رد: افكاار حلوة لبرامج الإذاعة المدرسية ღஐღ متميز ღஐღ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، الذي أحسن خلق الإنسان و عدله ، و ألهمه نور الإيمان ، فزينه به وجمله ، و علمه البيان فقدمه به و فضله ، و أفاض عليه خزائن العلوم فأكمله ، ثم أرسل ستراً من رحمته و أسبله ، ثم أمده بلسان يترجم عما حواه القلب و عقله ، ويكشف عنه ستره الذي أرسله ، و أطلق بالحق مقوله ، و أفصح بالشكر ما أولاه و خوله من علم حصله ، و نطق سهله.
حمـــــــدا لـمـن نبيـه قد بعـــــث فـــدوخت بعـوثه مـن قـــد عثـــــى
ثم الصلاة والــسلام ما حــــكت حمــائم حمائمـــا إذا بـــــــــــــــكت
وهزت الغصون أنفاس الصــبا فهـيجا صــبابة لــمن صــــــــــــــبا
ولمع الـبرق إذا الغيم وكــــــف وطــاف بالبيت منيب واعتــــــكـف
علـى أجل مرسل وألـــــــــــــه وصـــحبه وتابعي منـــــــــــــوالـــه
حياكم الله وأحياكم وأبقاكم للأمة ذخرا , تصلون أسبابها , وتعيدون لها نضرتها
وشبابها , وللإسلام ترفعون أعلامه , وتدفعون ظلامه , وتؤدون فرضه ,
وتردون قرضه , وتصونون عرضه , وتصعدون سماءه فتحفظون أرضه,
برحمته ومنه.وهبنا الله التوفيق , وهدانا إلى سواء الطريق
اللهم إنا نعوذ بك من فتنة القول ، كما نعوذ بك من فتنة العمل ، و نعوذ بك من التكلف لما لا نحسن ، كما نعوذ بك من العجب بما نحسن ، و نعوذ بك من شر السلاطة و الهذر ، كما نعوذ بك من شر العي و الحصر .
هذي التراحيب قد زفت لكم طرباً و أصبح القلب يرتع في نواحيها
هذي التراحيب لازور و لا كذب أقولها ملئ هذا الأفق اهدـــيها
يعجز اللسان، و يقصر البيان ، و لا يدري ما يكتب البنان ، ليصف الفرحة و يصف الجمع ، فلا تدري أبالنثر يبتدي، أم به يختم و ينتهي ، و يجعل الشعر بين ذلكم، فألف ألف مرحباً بكم ،
اختلفت أوراقي ، و أعلنت أشواقي، سابحةً في الآفاق ، رهائن السباق ،أن حبكم باقي ، في الصدر في الأعماق للنفس ترياقي .
لو تعلم الدار من قد زارها فرحت واستبشرت ثم باست موضع القدم
و أعلنت بلسان الحال قائلـــــــــــــةً أهلاً وسهلاً بأهل الجود والكـــــرم
حي الله هذه الوجوه رؤيتها تزيد الأفراح ، نسماتها تداوي الجراح ، و عبيرها فواح ، تنثره الرياح ، على القمم في الليل في الصباح ، ما ضربتم بقداح ، حين شمرتم للفلاح ، جعلنا الله و إياكم من المفلحين السعداء ، يوم يخسر المبطلون الأشقياء
تقشع الظلام بنوركم ، و زاد السرور بوجودكم و أسرنا سروركم ، وما أسررنا سرورنا بكم ، فأنتم الضيوف إن زمجر الغريب ، و أنتم الروح إن أردف القريب ، و أنتم الشرف إن هدر المعيب ، و أنتم الفجر إن تطاول الأصيل بالمغيب .
