الفكر الليبرالي

إنضم
23 فبراير 2012
المشاركات
169
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
:eh_s(17):


في عصور أطلق عليها إسم " الظلمة " بزغت آيه الله بالانسان " العقل " لـ تقدم ما قدمه الانبياء والرسل من نور البصر والبصيرة ..
ثار العقل ضد اللا عقل ثارت الحقيقه بوجه الخرافه ثار الدين بوجه اللادين ثار المنهج ضد الجهل ثار النور بوجه الظلمه ثارت الحريه منافيه للإستبداد والاستعباد ثار القن ضد الاقطاعي والعدل ليقيم ما أوصى به الرسل والأنبياء ..

هنالك أيضاً أثبت الأنسان أن القانون أقوي من السلطه و أن الحق هو القوى الجباره التي لا يمكن الاستخفاف بها ..

مع إنفتاح هذا العالم المظلم عرف ما يسمى بالفكر الليبرالي ..
وهي حركه سياسيه إجتماعيه توعويه تهدف إلى تحرير الأنسان من كل معتقد خاطئ أو كل سلطه دنيويه زائفه بدأت هذه الحركه تاريخيه في القرن السادس عشر الميلادي في عصور طغت عليها السلطه الدينيه وتداخل الدين بالسياسه لـ ينتج فساد ديني تغطيه السياسه وفساد سياسي بغطاء ديني ...

جاءت لـ تمنح كل فرد الحريه في كل ما يرجوه لـ تخرج القن من سلطة الاقطاعي وليتساوى البرجوازي بالاقطاعي بـ عبيد الارض بـ إنسانيتهم ..
كعادة أي فكره جديده تطرح فتتدارس فتطعن فيتمسك بها إلى أن تصبح منهجاً سياسياً وإقتصادياً ، وحينما شعر رجال الكنيسه بالخطر المصاحب لهذا الفكر حرم التكفير بحجه أن الأنسان حين يفكر سيصل إلى المعرفه ، والمعرفه خاصه لله فكيف نشاركه إياها ..!!
هكذا حُرم التفكير ب أوساط أوربا وأعتقل كل من عارض سلطة القديسين والبابا ، ومع إنغماس رجال الدين بالبلاط الملكي ولذات المال والشهوات والرذيله بدأ العقل يطرح التسائلات التي تتوالا على المجتمع ف إنتشرت الخرفات وأفشيت أسرار الكنائس ومفاسد رجال الدين بدأ السخط على كل تلك المناظر الخداعه .
بدايه من إصدار كتب بلا توقيع لكبار الفلاسفه وكانت تلك الكتب تصدر من دون ناشر لكي لا تتوصل الكنيسه ب أستأصال رأس الفساد أو النور .

هكذا تغلب الكتاب على بعض مخاوفهم فـ بدأوا بالكتابه بهدوء و رويه وتعقل فـ حرض علماء الليبراليه أقنان الأرض على الخروج عن سلطة الأقطاعي ونشروا فكرة المواطنه الحره والسلطه التي لا تفرق بين القوي والضعيف الا بالحق ..

فقامت هذه الحركه التوعويه على نشر العديد من ألأفكار التي تهدف إلى تحرير المجتمع وإستقلال الفرد عن أي سلطه شخصيه بحيث يلتزم بالقواعد العامه وعدم إيذاء الغير بتلك السلطة الشخصيه يقول أحد فلاسفة التنوير بأن حريتك تنتهي عند حريه الأخرين فـ هي كمذهب لا تنظر إلى معقتقد أو ديانه هي تنظر إلى أفعال الفرد نفسه وتحاسبه على ما بذر منه فقط فكان حجر الأساس لـ هذا الفكر هو (الحريه – وحق الاختيار )

كذالك طالبت بـ حريه الفكر والتسامح وحق حرية الاعتقاد والمساواة أمام القانون إحترام كرامة الأنسان وضمان حقه بالحياة .
بعد ذالك شدد الدين قبضته بمصادرت كل ما يدعوا إلى الأنحلال لكن بعد أن إنتشرت الافكار المغريه بالنسبه لـ أفراد المجتمع ف سجنت الأقلام ولم تسجن الفكره و أعتقد الكتاب وعذبوا على ما إقترفوه من ذنب في حق الكنيسه والباباويه ذالك الوقت لكن أفتتان الشعب بالفكره جعلها يلهثون وراء كل شيء من شأنه أن يحررهم فثار الاقنان على الاقطاعي ثم عاشوا أصعب سنين حياتهم في عصور الثوره الصناعيه فـ أستخدم المجتمع الصناعي النساء والأطفال ومات العديد منهم في المصانع وأنهكت قواهم في ساعات العمل الاضافيه وإستمرت الكارثه مع محاوله الليبرالين بالتخفيف من وقع الكارثه بتحديد الاجور وتحديد ساعات العمل التي لم يطبقها اصحاب المصانع بحثاً عن المال إلى أن خرج الثوريين والمكافحين وأخرج المجتمع من بؤسه ؛؛ ومما ينسب للبراليه أيضاً وضع القانون الدولي لحقوق الأنسان بعد الحرب العالميه الثانيه لحمايه كل فرد يؤمن بـ المساواة والمثل الانسانيه .

