حوادث الاعتداء على الأبناء تحت سن المراهقة وكيف يمكن الحدّ منها
السلام عليكم
أتمنى ان تكونوا بخير جميعاً
كما نعلم سابقا ومراراً وتكراراً أن الأسرة هي الأساس في التربية وتنشئة جيل متفهم
على درجة عالية من الأخلاق باتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم
ومباديء ديننا الحنيف
مراقبة الأهل لأبناءهم في كل امور الحياة منذ تنشئتهم حتى وصولهم سن المراهقة أمر ضروري
وهام جداً محاولة منهم في تعليمهم المخاطر التي يمكن ان يتعرضوا لها
وكيفية التصرف حينها ونزع الخوف من داخلهم وزرع القوة والعزيمة والثقة والارادة
حتى يستطيعون التصرف عند حدوث مشكلة
أو ما سأتكلم عنه في موضوعي الجديد
حوادث الاعتداءات التي يتعرض لها الأبناء وخصوصا في سن المراهقة
وكيفية التصرف من خلال تعليمهم سرعة ردة الفعل لديهم عند حدوث مثل هذه الاعتداءات والمخاطر
التي تنجم عنها والأثار السلبية
واذا لم يكن لم يكن للأب والام دور في هذا الموضوع
سوف يكون له عدة نتائج سلبية على الأبناء من حيث :
1- عند حدوث أي اعتداء عليهم مهما كان نوعه لن يكون هناك ردة فعل سريعة منهم للتخلص من اي اعتداء قد يقع عليهم.
2- الخوف الذي سوف يتملكهم من حيث:
عدم البوح بما حدث معهم من اي اعتداء مما سيترك أثر نفسي بداخلهم يلازمهم طيلة حياتهم
3- عدم الدفاع عن انفسهم
اذن،، ماهو الحل ؟؟
وكيف يمكن التصرف في مثل هذه الأمر ؟؟
لا أعلم ماذا أقول ،،
سوف اترك لكم المجال للحديث عن هذا الموضوع
بقلمي الخاص
اختكم
نهى الأحمد