المعتقلون الكويتيون في غوانتانامو

estabrag

New member
إنضم
4 أغسطس 2009
المشاركات
2,467
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
كويت
المعتقلون الكويتيون في غوانتانامو يسعون «قضائيا» لإثبات براءتهم بمساعدة الحكومة الكويتية

الكويت: مواطنونا كانوا في مهمات إنسانية بأفغانستان على غير ما تقول واشنطن

واشنطن: ريتشارد سيرانو*
قام اثنا عشر كويتيا معتقلا في قاعدة خليج غوانتانامو البحرية بأول مسعى دبلوماسي وقانوني يقوم به السجناء هناك لتحدي السياسة الأميركية التي تقضي باعتقال دائم للمشكوك في مشاركتهم بأعمال إرهابية من دون الحاجة إلى جلسات استماع قضائية أو صدور اتهامات معينة ضدهم.
وهؤلاء الرجال الذين يدّعون أنهم أبرياء تم دعمهم بالدرجة الأولى من الحكومة الكويتية، في دعوى تعطي لأول مرة فرصة لبعض المعتقلين في قاعدة خليج غوانتانامو الكوبية والذين تم نقلهم بعد اعتقالهم في أفغانستان أثناء الحرب ضد حكومة طالبان إلى هذا المعسكر الذي يقع تحت السيطرة الأميركية والذي حوِّل سجنا لاستقبال المشكوك فيهم.

ويجادل هؤلاء المعتقلون في أنهم لم يكونوا أعضاء في تنظيم القاعدة التابع لأسامة بن لادن أو مع حركة طالبان، لكنهم كانوا يعملون ضمن النشاطات الخيرية عبر مساعدة اللاجئين الهاربين من نظام طالبان القاسي، حينما تم اعتقالهم وسط الفوضى التي نجمت عن اندلاع الحرب في الشتاء الماضي. وعندما حاولوا الهروب من أفغانستان عبر حدودها مع باكستان ألقى الباكستانيون القبض عليه ثم «باعوهم» للقوات الأميركية مقابل جوائز مخصصة لمن يقبض على العرب المشكوك في أنهم إرهابيون في المنطقة.

ومضى على اعتقال هؤلاء الرجال لحد الآن ما يقرب من سنة واحدة، وهم بين 600 رجل معتقلين داخل «كامب دلتا»، الذي هو سجن شديد التحصين يقع على ساحل كوبا الكاريبي. وترد السلطات الأميركية الفيدرالية تجاه رفع قضيتهم أنهم لا يختلفون عن بقية السجناء الذين هم «محاربون أعداء» لا يمتلكون أي حقوق قانونية.

لكن وراء أسلاك السجن الشائكة تحاول العوائل الكويتية أن تكسب إما إطلاق سراحهم أو على الأقل أن توجَّه ضدهم تهم يستطيع أحباؤهم المسجونون أن يدافعوا عن أنفسهم منها أمام المحاكم. وقال عبد العزيز الشمّري في رسالة كتبها إلى أبيه المقيم في الكويت «اطلقوا سراحي فأنا بريء أو خذوني إلى المحكمة كي أحصل على حقوقي.. أنا لا أستطيع تحمل الحياة في هذا المكان».

وتجدر الإشارة إلى أن البنتاغون في البدء وصف جميع سجناء قاعدة خليج غوانتانامو بأنهم مقاتلون في الصفوف الأمامية لطالبان أو لتنظيم القاعدة، معتبرا إياهم «أكثر المتشددين تشددا». لكن المسؤولين الأميركيين منذ ذلك الوقت اعترفوا بأنهم لم يجدوا أي إرهابيين ذوي مواقع قيادية بين المعتقلين، بل ان دونالد رامسفيلد وزير الدفاع الأميركي أقر بإمكانية أن يكون بعضهم «ضحايا الظروف وربما يكونون أبرياء.. وإذا وجدنا أحدهم بريئا فإنه سيطلق سراحه».

وإذا كان هناك أبرياء فهؤلاء الكويتيون هم من بينهم. فعوائل أغلب المعتقلين الاثني عشر جمعوا وثائق تبين أن أبناءها كانوا حقا يعملون لجمعيات خيرية في أفغانستان. وحصلت هذه العوائل على دعم مسؤولين كويتيين كبار، إضافة إلى أنها وكلت مكتب محاماة في واشنطن شهيراً في القانون الدولي لمتابعة قضايا أبنائها المعتقلين.

وقال الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح سفير الكويت لدى الولايات المتحدة إن بلاده قامت بالتحقيق حول هؤلاء المعتقلين الاثني عشر واقتنعت بأن تسعة منهم ليس لديهم أي خلفية إرهابية وكانوا يقومون بأعمال خيرية. أما بالنسبة للثلاثة الآخرين فقال السفير الكويتي إن «هناك بعض الانطباعات، وهناك بعض الأسئلة التي ما زالت بحاجة إلى إيجاد الإجابة عنها». لكنه لم يتوسع في طرح أي تفاصيل حولهم.

ويأتي هذا الالتماس الذي قدمه السجين الشمّري ضمن 58 رسالة وبطاقة بريدية أرسلها الكويتيون المعتقلون في «معسكر دلتا» خلال هذه السنة. وتعكس هذه الرسائل قدرا من التشوش وحماسة دينية ومشاعر بالوحدة والخوف. وامتلأت الرسائل بقلق شديد حول مصيرهم المجهول ومن ابتعادهم الطويل عن ذويهم وزوجاتهم وأطفالهم، ومن عجزهم عن إثبات براءتهم أمام محكمة ما.

وهؤلاء هم مهندسون ومدرسون وطلبة حسب الإجازات التي حصلوا عليها من رؤساء أعمالهم الذين أكدوا أنهم كانوا يقومون بأعمال خيرية في أفغانستان. وأحدهم يعمل مدقق حسابات حكوميا وآخر يعمل موظفا زراعيا. وبعضهم طُردوا من وظائفهم منذ اعتقالهم. وبين بعضهم هناك معرفة قبل وصولهم إلى غوانتانامو.

