احمد البرماوى
اخصائي تعديل سلوك الطبيعيين ولذوي الاحتياجات الخاص
- إنضم
- 5 أغسطس 2009
- المشاركات
- 308
- مستوى التفاعل
- 1
- النقاط
- 0
جزاكم الله الف خير على هذا الطرح المميز
وحياك الله بمنتدانا الغالي
عندي حالتين راح ابدأ بالاولى: بنت اختي عمرها سنتين وشهرين وهي (داون)والحمدلله حالتها الصحيه مستقره وتمشي بس الكلام للحين ما بدأت بنطق الكلمات بس سوالف اطفال مثل ددااااااا - ممممااااااا- اااتتتت وهكذا
السوال: الاحظها تضرب الكبير والصغير من دون قصد يعني لما توقف عند بنت اكبر منها بسنه مثلا تضربها على كتفها او رأسها
واحنا كلنا نقولها لأ ؟ مايصير عيب بس ما توقفت عن هذا العمل شنو الحل؟؟
الحاله الثانيه ولدي الله يحفظه
عمره 3 سنوات وشهر قيادي اجتماعي من الدرجه الاولى المشكله الوحيده العناد ولا يسمع كلامي خصوصا امام الناس يحاول يتجاهلني فصرت دايم ارفع صوتي عليه او اقوم اضربه على يديه
واتألم لاني ماودي اسوي هذا الشي على الاقل مو امام الناس
انا عايشه مع اهل زوجي وفيه اطفال معانا بالبيت اصغر واكبر منه
راح اقولك بعض تصرفاته مثلا يحذف اي شي على الارض بغرض التسليه
او يتعمد ان يضرب الثريا بأي شي؟ او ينط من فوق الطاوله حتى يوصل للغنفات؟
يعني احسه يحب المرح اكثر مع العلم اني موفره له الالعاب بانواعها
والشي الثاني اي كلمه اقولها له يحاول انه يعكسها مثلا اقول اشرب الحليب يقول مابي اشربه؟
لما اشغل التلفزيون ويشوف الرسوم احاول انه يشرب بدون مايحس
والحين هو في حظانه اخاف انه يعاند المدرسات او يتمادى بالكلام
والف شكر واسفه على الاطاله
السلام عليكم اختي الكريمة
اعتذر عن تاخري بالرد وذلك لظروف انشغالي
بالنسبة لابنة اختك الدوان اعتقد ان هذا السلوك نتيجة ضعف تواصلها اللغوي وعدم تواجد حصيلة لغوية تجعلها تتواصل مع الاطفال وبالتالي فقدت وسيلة التواصل الرئيسية وهي اللغة فبدات تقوم بسلوك اخر للتواصل وهو الضرب الذي هو من وجهة نظرها ليس ضربا بقدر ماهو وسيلة للتواصل واللعب عموما في هذة الحالة لا تصرخي فيها ولا تقولي لا او عيب بشكل عصبي
علميها كيف تتواصل يعني اعطيها نموذجا للتواصل بدلا من ان تضرب الطفل امسكي ايدها واجعليها تربت علي كتف الطفل بهدوء من اجل لفت انتباهة لها واللعب معها او محاولة اعطاء اي صوت من اجل التواصل اذن لابد فالبداية من تعليمها طريقة للتواصل واعطائها نموذجا لتقوم بتقليدة وليس الضرب او العصبية
ثانيا بخصوص ابنك
مووضع ان تضربية او تتعصبي علية امام الاخرين فهذا مرفوض تماما بل غير مرغوب لان ذلك يقلل من ثقة الطفل بذاتة بل ويتعمد ان يستفزك امام الاخرين من اجل ان يعصبك لذلك حاولي بقدر الامكان ان تتماسكي ولا تتنرفزي او تتعصبي امام الاهل او الاخرين ويمكنك عقابة بينك وبينة
بخصوص موضوع العناد فلابد لنا من معرفة بالاول لماذا يعاند وماهي كيفية الحلول وطرق التعامل مع العناد
ماذا تفعلين مع طفلك العنيد؟ (أو طفلتك العنيدة؟) الحل الاسهل ورد الفعل التلقائي من اغلب الامهات هو توبيخ الطفل ونهره والرد على صراخه بصراخ، وهذا الحل الذي تتبعه بعض الامهات يعتبره خبراء التربية من الاخطاء الكبيرة التي تقع فيها الأم، فهو يلغي لغة الحوار بينها وبين طفلها أو طفلتها، وقد تجد الأم
بأن الطفل استجاب، لكنه
إن فعل فهذا بسبب خوفه وليس بسبب قناعته .
