أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة.
*
....... *
يَـآاااااااااااآه
أَلَمْ تَنْتَهِي بَعدْ أَيُّها اليَـومْ ؟!
لِماَ أَشعُر بِ أنَّك اِزدَدَتَ طُولاً بِ سَاعَاتِكْ أَوْ بِ دَقَائِقْك أَوْ حَتّى بِ ثَوَانِيِكَ عنْ ذِي قَبْل !,,
فَمَاحَدَثَ بِيِنَ جُنُبَاتِكْ مُؤلِم , مُتعِبْ وَ قَاَسِي ,,
فَأُحَاوِلُ الَهَربَ مِنَكْ إِلَى الَـنَّوّم ,,
مُنذُ سَاَعَاتِ الَصبَاحَّ الأُوَلَى ,,
وَمَازِلتْ أَهْرُب !
رَأَفَةً بِي أَسْدِل الِستَارَّ وَ أَعْلِنْ نِهَايَتَكْ ,,
فَأَنَا اْنتَظِرُ غَداً عَلّهُ يَكَونُ أَجْمَلْ !
فَأَنَا اْنتَظِرُ غَداً عَلّهُ يَكَونُ أَجْمَلْ !
فَأَنَا اْنتَظِرُ غَداً عَلّهُ يَكَونُ أَجْمَلْ !
...... *
*
*
....... *
مَنْ ذآ لآ يَعْشَقْ آلْكُوَيْتْ وَ يَهيمُ بِهآ حُبآً ؟
إِنّهآ قَلْبْ يَنْبِضْ بِ رَوآئِحْ آلرّبيعْ وَ دِفْئ ْ آلشّتآءْ وَ هَم ‘ـسْ آلْعُيونْ
إِنّهآ أَبْيآتْ قَصيدَةْ | مآ آنْفَكّتْ تَسْتَلْهِمْ كَلِمآتهِآ
مِنْ صَفآءْ آلْقُلوبْ وِ سِحْرْ حَكآيآ آلْجَدّآتْ وَ أَغآني آلْغوصْ وَ مَرآكِبُ آلصّيْدْ وَ رَوْحآنيِّةُ شَعْبُكِ آلأَصيلْ في رَمَضآنْ
وَ رَوآئِحْ آلْماضي آلْمُمْتَزِجَةْ بِ أَمْوآجْ آلْبَحَرْ وَريحْ آلبدآوَة وقَسْوَة آلصّحرآءْ
هِيَ دآرُ آلرّجآلْ | مَرْتِعُ آلْأَبْطآلْ
آلْكُوَيْتْ حُلُمْ شَفّآفْ يُعآنِقْ آلرّوحْ وِ قِصّة ْحُبْ أَزَلِيّةْ
مآذآ أهْدي كُوَيْتي في يَوْمِهآ آلْوَطَني ؟
فَ كُلْ حَرْف أمآمِهآ بآلِغ آلبخْلْ في وَصْفْهآ
كُلْ قآفية عَصِيّةٌ أمَآمُهآ
كُلْ كَلِمَةِ آسْتَهْمَمَتهآ صِفي وَطَني أَبَت أنْ تُطيعِني قآئِلَةً :
أَنّآ لي ذلِكَ !
يآوَطَنْ أَعْجَزْتَ أَبْجَديّآتي !
أُمّآه !
عَكَفْتُ عَلى أوبريتآتِكْ آلْوَطنيّة
فَ خرجْت بِ كَلِمآتْ لَيْسَتْ كَ آلْكَلٍمآتْ
فَ كُلْ حَرْف كُتَبَ لَك آسْتشْرَفْ بِكِ وَ رَبّي
سَألْتْهُمْ عَنْ أُمْ آلْخيرْ ؟
فَ مِنْ غيرْ أذْكر آسْمِكِ وَأعِدْ فِعْلْ رِجآلُكِ
رَدّوآ عَلَيّ وَقآلوآ آهْيآ آلْكْويتْ
آلْكَلْ عَرَفَكِ
وَصَفّقَ لَكِ
فَ أكْثَروآ في وَصْفِكِ
تَعآلوآ سِمْعوهآ وِأَمآنَةْ حِفْظوهآ
كلْ يومْ عَنْ يوم تِعلى وتِكْبَرْ
وِآلْخيرْ كِلْ يومْ يِزيدْ وِيِكْثَرْ
قَلْبي خَفَقْ يآكْويتْ
رَدّدْتهآ مَرآرآ
يٌصآحِبُهآ عَبْرَة ْ آنْدَثَرَتْ في حَلْقي
وَ صَوْتُ نآيٍ حَزينْ يَنْبَعِثْ من أَضْلُعي
حشْرَجة ، رَعْشَةْ
آرْتَبَطَتْ هذه آلْأُغْنِيَة بِ جَرْح كُوَيْتي
شِلْتِكْ بِ يوفي وَطَنْ حَتّى آنْتَصَرْتْ
أُحِبّكِ أمّآهْ
وَأَعْشَقُ كُلْ ذرةٍ فيكِ ..
