الصحف اليومية وأخبار ذوي الإعاقة

  • بادئ الموضوع الصابرة المحتسبة
  • تاريخ البدء
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

الصابرة المحتسبة

**مشرفة قسم ذوي الإعاقة **
إنضم
27 ديسمبر 2008
المشاركات
26,583
مستوى التفاعل
8
النقاط
38
الإقامة
الكويت في كل بيت
رد: الصحف اليومية وأخبار ذوي الإحتياجات الخاصة

ساعديه في التغلب على صعوبات التعلم






إعداد: محمد حنفي
عندما يكون طفلك رائعا، لكنه يعاني صعوبات في التعلم فهذا شيء يشعر بالإحباط. دور الوالدين هنا هو مساعدة هذا الطفل الرائع على التغلب على هذه الصعوبات من دون الإضرار باحترامه لذاته. فيما يلي بعض النصائح التي تجعل التعامل مع هذه الصعوبات أكثر سلاسة.

اعرفي كل ما يمكن حول صعوبات التعلم
صعوبات التعلم تتخذ أشكالا عديدة، كما أن هذا الموضوع كان محور عدد كبير من الدراسات والأبحاث. إن كنت تريدين مساعدة طفلك على التغلب على هذه الصعوبات، فالمعرفة بها تأتي في مقدمة الأولويات.
قراءة الكتب والمقالات المتخصصة في الموضوع وزيارة مواقع الإنترنت الخاصة بصعوبات التعلم وسؤال المتخصصين، كلها وسائل توفر لك حصيلة جيدة عن كل ما يتعلق بالموضوع.

ساعديه على فهم إعاقته
يطلق الكثير من المتخصصين على صعوبات التعلم مصطلح «الإعاقة» لأنها تعوق الطفل دراسيا في الكثير من المجالات. مهمة الأسرة الكبرى هي إفهام الطفل ما يعاني منه من إعاقة، وأنها ستتعاون معه من أجل التغلب عليها، والأهم أن يفهم الطفل أنه ليس وحده في هذا العالم، بل إن الكثير من الأطفال يعانون من هذه الإعاقة التي لا ينبغي أن تقف حجر عثرة في طريق حياته.

لا تكسروا قلبه
بعض الأسر تصاب بالإحباط عندما تكتشف أن طفلها يعاني صعوبات في التعلم فينفد صبرها ويضيق صدرها، وتعامل الطفل الذي يعاني من هذه الصعوبات معاملة سيئة.
على كل أسرة لديها طفل يعاني من هذه الصعوبات أن تعرف أنه ليس ذنبه، وألا تكسر قلبه فتجرح مشاعره من خلال التقليل من شأنه والسخرية منه والمقارنة المستمرة بينه وبين إخوانه أو أقرانه.
هذه المعاملة تشكل عبئا إضافيا على الطفل، بدلا من ذلك يجب تشجيعه وإشعاره بالطمأنينة والثقة، وتقديم الدعم المستمر له.

اجعلي الخط مفتوحا مع المدرسة
المعلمون في المدارس يرغبون في العمل مع أولياء الأمور، اجعليهم على اطلاع دائم بسلوك طفلك في المنزل، ودعي الخط مفتوحا معهم للتعرف على جوانب القصور لدى طفلك. تعاوني معهم في وضع الاستراتيجيات السلوكية والبرامج التعليمية التي تساعد طفلك في مواجهة صعوبات التعلم.

أبقي على التوقعات عالية.. لكن واقعية
كل أسرة ترسم توقعات عالية - قد تبدو خيالية أحيانا - عندما يتعلق الأمر بمستقبل طفلها، من المهم أن تبقي على هذه التوقعات في حالة الطفل الذي يعاني من صعوبات التعلم عالية، لكن في الوقت نفسه يجب أن تكون واقعية.
في حالة هذا الطفل قد تبدو التوقعات صعبة لكنها ليست مستحيلة، شجعيه باستمرار واضربي له أمثلة بالعديد من المشاهير الذين كانوا يعانون حالته، لكنهم أصبحوا علامات مميزة في العالم.

امنحيه وقتا استثنائيا
إذا كانت بعض الأسر تمنح أطفالها الذين لا يعانون من أي مشكلات في التعلم الكثير من الوقت لمساعدتهم على أداء الواجبات المدرسية فإن الطفل الذي يعاني من صعوبات التعلم يحتاج إلى وقت استثنائي أكثر من أي طفل آخر.
مساعدة طفلك على المذاكرة وأداء الواجبات المدرسية كل ليلة له ثلاث فوائد: التركيز، مما يساعده على التعلم بشكل أفضل، مراقبة التقدم الذي يحدث في أدائه المدرسي، تعزيز ثقة طفلك بنفسه.

ساعديه على التنظيم
التنظيم مفهوم صعب للغاية في حياة الطفل الذي يعاني من صعوبات التعلم، إنه يميل إلى الفوضى أكثر. مساعدته في تنظيم حياته الدراسية، مثل تنظيم حقيبته وجدوله المدرسي وعمل جدول بالاختبارات وساعات المذاكرة، تساعد على إخراجه من حالة الفوضى التي تسيطر عليه إلى حالة من النظام الخلاق.

أشركيه في مساعدة شخص آخر
أظهرت العديد من الدراسات أن إشراك الطفل الذي لديه صعوبات في التعلم في مساعدة شخص آخر، مثل مساعدة أخيه الأصغر سنا في القراءة أو مساعدة المسنين، يزيد من ثقته بنفسه وهو ما يحتاج إليه في عملية التعلم.

أشركيه في أنشطة خارج المدرسة
بعض الأطفال ممن يعانون من صعوبات في التعلم يجدون صعوبة في تكوين صداقات داخل البيئة المدرسية، إشراك طفلك خارجها سبيل آخر يمكن من خلاله تحقيق النجاح، والأهم اكتساب أصدقاء جدد.

انضمي إلى أمهات أخريات
التواصل مع أمهات لديهن مثل حالة طفلك، يمكن أن يمدك بكنز من المعلومات لا يقدر بثمن عن صعوبات التعلم، كما يمكن أن تكون بعضهن مصدر إلهام لك، ويمكن أن يقدمن لك الدعم وقت الشدة. ابحثي عنهن، اعقدي معهن اجتماعات وتبادلن النصائح والمعلومات. الكثير من هذه المجموعات موجودة على الإنترنت أيضا.

اطلبي مشورة متخصص
هناك العديد من المتخصصين في كيفية التعامل مع صعوبة التعليم لدى الأطفال ووضع البرامج العلمية المناسبة لهم، من المهم الحصول على استشارة أحد هؤلاء والتواصل الدائم معه من أجل متابعة حالة طفلك.

كيف تكتشفين أنه يعاني منها؟

كيف تكتشفين أن طفلك يعاني من صعوبات التعلم؟
• صعوبة في القراءة والكتابة وحل المسائل الحسابية.
• ضعف التركيز حيث يكون الانتباه لديه لفترة محدودة للغاية.
• ضعف الذاكرة بحيث لا يتذكر الحقائق والمهارات على مر الزمن.
• عدم القدرة على التمييز بين الحروف والأرقام.
• يحصل على علامات سيئة رغم بذله لمجهود كبير.
• يحتاج إلى التوجيه باستمرار في كل خطوة يقوم بها.
• يشعر بالضيق من المدرسة والواجبات المدرسية.
• البطء في الرد على الأسئلة.
• التهور والاندفاع بإجابات غير صحيحة على الأسئلة.

ما صعوبات التعلم ؟

صعوبات التعلم، أو إعاقات التعلم، اضطراب يمنع الطفل من التعلم بطريقة نموذجية، ويؤثر في قدرة الدماغ على تلقي المعلومات ومعالجتها، وبذلك تحدث للطفل صعوبات في التعلم خلال سنوات الدراسة.
يعاني من هذا الاضطراب ما يقدر بـ ٢٠ ٪ من الأطفال في مراحل الدراسة المختلفة، وإذا كان بعض العلماء يقولون إنه لا يمكن الشفاء منه بنسبة كاملة، إلا أن المؤكد أنه يمكن الحد من تأثير هذه الصعوبات على الطفل من خلال الدعم، كما أن الأطفال الذين يعانون من هذه الصعوبات يمكنهم النجاح في المدرسة.
القبس 5\12\2009
 

هدولى

New member
إنضم
5 مايو 2007
المشاركات
4,382
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد: الصحف اليومية وأخبار ذوي الإحتياجات الخاصة

مشكووووووره اختى الصابره .
 

