*
....... *
! جَميلْ بْنُ مَعْمَرْ }
هآلَني حَجْمْ آلْحُبْ آلّذي عَرفْتَهُ وَجَهِلْنآهُ في زَمَنِنآ هَذآ
فَ رُغْم بَسآطَةْ حَيآتَكُمْ وَقَسآوَتُهآ آمْتَلَكْتُمْ آحْسآسْ مُرْهَفْ
حتّى مِتْمْ حُبآً !
أَوَلَسْتَ مَنْ قآلْ :
***
سلوآ آلْوآجدينْ آلْمُخْبِرينَ عَنِ آلهوى ... وَذو آلْبَثّ أَحْيآنآً يَبوحُ فَ يُصَرّحُ
أَتَقْرَحُ أَكْبآدُ آلْمُحِبّين كَ آلّذي ... أَرى كَبِدي مِنْ حبَ بُثْنتَةَ يَقْرَحُ
فَ وآللهْ ثم آللهِ آنّي لَ صآدقٌ ... لَ ذِكْرُكِ في قَلْبي أَلَذّ وَ أَمْلَحُ
***
ونَحْنُ مَنْ لَمْ نَذُقْ مِنْ آلْعَيْشِ آلآّ رَغِدَهْ تَأْبى قُلوبُنآ آلآّ قَسْوَةً
فَ آلحُبْ في عآلمِنآ شَهْوآنِيّةْ | حَتّى آلّثمآلَةْ
نصآبُهُ أَقْدآحْ خَمْرٍ وَ لَحْمٌ رَخيصْ مَعَ مَيلآنْ آلْأَجْ‘ ـسآدْ رَقْصآً
لآإ قُلوبْ تُحِسْ وَلآإ عُقولْ تَفْقَهْ ولآإ مَشآعِرْ
هُنآكَ فَقَطْ لَذَةٌ حَمْقآءْ صَنَعَهآ حَمْقى !
كَذِبوآ فَ قآلوآ آلْحُبْ مُرآدِفْ لِ آلْشَهْوآنِيّةْ
لآإ وَرَبّي مآصدَقوآ مآصدَقوآ
مآعِرِفوآ آلْحُبّ حَقّ قَدْرِهْ
عُذْرآ جَميلْ
عُذْرآ قَيْسْ
عُذْرآ كَثيّر
فَقَدْ نِلْنآ مِنَ آلْحُبْ وَحَملنآهُ مآلَيْسَ فيهْ ‘
أَنْتُمْ عُشّآقْ آلْرّوحْ وعُشّآقْ عَصْرُنآ هذآ
عُ‘ ـشّآقْ جَسـدْ !
عُذْرآ قَلْبي لَنْ أتّبع بْروتوكولآت هذآ آلزّمآن
فَ مشآعري تُعآنق آلسّمآء وهَي أسْمى من آلثرى
آلى ذلِكَ آلْحينْ سَ أحْبِسُ نَبَضي حَتى يأتي زَمَنْ عُذرة ثآنٍ !
...... *
*