- إنضم
- 16 أكتوبر 2010
- المشاركات
- 308
- مستوى التفاعل
- 1
- النقاط
- 18
رد : تجمع جديد لمرضى الوهن العضلي myasthenia gravis: قصة ابتلائي ودوائي وشفائي بإذن ا
كفارة وطهور إن شاء الله
حبيبتي/ أكرر لابد أن تبدأي بالتفكير بالتدرج في التوقف عن الكورتيزون إن كانت حالتك مستقرة أو شبه ذلك ، حيث أن الكورتيزون سيتسبب في مضاعفات مستقبلاً أنتِ في غنى عنها ، وااستعيضي بغيرة ، ولكن لا تتسرعي سأكتب كيف توقفت أنا عنه ، وكل حالة لها تخطيط مختلف ، ولكن لابد من التوقف بمعونة الله ، ولقد قرأت في رابط الغالية بنت الكويت أختا قد توقفت عنه وتنصح بذلك ، وأنا أحث على ذلك ولكن بحكمة وتعقل وتبصر وبطء أشد من الشديد .
حيث أنه ليس اي مخدر مسموح لنا به ، هناك أنواع خاصة لمثل حالتنا .
يجب أن تطلبي منه وتصري على حقك في كتابة رسالة منه الى دكتورة الأسنان ، وكل دكتور يحتاج تقريرا منه مستقبلاً وإلاّ فغيريه إن أمكن ، هذا ما يفعله ليس إسمه طب ، هذا إسمه تهريج وتلاعب بكرامة وصحة المسلمين ، عليه من الله ما يستحق ، لابد أن تتكلمي معه وإقناعه بالهدوء فإن لم لم يفيد غيّريه حالاً ، الله يعوضك خيرا منه ... آمين .
أمّا إن كان المكان حكومي الذي هو تابع له ، فقدّمي فيه شكوى لمن هو أعلى منه ، واعلمي سواء كان طبيب خاص أو حكومي أن هذا من حقك ، ولابد أن تحاربي لأخذه لا أن تَسْتجديه ، فهناك بشر نُزعت الرحمة من قلوبهم ولا يزيدهم الطيبة والاستجداء إلا جبروتاً وقسوة ... وحسبنا الله ونعم الوكيل .
والله حبيبتي كل من وقعت فيهم من أخصائيين أنا الأخرى هكذا للأسف الشديد وإنا لله وإنا اليه راجعون ، مع إنّي في بلد أجنبية ، بلد من البلاد التي قرأت في رابط الغالية بنت لكويت مَنْ أنهم يريدون طلب حقهم بالعلاج في الخارج.... الخ !! ،
والله حبيبتي أنا في هذا الخارج و في هذه البلاد ، وفي هذا الخارج أتجرع المر ألوانا وليس بيدي حيلة والله المستعان ، حتى وكل معلوماتي عن هذا المرض أخذتها من النت ، فكما قلتِ عن طبيبك تماما حصل معي وأقسى من ذلك ،
رحلة العلاج الأليمة :
أول أخصائي ذهبت له وهو بروفسور كبير ، وهو الذي اكتشف المرض حينما كنت لا أعرف ما هو الوهن العضلي myasthenia gravis وحصل ما حصل لي ، وقال عندي مايثينيا ، كان لدي أسأله كثيرة وخوف من اسم مرض مجهول لا أعرف ما هو وهل ممكن له علاج ؟ الرد كان نعم ، ذهبت للنت لأقرأ أنه مرض مزمن ولا علاج له ،
سألته أيضا : هل هو مرض معدي أم لا ؟ ، هل هو وراثي ؟ .... الخ ، فجاوب عن سؤالين أو ثلاثة ثم نظر لساعته يعني الوقت انتهى ، ثم ناول زوجي الروشتة وقال هذا العلاج يوميا اربعين ملجم كورتيزون... الخ ، يعني انتهت الاستفسارات ، وظللت عنده فترة ولا ادري ماذا أفعل ،
قرأت على النت ما خوّفني أكثر ، ورايت صور المعوقين وما ينتظرني من مستقبل مجهول ،
وكان يجب أن اراه كل اسبوعين لسوء الحالة بناءا على طلبه ،
وكلما ذهبت أجهز سؤالا يرد عليه وكأنه بيتصدق عليّ ، وفي مرة من المرات رأيته وأنا خارجة وزوجي من عيادته وأنا أسير أمام زوجي للباب وزوجي خلفي ، التفت برأسي للخلف فجأة وبحُسْن نية لأراه يكاد يموت ضحكاً ويحاول يكتم الضحك حتى لا أسمعه وهو يؤشر عليّ من وراء ظهري ويقول لزوجي همسا وهو لا يتمالك نفسه من الضحك كما قلت :she worries too much ، يعني إني قلقانة أكثر من اللازم ! ،
ثم بعد فترة ، أراد أن يقلل مستوى الكورتيزون بعد أن صرت كالبالون الذي يوشك على الانفجار منه ، و بعد أن قرأت في النت أن الكورتيزون مسؤل عن ذلك أي عن زيادة الوزن ، وسألته فقال نعم هذا صحيح ، فسالته كيف أُنزل وزني ؟
قال لي مستحيل وزنك ينزل مرة أخرى إلا لما تتوقفي نهائيا عن الكورتيزون ، وسيظل وزنك يزداد كل يوم و دائما بلا توقف .
وهو يعلم أن لدي أمراض في العظام ( أكثر من انزلاق غضروفي ) أي أنني بالأصل مريضة من قبل ال myasthenia gravis وأعاني صعوبات في العيش من قبل هذا المرض ، وزيادة الوزن في حالتي انتحار وموت بطئ ،
فطلبت منه ان يجد لي علاجا آخر ، فقال هو الكورتيزون فقط علاج لكِ ولا شئ سواه ، ذهبت البيت لأجري على النت فرأيت أسماء أدوية أخرى ، وجاء الموعد التالي فقلت له عن أسماء الأدوية الأخرى ، فقال لي بغيظ أنا الطبيب وليس أنتِ ، فكررت له قولي : أنني لا استطيع التحرك بسبب الآلام الرهيبة في ظهري ... الخ فقال على حال نحاول ممكن نقلل الجرعة ، وأعطاني بدلا من اربعين ملجم وقتها 25 ملجم فانتكست حالتي ، وانغلقت عيني مرة أخرى وصرت لا ارى بالأخرى إلا كالضباب، فاتصل زوجي به يريد ان يكلمه ليعرف منه ماذا نفعل ؟
فرفضت السكرتيرة التي لديه بحجة أنه مشغول ، فحاول معها زوجي بلا فائدة وهي مصممة أنه لابد أن ننتظر موعد الكشف القادم ، ولما أصرّ أن يتكلم مع الدكتور ليساله ماذا نفعل ، قالت له : لقد قلت للدكتور ويقول لك :لا يريد أن يراكم مرة أخرى ،
فذهبت الى غيره ولكن بعد فترة طويلة حيث أن عدد الأخصائيين في هذا الاختصاص عندنا قليل ولابد من انتظار شهر وشهرين واكثر حتى تحصلين على موعد ، فأراد الأخصائي الجديد الورق الخاص بحالتي من الفحوص وخلافه ... الخ ، وسألني من كان يشرف على علاجك ، فقلت له اسم الأخصائي الأول فاتصل به لمعرفة الحالة وليرسل له فاكس بالتقارير الخاصة بي والأشعات والتحاليل ... الخ ، فقال له : هذه المريضة انتهت من عندنا ولا نريدها مرة أخرى ، وبعد ان انتهت المكالمة التي لا اعرف ماذا قال فيها الطرف الآخر أي الطبيب القديم ، أيضتا وجدت الطبيب الجديد يكاد يختنق من شدة الضحك وهو ينقل لي ما قاله له الطبيب الأول من انه لا يريد ان يراني .
هذا الغرب وهذا العلاج في الخارج الذي ينبهر به الناس ، هذا غير طبيب العيون لما جاءني ازدواج الرؤية وتم تحويلي اليه للتأكد هل السبب من ال myasthenia gravis أم أن عيني بهات مرض ما .... ، وكانت زوجته تعمل سكرتيرة له مع ثلاث سكيرترات أخريات ، وبمجرد أن دخلت العيادة بعيني الواحدة وحجابي الإسلامي صاروا يضحكون ويتغامزون ويقهقون ... والله المستعان ، هذا غير المرضى الذين في العيادة ونظراتهم لبعضهم البعض ثم لي .... الخ ، لمن اقتحمت حياتهم المتطورة بلباسها البدائي ، وأتذكر من حوالي أسبوع في السوق استوقفني أحدهم وهو فوق الستين ليقول لي إن لبسي يذكره بجدته والله المستعان .
حتى أطفالهم يرضعون العنصرية في الحليب ، تفضلي بقراءة هذا الخبر المؤسف وهذا غيض من فيض :
http://sabq.org/sabq/user/news.do?section=4&id=1397
منع طفلة محجبة من ركوب "باص" مدرستها في أستراليا !!
أ ف ب - سيدني: منعت فتاة أسترالية في السادسة من ركوب الحافلة المدرسية بسبب رد فعلها "الغاضب" على تعليقات ساخرة تعرضت لها بسبب حجابها،
بحسب صحيفة "نورذرن تريتوري نيوز" الأسترالية.
وقالت الصحيفة: إن الفتاة وبعد أن طلب منها صبي في السابعة مراراً أن تنزع حجابها شدت سرواله إلى أسفل.ومنعت الفتاة، ووالدها مهاجر من أصل إيراني من ركوب الحافلة لمدة عشرة أيام، بينما منزلها يبعد 60 كيلومتراً عن المدرسة الواقعة في منطقة آوتباك الشمالية،
وقالت لورين جيراسيموبولس والدة الفتاة للصحيفة: "إنها في السادسة فقط. العقاب قاس بعض الشيء"،
وأضافت: "كنا نفضل تلقيها إنذاراً لنتمكن من الجلوس والتحدث في الموضوع لكنهم بذلك يمنعونها من التوجه إلى المدرسة".ودافعت شركة "باسلينك" مالكة الحافلة عن قرار المنع، وقالت: إنه جاء "بسبب مضايقة وإزعاح ركاب آخرين"،مؤكدة أنه يتماشى مع نظام السلوك المعتمد للنقل المدرسي، وقالت الفتاة: إن المضايقة "جعلتني حزينة وغاضبة في الوقت نفسه".
هذا غير قطعة زجاج لا تكاد تُرى دخلت في قدمي وظلت شهر وأنا لا أنام وأصرخ من الألم كأن نارا أو طلقات رصاص داخل قدمي ، وكلما ذهبت لطبيب قال قدمك سليمة ولا شئ فيها ،
والسبب الكورتيزون كان لا يظهر الاحتقان ويبدو القدم طبيعيا من الخارج ، حتى الأشعة لم يظهر فيها شئ من هذه الزجاجة فسبحان الله ،
إلى أن تم عرضي على أخصائي آخر أخصائي وقال لابد نعمل لك عملية نشق كعبك ،
وفعلا عملت العملية وطلعوا الزجاجة والحمد لله ،
ثم بعدها سبعة شهور الجرح متورم محتقن ولا يريد أبداً أن يلتأم ،
ويوميا لابد من الذهاب للمستشفى للتغيير على الجرح الذي لا يندمل أبدا ، ولا حتى يتحسن ، ومرة من هذه المرات قالت لي إحدى الممرضات مازحة بطريقة الذي يغيظ من أمامه : سوف يقطعون رجلك ، فقلت لها بكل ثقة مستحيل هذا يحدث ، وذكّرني كلامها وأسلوبها الذي تعمدت أن تغيظني به باشياء كنت ألاحظها ، على سبيل المثال :أنني كنت أرى زوجي والدكاترة في المستشفى يتهامسون بشئ ما ، ومرة قال لي زوجي : ينبغي أن تتدربي على استخدام قدم واحدة ، ولكني لم اشك وقتها في شيئ كهذا ، لأني كنت مشغولة بنار في قدمي ، لا أستطيع مجرد لمسها لا ليل ولا نهار ، أحيا على المسكنات القوية جدا لمدة حوالي سبعة شهور ، حتى قالت لي هذه الممرضة الحاقدة ما قالت ،
فأفقت على الحقيقة المروعة وأنني أودع قدمي التي سوف يقطعونها قريبا ، فهرعت الى ربي أشكو له وابكي له وأدعوه ، وبدأت في استعمال لبخات من العسل مرة ومن الحنة مرة ... الخ ، حتى يوم ذهبت لموعد الأخصائي وكانت لون قدمي أحمر من لون الحناء ، فنظر لي مبتسما بسخرية وقال : هل تعتقدين أن هذا سيشفيكِ !
