* السعآدة
((
بصراحة كنت ناطه هالفصل .. ع اساس أنوه ماله دآعي بس فيه بعض الموضوعات
لبعض الأخوات الله يجزانا و يجزاهم الخير جرتني أني اضع هذه النقطة لأنها جداً مهمة ))
(
نبع السعادة )
تبدأ سعادة الإنسان من رضاه عن نفسه ... و واقعه ...
و لكي تعرفي مستوى السعادة التي تتمتعين بها تعرفي على شعورك الداخلي ..
يعني
هل تنتظرين الزواج لتسعدي ؟؟ أو تحدثي نفسك أنك لو حصلتي على المال أو مركز
تحلمين به ستسعدين ؟!!!
إذا كانت أفكارك هكذا فَ إن سعادتك مشروطة بوجود سبب و لستي سعيدة بِ الأصل
مع نفسك أو راضية عنها ...
و لهذا ستقضين حياتك تبحثين عما يسعدك و ربما أفنيتي سنوات عمرك .. و حتى لو حصلتي
على اهدافك لازلتي ترين أن هناك اشياء اخرى ستسعدك أكبر منها ...
كلنا يحب المال و الشهرة و المراكز المرموقة .. و نسعى لتحقيقها ..
لتعيننا في حياتنا "
لنسعد أكثر لا لنكون سعداء "
من جهة أخرى أن
الإنسانة السعيدة هي راضية عن نفسها و أهلها و عن واقعها
و هيئتها و إن لم تكن جميلة ... فَ شعورها عن ذاتها هو مايراه الآخرون ...
لم ترتبط سعادتها بِ زوج أو منصب أو مال فتعيش ايامها بفرح و عندما تتزوج تزداد سعادتها
هكذا تعيش السعيدة ... فلا تحرقي ايامك بِ انتظار سعادة لن تأتيك ابداً لأنكِ أنتِ منبعها !!
(
اثرها على حياتك )
شعورك بِ الرضا عن نفسك من الداخل ينتقل إلى هيئتك الخارجية ..
فيكسو وجهك و يكون أكثر اشراقة و جاذبية ... هكذا هم السعداء .. يبدون دائماً مشرقين
لأنهم منسجمون مع اعماقهم .. و يتمتعون بِ جاذبية حقيقية ..
فَ عندما ننظر بعض الوجوه على اختلاف حال اصحابها نشعر برغبة من الإقتراب منهم
بعكس بعض الناس من يبذلون الكثير ليحضوا بالجاذبية و لكننا لانعيرهم اهتمام لأن هيئتهم
مزيفة و لاتنسجم مع احساسهم الداخلي عن انفسهم
(
كيف تكونين سعيدة )
بالحلقة القادمة
:eh_s(7):