الصحف اليومية وأخبار ذوي الإعاقة

[الصابرة المحتسبة]

ينظمه مركز تقويم الطفل وجمعية اختلافات التعليم في 4 ديسمبر المقبل

المنابري: مؤتمر صعوبات التعلّم يؤكد ريادة الكويت

موفق المنابري (تصوير مرهف حورية)ينظم مركز تقويم وتعليم الطفل والجمعية الكويتية لاختلافات التعليم المؤتمر الدولي الأول لذوي الإحتياجات الخاصة تحت رعاية صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح. حيث يعقد المؤتمر بعنوان «صعوبات التعلم واضطرابات تشتت الانتباه- فرط النشاط « وتحت شعار «المستقبل يجمعنا»، يومي 4 و5 ديسمبر المقبل.
وفي هذا الإطار، التقت «الراي» مساعد المدير التنفيذي للتشخيص والتدريب في مركز تقويم وتعليم الطفل الدكتور موفق المنابري الذي لفت الى ان «هذا المؤتمر الدولي سيؤكد ريادة الكويت في الخدمات المقدمة لذوي صعوبات التعلم من اختبارات تشخصية، برامج علاجية وتدريبية، بالإضافة الى المشروعات التربوية التي أسهمت بها الكويت في مجال صعوبات التعلم»، وفيما يأتي تفاصيل الحوار:

• بصفتك مساعد المدير التنفيذي للتشخيص والتدريب بمركز تقويم وتعليم الطفل، فما هي المهام التي تضطلع بها وحدتا التدريب والتشخيص في المركز؟
- ان وحدة التدريب تمثل إضافة نوعية لجملة الخدمات التي يوفرها مركز تقويم وتعليم الطفل بهدف المساهمة في العملية التربوية تدريباً وبحثاً، وتهدف هذه الوحدة إلى تحقيق جملة أهداف منها توفير برامج التدريب وإعادة التدريب لمساعدة المعلمين والمختصين والمهتمين على اكتساب المهارات والخبرات في مجال التعامل مع ذوي صعوبات التعلم كل في مجاله بهدف توظيفها في تنمية وتطوير مؤسساتهم، وتوفير الاستشارات والخدمات التدريبية للبرامج التربوية التي تساعد في تنمية المحتاجين لها، ومواكبة متطلبات المجتمع مع ملاحظة التقدم الحاصل في كل المجالات التكنولوجية والعلمية، وتوظيف البحوث والدراسات النظرية والميدانية والاستفادة من نتائجها في تطوير الميدان التعليمي في مجال صعوبات التعلم، بالإضافة الى تقديم المحاضرات وتنظيم الدورات التدريبية وورش العمل في مجال صعوبات التعلم.
أما في ما يخص وحدة التشخيص، فإن المركز يؤمن بأهمية التدخل العلاجي المبكر وتقدم وحدة التشخيص تحليلاً موضوعياً للصعوبات التي يواجهها الطفل، يعقبه نصائح عملية مفيدة للمشكلة موضوع الشكوى. وتعد وحدة التشخيص من أوائل الوحدات في المركز إذ كانت بداية عملها مع بداية إنشائه، حيث يتم إجراء اختبارات الذكاء والاختبارات التربوية بالرياضيات واللغة العربية واللغة الإنكليزية لجميع الحالات التي تحول للمركز ومن ثم يتم تحويلها للجهات المناسبة بعد موافقة ولي الأمر.
• صعوبات التعلم تتخذ أشكالا متعددة، فما هي ابرز أنواع هذه الصعوبات المترددة على مركز تقويم وتعليم الطفل؟
- نعم، أنواع صعوبات التعلم وأشكالها متعددة ولعل من أبرزها صعوبات القراءة (القراءة الجهرية أو الصامتة، والفهم القرائي) وهي تشكل النسبة العظمى من طلبة صعوبات التعلم، ويليها صعوبات الكتابة (الإملاء، الخط اليدوي، التعبير الكتابي)، ومن ثم صعوبات الحساب (العمليات الأساسية الأربع: الجمع، الطرح، الضرب، القسمة). كما نجد بعض الطلبة الذين يعانون من صعوبات في اللغة التعبيرية أو اضطراب تشتت الانتباه/فرط الانتباه، أو مشكلات الإدراك البصري أو الإدراك السمعي. كما يشكل اضطراب الذاكرة مشكلة كبيرة لعدد كبير من الطلبة.
• ما أهم القضايا التي سيناقشها المؤتمر الدولي الأول لذوي الاحتياجات الخاصة وصعوبات التعلم واضطراب تشتت الانتباه/فرط النشاط، والذي سوف ينظمه المركز بالتعاون مع الجمعية الكويتية لاختلافات التعليم الشهر المقبل؟
- يهدف المؤتمر الى بيان دور المؤسسات الحكومية والأهلية ومنظمات المجتمع المدني والهيئات الخيرية والانسانية في تقديم الخدمات التعليمية لطلاب صعوبات التعلم وتشتت الانتباه/فرط النشاط، وتعزيز المشاركة التفاعلية بين المدارس والمؤسسات الحكومية والأهلية للنهوض بالخدمات التعليمية، الى جانب تعزيز التواصل ونشر الوعي بين الجهات المختلفة وكذلك تبادل الأفكار والخبرات والتجارب في مجال التخصص، والاطلاع على آخر البرامج العلاجية واستراتيجيات التدريس العالمية، وذلك بحضور نخبة من المحاضرين والباحثين المختصين العالميين في معالجة صعوبات التعلم واضطراب تشتت الانتباه/فرط النشاط من مختلف أنحاء العالم.
• وماذا عن تفاصيل انعقاد المؤتمر، وهل من أوراق علمية ستقدم فيه؟
- يعقد المؤتمر في فندق ريجنسي بالاس يومي 4 - 5 ديسمبر المقبل، والموقع الإلكتروني المخصص له هو: ( http://www.q8ldconference.com/?l=en ). وسيتضمن المؤتمر الكثير من أوراق العمل التي ستقدم خلال فعالياته المختلفة، كما سيشهد انعقاد 30 محاضرة علمية وورشة عمل.
• من الدول أو الجهات المشاركة في المؤتمر؟
- يشارك في المؤتمر محاضرون من الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وكندا وعدد من الدول العربية، بالإضافة لعدد كبير من المحاضرين الكويتيين. أما بالنسبة للحضور فالمؤتمر مفتوح أمام الجميع من داخل الكويت وخارجها من خلال الموقع الإلكتروني المخصص له، ويشارك بصفة خاصة في المؤتمر من دولة الكويت: وزارة التربية بنخبة من الإداريين والموجهين والاختصاصيين والمعلمين بكل تخصصاتهم، بالإضافة للمدارس الخاصة العربية والأجنبية، ووزارتي الشؤون والصحة وجمعيات النفع العام.
• ما ملخص ورقة العمل التي ستقدمها في المؤتمر؟
- ان ورقة العمل التي سأقدمها ستكون تحت عنوان «الدسكلكوليا (عسر الحساب).. التشخيص والتدخل العلاجي»، وهي تطرح موضوع حديث نسبياً في مجال صعوبات التعلم حيث كان الاهتمام على مدى سنوات منصباً على (عسر القراءة)، وتهدف هذه المحاضرة إلى توضيح مفهوم عسر الحساب (الدسكلكوليا) بوصفها إحدى صعوبات التعلم وإحدى الإعاقات التعلمية الهامة، وأهمية التعرف على الدسكلكوليا وأنماطها، وعرض مجموعة من الاستراتيجيات لمساعدة المدرس في تدريس المعسرين رياضياً. وعلى الرغم من أن المقصود في المحاضرة المعلمين في الفصول الدراسية العادية، فإنها ستفيد أيضاً معلمي ذوي الاحتياجات الخاصة وأولياء الأمور.
وسيتمكن من يحضر المحاضرة من فهم تعريف صعوبات التعلم في الرياضيات، وأهمية التعرف على ذوي صعوبات تعلم الرياضيات، والتعرف على قلق التحصيل في الرياضيات، والتعامل مع استراتيجيات تعليمية عامة في الرياضيات واستراتيجيات تتعلق بالمفاهيم والمهارات وحل المشكلات في الرياضيات بالإضافة لأمثلة تعليمية مناسبة.
• تشير منظمة الصحة العالمية إلى أن نسبة الأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة تتراوح ما بين 10-12 في المئة من المجموع العام للسكان، ماذا عن نسب الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع الكويتي وما هي برامج الدمج التي يقوم بها مركز تقويم وتعليم الطفل؟
- نحن في مركز تقويم وتعليم الطفل والجمعية الكويتية لاختلافات التعلم مختصون بواحدة من فئات ذوي الحاجات الخاصة فقط ألا وهي فئة صعوبات التعلم، والتي تتمتع بقدرات ذكاء طبيعية أو أعلى وتعاني من اضطراب في واحدة أو أكثر من مهارات الاستماع أو الكلام أو القراءة أو الكتابة أو التفكير أو الذاكرة أو الحساب نتيجة قصور في الجهاز العصبي المركزي، وتحتل هذه الفئة النسبة الأكبر من بين ذوي الاحتياجات الخاصة الأخرى. وعموماً، تشير الدراسات العالمية إلى أن نسبة الطلاب ذوي صعوبات التعلم في المدارس تتراوح بين 10-15 في المئة.
اما بالنسبة لموضوع الدمج فإن برامج الدمج التي ينادي بها العالم المتقدم تهدف إلى وضع الطالب في أقل البيئات تقييداً له، تلك البيئة التي تقدم له الحاجات التعليمية والاجتماعية وترعاه من جميع الجوانب الوجدانية والنفسية والمعرفية. ولعل أفضل البيئات هي بيئة الصف العادي، لذا كانت الفكرة أن يبقى طالب صعوبات التعلم الذي يعاني من صعوبات بسيطة إلى متوسطة في مدرسته وفي الفصل نفسه، على أن تقدم له حاجاته التعليمية والإجتماعية والنفسية في هذا الوضع.
وقدم مركز تقويم وتعليم الطفل مشروعاً متكاملاً للدمج التربوي بدعم من الأمانة العامة للأوقاف في منطقة مبارك الكبير التعليمية، ويشترك في هذا المشروع بالإضافة للمركز وزارة التربية ومؤسسة(IQM) البريطانية. وعمل المشروع على تأسيس مناخ وبيئة صالحة للدمج شملت جميع العاملين في مدارس المشروع البالغ عددها(28) مدرسة بالإضافة الى القائمين على رعايتها من معلمات وإداريات واختصاصيات ورئيسات أقسام وفنيات وموجهين وموجهات وأولياء أمور وطلبة، بالإضافة لإنشاء مدرسة متخصصة للطلاب ذوي صعوبات التعلم الشديدة لرعايتهم حيث يعمل في تلك المدرسة كوادر مؤهلة ومدربة تدريبا كاملا، وسميت هذه المدرسة بمدرسة السديم الابتدائية النموذجية للبنين، ويستمر هذا المشروع لمدة ثلاث سنوات وينتهي في مارس 2012.
• إذا كانت نسبة صعوبات التعلم في زيادة مستمرة تدريجيا، فما الحلول من وجهة نظركم؟
- إن صعوبات التعلم قد تزداد نسبتها أو درجة شدتها ما لم تلاق البرامج العلاجية التي تتعامل معها، والكويت من أوائل الدول العربية التي وفرت البرامج العلاجية لذوي صعوبات التعلم إلا أن المؤسسات التي تقدم تلك البرامج محدودة وطاقتها الاستيعابية لا تستوعب الأعداد الكبيرة من ذوي صعوبات التعلم مما يجعل نسبة معقولة منهم لا تتلقى الخدمات العلاجية المناسبة لها في المدارس العادية، وبالتالي فإن الكثير من هؤلاء الطلاب يواجهون صعوبات وضغوطات كبيرة جداً مما يضطر قسم منهم إلى الانسحاب والانقطاع عن المدرسة.
ونحن في مركز تقويم وتعليم الطفل نوفر العلاج التربوي لهذه الفئة في الفترة الصباحية بدوام كامل، وكذلك نوفر تلك الخدمات العلاجية في الفترة المسائية لكل طفل من ذوي صعوبات التعلم يقطن على أرض الكويت. وأخيراً جاء برنامج الدمج لتقديم الخدمات التربوية العلاجية لأكبر نسبة من ذوي صعوبات التعلم.
• كيف يمكن اكتشاف صعوبات التعلم في مرحلة مبكرة من العمر؟
- عالميا، التشخيص الرسمي لذوي صعوبات التعلم يتم في الصف الثاني الابتدائي بعد ملاحظة مشكلات لدى الطفل في تعلمه الأكاديمي، إلا أن هناك 3 مؤشرات أساسية في مرحلة مبكرة من عمر الطفل قد تنبئ بصعوبات التعلم تجعلنا نتدخل كجانب وقائي وهذه المؤشرات هي تطور الطفل اللغوي، تطوره الحركي، وتطوره الاجتماعي. وهناك مؤشرات ثانوية أخرى مثل تمييز الألوان والأحجام والأشكال وردود الأفعال، الى غير ذلك من المؤشرات الاخرى.
• ما أهمية القانون الجديد لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في الكويت؟
- ان القانون الجديد قدم الكثير لذوي الاحتياجات الخاصة ويعد وثيقة مهمة جداً تبين حقوق وواجبات هذه الفئة، وما يهمنا نحن العاملين في مجال صعوبات التعلم أن هذا القانون في مادتيه التاسعة والعاشرة اهتم بفئتي صعوبات التعلم وبطيئي التعلم، وهاتان المادتان تقدمان الكثير لطلاب صعوبات التعلم من حيث تشخيصهما وتقديمهما الخدمات التربوية والنفسية وتدريب المعلمين والعاملين بالمدارس ودمجهم في المدارس والمجتمع والعمل والإنتاج.


