¨°•√♥ يوميات آدم وحواء ¨°•√♥
- بادئ الموضوع أ. غدير مال الله
- تاريخ البدء
مرحبا بكن عزيزاتي .. مازلنا مع يوميات آدم وحواء المتجددة ..
يوميات آدم وحواء
الحلقة 5
حلقتنا اليوم ..تختص بجانب العمل .. فعزيزنا آدم مقبل على عمل جديد (وظيفة ).. عمل يختلط فيه بالنساء.. وحواء متخوفة من هذا الوضع .. فهي لم تعتاد على هذا الوضع وكذلك آدم .. وهي لا تعرف كيف تتصرف مع آدم ..
بماذا تنصحوها ؟؟..
بانتظار مشاركاتكن والاستفادة من الخبرات ..
يوميات آدم وحواء
الحلقة 5
حلقتنا اليوم ..تختص بجانب العمل .. فعزيزنا آدم مقبل على عمل جديد (وظيفة ).. عمل يختلط فيه بالنساء.. وحواء متخوفة من هذا الوضع .. فهي لم تعتاد على هذا الوضع وكذلك آدم .. وهي لا تعرف كيف تتصرف مع آدم ..
بماذا تنصحوها ؟؟..
بانتظار مشاركاتكن والاستفادة من الخبرات ..
انثى عاشقة
New member
- إنضم
- 2 ديسمبر 2009
- المشاركات
- 6,747
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
عودا حميدا استاذتنا الغالية :eh_s(17):
بالنسبة للحلقة الخامسة بحكم اني سعودية فعندنا هنا اصلا ممنوع الاختلاط
ماعدى وظائف محددة كالمستشفيات او البنوك ونحوها ..
لم اجرب هذا الشئ ..
ولكن عندي احدى اخواتي زوجها موظف في مكان مختلط ..
اراها تتعامل مع الوضع بحكمة بدون اظهار غيرة زائدة وماشابه ..
عن نفسي انا شخصيااا اقول الله لايحطني بهالموقف ههههههههههه
لان زوجي صاحب سوابق طويلة فما راح اكون مطمئنة ..:O_SHH_:
جزاك الله الجنة على طرحك الهادف ...
وللأمام دوما من تألق الى آخر :eh_s(17):
بالنسبة للحلقة الخامسة بحكم اني سعودية فعندنا هنا اصلا ممنوع الاختلاط
ماعدى وظائف محددة كالمستشفيات او البنوك ونحوها ..
لم اجرب هذا الشئ ..
ولكن عندي احدى اخواتي زوجها موظف في مكان مختلط ..
اراها تتعامل مع الوضع بحكمة بدون اظهار غيرة زائدة وماشابه ..
عن نفسي انا شخصيااا اقول الله لايحطني بهالموقف ههههههههههه
لان زوجي صاحب سوابق طويلة فما راح اكون مطمئنة ..:O_SHH_:
جزاك الله الجنة على طرحك الهادف ...
وللأمام دوما من تألق الى آخر :eh_s(17):
مرحبا بالجميع وكل عام وانتم بخير
حلقة آدم وحواء 5 تتحدث عن موضوع مهم وحساس بالنسبة لكل حواء ..
ولكي نتحدث عن الحلول لابد من الفهم أولا والتحليل حتى نضع الحلول السليمة ..
بات الاختلاط في الحياة اليوم أمر حتمي والاحتكاك بين الرجال والنساء وضع لا مفر منه يجب أن نقر بهذا ، ولكن لا يجب أن يؤخذ الأمر ببديهية او على الفطرة ..
ففي السابق لم يكن هذا الأمر موجود إلا القليل والنادر أما اليوم فقد فقد اختلف الأمر ، والنتيجة أن الكثير من البيوت لم تربي أبنائها على التعامل مع هذا الوضع .. مما أدى الي الخلط بين المصطلحات التالية التي كثير ما نسمع بعا ولا نعرف حقيقتة التفريق بينها ..