أُحَبّك في حَرّكِ في بَرْدِكِ ..
أُحِبّ تُرآبُك آلطّآهِرْ ..
عَلَمَكِ آلْخَفّآقْ
حينمآ يُذْكَرْ آسْمِكِ آمآمي ينتابني شعورٌ لا أعرف ماهيته ..
كُوَيْتي أَعَزّ آلله شآنِكْ
وَعَظّمّك آلله في قُلوبْ أبنآئِكْ
جَثَوْتُ عًلى رُكْبَتَيْ فَ آسْمَعي مآفي نَفْسي
كٌويْت ْ تَجَرّعْتُ حُبّك حتّى سَرى في دَمي ..
كُوَيْتِيةٌ أنا .. أَحْمِلْ هذِهِ آلْجِنْسِيّة آلتي تُعْتَبَرْ أَكْبَرْ شَرَفٍ لي ..
كويتيةٌ أنا .. أُمَثّلْ آلْكُوَيْتْ ..
كويتيةٌ أنا .. أَعْشَقْ أُمّي آلتي أَرَتْني هذِهِ آلّدنْيآ بِ مُنْتَهى آلسّهولَة ..
كويتيةٌ أنا .. أَعيشُ بِ كُلّ سَعآدَةٍ وأَحْيآ كَ آلطّفْلةِ آلْمُدَلَلَة بَيْنَ أَحْضآنْ أُمّي ..
كويتيةٌ أنا .. أَعْشَقُ آْلكُوَيْتْ وَأُحآِولُ جآهِدَةً أَنْ أَرُدْ جَميلْ أُمّي آلّتي تَعَبَتْ في تَرْبيتي فَ لآ أَسْتَطيعْ ..
أُحآوِلْ أَنْ أَصوغْ عِبآرآتي وَمَشآعِري فَ لآ أَجِدُهآ ..
أَجْتهَد ْوَأثُآبِرْ
أُنآضِلْ وَأُكآفِحْ وَأَصْبِرْ عَلى آلمُر فَقَطْ لِ أَرْفَعْ آسْمْ آلْكُوَيتْ ..
لِ أرِدْ لَهآ هذا آلْجَميلْ ..
لِ أُحآوِلَ أَنْ أَجِدَ بَعْضاً مِنْ عِبآرآتْ آلشّكُرْ وَآلْعِرْفآنْ لِ هذهِ آلأُمْ آلْغآلِيَةْ آلتي لَنْ أَجِدْ مِثْلَهآ مآحَييتْ ..
أَعْطَتْني كُلْ شَيْءِ أتَمَنّآهْ وَأَحْلَمْ فيهْ ..
وَذَلَلْتِ لي كُلْ آلصّعآبْ آلتي تَنْشَئْ في طَريقي ..
وَمَهّدَتْ لي كُلْ آلّسبُلْ آلتي تُؤَدّي لِ آلرّاحَة ..
حَتّى غَدَوْتِ أَغْنى مِنْ طِفْلَةٍ وَلَدَتْ وَفي فَمٍهآ مِلْعَقةٌ مِنْ ذَهَبْ ..
أُحآوِلْ أَنْ أَخْرِجْ شَيْئاً مِنْ مَشآعِري وَحُبّي لِ تِلْكْ آلأُمْ آلْعَظيمَة فَ لآ أَسْتَطيعْ ..
يَكْفيني فَخْراً بِ أَنّي كُوَيتْيَة وَيَرْتَبْطْ آسْمي بِ إِسْمْ آلْكُوَيْتْ أُمّي آلتّي لَمْ تَلِدُني !
