقة في تلبية نداء دعوة الحق، فلأن معتقداتهم في الموروث الحضاري كانت مشابهة للاعتقادات الإسلامية، حيث الإيمان بالله الواحد الذي لا شريك له وتقديم الضحية (القربان) والإيمان بخلود النفس وبالآخرة وتوزيع الحسنات- المأكولات- في ختام حفلات الموالد النبوية أو في اليوم العاشر من عاشوراء، في حين كان الشاماني- قديمآ- يقوم بتوزيع لحوم الضحية (القربان) على المحتفلين الحاضرين، بعد كل احتفال شاماني.
ومن أجل تأكد أصالة الثقافة والتراث الحضاري التركي ودور الأتراك في الحضارة الإسلامية، فإن ثمة مقارنة- غير مباشرة في كتب التاريخ المدرسية- بين انجازات العرب والأتراك المسلمين في خدمة الإسلام. فإذا كان العرب قد فتحوا بلاد ما وراء النهر وتركستان وبعض أجزاء شمال افريقيا، فإن الأتراك قد ساهموا في أسلمة ألبانيا والبوسنة والهرسك، وشمال الهند والبنغال وباكستان وأفغانستان، وغيرها. كما أن مساهمة العرب فكريأ في الحضارة الإسلامية، يوازيها انجازات المفكرين الأتراك أمثال: الفارابي وابن سينا، في إغناء الفكر الإسلامي. ولعل القضية الأكثر أهمية في مجال الدراسات التاريخية التركية، على صعيد الكتب الدراسية، هي قضية العلمانية: فإذا كان طابع الإسلام في بداياته عربيأ، فقد اتخذ طابعا تركيا طيلة الألف عام الأخيرة، وحتى سقوط الخلافة عام 1924 – حيث حمل الاتراك خلالها راية الإسلام عاليا دفاعا عن دار الإسلام ، غبر أن الإسلام كان منفصلا عن الدولة طيلة تلك الحقبة التاريخية ، حيث لم يتدخل شيخ الإسلام في شؤون الدولة ، على رغم مركزه الديني الكبير – لم يضطلع باية مهمة سياسية لأن الدولة كانت علمانية ، وهي إشارة صريحة إلى إمكانية معايشة الإسلام مع العلمانية في توليف قومي- ديني- علماني، وهي الفكرة التي أطلقها ابراهيم قفس أوغلو منذ السبعينيات لربط موضوعات التاريخ بالتراث الحضاري التركي القديم من جهة، وبالتراث الإسلامي من جهة أخرى . وهي الفكرة التي دخلت كتب التاريخ للدراسة المتوسطة في السبعينيات والثمانينيات، والتي ألفها قفس أوغلو ومساعده ألطان ده لي اورمان وكذلك أمين أوكتاي ونيازي أقشيت، حيث عادت معها صيغ الاحترام التي رافقت عظماء الإسلام ومعتقداته، إضافة إلى رفع كافة التلميحات القومية المتطرفة .
ويؤمن أصحاب التوليف القومي- الإسلامي "بأن الإسلام هو الذي حمى الأتراك من الانقراض، مثلما حمى الأتراك الإسلام والمسلمين. فلو نظرنا إلى التاريخ لوجدنا أن جميع الأقوام التركية التي لم تقبل الإسلام دينأ قد انقرضت وزالت من الوجود، بينما استطاع الأتراك المسلمون إقامة الامبراطوريات العظيمة، حتى ان جحافل الصليبيين لم يجدوا أمامهم غير الأتراك في بلاد الأناضول وسوريا وفلسطين، وهم الذين أنقذوا تلك الديار المقدسة من شرورهم، وليس العرب أو العجم " .
ثمة فجوة دينية- ثقافية بين العرب والأتراك، فإذا كانت الفجوة الدينية قد بدأت باتخاذ تركيا ، العلمانية ، شعارأ للجمهورية التركية ، فإن تلك الفجوة قد اتسعت نتيجة مواقف مؤيدي حزب الشعب الجمهوري ، لجعل العلمانية أداة ضغط وارهاب ضد الاكثرية المسلمة من الشعب ، لا سيما بعد وضع المادة (163) من قانون العقوبات التركي التي كانت تمنع الاحزاب والتنظيمات من اتخاذ الدين أساسآ لفعالياتها ، موضع التنفيذ . أما الفجوة الثقافية فقد بدأت بين العرب والأتراك بعد الخمسينيات عندما انضمت تركيا إلى منظومة الدفاع الغربي (الحلف الأطلسي، حرب كوريا) وابتعدت كليأ عن الشرق والشعوب الشرقية - ولا سيما العرب- وتم السعي الحثيث لتوطيد علاقاتها مع المنظومة نوطئة للانضمام إلى الجماعة الأوروبية، بينما أدى حدوث الثورة المصرية (1952) وقيادة الرئيس جمال عبد الناصر للمد المتصاعد من القومية العربية الثورية وتحديه للحكام العرب الذين يريدون الحفاظ على أنظمتهم وشرعيتها في دولهم الحديثة التكوين، بل تحديه للغرب وحلفائه في المنطقة من خلال المطالبة بالانفصام للدول الغربية الاستعمارية وتهديد مصالحها الاقتصادية والايديولوجية في الشرق الأوسط، أدى ذلك إلى وقوف الغرب وحلفائه- في المنطقة- إلى جانب الحكام العرب المحليين حفاظآ على مصالحهم، ولا سيما بعد اتجاه عبد الناصر نحوالاتحاد السوفياتي – آنذاك - وطلب مساعدته لإجراء التحولات والتغييرات المطلوبة للوضع العربي الراهن . كما أن ظهور الثورة الفلسطينية وقيادة منظمة التحرير لنضال الشعب الفلسطيني وما صحب ذلك من العنف، أدى إلى توسيع تلك الفجوة أكثرفاكثر ، مما عبّد الطريق أمام كل معاد للعرب بأن يستثير مشاعر الرأي العام ضدهم او ضد أي زعيم أو قطر عربي، بل إن عداء بعض العلمانيين المتزمتين للإسلام ، ادى الى توجيه عدائهم للعرب، باعتبارهم خميرة الإسلام ، فكلما جرى الحديث عن الاحزاب السياسية ذات الاتجاهات الإسلامية ( الرفاه ، السعادة ، العدالة والتنمية ) اتهم العرب بالتدخل في شؤون تركيا ومحاولاتهم للتآمر ضد العلمانية عن طريق إحداث انقلاب دينى ضد العلمانية وتأييدهم للإرهاب .