فما هو افضل وأسرع حل؟
* الفكرة أم الأسلوب:
قبل ان نتهم الطفل بأن اقناعه صعب، يجب ان نحاول سؤال انفسنا لماذا تكون عملية اقناعه صعبة؟ هل انه لا يقتنع بطلبات الأم.. التي هي في غالب الاحيان في صالحه؟ ام ان الاسلوب المتبع في الاقناع يفتقر الى المرونة والحكمة في افهامه؟
يرى معظم خبراء التربية ان الخطأ الاول هو من الاهل والمقارنة شاسعة بين تجربة الطفل وتجربة الاهل وعليهم هنا تفهم نفسيته وعمره الصغير، ورغبته باثبات ما لا يريده وما يريده.
اغلب المشاكل التي تحدث هي مشادات صغيرة في الحياة اليومية والامثلة كثيرة على ذلك، مثلا:
عدم القدرة على اقناعه بشرب الدواء وعدم القدرة على اقناعه بلبس القبعة الصوفية والقفازات عند البرد وعناده في ربط حزام الامان في السيارة وغيرها الكثير.
لكننا اذا توقفنا قليلا لنحاول ان نفهم سبب الرفض فسوف يتغير الكثير وسوف يذوب العناد تلقائيا ويتلاشى.
* استمعي له:
لا تحاولي اجباره، بل استمعي له وهنا بالطبع نتفهم مسؤولية الأم نحو طفلها ووجوب مراعاته وللمثال، فليس من الصواب ان تتوقف الأم عن تقديم الدواء لطفلها عند مرضه لانه رفض ذلك، بل يجب اتباع اسلوب شيق لمساعدته وتشجيعه، وقبل هذا وقبل محاولة اسكاته اجلسي معه واستمعي اليه وحاولي ان تقدمي له المواساة واشعريه بتعاطفك معه كي يستعيد الامان ويشعر أنك في صفه ومعه لمواجهة ما لا يحبه ولن يراك وكأنك غير متفهمة لمشاعره وتحاولين ظلمه.
مواساة الطفل هي البداية الصحيحة والناجحة لتهدئته واعطائه الفرصة لشرح مخاوفه والتعبير عن اسباب رفضه وهي الطريقة الاساسية لاشعار الطفل بأنك معه جنبا الى جنب.
* المكافأة والتشجيع:
لا تنسي ان طفلك الصغير لا يزال يفتقر الى ما هو منطقي ومحاولة الشرح له وافهامه قد لن تكون مجدية، لذا تذكري دائما ان طفلك ذا التسعة اعوام مثلا لا يزال طفلك ومكافأته او تشجيعه لن يكون لمن هو اصغر منه سنا فقط.
الرفض عادة وعدم الرغبة بالامتناع يبدأ منذ سن الطفولة المبكرة وما بين عمر الستة اشهر والعامين يمكن اجبار الطفل على امور كثيرة لصالحه، وذلك لصعوبة الحوار المتبادل وهذه المعاملة ستتغير ما بين عمر الثانية والخامسة، لتبدأ امكانية الحوار مع الطفل وبالطبع كلما كبر كلما ازداد وعيا ومحاولته ستصبح اسهل وان صعبت.
تذكري دائما كلمتين عند محاولتك اقناعه وهما «التشجيع والمكافأة» فحاولي ان تسانديه وتشجعيه لاقناعه.
عند نجاح محاولاتك كافئيه وحاولي دائما، كما ينصحك الخبراء ان تكوني ايجابية في تشجيعك كأن تقولي له بأنه يستطيع ان يفعل ذلك.
اما بخصوص انة يعكس طلباتك في انك اذا طلبتي منة ان يشرب اللبن فانة يقول لا مش هشرب اللبن هنا يجب ان تكوني اكثر صرامة في التعامل معة فاذا رفض فبكل هدوء قولي لة اوك كيفك ولكن اذا لم تشرب فلن اخذك معي الي الالعاب او تحرمية من شيئ يكون يستمتع بادائة هنا هيعرف ان لكل فعل او لكل رفض يقوم بة نتيجة فسيلجا الي التقليل من ذلك ولكن يجب ان تتمسكي برايك او تتمسكي بعقابك الي النهاية وان يكون كل من بالبيت يتمسكون بعقابك للنهاية فلا يصح ان تعاقبي انتي وياتي الاب وينهي عقابك او الجد
شكرا