هلا بجعدتنا حياتي انتي والله انا اللي لي الشرف يا قمر
امبله اعرفه يحليله يشبه ولد اخوي انا اسميه بدر المطوع هههه بس الفضلي اشزينه .. عجب جنه شيفه ؟
بالتوفيج حبيبتي شدي حيلج نبي تبشرينا ابنتايج زينه
واخترت لج هالمقالات من القبس لي فضيتي وزرتي بروفايلي اقريهم.. والله يسهل عليج كل صعب يا رب :eh_s(7):
نقطة حبر
سبب الإساءة لمصر!
كتب جابر محمد الهاجري :
علاقات الكويت مع جميع الدول جيدة جداً، إذ ان خطاب الكويت تنموي سلمي عبر صناديق التنمية التي خصصتها لمساعدة الشعوب والدول، حتى مع تلك الأنظمة التي لم تقف معها في كارثة الغزو العراقي لها، ظل الدعم سارياً وتسامت الكويت على جراحها في موقف تاريخي لا نظير له.
والعلاقات الدبلوماسية الجيدة التي أرسى دعائمها صاحب السمو الأمير، عندما كان وزيراً للخارجية لأربعة عقود، تؤكد حرص الكويت على القيام بدور كبير تجاه الإنسانية وتجاه الروابط الإسلامية والعربية، ولها دور كبير جداً في دعم القضية الفلسطينية منذ نكبة 1948 ومروراً باحتضان نشأة منظمة التحرير الفلسطينية، ورعايتها لها بالدعم المالي اللامحدود والسياسي في جميع المحافل الدولية، ولغاية يومنا هذا تعتبر القضية الفلسطينية من أولويات العمل الدبلوماسي والسياسي الكويتي في المجالات العربية والدولية.
مواقف دولة الكويت تجاه قضايا الشعب الفلسطيني لا يستطيع أن يزايد عليها أحد سواء المواقف الرسمية أو الشعبية، ولكن.. ولكن هناك دولاً يجب أن يكون المساس بها محلياً خطاً أحمر، وهي دول شقيقة وقفت معنا موقفاً تاريخياً مشرفاً إبان الغزو العراقي الذي مسح بلدنا من الخريطة.
إذ ليس من الوطنية في شيء المساس بهذه الدول الشقيقة التي وقفت معنا وقفة صلبة ومشهودة في محنتنا عام 1990، وما تعرضت له مصر في مجلس الأمة يوم الأربعاء الماضي من قبل نواب الإخوان المسلمين لأكبر دليل على أن هذا الحزب لا ولاء له لوطن بل ولاؤه للمرشد العام في مصر الذي يعادي النظام والدولة هناك، وليس من مصلحة الكويت أبداً أن تحدث أي هزة - لا سمح الله - في مصر التي هي عمقنا الاستراتيجي بل هي الجدار الحامي للدول العربية والإسلامية، ومحاولات البعض لدينا في مجلس الأمة الإساءة لمصر موقف يجب أن يتنبه اليه الشعب الكويتي، إذ ليس من المنطق أن يصل إلى البرلمان من يجب عليه أن يمثل الكويتيين فإذا به يمثل تيار الإخوان المسلمين، الذين كان موقفهم من الغزو العراقي رافضاً لتحرير دولة الكويت، عندما رفضوا تدخل القوات الدولية في منطقة الخليج وكأن من أتى بها الكويت وليس المقبور صدام حسين، الذي تباكت عليه وأقامت له مجالس العزاء فروع الإخوان المسلمين في الدول العربية، بما في ذلك رموز حركة حماس الذين زايدوا وبكوا على (عمهم) صدام في القنوات الفضائية العربية.. يجب على الكويتيين ألا ينجرفوا وراء رموز الإخوان الذين لا ولاء لهم لوطن بل هم في سعي حثيث للسيطرة على السلطة في أي بلد يتواجدون فيه، وكان الله في عون الكويت على بعض العاقّين من أبنائها الذين لا ينتمون إليها سوى بالهوية فقط.. وهواهم «إخواني..« إلى اللقاء.
هم الدولة.. داخل أحشاء الوطن!
كتب منى العياف :
«.. أيتها العجائب، كفاك فخراً! فإنك بقدر ارتفاعك تكون أكمة خرابك مرتفعة!»
يكتور هوغو
* * *
ماذا يحدث في الكويت اليوم؟! سؤال مطروح وتتناقله الألسن منذ مدة، ويكتب عنه القاصي والداني في داخل الكويت او خارجها!
اليوم ويا للأسف، الكويت فقدت الكثير من منظومة القيم التي جبلت عليها، والتي تناقلتها الاجيال جيلا بعد جيل، الى ان اصبحنا اليوم نشهد انهياراً وانحداراً في هذه القيم! فقد اصبح الكبار يسقطون من عليائهم، لانهم يمارسون افعال الصغار! وما نغرسه في الصغار ليكبروا ما هو الا طريق يجدون أنفسهم في نهايته صغارا، حينما يكبرون! وهنا المأساة! مأساة جيل قادم!
لقد اختلط الحابل بالنابل، اختلط امامنا من هو المصلح ومن هو المفسد في وضح النهار؟! فيكف أصبح مفسدو الامس اصلاحيي اليوم!
صراعات واتهامات وزرع احقاد وتوتير اجواء وتأزيم قضايا، وكل هذا نستطيع ان نتغلب عليه، ولكن ألا يكون هناك رادع او مرجعية عليا يأتمرون بأمرها، فهنا مكمن الخطورة والفوضى!
فكيف كويت الامس التي كنا نتغنى بها ونشدو لها:
كويت يا كويت.. يا ضحكة الاقدار للبشر
كويت يا كويت.. يا فرحة الربيع بالمطر
كيف اليوم اصبحت؟ فمن يمثلون الشعب في مجلس الامة، يرفضون وبمنتهى التمرد واللامبالاة، استقبال بعض ضيوف الكويت في القمة الاقتصادية، وهم ضيوف اميرهم!
فبالله عليكم هل هذه هي الكويت.. كيف كنا وماذا اصبحنا؟!
وما الدرس الذي نقدمه لاجيال الغد؟! بانكم لا تطيعون اولي الامر، ام انكم شعب لا يحترم ضيوفه، او شعب يعيش فوضى اخلاقية وتشريعية خالصة!
فبسببكم تراجع كل شيء في المجتمع، واهمها القيمة الحقيقية للعمل، واصبح الناس يعيشون باتكالية مفرطة غير مسبوقة! والواسطة هي صاحبة الكلمة الاخيرة، والمجتهد هو المخطئ، والمخطئ هو من يكافأ! وخير دليل على ذلك التقرير الذي انتهى منه ديوان الخدمة المدنية في اعداد الاحصائية السنوية لاعداد الاجازات المرضية، في 36 مؤسسة حكومية لسنة 2008، حيث كشف ان الايام الممنوحة للموظفين بلغ عددها مليونا و69 الفا و419 يوماً، وتكلفتها الاجمالية على الدولة بلغت 14 مليوناً و258 الفا و920 ديناراً كويتياً، وهذه التكلفة لسنة واحدة فقط يتمارض فيها الموظف!
اصبح الموظف يتفنن ويتحايل على القانون، ويسرق بعز النهار حقوق البلد عليه، الذي يطالبه بالعمل والالتزام، فهذا التقرير المخزي لم يحرك اعضاء مجلس امتنا! فهذا لا يعنيهم وليس مهماً، وانما المهم لديهم هو ان ينتفضوا لحماس ولمسجوني غوانتانامو ولأصبوحة شعرية في احدى المدارس!! وتجسدت وطنيتهم باخلاص في حمل كوفية فلسطين!!
للاسف.. اصوات حزبية وشخصية وتحريضية تبث لنا افكارا متشنجة من الخارج، فاصبحوا اليوم هم الدولة داخل احشاء الوطن!
