رد: ◄♥♥ معجـــــــــــــــزة الحمل في جسم المرأة وعظمة الـــرب في خلق وتكون الجنين
دراسة HANNAH
أجريت هذه الدراسة بـ 26 بلد و شارك بها 121 مشفى. و تم تحليل النتائج الإحصائية لما يناهز ألفين حمل كان بها الجنين بالمجيء المقعدي.
أن لم نقرأ تفاصيل هذه الدراسة و الطريقة التي أجريت بها نصل فورا إلى الخلاصة و النصائح التي تنص على اعتماد العملية القيصرية للولادة بالمجيء المقعدي لأن المضاعفات و حالات الوفاة عند الجنين لدى ولادته بالمقعدي عن الطريق الطبيعي هي أكثر ب 3 إلى 4 مرات من حال ولادته بالقيصرية.
بعبارة أخرى سجل معدل وفيات الوليد و الاختلاطات الولادية الخطيرة على الشكل التالي
= 1.6% بحالة الولادة بالقيصرية
= 5% بحالة الولادة عن الطريق الطبيعي.
كان لهذه الدراسة وقع كبير بأواسط المولدين و أطباء النساء. و خوفا من القضاء، تخلى العديد من الأطباء و حتى بعض أقسام المشافي الجامعية عن تقبل الولادة بالطرق الطبيعية بحالة المجيء المقعدي.
هذا القرار له الكثير من النتائج السلبية.
بما يخص الناحية التعليمية، حرم هذا القرار الأجيال الناشئة من الفرصة للتمرن على تدبير الولادة بالمجيء المقعدي. لا ننسى أنه رغم اتخاذ القرار بإجراء العملية القيصرية، لا بد أن يأتي يوم يتحرض المخاض لوحده قبل التاريخ المحدد للقيصرية و تصل السيدة بحالة لا يمكن بها العودة إلى الجراحة نظرا لتقدم مراحل الولادة. بهذه الحالة قد يواجه طبيب (ة) التوليد الشاب بعض المصاعب نظرا لأنه (لأنها) لم يتمرن على تدبير هذا النوع من الولادة مما يعرض الماخض و جنينها إلى عواقب قد لا تحمد.
يبقى أذا للولادة الطبيعية للمجيء المقعدي دورا لا يجوز اهماله.
لماذا يمكن اختيار الطريق الطبيعي؟
على الرغم من العملية القيصرية تطبق على عدد كبير من حالات الولادة بالمجيء المقعدي غير أن المدافعين عن الطريق الطبيعي يفضلوه لكثرة ما قد تسببه القيصرية من مشاكل صحية.
احتمال حصول الوفاة عند الأم يصل إلى 7 أضعافه بحالة الولادة بالعملية القيصرية بالمقارنة مع الولادة الطبيعية
حسب دراسة> Hickl*>>
احتمال حصول الوفاة أثناء الولادة الطبيعية = 0.027
احتمال حصول الوفاة أثناء العملية القيصرية = 0.180
و حسب هذه الدراسة
Subtil D, Vaast P, Dufour P, Depret-Mosser S, Codaccioni X, Puech F. Conséquences maternelles de la césarienne par rapport à la voie basse. J Gynecol Obstet Biol Reprod, 2000 ;29(suppl. N°2):10-16.
يقدر بفرنسا، بأن احتمال وفاة الأم لدى الولادة بالقيصرية هو أكثر بـ 2.7 مرة من حالات الولادة الطبيعية
كما أن العملية القيصرية قد تجر العديد من الاختلاطات
= النزف، أثناء أو بعد العمل الجراحي
= الاختلاطات الناجمة عن التخدير
= الخثرات الوعائية العميقة و مشاكل تخثر الدم و الصمامات.
= الالتهابات الجرثومية
= ضرورة اللجوء إلى العمل الجراحي لإصلاح اختلاط جراحي.
و بشكل عام، تظل العملية القيصرية عمل جراحي قد لا يخلوا من العواقب على المدى البعيد مثل الالتصاقات التي قد تسبب مشاكل بجهاز الهضم
كما أن الندبة الجراحية على الرحم تخلق به نقاط ضعف قد تسبب بدورها عواقب أخرى بالحمول المتتالية. مما يضطر الأمر معه للجوء إلى القيصرية بالولادات التالية و يزيد بذلك من احتمال تمزق الرحم.
و من المعروف أيضا أن ندبات الرحم المتكررة تعرض أكثر إلى الارتكاز المعيب للمشيمة و للمشيمة الملتحمة.
شروط تقبّل الولادة عن الطريق الطبيعي بحالة المجيء المقعدي
1 ـ أن يكون الحوض بحجم طبيعي. و هذا يتطلب إجراء الصورة الشعاعية القياسية للحوض. يمكن إجراء هذه الصورة عن طريق السكانر ـ التصوير الطبقي المحوري .
للمزيد من الشرح عن التصوير القياسي للحوض يمكن أن نستعين>بموقع الدكتور علي عبارة >
لتقبل الولادة بالطريق الطبيعي بحالة المجيء المقعدي، يجب أن يكون مشعر مانيان أكثر من 23. >>>
و أن يكون إنحاء العجز ضمن الحدود الطبيعية.
2 ـ أن يكون حجم الجنين يتراوح بين 2500 إلى 3800 غرام. و أن يكون بصحة جيدة
تشترط بعض المدارس أن يكون الجنين بوضع المقعدي الناقص. أي لا تأتي أقدام الجنين مع ردفتيه.
3 ـ أن تتقبل المريضة الولادة بالمجيء المقعدي عن الطريق الطبيعي. و أن لا توجد حالة مرضية عند الأم تتراجع بها صحتها بشكل عام مثل فرط التوتر الشرياني، أو السكري الغير منتظم
4ـ لا تنصح غالبية المدارس بأجراء التحريض الاصطناعي للمخاض بحالة المجيء المقعدي. ما عدا الحالات التي يكون بها عنق الرحم متسعا. و على هذا الأساس لا يقبل أن تتجاوز الحامل مدة الحمل الكاملة ـ 9 أشهر كاملة.
5 ـ أن تتم مراقبة الجنين بشكل متواصل أثناء المخاض.
6 ـ أن يستجيب عنق الرحم و يتسع بشكل متسارع على أثر التقلصات الرحمية.
7 ـ تشترط العديد من المدارس أن يكون النموذج مجيء مقعدي غير كامل. و أن يتم التأكد من انحناء الرأس
النقد الموجه إلى دراسة هناه Hannah
تمتاز هذه الدراسة باتساعها و بتعداد المشاركين بها. أن لم نقرأ سوى الخلاصة قد نصدق ولكن عندما نتحرى عن ما هو بين الأسطر نفهم لماذا يتجمع القسم الأكبر من الأختلاطات بفئة الولادة عن الطرق الطبيعية. سنحاول بما يلي أن نسرد العديد من الثغرات التي تتصف بها هذه الدراسة التي قام بها فريق من الأخصائيين بعلم الوبائيات و الإحصاء و استبعد عنها الأطباء الذين يمارسون المهنة على ارض الواقع:
= تختلف النتائج بين بلد و أخر، مما يمكنه أن يشير لان الاختلاط قد يرجع إلى الظروف التي أحاطت بالولادة، و لمقدرة الفريق الطبي على مواجهة مشاكل تألم الجنين أكثر مما قد ترجع إلى طريقة الولادة بحد ذاتها. الملفت للنظر بأن البلاد التي يرتفع بها، بشكل عام، معدل الامراضية الولادية للأطفال، يلاحظ أن القيصرية لم تحسن من هذه الإمراضية.
= لم يحترم بروتوكول الدراسة الشروط المطلوبة لتقبل الولادة بالمجيء المقعدي
== لوحظ بين الحالات التي قبلت للولادة بالمجيء المقعدي 15% من الحالات تم بها تحريض الولادة بواسطة الأوسيتوسين أو البروستاغلاندين و بعد أن تجاوزت الحامل الشهر التاسع من الحمل. من المعروف بأن هذا التحريض و تجاوز فترة الحمل بحد ذاته هي ظروف تأهب لحصول الأختلاطات الولادية عند الوليد.
== لم يشترط البروتوكول مراقبة الجنين بالتخطيط المتواصل بل اكتفي بالعديد من الحالات بالإصغاء لمراقبة الجنين، هذا الأمر يؤهب لحصول تألم الجنين دون أن يشعر به طبيب التوليد.
== لم يشترط البروتوكول إجراء الصورة الشعاعية القياسية للحوض، أذ لم يستفد من هذا الفحص سوى 8% من المريضات. و سمح بالاعتماد على تقييم وزن الجنيني سريريا ـ دون تصوير بالصدى.
== شملت هذه الدراسة مراكز تحتاج لأكثر من 10 دقائق من اجل إجراء العمل الجراحي الاسعافي. هذا الأمر يفسر أن الضرر قد ينجم عن التأخر بإجراء العمل الجراحي الاسعافي أكثر مما قد ينجم عن طريق الولادة بحد ذاتها. هذا الاحتمال قد يخص أيضا أي ولادة حتى و لو كانت بالمجيء الرأسي
= الأختلاطات الناجمة عن رض الجنين نادرة جدا، و هي نفسها بالمجموعتين.
قسم كبير من الوفيات بمجموعة الولادة عن الطرق الطبيعية التي سجلها فريق هناه سببها لا يعود للولادة بحد ذاتها، و أنما لأسباب أخرى جانبية. و هكذا: أن استثنينا حالات نقص و تأخر نمو الجنين، و حالات تجاوز موعد الولادة ، و حالات تشوه الجنين الخلقي، و حالات التأخر بإجراء العملية القيصرية، و حالات وفاة الطفل قبل الولادة أو بعد خروج المريضة لبيتها /// لا يبق سوى حالة وفاة وحيدة بسبب استخراج صعب، و حالتين وفاة بسبب مشاكل تنفسية لم تحدد بالدراسة.
أسابيع الحمل
الأسبوع الأول : ما قبل الحمل أو الإخصاب
الأسبوعان الثاني والثالث : الإباضة و التخصيب و الإنغراس
فتناول ما يكفي من حمض الفوليك ينقص خطر ظهور عيوب خلقية في الأنبوب العصبي لطفلك، فهذا المكوِّن في المضغة embryo - أي الأنبوب العصبي – يؤدي إلى تكون الدماغ والنخاع الشوكي والأعصاب النخاعية والعمود الفقري backbone ، ومن الأمثلة على عيوب الأنبوب العصبي التي يمكن تجنبها إلى حد كبير بتناول ما يكفي من حمض الفوليك نذكر السيساء المشقوشة (انشقاق العمود الفقري) وهي عيب في العمود الفقري يؤدي إلى إخفاق فقرات طفلك في الالتحام مع في الوقت الذي تسعين فيه إلى الإخصاب conception، لا بد من اتخاذ خيارات في نمط معيشتك لتحضير جسمك للحمل pregnancy والأمومة motherhood كما تعطي هذه الخيارات أفضل بداية ممكنة لطفلك في الحياة، لذلك، لا تدخني ولا تتناولي الكحول، وإذا ما كنت تتناولين عقار وصفه لك الطبيب سابقاً، اسألي الطبيب الآن عن إمكانية استعماله خلال الحمل، وتأكدي من تناول مستحضرات الفيتامينات التي تحتوي على 400 مكروغرام من حمض الفوليكم folic acid على الأقل يومياً.بعضها البعض. ن الطبيعي – خلال الحمل – أن تكوني فضولية بشأن كيفية تخلق طفلك، كما أنه من المألوف أن ترغبي بمعرفة المزيد حول التغيرات التي تطرأ على جسمك، فالتغيرات تكون هامة، ففي الوقت الذي تنمو فيه الزيجوت الدقيقة إلى طفل كامل الحجم، يتحضر جسمك لتأمين التغذية اللازمة له حتى ينمو ويتخلق بشكل صحيح، فضلاً عن المخاض والولادة.تكون بطانة رحمك في حالة من التنامي وهي التي ستقوم بتغذية طفلك، فجسمك يفرز الهرمون المنبه للجريب follicle-stimulating hormone الذي يؤدي إلى نضج البويضة، وعندما تحدث الإباضة ovulation وتتحرر البويضة في قناة فالوب fallopian tube تؤدي الهرمونات المساهمة في هذه العملية – أي الإستروجين estrogen والبروجستنرون progesterone - إلى زيادة درجة حرارة جسمك وإلى تغير في المفرزات من غدد عنق الرحم cervical glands .
يصبح طفلك المتخلق في مرحلة الكيسة الأريمية قرابة اليوم الرابع من الإخصاب ، وعندئذ، تبدأ المشيمة بإنتاج هرمون يدعى موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية HCG ، وقد يكون هذا الهرمون أول ما يكتشف في دمك ثم في بولك بعد فترة قصيرة، وتستطيع اختبارات الحمل المنزلية كشف هذا الهرمون في عينة البول بعد نحو 6 – 12 يوماً من الإخصاب.
عند حدوث الإخصاب، يبدأ الجسم الأصفر corpus luteum - بنية صغيرة تحيط بالجنين المتخلق – بالنمو، وينتج مقادير صغيرة من البروجسترون، وهذا ما يساعد على دعم الحمل، فالبروجسترون يحمي الرحم من التقلص، كما يعزز نمو الأوعية الدموية في جدار الرحم، وهذه الأوعية أساسية وضرورية لتغذية الجنين
الإنغراس Implantation
وفي غضون رحلة طفلك المتخلق عبر قناة فالوب وانغراسه في بطانة رحمك – خلال أسبوع من الإخصاب تقريباً – تكون بطانة الرحم قد أصبحت ثخينة بما يكفي لدعمه.