لَكِنّهآ صَنَعَتْ مِنّي إِنْسآنَةً تَحْمِلْ في قلَبْهَا وَفاءاً يَفوقْ آلْجِبآلْ ..
وَروحاً رَخـيـصَـةً لِ أَجْلِها ..
! عَلَمْنآ عآلي فوقْ سَطحْنآ }
...... *
*
*
....... *
أَكْرَهْ غِيآبِكْ وَآنْتْ تَدْري آذآ غِبْتْ | أَشْتآقْ لِكْ شوقْ آلْكْويتي لِـ جآبِرْ !
...... *
*
*
....... *
هَمٍ وِغَمْ وِكَسِرْ خآطِرْ وهوجآسْ
وآلعينْ مَعْبَدْ وَ آلدّمْعْ مِنْ طِقوسَهْ
آلصّدْرْ ضآيِقْ وَ آلْمَعآليقْ يِبّآسْ
وَ آلْحآلْ عَظْمْ وِجِلْدْ وآلْهَمْ سوسَةْ
تَجْبِرْني آلذّكْرى وِيَكْسِرْني آلْيآسْ
وِآنْهَرْتْ بينْ طْعونْ وَقْتي وِموسَه
تَعَبْتْ أَعَزّي آلنّفْسْ وَ أَقولْ لآ بآسْ
طَلْمآيْ بَعْدِكْ مآتِنيرَه شِموسَهْ
بَعْدْ آلسّعآدة صِرْت لِ آلْهَمْ نِبْرآسْ
وِ قَطْرْ آلْفَرَحْ يِنْهآرْ مِنْ ضَرْبْ قوسَهْ
يآكِثِرْ مآطَقّيتْ في كَفّي آلرّآسْ
وِ يآكِثْرْ مآ عَضّنْ آبْهآمي ضْروسَهْ
...... *
*
*
....... *
دِينيْ وِدآريْ وِرَبعي هُم ْنِظَـرْ عينـيِ
وِآلْيآ خَدَمْـتْ آلثّلآثَـةْ | عِدّنـي تآجِـرْ
أَعْشَقْ هَلَ آلدّينْ يومِنْ دينِهُـمْ دينـي
وَأَموتْ في آلدّآرْ مِنْ فَقْري وَلآ أَهآجِـرْ !
وَأَفْدي رِبوعـي بْ دَمّـي وِآبْشَرآيينـي
وَأَكْرَهْ مْنْ آلنّآسْ رآعْ آلّزورْ وَآلْفآجِـرْ
آللّـي يِعـَرْفْ آلْحَقيقـَةْ وَآلْبَرآهينـيْ
وْمْنآشَبْ آلنـّآسْ بَ آلْبِهْتـآنْ وِآينْآجِـرْ
وِأَحِبْ مِنْ حَبّنـيْ | وَأَكـْرَهْ آمْعآدِينـي
وَأَوقِفْ مَعَ آلْحَقْ مَهْمآ صآرْ وَأَشآجِـرْ
وَأَفْضَلْ آلشّرْعْ عَـنْ كِـلْ آلْقَوآنينـي
وِأَرْجي مِنْ آلله عَلى مآقِلْتِـهْ آيْوآجِـرْ
...... *
*
*
....... *
يآ دَمْعِةٍ شَحّتْ | وَلآ وِدّهآ تْطيحْ
مآ عآدْ عِنْدي يآ دْموعي مَنآعَة ْ !
وِشْ عآدْ يَعْني لَوْ يِقولونْ بَ يِصيحْ !
آلدّمع في بَعْضْ | آلْمَوآقِفْ شَجآعَة ْ
...... *
*
*
....... *
كآنْ آلشّجآعَةْ : صآرَت ْ هْيآطْ بِ هيآط ْ
مآآلتْ عَليهآ ... مآنَبي هَـ آلشّجآعَة ْ
! فآصِلْ فُكآهي هههآي }
...... *
*
*
....... *
رِحْ يآمِطَرْ
وِآنْثِرْ عِطِرْ
عَلى قَبِرْ مِنْهو | عَلى بآلي خَطَرْ
خَلّكْ حَذِرْ !
لآإ تِزْعِجَهْ وِ آنْتَهْ تُمِرْ
كِلنآ كذآ مآلنآ مفر !
