قايد الريم
New member
.
.
بالْحِلّ يا ضيقٍ على الصَدْر كابِتْ
لا تعْتذِر عن جَرْح عُوْج المعاليق
دامك هنا بين المعاليق ثابِتْ
مسموح لو من وَنّتِك يابِسْ الريق
يا ضيق مِنّك بَحّة الشوق هابَت
والشوق ما له لا طرى الليل توثيق
لا تنشِدْ أفكار الشِّعِر ليش غابَتْ
دام الشِّعِر ما به إثاره وتشويق
حتى الخفوق اللى قوافيه شابَتْ
ما عاد به مِزْمَل وحَبْك وْطواريق
أرى الظنون اللى على البال خابَتْ
وارى الوَقْت صدمات وْحظوظ وْتوافيق
غير الهقاوي دامها فيك صابَتْ
توسَّد خفوقٍ ما على غيرك يْليق
يموت الوَصِل عوده وطاريك نَابِتْ
ويكْبَر وتكبَرْ بي عهود وْمواثيق
أودِّك.. ولو بَعْض المخاليق عابَتْ
مُودِّك ولو عابَتْ جميع المخاليق!
تكابِر على روحٍ من البِعْد ذابَت
ياْ وَين الخفوق اللى على بِعْدِك يْطيق
وساوِس الشيطان وَدَّت وجابَتْ
وانا بين صَكّات الزمَنْ والتواهيق
شِفْ ما لغيرك ذي التناهيد حابَتْ
أجِرّك على كيفي من الضيق للضيق
لو كان توبه كان مِبْطي وتابَتْ
وش عاد لو عيّت سلوم المطاليق
ما ادري المشاعر في مشاعِرْك طابَتْ
أوْ من مشاوير الزمن يابِسْ الريق
تَعَال .. لك شاعِر به الضيق كابِتْ
والاّ وداع الله ومن دون تعليق!!
/
شعر: خليفة مصبح الكعبي
.
.
.
بالْحِلّ يا ضيقٍ على الصَدْر كابِتْ
لا تعْتذِر عن جَرْح عُوْج المعاليق
دامك هنا بين المعاليق ثابِتْ
مسموح لو من وَنّتِك يابِسْ الريق
يا ضيق مِنّك بَحّة الشوق هابَت
والشوق ما له لا طرى الليل توثيق
لا تنشِدْ أفكار الشِّعِر ليش غابَتْ
دام الشِّعِر ما به إثاره وتشويق
حتى الخفوق اللى قوافيه شابَتْ
ما عاد به مِزْمَل وحَبْك وْطواريق
أرى الظنون اللى على البال خابَتْ
وارى الوَقْت صدمات وْحظوظ وْتوافيق
غير الهقاوي دامها فيك صابَتْ
توسَّد خفوقٍ ما على غيرك يْليق
يموت الوَصِل عوده وطاريك نَابِتْ
ويكْبَر وتكبَرْ بي عهود وْمواثيق
أودِّك.. ولو بَعْض المخاليق عابَتْ
مُودِّك ولو عابَتْ جميع المخاليق!
تكابِر على روحٍ من البِعْد ذابَت
ياْ وَين الخفوق اللى على بِعْدِك يْطيق
وساوِس الشيطان وَدَّت وجابَتْ
وانا بين صَكّات الزمَنْ والتواهيق
شِفْ ما لغيرك ذي التناهيد حابَتْ
أجِرّك على كيفي من الضيق للضيق
لو كان توبه كان مِبْطي وتابَتْ
وش عاد لو عيّت سلوم المطاليق
ما ادري المشاعر في مشاعِرْك طابَتْ
أوْ من مشاوير الزمن يابِسْ الريق
تَعَال .. لك شاعِر به الضيق كابِتْ
والاّ وداع الله ومن دون تعليق!!
/
شعر: خليفة مصبح الكعبي
.
.