وهي : الزمالة .. الصداقة .. الحب وسأردف مقال كامل بإذن الله مفصل بهذا الموضوع حتى تعم الفائدة .
وديننا الحنيف منع الاختلاط في مواضع عدة لعلمه من تأثيرها كما وضع ضوابط للتعامل بين الجنسين حتى يحفظ للمجتمع والبيت أمنه وتماسكه .. يقول المولى تعالى " ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير "
وباختصار نشرح المصطلحات السابقة ..
الزمالة : شخص يشترك مع شخص آخر في مكان العمل ويتواصل معه في حدود العمل وفي وقت العمل في هاتف العمل فقط هذا لو كان بين جنسين رجل وامرأة ويسود العلاقة الاحترام ، و لا داعي للكلام في غير أوقات العمل مما يساعد على تطور الكلام إلى خارج إطار العمل وهو في الغالب بداية خطوات الشيطان ، لذلك كانت هناك حدود وضوابط .
الصداقة : يعني القرب والملاصقة سواء الحقيقية أو الوجدانية ‘ والصداقة الصحيحة السليمة هي ما كانت بين رجل ورجل فقط وامرأة وامرأة فقط ، يتشاركان بالاهتمامات والميول ، ويتواصلان في الحياة في كثير من الأمور .. منها الخاصة والعامة . ومن الخطأ باعتقاد وجود صداقة بين رجل وامرأة لأنها في الغالب تتسبب في وجود علاقة خاصة ، وقد تتطور إلى الميل والحب في الغالب شعرا أو دون أن يشعر احد الطرفين .
الحب : حالة من الميل والشعور بالانجذاب والرغبة في المشاركة في الحياة وفي كل الأمور كمالشاعر بين الزوجين ..
نعود لآدم وحواء ..
حينما تشعر حواء بمشاعر القلق اتجاه هذا الوضع فإن هذا الأمر طبيعي وما تشعر به أمر عادي وهو الشعور بالتهديد ولكن الزوجة الحكيمة هي .. التي لا تشعر آدم بهذه المشاعر .. بل تتصرف معه بكل حذر وأنصحها بالتالي ..
عندما يبدأ آدم بالعمل الجديد .. تمنحه حواء التفاؤل والسعادة بالعمل الجديد وتدعو له ، فهو كذلك يشعر بمشاعر القلق ولكنه يخفيها لاحساسه بأن الخوف يخل بالرجولة .. البعض طبعا .
تتركه فترة من الزمن حتى يعتاد الوضع الجديد .. ثم في جلسة ودية تصارحة بفضولها اتجاه عمله وكيفية تعامله مع الموظفين والموظفات ..وانه حبيبها وتغار عليه وتبين بعض ما تحب وتكره بهدوء ..مع أهمية أن تبدأ كلامها بمشاعر حبها اتجاهه وثقتها به .
لا تعود للكلام بهذا الموضوع مرة أخرى لأنها سبق وأن بينت موقفها ولا حاجة لإعادة الكلام ، فهذا أيضا من شأنه يشعر الرجل بالضيق والانزعاج ..
ثقة حواء بنفسها ، تسعد حواء نفسها وآدم كذلك ، فهي لا تشعر بالتهديد من أي كان لأنها واثقة من نفسها وجمالها ومن حب زوجها لها ، هذا الأساس وهذا ما يجذب آدم لها ..
حواء المعتنية بنفسها والمهتمة بجمالها ولبسها وكلامها في معظم أحوالها ، تعمق حبها في قلب آدم وتكسب مشاعره على الدوام .. لذلك حرص الاسلام على التنبيه على هذا الأمر " التي إذا نظر إليها أسرته .." الحديث ، وامتلأ التاريخ الاسلامي بوصايا امهات لبناتهن في هذا الشأن .
لتجعل حواء لها إتيكيت خاصا بها من طريقه في التعامل والأكل واللبس والكلام كذلك خاص بها تتميز به عن خيرها من غير تكلف ولا تصنع ، ولتتحرى الجمال في كل شي فالمقارنات موجودة .
المشاكل الكثيرة وعدم الاستماع والانصات والجوع العاطفي والجنسي من شأنه يجعل آدم عرضة لاستغلال النفوس المريضة إلا من رحم الله .
تواصل حواء مع الله تعالى ومداومة الدعاء والاستغفار لله تعالى بحفظ الزوج والبيت من أهم أسباب حفظ الزوج والزواج نفسه فلتحافظ عليها ، وقد قال رسول الله تعالى " احفظ الله يحفظك " يحفظك من كل شر بإذن الله تعالى ..
الانشغال ووضع أهداف وتقدير الذات المتواصل ، أمر يقلل من التركيز السلبي على آدم ، كما يسعد حواء ويسعد آدم الذي ينجذب الزوجة السعيدة المنجزة .
وأخيرا أدعو الله تعالى لكن بالسعادة في الدنيا والآخرة
شاكرة لكن .. ومع حلقة جديدة
حلقة آدم وحواء 5 تتحدث عن موضوع مهم وحساس بالنسبة لكل حواء ..
ولكي نتحدث عن الحلول لابد من الفهم أولا والتحليل حتى نضع الحلول السليمة ..
بات الاختلاط في الحياة اليوم أمر حتمي والاحتكاك بين الرجال والنساء وضع لا مفر منه يجب أن نقر بهذا ، ولكن لا يجب أن يؤخذ الأمر ببديهية او على الفطرة ..
ففي السابق لم يكن هذا الأمر موجود إلا القليل والنادر أما اليوم فقد فقد اختلف الأمر ، والنتيجة أن الكثير من البيوت لم تربي أبنائها على التعامل مع هذا الوضع .. مما أدى الي الخلط بين المصطلحات التالية التي كثير ما نسمع بعا ولا نعرف حقيقتة التفريق بينها ..
وهي : الزمالة .. الصداقة .. الحب وسأردف مقال كامل بإذن الله مفصل بهذا الموضوع حتى تعم الفائدة .
وديننا الحنيف منع الاختلاط في مواضع عدة لعلمه من تأثيرها كما وضع ضوابط للتعامل بين الجنسين حتى يحفظ للمجتمع والبيت أمنه وتماسكه .. يقول المولى تعالى " ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير "
وباختصار نشرح المصطلحات السابقة ..
الزمالة : شخص يشترك مع شخص آخر في مكان العمل ويتواصل معه في حدود العمل وفي وقت العمل في هاتف العمل فقط هذا لو كان بين جنسين رجل وامرأة ويسود العلاقة الاحترام ، و لا داعي للكلام في غير أوقات العمل مما يساعد على تطور الكلام إلى خارج إطار العمل وهو في الغالب بداية خطوات الشيطان ، لذلك كانت هناك حدود وضوابط .
الصداقة : يعني القرب والملاصقة سواء الحقيقية أو الوجدانية ‘ والصداقة الصحيحة السليمة هي ما كانت بين رجل ورجل فقط وامرأة وامرأة فقط ، يتشاركان بالاهتمامات والميول ، ويتواصلان في الحياة في كثير من الأمور .. منها الخاصة والعامة . ومن الخطأ باعتقاد وجود صداقة بين رجل وامرأة لأنها في الغالب تتسبب في وجود علاقة خاصة ، وقد تتطور إلى الميل والحب في الغالب شعرا أو دون أن يشعر احد الطرفين .
الحب : حالة من الميل والشعور بالانجذاب والرغبة في المشاركة في الحياة وفي كل الأمور كمالشاعر بين الزوجين ..
نعود لآدم وحواء ..
حينما تشعر حواء بمشاعر القلق اتجاه هذا الوضع فإن هذا الأمر طبيعي وما تشعر به أمر عادي وهو الشعور بالتهديد ولكن الزوجة الحكيمة هي .. التي لا تشعر آدم بهذه المشاعر .. بل تتصرف معه بكل حذر وأنصحها بالتالي ..