وكتب فوزي العودة إلى أسرته «أقسم بالله أن شوقي لكم يقتلني. أتمنى لو أستطيع تقبيل أقدامكم وأياديكم ورؤوسكم وخدودكم أيضا».

والمعتقلون يكتبون رسائلهم بالعربية على استمارات هيأتها لهم جمعية الصليب الأحمر، وهم يفترضون أن سجانيهم سيقرأونها لذلك هم يتحدثون عن حسن المعاملة التي يلقونها في معسكر غوانتانامو. وبعضهم حثوا عوائلهم على الصبر لأن الله في الأخير سيعيدهم سالمين إلى بيوتهم. وأحدهم كتب بطريقة شاعرية عن كيف أنه بكى عند مشاهدته طيورا تحلق فوق جزيرة كوبا.

لكن يبدو أن بعضهم في حالة ارتباك وخوف، لعدم تأكدهم من أنهم فعلا في كوبا أو في مكان آخر. وهناك من يظن أنه قريب من الكويت. وكتب سعد مداي العزمي «لا أعلم أين أنا الآن، وحينما كنت أسأل يجيبون أني في أميركا، لكنني لا أعلم أين مكاني».

من جانب آخر لم تقل الحكومة الكويتية إن كل مواطنيها في قاعدة خليج غوانتانامو أبرياء، لكنها تريد ببساطة أن تقيّم أوضاع كل منهم. وقال السفير الكويتي «لتتمّ محاكمتهم، فإذا كانوا أبرياء دعوهم يخرجون وإذا كانوا مذنبين فسنتعامل مع ذلك.. لن يكون ممكنا حل هذه المشكلة إذا لم يُمنحوا فرصة إجراء محاكمة لهم». أما خالد العودة الذي خدم برتبة عقيد في القوة الجوية الكويتية حينما ساعدت الولايات المتحدة على تحرير بلده، انتبه إلى الخطر حينما علم أن ابنه البالغ خمسة وعشرين عاما مسجون في كوبا. ويعمل ابنه مدرسا. وتذكر الأب في مقابلة أجريت معه أيام تحرير الكويت «كان ابني معي حينما قادت الولايات المتحدة قوات التحالف لتحريرنا.. فهو يحمل حبا كبيرا للأميركيين. أنت تستطيع أن تفهم ذلك، تخيل شخصا في سن الرابعة عشرة وهو يشاهد جيوشا تأتي لتحرير وطنه».

وفي يناير (كانون الثاني) ساعد خالد العودة على تشكيل «لجنة عوائل المعتقلين الكويتيين في خليج غوانتانامو». وقام أعضاؤها بمقابلة المسؤولين، وهذا ما دفع الحكومة بطرح الأسئلة. لكن البلاغات الرسمية الأميركية الموجهة إلى الحكومة الكويتية طرحت أسئلة من نوع آخر. فالحكومة الأميركية أرادت أن تعرف أي إجراءات قانونية يفكر المسؤولون الكويتيون في «اتخاذها ضد اعتقال بعض من مواطنيكم في خليج غوانتانامو»، لضمان إطلاق سراحهم إن كان ذلك ممكنا.

وقامت الولايات المتحدة من جانبها بكتابة أسماء كل المعتقلين الكويتيين ثم سألت «هل هؤلاء الأشخاص مطلوبون للمحاكمة في بلدكم»؟

وفي أبريل (نيسان) طرحت لجنة أهالي المعتقلين القضية على السفارة الأميركية في الكويت، حيث تم إخبارهم هناك أن «كل الأشخاص المعتقلين تم القبض عليهم أثناء مشاركتهم في القتال داخل أفغانستان ضد القوات الأميركية ولذلك فهم أسرى حرب»، حسب ما قاله عبد الرحمن الهارون المحامي الكويتي الذي يساعد قانونيا العوائل المعنية.

بعد ذلك توجهت العوائل الكويتية إلى مكتب محاماة شيرمان وستيرلنغ في واشنطن يوم 8 يوليو (تموز) الماضي، وقام المحامون توماس ويلنر وكريستين هاسكي بتقديم التماس للمحكمة الفيدرالية في واشنطن. وطلب المحاميان أن يُسمح للمعتقلين بلقاء أهاليهم وبإخبارهم عن التهم التي وُجهت إليهم، وأن يكونوا قادرين على مقابلة محاميهم، وأن يتم تحويلهم إلى المحاكم أو إلى محكمة محايدة.

لكن الالتماس رُفض يوم 30 يوليو (تموز) عندما وقفت القاضية كولين كولار كوتلي إلى جانب موقف الحكومة الرافض تحويل المعتقلين إلى محاكم أميركية لأن خليج غوانتانامو لا يقع داخل الولايات المتحدة. لكن المحامين طلبوا جلسة استماع أخرى أمام محكمة الاستئناف الأميركية في ولاية كولومبيا. وتقرر أن تتم الجلسة الشفهية يوم 2 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

وخلال فصل الصيف سمح المسؤولون الأميركيون لوفد يمثل السلطات الكويتية بمقابلة المعتقلين الكويتيين في خليج غوانتانامو. وهذا ما عزز مرة أخرى الأمل بين الاثني عشر معتقلا. وكتب عبد الله العجمي (28 سنة) الذي كان يعمل عريفا في الجيش الكويتي، في رسالة بعث بها إلى أبيه «جلسنا معا وإن شاء الله سأخرج من السجن قريبا».