الصابرة المحتسبة

**مشرفة قسم ذوي الإعاقة **
إنضم
27 ديسمبر 2008
المشاركات
26,583
مستوى التفاعل
8
النقاط
38
الإقامة
الكويت في كل بيت
رد: الصحف اليومية وأخبار ذوي الإحتياجات الخاصة

«حدس» تشيد بإقرار قانون المعاقين في مداولته الأولى



ثمن الأمين العام للحركة الدستورية د. ناصر الصانع إقرار مجلس الأمة قانون ذوي الاحتياجات الخاصة في مداولته الأولى، متمنيا إقراره بالمداولة الثانية دعما لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة من أجل دمجهم الكامل في العملية التنموية وتيسير مجالات الحياة المختلفة أمامهم لاطلاق إبداعاتهم ومهاراتهم في خدمة مجتمعهم.
وطالب الصانع بأن يشمل القانون جميع فئات الإعاقة التي تعيش على أرض الكويت وألا يقتصر تطبيق القانون على فئة دون أخرى، كالتزام مجتمعي يساهم في رفع الأعباء عن أسر ذوي الاحتياجات الخاصة، مستغربا إصرار الحكومة على تضييع حقوق المعاقين وسط تعقيدات تشريعية تصطدم بآليات التطبيق.
وشدد الصانع على ضرورة إسراع الحكومة في إنشاء مراكز لذوي الإعاقة بجميع مناطق الكويت دعما وتطويرا للخدمات المقدمة لهذه الفئة، بجانب خصوصيتهم في المسكن والوظيفة والمكافآت والحوافز التي يقرها القانون.
وقال الصانع: ان فئة ذوي الاحتياجات الخاصة من الفئات التي لم تجد حظها من الاهتمام الكافي خصوصا على المستوى الرسمي، بل أصبحت قضيتهم لدى البعض مجالا للمزايدة السياسية التي تتنافى مع القيم الإنسانية، مشيرا إلى أن قضية المعاقين مسؤولية قانونية واجتماعية وإنسانية والتزام بحق يجب الدفاع عنه، فالمعاقون أهلنا وأبناؤنا ومشاكلهم يجب أن تأخذ مكانها في أجندة اهتماماتنا ويجب ان يعمل الجميع على إقرار التشريعات والقوانين التي تحقق لهذه الفئة آ‍مالها وطموحاتها.





القبس 6\12\2009
 

الصابرة المحتسبة

**مشرفة قسم ذوي الإعاقة **
إنضم
27 ديسمبر 2008
المشاركات
26,583
مستوى التفاعل
8
النقاط
38
الإقامة
الكويت في كل بيت
رد: الصحف اليومية وأخبار ذوي الإحتياجات الخاصة

الراشد: ما تقدمه الدولة للمعاقين لا يعد عملاً خيرياً بل واجب وطني

الاثنين 7 ديسمبر 2009 - الأنباء





شدد النائب علي فهد الراشد على اهمية القضايا المرتبطة بالاشخاص المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة انطلاقا من مبادئ الكرامة والمساواة للجميع، لافتا الى ان الاحتفال باليوم العالمي للمعاقين يعني الالتزام والدعم لهذه الشريحة من المجتمع.
وقال الراشد «ان احياء اليوم العالمي للمعاقين الذي صادف الخميس الماضي ينبغي ان نوليه اهمية خاصة، لانه يذكرنا بواجب الرعاية والعناية نحو فئة غالية علينا من مختلف الشرائح والاعمار، بغية ادماجهم اجتماعيا، وترقية مواهبهم، وتطوير مجال نبوغهم، وتوفير الامكانات لهم»، واكد الراشد على اهمية تفعيل وتنسيق جهود جميع المؤسسات الرسمية والاهلية والخاصة في الدولة من اجل النهوض بواقع المعاقين وذوي الاحتياجات الخاص في المجتمع الكويتي وتفعيل دورهم فيه.

واشار الراشد على «انه ينبغي التأكيد على ان ما تقدمه الدولة سواء بمؤسساتها الحكومية او المدنية، لا يعد عملا خيريا وانما واجب وطني وديني واخلاقي».

 

الصابرة المحتسبة

**مشرفة قسم ذوي الإعاقة **
إنضم
27 ديسمبر 2008
المشاركات
26,583
مستوى التفاعل
8
النقاط
38
الإقامة
الكويت في كل بيت
رد: الصحف اليومية وأخبار ذوي الإحتياجات الخاصة

أمين سر جمعية الإصلاح الاجتماعي أشاد بمواده
العتيقي: قانون المعاقين يدعم الاستقرار الأسري

الاثنين 7 ديسمبر 2009 - الأنباء





أشاد أمين سر جمعية الاصلاح الاجتماعي د.عبدالله العتيقي بالاغلبية النيابية وتوحد مواقف نواب مجلس الامة واقرارهم قانون ذوي الاحتياجات الخاصة بمداولته الاولى بمجلس الامة الاسبوع الماضي، متمنيا سرعة اقراره بمداولته الثانية لإنهاء معاناة اكثر من 25 ألفا من ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم، بما يحقق استقرار المجتمع الكويتي ويعمق الترابط والتعاون بين أبناء المجتمع.
واعتبر العتيقي ان الاستقرار المجتمعي الذي ننشده لا يتحقق بدون انجاز القوانين الداعمة للأسرة الكويتية بتذليل العقبات الاجتماعية والاقتصادية حتى تتمكن الاسر من اطلاق ابداعات ابنائها وتلاحمهم مع مجتمعهم وتحقيق التنمية والازدهار للوطن. ولفت العتيقي الى ان قضية المعاقين تحتاج الى تطوير كل الجوانب التشريعية والاجتماعية والتقنية والصحية، وهذا لا يتم الا من خلال الحوار المجتمعي، وسن التشريعات التي تترجم جدية الرغبة في ادماجهم والافادة من ابداعاتهم واعتبارهم طاقات رافدة للتنمية وباعثة للعطاء الانساني.

وأشاد العتيقي بمواد القانون التي انطلقت من رؤية شاملة لعلاج مشكلات المعاق وأسرته لتهيئة الظروف المناسبة له، من زيادة لمعاش الاعاقة، والمساعدات الاجتماعية، ومنح ولي أمر المعاق راتبا تقاعديا كاملا واستثناء المعاقين من قرعة الاسكان وتخصيص المواقع القريبة من الخدمات لهم وبناء مستشفى خاص بالمعاقين والمسنين.

وأشار العتيقي لمساهمة جمعية الاصلاح الاجتماعي في خدمة هذه الشريحة، حيث ذكّر بنشاطها في مشروع كراسي المعاقين الذي لقي ترحيبا وتعاونا من مختلف جهات الدولة، وتمنى ان يستمر مثل هذا التعاون على مختلف الاصعدة، وان يتعزز مع مختلف وزارات الدولة في توفير احتياجات المعاقين.

واختتم العتيقي تصريحه بالدعاء أن يمن الله على الجميع بالصحة والأمن والأمان.

 

الصابرة المحتسبة

**مشرفة قسم ذوي الإعاقة **
إنضم
27 ديسمبر 2008
المشاركات
26,583
مستوى التفاعل
8
النقاط
38
الإقامة
الكويت في كل بيت
رد: الصحف اليومية وأخبار ذوي الإحتياجات الخاصة

خلال مشاركتها باليوم المفتوح الذي نظمته مجموعة «همتنا لديرتنا»
بورسلي: الزيادة المالية لا تحل مشكلة المعاقين

الاثنين 7 ديسمبر 2009 - الأنباء



بشرى شعبان
رأت رئيسة جمعية أولياء أمور المعاقين رحاب بورسلي انه من الخطأ في مشروع قانون المعاقين ان يتم التركيز من قبل المسؤولين على المستحقات المالية دون الالتفات للامور الفنية التي تساهم في تطوير حالات ابنائنا المعاقين. وناشدت في تصريح صحافي اثناء مشاركتها في اليوم المفتوح الذي نظمته مجموعة «همتنا لديرتنا» التطوعية بمناسبة اليوم العالمي للمعاق في المخيم الربيعي التابع لوزارة الشؤون اولياء أمور المعاقين ألا يسمحوا لاحد بأن يدغدغ مشاعرهم بالكلمات الطيبة وان يكونوا واعين لما يدور حولهم من خطابات او وعود بصرف مستحقات مالية لان المال ليس الحل الوحيد لمشكلة ابنائنا وان اعتقدتم ذلك فستقعون بخطأ كبير.

واضافت اننا نذكر الحكومة والمجلس دائما بأهالي المعاقين والمجتمع الكويتي بأكمله والمسألة ليست مقتصرة على الموجودين في مجلس الامة فقط واننا اذ عملنا بعضنا مع البعض بذمة وضمير سنرتقي الى مستوى الطموح الذي نأمله. ومن الخطأ المطالبة بالاموال من اجل جلب مدرسين خصوصيين لابنائنا المعاقين لان ذلك يعطي انطباعا حول عدم جودة الدراسة في المدارس الخاصة للمعاقين.

واوضحت بورسلي ان المشكلة لا تكمن في القانون وانما في ثقافتنا حول هذه المشكلة كما يجب علينا ان نكون واعين وألا نتأثر بكلام النواب لاننا نحن أهل اختصاص واعلم بمشاكلنا.

واستغربت مزايدة بعض المسؤولين على فئة البدون من المعاقين وادخالها ضمن القانون لان ذلك يدل على عدم جدية المسؤولين في معالجة قضية هذه الفئة الاجتماعية. واشارت بورسلي الى ان الاتفاقيات الدولية الخاصة بالمعاقين لم تأت لحماية المعاقين في الكويت وانما فقط لانضمام الدولة وان المسؤولين اذا ارادوا حل هذه المشكلة فانهم قادرون على حلها في دقائق.

وبدوره اكد رئيس مجموعة «همتنا لديرتنا» ابراهيم المشوطي ان تنظيم هذا الاحتفال يأتي كأحد برامج المجموعة والهدف منها هو جمع اهالي المعاقين والاحتفال باليوم العالمي للمعاق وكسر الروتين المعتاد لهذه الاسر الكويتية والوافدة، مشيرا الى ان هذا النشاط يعمل على تقارب القلوب بين أولياء امور المعاقين وابنائهم، ومنحهم جزءا من حقوقهم علينا ونأمل ان يلاقي استحسانا لدى ابنائنا المعاقين. هذا وقد شاركت الشيخة انتصار المحمد المعاقين واولياء امورهم الاحتفال بهذه المناسبة.

 

الصابرة المحتسبة

**مشرفة قسم ذوي الإعاقة **
إنضم
27 ديسمبر 2008
المشاركات
26,583
مستوى التفاعل
8
النقاط
38
الإقامة
الكويت في كل بيت
رد: الصحف اليومية وأخبار ذوي الإحتياجات الخاصة

«نراعي حقوق الحيوان والأشجار لكن تعميم الجنسية يدخل من لا يستحق في جسد الوطن»
المليفي: تكريس للتزوير... إقرار قانوني المعاقين والبدون بصيغتيهما الحالية

المليفي متحدثا في الندوة (تصوير مرهف حورية)


الراي العام 8\12\2009







| كتب عماد خضر |

اعتبر النائب السابق المحامي احمد المليفي ان «اقرار قانوني المعاقين، والحقوق المدنية لغير محددي الجنسية بصيغتيهما الحالية تقنين للتزوير وتكريس له في البلاد، رافضا تعميم الجنسية الكويتية على جميع البدون من دون تفريق»، مطالبا «بضرورة التعديل على القانونين تداركا للاخطاء»، ومشيرا إلى ان «الكويت تراعي حقوق الحيوان والاشجار وليس الانسان فقط لكن التعميم في تجنيس البدون يخلط السيئ الكثير بالزين القليل ويدخل من لا يستحق لجسد الوطن».
جاء ذلك خلال ندوة البدون والمعاقين التي اقيمت في ديوان المليفي في منطقة مشرف مساء اول من امس لمناقشة مقترحي قانوني الحقوق المدنية لغير محددي الجنسية والمعاقين الذي اقر في مداولته الاولى.
وطالب المليفي «بضرورة دراسة ملف حالات من البدون على حدة لمنحها الجنسية من عدمه وعدم تعميم الحصول على الجنسية للجميع، بالاضافة الى ضرورة عدم تجنيس المعاق غير الكويتي ولكن اضافة نص للقانون المقترح بادخال المعاق غير الكويتي ضمن بعض المزايا»، موضحا ان «التعميم في قانون المعاقين ايضا تسبب في تأخر صدوره للمعاقين الكويتيين».
واشار إلى ان «بعض النواب من السلطة التشريعية يسعون من خلال اقرار قانون الحقوق المدنية لغير محددي الجنسية لحماية المزورين بقانون والتغطية عليهم»، مناشدا «النواب مراعاة حق الوطن بقوله: اتقوا الله في وطنكم والجيل القادم فنحن مع الحقوق ولكن ليس بهذه الطريقة».
وقال «نؤيد منح الجنسية لأبناء الكويتية ومن رفضوا الجنسية في مرحلة معينة من عمر البلاد، بالاضافة إلى من شاركوا في الحروب العربية وتحرير الكويت، كما نؤيد تجنيس كل من يستحق الجنسية وندعم حقوق الانسان لكل الموجودين على ارض الكويت حتى الحيوانات والاشجار»، معتبرا «طرح مشروعي قانوني المعاقين والحقوق المدنية لغير محددي الجنسية ودراستهما والعمل على تنقيحهما اهم - برأيه - من الاستجوابات المقدمة للحكومة حاليا لأن اثار هذين القانونين لن تنتهي وستستمر مع المجتمع بسلبياتها وايجابياتها بعكس الاستجوابات».
وتساءل المليفي في تعليقه على المادة الاولى من قانون الحقوق المدنية لغير محددي الجنسية «على اي اساس اعتبر المشرع القانوني ان عدد غير محددي الجنسية 81 الفا؟» لافتا إلى ان «اكثر من 60 في المئة من غير محددي الجنسية لديهم جنسيات ومن دول مجاورة واخفوا جنسياتهم للاستفادة من اوضاع البلاد من علاج مجاني واقامة وغيرها، فكيف نكافئ من «خشوا» جوازات سفرهم وجنسياتهم وهوياتهم ونعطيهم حقوقا مدنية بقانون ربما افضل من حقوق الكويتي؟ وهل يجوز تمييز انسان «خش» جنسيته او قطعها عن مواطن كويتي».
واوضح ان اطلاق لفظة «غير محددي الجنسية» على البدون يعتبر اعترافا ضمنيا بعدم وجود جنسيات أو مكان للعديد منهم رغم ان لديهم جنسيات وهويات يخفنوها و«خشوها» مشددا على «ضرورة تحديد مفهوم من هو غير محدد الجنسية لمنح الحقوق لمستحقيها».
واكد «ضرورة النظر في اوضاع فئة غير محددي الجنسية التي ليس لديها جنسيات بالفعل والعمل على منحها الحقوق والجنسية»، مشيرا إلى انه «قدم من قبل عندما كان نائبا ما يُعرف بالمحفظة الصحية والمحفظة التعليمية ليستفيد من خدماتهما ليس البدون فقط بل الجميع».
وافاد المليفي بان «العدد الفعلي من فئة غير محددي الجنسية والذي يستحق النظر في تجنيسه لا يتجاوز خمسة او ستة آلاف فرد فتبعا لاحصائيات
وزارة التخطيط بلغ عدد البدون في عام 1965 (51460) بدون وفي عام 1970 (39461) وفي عام 1975 (124) ألفا، فهل يُعقل كل هذه الزيادة؟! فبالتأكيد قطعت جوازات كثيرين، أما في عام 1980 فبلغ عددهم (178918) وفي عام 1985 (210) آلاف وفي عام 1990 (219) ألفا وفي عام 1992 (116) ألفا، فأين ذهب الباقون؟ بالتأكيد توجهوا الى بلادهم إبان الغزو العراقي للبلاد، أما في عام 1996 فبلغ عددهم (134) ألفا لأن بعضهم دخل الكويت بالتهريب، وفي عام 2006 بلغ العدد (91435) ومن ثم لابد من عدم التعميم والنظر لكل ملف على حدة عند منح الحقوق والجنسية».
وتابع «لاشك ان اقرار قانون الحقوق المدنية لغير محددي الجنسية يعتبر مرحلة اولى للتجنيس حيث يعطي هذا القانون حق الحصول على جوازات سفر وحق تملك العقارات»، مشددا على ضرورة توافر شروط في مستحق الجنسية من غير محددي الجنسية كضرورة وجوده (أو جذوره) قبل عام 1965 وألا يكون مرتكبا لجريمة مخلة بالشرف، وعدم استحقاقه لها اذا أدلى بمعلومات غير صحيحة».
وزاد المليفي «يجب تزويد مقترح قانون الحقوق المدنية لغير محددي الجنسية بنص يعطي فرصة بفترة زمنية معينة للفئات التي تخفي هوياتها وجنسياتها لإظهارها، مع الوعد بمنحهم بدائل جيدة كما حدث من قبل وأسفر هذا الامر عن ظهور 5000 من احدى الجنسيات العربية تم منحهم اقامة دائمة في البلاد لكن الحكومة ألغت القرار لاندفاع اعداد كبيرة تطلب الاقامة الدائمة»، مطالبا «بعدم اعطاء الجنسية لمن توجد عليه معلومات مؤكدة بوجود جنسية بلاده معه».
وقال «تباع الجنسية الكويتية للأسف في سوق النخاسة! ونعرف كيف بيعت بعض الجنسيات بمبالغ وصلت تبعا لمعلوماتنا الى 80 ألف دينار للجنسية الواحدة».
وتساءل «اين موقف النواب من تقرير لجنة ثامر ان كان هدفهم بالفعل المحافظة على الجنسية الكويتية وينادون بأنهم ضد التجنيس العشوائي؟!»، مبينا ان «تقرير لجنة ثامر يسقط الحكومة بأكملها حيث يتحدث عن اعطاء جنسيات لأفراد لا يستحقونها ويتحدث ايضا عن رشاوى وعبث».
ولفت المليفي الى ان «هذا التقرير اشار الى 33 حالة اعطيت الجنسية رغم عدم توافر شروط منح الجنسية لها في القانون وذلك بناء على قرار اللجنة وقرار الفتوى والتشريع وقد حصل هؤلاء على الجنسية بإجراءات خاصة سواء رشوة او واسطة بالاضافة الى 4 حالات اخرى حصلت وكان صادر عليها بالاساس احكاما قضائية فتم سحب هذه الاحكام من ملفاتهم».
وبين ان «التقرير رصد ايضا حالة انتسب صاحبها للجيش الشعبي العراقي اثناء الغزو وقد حصلت على الجنسية، كما اوضح وجود 88 ملفا حصلوا على الجنسية ولم يجر اصحابها البصمة الوراثية»، لافتا الى ان «المساءلة من قبل النواب في هذه الملفات اهم من المساءلة في الاستجوابات لأن من اشترى جنسية لن يخدم وطنه ولن ينتمي اليه ولن يربي ابناءه على احترام البلد».
وأردف «يتراجع بعض النواب عن المساءلة في تصريح لجنة ثامر لأن بعضهم لديهم اسماء مستفيدة في كشوف التجنيس السابقة فصادت الحكومة حلوجهم»، مشيرا الى ان «الدين الاسلامي لا يدفع الانسان الى التزوير من اجل الحصول على الجنسية الكويتية فهل من الدين ان يزور انسان اسمه الثلاثي ليحصل على جنسية؟ أليس من الدين ان يُنسب الانسان الى أبيه؟».
ودعا المليفي «المواطنين للتحرك عند النواب ذوي الشأن لإيقاف إقرار قانون الحقوق المدنية لغير محددي الجنسية»، موضحا ان «الحكومة لا تريد حل مشكلة البدون بالاسلوب الامثل وبشكل جذري لاستفادتها سياسيا منها حيث تساوم بعض النواب بمنح الجنسيات لعدد من طرفه لكسب أصواتهم في البرلمان».


لماذا يُعامل البدون وكأنهم ليسوا بشراً؟!

تساءل احد الحضور في الندوة من فئة غير محددي الجنسية عن «السبب في تعامل البعض مع فئة البدون على انهم ليسوا ببشر»، لافتا الى ان «بطل منتخب الكويت في تنس الطاولة للمعاقين حامد العنزي والذي احرز الميدالية الذهبية في كأس العالم لتنس الطاولة لعام 2009 مقيم بصورة غير قانونية ومكبل بالقيود الامنية»، متسائلا «هل يُعقل هذا الوضع؟».

 

الصابرة المحتسبة

**مشرفة قسم ذوي الإعاقة **
إنضم
27 ديسمبر 2008
المشاركات
26,583
مستوى التفاعل
8
النقاط
38
الإقامة
الكويت في كل بيت
رد: الصحف اليومية وأخبار ذوي الإحتياجات الخاصة

في احتفالية يرعاها سمو الأمير وتحضرها الحمود ومديرة «اليونيسكو» البلغارية بوكوفا
تكريم الفائزين بجائزة جابر الأحمد لأبحاث المعاقين اليوم

جانب من المؤتمر الصحافي (تصوير أسعد عبدالله)


الراي العام 8\12\2009




| كتب غانم السليماني |

تعلن وزارة التربية مساء اليوم أسماء الفائزين بجائزة المغفور له بإذن الله الأمير الراحل الشيخ جابر الاحمد لابحاث ذوي الاحتياجات الخاصة في دورتها الثانية.
وقال الأمين العام للجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة عبداللطيف البعيجان ان «تكريم الفائزين بالجائزة سيتم في احتفالية تقام على مسرح مدارس التربية الخاصة في منطقة حولي مساء اليوم تحت رعاية صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد وبحضور المديرة العامة لمنظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو) البلغارية ايرينا بوكوفا التي ستصل الكويت لهذا الغرض.
وأوضح البعيجان في مؤتمر صحافي عقد أمس ان «وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي د. موضي الحمود ستقوم بصفتها ممثلة عن سمو الامير راعي الحفل وبرفقة مدير عام (اليونيسكو) بوكوفا بتسليم الفائزين الاثنين جائزتيهما»، مؤكدا أن جميع العاملين في اللجنة انهوا كل الاستعدادات والتحضيرات لاخراج هذا الاحتفال بالصورة التي تليق به.
وقال ان «تاريخ تلك الاحتفالية يعود إلى مبادرة الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد بتخصيص مبلغ وقدره 500 ألف دولار يخصص منها 20 ألف دولار سنويا لفائزين اثنين في أبحاث علمية تخدم الاحتياجات الإنسانية التي كان الأمير الراحل شديد الحرص عليها لذوي الاحتياجات الخاصة، وقد تم تسليم المبلغ لليونيسكو تحت رعاية الأمين العام للمنظمة، وقام بتمثيل الأمير الراحل آنذاك المندوب الدائم لمنظمة اليونيسكو الدكتور مساعد الهارون سفير الكويت في كندا حاليا، والذي تم اختياره المنسق لهذه الجائزة من قبل اللجنة المحكمة لدى منظمة اليونيسكو في باريس وفي مقر المنظمة كانت الاحتفالية الأولى لتلك الجائزة، والتي تزامنت مع زيارة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الى العاصمة الفرنسية باريس العام الماضي، فيما ستنظم الدورة الثانية لتلك الاحتفالية في الكويت بناء على طلبها واستجابة منظمة اليونيسكو لذلك الطلب».
وأضاف «سيقوم المدير العام الحالي لمنظمة اليونيسكو البلغارية إيرينا بوكوفا مع وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي بتسليم الجوائز للفائزين الاثنين لهذا العام، واللذين سيتم الإعلان عن اسميهما خلال الاحتفالية»، منوها بأن «الترتيبات النهائية لاستقبال الوفود المشاركة في تلك الاحتفالية انتهت، وكذلك ترتيب البرامج والزيارات حيث أعدت (اليونيسكو) برنامج زيارات حافلا لضيوف الكويت المشاركين في الحفل».
وأوضح البعيجان أن البرنامج يضم محاضرة بالتعاون مع ادارة مدارس التربية الخاصة اضافة الى جولة في مدارس التربية الخاصة وزيارة المسجد الكبير ومركز الكويت للتوحد ومركز متلازمة الداون ومتحف الكويت الوطني وبيت السدو وبيت ديكسون ومتحف طارق رجب ومكتبة البابطين واخيرا ديوانية الميلم والتجول في سوق المباركية.



 

مباركيه

New member
إنضم
13 يونيو 2009
المشاركات
5,640
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
الإقامة
كويت الحب
رد: الصحف اليومية وأخبار ذوي الإحتياجات الخاصة

بارك الله فيج وتشكرين على جهودج الطيبة :tek:

يا الغالية
 

الصابرة المحتسبة

**مشرفة قسم ذوي الإعاقة **
إنضم
27 ديسمبر 2008
المشاركات
26,583
مستوى التفاعل
8
النقاط
38
الإقامة
الكويت في كل بيت
رد: الصحف اليومية وأخبار ذوي الإحتياجات الخاصة

جهات عاملة في مجال الإعاقة توصي بالإسراع في إقرار قانون المعاقين

الأربعاء 9 ديسمبر 2009 - الأنباء



بشرى شعبان
بدعوة من قناة العطاء الفضائية عقدت مجموعة من الجهات العاملة في مجال الإعاقة مؤتمرا صحافيا، تطرقت فيه لأبرز ملاحظاتها على مشروع قانون المعاقين، وكشف رئيس جمعية ذوي الاحتياجات الخاصة تحت الإشهار عايد الشمري عن متابعة الفريق الذي أنشأته الجمعية لإخراج ورقة تبين الشوائب في القانون لكي نخرج بقانون خال منها. ودعا الشمري رئيس لجنة المعاقين في مجلس الأمة النائب مسلم البراك الى مناظرة تلفزيونية حول مشروع القانون. وبدوره رأى رئيس جمعية المكفوفين فايز العازمي ان ما شهدته جلسة 3 الجاري كانت مسرحية مثل سائر مسرحيات مجلس الأمة، ورأى ان القانون فيه الكثير من المواد بحاجة الى تعديله مشددا على انهم يريدون قانونا للمعاقين وليس لأولياء أمورهم داعيا الى وضع ضوابط في مسألة التقاعد بعد 10 سنوات لمن ترعى معاقا، متمنيا على أعضاء مجلس الأمة اعادة النظر في القانون.

قدرات المعاقين

وبدوره تمنى مسؤول ديوان التواصل للمعاقين فؤاد الكوت من مجلس الأمة عدم النظر الى الإعاقة بل الى قدرات المعاقين، مشيرا الى انه يجب التعلم من القانون 96 الذي لم تفعل وتطبق مواده لأنها تعجيزية.

أما ممثل جمعية الصم والبكم حمد المري فقال قدمنا لجمعية للصم تحت الإشهار العديد من الملاحظات والمطالبات ولكن للأسف لم يؤخذ بها، وأبرزها ضرورة الالتزام ببنود الاتفاقية الدولية لذوي الإعاقة واعتماد لغة الاشارة كلغة رسمية، مؤكدا ان الدستور كفل الحقوق لجميع مواطنيه دون تمييز والدول تكفل الحقوق ونحن نريد قانونا يتوافق مع أحكام الدستور.

وبدوره رأى مسؤول العلاقات العامة في نادي المعاقين منصور السرهيد ان 80% من مواد القانون تلبي احتياجات المعاقين، مشيرا الى ان هذا المشروع ليس وليد الساعة بل استغرق سنوات عديدة ونأمل من الجميع سواء في مجلس الأمة والحكومة الحضور والموافقة عليه في المداولة الثانية.

الابتعاد عن التأزيم

أما عضو الجمعية الكويتية لمتابعة قضايا المعاقين علي الثويني فتمنى على أعضاء الحكومة والمجلس الابتعاد عن التأزيم، موضحا انهم كجهة عاملة في قضايا المعاقين يؤيدون موقف الحكومة بشأن المادتين الثانية والثالثة ونناشد لجنة المعاقين في مجلس الأمة الاستماع مباشرة الى الجهات العاملة مع المعاقين وزيارتهم في مراكزهم والاستماع الى مطالبهم.

وبدوره أشار رئيس نادي المعاقين مهدي العازمي الى ان الأشخاص الممثلين للجهات العاملة في مجال الإعاقة نقلوا بكل أمانة ما طرح عليهم من قبل هذه الجهات الى اللجنة لكن للأسف هناك بعض البنود لم يؤخذ بها، متأملا ان يتم الأخذ بها مع التعديلات المقدمة من الحكومة وان يتم انجاز القانون بأسرع وقت.

 

الصابرة المحتسبة

**مشرفة قسم ذوي الإعاقة **
إنضم
27 ديسمبر 2008
المشاركات
26,583
مستوى التفاعل
8
النقاط
38
الإقامة
الكويت في كل بيت
رد: الصحف اليومية وأخبار ذوي الإحتياجات الخاصة

ضمن فعاليات أسبوع الإنترنت الخليجي
موقع إلكتروني لدعم البحوث والبرامج لمرضى السكر



كتبت شيماء أشكناني:
واصلت الجمعية الكويتية لتقنية المعلومات رابطة الكويت للانترنت، فعاليات اسبوع الانترنت الخليجي الثاني حيث أقامت ندوتها في مجمع المارينا تحت عنوان «استثمار الانترنت للجميع»، وكانت الندوة تحت رعاية مجموعة همتنا لديرتنا التطوعية والفريق الكويتي للسكر.
في البداية تحدث أمين سر الجمعية العمومية المهندس جاسم التويتان، موضحاً أن الجمعية معنية بالنشاطات التي من شأنها تطوير المستوى المهني للعاملين والأعضاء في حقل علوم وتقنيات الحاسوب، والنشاطات التي تخدم محو الأمية ونشر الوعي في مجال استخدام الحاسوب بين الناس.
وأضاف التويتان أن فعاليتهم ومشاركاتهم عديدة تخدم جميع الفئات وأنهم يهدفون الى المشاركة في التقدم العلمي والفني في مجال تقنية المعلومات في الكويت والعالم بصفة عامة وتطوير وتقدم المستوى المهني والعلمي للأفراد العاملين في حقل تقنية المعلومات، كما يقومون بتنمية التعاون وتشجيع تبادل الخبرات بين جميع العاملين في مختلف النواحي الفنية والعلمية والمهنية في مجال تقنية المعلومات.
ومن جمعية الكويت للسكر تحدث مؤسس الموقع الالكتروني الكويتي للسكر د. عبدالمحسن الشمري، قائلاً إن هذا الموقع فيه مميزات عديدة تخدم مريض السكري، حيث نقوم بإجراء ودعم البحوث والبرامج التوعوية الخاصة بداء السكر، والمحافظة على حياة من دون داء السكر وتجنب المشاكل الصحية والمضاعفات لمرضى داء السكر.
وأكد الشمري أن الموقع الالكتروني يضم في صفوفه مجموعة من خيرة الأطباء المتخصصين من ذوي الخبرة في داء السكر واخصائيي التغذية العاملين في دولة الكويت، ووضع هذا الفريق نصب أعينه وجل اهتمامه صحة الانسان والحرص والتركيز عليها وكيفية حمايتها من داء السكر ومضاعفاته بشكل أساسي في البلاد، ويساعد الفريق على تحقيق ذلك استخدام أحدث التقنيات المتوافرة اليوم في مجال الاتصالات وعلى «شبكة الانترنت» من أجل التواصل السريع مع جميع أفراد المجتمع وضمان وصول المعلومات والارشادات الصحيحة لهم مما يؤدي الى رفع التوعية الصحية حول داء السكر.
وفي الختام تحدث رئيس مجموعة «همتنا لديرتنا التطوعية» ابراهيم المشوطي، معرباً عن سعادته بهذا التجمع الرائع الذي يخدم ذوي الاعاقة، قائلاً أن التكنولوجيا يجب أن تبلور بشكل يخدم ذوي الاحتياجات الخاصة، موضحاً أن الكويت تستاهل كل خير، وعلينا بذل ما بوسعنا من أجل خدمتها وأن ذوي الاعاقة هم أبناء هذا الوطن ولهم حقوق وواجبات كما الأصحاء.


القبس 9\12\2009
 

الصابرة المحتسبة

**مشرفة قسم ذوي الإعاقة **
إنضم
27 ديسمبر 2008
المشاركات
26,583
مستوى التفاعل
8
النقاط
38
الإقامة
الكويت في كل بيت
رد: الصحف اليومية وأخبار ذوي الإحتياجات الخاصة

خلال حفل الجمعية الكويتية لأولياء أمور المعاقين لتكريم المتفوقين من أعضائها
شيخة العبدالله: إقرار قانون المعاقين من أجل فئة تستحق أن تأخذ حقوقها

شيخة العبدالله متوسطة المتفوقين المكرمين

الراي العام 9\12\2009





| كتب هاني شاكر |

أشادت الرئيس الفخري للنادي الكويتي الرياضي للمعاقين الشيخة شيخة العبدالله باقرار قانون المعاقين في مداولته الاولى في مجلس الأمة، «الذي أتى بعد طول انتظار من أجل هذه الفئة من المجتمع التى تستحق أن تأخذ حقوقها على أكمل وجه» موجهة الشكر الى رئيس وأعضاء مجلس الأمة والوزراء على هذه الخطوة التي انصفت ذوي الاحتياجات الخاصة. جاء ذلك خلال حفل الجمعية الكويتية لأولياء أمور المعاقين لتكريم الأبناء المتفوقين من أعضاء الجمعية مساء أول من أمس في جمعية المعلمين الكويتية، تحت رعاية عضو مجلس الأمة الصيفي مبارك الصيفي».
ومن جانبه، قال النائب الصيفي «اشعر بكل ما يحس به أولياء أمور المعاقين لأننى أب لابن معاق قبل أن اكون عضوا في مجلس الأمة»، مشيرا الى أن «قانون المعاقين ضرورة حتى يتثنى لهم نيل حقوقهم طبقا للقانون».
وأضاف الصيفي أن «الجمعية الكويتية لأولياء أمور المعاقين تسهم مساهمة كبيرة في المجتمع من خلال رعاية هذه الفئة التي يجب أن تنال كل الرعاية، ولكن مع الأسف لا تجد من يحتضنها في الدولة»، موضحا أنه على الرغم من أن جمعية أولياء أمور المعاقين هي الوحيدة المشهرة لكن ليس لها مقر ولا أموال، وعلى الرغم من أن أموال الكويت تذهب الى الخارج لدول عديدة، الا أن أبناءها المعاقين محرمون من الكثير من الأساسيات الواجب توافرها لهم والتي منها مقر لجمعية يحتمون بها».
وبين الصيفي أنه ســـــــوف يكون مع المعاقين والجمعية الكويتــــــــية لأولياء أمور المعاقين من أجــــــــل أن يكون لها مقر، موضحــــــا انـــــــه من الواجــــــــب عليــــــنا أن نـــــــرعى هذه الــــفئة والجمعية.
وأعلن النائب الصيفي مبارك الصيفي عن تبرعه بمبلغ 10 ألاف دينار الى الجمعية الكويتية لأولياء أمور المعاقين لاسهامها وقيامها بدور كبير في رعاية هذه الفئة التي لم تنل الرعاية الكاملة.
ومن جانبها، قالت رئيسة مجلس ادارة الجمعية الكويتية لأولياء أمور المعاقين رحاب بورسلي ان «هؤلاء المتفوقين تفوقوا بقوة عزيمتهم واصرارهم على تحدي اعاقتهم، وتفوقهم على مشاعر الضعف واليأس، وانه تفوق يقول للمجتمع اننا مؤمنون بقضاء الله وقدره، ونرفض نظرة الشفقة والاستسلام للاعاقة».
وبينت بورسلي أنه بجانب تكريم المتفوقين سيتم الاعلان عن نتائج المسابقة الدينية التي نظمتها الجمعية في شهر رمضان المبارك.
وشكرت بورسلي أعضاء مجلس الأمة على اقرارهم قانون المعاق، وكذلك النائب الصيفي مبارك الصيفي على رعايته هذا الحفل، وأولياء أمور المعاقين على حضورهم بصحبة أبنائهم المعاقين.
ومن جانبه، قال رئيس مجلس ادارة جمعية ضاحية صباح السالم التعاونية عبدالرحمن العتيبي ان «الهدف من وجود الجمعيات التعاونية هو خدمة المجتمع وأن هذه الشريحة من المجتمع هم أحق الناس بتقديم الخدمة لهم بقدر ما نستطيع».
وأشار العتيبي الى أن جمعية ضاحية صباح السالم تمد يد العون لذوي الاحتياجات الخاصة وتوفر لهم جميع احتياجاتهم، «لأن سياسة الادارة تسعى الى تقديم كافة الخدمات لهذه الشريحة التي تستحق منا كل عناية ورعاية».
وطالب العتيبي مجالس ادارات الجمعيات التعاونية في جميع مناطق الكويت أن تعمل جاهدة على تقديم الخدمات وتسخير كل الامكانات لخدمة هذه الفئة، لان التعاون من الجميع يؤدي الى رفع مستوى الخدمة والأداء المتميز لهذه الفئة.
ومن جانبه، نوه أمين سر الجمعية الكويتية لأولياء أمور المعاقين يوسف الزويد أن «الجمعية تهدف دائما ومن ضمن خطتها الاستراتيجية التي انتهجتها منذ اشهارها الى الحرص على تحقيق كثير من الأهداف والرؤى، ومنها تشجيع الأبناء من فئة الأشخاص ذوي الاعاقة من خلال دعم خبراتهم العقلية والجسدية لمواصلة التحدي».
وقال الزويد «نعلم أن بعض أبنائنا من ذوي الاعاقات يواجهون صعوبة في المنافسة على التفوق بالدراسة الأكاديمية وهؤلاء سوف يتم نسيانهم اذا تفوقوا ولم نكرمهم، حيث أنهم تحدوا انفسهم والاعاقة خلال هذا العام من أجل تنمية قدراتهم على مواجهة المستقبل مع اخوانهم الاصحاء».
وأفاد الزويد أن الجمعية تنتهج آلية جديدة في التواصل مع أولياء أمور المعاقين أنفسهم من خلال طرح المسابقات الثقافية والدينية وهي موجهة للاعاقات المختلفة «الذهنية والبصرية والحركية والسمعية وغيرها» هادفين من وراء ذلك الى غرس روح التنافس الايجابي بين الأبناء وزيادة حصيلتهم المعلوماتية.
وفي نهاية الحفل تم تكريم الأبناء المعاقين على تفوقهم الدراسي، وكذلك الفائزين في المسابقة الدينية التي أقيمت في شهر رمضان المبارك الفائت، وتكريم كل من عضو مجلس الأمة الصيفي مبارك الصيفي ورئيس مجلس ادارة جمعية ضاحية صباح السالم وعدد من أولياء أمور المعاقين.



الصيفي في مقدم الحضور (تصوير اسعد عبدالله)



 

الصابرة المحتسبة

**مشرفة قسم ذوي الإعاقة **
إنضم
27 ديسمبر 2008
المشاركات
26,583
مستوى التفاعل
8
النقاط
38
الإقامة
الكويت في كل بيت
رد: الصحف اليومية وأخبار ذوي الإحتياجات الخاصة

يستخدم كوسيلة تعليم مع كل الطلاب الموجودين بالصف
القطامي: برنامج علاج جديد للدسلكسيا لتحسين مهارات الطفل في التمييز الصوتي

الخميس 10 ديسمبر 2009 - الأنباء





قال رئيس مجلس ادارة الجمعية الكويتية للدسلكسيا محمد القطامي ان الجمعية طرحت برنامجا جديدا يدعى برنامج الفا العربي «برنامج التمييز السمعي» يستهدف تدريب وتحسين مهارات الطفل في التمييز الصوتي.
وأوضح القطامي في مؤتمر صحافي عقدته الجمعية أمس الأول للتعريف بالبرنامج ان هذا البرنامج يحتوي على ملفات نصية تتضمن اجزاء من اللغة «كلمات ومقاطع صوتية وأحرف»، حيث يعتبر من البرنامج المفتوحة لتدريب وتحسين مهارات الطفل في التمييز الصوتي.

وذكر ان البرنامج يساعد الأطفال بتذكيرهم بالحروف ويجلب انتباههم وتركيزهم ويحسن قدرتهم على تمييز الأصوات المختلفة عن طريق سماعها ويطور المهارات السمعية لديهم اضافة الى أنه يعمل على تحسين مهارات الطباعة على الكمبيوتر.

وقال انه يمكن استخدام هذا البرنامج كوسيلة تعليم وتوضيح مع كل الطلاب الموجودين بالصف أو مع مجموعة من الطلاب أو بصورة فردية مع طالب واحد ويستطيع المستخدم إنشاء اختبار جديد واضافة كلمات أو أصوات فيه.

وذكر انه يمكن للمستخدم اضافة كلمة وذلك بطباعتها في المكان المخصص أو بانشاء ملف جديد ببساطة عن طريق كتابة اسم الملف، مضيفا انه تم تطوير البرنامج في الجمعية الكويتية للدسلكسيا بالتعاون مع احد المتخصصين من قبرص.

 

الصابرة المحتسبة

**مشرفة قسم ذوي الإعاقة **
إنضم
27 ديسمبر 2008
المشاركات
26,583
مستوى التفاعل
8
النقاط
38
الإقامة
الكويت في كل بيت
رد: الصحف اليومية وأخبار ذوي الإحتياجات الخاصة

الملتقى العلمي التاسع للعلاج الطبيعي 15 الجاري

الخميس 10 ديسمبر 2009 - الأنباء





صرح مدير إدارة العلاج الطبيعي بوزارة الصحة د.نبيل الحنيف بأنه تحت رعاية وزير الصحة د.هلال الساير وحضور وكيل الوزارة المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة د.قيس الدويري سيعقد الملتقى العلمي التاسع للعلاج الطبيعي تحت شعار «العلاج الطبيعي.. علم التعافي وفن التأهيل» في الفترة من 15 وحتى 17 الجاري بفندق النخيل.
واوضح د.الحنيف ان المؤتمر سيشارك فيه خبراء واستشاريون عالميون متخصصون في العلاج الطبيعي من جامعة مالبور باستراليا.

 

الصابرة المحتسبة

**مشرفة قسم ذوي الإعاقة **
إنضم
27 ديسمبر 2008
المشاركات
26,583
مستوى التفاعل
8
النقاط
38
الإقامة
الكويت في كل بيت
رد: الصحف اليومية وأخبار ذوي الإحتياجات الخاصة

«رعاية المعاقين» احتفلت باليوم العالمي للتطوع
منيرة المطوع: نحرص على تعميق قيمة العمل التطوعي في نفوس الأفراد



منيرة المطوع






كتب نافل الحميدان: اكدت امين عام الجمعية الكويتية لرعاية المعاقين منيرة المطوع حرص الجمعية على تعميق قيمة العمل التطوعي في نفوس افراد المجتمع تأكيداً لروح التكافل الاجتماعي والمحبة والتعاون.

واضافت المطوع في كلمة لها بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتطوع ان قطاع العمل التطوعي في دولتنا الحبيبة وما يندرج تحته من جمعيات المجتمع المدني وجهود المؤسسات والافراد هو المكمل الحقيقي للتنمية الشاملة، بل انه يحقق التوازن بين القطاع الحكومي والقطاع التجاري اذ يوفر خدماته للمجتمع بدون مقابل مادي وهو اساس العمل التطوعي، مشيرة الى ان مجالات التطوع كثيرة ومتعددة فقد يكونن التطوع بالمال وبالجهد وببذل الفكر والمشاعر الصادقة لمن هم في امس الحاجة اليها كالمسنين والايتام ذوي الاحتياجات الخاصة، اضافة الى التطوع لخدمة البيئة وكل ما تحتويه من ماء وهواء ونبات وكائنات.





تاريخ النشر 10/12/2009
الوطن
 

الصابرة المحتسبة

**مشرفة قسم ذوي الإعاقة **
إنضم
27 ديسمبر 2008
المشاركات
26,583
مستوى التفاعل
8
النقاط
38
الإقامة
الكويت في كل بيت
رد: الصحف اليومية وأخبار ذوي الإحتياجات الخاصة

استقبلت وفد «الخليج واليونسكو»
د. سميرة السعد: أتمنى افتتاح «مركز التوحد» في إبريل المقبل



سميرة السعد






كتب عبدالعزيز الفضلي: أعربت مديرة مركز الكويت للتوحد د.سميرة السعد عن املها في ان يتم افتتاح المركز رسميا تحت رعاية سمو امير البلاد تزامنا مع الاحتفال بيوم التوحد العالمي في الثاني من شهر ابريل المقبل، مشيرة الى ان المركز يخضع الآن لبعض الصيانة البسيطة واستكمال الاثاث.

وشددت السعد على اهمية التعاون والترابط المستمرين بين مختلف التخصصات العلمية فيما يتعلق بطلبة التوحد مؤكدة انه من الضروري ان يكون هناك تواصلا بين المهتمين في هذا المجال لخدمة ابنائنا الطلبة من هذه الفئة.

واكدت في تصريح للصحافيين على هامش زيارة وفد من دول الخليج واعضاء اليونسكو لمبنى مركز الكويت للتوحد ان استكمال التعاون والتواصل بين دول مجلس التعاون يصب في مصلحة طلبة التوحد مبينة ان تحسن حياتهم يكون من خلال الاهتمام المبكر بهم وصقل مهارات التواصل والعناية الذاتية.

واشارت الى ان الوفد الزائر اشاد بنظام مبنى مركز الكويت للتوحد وبرنامجه المميز الذي يخدم ابناءنا ذوي الاعاقات الذهنية مثمنين مبادرة الكويت واهتماماتها بهذه الفئة.

وبينت ان الوفد يتكون من اعضاء من منظة اليونسكو وكذلك زوار من دول مجلس التعاون من السعودية وعمان وقطر الذين استفسروا عن بعض الامور المهنية في البرنامج المقدم للطلبة والعامة.







تاريخ النشر 10/12/2009
الوطن




 

الصابرة المحتسبة

**مشرفة قسم ذوي الإعاقة **
إنضم
27 ديسمبر 2008
المشاركات
26,583
مستوى التفاعل
8
النقاط
38
الإقامة
الكويت في كل بيت
رد: الصحف اليومية وأخبار ذوي الإحتياجات الخاصة

معاقة في «العيون» ماتت إثر تشنج


الراي العام 10\12\2009






| كتب عزيز العنزي |

نقلت جثة طفلة معاقة الى الطب الشرعي لتحديد اسباب وفاتها بعد ان ابلغ ذووها بأنها قضت اثر تشنج.
الطفلة البالغة من العمر (5 أعوام) كانت اصيبت وفق افادة أهلها بحالة تشنج وتوفيت في منزل أسرتها الكائن في منطقة العيون فتم ابلاغ عمليات وزارة الداخلية لينتقل الى الموقع رجال أمن مخفر تيماء بقيادة المقدم عناد القحص وتم انتداب الأدلة الجنائية وابلاغ وكيل النيابة الذي أمر برفع الجثة واحالتها على الطب الشرعي.
وأفاد مصدر امني ان ذوي المعاقة أفادوا ان ابنتهم تشكو من التشنج وجار استكمال التحقيقات والتأكد من عدم وجود شبهة جنائية في الواقعة.


لاحول ولا قوة الا بالله
الله يرحمها
 

الصابرة المحتسبة

**مشرفة قسم ذوي الإعاقة **
إنضم
27 ديسمبر 2008
المشاركات
26,583
مستوى التفاعل
8
النقاط
38
الإقامة
الكويت في كل بيت
رد: الصحف اليومية وأخبار ذوي الإحتياجات الخاصة

الغياب الإعلامي عن فئة ذوي الإعاقة
الإعلاميون.. نعم مقصرون!






اعداد: شيماء أشكناني وحسن إبراهيم
الإعلام عالم جميل يعكس صورة مجتمع بأكمله، فهو عادة ما يكون صوت الشعب ووسيلتهم التي يعبرون بها عما بداخلهم، فالمجال الإعلامي في الكويت وصل الى منزلة رفيعة يشهد لها الجميع على المستويين الإقليمي والدولي.
لا يقتصر الإعلام على مجال معين، فهو يقوم على خدمة قضايا المجتمع السياسية والرياضية والاجتماعية والإنسانية وغيرها الكثير، ولكن يجب ان نقف لحظة عند كلمة الإنسانية، فهل حقا الإعلام الكويتي يهتم بالقضايا الإنسانية، لا سيما التي تتعلق بفئة ذوي الاعاقة؟!
فلله الحمد، القنوات الفضائية في تزايد مستمر، فلماذا لا نرى مذيعا كفيفا او من فئة ذوي الإعاقة، كما هي الحال في بقية الدول؟! ولماذا مترجم الإشارة لا يظهر سوى في برنامج مساء الخير يا كويت وتلفزيون الاطفال؟ اسئلة كثيرة تدور حول اسباب تقصير الإعلام الكويتي تجاه فئة ذوي الاحتياجات الخاصة.
هذا بالطبع لا يعني التجاهل، فهناك أضواء قليلة مسلطة على هذه الفئة، وهناك خدمات ترفيهية كثيرة تقدمها الدولة لهم، لكن ما زال التقصير موجودا مقارنة ببقية الدول.
فالطموح -كما هو معروف- ليست له حدود، فهذه الفئة تملك طموحات وابداعات لا حدود لها، ولكنها بحاجة لمن يأخذ بيدها، ويبرزها اعلاميا، وكلنا تأكيد بان الاعلام سيرقى بها وستضيف له الكثير.
حول هذا الموضوع تحدث عدد من الاعلاميين وعبروا عن آرائهم التي كانت كالتالي:

الخباز: تقصير المسؤولين!

لا اعتبر ان التقصير يقع على الاعلام، بل على المسؤولين، لان الاعلام فاتح ذراعية للجميع، ويستقبل جميع الطاقات من كل الفئات، ولكن المسؤولين عن فئة ذوي الاعاقة يقع عليهم التقصير في عدم ابراز هذه المواهب، واظهارها على الساحة الإعلامية، فالاعلام لا يقصر في تسليط الضوء عليهم، وان كان بشكل محدود كما يراه البعض، ولكن التقصير الأول والاخير يقع على المسؤولين، كما ان انجازاتهم وابداعاتهم لا تحتاج الى اعلام لانها تفرض نفسها على الساحة.

حمود: تسعدني مشاركتهم كثيراً

نعم هناك تقصير اعلامي تجاه ذوي الاعاقة، واجهل لماذا هذا التقصير رغم انهم اخواننا وابناؤنا وهم منا وفينا، لذلك اتمنى أن نرى في الأيام المقبلة تركيزاً اعلامياً عليهم وأن تتم المشاركة في مناسباتهم وفعالياتهم والاندماج والانصهار معهم بقالب واحد، وحضور الشخصيات الاعلامية لهم بفعاليتهم تشكل دعماً لهم خصوصاً أنني كنت قريباً منهم في الفترة السابقة وشاركت بأكثر من فعالية خاصة لهم، فأرى ذلك في وجوههم وفرحهم وسرورهم، هذا يبعث في نفسي الارتياح لأنهم يستحقون منا كل الحب والاحترام.

مال الله: حرص الأهل الزائد سبب التراجع الإعلامي

التقصير ليس من الاعلام، ففي المجتمعات العربية أولياء أمور ذوي الاعاقة يكونون حريصين عليهم لاكبر درجة، ويخافون عليهم من العمل، كما يجب أن يكون معهم مرافق طوال الوقت مما يعيق الموضوع أكثر، فالحكومة توفر راتبا خاصا لهذه الفئة، وبذلك تكون قد وفرت عليهم الجهد وتعب العمل، فإذا أردنا أن نتحدث عن التقصير قد يشمل فئة الكبار وليس الأطفال، لأن برأيي أن برامج الأطفال كثيرة أما دور الاعلام تجاه الكبار فنعم هناك نوع من التقصير، فحقاً أتمنى أن يكون لي زملاء من فئة ذوي الاعاقة في المجال الاعلامي فهم لديهم ابداعات وقدرات كبيرة.

أمين: ثقافة المجتمع هي المشكلة

المشكلة لا تكمن في القصور الإعلامي، برأيي، بل تكمن في ثقافة المجتمع وتوعيتهم، وهذا يرجع بالدرجة الأولى الى الحكومة الممثلة بأجهزتها المعنية بذوي الاعاقة، لكي تؤدي دورها في تثقيف الناس والشارع الكويتي وتوعيته، مدعوما بتشريع قانون المعاقين، وعلى ان يطبق القانون على ارض الواقع لحماية حقوقهم ومكتسباتهم في المجتمع ونيلها، سواء اعلامية أو غيرها، خصوصا ان ذوي الاعاقة لديهم انجازات عظيمة أكثر من الأصحاء، لذلك عندما تكون المبادرة حكومية وهي السلطة التنفيذية بالدولة، فسنجد ان الكل سيتكاتف حولهم، لأن الحكومة تبنتهم وجعلتهم أولى اهتماماتها فعلا لا قولا، خصوصا ان قضية ذوي الاعاقة لا يختلف عليها احد، والكل يؤيدهم ويشد من أزرهم.

سراب: «أصحى من الصاحيين»

«هم اصحى من الصاحيين» وأرفض أن اسميهم حتى ذوي احتياجات خاصة، ونحن نبذل كل ما في وسعنا لهم، ولن ندخر جهدا في سبيل راحتهم ونيل مطالبهم وحقوقهم، وأدعو الإعلام بشتى وسائله والدولة الممثلة بالحكومة لتسليط الضوء عليهم بمختلف امكاناتها المتاحة وتسخر طاقاتها لهم، فهم فخر لنا وابطال ومثلوا الكويت -ولا يزالون- خير تمثيل بماء من ذهب عجز الكثير منا عن تحقيقه.

إيراج: الأمل موجود

في الآونة الاخيرة بدأت الدولة والمسؤولون بتبني قضايا ذوي الاعاقة والالتفات لمطالبهم، وهذا دليل على ان الاعلام يقوم بدوره وهناك جهود مبذولة في هذا الشأن، وارى الآن ان ذوي الاعاقة بدأوا اولى خطوات نيل حقوقهم في الدولة اعلاميا واجتماعيا باذن الله، ولكن القصور يكمن في الدعم المادي كما اسمع منهم عند مشاركتي لهم بفعالياتهم ومناسباتهم، وذلك لان الدعم المادي يعزز جهودهم وتلبية طموحاتهم وامالهم حتى يمكنهم ابراز الشخصيات المهمة والرائدة في الكويت في مجال ذوي الاعاقة ممن حققت انجازات وبطولات، وانا متفائل خيرا ان شاء الله.

القطان: لا يوجد دعم مادي ومعنوي يليق بهم
الدور الإعلامي ضروري جداً ولكن اللوم بصراحة يقع على الحكومة وأجهزتها المعنية بذوي الإعاقة، فهي مقصرة في دعم قضية ذوي الإعاقة في إنجازاتهم وبطولاتهم وتبني مواهبهم ورعايتها للمتميزين منهم، رغم الرسائل واللقاءات والفعاليات والتغطيات التي تقوم بها أجهزة الإعلام من قنوات فضائية وصحافة وإذاعة، لكن المسؤولين في أجهزة الحكومة والدولة يغضون النظر عن قضاياهم واحتياجاتهم «ويطنشون»، وإلا نحن كإعلاميين وبكل القنوات أصواتنا بحت، فليس من المعقول ان كل هذه الرسائل الإعلامية المختلفة والملاحظات والمطالبات في أي تغطية أو لقاء لم تصل للمسؤولين!! أصابع الاتهام موجهة للحكومة وأجهزتها المعنية بشؤون ذوي الإعاقة، فحتى اليوم عندما ينجز أبطالنا من ذوي الإعاقة سواء بالمجال الرياضي او غيره تبخس حقوقهم، فلا نرى دعماً معنوياً ومادياً يليق بهم رغم تكريمهم وتقديرهم خارج الكويت، وعند عودتهم يصطدمون بالإهمال وعدم التقدير حتى على الصعيد المعنوي.

العنزي: ذوو الإعاقة قريباً في «استديو الأبطال»
الإعلام لم يقصر في دعم ذوي الإعاقة، لكنه لم يصل الى الدعم الذي نطمح اليه، وأعتقد ان الشعور بالتقصير الإعلامي يكمن في وجود جهود فردية ومبادرات شخصية من ذوي الإعاقة، لذلك لا يظهر مداه إلا بعد فترة طويلة وقوته غير مؤثرة بقوة الجهد الجماعي، لذلك لا نستطيع أن نتجنى على الإعلام وان نجحد الفضل لأن الخطأ من ذوي الإعاقة أنفسهم، فهل ذهب أحد من ذوي الإعاقة إلى أي جهة إعلامية ورفضوه أو أغلقوا الباب بوجهه، والحل ان نجمع الموهوبين والإعلاميين ومن لديهم ميول: إعلامية - صحفية - إذاعية وفنية من ذوي الإعاقة وندعمهم معنوياً ونشجعهم ونبرزهم ونصقلهم بدورات، وبالتالي تتضافر الجهود وتتوحد وننظم صفوفنا بشكل صحيح وكلنا نكمل بعضنا بعضا،ً فلا يمكن أن اكون كل شيء في توقيت واحد وأخذ جميع الأدوار، هنا نستطيع ان نوصل أصواتنا ونصبح قوة كاسحة، وهنا سترى ان الدور الإعلامي قد برز بشكل واضح وجلي، لذلك فلنتجرد من عواطفنا ونحلل الأمور بعقلانية.

أين الدور الحكومي؟

هناك قصور إعلامي فعلا ولكن الثقل الأكبر يقع على الدور الحكومي المعني بذوي الاعاقة، فنحن نتكلم عن ابطال عالميين وليس على مستوى عربي وخليجي فقط، وانجزوا شيئا نحن عجزنا عن انجازه وهم فعلا مظلومون اجتماعيا واعلاميا ومعنويا، والمفروض ان يكونوا واجهة للديرة ورموزها كما نرى الآن عبد الحسين عبد الرضا رمزا فنيا وبدر المطوع احد رموز الرياضة، وكذلك يجب ان نرى وجوها من ذوي الاعاقة الابطال امثال طارق القلاف ونزار رمضان ومشعل الرشيد، وهناك ابطال غيرهم سواء في المجال الرياضي او غيره، ويجب ان نرعاهم ماديا واجتماعيا ولماذا لا تنقل مبارياتهم وبطولاتهم في كرة السلة والسباحة والعاب القوى وغيرها ونراها بالتلفاز تعرض كما نرى مباراة دوري كرة القدم واليد والسلة وغيرها للأصحاء؟!. ونتبنى مواهبهم، فعلى سبيل المثال نرى دولة قطر قد اقامت مهرجانا للمسرح الخليجي لذوي الاعاقة، حيث فتحت المجال لذوي الاعاقة للولوج والانخراط بالفن المسرحي والتمثيل فلماذا لا نرى هذا في ديرتنا؟ رغم ان لدينا ممثلين وعازفين وفنانين من ذوي الإعاقة، مع العلم ان الكويت قد حصدت اغلب جوائز هذا المهرجان.








القبس 10\12\2009
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.