ثالثا: الصحافة التركية
عند قيامنا بتحليل المواد الإعلامية الخاصة بالعرب والمنشورة في الصحافة التركية، فإننا نستطيع استخراج صورة العرب من خلال القضايا التي طرحتها الصحافة التركية، والتي تمركزت حول ستة محاور رئيسة، هي:
1- نظرة الصحافة التركية إلى العلاقات العربية- التركية- الاسرائيلية بعضها مع بعضها الآخر.
2- تركيا والشرق الاوسط
3- الحرب في الشرق الأوسط ؛ العراق و فلسطين
4– المشاكل العربية – التركية .
5 – التعاطف مع نضال العرب والمسلمين المناهضين للاستعمار والصهيونية والحركة التبشيرية
6 – تأييد نضال الشعب الفلسطيني ضد القمع والعدوان .
كنا قد حددنا موضوع مشكلة الدراسة التي نريد أن نخضعها للتحليل بـ "صورة العرب في الصحافة التركية " ولذلك فقد تم اختيار عشر صحف تركية (مثل صحف صباح وحرييت وميلييت و كون آيدين، جمهورية، مللي كازته، يني شافق، اورتا دوغو، آيدينليق )، التي تمثل مختلف الاتجاهات لدى الرأي العام التركي من جهة، ولأنها نموذج لكافة الصحف التركبة الصادرة في الولايات التركية، وقدوة لها في تحليلاتها ودراساتها وأخبارها من جهة أخرى .
إن الصحافة التركية صحافة حرة ولا سلطان للدولة عليها، ولذلك فانها تنطلق في تناولها للمواد من سياسة الصحيفة العامة و وجهة نظر كتاب الزوايا والمعلقين الذين قد يختلفون في طررحاتهم حول الموضوع نفسه، ولا سيما في الصحف التركية الكبرى المركزية (مثل صحف صباح وحرييت وميلييت)، ومن هنا فقد اختلفت وجهات نظر الصحيفة الواحدة تجاه صورة العرب و القضاياالعربية نتيجة اختلاف زاوية نظر كتابها إليها.
لكننا أحيانا نري أن بعض كتاب التقارير والزوايا الصحفية والمراسلين يقدمون صورة العربي كما تصورها وسائل الإعلام الغربية التي شوهتها افلام هوليوود : بدوي، غدار، لا يوثق به، زير نساء، غير متعلم، غير ديموقراطي وخانع . وهذه الصورة تتواتر يوميأ من خلال تلك الأفلام، ووقوع وسائل التركية تحت تأئير وكالات الأنباء الغربية القوية والمؤثرة التي تقوم بتزويد الصحف التركية بأنبائها، و تستقي التقارير الصحفية، ولا سيما خلال الأزمات الدولية من محرري تلك الوكالات ، كما تقوم محطات التلفزيون التركية الرسمية والخاصة بعرض نلك الأفلام الهوليودية حتى اليوم . غير أن بعض الصحف التركية، وعدد قليل من محطات التلفزيون الخاصة استطاعت الخروج من طوق تلك الأفلام والوكالات الدولية الكبرى ، فبدأت بإيراد الأخبار الصحيحة والتعليقات الموضوعية بالاستناد إلى مصادرها الخاصة وبالامتناع عن عرض الأفلام التي تتضمن الخلاعة والارهاب والعنف أو تلك التي تسيء إلى القيم والمبادئ الإسلامية، مثل " tgrt " و " ٍstv" و" قناة 7 " و " قناة 5 " .
