الصابرة المحتسبة
**مشرفة قسم ذوي الإعاقة **
رد: الصحف اليومية وأخبار ذوي الإحتياجات الخاصة
تفاوتت آراؤهم بين التقصير والكمال!
ذوو الإعاقة: لدينا ما يسركم.. وطموحاتنا فاقت الخيال
فهد المويزري
لا بد لأصحاب الموضوع ان تكون لهم كلمة وموقف، فهم أصحاب الشأن وهم من يقرر ان كان فعلا هناك تقصير اعلامي أم لا، فعلى الرغم من اعاقتهم المختلفة فإن ما يحملونه في جعبتهم من ابداعات ومواهب تفوق الكثيرون.
كانت لنا وقفة مع بعض من فئة ذوي الاعاقة، حيث أكد الكثير منهم ان الاعلام يتجاهلهم فعلا في كثير من الأمور، ولا يسلط الضوء عليهم، بينما قال البعض انه لا يوجد أي نوع من التقصير وهم مكتفون بما يعرض عنهم، وان الاعلام بجميع وسائله يخدمهم ويوفر لهم كل ما يحتاجونه ويستغل طاقاتهم وقدراتهم.
في البداية قالت أم محمد لا اعتبر التقصير موجودا 100% ولكن هناك تجاهلا من ناحية التوظيف، فشاشات التلفاز تعمر بالبرامج الخاصة لذوي الاعاقة، كذلك الحال بالنسبة الى الاذاعة والصحف، ولكن برأيي الشخصي ان التقصير يكمن في توظيفهم، فمثلا ابني محمد يعاني شللا نصفيا، وهو كثير المتابعة لبرنامج تلفزيون الاطفال الذي يعرض على شاشة تلفزيون الكويت، ودائما يكرر لي: أمي اريد الذهاب لتقديم البرنامج معهم، فلماذا لا يعملون برنامجا خاصا للاطفال من تقديم ذوي الاعاقة؟.. فهم بذلك يحققون الكثير من احلامهم.
مذيع
فهد المويزري، وهو طالب في كلية الاعلام، أكد انه لا يوجد أي نوع من التقصير، بل بالعكس الاعلام الكويتي وفر لهم الكثير ومنحهم كل الفرص الممكنة، فعلى حد قوله تم اعطاؤه فرصة للتقديم الاذاعي في اذاعة الكويت كمتدرب ميداني، كما انه كانت هناك مشاركات اخرى في هذا المجال، ويؤكد المويزري ان لديه الكثير من اصدقائه في نادي المعاقين يعملون في المجال الاعلامي كالصحافة والاذاعة والتلفزيون.
مترجم
جمانة علي تقول، لدي شقيقة تعاني اعاقة سمعية وتجد صعوبة كبيرة في مشاهدة التلفاز، فليست كل البرامج مزودة بمترجم للاشارة، واشعر كثيرا بها عندما نجتمع جميعنا امام الشاشة وهي معنا لا تفهم شيئا مما يحدث.
واضافت: لماذا لا يكون مترجم في جميع البرامج وخصوصا المشهورة منها والتي عليها اقبال كبير؟، فهم بشر مثلنا ومن حقهم معرفة ما يجري حولنا والتمتع بالبرامج التلفزيونية.
حسن بو مجداد موظف في وزارة الشؤون، ادارة دور الرعاية يؤكد ايضا ان الاعلام غير مقصر معهم، ويوفر لهم الكثير من احتياجاتهم، ولكن التقصير يقع على الافراد انفسهم او اولياء امورهم، فالبعض لا يزال غير متقبل فكرة ظهوره اعلاميا خوفا من ردة فعل المشاهدين، وباعتقاده انه لن يكون مقبولا اجتماعيا، ولكن العكس هو الصحيح، ففكرة المجتمع ونظرته تغيرت ولم تعد نظرة الشفقة هي المسيطرة، ويجب على كل من يحمل موهبة اعلامية ان يتقدم بها.