* خدمة «لوس أنجليس تايمز» ـ خاص بـ «الشرق الأوسط»

-------------------------------

د. الشطي يكشف تفاصيل رحلة عودة تاسع معتقل في غوانتانامو




وسط التكتم الرسمي حول رحلة عودة تاسع معتقل كويتي من معتقل غوانتانامو سبرت القبس من خلال د. عدنان الشطي اغوار رحلة العودة وقال لــ «القبس» كونه المشرف على الفريق الطبي المرافق للمطيري، كيف تمت رحلة العودة والتي سبقتها زيارة للمعتقل في سبتمبر الماضي.
وسرد د. عدنان الشطي رئيس الفريق الطبي المرافق للمعتقل خالد المطيري، تفاصيل رحلة العودة التي وصفها بأنها شاقة من الدرجة الأولى، واختزل الرحلة في جملة «انها موفقة وناجحة بكل المقاييس، وكنا نتوقع هذا السلوك من ابننا خالد المطيري».
وقال: «كان الجميع متعاونا جدا لانجاح هذه الرحلة من الالف الى الياء» ولم ينس ان يشكر الجهود الجبارة لكل من الديوان الاميري ووزارتي الخارجية والداخلية ومؤسسة الخطوط الجوية الكويتية لتسهيل مهمة نقل المطيري الى البلاد.
وتابع «اقلعت الطائرة الاميرية من الكويت الى غوانتانامو مباشرة، ومن ثم من غوانتانامو الى الكويت واستغرقت الرحلة ثلاثة ايام متواصلة لم نبرح مكاننا قيد انملة مستجمعين همتنا لانجاز الرحلة بكل ما تعني الكلمة، وتوقعنا السلوك الذي شاهدناه من ابننا خالد، حيث كان متجاوبا ومتعاونا بشكل لافت، وهذا ما توقعناه منذ ان قابلناه لاول مرة في شهر سبتمبر الماضي ورصدنا انطباعنا عن التعامل معه».

صمت

وقال الشطي «عندما وطأت قدما المطيري الطائرة من القاعدة العسكرية لم ينبس ببنت شفة وظل صامتا لفترة ربما كانت صدمة عودته اشد وقعا عليه من تحمل واستيعاب ما يجري من حوله، ثم بدأ يتجاوب ويتكلم شيئا فشيئا، وأول حديث دار بيني وبينه، قلت له لمن مشتاق في الكويت فقال: لامي بالتأكيد وكان شديد التأثر وخائفا في الوقت نفسه، واغرورقت عيناه بالدموع، وهو يستذكر الحقيبة التي ارسلتها له والدته وتحوي ملابسه وقال «أمي دازتلي ملابس».

انفعالي

ووصف الشطي ذلك الانفعال بانه امر طبيعي لمن يخرجون من السجن او الاعتقال لفترة طويلة «سلوك انفعالي» وقال «كان متخوفا وشاكا من حدوث اي شيء ربما يربك طريق العودة حتى يصل الى ارض الوطن».
وتابع كان اللافت ان المطيري مدرك ومتيقن من خروجه وبراءته، لكنه غير مدرك لتعقيدات الامور، وهذا حال معظم السجناء. واضاف: «عندما تيقن المطيري انه على متن الطائرة الكويتية واقلعت من جزيرة غوانتانامو في طريقها للكويت بدأ يشارك في الحديث شيئاً فشيئاً، واللافت انه رفض الطعام والشراب حتى ان «طاقم الطائرة» حاولوا مرارا ان يقدموا له الطعام، ثم اخيرا شرب القليل من الماء وتناول قليلا من الفاكهة». وتابع هذا الامر طبيعي بسبب الحماس والحالة النفسية التي كان يمر بها وقتها.
واضاف الشطي «رحلة لم تتوقف لمدة 72 ساعة متواصلة افرادها عملوا بكل همة ونشاط وان بدا الاعياء والتعب على الوجوه»، واضاف مع الوقت بدأ المطيري يمزح شيئاً فشيئاً ويتحاور ويسأل عن الديرة وان كان في مرات كثيرة يصمت شاردا مفكرا بما مر به خلال السنوات الماضية».

الوطن

وواصل الشطي حديثه «وما ان دخلت الطائرة الى الاجواء الكويتية ارجعت المطيري الى لحظة الاقلاع من القاعدة العسكرية في غوانتانامو المنظرالجميل المليء بالخضرة وقلت له «منو الاحلى الخضرة هناك او الارض الرملية الصحراوية (الجلحة)» في مطار الكويت فرد المطيري مسرعا «هذي الارض الجلحة تسوى الدنيا وما فيها»، واخذ ينظر من نافذة الطائرة لحظة بلحظة حركة الهبوط في مدرج المطار وما ان وصلنا تنفس المطيري الصعداء معلنا مرحلة جديدة في حياته، ووقف على سلم الطائرة متأملاً للحظات قبل ان تغرق عيناه بالدموع وبدا التأثر واضحا عليه وهو مستقبلا اشقاءه».
وزاد الشطي هذا السلوك كان متوقعا من المطيري لاني شخصيا قابلته في المرحلة الاولى التي استدعينا لها كفريق كويتي لزيارة المعتقلين الكويتيين في غوانتانامو في سبتمبر الماضي في شهررمضان، وكان في البداية متخوفا ويلفه الصمت من هول المفاجأة وقال وقتها لي «ظنيت ان الكويت نستنا»!

إعجاب

واكد الشطي ان الادارة الاميركية معجبة بمركز التأهيل الذي انشأته الكويت لاعادة تأهيل العائدين من المحتجز وقامت السفيرة الاميركية لدى البلاد ديبورا جونز بأول زيارة له وتوالى بعدها وفد من وزارة الدفاع الاميركية ووزارة الخارجية والذين بطبيعة الحال اثنوا على المركز وآلية العمل فيه وايقنوا جدية الكويت في التعامل مع القضية.
وعن آلية انخراط المطيري في المجتمع، قال الشطي «اعتقد ان المطيري سينخرط قريبا في المجتمع لان احد اهدافنا المهمة من انشاء مركز اعادة التأهيل هو ان ندمج العائدين في المجتمع ليصبحوا جزءا فعالا من المجتمع وقادرين على العطاء وأسوياء نفسيا قبل كل شيء».
وختم الشطي «الإدارة الاميركية ايقنت وتأكدت من اننا نعمل بطريقة سليمة واننا اجتزنا ما طلب منا ووفرنا ما أرادوا وكان ثمارها ان عاد المطيري وتليه ان شاء الله البقية من المحتجزين في غوانتانامو».

