ريحانة_14
New member
- إنضم
- 3 أغسطس 2005
- المشاركات
- 4,023
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
أحد الأمهات لديها طفل يعاني من إعاقة التوحد تقول : طفلي يقوم بعض يده في حالة التوتر والغضب والفرح والسعادة أيضا مما يؤدي إلى ترك أثر واضح على يده .. فكيف أقوم بمنعه من هذا السلوك الخاطيء ؟
الجواب :
من الواضح أن السلوك لدى هذا الطفل مركب ويخدم دافعين لديه وهما :-
1- الهروب من المواقف الضاغطة في حالات التوتر والغضب
2- التعبير عن الإستثارة الذاتية في مواقف الفرح والسعادة .
وعادة ما يبدأ السلوك بدافع واحد ويتطور إذا لم تتبع خطة علاجية تمنع الطفل من ممارسة هذه العاده وتدريبه على التعبير عن إحساسه بالفرح أو الغضب بطرق سليمة .
وبخلاف ما ذكرنا من دوافع ممكن أن يمارس معها الطفل التعبير بعض اليد في حالات الغضب والفرح هناك دافعا تتطور لهما هذه الحالة وهما :
1- الحصول على شيء مادي سواء كان نشاط معين أو لعبه معينه أو طعام
2- شد ولفت إنتباه الأم أو الأب أو المعلمة أو من حوله .
لذا في هذه الحالات يجب وضع خطه علاجية للحد من هذه المشكله لدى الطفل مع ضرورة تحديد الخطه إذا ما كانت ستعالج الطفل في حالات
أ- الغضب ب- الفرح جـ - الهروب د- لفت الإنتباه
والخطه تكون كالآتي :
1- يجب منع السلوك قبل حدوثه ، حيث أن الأم أو المعالج الخاص بالطفل من خلال تواجده لفترات طويلة مع الطفل يمكنه أن يخمن متى سيقوم الطفل بعض يده من خلال ملاحظته المستمره له ، وبالتالي يجب منعه قبل أن يحدث السلوك وذلك بمسك يد الطفل وإنزالها قبل أن يعض يده مع تدريبه على كلمة محددة تقال له في كل مرة حتى يستجيب لها إذا لوحظ أنه سيقوم بعض يده عن بعد .. مثال : (( أحمد نزل إيدك )) تقال له نفس العبارة في كل مرة يطلب منه إنزال يده سواء كان ذلك مع مساعدة جسدية بالإمساك بيده وإنزالها أو مجرد أن تقال له عن بعد .
2- من الضروري جدا توفر سلوك بديل عن السلوك الذي يتم منعه عنه لكي يعبر فيه عن غضبه أوسعادته كي يحل محل السلوك القديم مثل التصفيق مثلا أو أي سلوك إجتماعي آخر يكون مقبول إجتماعيا وغير ملفت للنظر كسلوك غريب ، وكل ذلك يمكن تحديده ومعرفته بالتعرف على الطفل عن قرب أكثر ومعرفة قدراته .
3- ملاحظة هامة جدا : يجب إدراك بأن حل هذه المشكلة لدى الطفل التوحدي يتطلب وقتا وذلك يعتمد على تاريخ بدء السلوك لدى الطفل ، كما يتطلب من المعالج أو من الأم الثبات والإستمرار على خة واحدة تتبع في البيت والمدرسة مع مراعاة تسجيل تقدم الطالب كي يتمكن المعالج من معرفة مدى إستجابة الطفل للخطة العلاجية
الجواب :
من الواضح أن السلوك لدى هذا الطفل مركب ويخدم دافعين لديه وهما :-
1- الهروب من المواقف الضاغطة في حالات التوتر والغضب
2- التعبير عن الإستثارة الذاتية في مواقف الفرح والسعادة .
وعادة ما يبدأ السلوك بدافع واحد ويتطور إذا لم تتبع خطة علاجية تمنع الطفل من ممارسة هذه العاده وتدريبه على التعبير عن إحساسه بالفرح أو الغضب بطرق سليمة .
وبخلاف ما ذكرنا من دوافع ممكن أن يمارس معها الطفل التعبير بعض اليد في حالات الغضب والفرح هناك دافعا تتطور لهما هذه الحالة وهما :
1- الحصول على شيء مادي سواء كان نشاط معين أو لعبه معينه أو طعام
2- شد ولفت إنتباه الأم أو الأب أو المعلمة أو من حوله .
لذا في هذه الحالات يجب وضع خطه علاجية للحد من هذه المشكله لدى الطفل مع ضرورة تحديد الخطه إذا ما كانت ستعالج الطفل في حالات
أ- الغضب ب- الفرح جـ - الهروب د- لفت الإنتباه
والخطه تكون كالآتي :
1- يجب منع السلوك قبل حدوثه ، حيث أن الأم أو المعالج الخاص بالطفل من خلال تواجده لفترات طويلة مع الطفل يمكنه أن يخمن متى سيقوم الطفل بعض يده من خلال ملاحظته المستمره له ، وبالتالي يجب منعه قبل أن يحدث السلوك وذلك بمسك يد الطفل وإنزالها قبل أن يعض يده مع تدريبه على كلمة محددة تقال له في كل مرة حتى يستجيب لها إذا لوحظ أنه سيقوم بعض يده عن بعد .. مثال : (( أحمد نزل إيدك )) تقال له نفس العبارة في كل مرة يطلب منه إنزال يده سواء كان ذلك مع مساعدة جسدية بالإمساك بيده وإنزالها أو مجرد أن تقال له عن بعد .
2- من الضروري جدا توفر سلوك بديل عن السلوك الذي يتم منعه عنه لكي يعبر فيه عن غضبه أوسعادته كي يحل محل السلوك القديم مثل التصفيق مثلا أو أي سلوك إجتماعي آخر يكون مقبول إجتماعيا وغير ملفت للنظر كسلوك غريب ، وكل ذلك يمكن تحديده ومعرفته بالتعرف على الطفل عن قرب أكثر ومعرفة قدراته .
3- ملاحظة هامة جدا : يجب إدراك بأن حل هذه المشكلة لدى الطفل التوحدي يتطلب وقتا وذلك يعتمد على تاريخ بدء السلوك لدى الطفل ، كما يتطلب من المعالج أو من الأم الثبات والإستمرار على خة واحدة تتبع في البيت والمدرسة مع مراعاة تسجيل تقدم الطالب كي يتمكن المعالج من معرفة مدى إستجابة الطفل للخطة العلاجية