*رُسُوّ*
على ضفاف من التقوى رسى ألمي
أجر فيه سفين اللوم والندم
ألقيت مرساة أحزاني على أملٍ
علّي أعانق فيض التوب والكرم
رباه جئتك من بحر لهوت به
في موج خسر بموج الذنب ملتطم
وذقت ملح الخطايا في مدى غرقي
وحُوتُ يأسيَ من رحماك ملتقمي
حتى انفلتُ بقلبي؛ جئت أحمله
مَيْتا سوى من خفقة الآمال...