عندما يبدأ آدم بالعمل الجديد .. تمنحه حواء التفاؤل والسعادة بالعمل الجديد وتدعو له ، فهو كذلك يشعر بمشاعر القلق ولكنه يخفيها لاحساسه بأن الخوف يخل بالرجولة .. البعض طبعا .
تتركه فترة من الزمن حتى يعتاد الوضع الجديد .. ثم في جلسة ودية تصارحة بفضولها اتجاه عمله وكيفية تعامله مع الموظفين والموظفات ..وانه حبيبها وتغار عليه وتبين بعض ما تحب وتكره بهدوء ..مع أهمية أن تبدأ كلامها بمشاعر حبها اتجاهه وثقتها به .
لا تعود للكلام بهذا الموضوع مرة أخرى لأنها سبق وأن بينت موقفها ولا حاجة لإعادة الكلام ، فهذا أيضا من شأنه يشعر الرجل بالضيق والانزعاج ..
ثقة حواء بنفسها ، تسعد حواء نفسها وآدم كذلك ، فهي لا تشعر بالتهديد من أي كان لأنها واثقة من نفسها وجمالها ومن حب زوجها لها ، هذا الأساس وهذا ما يجذب آدم لها ..
حواء المعتنية بنفسها والمهتمة بجمالها ولبسها وكلامها في معظم أحوالها ، تعمق حبها في قلب آدم وتكسب مشاعره على الدوام .. لذلك حرص الاسلام على التنبيه على هذا الأمر " التي إذا نظر إليها أسرته .." الحديث ، وامتلأ التاريخ الاسلامي بوصايا امهات لبناتهن في هذا الشأن .
لتجعل حواء لها إتيكيت خاصا بها من طريقه في التعامل والأكل واللبس والكلام كذلك خاص بها تتميز به عن خيرها من غير تكلف ولا تصنع ، ولتتحرى الجمال في كل شي فالمقارنات موجودة .
المشاكل الكثيرة وعدم الاستماع والانصات والجوع العاطفي والجنسي من شأنه يجعل آدم عرضة لاستغلال النفوس المريضة إلا من رحم الله .
تواصل حواء مع الله تعالى ومداومة الدعاء والاستغفار لله تعالى بحفظ الزوج والبيت من أهم أسباب حفظ الزوج والزواج نفسه فلتحافظ عليها ، وقد قال رسول الله تعالى " احفظ الله يحفظك " يحفظك من كل شر بإذن الله تعالى ..
الانشغال ووضع أهداف وتقدير الذات المتواصل ، أمر يقلل من التركيز السلبي على آدم ، كما يسعد حواء ويسعد آدم الذي ينجذب الزوجة السعيدة المنجزة .
وأخيرا أدعو الله تعالى لكن بالسعادة في الدنيا والآخرة
شاكرة لكن .. ومع حلقة جديدة
انثى عاشقة
New member
- إنضم
- 2 ديسمبر 2009
- المشاركات
- 6,747
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
كلامك رائع استاذتنا الفاضلة
الأمر يحتاج إلى مجاهدة وصبر:jumpon:
فالاختلاط توسعت دائرته لتشمل كل شئ
فالدول التي يقل فيها الاختلاط لايخلو من اختلاط الجنسيين عبر النت والاماكن العامة
والله المستعان
شاكرة لك روعة طرحك
وبانتظار المزيد :eh_s(17):
الأمر يحتاج إلى مجاهدة وصبر:jumpon:
فالاختلاط توسعت دائرته لتشمل كل شئ
فالدول التي يقل فيها الاختلاط لايخلو من اختلاط الجنسيين عبر النت والاماكن العامة
والله المستعان
شاكرة لك روعة طرحك
وبانتظار المزيد :eh_s(17):
انا حبه للابد
New member
- إنضم
- 23 أكتوبر 2010
- المشاركات
- 787
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
يوميات آدم وحواء
الحلقة : 6
حلقتنا اليوم كثيرا ما تتكرر في البيوت وكثيرا ما تشعر بها حواء ..
