التصميم الداخلي
بيت الأحلام المسكن :
Dream House
المسكن هو المأوى والملاذ الذي يلجأ إليه الفرد بعد عناء يوم حافل للراحة والاطمئنان .
فمنذ قديم الأزل كانت المساكن وما زالت أمانا وحماية للإنسان من أخطار الطبيعة وتقلبات الجو، فأشكالها تغيرت مع الزمن، وواكبت تطور الحضارة إلى أن وصلت إلى ما هي عليه الآن.وفي المسكن يشبع الفرد حاجاته المادية والاجتماعية والنفسية .
أهمية المسكن من الناحية المادية :
هو المكان الذي يجد فيه الفرد حاجاته الأساسية وتناول الطعام ، والراحة والنوم ، والنظافة والاستحمام ، وهو يتكون من ثلاث مناطق رئيسية تمثل أوجه النشاط والعمل المختلفة فيه وهي :-
أنشطة عامة وتتمثل في غرفة المعيشة .
أنشطة خاصة وتتمثل في غرف النوم والحمامات .
منطقة عمل وتتمثل في المطبخ.
الناحية الاجتماعية:
يوفر السكن مكانا فيه الفرح مع أحب وأقرب الناس إليه من أسره وأقارب وأهل ، يستقبل فيه الضيوف ، وتغرس فيه القيم والعقائد والتقاليد التي تواكب نمو المجتمع وتطوره ، وتنمي فيه المواهب ، وفيه تتكون الشخصية الاجتماعية للمرء مما يمكنه من أن يصبح فردا عاملا متكيفا مع البيئة التي يعيش فيها.
الناحية النفسية :
لا يجد الفرد راحته في مكان ما أفضل مما يجده في مسكنه ، ففيه تطمئن نفسه ، وفيه يمارس حريته ضمن جو اجتماعي مناسب بالاشتراك مع أفراد أسرته .
الاعتبارات التي يجب دراستها قبل اختيار المسكن :
إن قرار اختيار المسكن المناسب من أهم القرارات في حياة الفرد ، حيث أنه يقضي فيه سنوات طويلة ، ويؤثر في هذا الاختيار اختلاف الحالة الاجتماعية والاقتصادية للأفراد فمنهم من يختار:
البيوت ذات الطابق الواحد أو أكثر ( نظام الفيلات ).
العمارات السكنية التي تتكون من عدة طوابق ( نظام الشقق ) .
ومهما كان نوع المسكن المختار يجب أخذ الأمور التالية في عين الاعتبار عند الشروع في توفيره.
1- الملكية والإيجار:
لما كان الإسكان من المقومات الأساسية للتنمية الاجتماعية ، فقد أبدت الدولة حرصها الشديد على توفير الرعاية السكنية لجميع مواطنيها من خلال إنمائية متتابعة تتضمن برامج سكانية واسعة النطاق ، حيث يسمح للمواطن بالاقتراض من بنك التسليف والادخار لبناء السكن الخاص بعد حصوله على قسيمة الأرض ، أو بتقديم طلب فللحصول على مسكن منشأ أو شقة تساير أذواق الأسر الكويتية وعادات المجتمع وتقاليده ، ويتم ذلك وفق المبادئ التالية :
شروط الحصول على سكن حكومي :
أن يكون رب الأسرة كويتي الجنسية .
ألا يكون مالكا لعقار مساحته تزيد عن 200 متر مربع .
ألا يكون قد ثمن له عقار بمبلغ يزيد عن 200 ألف دينار.
ألا يكون قد سبق للأسرة الحصول على الرعاية السكنية من قبل.
أولوية الحصول على المسكن تكون حسب أسبقية تسجيل الطالب لدى الوزارة.
وحين حصول المواطن على القروض السكنيه يتم تسجيل المبالغ المستحقة عليه للبنك بموجب أقساط شهرية ميسرة ومناسبة للدخل ، هذا إضافة إلى تقديم بدل إيجار شهري للأسر الكويتية التي لا تزال تقيم في مساكن مؤجرة حتى يتم حصولها على البيوت الخاصة بها .
2- الحجم والمساحة:
عند التفكير في اقتناء مسكن ما يجب مراعاة الأمور التالية :
تعتبر الأسرة خليه متنامية، لذلك يجب وضع احتمالات تطورها ونموها في عين الاعتبار عند اختيار المسكن أو التخطيط لبنائه.
مراعاة تناسب عدد أفراد الأسرة وعدد الغرف في المنزل.
يجب مراعاة أن المنزل ذو المساحة الواسعة يحتاج إلى كمية أكبر من الأثاث ومبالغ كبيرة مخصصة لتأثيثه ومجهود أكبر في تنظيفه والعناية به.
يراعى ألا تطغى كمية البناء في المنزل على وجود حديقة ولو كانت صغيرة لما للحدائق من أثر نفسي مريح وما تضفيه على المنزل من بهاء وجمال والاستفادة مما تثمره من زروع .
3- الموقع والمنطقة:
من العوامل التي يجب دراستها قبل اختيار المنطقة وموقع المسكن فيها ما يلي:-
قرب المسكن من المرافق والخدمات العامة للضاحية ( جمعية استهلاكية ـ مستوصف ـ مدارس ـ مسجد ..... الخ ).
بعد المنطقة عن مصادر التلوث والضوضاء .
سعة المنطقة وعدم ازدحامها بالمباني والسكان .
وجود مساحة مكشوفة أمام المنزل أو خلفه يمكن استخدامها كحديقة إضافية أو موقف للسيارات.
وجود المنزل على زاوية أو أكثر للشارع مما يرفع قيمته الشرائية في حالة الرغبة في بيعه مستقبلا.
ملائمة مستوى الأسرة الاجتماعي والمعيشي لأهالي المنطقة دون فوارق ظاهرة .
مراعاة قرب المنطقة المراد بناء المسكن فيها من مركز المدينة قدر الإمكان .
الشروط التي يجب توافرها في المسكن :
لقد أصبح من السهل الآن الحصول على المسكن الذي تتوافر فيه الكثير من الشروط الصحية المطلوبة نظرا لتطوير أساليب البناء الحديثة، لذلك يجب مراعاة الأمور التالية ووضعها في عين الاعتبار قبل الشروع في اقتناء مسكن أو إعداد مخطط لبنائه.
أولا: الناحية الصحية:
يجب أن تكون غرف المنزل جيدة التهوية والإضاءة ، تدخلها الشمس في أوقات النهار المختلفة قدر الإمكان .
نظرا لكون المناخ في دولة الكويت شديد الحرارة صيفا، فمن الأفضل استخدام المواد العازلة في جداران المنزل حفاظا على ثبات درجة الحرارة مما يقلل من استخدام الطاقة في التبريد والتدفئة، وكذلك التقليل من وصول الضوضاء إلى المسكن.
يجب أن يكون المسكن مزودا بجهاز تكييف الهواء الذي بدوره ينقي الهواء الخارجي، مما به من أتربه ويزيد أو يخفض درجة حرارته ورطوبته.
يستحسن أن تكون أرضياته وجدرانه مصنوعة من مواد سهلة التنظيف وخاصة في الحمامات والمطابخ .
من الشروط الصحية للمباني أن لا يقل ارتفاع غرفها عن ( 2.8 ـ 3 متر ) بالنسبة للأدوار الأرضية ، فالغرفة الواحدة المغلقة يجب أن تحتوي على ما لا يقل عن 15 متر مكعب من الهواء لكل شخص ، وفي حالة عدم توفر هذا الشرط يجب اللجوء إلى طرق أخرى للتهوية كاستخدام الشفاطات ( الهويات ) .
أن تتوافر في المسكن المرافق الصحية الجيدة للصرف الصحي .
أن تصمم تمديدات الكهرباء والماء بطريقة عملية يسهل إصلاحها وترميمها .
ثانيا: الأمن والسلامة:
من الشروط اللازم توافرها لتحقيق الأمن والسلامة في المسكن ما يلي:
توفير توصيلات كهربائية آمنة في الجدران ، تكون بعيدة عن متناول الأطفال .
النوافذ والأبواب يجب أن تكون من نوع جيد سهلة الإغلاق والفتح، وأن يكون زجاجها مثبتا جيدا يتحمل الصدمات.