عندما ينغرس طفلك في بطانة رحمك ، يمكن أن تلحظي تبقعاً يمثل إفرازا طمثياً طفيفاً أو نزاً (نجيجاً) مهبلياً مصفرا vaginal discharge yellowish، ويمكن أن يلتبس عليك الأمر وتحسبينه بداية دورتك الطمثية الطبيعة، غبر أن هذا التبقع spotting يمكن أن يكون في الواقع العلامة الأولى للحمل، وهو ناجم عن كمية صغيرة من النزف الذي قد يحدث عند ينغرس الجنين المتخلق في بطانة الرحم.
وفي الفترة حول مرحلة حصول الإنغراس (التعشيش) implantation أيضاً، تبدأ النتوءات الإصبعية الشكل – التي ستصبح المشيمة لاحقاً – بإنتاج كميات كبيرة من هرموني الأستروجين والبروجسترون، حيث يؤدي هذان الهرمونان في نهاية المطاف إلى نمو وتغيرات في الرحم وبطانته وعنقه وفي المهبل والثديين.
وعند هذه المرحلة تكونين قد أصحبت حاملاً ، مع أنه من المبكر جداً لك أن تفتقدي دورتك الطمثية أو تبدي أي عرض آخر من أعراض الحمل. ففي هذه الأيام الأولى من الإخصاب، يكون الإجهاض شائعا وغالبا ما يحدث قبل أن تعرفي بأنك حامل، ويقدر العلماء أن ثلاثة من بين كل أربعة حمول مفقودة تنجم عن الإخفاق في الانغراس أو التعشيش، ففي الأسبوع الأول وحتى الأيام العشرة التالية للإخصاب يمكن أن تعيق العدوى أو التعرض للعوامل البيئية الضارة – مثل العقاقير والسجائر والكحول والعقاقير والمواد الكيميائية – انغراس الطفل في الرحم، وعند هذه المرحلة من الحمل يمكن أن يؤدي مثل هذا التعرض إلى فقد الحمل، لكن لا تحدث عيوباً خلقية، غير أن معظم حالات الإجهاض أو فقد الحمل تنجم عن عيوب في عملية التطور التي لا يمكن لأي واحد منا أن يسيطر عليها.
الأسبوع الرابع : بداية الحمل والتغيرات الجسمية
يخضع طفلك لتغيرات جسمية هامة، حتى وإن كنت في بداية حملك.القلب و الجهاز الدوري
خلال الأسابيع الأولى من الحمل، يبدأ جسمك بإنتاج المزيد من الدم لحمل الأكسجين والعناصر المغذية إلى جسمك، وتكون الزيادة على أشدها في الأسابيع الإثني عشر الأولى عندما يفرض الحمل على دورتك الدموية أعباء كبيرة، ومع نهاية الحمل، تصل زيادة حجم دمك 30 – 50 %، ويمكن أن تساعد زيادة مدخولك من السوائل – في هذه المرحلة من الحمل – جسمك على التكيف مع هذا التغير.
يمكن أن تؤدي هذه التغيرات الملحوظة في جسمك إلى أعراض الحمل، فقد تشعرين بالتعب الشديد مثلاً عند الذهاب إلى النوم بعد وجبة مسائية أو ترغبين بأخذ قسط من النوم بشكل متكرر ، ويجب أن تخلدي للراحة عند الشعور بالتعب. وللتكيف مع زيادة جريان الدم هذه، يبدأ قلبك بالضخ بشكل أكبر وأسرع، حيث قد تصل سرعة النبض حتى 15 ضربة إضافية في الدقيقة.الثدي
ومن أول التغيرات الجسدية في الحمل التغير في طريقة شعورك بثدييك، فقد تشعرين بأنهما ممضّان أو مؤلمان أو تحسين بوخز فيهما أو بأنهما أكثر امتلاء وأثقل وزناً، كما قد ترين أن الثديين والحلمتين قد بدأ بالكبر والتضخم، وهذا صحيح رغم أنك ما
تزالين في بداية الحمل.
يبدأ الثدييان بالتضخم خلال كامل الحمل بشكل متصاحب مع زيادة إنتاج الإستروجين والبروجسترون ، ويعود ذلك إلى نمو الغدد المنتجة للحليب داخلهما ، كما قد تلاحظين أن الحلقتين البنيتين المحمرتين للجلد حول الحلمتين (اللعوتين areolas) تبدأن بالكبر والإغمقاق، ويعود السبب في ذلك إلى زيادة الجريان الدموي ونمو الخلايا المصطبغة، وقد يكون هذا التغير دائماً في جسمك.