في سبتمبر كان اللقاء الأول: اعتقدنا أنكم نسيتمونا


نقل الشطي مشاهداته من معتقل غوانتانامو في سبتمبر الماضي، عندما سمحت الإدارة الأميركية لأول مرة لفريق متخصص بزيارة المعتقلين والجلوس معهم إلى طاولة الحوار. وقال «في شهر رمضان ذهبنا بدعوة من الولايات المتحدة مع فريق من المختصين الكويتيين، وقابلنا آنذاك كل المعتقلين. وسمحوا لنا أن نقضي ساعتين مع كل محتجز. وكانت خطوة إيجابية للغاية من قبل الإدارة الأميركية بطلبهم ذهاب الفريق المختص لمقابلة المحتجزين».
واستطرد بالقول «في غوانتانامو فتح باب القاعة ودخل المحتجزون واحداً تلو الآخر، مكبلين بالقيود الحديدية. وذهلوا عندما شاهدونا لأول مرة وكانوا خائفين ومتحفظين غير مدركين لما يجري حولهم. ولم يتوقع أي منهم أن تكون الكويت تسأل عنهم أو تطالب بهم. وقالوا «اعتقدنا أنكم نسيتمونا» وزاد الشطي «لأول مرة لميت خالد المطيري وحضنته بقوة وكأنما أحضن ولدي».
وتابع: في منتصف المقابلة بدا الارتياح على وجه المطيري وزملائه الآخرين. وتابع: لقد جنينا ثمار هذه الرحلة بأن ارتاح المعتقلون وشعرت الإدارة الأميركية بجدية الكويت، وان لديها القدرات على التعامل مع هذه الحالات، وارتاحوا لطبيعة الإجراءات وكان للأمر وقع طيب على إدارة السجون في غوانتانامو وتجاوب المحتجزين معنا.
 

estabrag

New member
إنضم
4 أغسطس 2009
المشاركات
2,467
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
كويت
الكويتيان العائدان برئا في المحاكم الفيدرالية الأمريكية والمحاكم الكويتية

خالد العودة: نطالب الرئيس أوباما بأن يفي بوعوده لسمو الأمير



2010/04/28






كتبت وفاء قنصور ورويترز:

أعرب رئيس اللجنة الشعبية لمناصرة معتقلي غوانتانامو خالد العودة عن استغرابه واستهجانه لعدم تعاون الإدارة الأمريكية بتسليم فؤاد الربيعة وخالد المطيري المعتقلين في معتقل غوانتانامو، مطالبا الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأن يفي بوعوده لسمو الأمير خلال زيارته الأخيرة إلى واشنطن بأنه سيولي هذا الموضوع اهتماماً خاصاً.
وأكد العودة في تصريح لـ«الوطن» بعد تصريح للمحامي الأمريكي ديفيد سيمنون الذي يؤكد فيه خلال رسالته إلى الرئيس أوباما بعدم تعاون الإدارة الأمريكية، أكد أن المعتقلين الاثنين بُرئا في المحاكم الفيدرالية الأمريكية وفي المحاكم الكويتية إلا ان الإدارة الأمريكية تحاول وضع شروط أمنية جديدة على الحكومة الكويتية بين فترة وأخرى وتضغط عليها من خلال هذه الشروط غير المنطقية وغير قانونية وقال ومع ذلك تحاول الحكومة الكويتية القيام بدورها «ضمن الدستور الكويتي وقوانينه»، مضيفا «أعتقد أن هذا الأمر يعود إلى انعدام الثقة ما بين الجهات الأمنية الأمريكية والجهات الأمنية الكويتية، إضافة إلى اعتقادهم بأن الكويت دولة ثالثة وليس لدينا دولة مؤسسات!
وأشار العودة إلى أنه إذا أرادت الإدارة الأمريكية إغلاق معتقل غوانتانامو فعليها تسليم المعتقلين جميعاً إلى دولهم ما يسهل عليها عملية الإغلاق، مؤكدا أن الحكومة الكويتية تعمل جاهدة لحل هذا الموضوع من خلال الأطر القانونية وعلينا تذكير الرئيس أوباما بما اتخذه على عاتقه حيال هذا الموضوع.
من جهة ثانية أكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية أن مساعي الكويت جارية لانهاء هذا الملف، مشدداً على أن زيارة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد الصباح إلى واشنطن الآن سوف يبذل قصارى جهده مع الإدارة الأمريكية لتفهم الموقف الكويتي وإعطائها فرصة لإغلاق المعتقل عبر تسليم المعتقلين، وقال إن زيارة الشيخ د.محمد الصباح إلى الولايات المتحدة الأمريكية لوضع كل خبرته خلالها وسوف يلتقي وزيرة الخارجية الأمريكية ووزير الدفاع الأمريكي ومستشار الأمن القومي لإقناعهم وتذكيرهم بما وعده الرئيس الأمريكي لسمو الأمير في لقائه الأخير معه لحل هذا الموضوع وإنهاء ملف المعتقلين!!.
وكان محامي المعتقلين الكويتيين في غوانتانامو قال ان ادارة اوباما ترفض النظر في اعادة كويتيين مازالا معتقلين في السجن الحربي الامريكي في خليج غوانتانامو ما لم يتم وضع قيود على معتقلين اخرين اعيدا بالفعل الى الكويت.
وتقدم معتقل اخر من الاثنين المتبقيين بطعن بعد رفض التماس لاطلاق سراحه بينما لم يتم بعد البت في قضية معتقل رابع.
وفي رسالة الى الرئيس باراك اوباما قال المحامي ان الشروط التي فرضت على الرجلين اللذين اطلق سراحهما بالفعل تشبه معاملتهما كما لو كانا «مجرمين مطلقي السراح تحت المراقبة بدلا من رجلين ما كان ينبغي أبدا ايداعهما السجن من البداية».
وابلغ المحامي ديفيد سينامون رويترز ان الادارة تطالب بتجريد المعتقلين اللذين اطلق سراحهما في السابق من جوازي سفرهما وان يطلب منهما الرجوع الى السلطات المحلية بشكل منتظم وان تضعهما الحكومة الكويتية قيد المراقبة لفترة من الوقت.
وقال سينامون في الرسالة الى اوباما ووزير العدل الامريكي ايريك هولدر «هذا شيء غير منطقي سواء فيما يخص العدالة أو الضرورة».
وانضم الكويتيان اللذان عادا العام الماضي الى مركز لاعادة التأهيل اتاح لهما فرصة التعليم والرعاية الصحية وخدمات اخرى.وقال سينامون ان المعتقلين الكويتيين الباقيين وافقا ايضا على الذهاب الى مركز اعادة التأهيل اذا اطلق سراحهما من غوانتانامو.
واضاف قائلا «وعدت الكويت بأنها ستتخذ كافة الاجراءات الامنية لضمان سلامة وأمن ليس فقط الولايات المتحدة ومواطنيها بل ايضا الكويت ومواطنيها».


