* الغضب ( الجزء الأول لأن ورآي فطووووور )
(
تفهم الطرف الآخــر )
- كيف نفهم بعضنا ؟
- لما نفعل الكثير لإرضاء الآخرين دون جدوى ؟؟
- هل لأنهم لايقدرون مانفعل من أجلهم !
- أم لأنهم لايعجبهم شئ ابداً !!
- ام لأننا نقدم لهم ما نحبه نحن و نتوقع إنه يعجبهم !!
ان الخيار الأخير هو غالباً مايكون سبب لأغلب الخلافات بين البشر عامة و الأزواج
بصفة خاااصة .
فكل شخص يقدم مايروق له معتقداً أنه سينال إعجاب الآخر و عندما لايلقى التقدير
فإنه يضجر من أجل جهده الضائع دون أن يجد له القبول بينما الطرف الآخر يرى تقصيره
لأنه لم يتفهم احتياجاته .
مثلاً :
تشتري الزوجة عطراً باريسياً لزوجها باااهظ الثمن فيكلفها ذلك جهداً بالإختيار و مالاً و وقتاً
و تصاب بالضيق ساعة زوجها يتقبل هديتها ببرووووووووود أو عدم استخدامه لها
و قد يتطور الأمر فتشعر أنه يرفض شخصها و لايتقبل منها
eh_s(16)
و لكن بحقيقة الأمر و الذي لاتعلمه الزوجة أن زوجها يفضل العطور الشرقية و لايتقبل
غيرها و لو أنها قامت بشراء عطر شرقي بثمن قليل لفرح بها .
((
إن فهم احتياجات الآخرين يجنبنا الوقوع في الخلافات .. فهل سنحرص على تفهم احتياجات
شريكـنـا ))
(
تذكرت هنا وحده من صاحباتي تحب كثييييييييييييييير العطور الفرنسية و اول زواجها قررت
أنها تهدي زوجها هدية فشرت له عطر من ديور اتوقع ( المـهم ) حطته في علبة فخمة و ورد مجفف و ما ادري شنو و حركآآآآآت و يوم جاء وقت أنها تهديه الهدية كآنت بس تقول بيأخذها و و بيقووووول يافلانه أنتي احسن زوجة بالكون ذآ كلللللللله .. بعد ما يبكي أكيييييييييييييد ... أخونا بالله يوم اعطته الهدية ناظر فيها و فتحها بدفاااشة ( و على فكرة هو مركزه مرموق و ولد نعمة يعني ماتقولون فيه و مافيه .... اسمعوآ عااد ) فتحها بدفاااشة و قلب العطر و قاال :
" آهآآآ ... عطر ديور حلو ... من وين أخذتيه من الرياض !! أكييييييييييد لاعبين عليك بالسعر "
قالت له ( تحاول أنها توقظ الرومنسية فيه ) :
" الغآآلي يرخص لك يا بعد عمري " .. ناظر فيها و رماه على السرير و هو يقول :
" الله يخليك لي ... بس ماله دآعي تصرفين فلوستس ( فلوسك ) على عطر شكله و الله أعلم مضروب بعد .... ! "
هنا عآد تركت صاحبتي الرومانسية بطرف الغرفة هآتك يَ تهزيئ و هوآش و بكآء و توعد
- مآلت عليك يَ دفش أنت .... الشرهة مو عليك علي أنا اللي مسويه فيها رومنسية و ....
و ربي مآ اعطيك هدية مره ثآنية ....
هنا عآد بدأ يمدح بالهدية بس هي ما اهتمت بهالأمر ..
جلست أنا وهي على هالموضوع ....