المنابري متحدثاً إلى الزميل عمر علاس http://www.alraimedia.com/Article.aspx?id=312761&date=30112011

 

[الصابرة المحتسبة]

«الكويت للتوحّد» استضاف اجتماع الرابطة الخليجية

اعضاء مجلس ادارة الرابطة الخليجية للتوحد



عقد مجلس ادارة الرابطة الخليجية للتوحد، اجتماعه الثالث عشر في الكويت، بدعوة من رئيسة الرابطة الدكتورة سميرة السعد، حيث حضرت صاحبة السمو الملكي الاميرة فهدة بنت سعود عن المملكة العربية السعودية، وسميرة القاسمي مدير مركز الشفلح عن دولة قطر، وفريدة المؤيد رئيسة مجلس ادارة الجمعية البحرينية للاعاقة الذهنية والتوحد عن مملكة البحرين، ونادية بنت علي بن سعيد العجمية عن سلطنة عمان.
وقالت السعد ان «هذا الاجتماع يعد امتدادا لنجاح الرابطة في الاستمرار في تحقيق اهدافها المرجوة منذ التأسيس في العام 2002، والتحدي الذي يحمله ممثلو دول الخليج في تطبيق هذه الاهداف في الدول الست، ليكون قدوة في التعاون والعمل المشترك».
وافادت انه «من اهم ما تم انجازه حتى الان، النجاح في اطلاق كلمة التوحد والتعريف بها ليس في دول الخليج والدول العربية فقط وانما ايصالها الى هيئة الامم المتحدة لتتم الموافقة علي اطلاقه عالميا، وليصبح الثاني من ابريل يوما عالميا مشتركا يحتفل به العالم اجمع، لتقديم المزيد من الخدمات وتطويرها للمصابين بالتوحد».
واضافت، كما تمت طباعة ونشر بروتوكول تشخيص التوحد كمراجع للمختصين واولياء الامور في المرحلة الاولى من التعريف بالاعاقة، وجار الانتهاء من احصائية التوحد في دول الخليج، كما بدأت الرابطة في اجراء مسح وتقديم كشوف بالكتب التي تم تأليفها وترجمتها في دول الخليج للاستفادة منها وتوزيعها، بدلا من تكرار الطباعة والترجمة وشراء حقوق الطبع مرات ومرات من دور النشر الاجنبية».
واشارت الى انه تمت تهنئة سمو الاميرة فهدة بنت سعود، بنجاح بطولة التوحد الرياضية الرابعة والتي عقدت في جدة في مايو الماضي، وكانت برعاية صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود، وحضور مشاركين من دول الخليج اجمع».
ولفتت السعد الى ان «الاجتماع ناقش بذل المزيد من التعاون في نشر الوعي بالتوحد والمشاركة في مد الاعلام المرئي والمقروء بالمزيد من الاعلانات والافلام والمقالات عن التوحد، والعمل المشترك ليوم التوحد العالمي المقبل في ابريل 2012، ومساعدة اي دولة من دول الخليج في زيادة عدد الفصول والمدارس التي تقدم الخدمة للمصابين بالتوحد في جميع مراحلهم العمرية، كما تم الاعلان عن افتتاح الموقع الالكتروني للرابطة الخليجية للتوحد www.gulfautism.net والذي يضم معلومات عن الرابطة وخدماتها وانجازاتها وانجازات الدول المشاركة فيها، بالاضافة الى البدء بالعمل والتنسيق لمؤتمر التوحد العالمي الرابع الذي تعقده منظمة التوحد العالمية WAO في الكويت لخدمة منطقة الخليج ومنطقة الشرق الاوسط في 2014.



جانب من الاجتماع

http://www.alraimedia.com/Article.aspx?id=312816&date=30112011

 

[الصابرة المحتسبة]

«لنتواصل معاً يداً بيد» في «ديسكفري»

مسابقات
حنان الزايد
اقام الفريق الكويتي المحترف، بالتعاون مع مجموعة «همتنا لديرتنا» التطوعية، الملتقى الاول لذوي الاعاقة «لنتواصل معا يدا بيد»، تحت رعاية رئيس مؤسسة جائزة البابطين للابداع الشعري عبد العزيز سعود البابطين في مركز تنمية الطفل «ديسكفري».
انخراط إيجابي
وبهذه المناسبة، قالت رئيسة الفريق الكويتي المحترف، مريم طباجة، ان الهدف الاساسي من اقامة الملتقى تسليط الضوء على الاطفال من ذوي الاعاقة وأقرانهم، لتهيئتهم للانخراط بشكل ايجابي في المجتمع، مشيرة الى أنه جرت العادة ان تكون هناك برامج ترفيهية واخرى تثقيفية حول كيفية دمج الطفل من ذوي الاعاقة مع مجتمعه ومحيطه، لكن لم نجد البرامج التوعوية للأطفال غير المعاقين، وكيفية تقبلهم وتقديم يد المساعدة لهم من منطلق المساواة، وليس مساعدة القوي للضعيف من خلال برامج ترفيهية تثقيفية تخلق التواصل والتعاطي بتلقائيه دون تساؤلات محرجة، وأثنت على الجهود التي قامت بها البحوث الطبية والنفسية عن محاولات ايجاد طرق ووسائل واساليب عملية حول دمج ذوي الاعاقة في المجتمع مع نظرائهم من الاطفال الاسوياء، والتي ساهمت كثيرا في تحقيق انعكاسات نفسية واجتماعية ايجابية.
دور المجتمع
وبدوره، تحدث المستشار النفسي خالد الشمروخ عن كيفية تعامل الطفل السليم مع أخيه الطفل من ذوي الاعاقة، وقال ان ابناءنا من ذوي الاعاقة كغيرهم من الاطفال يحتاجون الى مساعدتنا تماما، لتنمية مهاراتهم الاجتماعية والعاطفية، مشيرا الى أن مسؤولية تنشئة مثل هذه الفئة من الاطفال لا تقع على عاتق الاسرة وحدها، بل يلعب المجتمع دورا كبيرا في مساعدة الاسرة على تخطي مثل هذه العقبات الصغيرة ليصل بها الى بر الامان.
شارك في الملتقى باسل الدوسري، الشاب الكويتي الذي يمتلك موهبة الكلام البطني من خلال فقرته المميزة، والبرنامج الوطني لصحة الفم والاسنان، من خلال تقديم فقرة توعوية للاطفال عن صحة الفم والاسنان، وقام برعاية الملتقى مجموعة البابطين، وشركة فلورنسا المشتركة، والراعي الاعلامي جريدة الانباء، وشركة عماد للتجارة العلالي، وتوي لاند للالعاب، ومصور معرفي، وجمعية السالمية.