http://www.alwatan.com.kw/ArticleDetails.aspx?Id=25181

 

كويتيه صغيره

Active member
إنضم
9 يوليو 2010
المشاركات
1,167
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
العمر
36
رد : المعتقلون الكويتيون في غوانتانامو

اب اب اب
 

estabrag

New member
إنضم
4 أغسطس 2009
المشاركات
2,467
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
كويت
أسماء وصور الأسرى المعتقلين في قاعدة جوانتانامو
( عدد الأسماء حالياً : 202 )

http://www.hanein.info/vb/showthread.php?t=140947&page=1



في جريدة القبس

ﻓﺄﻳﻦ أﺑﻨﺎؤﻧﺎ اﳌﻌﺘﻘﻠﻮن ﻓﻲ ﻏﻮاﻧﺘﺎﻧﺎﻣﻮ؟

http://www.alqabas.com.kw/Temp/Pages/2010/04/30/03_page.pdf



الطبطبائي: سندخل عامنا العاشر ولا يزال أبناؤنا في المعتقل في ندوة ...


http://www.arrouiah.com/node/299049


الطبطبائي: ثبت عدم وجود أدلة تدين الكندري والعودة المعتقلين في ...

http://www.coolq8y.com/vb/showthread.php?t=251713




شروط واشنطن تعجيزية للإفراج عن المعتقلين الكويتيين |

http://www.barasy.com/news-view-4554.html



أصغر معتقل في جوانتانامو يقاطع المحكمة


http://www.islammemo.cc/akhbar/American/2010/05/01/99160.html
 
التعديل الأخير:

estabrag

New member
إنضم
4 أغسطس 2009
المشاركات
2,467
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
كويت
محامية المعتقلين الكويتيين في غوانتانامو: التقينا بكل سجين ساعتين ولم يسمح لنا بإطلاع أسرهم على ما دار معهم

المعتقل فوزي العودة قال في رسالة إلى والده «لا نزال صابرين وأملنا في الله كبير»



واشنطن: منير الماوري
في حديث خاص «لـ«الشرق الأوسط» قبيل مؤتمر صحافي عقدته في واشنطن قالت محامية المعتقلين الكويتيين في غوانتانامو كريستين هوسكي، إنها التقت بالمعتقلين خلال الأيام القليلة الماضية، برفقة أحد زملائها في مكتب محاماة «تشيرمان آند ستيرلينج»، الذي يتولى الدفاع عن 12 معتقلا كويتيا في القاعدة العسكرية الأميركية بكوبا.
وأضافت المحامية الأميركية، أن اللقاءات استمرت على مدى ثلاثة أيام الشهر الماضي، حيث انفردت بكل معتقل حوالي ساعتين لبحث سبل الدفع بقضيتهم إلى الأمام على أمل الإفراج عنهم في أسرع وقت ممكن. وقالت إنها لا تستطيع الإدلاء بتفاصيل ما دار من حوارات مع المعتقلين الكويتيين لأنها وقَعت تعهدا للسلطات بعدم الكشف عن أقوال المعتقلين إلى أن تتم إزالة صفة السرية عن تلك الأقوال بأمر قضائي. واكتفت هوسكي بالإشارة إلى أن أحوالهم الصحية مقبولة، ولو أنها لا حظت على أغلبهم ضعف البنية وشيئا من النحافة. وفسرت ذلك بأنه ناجم عن عزلتهم طوال ثلاث سنوات في ظروف ما تزال أسرارها غامضة. وقالت إنها لا تستطيع أن تؤكد أو تنفي أن أيا منهم تعرض للتعذيب، لأنها قابلت كلا منهم وهو بملابس السجن، ويصعب التعرف على أي آثار للتعذيب، غير أنها أقرت بأن وجودهم في مثل تلك الظروف في عزلة عن العالم الخارجي بدون محاكمة، يمثل انتهاكا لكل المواثيق الدولية والقيم الإنسانية.