لست أدري؟ أأرسل الكلمات مع إبل الترحيب نثرا ؟ أم مع خيول التسهيل شعراً ؟ أم أرسلها مع الرياح لحناً وإنشاداً ؟
فإن تكون الأولى فهذا حادي المسير ، يتبع الأثر بالأثير ، يستنشق العبير ، حرك الكسير ، و أيقظ الهمم ، صاح من أعلى القمم ،
فأهلاً و سهلاً بالمشائخ كلما أعيدت على الأيام أهلاً و مسهلاً و إن تكون الثانية، فهذه فرسي رهان ، طافت البلدان لتحكي
قامت ترحب بالضيوف قصائدي كلماتها ألحانها تتناغــــــــــــــم
وأسوق في عبق الأزاهر حـــــلة لضيوفنا يوم الفخار تقــــــــــــدم
أهلا بمن حضروا جميعا كلــما هب النسيم لكل غصن يلثــم
و إن تكن الثالثة
فمرحباً بمن و صل على الرؤوس في المقل
ضيفنا هو الــــمحل و به شوق جـــــــــــــلل
وخير بداية لحفلنا آيات عطره يرتلها الطالب /
000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000
المشايخ أشجار الوقار ، و منابع الأخبار ، لا يطيش لهم سهم ، و لا يسقط لهم وهم ، إن رأوك في قبيح صدوك ، و إن أبصروك على جميل أمدوك . و قيل : عليكم بآراء الشيوخ ، فإنهم مع ذكاء الطبع ، فقد مرت على عيونهم وجوه العبر ، وتصدت لأسماعهم آثار الغير .
والآن مع فضيلة الشيخ /
يقدم كلمة الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بـ
وكما عودنا فضيلة شيخنا الشيخ / في كل حفل أن يلقي علينا كلمات وجمل من نور ونقول له :
فاصبر لعادتنا التي عودتـــــــــنا أو لا ؟فأرشدنا إلى من نذهـب
و الله ما ندرى إذا ما فاتــــــــنا طلب إليك من الذي نتطلــب
ولقد ضربنا في البلاد فلم نجد أحداً سواك إلى المكارم ينسب
فليتفضل مشكورا
عن عبد الله بن مسعود قال رسول الله ( نضر الله امرأ سمع منا حديثا فبلغه كما سمعه فرب مبلغ أوعى من سامع ) صحيح ابن حبان ج1/ص268
والآن مع طائفة من أقوال المصطفى يقدمها الطالب :
ياطالب التحفيظ أقصد البحر وخل القنوات ، ياطالب التحفيظ إني أعيذك بالله أن تكون
في نفسك عظيما وعند الله حقيرا ، ياطالب التحفيظ إذا أغلق عليك باب دون البحر ففتح ألف باب ولن تعدم وسيلة ياطلب التحفيظ
كن رابط الجأش ورفع راية الأمل وسر إلى الله في جد بلا هزل
فإن شعرت بنقص فيك تعرفــــــــه فغذ روحك بالقرآن واكتمــــل
كلمة الطلاب يلقيها الطالب /
الكلمة البليغة سواءً أكانت نثراً أم شعراً لها في القلوب لذة ، و في العقول سحرا ، و أساطين البيان حفروا كلماتهم في ديوان التاريخ ، و في ذاكرة الأجيال ؛ لأن الإ بداع له خلود ، و التفوق له ذيوع ، و التفرد له امتياز .
فكيف إذا أضفت ( أنها من ثغر ضيف من ضيوفنا هذه الليلة )
بل كيف إذا أضفت لذلك أنه فضيلة الشيخ /
أحبك لاتسأل لماذا لأنني أحبك هذا الحب رأيي ومذهب
أحبك لاتفسير عندي لصبوتي أفسر مــــــاذا والهوى لا يفسر
/ و الآن يجني المثابر ثمرة جهده ويندم المفرط على الإهمال في زمن البذري (دنت القطوف وذللت تذليلا)
ما أجمل الحياة حينما تكون على أسس تربوية من كلمات أبوية على الحب محمولة وبالود مكنونة وبالعطف مصحوبة وبالصدق مجملة
ولأولياء الأمور مشاركة بكلمة توجيه ومقالة نصح وإسداء شكر وإهداء عون وتقديم مساعدة
كلمة أولياء الأمور يقدمها الأستاذ الفاضل /
آن لطالب التحفيظ أن يجني ثمرة تعبه ويقبض أجرة عمله الرمزية أما الأجرة الحقيقية والثمرة اليانعة فمن عند الواحد الأحد
ما نقدمه اليوم ينفد وما عند الله باق والله يتولى الصالحين
والآن يتقدم فضيلة الشيخ /
لتسليم الجوائز على الفائزين