فكتمت غيظي ولم أجيب إلا بكلمة واحدة : سنرى .
وهرعت الى ربي وملاذي وغياثي وغياث كل المستغيثين أبكي له وحده ، ولم يرى غيره دموعي واستغاثتي ليل نهار ..... أن حصلت المعجزة التي أدهشت الأطباء بما فيهم هذا الأخصائي بالجروح المتهكم ،
وبدأت قدمي في الشفاء والتحسن ببطء شديد جدا ، ولكنه مجرد أن يبدأ في الشفاء حتى لو ببطء فهذا دليل الفرج ... ولله وحده الفضل والحمد والمنة .
لا أريد أن أطيل أكثر من هذا رحلتي مع العلاج فهي لا تختلف عن غيري في شئ كثير .
ذهبت الى الأخصائي الجديد ليشرف على علاجي فأعطاني مثلك ميستنون مع الكورتيزيون ، وظللت فترة وهو يحاول ان نخفف جرعة الكورتيزون إالى ان وصلنا الى عشرة ملجم وكلما أردنا التخفيف أقل تنتكس الحالة ، فقررت الذهاب الى أخصائي ثالث فطلب مني تناول يوم 35 مجم كورتيزون ويوم راحة بلا شئ ، فقلت لطبيب العائلة المسلم ما قاله لي الأخصائي ، فقال هذا خطر وتكلم معه تليفونيا وحصلت مشادة بينهما بسببي ،
الأخصائي يقول أنه جرب هذا الأسلوب مع كل مرضاه بنجاح ، وطبيب العائلة يقول له هذه الحبوب مفعولها وقتي ولا ينبغي الانقطاع مرة واحدة يوم كامل بلا شئ وفجأة ... الخ ، وأنا لا أعرف ماذا أفعل .
فطلبت من دكتور العائلة تحويلي على أخصائي آخر فقال : ولماذا تريدين أخصائي ، اي أخصائي لن يزيد على أن يعطيكِ كورتيزون وميستنون ... الخ ، وهذه العلاجات أي دكتور عائلة غير متخصص في الأعصاب يمكن أن يكتبها لكِ وتكونين تحت إشرافه إلا في حالة إن أضطررنا الى عمل فحوصات وأشعّات فسوف أحوّلك على أخصائي .
فانشرح صدري لهذا الرأي ، وخصوصا أني كنت في حالة قرف من كل الأخصائيين الذين رايتهم جميعا ، وكان هذا منذ حوالي ستة أعوام تقريبا ، فبدأ يقلل الكورتيزون في كل شهرين حوالي نصف ملجم لأن حالتي كانت بتنتكس كلما قلّلت الجرعة أكثر من هذا ، والحمد لله تدريجيا حتى استغنيت نهائيا عن الكورتيزون وباقي العلاجات جميعها ماعدا العلاجات العشبية التي لم أذكرها بعد ، وسوف أجعل لها يوم آخر إن شاء الله لأنها كثيرة جدا . والحمد لله على كل حال ، حاليا الحالة تكاد تكون مستقرة بدون أي علاج ، حتى العلاجات العشبية ايضا توقفت عنها ولكني أنوي العودة الى جزء منها قريبا إن شاء الله تحسبا واحتياطا ، والله سبحانه وتعالى هو وحده الشافي وإنما علينا اتخاذ الاسباب .
اما بنسبه للعلاجات التي استخدمها الان ايميران حبتين مع بعض مره واحده الكالسيوم حبتين حبوب المعده حبتين فيتامين د حبتين مع بعض الكورتيزون طبعاًبدؤ يخففون الجرعات فكل شهر نظام معين واعتقد انه 5 مليجرام هذي السنه لأنه كان أكثر قبل المستنون طبعاً يختلف مره ثلاث مرات مره حبتين مره حبه مره كل ست ساعات طبعاً على حسب حالتي الصحيه وهذا كلام الأطباء
كفارة وطهور إن شاء الله
حبيبتي/ أكرر لابد أن تبدأي بالتفكير بالتدرج في التوقف عن الكورتيزون إن كانت حالتك مستقرة أو شبه ذلك ، حيث أن الكورتيزون سيتسبب في مضاعفات مستقبلاً أنتِ في غنى عنها ، وااستعيضي بغيرة ، ولكن لا تتسرعي سأكتب كيف توقفت أنا عنه ، وكل حالة لها تخطيط مختلف ، ولكن لابد من التوقف بمعونة الله ، ولقد قرأت في رابط الغالية بنت الكويت أختا قد توقفت عنه وتنصح بذلك ، وأنا أحث على ذلك ولكن بحكمة وتعقل وتبصر وبطء أشد من الشديد .