ووصفت المحامية المعتقلين بأنهم كانوا مهذبين أثناء اللقاء. وكانوا ينصتون بصورة جيدة، كما أن الترجمة كانت تمضي بسلاسة. وقالت إن الزيارات سوف تتكرر في العاشر من الشهر الجاري وفي الثلاثين منه لمتابعة القضية، وأن فترة اللقاء مع المعتقلين قد تتضاعف من ساعتين إلى أربع ساعات على الأقل. وأشارت إلى أن الهدف من تكرار زيارة المعتقلين له شقان، إنساني لطمأنة أسرهم، وشق قانوني لمتابعة قضيتهم والإطلاع على أقوالهم من أجل الترافع عنهم عندما تحين الفرصة لذلك. وأعربت عن أملها في تحقيق تقدم على الصعيد القانوني رغم أن الحكومة الأميركية تستميت في إطالة بقاء المعتقلين بدون محاكمة، وتماطل في تنفيذ القرارات القضائية.

ورتبت المحامية الأميركية لـ«الشرق الأوسط» لقاء عبر الهاتف مع خالد العودة، رئيس لجنة أسر المعتقلين، ووالد المعتقل فوزي العودة، الذي أسهب في الحديث عن قضية معتقلي غوانتانامو، معربا عن استغرابه من انحراف مسار الحرية الأميركية، قائلا «إن الإرهابيين نجحوا للأسف في حرف أعظم أمة في العالم عن مسارها ومبادئها في الحفاظ على حرية البشر وضمان حقوقهم، فلم يكن يعقل أبدا أن تمنع الولايات المتحدة أحدا من حقه في التقاضي والدفاع عن نفسه أمام محاكم عادلة»، مستشهدا بما قاله أحد القضاة البريطانيين من أن أميركا «ستأسف يوما من الأيام على ما حدث من ممارسات في غوانتانامو وغيرها، مثلما أسفت على ما حدث من ممارسات تجاه اليابانيين في أراضيها أثناء الحرب العالمية الثانية».

وتحدث العودة عن تجربته الشخصية في الولايات المتحدة قائلا إنه يكن لها ولشعبها كل تقدير، وانه درس فيها وتدرب طيارا في سلاح الجو في مدارسها أثناء فترة شبابه، وأشار إلى أن ولده المعتقل كان يكن للأميركيين كل الحب والاحترام منذ مشاهداته لهم أثناء تحرير الكويت، حيث كان ينظر إليهم نظرة إكبار لمساعدتهم بلده على التحرر من الغازي.

وقال والد المعتقل إن نجله «أوقعه الحظ السيئ بين تلك القبائل الضالة في باكستان التي باعته للأميركيين بأبخس الأثمان عقب قراءة منشورات كانت تسقطها الطائرات الأميركية بتخصيص مكافآت لكل من يلقي القبض على عربي ينتمي إلى تنظيم القاعدة وحركة طالبان». لكنه أكد أن ابنه «مثله مثل بقية المعتقلين الكويتيين لم يكن منتميا إلى القاعدة أو حركة طالبان، بل كان في باكستان يساعد في تدريس القرآن لتلك القبائل»، التي قال إنها تسلمت مائتي دولار نظير تسليم نجله، حسب القصة التي نشرتها مجلة «نيوزويك»، بعد أن قابل محرروها الأشخاص الذين باعوه.

وأعرب العودة عن تفاؤله بعودة ابنه وبقية المعتقلين وخلاصهم من المحنة التي يمرون بها، قائلا إن الولايات المتحدة رغم كل ما حصل ستظل دولة قانون ولن ينتصر الإرهاب في حرفها عن مبادئها وقيمها. وشدد على أن جمعية أسر المعتقلين لا تطالب بالإفراج عنهم بقدر ما تطالب بإحالتهم إلى المحاكمة والسماح لهم بالدفاع القانوني عن أنفسهم أو تلقي العقوبة إذا ما ثبت ارتكابهم أي جرم.

وقال العودة إنه بعد انقطاع دام حوالي سنتين وصلت أخيرا رسالة قصيرة من ابنه يقول فيها «بشكل عام أنا بخير وبصحة جيدة، لا نزال نحن صابرين وأملنا في الله كبير والله خير حافظ وهو أرحم الراحمين». وتابع خالد العودة قائلا «إن من السخرية بمكان أن تحاول هذه الأمة العظيمة التي وثقت حقوق الإنسان وقامت على ركائز الحريات، أن تحاول وضع أناس في السجن إلى ما لا نهاية من غير أن تسمح لهم بالدفاع عن أنفسهم، فهذه مصيبة كبرى». لكنه استدرك قائلا «إن هناك الكثير من الأحرار في أميركا لن يسمحوا باستمرار مثل هذه المصيبة، لأن مثل هذه الممارسات أساءت للولايات المتحدة أكثر مما أفادتها وشوهت سمعتها في العالم لدرجة خطيرة».

وقال خالد العودة «إن ما حدث في 11 سبتمبر (أيلول) 2001 من أحداث إجرامية لا يقبل بها أي إنسان، ونحن ضدها رغم أن أبناءنا رهن الاعتقال، ولكن الولايات المتحدة تخلت عن جزء من مبادئها بسبب الهواجس الأمنية والأهداف السياسية». وطالب العودة واشنطن «بأن تنهج نهجها المعروف وتعود إلى مبادئها، محذرا من أنها إن لم تفعل ذلك فلن تستطيع قهر الإرهاب، الذي ينمو كالسرطان في العالم». وقال «إن الإرهابيين استطاعوا أن يرغموا الولايات المتحدة على التخلي عن جزء من مبادئها، وإن ما يريده هؤلاء الإرهابيون هو ألا تنتصر، ولكن لن تنتصر بالتخلي عن المبادئ». وأشار إلى أن ردة الفعل العنيفة على أحداث الحادي عشر من سبتمبر «دفع ثمنها أبرياء، وسوف ينعكس ذلك سلبا على سمعة الأميركيين ويقوض قيمهم وعدالتهم».

