بسم الله الرحمن الرحيم
أخواتي العزيزات
الدورة سوف تكون عن فن التعامل مع الآخرين
وسوف أبدأ بمهارات التعامل مع الآخرين
المهارة الاولى
كلمة الحوار كلمة جميلة رقيقة تدل على التفاهم والتفاوض والتجانس..فحياتنا مملوءة بالحوار المستمر مع انفسنا ومع الآخرين،
ولأن كل حوار ينتج عنه نتيجة ما، فيجدر بنا أن نبحث عن النتيجة القيمة والهادفة، التي تكون حصيلة دعائم مهمة في الحوار..
فما هي أسس الحوار الناجح؟؟
الاسس تتعدد و تتنوع من شخص لاخر
بالنسبة لي الاساس الاول :- هو المصداقيه في الحوار
الاساس الثاني :- آبدآء آلرآي و تقبل الرآي آلآخر بصدر رحب
الاساس الثالث :- عدم الشد في الحوار و الانفعاليه
وبعد بالعربي لي شفت اللي جدامي شد انا ارخي و هكذآ
المهارة الثانية
"اللباقة هي فن النقد دون استعداد الآخرين"
هوارد و. نيوتن
"يطلب منك الناس ان تنتقدهم، لكنهم لا يريدون سوى سماع المديح"
سومرست موم
على عكس الاعتذارات ، فان الانتقادات تجري على الألسنة بمنتهى السهولة الى من لا
علاقة لهم بالمشكلة. وتظهر الصعوبة عندما تريد توجيه نقد "بناء" لا "هدام" للشخص الذي يحتاج
لسماع ما لدينا. لكن المعيار الحقيقي في توجيه النقد الناجح لا يتوقف على النوايا، بل على النتائج
التي ستترتب عليه، فلا أحد يطلع على نوايااك، لكن الآخرين لا يسمعون منك سوى الكلمات..
فكيف ننتقد الآخرين دون أن ننال منهم؟؟
ننتقد بلطف بروح مرحه نوعا ما لي تخفف الانتقاد
انتقد ولكن ليس امام الملء
بالاخير الانتقاد الناجح هو الكلمة الطيبه
المهارة الثالثة
"ليس هناك من يخطيء أكثر من أولئك الذين يرفضون الاعتراف أنهم على خطأ"
اعتاد بعض الناس الاعتذار وبعض الناس لم يجربه الا نادراً، الا انه في كلتا الحالتين وعندما يتوجب
الاعتذار فان معظم الناس يفضلون لو انه اعتذر اليهم لا أن يقدموا هم الاعتذار لغيرهم، لكن الصدمة
الأكبر هي عندما يرفض الاعتذار ويرمى به في الهواء..وليس معنى ذلك التهوين من شأن أهمية
الاعتذار، بل ان له دوراً كبيراً..فاالاعتذار أو قبوله قد يكون هو العامل السحري وراء الانسجام في
العمل بين الأفراد، وتمكن من هم في موقع القيادة من الوقوف على أقدامهم بعد العثرات..
فكيف نعتذر دون أن نهين أنفسنا ونتقبل الاعتذار دون أن نتنازل من كرامتنا؟؟
الاعتذار لم يكن يوما اهانه
و لكن تكرار دون اجابه اهانه
,’
زعلت شخص ما اعتذرله بوقتها انتظر شوي ليما ع قولتهم تصفى القلوب وتهدآ النفوس
عشان لي اعتذرت ما اسمع اهانه
اتقبل الاعتذار بعد ما احسس الانسان بغلطه وان كانت النبره صادقه طبعا !
المهارة الرابعة
"عندما تقول العين شيئاً ، ويقول اللسان شيئاً آخر، فان صاحب الخبرة سيصدق لغة العيون"
رالف ايميرسون
"أقصر مسافة بين شخصين هي الابتسامة"
كالفين كوليدج
"تعلمت أن تقول بعينيها ما يضيّع الآخرون وقتاً في صياغته"
كوري فورد
ما نراه هو ما سنحصل عليه ..وهذا هو الحال مع الحاسب الآلي ومع معظم الأفراد..اذ تحتل
الايماءات جزءاً رئيسياً من عملية التعامل مع الآخرين، لدرجة أننا لو استبعدنا نبرة الصوت،
والحضور، وتجسيد المتحدث لكلامه بالحركة، لانتقص ذلك من الصورة كثيراً..