ركن مراقبة صحة الفم والاسنان أحمد الحربي يتسلم جائزة مؤسسة البابطين من مريم طباجة تكريم ابراهيم المشوطي فقرة باسل الدوسري فقرة وطنية
http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=752451&date=30112011

 

[الصابرة المحتسبة]

معرض «معاً نفتح أبواب الأمل» في ثانوية فاطمة بنت الوليد

صباح العنتري وخالدة الشريعان وسلوى الجسار وطيبة العسكر
كاتيا عباس
أقامت ثانوية فاطمة بنت الوليد معرضا لذوي الاحتياجات الخاصة بعنوان «معا نفتح أبواب الأمل» بحضور عضو مجلس الأمة الدكتورة سلوى الجسار، ومديرة المدرسة خالدة الشريعان وعدد من جمعيات النفع العام التي تخدم ذوي الاعاقة وذلك في مقر الثانوية في منطقة الصليبخات.
وبالمناسبة ألقت الشريعان كلمة أشارت فيها الى أن فئة ذوي الاحتياجات الخاصة هم فئة من فئات المجتمع المسلم الذين يستحقون الرعاية والعناية بهم، وتقديم الخدمات المتميزة لهم مبدأ من مبادئ الاسلام، لافتة الى أن هذا المعرض يؤكد تلاحم جميع فئات المجتمع، متوجهة بالشكر لكل من ساهم في المعرض وفي مقدمتهم رئيسة قسم الفيزياء والكيمياء جميلة العنزي ومعلمة الفيزياء هناء اللوزي.
ويأتي هذا المعرض ايمانا من المؤسسة التعليمية في غرس قيم الولاء والانتماء في نفوس الطالبات عملا بروح الأسرة الواحدة في الكويت، وخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة، والتعريف بأهداف جمعيات النفع العام وأنشطتها وأوجه الخدمات المقدمة منها لخدمة هذه الفئة والأجهزة التقنية الحديثة.
تخلل المعرض تكريم أول شخصية الدكتورة سلوى الجسار، ومن ضمن 100 شخصية كويتية بارتدائهم منديل المرشدات وتكريم الجهات المشاركة.

سعاد حمادة تقلد وشاح المرشدات للجسار تكريم الجهات المشاركة ركن مركز الخرافي لأنشطة الأطفال المعاقين حضانة البستان أعمال المشاركين http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=752452&date=30112011

 

[الصابرة المحتسبة]

روبوت» لتعليم ذوي الصعوبات في «جمعية الدسلكسيا»

نظمت الجمعية الكويتية للدسلكسيا لقاءها الشهري تحت عنوان «أدوات علمية متطورة لعلاج الدسلكسيا»، واستضافت فيه الخبير العالمي بانتيليس ماكريس الذي عرض مجموعة من الادوات العلمية الحديثة المستخدمة في علاج المصابين بصعوبات التعلم.
وفي بداية اللقاء، بين رئيس الجمعية محمد يوسف القطامي أهمية استخدام الادوات في العملية التعليمية لما لها من أثر في ترغيب الطالب وتحفيزه على التجاوب وتنشيط قدراته الابداعية، ثم عرض الخبير بانتيليس ماكريس إحدى الأدوات وهي «Bee-Bot» وهي عبارة عن روبوت صغير بشكل نحلة يتنقل فوق قطعة مسطحة يتم استخدامها في العديد من الفعاليات التعليمية وتسهم في تعزيز عملية تقدير المسافات وتحديد الاتجاهات لتحريك هذا الروبوت

http://www.alraimedia.com/Article.as...&date=01122011

 

[الصابرة المحتسبة]

رئيسة مركز تقويم وتعليم الطفل فاتن البدر لـ القبس : 10% من أطفال الكويت يعانون صعوبات التعلم

فاتن البدر
مي السكري
أكدت رئيسة مركز تقويم وتعليم الطفل د. فاتن البدر أن %10 من أطفال الكويت يعانون صعوبات التعلم، التي اعتبرتها ظاهرة خطيرة يجب معالجتها، داعية إلى ضرورة الدمج التعليمي والاجتماعي لصعوبات التعلم مع أقرانهم الأسوياء، باعتبارهم جزءا لا يتجزأ من المجتمع الذي ينتمون إليه، متطلعة إلى انتشار الدمج في جميع المناطق التعليمية في الكويت. واعتبرت أن قانون المعاقين الجديد بحاجة إلى مراجعة، حيث إن المادة الأولى من القانون والخاصة بالإعاقة التعليمية لصعوبات التعلم تتطلب أن تكون أكثر وضوحاً، لاسيما أن القانون في مادتيه التاسعة والعاشرة اهتم بفئتي صعوبات التعلم وبطيئي التعلم من حيث تشخيصهم وتقديم الخدمات التربوية والنفسية وتدريب العاملين بالمدارس ودمجهم في المدارس والمجتمع والعمل والإنتاج.
وفندت البدر في حديثها مع القبس المفاهيم الشائعة حول صعوبات التعلم، موضحة أنها إعاقة مخفية يتم التدريب على التكيف معها وليست مرضاً كما هو معتقد، كما أن طفل هذه الفئة ليس غبياً، بل ذكاؤه متوسط أو فوق المتوسط. وأشارت إلى أهمية التشخيص المبكر والتدخل العلاجي المناسب من خلال استشارة اختصاصي نفسي ـ تربوي، الذي يسهم بدوره في زيادة قدرة الأفراد ذوي صعوبات التعلم ودافعيتهم على العمل والنجاح. وأشادت بمدى التعاون الوثيق بين المركز وغيره من المراكز المحلية والإقليمية والعالمية، حيث إنه يبذل جهوداً حثيثة فيما يخص تبادل المعلومات ـ المبنية على أسس علمية ـ باللغتين العربية والإنكليزية مع جهات مختلفة لتحقيق أهدافه في مجال زيادة الوعي في الوسط المحلي والإقليمي وإعداد المتخصصين وتبادل الخبرات حول أفضل الطرائق للتشخيص والتعليم وتقديم الدعم للأفراد ليتمكنوا من المساهمة الكاملة والإيجابية في المجتمع.
وتطرقت البدر بالحديث عن البرنامجين الصباحي والمسائي بالتعاون مع وزارة التربية، حيث يتم انتقال الطلاب الذين يعانون صعوبات التعلم ويدرسون لدينا على مدى 4 ـ 5 سنوات، ثم يعودون مجدداً للمرحلة الثانوية في وزارة التربية ومنها للجامعة، وفيما يلي نص اللقاء.
هل لنا من نبذة تعريفية عن المركز؟
ــــ تأسس مركز التقويم والتعليم عام 1984، على يد مجموعة من الأمهات الكويتيات اللائي تحققن من أن أطفالهن يعانون صعوبات تعلم، ولم يجدن من ينصحهن محلياً، فكن بالتالي يسافرن إلى المملكة المتحدة والولايات المتحدة، حيث يمكن تشخيص حالات الأطفال هناك، ويوصى لهم بالبرامج اللازمة، لذا وجدت هذه المجموعة أهمية إنشاء مركز في الكويت يشخص حالات الأطفال ذوي صعوبات التعلم ويقدم لهم الخدمات والبرامج التعليمية المناسبة وبمساعدة أولياء الأمور والأصدقاء أنشئ المركز في الشويخ منذ 23 عاماً تقريباً، وسجل كجمعية نفع عام تتبع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لمساعدة الأطفال الذين يعانون صعوبات التعلم.
وانتقل المركز إلى مبناه الجديد في قلب منطقة السرة مع بداية العام الدراسي 2006 ـ 2007، وقد بني بالكامل بأموال متبرعين يؤمنون بأهمية دور المركز.

صعوبات التعلم
ما أهداف المركز و الخدمات التي يوفرها لأطفال ذوي صعوبات التعلم؟
ـــــــ لقد كان هدف المركز واضحاً منذ البداية، بألا تقتصر الخدمات التي يقدمها على مساندة الأفراد ذوي صعوبات التعلم فقط، بل تمتد لتشمل تقديم خدمات لأسرهم ومعلميهم وباقية المهن الأخرى ذات الصلة للتغلب على التحديات التي تشكلها صعوبات التعلم.
ويبذل المركز جهوداً بالغاً على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، حيث يهتم بتبادل المعلومات ـ المبنية على أسس علمية ـ باللغتين العربية والإنكليزية مع جهات مختلفة لتحقيق أهدافه في مجال زيادة الوعي في الوسط المحلي والإقليمي وإعداد المتخصصين وتبادل الخبرات حول أفضل الطرائق للتشخيص والتعليم وتقديم الدعم للأفراد، ليتمكنوا من المساهمة الكاملة والإيجابية في المجتمع.
إلى جانب هذا، يقدم المركز الخدمات التشخيصية والعلاجية لهؤلاء الطلبة وقد قطع درباً طويلاً في هذه المسيرة، إذ كان يوفر في البداية خدمات التشخيص النفسي والتربوي على أيدي اختصاصيين نفسيين وتربويين، يبنى على أثرها برنامج علاجي فردي للدخل يطبق في المدرسة، إلا أن المركز كان يقدم خدمات التدريس الخاصة لتنمية المهارات الضعيفة لدى هؤلاء الأطفال على أساس فردي في الفترة المسائية وسرعان ما أصبح واضحاً أن هناك حاجة كبيرة إلى برنامج صباحي لتقديم الخدمات العلاجية.

حالات صعبة
ما الحالات التي يستقبلها المركز ؟
ــــــ يستقبل المركز الأطفال الذين يعانون صعوبات التعلم وفرط النشاط بدءا من سن الثامنة للتأكد من أن الطفل بدأ يقرأ ويكتب في المدرسة، ومن ثم يتم التشخيص والنظر إلى الأسباب سواء النفسية أو التربوية وتقديم العلاج المناسب، ولاسيما أنها تعتبر مشكلة فيزيولوجية، ولكن حلها تربوي وذلك من خلال اختبارات مقننة على الطفل لمعرفة نواحي القوة والضعف لديه ويتم على أثرها متابعة الطفل حتى بداية المرحلة الثانوية.
كما يتم تقديم البرنامج المسائي له ومتابعته في ذات الوقت في مدرسته إلى أن يصل إلى الجامعة و بعدها لا علاقة لنا فيه، وحاولنا مع الجامعات، ولكن إلى الآن وجدنا أن الجامعات الخاصة فيها بعض من الخدمات غير أن جامعة الكويت لا يوجد فيها خدمات لصعوبات التعلم لذا نأمل توفير هذا.

إنجازات
ما أهم الإنجازات التي حققها المركز ؟
ــــــ يعد برنامج الدمج التعليمي من المشاريع المهمة التي حققها المركز حيث أخذنا منطقة تعليمية كاملة وحولناها إلى مدارس ابتدائية، حيث تم البدء في تنفيذ هذا المشروع منذ عام ونصف العام، على أن يتم الانتهاء منه خلال عام، ويصبح جاهزاً لاستقبال صعوبات التعلم من البنين والبنات وتدريب العاملين فيها بدءاً من الناظر إلى الوكيل وأعضاء الهيئة التدريسية حول كيفية التعامل معهم وتدريسهم، بالإضافة إلى إنشاء مدرسة السديم في منطقة مبارك الكبير المتخصصة في صعوبات التعلم والتي افتتحها أخيراً وزير التربية.

تعاون مع التربية
حدثينا عن الوحدات التي يتكون منها المركز ؟
ــــــ يتكون المركز من وحدات مختلفة منها، وحدة التدريب حيث يوفر المركز التدريب لمختلف العاملين في مجال صعوبات التعلم ومجال التربية وعلى فترات مختلفة أثناء العام الدراسي من خلال تقديم دورات تدريبية تعمل على زيادة الوعي بها وتقوية معارف الأفراد وأولياء الأمور والمعلمين وغيرهم من المهنيين والمهتمين بكيفية التعامل مع تحديات صعوبات التعلم كما يستفيد المركز من التواصل الفعال وزارة التربية وجامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، فضلاً عن المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية ذات الصلة في تطوير مبادرات وبرامج تدريبية في مجالات صعوبات التعلم.

قسم التقويم
أما قسم التقويم، فهو يتضمن وحدتين مختلفتين، وهما وحدة التشخيص التي تقدم تحليلاً موضوعياً للصعوبات التي يواجهها الطفل، يعقبه نصائح عملية مفيدة للمشكلة، حيث إن بعض الأسر يبدي مظاهر قلق حول نمو طفلهم أو سلوكه أو تقدمه الدراسي، مما يحدو بهم إلى طلب الاستشارة من الاختصاصي النفسي، كما توفر هذه الوحدة تشخيصاً شاملاً للطفل وفق معايير واضحة، وبمجرد أن يستكمل الطفل الاختبارات يناقش الاختصاصي النفسي و التربوي النتائج مع الوالدين وتقديم التوصيات المناسبة، ووحدة تطوير الاختبارات والتي توفر الاختبارات النفسية والتربوية المختلفة وتطويرها وتقنينها بما فيها اختبارات القدرات العقلية العامة والاختبارات التحصيلية والمعرفية والتشخيصية.
إلى جانب برامج التدخل العلاجي والذي يضم البرنامج التربوي الصباحي والمسائي، وهو عبارة عن عقد بين المركز ووزارة التربية، حيث يتم انتقال الطلاب الذين يعانون صعوبات التعلم ويدرسون لدينا على مدى 4 ـ 5 سنوات ثم يعودون مجدداً للمرحلة الثانوية في وزارة التربية للانتقال ومنها للجامعة، ففي البرنامج الصباحي يدرس الطفل في المركز مناهج وزارة التربية في الكويت على يد متخصصين في مختلف جوانب صعوبات التعلم تدريسا فرديا، وتقيّم حالة كل طفل قبل التسجيل في البرنامج، وإذا تبين ملاءمة هذه البيئة التعليمية للطفل، يجري للطفل اختبار آخر لضمان إعداد خطة تعليمية فردية تناسب احتياجاته، ويتبع هذا البرنامج فلسفة في التدريس تعتمد على النظرة الكلية للطالب ومحاولة رفع مستواه التعليمي وصقل شخصيته، بالإضافة إلى التركيز على الجوانب النفسية والاجتماعية لطلاب من خلال خدمات الإرشاد النفسي.

التواصل مع أولياء الأمور
ذكرت البدر أن مركز تقويم الطفل يحرص على توعية أولياء الأمور من خلال تقديم الدورات التدريبية المستمرة حول كيفية التعامل مع ذوي صعوبات التعلم.

دمج المعاقين
سألنا البدر: برأيك، ما الذي ينقص صعوبات التعلم؟ فقالت: نريد مزيداً من الاهتمام في وزارة التربية بشأن دمج المعاقين، ونأمل أن ينتشر الدمج في جميع المناطق التعليمية في الكويت.

سلبيات القانون الجديد
أكدت البدر أن القانون الجديد للمعاقين يحتاج إلى مراجعة، لا سيما المادة الأولى من قانون المعاقين الجديد، الخاصة بالإعاقة التعليمية، بحاجة إلى أن تكون أكثر وضوحاً، فالقانون اهتم بصعوبات التعلم وبطيء التعلم في مادتيه التاسعة والعاشرة، من حيث تشخيصهم وتقديم الخدمات التربوية والنفسية وتدريب المعلمين والعاملين في المدارس، فضلا عن دمجهم في المدارس والمجتمع والعمل والإنتاج.

مشاريع ودعم
كشفت فاتن البدر عن مشاريع آنية وأخرى مستقبلية، حيث أنجزنا برنامجا لصعوبات التعلم، وهو كتاب المعلم والتلميذ، وهذا لا يعطى في المدارس، وإنما في العلاج الفردي، وهو مشروع ضخم بإعانة الأمانة العامة للأوقاف ويشتغل فيه اختصاصيون نفسيون أجانب وعرب، وحاليا نقوم بإنجاز برنامج رياضيات مشابه له.

زواج الأقارب
ما أكثر أنواع صعوبات التعلم انتشارا في المجتمع الكويتي؟
- جميع الأنواع منتشرة، ولكن «الدسلكسيا» أكثرها انتشاراً، حيث تصل نسبة إعاقة صعوبات التعلم أعلى نسبة من أي إعاقة أخرى، وتصل نسبتها من %5 الى %7 في العالم، أما في الكويت فتصل الى %10، وهي ظاهرة خطيرة تجب معالجتها. ووجدنا أن الدول التي يحدث فيها تزاوج أقارب تحتل النسبة العليا في صعوبات التعلم.

مشكلات
لفتت البدر إلى المشكلات التي يعاني منها هؤلاء الأطفال، موضحة أن مشكلاتهم تتركز بصفة عامة في صعوبات القراءة والتهجئة والكتابة والحساب، وغالباً ما يكون خليطاً متشابكاً من هذه الحالات، كما أن البعض منهم يعاني صعوبات أخرى في التركيز والانتباه وفرط النشاط ومشكلات سلوكية واجتماعية وانفعالية أخرى.

رسالة عطاء
رسالة المركز تتمثل في العطاء المتواصل ومساعدة الطفل والدولة في مجال صعوبات التعلم، هذا ما ذكرته فاتن البدر في حديثها.

طلبة مركز تقويم الطفل في طابور الصباح رسم وتلوين رياضة وترفيه في مكتبة المركز http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=752724&date=01122011

 

[الصابرة المحتسبة]

تبرعت له بـ 250 ألف يورو

إشادة ألبانية بمساهمة الكويت لدعم المركز الإقليمي للتوحد



كونا - أعربت الدكتورة ليري بريشا، حرم رئيس الوزراء الالباني رئيسة جمعية الطفل في البانيا،عن امتنان وتقدير بلادها لمساهمة الكويت في تشييد المركز الاقليمي للتوحد في البانيا.
وقالت بريشا في كلمتها بمناسبة افتتاح المركز الذي تم برعاية رئيس الوزراء الالباني صالح بريشا : ان المساهمة الكويتية القيمة حققت فائدة كبيرة لجميع المنتفعين في البانيا وفي المنطقة كلها.
وأشادت بالخبرات الكويتية المميزة في مجال التوحد والتي لمستها خلال زيارتها لمركز التوحد في الكويت في شهر يناير الماضي، مؤكدة حرصها على مواصلة التعاون مع الكويت بشكل يحقق الغايات المشتركة. من جهته، اعتبر سفير الكويت لدى البانيا نجيب عبدالرحمن البدر، ان اللفتة الإنسانية التي قامت بها الكويت اليوم ممثلة بالأمانة العامة للأوقاف والتي منحت فيها الكويت المركز 250 ألف يورو، جاءت انطلاقا من حرص الكويت على تعزيز التزامها الإنساني نحو شعوب العالم. وأوضح البدر، ان المركز الذي يعد الأول من نوعه في البانيا لن يقوم بمعالجة ذوي الاعاقة فقط بل سيجري البحوث والدراسات المتعلقة باعاقة التوحد وتدريب الكوادر المحلية لتأهيل أطفال هذه الفئة وتمكينهم من مواجهة الصعوبات السلوكية ما يمنحه أهمية علمية مع أهميته كمركز للعلاج.
وقال السفير البدر : ان مثل هذا المركز يقدم الدراسات والبحوث في مجال التوحد وتدريب المتخصصين بتأهيل أطفال هذه الفئة وتمكينهم من مواجهة الصعوبات السلوكية وتخفيف معاناتهم.
وأثنى على الجهود التي تبذلها الدكتورة ليري بريشا، لحل العقبات التي تواجه الطفل في البانيا وخاصة جهودها في توفير الرعاية الخاصة لفئة مرضى التوحد وتلبية الاحتياجات النفسية والاجتماعية للمصابين به ما ساهم في تخفيف معاناتهم. يذكر ان الدكتورة بريشا كرمت في ختام حفل الافتتاح السفير البدر عبر تسليمه درعا تذكارية بهذه المناسبة التي حضرها أيضا من الجانب الكويتي نائب أمين عام الأوقاف للمصارف الوقفية محمد الجلاهمة ومديرة مركز التوحد سميرة السعد.

http://www.alraimedia.com/Article.aspx?id=313202&date=02122011

 

[الصابرة المحتسبة]

هيئة الإعاقة: نعمل بشفافية لتقديم الرعاية المستحقة لذوي الاحتياجات


شدد المدير العام للهيئة العامة لشؤون ذوي الاعاقة الدكتور جاسم التمار على سعي الهيئة لتقديم الرعاية المستحقة لذوي الاعاقة بكل شفافية بعيدا عن الاساليب التقليدية، مشيرا الى اهمية التعاون وتضافر الجهود بين جميع المعنيين بهذا الامر.
وقال التمار في كلمة لمناسبة اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة: «حرص الدستور الكويتي على النص في المقومات الاساسية للمجتمع على ان الاسرة اساس المجتمع قوامها الدين والاخلاق وحب الوطن، واسند الدستور الى المشرع تبني قضايا المجتمع بما فيها من اولويات الرعاية للمعاقين واحتياجاتهم، واعتبر ذلك احد واجبات الدولة الرئيسية».
وامتدت روابط الرعاية على ان ترعى الدولة المعاق وتقيه الاهمال الجسدي والادبي والاجتماعي والروحي، انطلاقا من المفهوم الاسلامي القائم على التكافل والتضامن».
واشار الى انه «لتحقيق المزيد من الرعاية صدر قانون رقم 8 لسنة 2010م للاشخاص ذوي الاعاقة لحفظ كرامتهم ورعايتهم على قدم المساواة مع اقرانهم الاصحاء وعملا على تحقيق الاهتمام سن القانون وسائل حمايتهم وحقوقهم واسس دمجهم في المجتمع تأكيدا للاعتراف لهم بالكرامة الانسانية وتوفير احتياجاتهم المعيشية المناسبة لا منة ولاشفقة، ولكنه واجب على المجتمع والتزاما من الدولة لضمان تمتع الاشخاص ذوي الاعاقة بحقوقهم الانسانية والسياسية والاقتصادية تأكيدا لاهتمام الدستور والمواثيق الدولية».
وبين التمار انه «على الرغم من تنوع سبل الاهتمام والرعاية لذوي الاعاقة التي وفرتها الدولة فإن الاهتمام بهم مازال يحتاج الى مزيد من الجهود المشتركة لتحقيق نقلة نوعية جديدة غير تقليدية في دمجهم بالمجتمع ايمانا بأهمية العمل المشترك وصولا لمستقبل واعد لهذه الشريحة من المجتمع من خلال خطط وبرامج عمل طموحة تمثل تغييرا جذريا لهذه الفئة بمفهوم جديد يستجيب الى كل ما يخدم المصلحة العامة، وهذا يحتاج الى وقت لتحقيق الاهداف المرجوة».
وابدى التمار ثقته بأن «التعامل مع الحلول الايجابية التي تنصب في خدمة ذوي الاعاقة يمثل تحديا لكل من يتصدى لها لتشعب اهدافها، لكننا ساعون بالتعاون وبالجهد المشترك لتحقيق الاهداف والارتقاء بالخدمات والتجهيزات والمعالجات ذات الصلة بذوي الاعاقة، وايجاد حلول حاسمة ببدائل جديدة علمية وتربوية وطبية تسهم في تحقيق الهدف المشترك لنا جميعا».
ورأى ان «العمل الدؤوب بكل شفافية وبنهج بعيد عن الاساليب التقليدية في العمل واتباع اساليب غير مسبوقة داخل الاطار الذي يحقق الغاية ويعالج المشاكل ويوفر العناية ويستكمل الرعاية لكل ذي اعاقة يتحقق من خلال العمل برؤية واضحة تشتمل على استراتيجية علمية وعملية لها».
واوضح ان «الخطط الطموحة في هذا الشأن تقوم بها الهيئة من خلال خطة عمل وبرنامج يهدف الى المعالجة الواقعية وبتعاون السلطتين التنفيذية والتشريعية الى جانب تضافر جهود مؤسسات المجتمع المختلفة والهيئات والجمعيات الاهلية وبدرجة عالية من التنسيق في ما بينها والهيئة العامة لشؤون ذوي الاعاقة وسيكون لها دائما دور اساسي في تعزيز حقوق الانسان وحمايتها وتحقيق المساواة لذوي الاعاقة في المجتمع الكويتي».



http://www.alraimedia.com/Article.aspx?id=313209&date=02122011

 

[الصابرة المحتسبة]

التمار: المجتمع المدني مطالب بتطبيق قانون المعاقين


كونا - شدد المدير العام للهيئة العامة لشؤون ذوي الاعاقة الدكتور جاسم التمار، على ضرورة مساهمة الجميع افرادا ومؤسسات في ترجمة القانون رقم 8 لسنة 2010 الخاص بحقوق ذوي الاعاقة على أرض الواقع ليتوافق مع الاتفاقية الدولية للاشخاص ذوي الاعاقة.
وقال التمار في تصريح صحافي بمناسبة احتفال الكويت اليوم، باليوم العالمي للمعاقين تحت مظلة الأمم المتحدة، ان على الجميع التوافق مع الاهتمام العالمي بذوي الاحتياجات الخاصة لتطوير نمط الرعاية لهم ومساعدتهم ودمجهم في المجتمع.
وأكد دعم الهيئة العامة لشؤون الاعاقة المتواصل لهيئات المجتمع المدني وجمعيات النفع العام والسعي المشترك لتحقيق مزيد من التعاون وتبادل الخبرات والبيانات للوصول إلى أسباب تزايد معدلات الاعاقة في المجتمع ونهج علاجها وايجاد الحلول العلمية والصحية لفئة المعاقين. وأضاف: ان من الأولويات التي حددتها الهيئة تفعيل دور الأندية الرياضية في مجال الاعاقة والتواصل معهم وتبادل الأراء في وضع الضوابط والشروط المهمة التي تخدم فئة الاشخاص ذوي الاعاقة بعيدا عن السلبيات التي شابت بعض مواد القانون رقم 49 لسنة 1996 للمعاقين


http://www.alraimedia.com/Article.aspx?id=313389&date=03122011

 

[الصابرة المحتسبة]

دعا إلى دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع

المويزري يطالب بتفعيل قانون «المعاقين»


طالب النائب شعيب المويزري بسرعة « تطبيق كامل مواد قانون المعاقين الجديد رقم 8 لسنة 2010 بشأن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الذي صدر ونشر في الجريدة الرسمية في 28 فبراير 2010 ولم تفعل معظم مواده حتى الآن «مبديا دعمه لحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة والعمل على تذليل العقبات التي تواجههم في شتى مجالات الحياة والسعي الى توفير فرص وظيفية لهم إيمانا منه بدورهم الاجتماعي اسوة باقرانهم من الاصحاء في المجتمع.
وهنأ المويزري في تصريح صحافي لمناسبة احتفال الكويت باليوم العالمي لذوي الإعاقة الذي يصادف 3 ديسمبر من كل عام « اخواننا ذوي الاحتياجات الخاصة لهذه المناسبة» داعيا «الحكومة ومسؤولي الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة سرعة تطبيق مواد القانون كاملة وحل مشكلات هذه الفئة واصدار القرارات الادارية اللازمة لتيسير امورهم ومصالحهم سواء الشخصية او الوظيفية».
وقال : «هناك طلبات وشكاوى لذوي الاحتياجات الخاصة علينا جميعا ان نتفهمها ونحلها لأننا جئنا لخدمة اهل الكويت جميعا بلا استثناء ووفق الاطر القانونية والدستورية، مضيفا ان «قانون ذوي الاحتياجات الخاصة الذي أصدره مجلس الامة قبل نحو عامين يحتاج الى تفعيل، وتطبيق المواد التي لم تطبق حتى الآن».
وشدد المويزري على «أهمية دمج المعاقين في المجتمع منتقدا بشدة» المماطلة في تطبيق القانون لان تعطيله يعرقل عملية دمج المعاقين مع الأصحاء مطالبا النشطاء في مجال دعم ذوي الاحتياجات الخاصة بالاهتمام بقضية دمجهم في المجتمع باعتبار ان الدمج هو الأسلوب الراقي للتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة».
وراى المويزري أن «الفرد من ذوي الاحتياجات الخاصة ليس عالة على المجتمع بل مواطنا منتجا يستطيع المشاركة في كافة الأنشطة وهو ما يساعد على اكتشاف المواهب بين المعاقين ومساعدتهم على المساهمة في بنــاء المجتمــع، فمنهم من أصحاب العقليات الخارقة ولديهم قدرات كبيرة على التفكير والإبداع والعمل والإنتاج وقد رفعوا اسم وعلم الكويت عاليا سواء في المسابقات الرياضية او الثقافية او العلمية».


http://www.alraimedia.com/Article.aspx?id=313585&date=04122011

 

[الصابرة المحتسبة]

دعت موظفيها لمراجعة قسم العلاوة الاجتماعية

بلدية الكويت تصرف علاوة «الأبناء المعاقين»

طالبت بلدية الكويت موظفيها ممن لديهم ابناء معاقون من ذوي الاعاقة البسيطة ولم يتقاضوا علاوة اجتماعية عليها وفقا للتعميم رقم 3 لسنة 2011 بمراجعة شؤون الموظفين قســــــــــــــــــــم العلاوة الاجتماعية مصطحبين معــــــــــــــــــــــهم شهادات حديثة عن الاعاقة ليتسنى للبلدية اتـــــــــــخاذ اللازم لصرفها.
وقال نائب المدير العام للشؤون المالية والادارية ببلدية الكويت عبد العزيز الحبيب «إن البلدية طالبت موظفيها ممن لديهم أبناء معاقون وتعذر عليهم اكتشاف اعاقتهم وهم من مواليد ما قبل 1 يونيو 2010 ولم يتقاضوا علاوة اجتماعية عن هؤلاء الأبناء بواقع 25 ديناراً شهريا، طالبتهم بمراجعة شؤون الموظفين قسم العلاوة الاجتماعية مصطحبين معهم شهادة حديثة صادرة عن الهيئة العامة لشؤون ذوي الاعاقة ليتسنى للبلدية صرف العلاوة».


http://www.alraimedia.com/Article.aspx?id=313610&date=04122011

 

[الصابرة المحتسبة]

يقام تحت رعاية أمير البلاد انطلاق مؤتمر ذوي الاحتياجات بمشاركة «الأسترالية»

الكلية الأسترالية
تحت رعاية صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح تنطلق اليوم أعمال المؤتمر الدولي الأول لذوي الاحتياجات الخاصة «صعوبات التعليم واضطرابات تشتت الانتباه / فرط النشاط» تحت شعار «المستقبل يجمعنا».
ويشترك في تنظيم المؤتمر كل من مركز تقويم وتعليم الطفل والجمعية الكويتية لاختلافات التعليم وستكون الكلية الاسترالية في الكويت (ACK) الراعي الفضي للمؤتمر.
وتأتي رعاية الكلية الأسترالية في الكويت للحدث انطلاقا من حرصها على دعم المناسبات والأحداث ذات البعد التربوي وفي مختلف القطاعات، إيمانا منها بضرورة دعم كل الجهود المبذولة لتشجيع ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة.
وسوف تنتهز الكلية الأسترالية فرصة انعقاد المؤتمر لإبراز جهودها وسبل رعايتها لذوي الاحتياجات الخاصة وما تقدمه لهذه الشريحة من منتسبيها لتيسيرات وطرق علمية تلائم ظروف وقدرات هذه الشريحة من طلبتنا، وذلك في سياق أهداف المؤتمر الرامية إلى بيان دور المؤسسات الحكومية والأهلية ومنظمات المجتمع المدني والهيئات الخيرية والإنسانية في تقديم الخدمات التعليمية لطلاب صعوبات التعلم وتشتت الانتباه وذلك على أمل تعزيز المشاركة التفاعلية بين المدارس والمؤسسات الحكومية والأهلية للنهوض بالخدمات التعليمية وتعزيز التواصل ونشر الوعي بين الجهات المختلفة.
وجدير بالذكر أن المؤتمر يستقطب نخبة من الخبراء العالميين المختصين بمجال صعوبات التعلم بأنواعها واضطراب تشتت الانتباه من الدول العربية والأجنبية وذلك لإلقاء الضوء على آخر المستجدات في هذا المجال، والتي تهم ولي أمر الطالب والتربويين العاملين في المدارس الخاصة والحكومية.

http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=753358&date=04122011

 

[الصابرة المحتسبة]

مثّل رئيس مجلس الوزراء في الاحتفال باليوم العالمي لذوي الإعاقة

الفارس شدّد على الحرص المطلق لضمان حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة في الكويت

الفارس والعلبان خلال جولة في المعرض


نقل محافظ حولي عبد الله الفارس «اهتمام الشيخ جابر المبارك بذوي الاحتياجات الخاصة ورغبته ودعمه اللامتناهي لهذه الفئة لإيمانه بقدرتهم على العطاء في المجتمع»، مشدداً على «حرص الكويت اللامحدود على ضمان حقوق فئة ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال مساعدتها بكل الوسائل والسبل المتاحة».
وخلال تمثيله رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك في الاحتفال باليوم العالمي للأفراد ذوي الإعاقة الذي نظمته بوابة التدريب العالمية تحت شعار «معاً من أجل عالم أفضل للجميع.. بما في ذلك الأفراد ذوي الإعاقة في التنمية»، والذي أقيم أول من أمس في حديقة مجمع ديسكوفري، لفت الفارس الى «ما يقوم به المسؤولون والمعنيون بهذا الشأن من نشاطات، والسعي إلى المشاركة في معظم المؤتمرات الدولية التي تهدف إلى تطوير واقع هذه الفئة».
بدورها، أعربت مؤسسة ومديرة شركة بوابة التدريب العالمية كفاية العلبان عن أملها «في ان تدخل كل المبادرات المقدمة لتطوير إمكانات الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة حيز التنفيذ»، مبينة أن «هذه الفئة تتمتع بقدرات وطاقات قد تخدم المجتمع».
وأشارت إلى «أهمية التعاون للمساهمة في البناء والتنمية للعودة بالخير على الكويت»، مجددة تأكيدها على «أن العالم لن يكون أفضل إلا بالجميع، بخاصة في دولة كالكويت تحترم وتقدر الجميع».
وتوجهت العلبان بالشكر إلى «الشيخ جابر المبارك على رعايته هذا الاحتفال للسنة الثانية على التوالي، وإلى جميع الجهات العاملة في مجال الأفراد ذوي الإعاقة على مشاركتهم في هذا الحدث العالمي لتبادل الخبرات والتعاون»، وخصت بالذكر «وزارات التربية، الشؤون الاجتماعية والعمل، والصحة، المدارس الحكومية والخاصة، جمعيات النفع العام، الأندية المتخصصة بالأفراد ذوي الإعاقة، والجهات التطوعية».
كما شكرت «كل من شركة زين، الصندوق الكويتي للتسهيلات، مركز سلطان، مبرة اليوسفي، بست، شركة البترول الوطنية الكويتية، وبنك بوبيان، على مشاركتهم في رعاية هذا الاحتفال».
من جانبها، قالت مديرة العلاقات العامة والاتصالات بالوكالة في شركة زين سارة النصرالله: «ان (زين) تقوم بمبادرة رعاية يوم المعاق لتؤكد من خلاله دعمها المستمر لذوي الاحتياجات الخاصة في مناسبات عدة، وذلك في اطار مسؤوليتها الاجتماعية تجاه هذه الفئة من المجتمع».
وأشارت إلى أن «(زين) من كبرى المؤسسات الاقتصادية في الكويت التي تخصص على الدوام الدعم المادي والمعنوي لهذه الفئة ولكل فئات المجتمع الكويتي، لتعكس عالم زين الجميل من خلال استراتيجيتها المرسومة لتشمل أهم الأحداث والرعايات المتوافرة في الكويت».
بدورها، أشادت مساعدة المدير التنفيذي لمجلس الأطفال الاستثنائيين الدكتورة ديبورا زيغلير «بدور الكويت في دعم فئة الأفراد ذوي الإعاقة، من خلال ما تعقده من اتفاقات وما تقيمه من نشاطات»، مبينة «ما في ذلك من أهمية في المجتمعات العالمية، إذ إنه من الضروري أن تحظى هذه الفئة بكل الاحترام والدعم من مجتمعاتها».
وفي تصريح على هامش الاحتفال، دعا مدير إدارة رعاية المعاقين في وزارة الشؤون خالد المهدي إلى «المشاركة في اليوم العربي للمعاق والذي أقرته جامعة الدول العربية في 13 ديسمبر من كل عام»، منوهاً «بالاحتفالات التي تقام في هذا اليوم»، ومشيراً الى ان «مشاركة إدارة الرعاية في هذه الاحتفالات والمؤتمرات التي تصب كلها في خدمة فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تقيم الإدارة يوماً مفتوحاً في دور الرعاية الاجتماعية بمشاركة مراكز التنمية، إضافة إلى عرض لمسيرة الإدارة طيلة السنوات السابقة».
وتخلل الاحتفال فقرات متنوعة من استعراضات غنائية ووطنية ومسرحيات قدمها طلاب مدارس ومراكز متخصصة، والختام كان مع فقرة غنائية أوبرالية قدمها المغني الكويتي عبد الرحمن المحميد(رحماني) وأخرى لسحر العجمي من جمعية المكفوفين الكويتية.
وكان محافظ حولي عبد الله الفارس قد قام قبل مشاركته في الاحتفال بافتتاح المعرض الذي نظمته بوابة التدريب العالمية بمشاركة 60 مشاركاً من جهات حكومية، جمعيات نفع عام وأخرى تطوعية، وعدد من المدارس الخاصة والحضانات».

أجواء احتفالية (تصوير نور هنداوي) جانب من الحاضرات


http://www.alraimedia.com/Article.aspx?id=313821&date=05122011

 

[الصابرة المحتسبة]

افتتحت المعرض التأهيلي الثالث لذوي الإعاقة

السديراوي: «التربية» توفر الخدمات والدعم لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة

شيخة العبدالله وتماضر السديراوي متوسطتين بعض ذوي الاحتياجات (تصوير احمد عماد)



شددت وكيلة وزارة التربية تماضر السديراوي، على حرص وزارة التربية بتوفير كافة الخدمات والدعم لفئة ذوي الإعاقة الذين يشكلون شريحة مهمة في المجتمع لايمكن إغفالها.
وقالت السديراوي، خلال افتتاحها المعرض التأهيلي الثالث لذوي الإعاقة، تحت رعاية وزير التربية وزير التعليم العالي أحمد المليفي، وحضور وكيلة الوزارة، والوكيل المساعد للتعليم النوعي محمد الكندري، ان «الوزارة دائماً تدعم هذه الفئة، بدليل وجود المدارس الخاصة في منطقة حولي، بالاضافة الى التعاون المستمر في كافة الجوانب المتعلقة بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، فضلا عن سعي الوزارة الدائم الى دمج هذه الفئة مع التعليم العام، ونحن الان في طريقنا الى اتمام كافة الاجراءات الخاصة بالدمج، بالاضافة الى فتح مركز السديم».
وأضافت السديراوي، أن «المنتسبين لهذه المراكز من الذين لم يتم قبولهم في وزارة التربية، وتم تحويلهم الى مراكز التأهيل لتنمية المواهب الكامنة لديهم».
من جانبه، قال وكيل وزارة التربية للتعليم النوعي محمد الكندري، ان «اطلعنا في هذا المعرض، على طاقة المنتسبين لهذه المراكز، وكانت بالنسبة لنا مفاجأة غير متوقعة، فهم يشاركون اخوانهم الاسوياء من خلال حصدهم المراكز الاولى والمتقدمة في المسابقات المحلية والعالمية في جميع الجوانب، وهذا ان دل فهو يدل على الموهبة التى يمتلكها هؤلاء الطلاب من ذوي الإعاقة، والتي بكل صراحة أذهلتنا وأعجبتنا كثيراً».
وأضاف الكندري، «من واجبنا تجاه هذه الفئة ان نشجعها ونأخذ بيدها للانخراط بشكل طبيعي داخل المجتمع، وأن نبحث كيفية توظيف امكاناتهم التي يمتلكونها، ومانراه اليوم هو شيء من لاشيء خلال المعرض، وانا متأكد ان لديهم الكثير الكثير مما يستطيعون تقديمة لخدمة المجتمع والنهوض به».
وأشار الى ان وزارة التربية مسؤولة عن تدريب هذه الفئة وتعليمها، موضحاً أن هناك فئتين من ذوي الإعاقة، فئة قابلة للتعليم، وفئة قابلة للتأهيل، والابناء القابلون للتأهيل يوجهون لوزارة الشؤون لتأهيلهم، والفئة القابلة للتعليم نحتضنهم لتعليمهم، ونحن مكلفون بتعليمهم الى اتمام دراستهم ليكونوا مواطنين صالحين ومنتجين في المجتمع.
بدوره قال مدير الجمعية الكويتية لرعاية المعوقين هاشم تقي، ان «الكثير يعتقد ان الابناء الذين يعانون من اعاقات بمختلف انواعها بأنهم حالات ميؤوس منها وغير منتجة، غير ان مثل هذه المعارض يثبت العكس، وبأن هذه الفئة بأمكانها التحول الى منتجة من خلال التدريب والمثابرة على تعلم كافة الاعمال اليدوية كالخياطة والنجارة والتنجيد وغيرها من الاعمال».
ودعا تقي، الشركات ومعارض التسويق الى تبني منتجات ذوي الاعاقة لبيعها وتشجيعهم على الانتاجية وعلى العطاء والمساهمة بتنمية المجتمع.


... ومتجولتين في المعرض

http://www.alraimedia.com/Article.aspx?id=314184&date=06122011

 

[الصابرة المحتسبة]

النادي السيكلوجي في «العلوم الاجتماعية» نظم ندوة «إرادتي أقوى من إعاقتي»

نعيمة الطاهر: الطلبة المعاقون مبدعون ولهم مكانة كبيرة في الكويت

المتحدثون في الندوة (تصوير نايف العقلة)



نظم النادي السيكلوجي بكلية العلوم الاجتماعية في جامعة الكويت، ندوة تحت عنوان «ارادتي اقوى من اعاقتي»، بحضور استاذ علم النفس في الكلية الدكتورة نعيمة الطاهر، وسفير المعاقين في الكويت الشاعر عبدالكريم العنزي، والمبدعة من ذوي الاحتياجات الخاصة عائشة الحشاش، وذلك ظهر امس في القاعة الدولية في الكلية.
واستهلت الدكتورة نعيمة الطاهر، حديثها عن فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، لافتة الى انهم فئة لايستطيع المجتمع الاستغناء عنها، فهم جزء منه، مشيرة إلى أن الكثير من الطلبة المعاقين متميزون ومبدعون ولهم مكانة كبيرة في الكويت.
وقالت الدكتورة الطاهر، ان «تعريف الاعاقة حسب منظمة الصحة العالمية، هو مصطلح يغطي العاهات والقيود على النشاط، وهم يختلفون عن الأشخاص العاديين اختلافا ملحوظا، بشكل مستمر ومتكرر»، مبينة أن فئات الاعاقة كثيرة، منها البصرية والسمعية والصم والاعاقة الجسدية والذهنية.
وبينت الطاهر أن «الاعاقة تعود إلى اسباب جينية وغير جينية من خلال الامراض التي تصيب المرأة الحامل، كالحصبة، وسوء التغذية، وتناول العقاقير والمشروبات الروحية، واثناء الولادة بنقص الاكسجين، وايضا تعرضها للصدمات الجسمية، وهي الضربات التي يتعرض لها الجنين اثناء عملية الولادة، وجميعها تسبب اعاقة للطفل».
من جانبها، قالت والدة الطالبة عائشة الحشاش، من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، سبيكة الغيص، أن «عائشة كانت امنيتها التعلم وان تتخرج، ولله الحمد انضمت إلى الدراسة بعد 20 عاما من جلوسها في المنزل، بسبب تقارير الدكاترة باعاقتها الذهنية».
واضافت، «بعد انضمامها إلى الدراسة اجتهدت في المرحلة الابتدائية والمتوسطة والثانوية، ومن ثم تقدمت إلى الجامعة، وهي الان في السنة الرابعة في الجامعة، ورغم عجزها عن الكلام والحركة والكتابة حققت هدفها ووصلت إلى ماتريده».
وبينت الام سبيكة الغيص، أن «ابنتها عائشة، حازت على العديد من الجوائز، منها جائزة الماس الاصفر عام 1999 من بنك برقان في المقالات الانكليزية، كما شاركت في عدة بطولات دولية في لعبة البوشيا واحرزت نقاطا ممتازة، بالاضافة إلى انها دعيت للحضور في مؤتمر المبدعين»، متمنية من الاباء أن يسهلوا لابنائهم من فئة ذوي الاحتياجات الطريق نحو التميز والابداع، وتوفير احتياجاتهم للجد والاجتهاد.
من جانبه، تحدث الشاعر من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة عبدالكريم العنزي، عن انجازاته، لافتا الى أنه قدم رسالة الماجستير في الاردن، طالبا من فئة ذوي الاعاقة «عدم انتظار الانصاف من الاخرين، بل أن يصنعوا لانفسهم المجد».
ولفت العنزي الى أن اول قيادي عربي اصدر قانونا خاصا بذوي الاحتياجات الخاصة، هو أمير القلوب الراحل الشيخ جابر الأحمد،،حيث اصبحت الكويت انذاك اول دولة عربية تتبنى قانون ذوي الاعاقة.

جانب من الحضور http://www.alraimedia.com/Article.aspx?id=314222&date=06122011

 

[الصابرة المحتسبة]

«برقان» يحتفل بعقد من الالتزام نحو ذوي الاحتياجات ​

الثلاثاء 6 ديسمبر 2011 الأنباء



اكد بنك برقان من جديد التزامه نحو مسؤوليته الاجتماعية من خلال استضافته الناجحة لجوائز الماس السنوية العاشرة وذلك في قاعة الشيخة سلوى صباح الاحمد الصباح. هذا وتضمن الحفل، الذي رعته الشيخة شيخة العبدالله الرئيس الفخري للنادي الكويتي الرياضي للمعاقين، تكريم المبدعين من ذوي الاحتياجات الخاصة وكذلك المؤسسات العاملة في هذا المجال.
وتم منح الجوائز لتسعة افراد وذلك في ثلاث فئات مختلفة وهي جائزة الماس الزرقاء لذوي الاعاقات الذهنية والفكرية وجائزة الماس الصفراء لذوي الاعاقة الجسدية وجائزة الماس البيضاء لذوي الاعاقات الحسية، وتم ايضا خلال الحفل تكريم جهتين لجهودهما المبذولة في دعم ذوي الاحتياجات الخاصة.
هذا وتم الاعلان عن اسماء الفائزين من خلال عرض افلام تسجيلية قصيرة قدمت للحضور تعريفا بالانجاز الذي قدمه كل فائز، كما تم توجيه الشكر والامتنان لجميع من عملوا وساندوا اولئك الفائزين في تحقيق غاياتهم وانجازاتهم وتلقى كل واحد من الفائزين جائزة نقدية من بنك برقام تم ايداعها في حسابات خاصة لهم في البنك. وفاز عن فئة الماس الاصفر كل من: آية مشعل ثويني الشمري وخلود حسن المطيري واحلام حسن المطيري، وفاز عن فئة الماس الابيض كل من: بسمة مساعد السعيد وعفاف علي المهري وحسن مقداد عبدالقادر البهدهي، اما الفائزون عن فئة الماس الازرق فكانوا: مشاري اسامة جاسم ابل وحمود عبدالرحمن الشمري ومحمد سامي الحجي، اما الجهات الفائزة لهذا العام فكانت جريدة الامل الالكترونية التطوعية وجمعية اولياء امور المعاقين.
وفي هذا الصدد، قال رئيس مجلس ادارة بنك برقان ماجد العجيل: يشرفنا ان نستضيف هذا الحفل السنوي العاشر، لقد اكدت واثبتت جوائز الماس منذ اطلاقها الرسمي على معيار النجاح الكبير الذي تحقق في تكريم الموهوبين من ذوي الاحتياجات الخاصة، ومنذ ذلك الحين قامت ادارة بنك برقان باتخاذ القرار لجعل جوائز الماس كقاعدة اساسية في تطوير برنامج سنوي خاص يلقي الضوء على انجازات هؤلاء الموهوبين وتكريم ابداعاتهم وتشجيعهم على المزيد.
واضاف العجيل قائلا: ان البداية الاساسية التي بنى عليها بنك برقان مبادرته المجتمعية كشركة كويتية هي اسمه وعلامته التجارية وسمعته البارزة ومجموعة المبادئ والقيم التي تم تطويرها بالاعتماد على احتياجات المجتمع الكويتي وكذلك شريحة المجتمع والعملاء الذين يعتمدون في حياتهم على بنك برقان، لذلك حرص البنك على استثمار الجهود والافكار لتطوير جوائز الماس مما ادى الى اضافة العديد من البرامج النوعية التي يمكن لها ان تلعب دورا في تشجيع ذوي الاحتياجات الخاصة ودعم مواهبهم وتحدياتهم على المدى الطويل.
وعكس هذا الحدث التزام بنك برقان بسعيه للتواصل مع ذوي الاحتياجات الخاصة ودمجهم في المجتمع وتعزيز احساسهم بالانتماء من خلال دعم ارادتهم وتحديهم للتغلب على العقبات وتكريم روح الاصرار والمثابرة فيهم وكذلك الجهود المشرفة التي يبذلونها لتحقيق اهدافهم.
عقد من الالتزام نحو تقديم وتطوير حياة الافراد من ذوي الاحتياجات الخاصة يعكس اداء بنك برقان المتميز طوال الاعوام الماضية، انها جائزة الماس التي بدأت بفكرة بسيطة لتكريم المتميزين واصحاب الانجازات من ذوي الاحتياجات الخاصة والهيئات التي ترعاهم ودعم الاطفال من هذه الفئة، واستطاعت هذه الجائزة ان تحقق لنفسها سمعة طيبة وانتشارا كبيرا وان تكون عملا وطنيا متميزا خلال العقد الماضي.

http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/templates/local2010.aspx?articleid=248087&zoneid=14&m=0

 

[الصابرة المحتسبة]

<H1 class=news_****>افتتاح مركز أطفال التوحد بألبانيا</H1>



الجلاهمة : 250 ألف يورو مساهمة الأوقاف في دعم مشروع بناء المركز

5/12/2011 الآن: محرر المحليات 1:15:04 PM​

رئيس وزراء جمهورية ألبانيا مستقبلا الجلاهمة​

قال نائب الأمين العام للمصارف الوقفية بالأمانة العامة للأوقاف محمد عبد الله الجلاهمة الذي مثل الأمانة في احتفالية افتتاح مركز أطفال التوحد بألبانيا وبأن مشاركة الأمانة في الاحتفالية تأتي في إطار التعاون المشترك بين الأمانة العامة للأوقاف ومؤسسة أطفال ألبانيا في مجال دعم وتمويل المركز. حيث تعتبر مؤسسة أطفال ألبانيا من المؤسسات التي تهتم برعاية الأطفال وتقديم الخدمات التعليمية والصحية لهم، ويرأس مجلس إدارة المؤسسة الدكتورة ليري بريشا حـرم رئيس مجلـس وزراء جمهـورية ألبانيا. مشيراً إلى أن الاحتفالية أقيمت تحت رعاية وحضور رئيس وزراء جمهورية ألبانيا صالح بريشا، وحضر الاحتفالية وزراء ومسئولي من حكومة ألبانيا وسعادة سفير دولة الكويت لدى ألبانيا السيد نجيب البدر ومديرة مركز الكويت للتوحد الدكتورة سميرة السعد وجمع غفير من كبار المسئولين والإعلاميين وأهالي الأطفال المصابين بالتوحد.
وأضاف الجلاهمة في تصريح صحفي أن الأمانة العامة للأوقاف قدمت دعماً مادياً لتمويل مشروع مركز أطفال التوحد بألبانيا وبقيمة إجمالية مقدارها 250 ألف يورو، وذلك إيماناً منها بحق أطفال التوحد في الحصول على أفضل خدمات الرعاية والتأهيل في المجالات الإنمائية المختلفة، وأمام الحاجة الملحة إلى وجود مركز متخصص لتأهيل أطفال التوحد في جمهورية ألبانيا وتدريبهم للاعتماد على أنفسهم والقيام بمهام الحياة الأساسية ومساعدتهم على النمو والتفاعل الاجتماعي طبقاً لقدرتهم، والأخذ في الاعتبار كونهم أطفال قبل أن يكونوا توحديين.
وأوضح الجلاهمة بأن عدد من المؤسسات الرسمية والخيرية من دولة الكويت شاركت في دعم وتمويل المشروع ومنها وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية وبـيت الزكـاة والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، مثمناً هذا الدعم الذي يعكس من خلاله وجـه الكـويت المشرق في مجال العمل الخيري ودورها في دعم المشاريع التنموية في الدول الإسلامـية.
وفي نهاية تصريحه وجه الجلاهمة الشكر والتقدير لفخامة رئيس وزراء جمهورية ألبانيا على تفضله بلقاء وفد الأمانة العامة للأوقاف واستضافته لهم، حيث أشاد فخامته في هذا اللقاء بدور دولة الكويت أميراً وحكومة وشعباً والتي لم تبخل يوماً في تقديم الدعم للدول الإسلامية والنامية في كافة المجالات الحيوية، مؤكداً حرص بلاده على تعزيز أواصر العلاقات الثنائية مع دولة الكويت التي توليها حكومة بلاده اهتماما خاصا نظرا للمكانة المتميزة التي وصلت إليها الدولة، موضحا بأهمية تسخير الجهود والإمكانات والاستفادة من الفرص الكبيرة لتعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، كما اشاد بأعمال الأمانة العامة للأوقاف ودورها في دعم إنشاء مركز أطفال التوحد بألبانيا.


http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=90559&cid=30

 

[الصابرة المحتسبة]

«الأمل» الإلكترونية توجت كأفضل جهة تخدم ذوي الإعاقة في جائزة «ألماس

في أمسية ألماسية توجت جريدة «الأمل» الإلكترونية التطوعية التي تهتم بشؤون ذوي الإعاقة بالألماس وكان لها نصيب الاسد في حصد الالقاب والفوز بالجائزة الكبرى في المهرجان السنوي الذي يقيمه بنك برقان لكل ما يختص بشؤون وقضايا المعاقين وكانت جريدة «الأمل» على موعد مع النجومية وتلألأت كجوهرة ألماسية في احتفال بنك برقان بتوزيع جـوائز «ألماس» على المكرمين الفائزين لعام 2011 وذلك في يوم الاحد الموافق 4 ديسمبر وتم الإعلان عن فوز وحصول جريدة «الأمل» الإلكترونية التطوعية على المركز الأول والجائزة الكبرى لفئة المجاميع التطوعية وحصدت بجدارة واستحقاق وبلا منافس لقب «أفضل جهة تخدم فئة ذوي الاحتياجات الخاصة بالكويت www.alamal.com.kw». كما ان الالماس لم يفارق اعضاء ومتطوعي جريدة «الأمل» الإلكترونية التطوعية حيث حصد مرشحوها جوائز «ألماس» مع فوز متطوعة وعضو المجموعة خلود حسن المطيري وحصول المتطوع مشاري ابل على جائزة «ألماس» وقد أقيم الاحتفال بقاعة سلوى صباح الأحمد.



http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/templates/local2010.aspx?articleid=248502&zoneid=14&m=0

 

[الصابرة المحتسبة]

المؤتمر الدولي الأول لذوي الاحتياجات الخاصة: 12 توصية حول صعوبات التعلم وتشتت الانتباه ​

الأربعاء 7 ديسمبر 2011 الأنباء


اختتم المؤتمر الدولي الاول لذوي الاحتياجات الخاصة «صعوبات التعلم واضطراب تشتت الانتباه وفرط النشاط» انشطته التي استمرت على مدار يومين، وقد خلص المؤتمر الى 12 توصية القاها مساعد المدير التنفيذي لمركز تقويم وتعليم الطفل د.عيسى الجاسم خلال حفل الختام.وفي حفل الختام تم تكريم المشاركين والمحاضرين والمنظمين للمؤتمر بحضور كل من وكيل وزارة التربية المساعد للتعليم النوعي محمد الكندري، ونائب الامين العام للمصارف الوقفية للامانة العامة للاوقاف محمد الجلاهمة، ورئيسة الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم آمال الساير، والمدير العام لمركز تقويم وتعليم الطفل فاتن البدر ود.عيسى الجاسم.
وقد شهد المؤتمر الذي عقد تحت شعار «المستقبل يجمعنا» العديد من الأنشطة والمحاضرات واللقاءات والمناقشات خلال 28 جلسة من جلسات المؤتمر الذي شارك فيه كوكبة من الاختصاصيين والخبراء ومجموعات كبيرة من العاملين في الميدان والمهتمين به وأولياء الأمور، وخرج المؤتمر بنتائج إيجابية فاقت التوقعات ومن أهم هذه التوصيات ما يأتي: ضرورة تضمين الإعاقات التعليمية ضمن المادة الأولى من القانون رقم 8 لعام 2010 أو مذكرته التفسيرية اتساقا مع المادتين 9-10 وذلك لضمان حقوق الأشخاص ذوي الإعاقات التعليمية وضمان استمرارية توفير الخدمات التعليمية الملائمة لهم وعدم المساس بها، ضرورة الاهتمام بتطوير أدوات قياس وتشخيص صعوبات التعلم واضطراب تشتت الانتباه وفرط النشاط وبناء البرامج العلاجية المناسبة، الاستمرار في التعاون ومد جسر التواصل بين منظمات المجتمع المدني والجهات الحكومية، تبادل الخبرات وتدريب الكفاءات والكوادر الوطنية المتخصصة في مجال صعوبات التعلم وتشتت الانتباه وفرط النشاط، الاستمرار في إجراء الأبحاث العلمية الميدانية وتشجيعها على التعرف على طبيعة صعوبات التعلم والاختبارات والبرامج العلاجية باللغة العربية المناسبة لمواجهتها، إعداد البرامج التوعوية والأنشطة المختلفة لأولياء الأمور والعاملين في التعليم لتحقيق التواصل الفعال بين المدرسة والبيت ،التكامل في الخدمات التعليمية لضمان رعاية طلاب ذوي صعوبات التعلم واضطراب تشتت الانتباه وفرط النشاط، إعداد وتطوير برامج التدخل المبكر للأطفال في عمر ما قبل المدرسة لحالات صعوبات التعلم واضطراب تشتت الانتباه وفرط النشاط لما تحتويه من أهمية في تهيئة الطفل لمرحلة دخول المدرسة، ضرورة الاستعانة والاستفادة من جهود المؤسسات الإعلامية تقنيات الاتصال الحديثة في خدمة صعوبات التعلم واضطراب تشتت الانتباه مما يحقق ثقافة أسرية ومجتمعية بهما، الاهتمام بتوفير ورش عمل تعالج المشكلات السلوكية التي تواجه الطلبة، وتفعيل طرائق تعديل السلوك لديهم وتعزيز دور الاختصاصي النفسي، دعم وتطوير البرامج الغذائية المناسبة والطبيعية كاحدى الوسائل المهمة التي يحتاجها الأطفال، تطوير الآليات التنظيمية والإدارية والفنية في الإشراف والمتابعة على المؤسسات التعليمية الخاصة التي توفر خدمات تعليمية لصعوبات التعلم وتشتت الانتباه وفرط النشاط.

http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/templates/local2010.aspx?articleid=248343&zoneid=14&m=0

 

[الصابرة المحتسبة]

الخرافي: أمانة الأوقاف تسخّر إمكانياتها لخدمة ذوي الإعاقة ​

الأربعاء 7 ديسمبر 2011 الأنباء


أكد الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف د.عبدالمحسن الخرافي ان الامانة العامة للأوقاف تقوم بدور مهم في رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة بصفة عامة، والذين يعانون من صعوبات التعلم واضطراب تشتت الانتباه بصفة خاصة، وقبل ان نتعرض لهذا الدور يحسن ان نعرف اولا بذوي الاحتياجات الخاصة، ثم نذكر بإيجاز موقف الاسلام تجاههم، ثم الاشارة الى دور الكويت ومجتمعها في رعايتهم، ثم دور الأمانة العامة للأوقاف في رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة ودعم مشاريع مركز تقويم وتعليم الطفل. وأكد الخرافي في كلمته في المؤتمر الدولي الأول لذوي الاحتياجات الخاصة. إن مصطلح «ذوي الاحتياجات الخاصة» من المصطلحات المستحدثة وهو يشير الى هؤلاء الأفراد الذين يعانون نتيجة عوامل وراثية او بيئية مكتسبة من قصور القدرة على تعلم او اكتساب خبرات او مهارات وأداء أعمال يقوم بها الفرد العادي السليم المماثل لهم في العمر والخلفية الثقافية أو الاقتصادية او الاجتماعية. وأضاف ان الكويت لم تأل جهدا سواء على المستوى الرسمي أو غير الرسمي، في رعايتها لذوي الاحتياجات الخاصة، والذين يبلغ عددهم داخل الكويت حوالي خمسة وعشرين الف شخص معاق، فقامت بتوحيد الجهود المبذولة في مجال رعاية المعاقين من كل الجهات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية فأصدرت القانون 49 لسنة 1996 بشأن رعاية المعاقين.

http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/templates/local2010.aspx?articleid=248315&zoneid=14&m=0