آآآآآه يآسَحَرْ
دَمعي آنآا .. بَعْدِكْ نَهَرْ !
دَمعي ترآ مآهوْ دَمْعْ | دَمعي جَمِرْ !
...... *
*
*
....... *
آلدنَيِآّ علمَتنَيِ أنَ اآلأنتَظآّر صعَب , تخَتنَق منَة آلرَوُح , وتدَمَى فيِة آلقَلوُب
لكَن عقَيِدَتيِ علمتنَيِ أن آلأنتَظاّر عبَاّدة ,
بهاّ ولهآّ أحيآّ كل عمَريِ , حيِثَ تتَضآّربَ كل مشَآّعريِ بيِنَ آلنشَوُة وآلتَقَوٌى
بيِنَ آلفَرحَ وآلحَزنَ ,
فمَتَى آلفَرجَ يِآّ آلله متّى ؟
فّقد طآّل آلأنتّظآّر
...... *
*
*
....... *
كُلَ صبَاح يمرّ ,
تسْتيقظ , كفي على عجلٍ , وقد وعدتها البَارحة , أنْه اليوم , سيَكون اللقَاء حتماً ,
وكالعادة يقبضنا المسَاء اليِه , ثم أنتشي خجلاً لِ وعودٍ كاذبة أعطيها اياها كل ليَلة ,
وتعود لتحضِن كفي الأُخرى وتتَحسها وكأنها تبْحث عَن " دِفء " , وتفترش وسادتي و" تتلحف " بطَرف خدِي الأيَمن مع وعودْ وهميَة باعثة لـ الأملَ ,
* ياطيْفه أقتَرب قَليلاً حتَى لايسمَعنِي سواك وقلبِي : قلْ لهُ أنْي أنْتظره أكثَر مِن آي شَيء واياه أن يظن أني توقفت عن الإشتياق فـ لآ صبر أطيقه حتَى أنْدثر كُلي قبْل كفي بـأحضانِة !
...... *
*
*
....... *
فِديتْ آثْنينْ رَبوني عَلى جَزْلْ آلْعَطآ وَ آلْجودْ
وِ نَفْسي لِ آلوفآ َ آلطّيبْ وِفِعْلْ آلخيرْ جَزّآمَةْ
وَ أَعآرِضْ مَنْهَجْ آلْهآبِطْ وَأَوآفِقْ لِ آلصعودْ صعودْ
وَ أسَيّر نفسي بْ عَقْلي مَدآمْ آلنّفْسْ هَدّآمَةْ
وَلآ تِثرْ بي آلْبَسْمة وَ لآ غَمْزْ آلْعيونْ آلسّودْ
وَلآيِقْوى عَلى قَلْبي صِغيرْ آلْحَسْد وِآجْسآمِهْ
أَرِدْ آلْجودْ بَ أمثآلِهْ وَأَقآبِلْ بِ آلْجحودْ جْحودْ
وِتَرى لآ خيرْ في نَفْسٍ تِوَطّي لِ آلرّدى هآمَةْ
وِعِنْدي مَـعْ هَـلْ آلْعِليآ مُوآثيقْ وِثلآثْ عهْودْ
أَوَفيّ لَـهْ مِطآليبَهْ وَأَوِدّْه وَأَرْفـَعْ أَعْـلآمَهْ
أَعآيِش مَرْكَبْ آلدّنْيآ عَلى مَتْن آلْقِدَرْ مَوْلودْ
أَبَعْرِفْ هُـوْ صِـحيحْ إنّ آلْقدِرْ بَ آلنّاسْ دَوّامَهْ ؟
وِمِـنْ ويـنْ آلـّزمَنْ مِقْبِلْ وِآلى وِينْ آللّيآلِ تْعودْ
وِمِـنْ ويـنْ هَ آلـّزمَنْ يِـقْدَرْ يِوَجّهْ خِطْوَةْ أَقْدآمِهْ
وِمنْ لِهْ بِ آلزّمَنْ غآيَةْ وِمنْ عِنْدَهْ هَدَفْ مَنْشودْ
وِمِن مِنّآ قِدَرْ يِعْرِفْ خَفآيآ مِقْبِلْ أَيّآمِهْ
عَرَفتْ إنّ آلشّقآ بآقي عَرَفْتْ إنّ آلْحَسَدْ مَوْجودْ