امبله اعرفه يحليله يشبه ولد اخوي انا اسميه بدر المطوع هههه بس الفضلي اشزينه .. عجب جنه شيفه ؟
بالتوفيج حبيبتي شدي حيلج نبي تبشرينا ابنتايج زينه
واخترت لج هالمقالات من القبس لي فضيتي وزرتي بروفايلي اقريهم.. والله يسهل عليج كل صعب يا رب :eh_s(7):
نقطة حبر
سبب الإساءة لمصر!
كتب جابر محمد الهاجري :
علاقات الكويت مع جميع الدول جيدة جداً، إذ ان خطاب الكويت تنموي سلمي عبر صناديق التنمية التي خصصتها لمساعدة الشعوب والدول، حتى مع تلك الأنظمة التي لم تقف معها في كارثة الغزو العراقي لها، ظل الدعم سارياً وتسامت الكويت على جراحها في موقف تاريخي لا نظير له.
والعلاقات الدبلوماسية الجيدة التي أرسى دعائمها صاحب السمو الأمير، عندما كان وزيراً للخارجية لأربعة عقود، تؤكد حرص الكويت على القيام بدور كبير تجاه الإنسانية وتجاه الروابط الإسلامية والعربية، ولها دور كبير جداً في دعم القضية الفلسطينية منذ نكبة 1948 ومروراً باحتضان نشأة منظمة التحرير الفلسطينية، ورعايتها لها بالدعم المالي اللامحدود والسياسي في جميع المحافل الدولية، ولغاية يومنا هذا تعتبر القضية الفلسطينية من أولويات العمل الدبلوماسي والسياسي الكويتي في المجالات العربية والدولية.
مواقف دولة الكويت تجاه قضايا الشعب الفلسطيني لا يستطيع أن يزايد عليها أحد سواء المواقف الرسمية أو الشعبية، ولكن.. ولكن هناك دولاً يجب أن يكون المساس بها محلياً خطاً أحمر، وهي دول شقيقة وقفت معنا موقفاً تاريخياً مشرفاً إبان الغزو العراقي الذي مسح بلدنا من الخريطة.
إذ ليس من الوطنية في شيء المساس بهذه الدول الشقيقة التي وقفت معنا وقفة صلبة ومشهودة في محنتنا عام 1990، وما تعرضت له مصر في مجلس الأمة يوم الأربعاء الماضي من قبل نواب الإخوان المسلمين لأكبر دليل على أن هذا الحزب لا ولاء له لوطن بل ولاؤه للمرشد العام في مصر الذي يعادي النظام والدولة هناك، وليس من مصلحة الكويت أبداً أن تحدث أي هزة - لا سمح الله - في مصر التي هي عمقنا الاستراتيجي بل هي الجدار الحامي للدول العربية والإسلامية، ومحاولات البعض لدينا في مجلس الأمة الإساءة لمصر موقف يجب أن يتنبه اليه الشعب الكويتي، إذ ليس من المنطق أن يصل إلى البرلمان من يجب عليه أن يمثل الكويتيين فإذا به يمثل تيار الإخوان المسلمين، الذين كان موقفهم من الغزو العراقي رافضاً لتحرير دولة الكويت، عندما رفضوا تدخل القوات الدولية في منطقة الخليج وكأن من أتى بها الكويت وليس المقبور صدام حسين، الذي تباكت عليه وأقامت له مجالس العزاء فروع الإخوان المسلمين في الدول العربية، بما في ذلك رموز حركة حماس الذين زايدوا وبكوا على (عمهم) صدام في القنوات الفضائية العربية.. يجب على الكويتيين ألا ينجرفوا وراء رموز الإخوان الذين لا ولاء لهم لوطن بل هم في سعي حثيث للسيطرة على السلطة في أي بلد يتواجدون فيه، وكان الله في عون الكويت على بعض العاقّين من أبنائها الذين لا ينتمون إليها سوى بالهوية فقط.. وهواهم «إخواني..« إلى اللقاء.