وردا على سؤال عن تفسيره لإفراج الولايات المتحدة عن كثير من المعتقلين الباكستانيين والأفغان والبريطانيين والأردنيين مع الإبقاء على معظم المعتقلين الكويتيين، رغم عدم إحالتهم للمحاكمة، قال العودة «إن الإفراج الذي تم على التوالي يبدو أنه إفراج سياسي من خلال المؤشرات عن هوية من أفرج عنهم وغالبيتهم من الباكستانيين والأفغان، حيث ترغب الإدارة الأميركية في التخفيف من ضغوط الشارع الباكستاني على حليفها برويز مشرف لتقوية مركزه الداخلي، مثلما أرادت أن تفعل الشيء ذاته في أفغانستان ليقف حميد كرزاي على رجليه. أما الأردنيون فقد تم إطلاق سراح أربعة أسرى نظرا لأن المخابرات الأردنية تشارك في بعض التحقيقات داخل غوانتانامو، واكتشف رجال المخابرات الأردنية أن هناك حالات لا ناقة لأصاحبها ولا جمل في الإرهاب، فأوصوا بالإفراج عنهم».

وبسؤاله عما إذا كان الحال ذاته لا ينطبق على المعتقلين الكويتيين كون الكويت حليفا استراتيجيا للولايات المتحدة، أجاب العودة «أن الكويت لا تزال مقصرة في ما يتعلق بالضغط على الحكومة الأميركية، رغم أن لديها من الأدوات ما يكفي لممارسة الضغط مقارنة مع دول أخرى».

ورأى أن حكومة بلاده «ما تزال خجولة في استخدام مثل تلك الأدوات، وأن أميركا من جانبها رغم نظرتها للكويت كحليف استراتيجي إلا أنها لا تكترث بذلك في ظل وجود ما يهدد أمنها حسب وجهة نظرها». ورردا على سؤال حول دور الحكومة الكويتية في تحمل تكاليف النفقات القانونية للدفاع عن المعتقلين الكويتيين، أقر العودة بأن حكومة بلاده تتحمل الجزء الأكبر من التكاليف المالية «لكنها رغم ذلك تعتبر مقصرة إلى حد ما، رغم دورها الطيب».

ولمح العودة إلى أن سجن غوانتانامو «هو السجن الظاهر الوحيد من بين 24 سجنا سريا آخر في العالم، ينزل فيها آلاف المعتقلين، لا أحد يعرف عنهم شيئا وكأنهم أشباح». وقال «إن هذه السجون مطمورة بسبب التركيز على غوانتانامو فقط ونسيان المعتقلات الموجودة خارج أميركا وتدار بإشراف مباشر وغير مباشر من الاستخبارات الأميركية، في باغرام وفي الوطن العربي للأسف، ويشارك في استجواب المعتقلين ضباط مخابرات عرب».

والسبب الثاني في رأي العودة من وجود معسكر غوانتانامو بشكل علني وعدم السماح ببدء المحاكمات، هو «التلويح للعالم بأن أي إرهابي سيكون مصيره هنا، بغض النظر عن ثبوت الإرهاب عليه أو عدم ثبوته.. ويبدو أن الأميركيين تورطوا في تعذيب بعض المعتقلين ولا يريدون الإفراج عنهم، لأن تجربة الإفراج عن أربعة بريطانيين أثبتتب أن هناك من يمكن أن يرفع دعاوى قضائية بملايين الدولارات على السلطات الأميركية، إضافة إلى فضح الإدارة الأميركية على ممارساتها».
 

estabrag

New member
إنضم
4 أغسطس 2009
المشاركات
2,467
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
كويت
د.عادل الدمخي: [جوانتانامو- رمز العبودية في القرن أل 21 ]

د.عادل الدمخي: [جوانتانامو- رمز العبودية في القرن أل 21 ]





وصف د.عادل الدمخي رئيس الجمعية الكويتية للمقومات الأساسية لحقوق الإنسان معتقل جوانتانامو الأمريكي بأنه "رمز العبودية في القرن الحادي والعشرين".

وقال: إن أمريكا غارقة في مستنقع الانتهاكات الإنسانية، ويجب تقديم مسؤوليها للمحاكمة كمجرمي حرب، متهماً الدول الغربية والشرقية بالتواطؤ المهين في جريمة جوانتانامو.

وقال الدمخي: إن اللقاءات المنشورة مع الكويتيين العائدين من معتقل جوانتانامو كشفت الممارسات البشعة التي يواجهها المعتقلون من خلال الاعتداء على مقدسات المسلمين بسب الله والرسول صلى الله عليه وسلم ، وإهانة المصحف الشريف وحلق اللحى. بالإضافة إلى استخدام الكلاب الضارية التي تفتك بالمعتقل حتى تكاد تقتله، وتعرية السجناء تماماً في ظروف مناخية قاسية، والصعق بالكهرباء، واستخدام التعذيب الجنسي من خلال استخدام العاهرات.

وأكد أن الولايات المتحدة الأمريكية التي تصدر خارجيتها تقريراً "استعراضياً" حول ممارسات دول العالم المتعلقة بحقوق الإنسان تقوم هي بانتهاك أبسط الحقوق الإنسانية؛ مذكراً بالمادة الخامسة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

وأوضح أن هذه الممارسات أسقطت أقنعة أمريكا الزائفة وسيظل التاريخ يذكر هذه الممارسات في صحائفه السوداء.

وقال: بعد هذه السلسلة المروعة عن أحوال المعتقلين الكويتيين أصبحنا مذعورين على مصير أبنائنا الأربعة: [فؤاد الربيعة، فائز الكندري، فوزي العودة، خالد المطيري] الباقين في معتقل العبودية؛ مطالباً بالسماح للمنظمات الإنسانية وذويهم بزيارتهم للاطمئنان عليهم.

وانتقد مشاركة دول عربية وإسلامية بالتعذيب والتحقيق، سواء في جوانتانامو أو في أرض تلك الدول بعد تسلم المعتقلين. وطالب الجهات المختصة دولياً بمراقبة هذه الدول ومساءلتها. فرغم كل وحشية جوانتانامو يعتبره المعتقلون أهون من معتقلات الدول العربية والإسلامية! للأسف الشديد.