عَرَفْتْ آنّ آلْقِدَرْ يَفْرِضْ عَلينآ بَ أَسْوَأْ أَحْكآمِهْ
لِقينآ آلْعَرَبْ حآسِدْ وِشِفْنآ بَ آلْعَرَبْ مَحْسودْ
وِبِهْ نآسً لِنآ ضآمَتْ ، وِ بِهْ بَ آلنّآسْ مِنْظآمَةْ
وِيَنْقِصْ بَعْضِنآ خُوّة وِ يَتْقِصْنآ وِفآءْ وِعوِدْ
مَدآمْ آلْحَسَدْ بآقي وِبَعْضْ آلنّآسْ نَمّآمَة
وِلآتِرْجي بْهآ آلّنْيآ مِنْ رْبوِعِكْ يِجيكْ سْنوِدْ
وِلآ تِشْرَهْ عَلى رَجْلٍ عِيوِنَهْ خآنَتْ أَقْدآمَهْ
وِقآبِلْ خَطْوَة بْ خَطْوَة وِجآزٍي بِ آلصّدودْ
تَنآسَى غَلْطةْ آلصّآحِبْ عَليكْ بْ لَحْظَةْ خْصآمَهْ
وَلآتَخْطي تَرى لْ صَبْرْ آلْحَليمْ آلْيآ سَلآكْ حْدوِدْ
تَرَوّى وِآعْرِفْ بْ ضَرْبْ آلْحَديدْ تْفَكّكْ لْحآمَهْ
تِجَنّبْ كَسْرَةْ آلْخآطِرْ وِلَوْ حَبْلْ آلزّعَلْ مَشْدودْ
تَرآكْ بْ كَسْرَةْ آلْخآطِرْ حَكَمْتْ آلْقَلْبْ بِ آعْدآمهْ
وِ لآتِزْعَلْ عَلى رَجْلٍ بِذَلْ لِكْ وِ لِ رْضآكْ جْهوِدْ
وِلآتآمِنْ مِنْ آلْحآسِدْ رِضآهْ وِرَفْعَةْ بْهآمِهْ
نَبي نَصْبِرْ عَلى آلدّنْيآ قِلوبٍ بَ آلْحَيآةْ زْهوِدْ
مَدآمْ آنّ آلْبَخَتْ عَيّتْ تِوَفّقْ رِمْعَةْ سْهآمَهْ
وَآنآ مآقِلْتَهآ رآجي وِلآ أَطْلِبْ بَعَدْهآ مَرْدودْ
وِلَكِنّ آلْفَتى وِدّه يِحَقّقْ جُمْلَةْ أَحْلآمَهْ
وِبَ مْشي لْ آخِرْ آلدّنْيآ وِلَوْ كِلْ آلْأَنآمْ قْعوِدْ
وِعَنْ وَجْهْ آلزّمَنْ بَ كْشَفْ حَقيقَةْ وَأرْفَعْ لْثآمَهْ
صِحيحْ آنّي صِغيرَ آلسّنْ وِلكِنْ قَدّهآ وِقْدودْ
وَآنآ عِنْدي مَعَ آلدّنْيآ مَوآقِفْ تِرْفَعْ آلْهآمَةْ
طِموحي ْ يَمْلي ْآلْعآلَمْ وِلآبَهْ لِ آلطّموحْ قْيوِدْ
مَدآمْ آنّ آلْأمَلْ طَبْعي عَرينْ وِصِرْت ضِرْغآمَهْ
خَلَقْنآ آلله مِنْ تْرآبَهْ وِ لَ أَحْضآنْ آلتّرآبْ نْعوِدْ
تَحَتْ رَمْلْ آلثّرى نَبْقى تِغَطّي جِسْمِنآ خآمَةْ
سَلَفْنآ مآلَحَقْنآهُمْ تَحَتْ قآعْ آلتّرآب رْقوِدْ
وَلآ يِبْقى مِنْ آلْمَيّتْ سِوى ذِكْرآهْ وِعْظآمِهْ
وَلَوْ طآلْ آلْعُمِرْ فآني وِتَرى عُمْرْ آلفَتى مَحْدوِدْ
وِكلٍ يَطْلِبْ آلْمَوْلى يِبيحِهْ وِيِحْسنْ خْتآمَهْ
...... *
*
*
....... *
آلْإرْهآقْ كُلْ يومْ يَزْدآد وَيَتَأَصّل ْوَجَعَهْ في عِظآمي ، آلتيْ بآتَ يَنْخَرْهآ نَخْرآً
مُنْذ ْمَتى لَمْ أَسْتَطِعْ آلنّوْمْ بِ رآحَة ْ !
