الصابرة المحتسبة
**مشرفة قسم ذوي الإعاقة **
رد: سمعتي خبر بالصحف--- بالمجلات ____ تعالي شاركي(خاص لذوي الإحتياجات الخاصة)
العازمي للإسراع بمجمعي التربية الخاصة في الجهراء والأحمدي
| كتب نواف نايف |
ناشد رئيس مجلس ادارة النادي الكويتي للمعاقين مهدي العازمي وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي الدكتورة موضي الحمود اصدار أوامر استعجال البدء في انشاء مجمعي التربية الخاصة في محافظتي الجهراء - وتحديدا منطقة العيون والأحمدي ومنطقة المنقف خاصة بعد تخصيص الأراضي من قبل المجلس البلدي وكذلك توفير ميزانية 70 مليون دينار للانشاء ولم يتبق سوى الانتهاء من المخططات اللازمة لبدء العمل في أسرع وقت ممكن.
واستغرب العازمي في تصريح صحافي من بعض التصريحات المطالبة بوأد هذين المشروعين الحيويين بل واللذان يعتبران صرحين تعليميين يفتخر بهما كل كويتي على وجه العموم وكل معاق على وجه الخصوص، خاصة وان مجمع التربية الخاصة الموجود حاليا في حولي تم بناؤه في مطلع السبعينات وافتتح في شهر سبتمبر من عام 1975 وبعدما وصلت وزارة التربية الى هذه المرحلة بفضل توجيهات الوزيرة السابقة نوريه الصبيح، نرجو من الوزيرة الحالية والتي نثق بقدراتها واهتمامها بالمعاقين أن تواصل المشوار والبدء بالتنفيذ الفوري.
وبين العازمي ان هذين المجمعين يعتبران نقلة نوعية لتعليم وتدريب جميع الاعاقات في مكان واحد سواء كانت حركية أو بصرية وكذلك سمعية وذهنية وداون وتوحد وغيرها من الاعاقات الأخرى، مشيرا الى ان «الذي يده بالماء ليس كالذي يده بالنار، خاصة أولئك الذين يسعون لوأد المشروع بحجة دمج بعض الاعاقات في مدارس التعليم العام، وكأنهم يتناسون وجود اعاقات يصعب دمجها خصوصاً مزدوجي الاعاقة وكذلك الاعاقات الذهنية وغيرها، وكأنهم يستخسرون على أبناء الجهراء والفروانية أن يكون لهم مجمع قريب من سكنهم، وكذلك الحال لطلاب وطالبات محافظتي الأحمدي ومبارك الكبير أن يتعلموا في مدارس قريبة من سكنهم، خاصة وان جميع طلبة تلك المساكن يضيعون قرابة ثلاث الى أربع ساعات يوميا من أجل الوصول الى المجمع الحالي في حولي وكذلك العودة الى منازلهم فتلك الساعات هم الأولى بها كذلك كثير من أولياء الأمور لا يستطيعون متابعة التحصيل الدراسي لأبنائهم بسبب بعد المجمع الحالي عن منازلهم وسوف تنتهي تلك المشاكل اذا تم بناء المجمعين الحاليين.
وتساءل العازمي باستغراب هل المدارس الحالية في المحافظات الست مهيأة لاستقبال تلك الاعاقات؟.
وأجاب «بالطبع لا لأننا تجولنا في عدد منها فلا توجد صعدات للكراسي المتحركة ولا دورات مياه مناسبة وحتى لا توجد مصاعد ليستخدمها المعاقين في الصعود للأدوار العليا فكيف يطالبون بايقاف ذلك المشروع الحيوي؟، ونناشدهم أن يقفوا الى جانب المعاقين ولا يستغلونهم من أجل الظهور الاعلامي على ظهورهم، وأن يخشوا الله فينا ويناشدوا ببدء البناء بدلا من ايقافه، خاصة وأن وزارة التربية بذلت جهودا كبيرة ودراسات من أجل الوصول الى هذه المرحلة من النتائج المبشرة بالخير من أجل خدمة أبناء الكويت بمختلف اعاقاتهم، وكلنا أمل بوقفة الوزيرة الحمود الى جانب هذه الفئة خاصة واننا شهدنا مواقفها الطيبة عندما كانت وزيرة للاسكان، وكذلك في الفترة القصيرة التي تولت فيها وزارة الصحة بالوكالة أصدرت عددا من القرارات التي تصب في مصلحة المعاقين».
وقال العازمي ان «النادي الكويتي للمعاقين وبصفته أحد الممثلين الشرعيين لعدد كبير من المعاقين بالكويت بمختلف اعاقاتهم لن نسمح لأحد أن يتاجر بقضايانا وسوف نكون سدا منيعا امامهم أو يحاول مجرد محاولة احباط المجمعين ووقف انشائهما في الجهراء والأحمدي فلن نسمح بذلك لأن هذين المجمعين سوف يخدمان شريحة ليست ببسيطة في الأربع محافظات ويكفي عذاب أربعة أجيال مضت ضيعوا عددا كبيرا من ساعات أولئك الطلاب وأولياء أمورهم بسبب بعد المسافة بين سكنهم والمجمع الحالي».