حواء زوجة محبة لآدم ولبيتها وأبنائها .. ولكنها في الفترة الأخيرة تشعر بأن آدم لا يرحب بفكرة المكوث معهم في البيت كثيرا ، واحيانا تشعر بأنه يقضي الاوقات معها من باب الواجب ، ولا تشعر بمشاعر الاشتياق من ناحيته اتجاهها .. وهذا مما يؤلمها كثيرا ويحزنها .. مع العلم أن آدم يحبها ويقدرها .. ولا مشاكل بينهم فكيف تصنع حواء في مثل هذا الوضع ..؟!
اترككم لتفكروا بالأمر .. وتفيدونا من خبرتكم وتجاربكم ..
وبانتظار مشاركاتكن :aha:
الحلقة : 6
حلقتنا اليوم كثيرا ما تتكرر في البيوت وكثيرا ما تشعر بها حواء ..
حواء زوجة محبة لآدم ولبيتها وأبنائها .. ولكنها في الفترة الأخيرة تشعر بأن آدم لا يرحب بفكرة المكوث معهم في البيت كثيرا ، واحيانا تشعر بأنه يقضي الاوقات معها من باب الواجب ، ولا تشعر بمشاعر الاشتياق من ناحيته اتجاهها .. وهذا مما يؤلمها كثيرا ويحزنها .. مع العلم أن آدم يحبها ويقدرها .. ولا مشاكل بينهم فكيف تصنع حواء في مثل هذا الوضع ..؟!
اترككم لتفكروا بالأمر .. وتفيدونا من خبرتكم وتجاربكم ..
وبانتظار مشاركاتكن :aha:
انثى عاشقة
New member
- إنضم
- 2 ديسمبر 2009
- المشاركات
- 6,747
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
مساء الورد لأستاذتنا الغالية :eh_s(17):
بالنسبة لي مررت بهذه التجربة لدرجة ان آدم طلب مني ان اترك له المنزل
لمدة اسبوع او اكثر واذهب لأهلي لأنهم في منطقة بعيدة عنا
حزنت وتضجرت واخذت الموقف بحساسية كبيرة
كان يقول لي هي فترة فتور ابتعدي قليلا حتى يعود الشوق من جديد
لان العلاقة صارت باردة فجأة بدون مشاكل
ولكن بحكم اني وزوجي نسكن في منطقة عمل يعني لا اهل ولا ترفيه
فالمخرج الوحيد ان ابتعد انا
رفضت ذلك وبشدة فعمر زواجنا لم يتجاوز السنتين
واخذتني الافكاااار بعيدااا
كنت اتجمل واتجدد واكتب له عبارات الحب
ومرات ابتعد عنه وكأنه غير موجود في المنزل
قرأت ان آدم يمر بمثل هذي النفسية التي يشعر فيها برغبته بالعزلة والعودة لحياة العزوبية
اطمأن قلبي ان الوضع طبيعي
وتركت الامر على ماهو عليه ولكني رفضت الخروج بشدة لاني اعلم ان من طبع زوجي الخيانة :cxxxp:
هكذاا حتى عادت المياه لمجاريها
اذا كان تصرفي خاطئا وجهيني استاذة آمال :eh_s(22):
والف شكر مجددا ليومياتك الشيقة .
... متابعة بقوة ...
:eh_s(17):
بالنسبة لي مررت بهذه التجربة لدرجة ان آدم طلب مني ان اترك له المنزل
لمدة اسبوع او اكثر واذهب لأهلي لأنهم في منطقة بعيدة عنا
حزنت وتضجرت واخذت الموقف بحساسية كبيرة
كان يقول لي هي فترة فتور ابتعدي قليلا حتى يعود الشوق من جديد
لان العلاقة صارت باردة فجأة بدون مشاكل
ولكن بحكم اني وزوجي نسكن في منطقة عمل يعني لا اهل ولا ترفيه
فالمخرج الوحيد ان ابتعد انا
رفضت ذلك وبشدة فعمر زواجنا لم يتجاوز السنتين
واخذتني الافكاااار بعيدااا
كنت اتجمل واتجدد واكتب له عبارات الحب
ومرات ابتعد عنه وكأنه غير موجود في المنزل
قرأت ان آدم يمر بمثل هذي النفسية التي يشعر فيها برغبته بالعزلة والعودة لحياة العزوبية
اطمأن قلبي ان الوضع طبيعي
وتركت الامر على ماهو عليه ولكني رفضت الخروج بشدة لاني اعلم ان من طبع زوجي الخيانة :cxxxp:
هكذاا حتى عادت المياه لمجاريها
اذا كان تصرفي خاطئا وجهيني استاذة آمال :eh_s(22):
والف شكر مجددا ليومياتك الشيقة .
... متابعة بقوة ...
:eh_s(17):
التعديل الأخير:
عزيزتي بنت هوامير يسعدني تواصلك مع اليوميات وتفاعلك .. وما يسعدني أكثر اهتمامك بحياتك الزوجية فانت مثال الزوجة المجتهدة في امورها الزوجية .. ولا تتركين الأمور للصدفة والظروف .. أثابك الله ..
حسنا فعلت أنك لم تتركي بيتك ، فالزوج بهذه الطريقة يعتاد على العطل الزوجية وعلى ابتعاد الزوجة والأولاد ، و يزين له الشيطان الوضع ويحببه فيه لأنه يخلو من المسئولية ..، ففيهون عنده رابط الحياة الزوجية ويقلل من تعظيم الأمر في قلبه .. لا أنصحك بهذا الأمر ولكن هناك طرق تكون بين هذا وذاك سنعرفها في حل حلقة آدم وحواء قريبا بإذن الله تعالى
حسنا فعلت أنك لم تتركي بيتك ، فالزوج بهذه الطريقة يعتاد على العطل الزوجية وعلى ابتعاد الزوجة والأولاد ، و يزين له الشيطان الوضع ويحببه فيه لأنه يخلو من المسئولية ..، ففيهون عنده رابط الحياة الزوجية ويقلل من تعظيم الأمر في قلبه .. لا أنصحك بهذا الأمر ولكن هناك طرق تكون بين هذا وذاك سنعرفها في حل حلقة آدم وحواء قريبا بإذن الله تعالى
انثى عاشقة
New member
- إنضم
- 2 ديسمبر 2009
- المشاركات
- 6,747
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
ياليت تسعفيني بهذه الطرق لانه بين فترة والثانية يقترح علي الذهاب اجازة عند اهلي
كعرض خاص منه لإكرامي
هههههههههههههههههه
ياليت اكون مثل ماتقولين زوجة مثابرة
احس كثيرااااااا اني ع وشك الانهيار في حياتي الزوجية
لانها عكسسسسسسسس ماتوقعته للأسف الشديد
والحمد لله على كل حال
أهلا بكن من جديد مع يوميات آدم وحواء ..
حلقة آدم وحواء تتكلم عن وضع آدم وحواء الذي كثير ما يتكرر في البيوت ، وكثيرا ما تحزن عليه حواء لأنها لا تفهمه ..
وحتى ترتاح حواء يجب عليها أولا فهم الوضع .. وفهم نفسية الرجل ، الذي تارة تجده يجب الاقتراب منها ومن بيته وتارة أخرى تجده يحاول الابتعاد بدون سبب واضح .. مما يحزنها ويسبب لها الحيرة ..
ابتداء نطمن حواء ، هذه الحالة تتكرر عن كل الرجال بصورة أو بأخرى ، وقد لا تكون حواء سببها ، ولكن بالتصرف السليم والحكمة من حواء تستطيع أن تمرر هذا الوضع بدون مشاكل وتستثمره لصالحها ..