ومما زاد شعبيه الفكرالليبرالي بأنه لم يقدس مفكراً بعينه بل قام على تعدد الكتاب والفلاسفه فكان متنوع ومنفتح على المجتمعات أكثر من غيره .. ومازال كل من يكتب ويبدع في الليبراليه يسمى مفكر ليبرالي فقد تعددت الليبراليه بتعدد وجهات النظر فمن الليبرالين من هم الرأس مالين(الاقتصاد الحر) والشيوعين (الليبراليه الاشتراكيه أو الاجتماعيه) ومنها ما أرتبط بدين معين مثل الليبراليه الاسلاميه وأشهر روادها (طه حسين و محمد عبده) والليبراليه المسيحيه والليبراليه اليهوديه ..

ولو نظرنا إلى ما سبق من إنصهار لليبراليه لتمتزج مع الدين ألغت فكرت أن الليبراليه عدوة للأديان فالهجوم على هذا المبدأ تم من أكبر المفكرين المتدينين ولكن هل رأيتم من قبل فكراً جديداً لا يطعن ، في مجتمعنا نرفض التغير ليس لأننا نعشق ما نحن عليه بل لأننا إعتدنا عليه ليس كل جديد غير مناسب لكنها فكره إجتماعيه تقبلها الافراد

تعددت المذاهب الليبراليه فلكل منها تاريخها الحافل بالأعمال الفكريه والثقافيه التي من شأنها إعلاء كلمه (إنسان – حريه – كرامه)


ولكني أرى بأن هذا التعدد ساهم في إفتراء أو تلفيق بعض الأكاذيب أو المصطلحات للفكر نفسه ، وأيضاً جعل من مفهوم الليبراليه مفهوم زئبقي غير محدد فيصعب على كل منتمي لهذا الفكر أو قارئ جيد فهمه وتوضيحه .
الموضوع مُتجدد

وقد يكون هكذا فهرسه :
أولاً : شرح مبسط لبدايته تاريخياً (تم).
ثانياً : تعمق بالفكر نفسه .
ثالثا : إرتباط الفكر بالمجتمع المدني .
رابعاً : كتاب الليبراليه في عصر التنوير (نبذه عن الكاتب – مقولات شهيره – كتب إلكترونيه ).
خامساً : كتاب الليبراليه العرب (نبذه عن الكاتب – مقولات شهيره – كتب إلكترونيه ).
سادساً : الرد على النقد العقلي للفكر .


أتقبل النقد J
من الممكن الشرح والتبسيط لمن ترغب .

:eh_s(7):
 
التعديل الأخير:
إنضم
23 مايو 2011
المشاركات
403
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
الخبــــر .
فهمي للموضوعكك وكتابتكك اانو اللبراليه انفهمت غلط في عالمنا
وانو الدين سبب اول الي خلى الناس تفهمها غلط

ع حححسب مفهومي للبراليه الي تدخخل عندنا في عالمنا
انفتاح خارج عن ماتربينا عليه والانفتاح الفككري الي يجلب مششاككل سياسيه واجتمآعيه
واسساليب غريبه واششياء لم تكن من عادتنا وتقاليدنا

وهل الاعمال الثقافيه والفكريه محصصوره ع اللبراليه
ليه مانطلق العنآن لـ افكرنآ بدون للبراليه بجميع الاديان



اتمنى تفهمين قصصدي صوح واذا انا فاهمه موضوعكك غلط

آرجوـآ التوضضيح
 
إنضم
23 فبراير 2012
المشاركات
169
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
صحيح بنوته مفهومها تم تنقيحه في عالمنا ليفهم بشكل خاطئ للعرب وأكثر المهاجمين على الليبرالين إما الإسلامين أو إما أشخاص يعدون الليبراليه والعلمانيه والإلحاد شيء واحد ..