و جاء يوم زواجهم بعد مدة ... و قلت لها لازم تهدينه شئ ... قالت :
" وشو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لا يانظر عيني .. هالمخلوق يهدي بس ما يُهدى يخليني أكره اليوم اللي اخترت له هدية "
قلت له : " خلينا نشوف هو وش يحب ... غير العطور يَ شآنيل ؟؟!! "
قالت : " امممممممممممم ... الأجهزة الإلكترونية و الجوالات و هالخرابيط ... "
قلت : " بآآآآآآآس أقطك على الكترو و إلا شارع الكمبيوترآت و أنتي القطي اي شئ جديد .. بعالم الإلكترونيآت و شوفي .. "
رآحت و اختارت له ( ipad ) و حطتوه بكيسته العاديه و أعطته اياه ..
يوم شآآآآآآآآآفه كأنه شايف أمه فرح فيه و انبسط و قام يقول تسلمين و ماشاء الله عليك كيف عرفتي أن نفسي فيه و الله يخليك لي و يآسلآآآآم ........ الخ الكلمآت ...
عآد و هنا تأكدت :rerrerek: هذه النقطة .
(
ضبط النفس و عدم التصعيد )
عند الغضب يخرج الإنسان من دائرة السيطرة و الذوق فيجرح شريكه بعبارات قاسية
ثم يشعر بالندم على فعلته هذا مايحدث كثيراً بين الأزواج و قد يساعد على اتساع الفجوة
بينهما في حالة عدم معالجته مباشرة و هو في مهده ..
فهنا على المرأة أن تدرك خطورة هذه الأحداث فتقوم بعمل المضادات الفورية كي تجنب حياتها
الأسرية المعضلات و تستخدم أقوى التقنيات و أكثرها فاعلية فتعمد إلى ,,,,,,,,,,,,
- إلى
امتداح زوجها و الثناء عليه لحظة الغضب مباشرة و قبل أن تدخل معه في أي حوار
" لأنه بذلك يتعرض لعملية مضادة لشحنات الغضب المكبوتة فيؤدي إلى تفريغها و تهدأ نفسه
بسررعة "
- فاجئيه بالمدح بمجرد سماع نبرة الغضب في صوته و
ناديه بأجمل الألقاب : " حبيبي ’ قلبي "
و لآآآآآآآآآ تقلقي من شدة الغضب فالمدح للغاضب كـ الماء للنار ..
- و
سارعي لإصلاح ما رأيتي أنه اغضبه و قدمي له الإعتذار ..
- و إن كان غضبه على تصرف بدر منك
فوضحي له برفق و محبة أسبابك و دوافعك
و المنافع التي تعود عليكمــا لكي لايراه تحديآ و عناداً منك .
- و
لاآآآآآآآآتتذمري من غضبه بل شاركيه إحساسه ليخرج ماعلق في نفسه و تصفى سريرته
فيعود إليك بمشاعر جميلة و يشعر أن قلبك عليه ..
- و
تجنبك لإحراجه لحظة غضبه هو وحده مكسب كبير و كم يشعر أن قلبك كبير بحبه
و أن العلاقة ليست تحدي إنما مودة خاصة ..
(
و هذا مايجب أن يكون )
* لاتتأخري في إطفاء الغضب فهو نار ملتهبة و إن سمعتي من الكلمات مايجرحك فلا تجعليها
تتمكن منك و تصل إلى أعماقك فالغاضب دائماً لايقصد ما يتفوه به .
(
و لكن بعد ما يهدأ لاآآآآآزم توضحين له أنك ماحيتي هالكلمة أو أنهالكلمة كبيييرة أنك تقولها لي لأن الرجل كالطفل إن لم تخبريه عن الكلمات التي يجب أن لا يقولها سيرددها لأنه لم يجد منكِ اعتراض و الزواج مثل ما اتفقنا مشآآآآآآآآركة يعرف وش له ووش عليه .. )
(
ركزي على ما تريدين )
لاتنساقي خلف مشاعر الغضب فستهوي بك و بحياتك و لن تحصلي منها على نتيجة أو حل لمشكله .
اجعلي تركيزك أثناء الغضب على ماتريدين و كيف تحصلين عليه ...