ثانيا يجب ان نتفهم الصفات النفسية لآدم لما له علاقة بالزواج ، فآدم له دورة في علاقة المودة والألفة التي تربطه بزوجته ، وتتكون من مراحل متعددة ففي مرحلة يقترب آدم جدا من حواء ، ومن ثم يحاول الابتعاد ليعود ويقترب من جديد .. هذا السلوك من شأنه يحير حواء ويقلقها خاصة عندما تشعر أنه ابتعد بسبب أمر ما أو تفسره على أن هناك أمر سلبي ، لأن من عادات حواء أن تبتعد عن آدم في حالة وجود أمر سلبي صدر منه أو موقف .
من المهم أن تعرف حواء أن تصرف آدم هذا لم يصدر منه عمدا أو عن سابق تخطيط ، وإنما هي صفة تلازمه ، كما أنه لا يقرر أن يتنفس أو أن يشعر بالجوع ، كما أنه ليس نتيجة خطأ منه أو من حواء وإنما هي دورة طبيعية للرجل .
وقد فسرت رغبة آدم في الابتعاد قليلا ، أنه يكون قد حقق رغبته وواجبه في المودة والاقتراب ، فإنه يحاول بين الفينة والأخرى تأييد استقلاليته الذاتية..
فعندما يدخل آدم في علاقة عاطفية قوية فإنه يبدأ بحمل مشاعر زوجته ورغباتها وأمنياتها وحاجاتها وعواطفها، ويبدأ يترك أو يبتعد عن مشاعره الخاصة ورغباته وامنياته وحاجاته.. وهو مع بعض الابتعاد يحاول استعادة استقلاليته ، والاتصال من جديد بمشاعره ورغباته وأمنياته وحاجاته .
وما يلبث بعد ذلك أن يعود لزوجته من تلقاء نفسه ، وبمنتهى العزيمة والرغبة والشعور بالمودة والمحبة لها ، وكأن آدم لا يستطيع السكون في مكانه ، وأنما عليه أن يكون في حركة دائمة ، إما بالاقتراب وإما بالابتعاد .
وعدم فهم حواء لهذه النقطة يمكن أن تسبب المشكلات وتخلق التوتر في العلاقة الزوجية
والأولى لها تفهم هذا الوضع وتقبله لأنه يعود عليها بالنفع والفائدة ..فحواء المتقبلة لنفسية آدم وشعورة تكسب مشاعره و تأييده
- من شأن ابتعاد آدم يتيح لحواء التركيز على نفسها وأولادها أو بيتها .. كما يتيح لها التركيز على أهدافها الذاتية ..
- راحة لحواء وممكن استغلال هذه الأوقات بالريلاكس وأداء المهام والطاعات .. والعناية بنفسها .
- من شأن دورة الاقتراب والابتعاد هذه تتيح الفرصة لكل من آدم وحواء الشعور بالاشتياق كل للآخر .
وبالنهاية دورة الاقتراب والابتعاد عند الرجل من رحمة الله بحواء التي منحها المولى تعالى الكثير من العاطفة والرحمة ، فلولا ذلك لم تستطع حواء العناية بأبنائها أو بر والديها أو أهلها ، وممارسة أي عمل خاص بها لأنها بالنهاية مكلفة بطاعة آدم فهذامن توسيع المولى عليها ورحمته ، ومن عوامل نجاح الحياة الزوجية الاعتدال في كل شي والاتزان.. " فتبارك الله أحسن الخالقين " .
مع تمنياتي لكن بالتوفيق والسعادة في الدارين
ومع حلقة أخرى من يوميات آدم وحواء :33_1185028183:
حلقة آدم وحواء تتكلم عن وضع آدم وحواء الذي كثير ما يتكرر في البيوت ، وكثيرا ما تحزن عليه حواء لأنها لا تفهمه ..
وحتى ترتاح حواء يجب عليها أولا فهم الوضع .. وفهم نفسية الرجل ، الذي تارة تجده يجب الاقتراب منها ومن بيته وتارة أخرى تجده يحاول الابتعاد بدون سبب واضح .. مما يحزنها ويسبب لها الحيرة ..