فَ آلْكَوآبيسْ تُرْعِبُني
تُزَلْزِلُني
تُعَكّرْ صَفْوَ مِزآجي ،‘
أَصْحو مُتَعَوّذَةْ مِنْ آلشّيْطآنْ | وَحآمِدَةٌ لله أَنّهُ مُجًرّدْ كآبوسْ فَقَطْ
قَبْلَ قَليلْ غَفَيْتُ لِ أَرْتآحْ مِنْ عَنآءْ نَوْمٍ يَعْجَزْ أَنْ يَتَوآصَلْ
لِ أَفيقْ مَفْزوِعَةْ بِ مَزآجْ سيّءْ جِدآً ،‘
مآيُؤْلِمُني أنّ
يَوْمي يُصْبِحْ كَئيبآً بائِسآً
آآآآآآآآهْ
...... *
*
*
....... *
نَظْرِة { عْيوِني ْ يَمْ غيرِك ْ ج ‘ـمآلَة ْ !
...... *
*
*
....... *
-{ لِ آلصّمْتْ لَذّةْ .. لآغَدآإ لِ آلْوَلَهْ بوِحْ !
...... *
*
*
....... *
آنْتي غَبِيّة مآتَعَرْفينْ آنآا مينْ ؟
آنآا آلْقُمَرْ آلْيآ | رِفَعْتي جِبينِكْ
أُبوِيْ تَخْضَعْ لِهْ جِميعْ آلسّلآطينْ !
مِنْ رِوِسْ قوِمٍ | بَ آلْهَدَبْ كآفْلينِكْ
...... *
*
*
....... *
وَآلله
.. لَـوْ تـآخِـذْ لِ دَمّي تَحـآلـيـلْ
تَلْقـآكْ باِ آلْـ ج ـينــآتْ
.. صآيِلْ وِجـآيِلْ
..
"حُ ـبّكْ
" .. تَعَدّى حُبْ آلأَكْرآدْ
.. لَ أَرْبيـلْ
إلآّ تَعَدّى ..
(حُبْ
" شَـمّـرْ
" .. لِ حـآيِلْ
) ..
...... *
*
*
....... *
صوت [ السّـديـس ] وِهُـو يِـئِمْ المصلّينْ غ ـيمة تبلّ بْـ طِهْرها كِلْ ديـــرَةْ ~
يآ آلله لآ تقْطع ديـرتي مِنْ هَلَ [ آلدّينْ ] آلمِلتحيـنْ أهْــل آلثـّيـآب آلقِصـيـرَةْ ~
...... *
*
*
....... *
تَـدْري إثِـْر صُـوٍتِـگ عِلـى ( .. نَفِـسي .. ) شلـُوٍن ؟
گنِـي طـَلعِـتُ مِـن { إلحَـرم بِعـَد عـُـمِـرَهـ ..~
...... *
*
*
....... *
يآعَلْ عين ٍ مآبِكَتْ -{جـآبِرْ !
تَدْمَعْ مَحآجِرْهآ | وِتَفْقِدْ نِظَرْهآ
...... *
*
*
....... *
لَوْ تَلْبِسْ أَشْيآءْ قِديمَةْ .. تَرى عآدْ
تِزِيدَهآ أنْتْ آلْحَلآآآ ..
مآ تِزِيدِگْ !
جَرّبْ ..
وِحِطْ أَشْيآآآءْ گِذآ گِلهّآ أَضْدآآآدْ ..
بُگْرِآ تِجي موٍضَة عَليهُم ..
وَأَفيدِگْ !
حَلآگْ / خِلقْهَ ْخآلِقَهْ / سيّدْ آلْأَسْيآدٍ ..
وِهُمْ يِسْأَلونِگْ :
عَنْ أَمآگِنْ جِديدِگْ ؟
سَحَرْتْ عَبْدٍ .. وِمآآآآبي تَسْحَرْ عْبآدٍ !
وِهآذي يِدِيٍ خِذْهآ ( وِفآا ) ..
وِهآتْ آيدِگْ !
...... *
*