الرأي العام 7/6/2009
العازمي للإسراع بمجمعي التربية الخاصة في الجهراء والأحمدي
| كتب نواف نايف |
ناشد رئيس مجلس ادارة النادي الكويتي للمعاقين مهدي العازمي وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي الدكتورة موضي الحمود اصدار أوامر استعجال البدء في انشاء مجمعي التربية الخاصة في محافظتي الجهراء - وتحديدا منطقة العيون والأحمدي ومنطقة المنقف خاصة بعد تخصيص الأراضي من قبل المجلس البلدي وكذلك توفير ميزانية 70 مليون دينار للانشاء ولم يتبق سوى الانتهاء من المخططات اللازمة لبدء العمل في أسرع وقت ممكن.
واستغرب العازمي في تصريح صحافي من بعض التصريحات المطالبة بوأد هذين المشروعين الحيويين بل واللذان يعتبران صرحين تعليميين يفتخر بهما كل كويتي على وجه العموم وكل معاق على وجه الخصوص، خاصة وان مجمع التربية الخاصة الموجود حاليا في حولي تم بناؤه في مطلع السبعينات وافتتح في شهر سبتمبر من عام 1975 وبعدما وصلت وزارة التربية الى هذه المرحلة بفضل توجيهات الوزيرة السابقة نوريه الصبيح، نرجو من الوزيرة الحالية والتي نثق بقدراتها واهتمامها بالمعاقين أن تواصل المشوار والبدء بالتنفيذ الفوري.
وبين العازمي ان هذين المجمعين يعتبران نقلة نوعية لتعليم وتدريب جميع الاعاقات في مكان واحد سواء كانت حركية أو بصرية وكذلك سمعية وذهنية وداون وتوحد وغيرها من الاعاقات الأخرى، مشيرا الى ان «الذي يده بالماء ليس كالذي يده بالنار، خاصة أولئك الذين يسعون لوأد المشروع بحجة دمج بعض الاعاقات في مدارس التعليم العام، وكأنهم يتناسون وجود اعاقات يصعب دمجها خصوصاً مزدوجي الاعاقة وكذلك الاعاقات الذهنية وغيرها، وكأنهم يستخسرون على أبناء الجهراء والفروانية أن يكون لهم مجمع قريب من سكنهم، وكذلك الحال لطلاب وطالبات محافظتي الأحمدي ومبارك الكبير أن يتعلموا في مدارس قريبة من سكنهم، خاصة وان جميع طلبة تلك المساكن يضيعون قرابة ثلاث الى أربع ساعات يوميا من أجل الوصول الى المجمع الحالي في حولي وكذلك العودة الى منازلهم فتلك الساعات هم الأولى بها كذلك كثير من أولياء الأمور لا يستطيعون متابعة التحصيل الدراسي لأبنائهم بسبب بعد المجمع الحالي عن منازلهم وسوف تنتهي تلك المشاكل اذا تم بناء المجمعين الحاليين.
وتساءل العازمي باستغراب هل المدارس الحالية في المحافظات الست مهيأة لاستقبال تلك الاعاقات؟.
وأجاب «بالطبع لا لأننا تجولنا في عدد منها فلا توجد صعدات للكراسي المتحركة ولا دورات مياه مناسبة وحتى لا توجد مصاعد ليستخدمها المعاقين في الصعود للأدوار العليا فكيف يطالبون بايقاف ذلك المشروع الحيوي؟، ونناشدهم أن يقفوا الى جانب المعاقين ولا يستغلونهم من أجل الظهور الاعلامي على ظهورهم، وأن يخشوا الله فينا ويناشدوا ببدء البناء بدلا من ايقافه، خاصة وأن وزارة التربية بذلت جهودا كبيرة ودراسات من أجل الوصول الى هذه المرحلة من النتائج المبشرة بالخير من أجل خدمة أبناء الكويت بمختلف اعاقاتهم، وكلنا أمل بوقفة الوزيرة الحمود الى جانب هذه الفئة خاصة واننا شهدنا مواقفها الطيبة عندما كانت وزيرة للاسكان، وكذلك في الفترة القصيرة التي تولت فيها وزارة الصحة بالوكالة أصدرت عددا من القرارات التي تصب في مصلحة المعاقين».
وقال العازمي ان «النادي الكويتي للمعاقين وبصفته أحد الممثلين الشرعيين لعدد كبير من المعاقين بالكويت بمختلف اعاقاتهم لن نسمح لأحد أن يتاجر بقضايانا وسوف نكون سدا منيعا امامهم أو يحاول مجرد محاولة احباط المجمعين ووقف انشائهما في الجهراء والأحمدي فلن نسمح بذلك لأن هذين المجمعين سوف يخدمان شريحة ليست ببسيطة في الأربع محافظات ويكفي عذاب أربعة أجيال مضت ضيعوا عددا كبيرا من ساعات أولئك الطلاب وأولياء أمورهم بسبب بعد المسافة بين سكنهم والمجمع الحالي».
الرأي العام 7/6/2009