هم الدولة.. داخل أحشاء الوطن!
كتب منى العياف :
«.. أيتها العجائب، كفاك فخراً! فإنك بقدر ارتفاعك تكون أكمة خرابك مرتفعة!»
يكتور هوغو
* * *
ماذا يحدث في الكويت اليوم؟! سؤال مطروح وتتناقله الألسن منذ مدة، ويكتب عنه القاصي والداني في داخل الكويت او خارجها!
اليوم ويا للأسف، الكويت فقدت الكثير من منظومة القيم التي جبلت عليها، والتي تناقلتها الاجيال جيلا بعد جيل، الى ان اصبحنا اليوم نشهد انهياراً وانحداراً في هذه القيم! فقد اصبح الكبار يسقطون من عليائهم، لانهم يمارسون افعال الصغار! وما نغرسه في الصغار ليكبروا ما هو الا طريق يجدون أنفسهم في نهايته صغارا، حينما يكبرون! وهنا المأساة! مأساة جيل قادم!
لقد اختلط الحابل بالنابل، اختلط امامنا من هو المصلح ومن هو المفسد في وضح النهار؟! فيكف أصبح مفسدو الامس اصلاحيي اليوم!
صراعات واتهامات وزرع احقاد وتوتير اجواء وتأزيم قضايا، وكل هذا نستطيع ان نتغلب عليه، ولكن ألا يكون هناك رادع او مرجعية عليا يأتمرون بأمرها، فهنا مكمن الخطورة والفوضى!
فكيف كويت الامس التي كنا نتغنى بها ونشدو لها:
كويت يا كويت.. يا ضحكة الاقدار للبشر
كويت يا كويت.. يا فرحة الربيع بالمطر
كيف اليوم اصبحت؟ فمن يمثلون الشعب في مجلس الامة، يرفضون وبمنتهى التمرد واللامبالاة، استقبال بعض ضيوف الكويت في القمة الاقتصادية، وهم ضيوف اميرهم!
فبالله عليكم هل هذه هي الكويت.. كيف كنا وماذا اصبحنا؟!
وما الدرس الذي نقدمه لاجيال الغد؟! بانكم لا تطيعون اولي الامر، ام انكم شعب لا يحترم ضيوفه، او شعب يعيش فوضى اخلاقية وتشريعية خالصة!
فبسببكم تراجع كل شيء في المجتمع، واهمها القيمة الحقيقية للعمل، واصبح الناس يعيشون باتكالية مفرطة غير مسبوقة! والواسطة هي صاحبة الكلمة الاخيرة، والمجتهد هو المخطئ، والمخطئ هو من يكافأ! وخير دليل على ذلك التقرير الذي انتهى منه ديوان الخدمة المدنية في اعداد الاحصائية السنوية لاعداد الاجازات المرضية، في 36 مؤسسة حكومية لسنة 2008، حيث كشف ان الايام الممنوحة للموظفين بلغ عددها مليونا و69 الفا و419 يوماً، وتكلفتها الاجمالية على الدولة بلغت 14 مليوناً و258 الفا و920 ديناراً كويتياً، وهذه التكلفة لسنة واحدة فقط يتمارض فيها الموظف!
اصبح الموظف يتفنن ويتحايل على القانون، ويسرق بعز النهار حقوق البلد عليه، الذي يطالبه بالعمل والالتزام، فهذا التقرير المخزي لم يحرك اعضاء مجلس امتنا! فهذا لا يعنيهم وليس مهماً، وانما المهم لديهم هو ان ينتفضوا لحماس ولمسجوني غوانتانامو ولأصبوحة شعرية في احدى المدارس!! وتجسدت وطنيتهم باخلاص في حمل كوفية فلسطين!!
للاسف.. اصوات حزبية وشخصية وتحريضية تبث لنا افكارا متشنجة من الخارج، فاصبحوا اليوم هم الدولة داخل احشاء الوطن!