فكيف توظفين تعبيراتك الحركية خير توظيف؟؟
آوظفها في المكان المناسب
و لكن التعبير الحركي الدائمي هي الابتسامه
لانها خير الوصول الى القلوب
و لكن ابتعد عن التعبيرات الحركيه المباليه
المهارة الخامسة
"أفضل السبل لاقناع الآخرين أن تنصت اليهم"
دين رسك
سيظل الناس في حاجة دائمة الى مهارة اقناع الآخرين..فعلى الباعة أن يقنعوا
الزبائن بالشراء، والطلاب يتمنون اقناع معلميهم بجعل الاختبارات سهلة..
وغيرها الكثير الكثير..
ان اقناع الاخرين تحدٍ يواجهنا جميعاً..
فكيف نستميل الآخرين الى طريقة تفكيرنا؟؟
مهمه اجدها صعبه نوعا ما بالنسبة لي !
و لكن احاول بقدر المستطاع
مثال
رفيجتي بتحط بصالون رخيص وانا اقولها حطي بصالون غالي
هي تقولي شنو الفرق هذا عنده مكياج وهذا عنده مكياج
هنيه يجي دوري بالاقناع
صح هذا عنده مكياج وهذا عنده مكياج لكن المواد تختلف
فيه المكياج المخزن وفيه المكياج الجديد اللي ما يضر البشره كثير
والغالي عنده جديد الساحه اما الرخيص عنده قديم الساحه
يعني بالاخير اختار االايجابيات في موضوعي واقنع الشخص اللي امامي
اممممم ادري اني دخلت عرض بس حبيت اوصل الفكرة
المهارة السادسة
"المبدأ الأعمق في النفس البشرية هو الولع بكلمات التقدير"
وليام جيمس
"الكلمة الطيبه لا تكلف المرء شيئاً لكنها تفعل الكثير"
بياسي باسكال
"أعظم انجازات البشرية مردها الأول الى حب كلمات الثناء"
جون راسكن
من بعد هذه العبارات عن هذه المهارة
اذا كانت كلمات الاطراء لللآخرين سهلة على اللسان فلا يجرك هذا الى الظن
أن كل عبارات الثناء والتهاني ستجد نفس الصدى وتحدث نفس النتيجة ..
لان الاطراء مثل النقد البناء، يحتاج الى مهارة في الالقاء..ثم ان هناك فارقاً كبيراً
بين التملق والاطراء.. فنجد أن عبارات التملق تنصب على ما ليس للانسان حيلة في تحصيله وكسبه.
أما الاطراء فيكون على ما يتصف به الشخص ويقوم به..
تملــق: "تبدو هامتك عالية مثل هامة الزعماء"
اطراء: "لقد كان تحليلك للموقف جيداً وجئت بخطة مبتكرة لرفع نصيبنا في السوق.
بصراحة ،، خطتك غاية في الابداع"
وبعض الناس يتحرج من تقبل الاطراء مثلما يجد حرجاً من قبول الهدية..وان كنت
ترى أنه من العيب اهانة من يقدم لك هدية ما، فكذلك من العيب اهانتهم بعدم تقبل كلمات
اطرائهم لك..
كيف نثني على الآخرين ونتقبل ثناءهم ليكون لكلامنا وزن وقيمة؟؟
بالابتسامة اولا
بالاعجاب بالشي الذي قدموه او فعلوه او الشي الذي يرتدوه
بالشكر و الامتنان
بارك الله فيك ,, مافي من امثالج ,, لاخلا ولا عدم ,, ما منج قصور ,, يعطيج العافيه
اتقبل الثناء بمطآطآة رآسي لاني وايد استحي فآفضل الصمت
المهارة السابعة
" ليست اللباقة في الحديث أن تقول الكلام الصحيح في الموضع الصحيح وحسب،
بل هي السكوت عن بذيء الكلام في اللحظة التي تغريك بذلك"
دوروثي نيفيل
" الكلمات تترك جروحاً عميقة لا يداويها الصمت أبداً"
اعتاد البعض أن يطلق العنان للسانه بكل ما يخطر على باله، أما البعض
الآخر فيعتمد البذاءة والاهانة. أيا ما كان الأمر، فانك اذا ما تحليت بذكاء
يمتص ما يوجه اليك هان عليك الخطب.