حسن بومجداد
القبس 10\12\2009
تفاوتت آراؤهم بين التقصير والكمال!
ذوو الإعاقة: لدينا ما يسركم.. وطموحاتنا فاقت الخيال
فهد المويزري

لا بد لأصحاب الموضوع ان تكون لهم كلمة وموقف، فهم أصحاب الشأن وهم من يقرر ان كان فعلا هناك تقصير اعلامي أم لا، فعلى الرغم من اعاقتهم المختلفة فإن ما يحملونه في جعبتهم من ابداعات ومواهب تفوق الكثيرون.
كانت لنا وقفة مع بعض من فئة ذوي الاعاقة، حيث أكد الكثير منهم ان الاعلام يتجاهلهم فعلا في كثير من الأمور، ولا يسلط الضوء عليهم، بينما قال البعض انه لا يوجد أي نوع من التقصير وهم مكتفون بما يعرض عنهم، وان الاعلام بجميع وسائله يخدمهم ويوفر لهم كل ما يحتاجونه ويستغل طاقاتهم وقدراتهم.
في البداية قالت أم محمد لا اعتبر التقصير موجودا 100% ولكن هناك تجاهلا من ناحية التوظيف، فشاشات التلفاز تعمر بالبرامج الخاصة لذوي الاعاقة، كذلك الحال بالنسبة الى الاذاعة والصحف، ولكن برأيي الشخصي ان التقصير يكمن في توظيفهم، فمثلا ابني محمد يعاني شللا نصفيا، وهو كثير المتابعة لبرنامج تلفزيون الاطفال الذي يعرض على شاشة تلفزيون الكويت، ودائما يكرر لي: أمي اريد الذهاب لتقديم البرنامج معهم، فلماذا لا يعملون برنامجا خاصا للاطفال من تقديم ذوي الاعاقة؟.. فهم بذلك يحققون الكثير من احلامهم.
مذيع
فهد المويزري، وهو طالب في كلية الاعلام، أكد انه لا يوجد أي نوع من التقصير، بل بالعكس الاعلام الكويتي وفر لهم الكثير ومنحهم كل الفرص الممكنة، فعلى حد قوله تم اعطاؤه فرصة للتقديم الاذاعي في اذاعة الكويت كمتدرب ميداني، كما انه كانت هناك مشاركات اخرى في هذا المجال، ويؤكد المويزري ان لديه الكثير من اصدقائه في نادي المعاقين يعملون في المجال الاعلامي كالصحافة والاذاعة والتلفزيون.
مترجم
جمانة علي تقول، لدي شقيقة تعاني اعاقة سمعية وتجد صعوبة كبيرة في مشاهدة التلفاز، فليست كل البرامج مزودة بمترجم للاشارة، واشعر كثيرا بها عندما نجتمع جميعنا امام الشاشة وهي معنا لا تفهم شيئا مما يحدث.
واضافت: لماذا لا يكون مترجم في جميع البرامج وخصوصا المشهورة منها والتي عليها اقبال كبير؟، فهم بشر مثلنا ومن حقهم معرفة ما يجري حولنا والتمتع بالبرامج التلفزيونية.
حسن بو مجداد موظف في وزارة الشؤون، ادارة دور الرعاية يؤكد ايضا ان الاعلام غير مقصر معهم، ويوفر لهم الكثير من احتياجاتهم، ولكن التقصير يقع على الافراد انفسهم او اولياء امورهم، فالبعض لا يزال غير متقبل فكرة ظهوره اعلاميا خوفا من ردة فعل المشاهدين، وباعتقاده انه لن يكون مقبولا اجتماعيا، ولكن العكس هو الصحيح، ففكرة المجتمع ونظرته تغيرت ولم تعد نظرة الشفقة هي المسيطرة، ويجب على كل من يحمل موهبة اعلامية ان يتقدم بها.
حسن بومجداد

القبس 10\12\2009