بالنسبة للبنج العام والموضعي للأسنان وغيرها فيجب الحذر ، والمفروض إن طبيبة الأسنان تكون عارفة ذلك ، والمفروض الدكتور الخاص بالمايثينيا يكتب لها إن كانت هي مصرة على ذلك فهذه وظيفته ، وإلاّ فأنا لا أدري ما فائدة الذهاب له !لكن نفسي أعرف وحده جاه المرض هل تستطيع الحمل والولآده عادي مافي اي مشاكل عليها وعلى الجنين والسؤال الثاني هل بنج الأسنان يؤثر على اللي فيه ذا المرض أولا لأني دآئماً أعاني من الأسنان ولما أروح عند طبيبة الأسنان تقول ما أقدر اسويلك اي شئ حتى يكتبي لي دكتور الأعصاب والدكتور يقول المفروض هي تعرف اكثر مني وأنا ضايعه بينهم الله المستعان او حتى اي مرض مثلاً الدوره الشهريه متلخبطه ولاأعرف ايش اسوي و مره تعبت من أذني عطاني الكتور مضاد لما راجعت الدكتور وعلمته بالمضاد قال المفروض ماكان أخذتيه لأنه يضر طيب يعني انا الضحيه بينهم لأن الدكتور اللي اراجع عنه ماهو في نفس المنطقه اللي اناساكنه فيها والوصول له في اي وقت صعب جداًجدا
حيث أنه ليس اي مخدر مسموح لنا به ، هناك أنواع خاصة لمثل حالتنا .
يجب أن تطلبي منه وتصري على حقك في كتابة رسالة منه الى دكتورة الأسنان ، وكل دكتور يحتاج تقريرا منه مستقبلاً وإلاّ فغيريه إن أمكن ، هذا ما يفعله ليس إسمه طب ، هذا إسمه تهريج وتلاعب بكرامة وصحة المسلمين ، عليه من الله ما يستحق ، لابد أن تتكلمي معه وإقناعه بالهدوء فإن لم لم يفيد غيّريه حالاً ، الله يعوضك خيرا منه ... آمين .
أمّا إن كان المكان حكومي الذي هو تابع له ، فقدّمي فيه شكوى لمن هو أعلى منه ، واعلمي سواء كان طبيب خاص أو حكومي أن هذا من حقك ، ولابد أن تحاربي لأخذه لا أن تَسْتجديه ، فهناك بشر نُزعت الرحمة من قلوبهم ولا يزيدهم الطيبة والاستجداء إلا جبروتاً وقسوة ... وحسبنا الله ونعم الوكيل .
وماأراجع عنده الا كل ست أشهر وخلال هذي الست اشهر اتعب ولا أقدر اسوي أي حاجه واصلاًالدكتور مايحب ياخذ ويعطي في الكلام حسبي الله ونعم الوكيل افيديني أثابك الله وآآآآآسفه على الأسئله
والله حبيبتي كل من وقعت فيهم من أخصائيين أنا الأخرى هكذا للأسف الشديد وإنا لله وإنا اليه راجعون ، مع إنّي في بلد أجنبية ، بلد من البلاد التي قرأت في رابط الغالية بنت لكويت مَنْ أنهم يريدون طلب حقهم بالعلاج في الخارج.... الخ !! ،
والله حبيبتي أنا في هذا الخارج و في هذه البلاد ، وفي هذا الخارج أتجرع المر ألوانا وليس بيدي حيلة والله المستعان ، حتى وكل معلوماتي عن هذا المرض أخذتها من النت ، فكما قلتِ عن طبيبك تماما حصل معي وأقسى من ذلك ،
رحلة العلاج الأليمة :
أول أخصائي ذهبت له وهو بروفسور كبير ، وهو الذي اكتشف المرض حينما كنت لا أعرف ما هو الوهن العضلي myasthenia gravis وحصل ما حصل لي ، وقال عندي مايثينيا ، كان لدي أسأله كثيرة وخوف من اسم مرض مجهول لا أعرف ما هو وهل ممكن له علاج ؟ الرد كان نعم ، ذهبت للنت لأقرأ أنه مرض مزمن ولا علاج له ،
سألته أيضا : هل هو مرض معدي أم لا ؟ ، هل هو وراثي ؟ .... الخ ، فجاوب عن سؤالين أو ثلاثة ثم نظر لساعته يعني الوقت انتهى ، ثم ناول زوجي الروشتة وقال هذا العلاج يوميا اربعين ملجم كورتيزون... الخ ، يعني انتهت الاستفسارات ، وظللت عنده فترة ولا ادري ماذا أفعل ،
قرأت على النت ما خوّفني أكثر ، ورايت صور المعوقين وما ينتظرني من مستقبل مجهول ،
وكان يجب أن اراه كل اسبوعين لسوء الحالة بناءا على طلبه ،
وكلما ذهبت أجهز سؤالا يرد عليه وكأنه بيتصدق عليّ ، وفي مرة من المرات رأيته وأنا خارجة وزوجي من عيادته وأنا أسير أمام زوجي للباب وزوجي خلفي ، التفت برأسي للخلف فجأة وبحُسْن نية لأراه يكاد يموت ضحكاً ويحاول يكتم الضحك حتى لا أسمعه وهو يؤشر عليّ من وراء ظهري ويقول لزوجي همسا وهو لا يتمالك نفسه من الضحك كما قلت :she worries too much ، يعني إني قلقانة أكثر من اللازم ! ،
ثم بعد فترة ، أراد أن يقلل مستوى الكورتيزون بعد أن صرت كالبالون الذي يوشك على الانفجار منه ، و بعد أن قرأت في النت أن الكورتيزون مسؤل عن ذلك أي عن زيادة الوزن ، وسألته فقال نعم هذا صحيح ، فسالته كيف أُنزل وزني ؟
قال لي مستحيل وزنك ينزل مرة أخرى إلا لما تتوقفي نهائيا عن الكورتيزون ، وسيظل وزنك يزداد كل يوم و دائما بلا توقف .
وهو يعلم أن لدي أمراض في العظام ( أكثر من انزلاق غضروفي ) أي أنني بالأصل مريضة من قبل ال myasthenia gravis وأعاني صعوبات في العيش من قبل هذا المرض ، وزيادة الوزن في حالتي انتحار وموت بطئ ،
فطلبت منه ان يجد لي علاجا آخر ، فقال هو الكورتيزون فقط علاج لكِ ولا شئ سواه ، ذهبت البيت لأجري على النت فرأيت أسماء أدوية أخرى ، وجاء الموعد التالي فقلت له عن أسماء الأدوية الأخرى ، فقال لي بغيظ أنا الطبيب وليس أنتِ ، فكررت له قولي : أنني لا استطيع التحرك بسبب الآلام الرهيبة في ظهري ... الخ فقال على حال نحاول ممكن نقلل الجرعة ، وأعطاني بدلا من اربعين ملجم وقتها 25 ملجم فانتكست حالتي ، وانغلقت عيني مرة أخرى وصرت لا ارى بالأخرى إلا كالضباب، فاتصل زوجي به يريد ان يكلمه ليعرف منه ماذا نفعل ؟
فرفضت السكرتيرة التي لديه بحجة أنه مشغول ، فحاول معها زوجي بلا فائدة وهي مصممة أنه لابد أن ننتظر موعد الكشف القادم ، ولما أصرّ أن يتكلم مع الدكتور ليساله ماذا نفعل ، قالت له : لقد قلت للدكتور ويقول لك :لا يريد أن يراكم مرة أخرى ،
فذهبت الى غيره ولكن بعد فترة طويلة حيث أن عدد الأخصائيين في هذا الاختصاص عندنا قليل ولابد من انتظار شهر وشهرين واكثر حتى تحصلين على موعد ، فأراد الأخصائي الجديد الورق الخاص بحالتي من الفحوص وخلافه ... الخ ، وسألني من كان يشرف على علاجك ، فقلت له اسم الأخصائي الأول فاتصل به لمعرفة الحالة وليرسل له فاكس بالتقارير الخاصة بي والأشعات والتحاليل ... الخ ، فقال له : هذه المريضة انتهت من عندنا ولا نريدها مرة أخرى ، وبعد ان انتهت المكالمة التي لا اعرف ماذا قال فيها الطرف الآخر أي الطبيب القديم ، أيضتا وجدت الطبيب الجديد يكاد يختنق من شدة الضحك وهو ينقل لي ما قاله له الطبيب الأول من انه لا يريد ان يراني .
هذا الغرب وهذا العلاج في الخارج الذي ينبهر به الناس ، هذا غير طبيب العيون لما جاءني ازدواج الرؤية وتم تحويلي اليه للتأكد هل السبب من ال myasthenia gravis أم أن عيني بهات مرض ما .... ، وكانت زوجته تعمل سكرتيرة له مع ثلاث سكيرترات أخريات ، وبمجرد أن دخلت العيادة بعيني الواحدة وحجابي الإسلامي صاروا يضحكون ويتغامزون ويقهقون ... والله المستعان ، هذا غير المرضى الذين في العيادة ونظراتهم لبعضهم البعض ثم لي .... الخ ، لمن اقتحمت حياتهم المتطورة بلباسها البدائي ، وأتذكر من حوالي أسبوع في السوق استوقفني أحدهم وهو فوق الستين ليقول لي إن لبسي يذكره بجدته والله المستعان .
حتى أطفالهم يرضعون العنصرية في الحليب ، تفضلي بقراءة هذا الخبر المؤسف وهذا غيض من فيض :
http://sabq.org/sabq/user/news.do?section=4&id=1397
منع طفلة محجبة من ركوب "باص" مدرستها في أستراليا !!
أ ف ب - سيدني: منعت فتاة أسترالية في السادسة من ركوب الحافلة المدرسية بسبب رد فعلها "الغاضب" على تعليقات ساخرة تعرضت لها بسبب حجابها،
بحسب صحيفة "نورذرن تريتوري نيوز" الأسترالية.
وقالت الصحيفة: إن الفتاة وبعد أن طلب منها صبي في السابعة مراراً أن تنزع حجابها شدت سرواله إلى أسفل.ومنعت الفتاة، ووالدها مهاجر من أصل إيراني من ركوب الحافلة لمدة عشرة أيام، بينما منزلها يبعد 60 كيلومتراً عن المدرسة الواقعة في منطقة آوتباك الشمالية،
وقالت لورين جيراسيموبولس والدة الفتاة للصحيفة: "إنها في السادسة فقط. العقاب قاس بعض الشيء"،
وأضافت: "كنا نفضل تلقيها إنذاراً لنتمكن من الجلوس والتحدث في الموضوع لكنهم بذلك يمنعونها من التوجه إلى المدرسة".ودافعت شركة "باسلينك" مالكة الحافلة عن قرار المنع، وقالت: إنه جاء "بسبب مضايقة وإزعاح ركاب آخرين"،مؤكدة أنه يتماشى مع نظام السلوك المعتمد للنقل المدرسي، وقالت الفتاة: إن المضايقة "جعلتني حزينة وغاضبة في الوقت نفسه".
هذا غير قطعة زجاج لا تكاد تُرى دخلت في قدمي وظلت شهر وأنا لا أنام وأصرخ من الألم كأن نارا أو طلقات رصاص داخل قدمي ، وكلما ذهبت لطبيب قال قدمك سليمة ولا شئ فيها ،
والسبب الكورتيزون كان لا يظهر الاحتقان ويبدو القدم طبيعيا من الخارج ، حتى الأشعة لم يظهر فيها شئ من هذه الزجاجة فسبحان الله ،
إلى أن تم عرضي على أخصائي آخر أخصائي وقال لابد نعمل لك عملية نشق كعبك ،
وفعلا عملت العملية وطلعوا الزجاجة والحمد لله ،
ثم بعدها سبعة شهور الجرح متورم محتقن ولا يريد أبداً أن يلتأم ،
ويوميا لابد من الذهاب للمستشفى للتغيير على الجرح الذي لا يندمل أبدا ، ولا حتى يتحسن ، ومرة من هذه المرات قالت لي إحدى الممرضات مازحة بطريقة الذي يغيظ من أمامه : سوف يقطعون رجلك ، فقلت لها بكل ثقة مستحيل هذا يحدث ، وذكّرني كلامها وأسلوبها الذي تعمدت أن تغيظني به باشياء كنت ألاحظها ، على سبيل المثال :أنني كنت أرى زوجي والدكاترة في المستشفى يتهامسون بشئ ما ، ومرة قال لي زوجي : ينبغي أن تتدربي على استخدام قدم واحدة ، ولكني لم اشك وقتها في شيئ كهذا ، لأني كنت مشغولة بنار في قدمي ، لا أستطيع مجرد لمسها لا ليل ولا نهار ، أحيا على المسكنات القوية جدا لمدة حوالي سبعة شهور ، حتى قالت لي هذه الممرضة الحاقدة ما قالت ،
فأفقت على الحقيقة المروعة وأنني أودع قدمي التي سوف يقطعونها قريبا ، فهرعت الى ربي أشكو له وابكي له وأدعوه ، وبدأت في استعمال لبخات من العسل مرة ومن الحنة مرة ... الخ ، حتى يوم ذهبت لموعد الأخصائي وكانت لون قدمي أحمر من لون الحناء ، فنظر لي مبتسما بسخرية وقال : هل تعتقدين أن هذا سيشفيكِ !
