مادمـت تـسأل يـارفـيقـي عن الحـال
مـالي عـن كـتمانـها عـنك حيـلـه
الصـبرعـن بـوح الاحـاسيـس قـتال
والبـوح في بـعض المـواقف فـشيلـه
لـو كـل مـا يـطري عـلى البال يـنقال
مـا كنـت تـحس ان الثـقيله ثقـيلـه
ابـطيت اكـافح ضيـقت البـال بالبـال
وادفـع بـلاء هـاجوسـها كـل لـيلـه
لـين اقـبلـت مـثل السـحابـه بهمـال
تشـفـي غـليـل الي تـزايـد غـليلـه
رعـادهـا خـيـلا تـدابـك وتـختـال
وبـراقـها لمـعـة سـيوف الصـقيلـه
طاحـت ولا وافـق مـن حنـاياك مـنزال
وسـع فضـاء صـدرك لبـيض المخـيله
يابـدر مانـي عـال لو صـحتـي عـال
شفـني من الصـدمات نفسـي علـيـله
اشيـل حمـلا لـو يشـيلنـه جـبـال
الله وامـانـه غـير تصـبح نثــيلـه
ارمـي من هـموم الـزمـن واسـحـب ادبـال
وانـزل عـن الجـوكر وغـيري يـشيـلـه
من كـثرما شفـت بحيـاتـي مـن انـذال
بـديـت اشـك ان النـذالـه فضـيلـه
ما طـاح من عيـني رجـل طاحـوا ارجـال
والرجـال يا ابن حنيـف ماهـي قلـيلـه
اقـرب مـن الي قـالهـم ضـمن ما قـال
راكـان ابن خثـلين راعـي الجـزيلـه
هـذا ولـد عمـا وهذا ولـد خــال
وهذا صـديقا مانــــدوربــديلــه
سبحـــان منــهو يابــدر غـير الحـال
وحـط الجفــا بين الخـليل وخـليلـه
هذا الـزمن يبـغى له الـسـان دلال
مـن يستـحي هـالوقـت وعـزتـيلـه
وقتـا بـه الـراعي غـدى راعــي دلال
كـلا علـى طـاريه يـنفض شـليلـه
مـن كـان سـاسـه للـردى مضرب امـثال
اليـوم يحـسب من اكبـار القـبيلـه
المـال بابن حـنيف ملعــون ابو المــال
ذل العــزيـز وعــز ناسـا ذلـيـلـه
للشاعر: خلف العنزي..
مما راق لي