أن تكون حافة الدرج مثبته جيدا في الأرضية، ولا تكون أعمدتها متباعدة بحيث تسمح بمرور الأطفال خلالها.
وضع إنارة جيدة على السلالم الواصلة بين طابقين .
أن تكون حافة النوافذ والشرفات ذات ارتفاع مناسب حفاظا على سلامة الأطفال .
توافر حماية لنوافذ الأدوار العليا وخاصة في غرف الأطفال .
ثالثا: توفر متطلبات المعيشة :
يحتوي المسكن على عدة غرف لكل غرفة منها خصوصية وغرض وأثاث خاص بها، لذا يراعى أثناء تخطيط المنزل توزيع قطع الأثاث المختلفة في غرفها على المخطط نفسه عند معرفة الإبعاد المناسبة لكل غرفة.
كل إنسان يحلم بان يعيش في بيت مثالي يحقق احتياجاته الأساسية ، ولكن تحقيق هذا الحلم قد يكون صعباً لدى بعض الأفراد خصوصاً من ليس لديه علم أو دراية في التصميم الداخلي.
ما هو التصميم الداخلي :
هو مجال متعدد يتم فيه تطبيق سبل التقنيات والإبداع لتحقيق بيئة داخلية جميلة وجذابة مناسبة لطبيعة حياة من يسكنها.
ويمكن أيضاً تعريف التصميم الداخلي بأنه تزيين الفراغ في المنزل بطريقة تسر العين ، وبحيث يكون المكان مريحاً للأفراد الذين يستخدمونه ، ومن العناصر الأساسية المستخدمة في تزيين الفراغ في المنزل : الأثاث ، وورق الجدران أو الأصباغ المستخدمة على اختلاف ألوانها ، والأرضيات المختلفة من سجاد أو سيراميك أو غيره ، والإكسسوارات المنزلية من مثل : الأباجورات ، الكوشيات ، التحف ، اللوحات ،وغيرها .
غرف المنزل :
يحتوي المنزل على مجموعة من الغرف وهي: غرف النوم، غرفة المعيشة، وغرفة استقبال الضيوف وغرفة الطعام، والحمامات، والمطبخ، وربما تختلف أحجام البيوت في الكويت حسب عدد أفراد الأسرة أو الدخل المالي لها، إلا أن جميعها تحتوي على نفس الغرف.
غرف النوم :
Bedroom
غرفة النوم هي الغرفة الأساسية في المنزل حيث تستخدم للنوم والراحة. وتختلف استخدامات غرفة النوم من مجتمع إلى آخر . ففي بعض الدول التي يكون حجم المنزل فيها صغير، يختلف استخدام غرفة النوم مابين غرفة للمعيشة في النهار وغرفة للنوم في الليل.
لذلك يجب مراعاة ما يلي في تصميمها :
العناية باختيار موقعها من حيث استيفاؤها الشروط الصحية كدخول الشمس، وتجدد الهواء، وقربها من دورة المياه.
أن يكون موقعها بعيدا عن مصدر الضوضاء في المنزل كالمطبخ أو غرفة المعيشة ، ويمكن عزل غرفة النوم عن الأصوات باستخدام الزجاج المزدوج العازل واستخدام السجاد ( الموكيت ) لفرش الأرضيات وتغليف الجدران بعازل .
أن تكون مساحتها مناسبة تحتوي على الأسرة وخزانات للملابس ومكان مخصص للقراءة أمكن.
يراعى في حالة وجود طابقين أن تكون غرف النوم في الطابق العلوي.
ومن الأثاث المستخدم في غرفة النوم ما يلي:
غرفة النوم وأثاثها:
الستائر : يستحسن تبطين ستائر غرفة النوم لحجب النور والمساهمة في توفير الخصوصية وعزل الضوضاء ؛ لذا تختار لستائرغرف النوم الأقمشة السميكة ؟
الأسرة: يراعي عدم مجاورة أحد جانبي السرير للحائط مباشرة؛ بل يجب ترك
مسافة تسمح بالحركة علي السرير ؛ وذلك تسهيلا لتغير الشراشف وتهوية المرتبة والتنظيف.
المناضد الصغيرة: (الكومدينو) وتكون عادة علي جانبي السرير ذات أدراج صغيرة
تزود بإضاءة محلية للقراءة ( الأبجورات )
الخزانات: ويجب أن تكون كبيرة ومجزأة لأماكن تعليق الملابس وأخري لحفظ البياصات وأدراج لحفظ الأشياء الصغيرة .
تسريحة (توليت): وتكون مزودة بأدراج ومرآة وكرسي وإضاءة محلية إن أمكن
السجادة : أن لم تكن ممتدة من الجدار إلى الجدار ؛ فلا أقل من تكون على شكل قطع تلقي علي الأرض عند جانبي السرير ؛ وذلك لتوفير الدفء اللازم عند النزول من السرير.
غرفة المعيشة :
Living room
تعرف غرفة المعيشة بأنها غرفة ( الجلوس ) وهي التي يجتمع فيها أفراد الأسرة، وتمارس فيها الأنشطة المنزلية من مشاهدة للتلفاز وقراءة ولعب مع الأطفال إضافة إلى تناول الوجبات الخفيفة. كذلك يمكن استقبال الأهل والأصدقاء المقربين في غرفة المعيشة .
ويستلزم في تصميمها ما يلي :
أن تكون مضاءة إضاءة عامة من أي مصدر وإضاءة موضعية توزع على جانبي الكراسي كالابجورات حتى تستعمل في القراءة أو أي عمل دقيق آخر .
من الأفضل أن تطل على مساحة واسعة أمام المنزل أو منظر طبيعي أو على حديقة المنزل.
يختار لغرفة المعيشة موقعا يساعد على الاتصال والإشراف على بقية مرافق المنزل.
أن تكون واسعة بدرجة كافية تتسع لاتخاذ زوايا مختلفة لممارسة أنشطة أفراد الأسرة.
نظرا لكون غرفة المعيشة موزعا رئيسيا للوصول إلي الغرف الأخرى فيراعى أن يكون تصميم أبواب الغرف في الزوايا الميتة وان تكون قريبة من بعضها بعضا، بحيث يكون هناك مجال لوضع قطع الأثاث اللازمة في بقية المساحة.
أثاث غرفة المعيشة:
ينبغي أن تكون الجلسة في غرفة المعيشة مريحة تناسب عدد أفراد الأسرة وأذواقهم والأنشطة المختلفة التي يمكن أن يمارسوها, كمشاهدة التلفاز أو القراءة
أو الخياطة وغيرها, أما القطع المتميزه فيها فهي:
المقاعد والكراسي: حيث تعتبر أكثر القطع استعمالاً في غرفة المعيشة, لذلك يراعي أن تكون مريحة وألوانها متناسقة مع بقية الأثاث.
الطاولات : يجب توافر طاولة وسط وطاولات جانبية صغيرة لوضع فناجين الشاي والقهوة أو المجلات أو أية قطعة زينه.
المكتبة : تعتبر جزءا من أثاث غرفة المعيشة ، حيث يمكن استخدامها كوحدة أثاث متعددة الخدمات ، فهي مكان مناسب للتلفاز والراديو والكتب وغيرها ، ويمكن كذلك أن تكون فاصلا بين غرفة المعيشة والطعام ، وتكون في هذه الحالة مفتوحة من الجهتين ليتم استخدامها الاستخدام الأمثل .
غرفة الاستقبال:
هي الغرفة الخاصة باستقبال الضيوف ، وتتميز بالأثاث الفخم والإكسسوارات الجذابة ، وقد تكون غرفة الاستقبال مكونة من الأثاث الحديث ( Modern ) أو الأثاث التقليدي
( Traditional ) وكثيراً ما تقوم الأسر الكويتية بعمل الحفلات والاستقبالات في هذه الغرفة ، من مثل : حفل زواج على المستوى العائلي ، حفل استقبال مولود ، حفل تخرج وغيرها من الحفلات البسيطة .
لذا يجب مراعاة ما يلي في تصميمها:
يحسن اختيارها قريبا من المدخل الرئيسي ونوافذها تطل على حديقة المنزل ما أمكن.
يستحسن أن يلحق بها حمام خاص بالضيوف.
تكون مساحتها واسعة نوعا ما، تتسع لكراسي الجلوس ومجموعة الطاولات والقطع المكملة، واضعين في الاعتبار سهولة الحركة بينها.
عادة ما يكون موقعها في الطابق الأرضي قريبة من غرفة الطعام.
ومن الأثاث المستخدم في هذه الغرفة ما يلي :
أثاث غرفة الاستقبال:
ويشمل الكراسي والمقاعد والستائر والمناضد الجانبية وطاولات الوسط ومكملات
الزينة من التحف والمزهريات وخزانات تحف وفضيات وصور للتعليق ..الخ
الكراسي والمقاعد: تعكس غرفة الاستقبال الذوق العام لأصحاب المنزل, لذلك
يراعي اختيار قطعها ذات الألوان الوقورة والأقمشة الراقية والمقاعد المصنوعة
من الأسفنج ذي المواصفات الجيدة وترتب بحيث تبعد عن الجدران بمسافة لاتقل
عند توفر المساحة ؛ أما في حالة غرف الاستقبال الضيقة فيستخدم طقم واحد يفضل أن يكون من يكون من نوع ولون قماش مختلف تلافيا للإحساس بالتكرار والملل ولكن بشرط التناسق والتناسب أما في المساحات الكبيرة فيمكن استخدام مجموعة أطقم مختلفة يفضل بينها بعض النباتات.
السجادة: تستخدم مجموعة من قطع السجاد المتناثرة تكون ألوانها مناسبة لألوان
بقية الأثاث كما الصالة- المقعد – غرفة الجلوس.
غرفة الطعام :
غرفة الطعام هي الغرفة التي يتناول فيها أفراد الأسرة الوجبات المختلفة من الفطور والغداء والعشاء , وتختلف غرفة الطعام من منزل إلي آخر, ففي بعض البيوت الصغيرة أو الشقق تكون غرفة الطعام مجاورة للمطبخ أو بداخله. أما في الفلل والبيوت الكبيرة نجد أن أكثر من غرفة للطعام, فهناك غرفة للطعام خاصة لأهل البيت وتكون من الأثاث البسيط, وغرفة طعام خاصة بالضيوف ويكون حجمها أكبر إذ قد يصل عدد الكراسي فيها إلى أكثر من 12 كرسي,
تحتوي غرفة الطعام على أثاث معين مثل :
طاولة الطعام وكراسيها، وهي عادة ما تكون بمقاسات معينه، فمنها ما هو مصمم لأربعة أفراد أو ستة أو ثمانية أو أثنى عشر فأكثر ( كما سبق تناوله عند اختيار قطع الأثاث ).
وفي المساحات الضيقة يستحسن استخدام الطاولات القابلة للتصغير والتكبير.
ويراعى أن تكون أسطح الطاولات من النوع الجيد المقاوم للخدوش والحرارة ، أما الكراسي فيفضل استخدام كراس من النوع الذي يمكن استعماله في أماكن أخرى مثل غرفة الجلوس في حالة زيادة عدد الضيوف ، كما يراعى ترك مسافة كافية للحركة والمشي أثناء عملية التخديم على المائدة .
الخزائن:
منها ما يكون خزائن ذات واجهات زجاجية تستخدم لحفظ الأواني والأكواب وبياضات الطاولة وأدوات الأكل ، وخزائن أخرى جانبية قصيرة يمكن الاستعانة بها في حالة استقبال عدد أكبر من الضيوف .
· المطبخ:
تقضي ربة المنزل وقتا طويلا في المطبخ، لذلك يجب أن يكون مكانا يحقق لها المتعة والسادة أثناء العمل، ومن شروط تصميمه ما يلي:
الإضاءة الجيدة المباشرة ثم الإضاءة المحلية لمواقع العمل المختلفة، كتوفير الإضاءة اللازمة فوق الأحواض والفرن وطاولة الإعداد.
التهوية الجيدة وذلك يتأتى بتوفير نوافذ متسعة نوعا ما ووجود شفاطات لتجديد الهواء.
أن يكون مزودا بمراكز العمل الرئيسية من موقد أحواض، ثلاجة، دواليب، منضدة، للعمل.... الخ .
أن تكون أسطح الخزائن والجدران والأرضيات مصنعة من مواد عازلة للرطوبة والماء والحرارة .
أن يزود المطبخ بغرفة للتخزين تكون قريبة منه قدر الإمكان .
من الأفضل أن يكون المطبخ قريبا من غرفة الطعام.
يفضل أن يكون للمطبخ منفذ خارجي مزود بباب سلك يكون قريبا من المرآب
( موقف السيارة) تسهيلا لعملية التحميل ونقل المواد التموينية والغاز داخله وخارجه .
عند اختيار تمديدات المياه ( وهي تشمل الحوض والحنفية والفلتر ) يراعى أن تكون من نوع جيد مزود بخلاط للماء البارد والساخن .
ويحتوي على:
الأحواض: يفضل منها ما كان بحوضين وبعمق مناسب ونوعية جيدة.
الخزائن : تكون ذات جزأين ، معلق بالجدران وأخرى أرضية ذات أسطح مقاومة للرطوبة والحرارة والبقع ، وسهلة التنظيف كالستنلس ستيل .
الموقد : ويعتبر أهم قطع الأثاث في المطبخ ، فمنه ما يشعل بالغاز أو الكهرباء أو الاثنين معا ، ويكون ملحقا بفرن وشواية ويمكن التحكم بضبط درجة حرارته مع وجود ساعة توقيت .
منضدة العمل في المطبخ : وقد تكون متصلة بالخزائن الأرضية أو منفصلة عنها ، ويراعى أن يكون سطحها مغطى بالرخام أو الفورميكيا ، وتستعمل لتحضير الطعام وإعداده ، وعادة ما تكون مرفقة بكرسي أو أكثر أو يوجد بها أدارج لوضع أدوات المطبخ .
الثلاجة الكهربائية : وهي من ضروريات الحياة الحديثة لحفظ الأطعمة طازجة لأكبر وقت ممكن ، يراعى عند شرائها مناسبة حجمها لعدد أفراد الأسرة ، ويختار منه النوع الجيد ذو الأرفف المتينة غير القابلة للصدأ والمزودة بفريزر أفقي أو عمودي ذي باب مستقل .
شفاطات التهوية : وهي ضرورية للتخلص من رائحة الطهي وتجديد الهواء وعادة ما تزود المواقد بشفاطات علوية .
الحمام
تختلف عدد الحمامات في كل منزل حسب حجم البيت وعدد أفراد الأسرة وأجناسهم. فهناك حماما خاصا بالبنت. وحمام خاص بالولد , حمام للضيوف وحمام للخدم, وما يميز الحمام هو اللون والتصميم.
1. الحمام هو أكثر المناطق التي يتعرض فيها الإنسان للحوادث ، لذلك يراعى عند اختيار أرضياته أو تكون مضادة للانزلاق ، وأن تركب مقابض حول المغطس ، كما يراعى تجنب السلالم في الحمام قدر الإمكان .
2. من الضروري أن تكون أرضيات الحمامات وجدرانها مغطاة بالبورسلان تسهيلا لتنظيفها والعناية بها .
3. غالبا ما تكون الحمامات مرفقة بغرف النوم أو قريبة منها مزودة بإضاءة سقفية، إضاءة محلية حول المرآة.
4. يراى عند تصميم الحمامات أن تكون تمديدات المجاري ومواسير المياه مصنعة من مواد غير قابلة للصدأ ، يسهل إصلاحها وصيانتها عند الحاجة .
5. أن يكون الحمام مزودا بخزانة لحفظ الفوط وأدوات النظافة المختلفة .
6. غالبا ما يمنع استخدام المكابس الكهربائية داخل الحمامات نظرا للأخطار التي يمكن إن تنجم عند تعرضها للماء، وفي حالة وجود هذه المكابس يجب إن تكون مزودة بغطاء عازل للرطوبة.
ويتكون أثاث حجرة الحمام من:
الأحواض : ومنها ما هو لغسل اليدين والوجه وآخر للاستحمام ( البانيو ) .