واستغرب الدمخي توجيه أسئلة للمعتقلين حول دعاة وعلماء أجلاء في الكويت عُرفوا بالاعتدال والوسطية، متسائلاً: إذا كان هؤلاء أيضاً دعاة خطرين على أمن أمريكا فمن سيبقى من الدعاة مقبولاً ومسالماً ووسطياً؟!، مستنكراً "حشر" الجمعيات الخيرية ضمن التحقيقات، فهذه الجمعيات تحت سلطان الدولة وخاضعة للقوانين الكويتية.



http://www.awda-dawa.com/pages.php?ID=5907
 
إنضم
26 أبريل 2008
المشاركات
25
مستوى التفاعل
0
النقاط
0



الله يحرم إيدينك عن النار ... والله يجزاك خير ويجعلها في موازين أعمالك

وهذه الفئة التي قلما تتناولها وسائل الاعلام

غاليــــــــــــــة على قلوبنا .... فئة ضحت بنفسها ومالها من أجل العمل الخيري ومساعدة الغير

الله يفك أسرهم ويرجعهم لأهاليهم سالمين غانمين

اللهم قر عين ذويهم بهم

اللهم هون عليهم معتقلهم وأربط على جأشهم

اللهم كن عونا لهم ولا تكن علونا عليهم

اللهم ارحمهم برحمتك وأعطف عليهم بعطفك

اللهم آميــــــــــــــــــــــــن









 

Do I Care

New member
إنضم
16 أغسطس 2010
المشاركات
678
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
عالمي الوردي ღ
رد : المعتقلون الكويتيون في غوانتانامو

الله يعينهم ويفرج همهم ويردهم لاهلهم سالمين يا رب :(
 
إنضم
16 أغسطس 2010
المشاركات
53
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد : المعتقلون الكويتيون في غوانتانامو

مشكورة يالغلا الله يجزاج خير
الله يفك اسرانا في عوانتنامو وكل اسير هناك تهمتهم نصرة الدين
 
إنضم
16 أكتوبر 2008
المشاركات
1,866
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الله يفرج عنهم يارب و يرجعهم لاهلهم سالمين غانمين يارب العالمين
 

عود ومسك

New member
إنضم
30 أغسطس 2008
المشاركات
3,672
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
over the rainbow
عسى الله يفك عوقهم ويردهم لأهلهم سالمين
والله حرام اللي قاعد يصير فيهم
كم سنه صارلهم وفي شباب ضاع عمرهم هناك
الله المستعان عسى الله يفرج عنهم بهالشهر الفضيل
 
إنضم
12 يونيو 2009
المشاركات
1,354
مستوى التفاعل
3
النقاط
0
الإقامة
قمّة جَبل إفرستْ
رد : المعتقلون الكويتيون في غوانتانامو

الله يفك اسرهم المفروض المنتدى يسون قسم فرعي عنهم .. احنا بنات ديرتهم المفروض نذكرهم
اب لوحدة من الزملاء اعتقل بجونتامو و تغرب عن عياله ورد قبل ثلاث سنين تقريباً كويتي وعقبال الكويتين الباجيين
و كل المعتقليين من كافة الجنسيات
:(:(:(:(:( الله ينصركم
 

miss disaster

New member
إنضم
23 أبريل 2009
المشاركات
5,014
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
q8
عسى يردهم

وانا الحمدلله عمي رد حق عياله وصح اهو كان رايح يوزع مساعدات مو رايح عمليات وما ادري شنو ؟؟؟!!!
 

بسمتي

New member
إنضم
21 يوليو 2008
المشاركات
1,338
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
في الكويت الحبيبة
الله يفك عوقهم ويرجعهم لاهاليهم

هذي أسمائهم اقتبستها من الرابط

* عبدالله العجمي - ضبط في باكستان اثناء خروجه مع اهل الدعوة. - الكويت
* خالد المطيري - ضبط اثناء اشرافه على مسجد والدته في باكستان.- الكويت
* ناصر المطيري - موظف بوزارة التربية ضبط في باكستان مع اهل الدعوة.- الكويت
* عمر الكندري - دبلوم زراعي واب لولدين.- الكويت
* عبدالله كامل - دبلوم فني كهرباء له اربعة اولاد ضبط اثناء قيامه بأعمال الاغاثة في باكستان وبيع للأميركان.- الكويت
* عمر رجب أمين - الكويت
* فؤاد الربيعة - الكويت (وهو أب لأربعة ابناء حاصل على ماجستير علوم الطيران ومهندس في الكويتية).
* سعد العازمي - الكويت (ضبط في كراتشي وبيع للأميركان شهر 2/2001 يعمل في مبرة الإغاثة والاحسان.)
* محمد الديحاني - الكويت (جامعي وموظف في ديوان المحاسبة له ستة أولاد ضبط اثناء قيامه بأعمال الاغاثة على الحدود الباكستانية - الافغانية)
* فايز الكندري - الكويت (حاصل على الثانوية العامة ويعمل في مبرة الاحسان في باكستان.)
* فوزي خالد العودة - الكويت (الشيخ الحافظ للقرآن خريج الشريعة واستاذ بدار القرآن اعتقل في كراتشي في احد مراكز القرآن)
 
التعديل الأخير:

كشموووشه

New member
إنضم
14 مارس 2007
المشاركات
5,822
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الله يفرج عنهم يارب و يرجعهم لاهلهم يارب العالمين
 
إنضم
25 أكتوبر 2009
المشاركات
260
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
في قلب زوجي
الله رحمهم برحمته ويفك اسراهم

والله عورني قلبي

عسى الله يحميهم ويخفف عنهم العذاب ويرجعهم لنا سالمين غانمين