شلونكم حبيباتي
أتمنى تكونوا بخير
الباب الثاني اللي رح اتكلم عنه
المشاكل اللي تحصل بين الأصدقاء
شنو أسبابها
وشلون نقدر نحلها ونتخطاها
نصادف في حياتنا الكثير من الأصدقاء
في منهم الصالح وفي منهم الطالح
صديق صدوق
صديق مصلحة
وصديق سوء
وتعددت الوجوه والاقنعة
واكيد تعرضنا لصدمات من صديق مقرب لنا
او تعرضنا لجرح في القلب او طعنة في الظهر
او غدر او خيانه
او نفاق
أو العكس
ممكن نلاقي من الصديق كل محبة صادقة واخلاص ووفاء منه لنا
الحين زماننا تغير والناس قلوبها تغيرت
والمفروض نكون حريصين في اختيارنا لأصدقائنا
انه تكون اخلاقه عاليه ويحفظ أسرارنا
يذكرنا بالخير في غيابنا وحضورنا
انه يكون فيه بينا ثقة متبادلة
صديق يكون سند لنا في الدنيا
يعفو عن الزلات
انسان مؤمن
وهذا النوع من الصداقة نتمنى قربهم منا في كل وقت
قــال الشـاعـر :
ولا خـيـر في ود امـرئ متـلون اذا الـريح مـالـت مـال حـيثُ تميـلُ
مـا أكـثـر الاخـوان حـين تعـدهـم لكـنهـم فـي النـائبـاتِ قـليـلُ
والصديق اللي لابد نبتعد عنه
اللي من جدامنا شي ومن ورانا شي ثاني (منــــــــافـــــــــق)
يتحجى علينا في غيابنا
محترف بلبس الاقنعة
وهذي النوعية من الاصدقاء البعد عنهم غنيمة
ما قاله الاسلام عن الاصدقاء
من القضايا التي أولها الإسلام في القرآن والسنه النبوية أهمية كبيرة وحث عليها وفي نفس الوقت حذر منها أيضاً ، هي قضية الأصدقاء ، ففي الحديث عن علي (ع)، وهو يوصي إبنه الحسن ( بني الصديق ثم الطريق ) لكن ما هو المقصود بالصديق ؟ وهل المعنى هو اختيار الأصدقاء في السفر فقط أم أن أوسع من ذلك؟.
في البداية إن المقصود بالصديق هو( من صدق في غيبه كما جاء في الأحاديث ) . هذا من ناحية ، ومن ناحية أخرى هي أن المعنى ليس محصوراً بموضع دون مواضع فالمقصود هنا هو اختيار شريك لك في حياتك وطول عمرك يساعدك ويؤزرك.
ثانياً : إن الإسلام عندما أكد على هذه القضية ليس عبثاً بل لفوائدها في الدنيا والأخرة ، ففي الحديث عن الصادق يقول( أكثرو من الأصدقاء فإنهم ينفعون في الدنيا والأخرة، أما الدنيا فحوائج يقومون بها، وأما الأخرة فأهل جهنم قالوا: ( فما لنا من شافعين ولا صديق حميم)
ثالثاً: عندما أقرت الشريعة هذه العلاقة بين الناس وضعت حقوقاً و واجبات على الطرفين فمن الحقوق التي أوردتها الشريعة في هذا المجال، هي ( أن لايكون الصديق صديقاً إلا أن يحفظ أخاه في ثلاث: في غيبته، ونكبته ، ووفاته) وهناك حقوق أخرى كثيرة والأهم هنا هو المحافظة على هذه الصداقة، وأن يجعل لها أساساً مبنياً على الحب في اللـه وطاعته وليس على مصالح دنيوية شخصية.
رابعاً: جاء في الحديث الشريف ( أخوك دينك فحتط لدينك(وجاء( المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخلل). وهذه النقطة هي من أهم النقاط التي يجب الإلتفات إليها. لإن الإختيار يؤدي إلى طريقان إما الحق أو الباطل.
فمن وصايا الإمام علي(ع) لإبنه الحسن( يابني إياك ومصادقة الأحمق فإنه يريد أن ينفعك فيضرك وإياك ومصادقة البخيل فإنه يقعد عن أحوج ما تكون إليه وإياك ومصادقة الفاجر فإنه يبيعك بالتافه وإياك ومصادقة الكذاب فإنه كالسراب يقرب عليك البعيد ويبعد عليك القريب) .
إذاً من نصادق؟ يقول الحديث عن علي(ع) ( خير من صاحبت ذو والعلم والحلم) وأيضاً في الحديث( عليك بإخوان الصدق فإنهم زينة في الرخاء وعصمة في البلاء). إذاً فهؤلاء خير من نصاحبهم لكي ينفعونا في الدنيا والأخرة.
أخواتي العزيزات
المشاكل اللي تصير بين الاصدقاء ممكن يكون سببها
الغيره
حقد دفين
التكبر والتعالي وحب الذات
الانتقام
والكثير من المشاكل
وحتى نبتعد عن عوار الراس وعن هذي المشاكل
نبي نصك الباب عليها
قبل فترة نزلت موضوع عنوانه
اعادة النظر في..
وكان من ضمن الامور اللي ذكرتها اللي يبيلها اعادة نظر
اختيار الاًصدقاء
المفروض بعد كل موقف يصير بينا وبين هذا الصديق
نعيد النظر لانه وقتها معدن هذا الصديق انكشف لنا وعرفنا شنو اهي عيوبه
ومن باعنا بعناه
ومارح تكون نهاية العالم لو خسرنا صديق
لانه الدنيا لي الحين بخير وفيها ناس طيبه
عاشر من تعاشر ..فلا بد من الفراق
والباب اللي يجيك منه الريح صحكه واستريح