سخان الماء: ويكون مزودا بمقياس حرارة يضبط عند 50 درجة مئوية كحد أقصى.
المرحاض: الذي يجب أن يكون مرفقا بسيفون جيد.
مرآة: تركب على حوض اليدين مزودة بمصدر إضاءة كافية.
الغسالة: في المنازل التي تفتقر إلى غرفة غسيل، يمكن أن تكون الغسالة مضافة إلى أثاث الحمام نظرا لتوافر المياه وتمديدات الصرف فيه.
خزانة: لحفظ الفوط والصابون وأدوات النظافة.
ستارة الحمام: وهي ليست للتجميل فقط، وإنما لحماية الحمام من البلل أثناء الاستحمام وتصنع عادة من البلاستيك.
التنظيم الداخل للمسكن :
أقسام البيت الأساسية:
يحتوي كل بيت (وكل شقة) على أقسام أساسية. تعتبر من ضمن استعمالنا وحياتنا اليومية والأقسام هي :
قسم عام الضيافة :
المقصود به هو الفارغ في المسكن المخصص لاستقبال الضيوف, ولذلك يجب أن يكون متصلا بالمدخل الرئيسي, كما يجب أن يتسع لكراسي الجلوس ومجموعة من الطاولات الجانبية وطاولات التقديم, مع مراعاة سهولة الحركة في هذا المكان. وإذا سمح الاتساع فيمكن إضافة بعض القطع والوحدات المناسبة للمكان كالنباتات، خزانة تحف وفضيات.
2- قسم خاص:
المعيشة:
والمقصود به الفراغ المخصص لاستخدام أفراد الأسرة اليومي، ولذلك يجب أن يكون واسعاً لاستخدامه في نشاطات عديدة كمشاهدة التلفاز، تجمع الأسرة لعب الأطفال أحياناً، وكذلك قد تحتوي على مكان خاص للطعام. كما يجب أن يحتوي على نوافذ زجاجية غير عالية، وذات مساحة كافية لدخول الشمس. كما يمكن استخدام هذا الفراغ كموزع رئيسي للوصول إلى الغرف الأخرى والممرات الخاصة خصوصاًُ في الشقق .
النوم:
يجب أن يتوفر في غرفة النوم الهدوء والبعد عن الضجيج ، وتحدد هذه الفراغات على عدد الأشخاص الذين يستخدمونها . عند توزيع المفروشات والأثاث ، يجب الاهتمام بموقع النافذة .
حيث يكون توزيع الأثاث بناء على موقع وعرض النافذة وارتفاعها عن الأرض، كان يجب مراعاة المساحات التي تسمح بالحركة خاصة على جانبي السرير ، وكذلك المساحة المناسبة بين السرير وقطع الأثاث الاخري كالتسريحة أو خزانة الملابس , بهدف سهولة الحركة والاستخدام المريح . كما يفضل أن تكون هذه الغرف في موقع قريب من الحمامات، أو يكون داخل هذه الغرف حمام خاص بها وخاصة الرئيسية منها، ولا يجب وضع النباتات في غرف النوم لأنها تضر بالصحة، أما الأثاث فيجب أن يكون بسيطا.
قسم الخدمات :
ويقصد به الأماكن التي توفر لجميع سكان المنزل ما يحتاجونه من خدمة مثل:
الممرات :
من خلالها ينتقل أفراد الأسرة من غرفة لأخرى، كونها تربط البيت ببعضه، لذلك يجب أن تتوفر فيها الإضاءة الجيدة والألوان الفاتحة لإعطائها إحساساً بسعة المكان خصوصاً إذا كانت ضيقة.