طبعاً خذيت مفاهيمها من مفكرينها نفسهم ماحاولت أقرى لكتابنا لـ أنهم ما يتصفون بالحياد للأسف تلقينه يسب ويشتم ويستشهد ب آيه أو حديث !!؟
 
إنضم
23 مايو 2011
المشاركات
403
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
الخبــــر .
صحيح بنوته مفهومها تم تنقيحه في عالمنا ليفهم بشكل خاطئ للعرب وأكثر المهاجمين على الليبرالين إما الإسلامين أو إما أشخاص يعدون الليبراليه والعلمانيه والإلحاد شيء واحد ..

طبعاً خذيت مفاهيمها من مفكرينها نفسهم ماحاولت أقرى لكتابنا لـ أنهم ما يتصفون بالحياد للأسف تلقينه يسبويشتم ويستشهد ب آيه أو حديث !!؟

طيب الفرق بين اللبراليه والديمقراطيه ؟

 
إنضم
23 فبراير 2012
المشاركات
169
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الديموقراطيه تعني حكم الشعب للشعب يعني سيادة الأمه بإختيار السلطه ..
أما الليبراليه ممكن ما تكون حكم الشعب للشعب ممكن حفظ حقوق الأقليه الإنسانيه أو حكم إسلامي مثلاً أو غيره لكن يضمن الحقوق والحريه والكرامه ،،

صار خلط بين هالمفاهيم من البعض لكن الفرق واضح *
 
إنضم
23 مايو 2011
المشاركات
403
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
الخبــــر .
الشعب صاحب السيادة ومصدر السلطات والشرعية

هآذي الديمقرآطيه

ضمان حريات المعتقد والتعبير

هآذي اللبراليهه

تششوفين فيه فرق ؟

اسسفه ششكلي ازعجتكك وحست لكك الموضوع بس لحد الان ما اقتنعت في الفرق
والححكي كله !
 
إنضم
23 فبراير 2012
المشاركات
169
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
لا حياتي عادي أصلًا أنا إستمتع بالنقاشات الهادفه ..
إي نعم فيه فرق الديموقراطيه نظام الدوله القائم على إختيار الشعب والليبراليه هي ضمان حقوق الشعب سواء كان نظام الحكم ديموقراطي أو نظام إسلامي أو غيره والليبراليه تحدد تعامل الحكومات مع الشعب والعكس في الديموقراطيه الي الشعب فيها يحدد نظام الحكم وكثير من الدول الي تدمج النظامين أثبتت نجاحهم مع بعض :) *
 
إنضم
23 مايو 2011
المشاركات
403
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
الخبــــر .
لا حياتي عادي أصلًا أنا إستمتع بالنقاشات الهادفه ..

وانآكمآن استمتعت وياكك وفي نقاشككك

والاختلاف لا يفسسد للود قضيه

عندما يتحكم التحرر في اللبراليه و ليست الحريه يصير حاله مثل حال الششخص الذي ينقصه الاساسيات
المهمه با المجتمع


وانهي حوآري بأنوـآ اللبراليه لاتناسسب عادتنا وتقاليدنا
لي انوـآ اغلب امورنا الي احنا نعمل عليها عادات وتقاليد اكثر من اهي

دين وفرض عاده اكثر من ماهي عباده
 
إنضم
23 فبراير 2012
المشاركات
169
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
صحيح تقدرين تقولين روح أجدادنا عاشت في آبائنا خلتهم يختزلونها بداخلهم والحين المفروض نتقبل الدين كما فسروه مو كما أنزله الله ..

وهذا خطأ فاذح بالنسبه لي أشوف أننا كجيل متعلم واعي المفروض نعدل مفهوم الدين والسياسه إلى ماهو أفضل :)

تحياتي ،،
 
إنضم
17 سبتمبر 2010
المشاركات
1,999
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
عالمي الخاص

موضوع ثري جداً .. تعليقاً على موضوع العادات والتقاليد ، نحن لا نختلف عن المجتمع الجاهلي بذلِك ..

وجدنا اباءنا كذلك يفعلون - مازال هذا الأمر قائماً وسائداً بمجتمعاتنا وبقوة ، وما زالت اصنامها الذهنية منصوبة ، ولم يأخذ ابراهيم عليه السلام ، فأساً لتحطيمها ، لذلِك كيف نتقبل مفاهيم جديده تحدد لنا حقوق وواجبات ..

الليبراليه كفكر تدعو الإنسان الى الحرية ، وليست الحريه المطلقة ولكِن تلك الحرية التي لا تؤذي الآخرين .. لماذا تُهاجم الليبراليه ؟

لآنها لا تعجب اصحاب الهينمة الدينيه التي يعتليها البعض فوق حصان الدين ، وبإسمه ، لآنها تسقط أحقيتهم بالصدراه والحُكم ..
لآنها تساوي بين افراد المجتمع ، الذي لم يعد نظام " لا فرق بين عربي واعجمي إلا بالتقوى " نظام سائداً ..

للحديث بقية ..


 
إنضم
25 أكتوبر 2009
المشاركات
8,321
مستوى التفاعل
12
النقاط
0
الإقامة
بين زحمة كتبي واوراقي
مشكوره امل على توضيح معتقد الفكر اليبرالي

انا ماكنت افهم شنو معناها بس اسمع الهجوم على اي فكر جديد

وانا برايي دام الحريه في التفكير والمعتقد ماتضر الدين مامنها خطر
بس نحن للاسف مثل ماقالوا مانحتكم للدين نحتكم للعادات والتقاليد
وحتى لو مالها صله في الدين


وان كنت ماحب اني انسب نفسي لاي فكر او معتقد بس بالتالي انه مو ضده :)
 
إنضم
23 فبراير 2012
المشاركات
169
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
إنثى وكراميلا شكرًا لمروركم ..
أنثى لا أبرر لمن هاجمها لـ أكون محايده في الطرح لكن تفسيركِ هو الأقرب .. :)
كراميلا صحيح أي شيء لا يتخالف مع العقيده ويهدف إلى الإصلاح هو مشروع معقول البدأ به في مجتمعي .. البعض يغير مفاهيمه لـ يكون ضد الدين فيبدأ الطعن لكنها حجج فارغه ما إن تبدأي القراءة عنها ستسقط كل تلك الأفكار ،،

سعيده لتواجدكم *
 

مُخملْ

New member
إنضم
21 ديسمبر 2010
المشاركات
784
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
دارْ زايدْ / *غير متواجِدة حتى إشعار آخر
الليبرالية كفكر هوجمتْ بشدة ، اعتُبر من ينتهجها
أو ينتسب إليها مُكفّرْ أو أنه اقترف كبيرة من الكبائر.


مما سردتِه ومن معلوماتي القليلة يتبين أن أفرادْ قليلينهاجموا
الليبرالية في البداية -باعتبارها شيئاً دخيلاً لم و لن يقتنعوا به -
وسار من بعدهم على نفسِ النّهج دون تفكير أو تمحيص بل بتبعية وتقليد
فكر أعمى ..


لو أعملْنا عُقولنا نرى أنها لاتُخالف الدينْ بل تدعو لحرية غير مطلقة
وتحرير الفردْ من أفكار أومعتقدات انتهجوها دونَ تفكيرْ ..
أتيار يدعو للتسامحْ والسلامْ والمساواة يُخالف الدين في شيء؟!



لستُ أفضّل نسب نفسي لتيار/معتقدْ مُعين إلا أنني لست ضدْ أي مُعتقدْ
فللجميع حُريةْ إختيارْ أفكارهم ومعتقداتهم دامت لاتُهاجم /تخالف الدّينْ .


.


إضافة ثَريّة جِداً للقِسمْ
شُكراً أملْ
 
إنضم
23 فبراير 2012
المشاركات
169
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
نعم عزيزتي مُخمل ..
قد تشابه الليبراليه مقولة تحرير العبد من عبادة العبد إلى عبادة الرب .. ولكن تحرير العقل في عالمنا الثالث جريمه يعاقب عليها القانون ،،

شكراً لمرورك العطر
 
إنضم
17 سبتمبر 2010
المشاركات
1,999
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
عالمي الخاص
كما قلتِ تحرير العقل بعالمنا يعد جريمه ، اليوم بنقاش دار بيني وبين أحد مراجعينا .. كان يقول لي ان التفكير عندنا
يعد الآن كفر ، النقاش كفر ، كل ما يتعلق بتكفيرنا على طرف لسان الآخر .. بمجرد ان تفكر بمناقشته

الليبرالية كفكر ، جاءت كتحرير الانسان من العنصرية والقبلية ، والتعصب لدين معين ، والانصهار بالمجتمع وتقبل الآخر ، وعدم التعرض له ، لهم حرية الاعتقاد ولك الحريه بشرط أن تفرض افكار واعتقاداتك على الآخرين ، ولكن هذا لا يعجب الكثيرين ممن يريدون ممارسه الهمينة والسلطة على الآخر وفرض رأيه واعتقاده ، فبدأ بالمحاربة ، بالرغم ان هذا ما يدعو اليه الدين الإسلامي ، لكم دينم ولي دين ، وكان يعيش المسلم واليهودي والمسيحي بمجتمع واحد ، لا يحكم بينهم الى اساسيات التعامل بخلق حسن ..
وحتى اعتناق الليبراليه هنا عندنا جاء من طريق مخالف جداً لأسس الليبراليه الحقيقه ، بل اضافوا عليها ومسحوا ما شوه معناها الحقيقيه واسسها التي قامت عليها ..


 
التعديل الأخير:
إنضم
23 فبراير 2012
المشاركات
169
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
للـ أسف غاليتي أنثى تعامل كتاب الستينات والسبعينات گانت نظرتهم له كفكر راقيه ..

لگن تردي نظره أو معتنقين هذا الفكر لا تعني فساده ..
هو ك شيء يستخدم أما أن نرتقي برقي مفكرين إجتهدوا وقدموا أرواحهم قبل أفكارهم في عصور حرم التفكير بها .. لا يجب منا إلا حفظها كمأ جاءت أو تطويرها أو ركنها والغالب مجتمعنا يحارب كل من هو مدني وكل ما يوحد صف المجتمع بهدف فرق تسُد سواء بالتهديد من الخطر الخارجي وحمد الله على نعمة الامن والامان !! *
 
إنضم
23 فبراير 2012
المشاركات
169
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
شكراً عزيزتي " عادت الذكريات " هذه خلاصه مجموعه كبيره من الكتب والعربيه أو المترجمه وفلاسفه التنوير ..
وجب علي أن أجمعها بشكل مبسط لـ يفهم معناها كل متابع للسياسه بدون تعقيدات الكتاب والمفكرين ورجال الدين

الشكر موصول لكِ

:)
 
إنضم
3 نوفمبر 2011
المشاركات
725
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
عزيزتي اللبرالية طبقت بطريقة صحيحة في المجتمعات الغربية ... فقط ..

وحفظت وكفلت حقوق الجميع لديهم ...لكن مع الاسف اللبراليين العرب متطرفين بالبراليتهم ..فاهم

مثلهم مثل بقية متطرفين الاديان ..:eh_s(4):



لكـــن مهم التنوية
ان اي فكر او اي حكم او اي قانون لاينهض من قانون الله باالقران والسنة فاهو فكر ضال بتاكيد ..



لان الله وضع كمالية كل شي وتكافله في قوله ....هذا الكون والله خالقها ووهو يعرف وحده قانونها ..

فمن البشر لتخترع قانون وهم لم يعيشو في الارض سوا 60 سنة . كا حد اقصى .!!


ومن يبدل سنة الله في الكون فاغضبه سايكون من نصيبه ..



قال تعالى :{ سَلْ بَنِي إِسْرائيلَ كَمْ آتَيْنَاهُمْ مِنْ آيَةٍ بَيِّنَةٍ وَمَنْ يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} (البقرة:211).



ليس كل فكر يخرج من بلد فاهو صالح لمجتمعات وبلدان اخرى ..



اوربا عاشت عصر الظلام ../ مقابل المسلمين والعرب في عصر النور ..



وسبب خروج العلمانية ولبرالية والانظمة والتوجهات الاخرى هي بسبب الظلام وتحكم الرهبان

والقساوسة والمتطرفين من النـــصارى ..



بعكس المسلمين فاكانو علماءهم في جميع المجالات هم نفسهم آئمة واهل الدين ..




ثانيا الفكر لبرالي لاينفع الا لشعوب متقدمة ومارست الديمقراطية فوق اكثر من 100 سنة .


لكن الشعب العربي والمسلم ... عاش من بعد سقوط الدولة العثمانية بانظمة حزبية اشتراكية تارة وبعثية تارة ..وقوميات تارة ..


فاصعب جدا هذا الفكر يطبق عليهم ...لذا النظام الاسلامي هو اقرب لهم وخصوصا نحن الان من العالم الثالث بعد ماكنا منارات العلم ..
لان في وطني العربي الحبيب كثير فيهم متطرف لفكره حتى العلمانية متطرف بقوة ..كما نراهم في تونس ومغرب ..

واذا اراد الشعب العربي المسلم ان يعود الى ماكان فايجب عليه . ان يرجع الى دينه الاسلام الذي رفعه ...




ثالثا : البراليين المتواجدين في بلاد العرب فاهم اغلبهم اشبه بالمنافقين ..يتلبسون بالبرالية حتى يكون اقرب للمجتمع ..مثلهم مثل بقية المتلبس بدين ..

..وهم في الحقيقة (( يدينون بمعتقدات اخرى ..)) ومن المعروف ان البراليين الغربيــن


لايقتربون من اديان الاخرين ولايدحثون عن معتقداتهم ..


بعكس لبرالي العربي يشهرون باالطعن في الدين والمعتقد



لـــــــــــــذا حتى لبرالي العربي متـــطرف :eh_s(4):



ثم شعوب العربية كما قلت هي تحت انظار الاعداء ووممكن تكون من ضمن لعب السياسي هي بوابة

لبرالية ..كما الان نرا لعبة امريكا الديمقراطية في العراق ...ومازال العراق مقيد في الحرب والارهاب ومازال الشعب العراقي خاضع لنظام الامريكي والفارسي ..






ثم هم يدعون للمجتمع المدني لسبب وغاية في انفسهم ...كاليهود في امريكا حينما طالبت
بالمشاركة في السياسة وفي الكونغرس حتى يكتمل الديمقراطية والحرية الحقيقية في امريكا ..

و كان من هدفهم الصعود في منابر السياسية الامريكية والبيت الابيض وطرد المعتدلين والمسلمين
مثل جون كنيدي المعتدل / ومالك. المسلم وغيرهم
وحقا تححق حلم اليهود وغزو العالم العربي المسلم بسياسية امريكا
واصحبت الديقمراطية في امريكا فقط لليهود والاغنياء ام السمر والمسلمين والمعتدلين والمحايدين
فاهم شعب لاقوى له ..


الاسلام ولله الحمد كفل حرية المعتقد والدين والتسامح وهو من سبق بلغاتهم وافكارهم ..
فاهو الديمقراطية الحقيقي وهو لبرالي المنظم وهو المدني المحكم ...





مشكلة العرب هي قضية وا حد كل مايطبق لدى الغرب نحن لها ساعون ومكفوف الاعيــــن ..
نظام البعثي وطبق في العراق وسوريا / ونظام الاشتراكي طبق في العراق وفي شمال افريقيا ../ ونظام العلماني طبق في تونس...


وجميع الانظمة السابقة الي ذكرتها هي غربية بحتة منقولة نقل كوبي باست ..دون التغيير فيهم لما
يلائم المجتمع العربي المسلم






فما النتيــــجة ثـــــــــــــورات وظلم وجهل وفقر..



انا احي النظــام الاسلامي لكن ليس المخادعون باسم الدين ..الاسلامي الي سطر تاريخ العرب والمسلمين كا امبرطوريات وحضارات
لن تمحيها التاريخ ..
 

:$ N o u r a

New member
إنضم
22 مايو 2011
المشاركات
72
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
عزيزتي اللبرالية طبقت بطريقة صحيحة في المجتمعات الغربية ... فقط ..

وحفظت وكفلت حقوق الجميع لديهم ...لكن مع الاسف اللبراليين العرب متطرفين بالبراليتهم ..فاهم

مثلهم مثل بقية متطرفين الاديان ..




لكـــن مهم التنوية
ان اي فكر او اي حكم او اي قانون لاينهض من قانون الله باالقران والسنة فاهو فكر ضال بتاكيد ..



لان الله وضع كمالية كل شي وتكافله في قوله ....هذا الكون والله خالقها ووهو يعرف وحده قانونها ..

فمن البشر لتخترع قانون وهم لم يعيشو في الارض سوا 60 سنة . كا حد اقصى .!!


ومن يبدل سنة الله في الكون فاغضبه سايكون من نصيبه ..



قال تعالى :{ سَلْ بَنِي إِسْرائيلَ كَمْ آتَيْنَاهُمْ مِنْ آيَةٍ بَيِّنَةٍ وَمَنْ يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} (البقرة:211).



ليس كل فكر يخرج من بلد فاهو صالح لمجتمعات وبلدان اخرى ..



اوربا عاشت عصر الظلام ../ مقابل المسلمين والعرب في عصر النور ..



وسبب خروج العلمانية ولبرالية والانظمة والتوجهات الاخرى هي بسبب الظلام وتحكم الرهبان

والقساوسة والمتطرفين من النـــصارى ..



بعكس المسلمين فاكانو علماءهم في جميع المجالات هم نفسهم آئمة واهل الدين ..




ثانيا الفكر لبرالي لاينفع الا لشعوب متقدمة ومارست الديمقراطية فوق اكثر من 100 سنة .


لكن الشعب العربي والمسلم ... عاش من بعد سقوط الدولة العثمانية بانظمة حزبية اشتراكية تارة وبعثية تارة ..وقوميات تارة ..


فاصعب جدا هذا الفكر يطبق عليهم ...لذا النظام الاسلامي هو اقرب لهم وخصوصا نحن الان من العالم الثالث بعد ماكنا منارات العلم ..
لان في وطني العربي الحبيب كثير فيهم متطرف لفكره حتى العلمانية متطرف بقوة ..كما نراهم في تونس ومغرب ..

واذا اراد الشعب العربي المسلم ان يعود الى ماكان فايجب عليه . ان يرجع الى دينه الاسلام الذي رفعه ...




ثالثا : البراليين المتواجدين في بلاد العرب فاهم اغلبهم اشبه بالمنافقين ..يتلبسون بالبرالية حتى يكون اقرب للمجتمع ..مثلهم مثل بقية المتلبس بدين ..

..وهم في الحقيقة (( يدينون بمعتقدات اخرى ..)) ومن المعروف ان البراليين الغربيــن


لايقتربون من اديان الاخرين ولايدحثون عن معتقداتهم ..


بعكس لبرالي العربي يشهرون باالطعن في الدين والمعتقد



لـــــــــــــذا حتى لبرالي العربي متـــطرف




ثم شعوب العربية كما قلت هي تحت انظار الاعداء ووممكن تكون من ضمن لعب السياسي هي بوابة

لبرالية ..كما الان نرا لعبة امريكا الديمقراطية في العراق ...ومازال العراق مقيد في الحرب والارهاب ومازال الشعب العراقي خاضع لنظام الامريكي والفارسي ..






ثم هم يدعون للمجتمع المدني لسبب وغاية في انفسهم ...كاليهود في امريكا حينما طالبت
بالمشاركة في السياسة وفي الكونغرس حتى يكتمل الديمقراطية والحرية الحقيقية في امريكا ..

و كان من هدفهم الصعود في منابر السياسية الامريكية والبيت الابيض وطرد المعتدلين والمسلمين
مثل جون كنيدي المعتدل / ومالك. المسلم وغيرهم
وحقا تححق حلم اليهود وغزو العالم العربي المسلم بسياسية امريكا
واصحبت الديقمراطية في امريكا فقط لليهود والاغنياء ام السمر والمسلمين والمعتدلين والمحايدين
فاهم شعب لاقوى له ..


الاسلام ولله الحمد كفل حرية المعتقد والدين والتسامح وهو من سبق بلغاتهم وافكارهم ..
فاهو الديمقراطية الحقيقي وهو لبرالي المنظم وهو المدني المحكم ...





مشكلة العرب هي قضية وا حد كل مايطبق لدى الغرب نحن لها ساعون ومكفوف الاعيــــن ..
نظام البعثي وطبق في العراق وسوريا / ونظام الاشتراكي طبق في العراق وفي شمال افريقيا ../ ونظام العلماني طبق في تونس...


وجميع الانظمة السابقة الي ذكرتها هي غربية بحتة منقولة نقل كوبي باست ..دون التغيير فيهم لما
يلائم المجتمع العربي المسلم






فما النتيــــجة ثـــــــــــــورات وظلم وجهل وفقر..



انا احي النظــام الاسلامي لكن ليس المخادعون باسم الدين ..الاسلامي الي سطر تاريخ العرب والمسلمين كا امبرطوريات وحضارات
لن تمحيها التاريخ ..


قلتي اللي كنت بقوله


و بودي أعلق على نقطة بأن الليبرالية والاسلام لا يجتمعان أبد الليبرالية تدعو الى التحرر المطلق من القيود سواء قيود سياسية اقتصادية او حتى دينيه بعكس الاسلام


دعوى الليبرالية الحرية المطلقة تنافي ما أقامه دين الإسلام بدلالة القرآن والسنة من أن المخلوقين عباد لله ، والعبد ليس حراً بل مقيد بما يريده سيده ، وبما أتاح له من حرية ، فبين سبحانه أنه خلق بني آدم لحكمة بالغة وهي عبادته فقال ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) ثم أمرهم بالاستمرار على عبادته حتى الممات فقال ( وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ)



فإذا تبين أننا عبيد لله فنحن لسنا أحراراً على الإطلاق بل حريتنا مقيدة بما يريده سيدنا وربنا سبحانه ، وهذا يتنافى مع مبدأ الليبرالية ، فمن دعا إلى الليبرالية وانتسب إليها فهو ما بين أن يخلع لباس الإسلام ويلبس لباس الليبرالية أو يخلع لباسها ويتزين بلباس الإسلام .


* كل دليل فيه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فهو ينافي الليبرالية من كل وجه كما قال تعالى ( وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ ) وقال تعالى ( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ) وقال ( وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ )




كل دليل دال على إقامة الحدود ينافي مبدأ الليبرالية ، فقد أمر الله بجلد الزاني غير المحض ولو تراضيا فقال تعالى ( الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ ) والليبرالية تقول: إذا تراضى الطرفان فدعوهما فهما أحرار فالليبرالية والإسلام ضدان لا يجتمعان


كل دليل يدل على حرمة الربا يدل على بطلان الليبرالية وقال تعالى عن المرابين ( فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ) وقال ( الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبا لا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبا )
والليبرالية تقول: إن الربا إذا كان برضا الطرفين فجائز ولاشيء فيه . وهذا مناف للإسلام لا يجتمع معه ألبته .. إلى غير ذلك من الأدلة الكثيرة الدالة على كفر الليبرالية.
فإذا كانت كذلك فكل من تبناها ودعا إليها فهو كافر بعد قيام الحجة عليه .



وإن لليبراليين طرقاً يمررون بها باطلهم وإليك بعضها باختصار :


الطريقة الأولى:


رد الأحاديث النبوية التي تخالف هواهم بحجة أن هناك أحاديث ضعيفة فكلما أوردت عليهم حديثاً صحيحاً ولو اتفق عليه البخاري ومسلم ردوه بحجة أنه يوجد في البخاري ومسلم أحاديث ضعيفة . وهذا لو سلم به فليس مسوغاً لرد كل حديث يخالف

أهواءهم من أوجه:


الوجه الأول/ أن المميزين بين الحديث الضعيف والصحيح هم أهل التخصص والعلم بالحديث ، ومن احترام التخصص أن يوكل الأمر إلى أهله وإلا لأصبح الأمر فوضى، فكما لا يرضى بكلام معماري غير عارف بالطب في الطب فكذلك لا يقبل كلام غير المحدثين في الأحاديث قبولاً ورداً .


الوجه الثاني/ إن واقع صنيع هؤلاء جعل أهوائهم هي الحكم والفيصل ، فما وافق أهواءهم قبلوه وما لا ردوه ، لذا تراه يشكك في حديث أخرجه السبعة أو الشيخان بينما قد يحتج بحديث موضوع مكذوب بما أنه يوافق هواه .



وكم يضيق عليهم الخناق إذا أوردت عليهم آيات قرآنية تخالف أهواءهم وتدل على أن الشريعة تحكم الحياة كقوله تعالى ( يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ ) وقوله ( وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى )


فهم لا يستطيعون تضعيف هذه الآية والتشكيك في صحتها ولو فعلوا لبانت حقيقة أمرهم عند المسلمين أجمعين ، لذا يحاولون التشكيك في دلالتها بتأويلات سامجة يلوح منها الكذب المكشوف عند كل ذي بصيرة مما لا يدع شكاً أنهم يكذبون بها لكن لمثل هذه التأويلات يسترون سوءتهم بغير ساتر .



الطريقة الثالثة:


استغلال أخطاء بعض من ظاهرهم التدين للطعن في الدين وثوابته .

وهذا خطأ كبير فالشريعة نفسها بينت أن هناك من يظهر بصورة التدين وهو مخالف للشريعة


كما وضح ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخوارج عن أبي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه أَنَّهُ قال سمعت رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول يَخْرُجُ فِيكُمْ قَوْمٌ تَحْقِرُونَ صَلَاتَكُمْ مع صَلَاتِهِمْ وَصِيَامَكُمْ مع صِيَامِهِمْ وَعَمَلَكُمْ مع عَمَلِهِمْ ويقرؤون الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ يَمْرُقُونَ من الدِّينِ كما يَمْرُقُ السَّهْمُ من الرَّمِيَّةِ يَنْظُرُ في النَّصْلِ فلا يَرَى شيئا وَيَنْظُرُ في الْقِدْحِ فلا يَرَى شيئا وَيَنْظُرُ في الرِّيشِ فلا يَرَى شيئا وَيَتَمَارَى في الْفُوقِ ) متفق عليه.



و حابة اضيف حديث للرسول عليه الصلاة والسلام و أتمنى الكل يتأمله و يفهم معناه .. عن عوف بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "افترقتُ اليهود على إحدى وسبعينَ فرقةً، فواحدةٌ في الجنَّة وسبعون في النار، وافترقت النَّصارى على ثنتين وسبعين فرقةً، فإحدى وسبعون في النار، وواحدة في الجنة، والذي نفس محمد بيده؛ لتفترقنَّ أُمَّتي على ثلاث وسبعين فرقةً، واحدةٌ في الجنة، وثنتان وسبعون في النار". قيل: يا رسول الله! مَن هُم؟ قال: "الجماعة"(7 ).



..