عند إلقاء نظرة على المواد الإعلامية والخاصة بالمشاكل القائمة بين العرب والأتراك، فإن معظم عناوين تلك المواد جاء على شكل اتهامات موجهة ضد العرب، لأن تلك المواد ئستقطب حول الاتهامات التالية:
- العرب يستئمرون الدين الإسلامي للإضرار بالأمن القومي التركى.
- العرب يتدخلون في شؤون تركيا الداخلية.
- العرب يطمعون في المياه التركية.
- العرب يطمعون في الأراضي التركية.
- العرب يثيرون الأكراد ويؤيدون حركتهم الانفصالية.
- العرب يؤيدون الارهاب الموجه ضد الأتراك.
- العرب هم الذين يعادون تركيا والأتراك.
- العرب يسيئون معاملة الأقليات التركية في البلدان العربية.
إذا كانت بعض الصحف التركية قد رسمت صورة قاتمة للعرب، وقالت إن العرب يقومون باستغلال الدين، ويتدخلون في شؤون تركيا، ويؤيدون الارهاب، ويطمع العرب في المياه والأراضي التركية، ويضطهدون الأقليات التركية في البلدان العربية، فإن ثمة مجموعة من الصحف التركية : ذات الاتجاهات الاسلامية و اليسارية والتقدمية ، تساند القضايا العربية وتتعاطف مع العرب أمام الهجمة الامبريالية الأمريكية- الصهيونية- التبشيرية ضد العرب والمسلمين. ومن هنا، فإن هذه الصحف تركزت حول قضايا النضال العربي ضد القوى الطامعة في أراضيها وخيراتها والعاملة على إعادة استعمار البلدان العربية أو تقسيمها مجددأ، سواء من حيث الدفاع أو المساندة أو التأييد من خلال المحاور التالية:
- التعاطف مع نضال العرب والمسلمين المناهضين للاستعمار والصهيونية والحركة التبشيرية
- تأييد النضال الفلسطيني
- دعوات لاصلاح ذات البين وتطوير العلاقات مع العرب .
وإذا نظرنا إلي صورة العرب في الافتتاحيات المنشورة في الصحف التركية، فإن الصفات غير الحميدة التي أطلقت على العرب هي ضعف الصفات الحميدة .
إلا أن الأمر المهم الذي يجلب الانتباه في الصورة العربية الواردة في افتتاحيات الصحف التركية، أن هذه الصحف تفرق بين الشعب العربي وحكامه، ففي الوقت الذي يوصف فيه الحكام العرب بالبخل والدكتاتورية وتأييد الإرهاب، وبأنهم توسعيون وعملاء للأجانب ولا يؤتمنون، يوصف العرب- بشكل عام- ومن قبل الصحف نفسها- عدا صحيفة أورتا دوغو ، يني شفق ، ملي قزته - بأنهم شعب مسلم ومؤمن .
 

MyLittleBerry

New member
إنضم
8 مارس 2005
المشاركات
20,142
مستوى التفاعل
5
النقاط
0
سوري على هالموضوع بس انا احترت لي يكرهون العرب والمسلمين لما طلعت السبب
 

دمع القلوب

New member
إنضم
18 أغسطس 2008
المشاركات
2,544
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
واله لو رايحه ماليزيا احلى من تركيا اللي الحمد لله ما رحتلها ولا افكر اروحلها ابد
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.