المطبخ الرئيسي:
هو المكان الذي يتم فيه إعداد الوجبات الرئيسية للأسرة ، لذلك يفضل أن يكون بعيداً عن باقي غرف المنزل حتى لا تتسرب الرائحة إلى الغرف ، ويكون ذا تهوية جيدة وتتوفر به وسائل شفط الروائح ، كذلك يفضل استخدام تغطية أسطح ملساء قابلة للتنظيف اليومي ، وذلك لتعرض المكان للزيوت والشحوم بشكل دائم من جراء عملية الطبخ
مطبخ تحضيري:
عادة يوضع في غرف المعيشة أو بقربها ، حيث يتم فيه تحضير وجبة سريعة ، ويتواجد عادة فيه مغسلة صغيرة ، ثلاجة صغيرة ، خزائن صغيرة توجد بها أطباق وأكواب ، وما تحتاجه الأسرة من أطعمة ومشروبات يتم تناولها بين الوجبات دون الحاجة للذهاب إلى المطبخ الرئيسي .
غرفة غسيل الملابس:
هي غرفة مخصصة لغسيل الملابس، حيث تتوفر فيها غسالة، حوض غسيل لغسل الملابس التي لا يصلح لها إلا الغسل بواسطة اليدين، خزانة صغيرة لتخزين مساحيق الغسيل، مجففة الملابس ( إن وجدت ).
مخزن:
عادة يكون في ركن ميت لا يمكن إستخدامة في شيء سوى التخزين حيث يتم فيه تخزين العدد التي تستخدم في تصليح الأشياء ، والقطع الكبيرة التي لا تستخدم إلا نادراً مثل حقائب السفر.
و- السلم:
يجب أن تتوفر فيه إضاءة جيدة ومسند للدرابزين لا استعماله من قبل كبار السن والأطفال، كما يجب أن تكون فتحات الدرابزين مناسبة حتى لا يسبب سقوط الأطفال أو ينحشرون خلاله
الزخرفة:
هي كل ما يزين الحوائط ، الأرضيات ، الأسقف ، والأسطح بأشكال مختلفة من النقوش والرسوم
أنواع الزخارف :
هناك أنواع كثيرة من الزخارف منها :
الأشكال الهندسية : وتتكون رسوماتها من أشكال : مثل المثلثات ، المعينات ، المربعات ، المتداخلة .
الأشكال النباتية : وتتكون من رسومات نباتية مأخوذة من : النباتات ، الأزهار ، الأغصان ، والبراعم ، وتستخدم عادة في غرف الاستقبال والنوم .
أشكال طبيعية: وتتكون من مناظر طبيعية كالأنهار، البحيرات، الجبال، الطيور، والحيوانات، وتستخدم عادة في المطاعم والنوادي.
الخط والنقطة: حيث إن النقطة ابسط صورة للزخرفة ويمكن تشكيلها كوضع النقاط متجاورة، متباعدة، على خط مستقيم..... الخ، وتستخدم النقطة في زخرفة المساحات – الإطارات – والمنسوجات
الأشكال التجريدية: هي أشكال مجردة لا تمثل شيئاً محدداً وتجمع بين عدة ألوان هذه الأشكال عادة تستخدم في المكان ذي الطراز الحديث خصوصاً في المطاعم ذات الوجبات السريعة وأماكن لعب الأطفال.
· استخدام الزخارف
أصبح ورق الحائط وكذلك الأقمشة والأرضيات في هذه الأيام ذات زخارف متنوعة ما بين رسوم هندسية وصور وزهور بسيطة وأشكال غنية بالألوان ، مما يجعلنا في حيرة من اختيار الزخرفة المناسبة لمكان معين .
لذلك يجب علينا معرفة خصائص مختلف عن الزخارف وتأثيرها على المكان ، لان الزخرفة هي أحد المقومات الأساسية في تصميم أي غرفة حيث يلعب دروا هاما في خلق طراز معين ، وتدعم استخدام اللون كذلك ، سوء استعمل في أماكن صغيرة (كالوسائد – حواشي الزينة الورقية – حواشي السيراميك) أو في أماكن اكبر مثل كسوة الحائط والأرضيات والأسقف .
فالسطح المزخرف برسومات ذات لون واحد يكون أجمل مما لو كان مطليا طلاءا فقط أما حجم الزخرفة فهو مهم جداً حيث أن رسومات الزخرفة الكبيرة الحجم لا تتناسب حجرة صغيرة الحجم لأنها ستعمل على تصغير الغرفة أكثر وكذلك الزخارف الصغيرة جدا لا تناسب الغرف ذات المساحة الكبيرة .
منقول