ستجدين نفسك خرجتِ من دائرة الغضب إلى منطقة أخرى و تخلصتي من شحنات الغضب و بدأت
الأمور تتحول في داخلك إلى طموح و أهداف بدلاً من تبادل كلمات التجريح بينكما ...
فكل ما عليك أن تجربي ...
عندما تدخلين في شجار استوقفي نفسك للحظات ثم استعيدي في عقلك ماذا تريدين !
و فكري كيف تناليه ... في هذه الأثناء حالتك المزاجية ستتغير و ستكونين أكثر سيطرة
على أعصابك و من ثم على الموقف كاملاً و توجهين مجريات الأحداث كما تريدين ..
(
لاتسايري التصعيد )
يسعى الزوج عندما يصعب عليه حل مشكلة معك إلى تصعيد الموقف بالجدال
و الشجار نتيجة الغضب و قد لايلتزم باآداب و السلوك الجيد و من الأفضل لك هنا ..
أن تلتزمي الصمت و تخرجي من مكان النقاش إلى غرفتك دون أن تنظري
إليه نظرة أزدراء أو تنطقي بكلمة أو اشارة تسئ إليكما مستقبلاً ....
فقط عليك
أن تخرجي قبل أن يصل الغضب إلى قمته لأن مغادرتك المكان و هو في قمة
غضبه ستجعله يظن إنك ستهربين و لاتريدين الإستماع له فيزداد غضباً .
((
هذي النقطة بالذات أحسني أخوور بها ..
ليه لأن إلا الغضب و إلا الرجال العصبي اللي ممكن يسوي و يقول أشياء ...
و ماندري احنا وش ممكن تكون ردات فعلنا ...
الله ييسّر و يتمم أمري و امر كل المسلمآت عاجلاً غير آجل ..
المهم حبيباتي .. تذكرت هنا بعد قصة قالتها جدتي الله يعطيها الصحة و العاافيه يارب
تعرفون قصص القديمآت تخلينا نأخذ منها الإستفادة كثيير لأنهن أحكم من أفضل طبيب أو استشاري اسري ... المهم تقول جدتي .. أنو كآنت فيه حرمة متزوجه لها رجال عصبي مرآآ ..
لو مالقى كأس الموية قدامه صرخ و هاج و سوآ اللي مايتسوى .. من أول ماتزوجته و هو كذآ
هي مآهي باردة و لاهي هاادية بس رضيه مثل ما نقول أحنا .. و صارت كل مآ صرخ و عصب
و قام يزبد و يهآآوش تجلس قدامه و تنزل نظرها للأرض و تسكت إلييييييييين ما يخلص من المخانق فتطلع من الغرفة و تكمل شغلها .. و هالشكل كل ما زعل و خانق و هاوش نزلت رأسها للأرض و سكتت و انتظرته إليييييين ما ينتهي ثم تطلع من الغرفة و ماتناقشه فيه ... و بعد كم سنة جآء الا هي بالمجلس و سأل عن ما ادري وش ... فخآنق و هآوش و صوته يجلجل و هي منزله رأسها للأرض مثل عادتها و تسمع له بدون ماتتكلم إلا وهو في قمة غضبه سكت ...
هي هنا خافت عليه رفعت رأسها إلا لقته يناظر فيها برحمة .. استغربت منه سكوته الفجأة
و نظرته هذي فقال لهآ : " يآآآآآآآآصبرتس عليّ صبراه .. قومي يالغاليه و الله أن صوتي هذا ما يرتفع عليتس ابد .. " و صدق تقول جدتي أنه توفى عندها و هو يمووت عليها و يغليها و من ذآك الموقف مع انوه عصبي و شرآني إلا انه ما رفع صوته أو خانقها بعد كذآ ....
و توته توته خلصت الحتوته :eh_s(7): ))
إلى اللقاء مع الجزء الثاني من الغضب