ابتداء نطمن حواء ، هذه الحالة تتكرر عن كل الرجال بصورة أو بأخرى ، وقد لا تكون حواء سببها ، ولكن بالتصرف السليم والحكمة من حواء تستطيع أن تمرر هذا الوضع بدون مشاكل وتستثمره لصالحها ..
ثانيا يجب ان نتفهم الصفات النفسية لآدم لما له علاقة بالزواج ، فآدم له دورة في علاقة المودة والألفة التي تربطه بزوجته ، وتتكون من مراحل متعددة ففي مرحلة يقترب آدم جدا من حواء ، ومن ثم يحاول الابتعاد ليعود ويقترب من جديد .. هذا السلوك من شأنه يحير حواء ويقلقها خاصة عندما تشعر أنه ابتعد بسبب أمر ما أو تفسره على أن هناك أمر سلبي ، لأن من عادات حواء أن تبتعد عن آدم في حالة وجود أمر سلبي صدر منه أو موقف .
من المهم أن تعرف حواء أن تصرف آدم هذا لم يصدر منه عمدا أو عن سابق تخطيط ، وإنما هي صفة تلازمه ، كما أنه لا يقرر أن يتنفس أو أن يشعر بالجوع ، كما أنه ليس نتيجة خطأ منه أو من حواء وإنما هي دورة طبيعية للرجل .
وقد فسرت رغبة آدم في الابتعاد قليلا ، أنه يكون قد حقق رغبته وواجبه في المودة والاقتراب ، فإنه يحاول بين الفينة والأخرى تأييد استقلاليته الذاتية..
فعندما يدخل آدم في علاقة عاطفية قوية فإنه يبدأ بحمل مشاعر زوجته ورغباتها وأمنياتها وحاجاتها وعواطفها، ويبدأ يترك أو يبتعد عن مشاعره الخاصة ورغباته وامنياته وحاجاته.. وهو مع بعض الابتعاد يحاول استعادة استقلاليته ، والاتصال من جديد بمشاعره ورغباته وأمنياته وحاجاته .
وما يلبث بعد ذلك أن يعود لزوجته من تلقاء نفسه ، وبمنتهى العزيمة والرغبة والشعور بالمودة والمحبة لها ، وكأن آدم لا يستطيع السكون في مكانه ، وأنما عليه أن يكون في حركة دائمة ، إما بالاقتراب وإما بالابتعاد .
وعدم فهم حواء لهذه النقطة يمكن أن تسبب المشكلات وتخلق التوتر في العلاقة الزوجية
والأولى لها تفهم هذا الوضع وتقبله لأنه يعود عليها بالنفع والفائدة ..فحواء المتقبلة لنفسية آدم وشعورة تكسب مشاعره و تأييده
- من شأن ابتعاد آدم يتيح لحواء التركيز على نفسها وأولادها أو بيتها .. كما يتيح لها التركيز على أهدافها الذاتية ..
- راحة لحواء وممكن استغلال هذه الأوقات بالريلاكس وأداء المهام والطاعات .. والعناية بنفسها .
- من شأن دورة الاقتراب والابتعاد هذه تتيح الفرصة لكل من آدم وحواء الشعور بالاشتياق كل للآخر .
وبالنهاية دورة الاقتراب والابتعاد عند الرجل من رحمة الله بحواء التي منحها المولى تعالى الكثير من العاطفة والرحمة ، فلولا ذلك لم تستطع حواء العناية بأبنائها أو بر والديها أو أهلها ، وممارسة أي عمل خاص بها لأنها بالنهاية مكلفة بطاعة آدم فهذامن توسيع المولى عليها ورحمته ، ومن عوامل نجاح الحياة الزوجية الاعتدال في كل شي والاتزان.. " فتبارك الله أحسن الخالقين " .
مع تمنياتي لكن بالتوفيق والسعادة في الدارين
ومع حلقة أخرى من يوميات آدم وحواء :33_1185028183:
