نصائح تهمّك لعمليّة غسل الملابس :
استخدام مسحوق الغسيل
- من الأخطاء الشائعة أثناء عملية الغسل وضع المسحوق
على الملابس وهو لم يذب جيدًا؛ لذا يترسب قبل ذوبانه على
أجزاء الملابس وقد يؤدى إلى ثقوب أو بقع.
استخدام سلّة الغسيل
- يجب أن تجفف الفوط والملابس قبل وضعها في سلة الغسيل؛
ولذلك يفضل استعمال سلة الغسيل المصنوعة من الخيزران
أو البلاستيك الذي يتخلله الهواء، وعدم ترك الملابس أيامًا
عديدة في سلة الغسيل حتى لا تتغير رائحتها.
لمنع تشابك القمصان أثناء الغسيل
- لسهولة تنظيف الملابس دون أن تتشابك القمصان و"البلوزات" أثناء غسلها
في الغسالة تُربط أزرار مقدمة القميص في عروة الأكمام.
غسل القطع الصغيره
- نمنع القطع الصغيرة كالثياب الداخلية، ورابطات العنق من التمزق
في الغسالة بأن نضعها في غطاء وسادة ونربطها بشريط.
غسل الملابس الصوفيّه
- يُفضل أن يغسل الصوف بماء فاتر لا تزيد حرارته على 35 درجة مئوية،
ويفضل استعمال مسحوق خاص بالملابس الصوفية، ويشطف الصوف
أيضا بالماء الفاتر، ثم يشطف مرة أخرى بالماء والخل بنسبة ملعقة كبيرة
لكل خمسة لترات ماء حتى يصبح الصوف طريًّا ولينًا. والصوف يغسل وفقًا للون،
فالصوف الأبيض والملون أو الأسود يحتاج كل منه لدرجة من درجات الشطف،
بالإضافة للعناية في التجفيف للمحافظة على شكلها فإذا كانت غرزته دقيقة
ينشر على على المنشر ، وتدخل بداخلها الأكمام، ويترك بعيدًا عن الشمس في
مكان متجدد الهواء. أما "التريكو" المصنوع من الغرز الواسعة فلا تنشر القطعة؛
لأنها تفقد شكلها وتتسع ويفضل أن تترك في إناء للتخلص من كل ما بها من
الماء، وتوضع على منضدة وتفرد إلى شكلها المطلوب، وتقلب من
وقت لآخر حتى تجف بالتساوي.
غسل الملابس ذات اللون الأسود
- للمحافظة على اللون الأسود القاتم للملابس تغسل بماء دافئ
وصابون، ثم تشطف عدة مرات مع إضافة ملعقتي نشادر إلى ماء الشطف الأخير.
كما
نصح أطباء بضرورة غسل الملابس الجديدة قبل أن ارتدائها ، خاصة إذا كانت الملابس مخصصة للأطفال ، وذلك بسبب الكم الكبير من البكتيريا أو الملوثات الكيميائية التي قد تكون ملتصقة بها .
وقالت الطبيبة جينيفر شو ، إن من المستحسن غسل الثياب الجديدة ، خاصة إذا كانت ملابس داخلية وعلى صلة مباشرة بالجلد ، وذلك بسبب كثرة الأشخاص الذي ينقلون تلك الثياب وعدم القدرة على التأكد من سلامتهم وخلوهم من البكتيريا والجراثيم .
وتابعت شو : التي تكتب عاموداً خاصاً على صفحة الصحة في موقع CNN ، إن بعض أنواع الصباغ المستخدم على الأقمشة الحديثة تتطلب الغسل لأنها قد تؤثر على الجلد أو الأقمشة الأخرى إذا احتكت بها .
وكذلك تقوم بعض الشركات برش الثياب بمواد كيماوية لمنع انتشار البكتيريا فيها ، على غرار مادة الفورملديهايد ، والتي أثبتت الاختبارات بأنها تتسبب في تحسس الجلد ، وخاصة في الأماكن التي يزداد فيها التعرق .
وأضافت شو : يمكن لمادة الفورملديهايد أن تسبب تهيج العيون والأنوف ، وكذلك مجاري الهواء لدى الناس ، لذلك فإن الولايات المتحدة تقيّد نسبة استخدام هذه المادة على الملابس الجديدة ، لكن العديد من الدول الأخرى تتيح استخدامها دون قيود .
وتنبع بعض مشاكل الملابس الجديدة ، وخاصة تلك المخصصة للأطفال ، من واقع أنها غير قابلة للغسل بالماء ، بسبب احتوائها على صور ورسومات خاصة ، ويجب اللجوء إلى التنظيف الجاف ، الذي تستخدم فيه المواد الكيماوية على نطاق واسع .
:
:
ولا تنسون
قولوا وراى
ما أحلى الحياة بدون خدم