لكن ماذا تفعل ان لم يفلح هذا الذكاء في صد سيل الاهانات في مكان العمل؟
كيف نرد على الاهانة والتعالي واللامبالاة والغيبة وغير ذلك؟؟
شخصيا لا احب ان اهين الذي امامي مهما يكن ,, آفضل الصمت لكي لا ينزل محتوى الحوار اكثر من اللازم
البعض يقول ضعف شخصية ولكن اعتبرها قوة
لان بصمتي افرض احترامي
وحين يهدآ الشخص هنا يبدآ وقت الكلام بالنسبة لي
ارد ع كلمة وجهة لي ولكن بآحترام مآ آنزل من قدر اللي امامي
عشان اكسر عيني بآحترامي وهو يطيح من عين نفسه
المهارة الثامنة
"لا شيء يحير المرء أكثر من الانسان الذي يقدم أحسن النصائح ويأتي أسوأ الأفعال"
معظم الناس يجدون متعة في اسداء النصائح على عكس ما يجدونه في توجيه النقد. ونجد
أن النصائح الصادقة تتدفق حول الأمور المهمة مثل تدفق (المرهم) من أنبوبته المضغوطة.
لكن الاشكالية هنا تكمن في معرفة مدى رغبة الشخص في الشفاء، وفي وضع المرهم على الجرح،
والتأكد من ملائمة العلاج للمشكلة ثم اغلاق الأنبوبة بعد التشخيص المبدئي والمداواة.
كيف نسدي النصيحة أو نقدم الافادة التي تنفع الآخرين؟؟
اقدم النصيحه في السر وليس في العلن
اختار الوقت المناسب و المكان المناسب
افيد الاخرين بتقديم يدين مفتوحتين بآي وقت !
المهارة التاسعة
"احكم على الناس بأسئلتهم لا باجاباتهم"
فرانسوا فولتير
"أن تسأل سؤالاً له معنى أصعب من أن تجيب اجابة لها معنى"
مثل فارسي
يكبر الانسان على طرح الاسئلة. وكلما تطورت الأسئلة زادت أهمية الاجابات التي تقدم..
فالأسئلة تجسد قدرة الطفل على الابداع وتعينه على التعلم وتدفع الآخرين الى التأمل في مغزى الأشياء،
وتزعج من ظل أسيراً لها لفترة طويلة..
كيف نسأل السؤال الصحيح دون أن نكون متطفلين؟؟
آختآر الكلمات نادرة القيمه اتفلسف بالسؤال شوي مع شوية فصحه !
آلآستئذآن بآلسؤال آولآ
المهارة العاشرة
ليس بمقدورك أن تراقب المعركة دون أن يصيبك منها بعض الشرر من
حين لآخر. والناس من حولك يختلفون في أهدافهم، وحاجاتهم، وقيمهم، وشخصياتهم.
وحيث ان هناك من العلاقة ما يربطك بهم، أو من المسؤولية ما يلزمك نحوهم، تجد
نفسك مضطراً للتدخل والقيام بواجبك لاصلاح ذات البين بين الزملاء والأصدقاء..
فاذا ما كنت متنبهاً في تناولك الأمر، استطعت احتواء الصراع. أما اذا خانتك
الكياسة، فقد يتصاعد الأمر الى درجة أن تصبح عندها أنت عدواً للطرفين..
كيف نسعى في الصلح بين الآخرين دون أن تمسّنا نار الخلاف؟؟
التعوذ من الشيطان اولا و ثانيا احآول آن آهدآ كلن منهما
و بالهدآوة كل شي ينحل !
حبيباتي
بعد كل مهارة في سؤال
يوم الاثنين ودي اشوف اجاباتكم على الأسئلة
بالتوفيق للجميع