فكتمت غيظي ولم أجيب إلا بكلمة واحدة : سنرى .
وهرعت الى ربي وملاذي وغياثي وغياث كل المستغيثين أبكي له وحده ، ولم يرى غيره دموعي واستغاثتي ليل نهار ..... أن حصلت المعجزة التي أدهشت الأطباء بما فيهم هذا الأخصائي بالجروح المتهكم ،
وبدأت قدمي في الشفاء والتحسن ببطء شديد جدا ، ولكنه مجرد أن يبدأ في الشفاء حتى لو ببطء فهذا دليل الفرج ... ولله وحده الفضل والحمد والمنة .
لا أريد أن أطيل أكثر من هذا رحلتي مع العلاج فهي لا تختلف عن غيري في شئ كثير .
ذهبت الى الأخصائي الجديد ليشرف على علاجي فأعطاني مثلك ميستنون مع الكورتيزيون ، وظللت فترة وهو يحاول ان نخفف جرعة الكورتيزون إالى ان وصلنا الى عشرة ملجم وكلما أردنا التخفيف أقل تنتكس الحالة ، فقررت الذهاب الى أخصائي ثالث فطلب مني تناول يوم 35 مجم كورتيزون ويوم راحة بلا شئ ، فقلت لطبيب العائلة المسلم ما قاله لي الأخصائي ، فقال هذا خطر وتكلم معه تليفونيا وحصلت مشادة بينهما بسببي ،
الأخصائي يقول أنه جرب هذا الأسلوب مع كل مرضاه بنجاح ، وطبيب العائلة يقول له هذه الحبوب مفعولها وقتي ولا ينبغي الانقطاع مرة واحدة يوم كامل بلا شئ وفجأة ... الخ ، وأنا لا أعرف ماذا أفعل .
فطلبت من دكتور العائلة تحويلي على أخصائي آخر فقال : ولماذا تريدين أخصائي ، اي أخصائي لن يزيد على أن يعطيكِ كورتيزون وميستنون ... الخ ، وهذه العلاجات أي دكتور عائلة غير متخصص في الأعصاب يمكن أن يكتبها لكِ وتكونين تحت إشرافه إلا في حالة إن أضطررنا الى عمل فحوصات وأشعّات فسوف أحوّلك على أخصائي .
فانشرح صدري لهذا الرأي ، وخصوصا أني كنت في حالة قرف من كل الأخصائيين الذين رايتهم جميعا ، وكان هذا منذ حوالي ستة أعوام تقريبا ، فبدأ يقلل الكورتيزون في كل شهرين حوالي نصف ملجم لأن حالتي كانت بتنتكس كلما قلّلت الجرعة أكثر من هذا ، والحمد لله تدريجيا حتى استغنيت نهائيا عن الكورتيزون وباقي العلاجات جميعها ماعدا العلاجات العشبية التي لم أذكرها بعد ، وسوف أجعل لها يوم آخر إن شاء الله لأنها كثيرة جدا . والحمد لله على كل حال ، حاليا الحالة تكاد تكون مستقرة بدون أي علاج ، حتى العلاجات العشبية ايضا توقفت عنها ولكني أنوي العودة الى جزء منها قريبا إن شاء الله تحسبا واحتياطا ، والله سبحانه وتعالى هو وحده الشافي وإنما علينا اتخاذ الاسباب .