Gulf Spice
عضوه موقوفة
قال تعالى في محكم تنزيله ( وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون)
الجن حقيقة لا جدال فيها, فكل شعوب العالم تؤمن به حتى وان إختلفت المسميات
فنحن كمسلمين نسميه الجن, جن مؤمن وجن كافر
وغيرنا يسميه الأرواح, روح طيبة وروح شريرة
ومنهم من يطلق علية " الأشباح"
فالجن موجود في بيوتنا


وفي حدائقنا


وفي الاماكن المهجورة


وفي اماكن اللهو والطرب

أو يكون على هيئة حيوان

فالعرب قبل الاسلام يؤمنون بوجوده, فجاء القرآن بإثبات هذا الوجود
فكلنا نعرف كلمة "عبقري" وهي نسبة الى وادي عبقر,أحد وديان جزيرتنا العربية
كان ذلك الوادي مسكونا بمردة الجن, فمن دخل هذا الوادي يخرج بإحدى الحالتين:
إما شديد الذكاء لما منحنه الجن هذا الذكاء بعد ان اختبروا شدة بأسه وقوة عزيمتة
وإما مجنونا لهول ما رآه.
فحكايات الجن في تراثنا العربي قديمة قدم هذا التراث, ولا تزال مستمرة الى يومنا هذا
بدءا من الغول
وجن وادي عبقر
وشياطين الشعراء
انتهاءا بالسعلوة
والطنطل
وحكايات الجن التي نسمعها بين فتره واخرى
فمنذ أن كنت طفلة وانا اسمع همسات الكبار عن هذة الحكايات التي كانوا يحاولون ان يخفوها عنا حفاظا على مشاعرنا كأطفال. الى ان بلغت ولا ازال اسمعها..
على سبيل المثال حكاية امي مع زائرة الليل
تقول أمي:
(بطلت عيوني من النوم بعد ما حسيت بضيقة قوية بالصدر وفجأة ما اشوف الا ذيج العجوزاللي تخرع, صايرة بيني وبين زوجي, شوي بيوقف قلبي من بشاعتها.. ما قدرت انطق بأي كلمة لساني انربط.. كانت اطالعني وتبتسم ابتسامة خبيثة.. دقات قلبي زادت وجسمي بدا يعرق وانا عيني بعينهاا.. ودي اصرخ بس ما قدرت.. صكيت عيوني وقمت اتعوذ من الشيطان وادعي ربي عسى يكون حلم.. بطلت عيوني ولقيتها في مكانها ما تحركت.. ربي عطاني الجرأة وقلت لها انتي منو وشتبين؟ هذا ريلي.. ردت علي وقالت لا, هذا لي انا مو لج, انا ابيه.. وفجأة اخنقتني بيدينها بتذبحني.. قمت اقرى المعوذات وآية الكرسي, وقبل ما اخلص اية الكرسي انحاشت.. وربي شفتها تركض بعبايتها وتطلع من الباب!! كانت الساعه 3 الفجر رحت توضيت وصليت ركعتين وبعدها قمت اقرى قرآن لين ما قعدوا عيالي الصبح) ...
هذا ما حكته امي, فهل كان حلما؟ أم حقيقة؟ فالله وحده يعلم.. مع تأكيدها انها لم تكن تحلم انما حقيقة!!
حكاية اخرى حدثت لأخي وابن عمي ومجموعه من اصدقائهما
يقول أخي:
(كالعادة في ايام الصيف كنا نروح نحدق بالويك اند.. مره بالزور ومره بالدوحة ومرة بالصبية.. اهم شي المكان يكون هادي بعيد عن الديرة والازعاج.. كنا نروح مجموعه بكذا سيارة من المغرب وما نرد الا الصبح.. ناخذ ويانا العدة كاملة وجولة عشان نسوي جاي وقهوة وواحد من الشباب ياخذ العود عشان ننطرب شوي.. ذاك اليوم كنا رايحين للصبية وبالضبط عند جسر الصبية اللي يودي الى جزيرة بوبيان قبل لا يضبطونه بعد ما كان مقصوف من ايام الضربة الجوية.. اخترنا مكان جلستنا مقابل احد الشاليهات المهجورة من ايام الغزو.. كان شالية كبير وفيه شجر.. كنا بين الشالية والبحر وبعض الشباب يروحون فوق الجسر يقطون خيوطهم وبعضم قاعدين حق السوالف والوناسة.. كان اللي يدق عود معطي ظهره للشاليه وانا مقابله.. احلوت القعده وخصوصا ان الليلة كانت قمره وبدا الطرب يشتغل والشباب اللي يزهق من الصيد يرد يريح شوي يشرب جاي والا قهوة.. بعد ما انتصف الليل واحنا بعز الطرب ما حسيت الا رفيجي اللي على يميني ينغزني.. طالعت له وقلت شفيك؟ همس لي وقال طالع ذيج الشجرة.. خلك مركز عليها!! قمت اطالع فيها وشوي ما احس الا شي طلع يركض من ورى الشجرة وانخش ورى الشجرة اللي يمها.. تعوذت من الشيطان.. رفيجي قال لي شفت اللي انا شفته؟ من قبل شوي وانا اشوفه بس ظليت ساكت وابيك تسكت ما تعلم احد لاني ما قلت لك الا لأني ابي اتأكد انه صج و اني ما أتوهم.. سكتنا واحنا عيونا صوبه.. نشوفه يطلطل من ورى الشجرة.. ويركض من شجرة لي شجرة.. كان طويل وحركته سريعه ولونه اقرب للسواد.. وفجأة اختفى ما قمنا نشوفه, طول ما بين قلنا الظاهر خلاص راح.. وبعدها تقريبا بنص ساعه ما حسينا برفيجنا اللي يدق عود واهو قاط العود وايدة على علباه ويطالع ورى؟! شفيك؟ شباب واحد عطاني طراق على علباي!! ولا اكو احد وراه تعوذنا من الشيطان كلنا واهو قال خلاص مشينا مالنا قعده هني.. انا ورفيجي اللي شفناه قلنا احنا شايفينه من الاول وما بغينا نقولكم على بالنا يغشمرنا ما درينا انها توصل لمدت الايد
اخي وابن عمي كانو شهودا على هذة الحادثة.. وكان بطلها ما يعرف بالطنطل.
وحكاية اخرى كانت.. عذرا, سأتوقف هنا
لأني لو حاولت أن احكي لكم كل ما سمعت من حكايات لما توقف الا بعد سنة!!
السؤال الموجة لك الان:
ما رأيك بحكايات الجن التي سمعتيها؟
هل تصدقينها؟ أم تكذبينها؟ أم انها أحداث مبالغ فيها؟
بتصرف
(غير منقول)
التعديل الأخير: