يلا ياعم اليوم سافانا مدللة
صودريت" هي شركة للصناعة التقليدية المغربية تختص في صناعة وتركيب الزليج التقليدي الفاسي " الفسيفساء" اللذي يستعمل في التزين الداخلي و الخارجي للقصور/ الفيلات/ الفنادق المطاعم/ والنوادي...و يعتمد مصممينا في عملهم على التراث المعماري الإسلامي عامة و المغربي خاصة و بالتالي سيضعون بين أيديكم تصاميم مميزة حسب طلبكم و أذواقكم
فن الزليج عبر الزمن
يعتقد أن فن الزليج المغربي قد تأثر بالفسيفساء البيزنطية و ازدهر في الحقبة الاسبانية المورسكية. تم ظهر فن الزليج في المغرب في القرن العاشر الميلادي مستعملا فيه ظلال من اللونين الأبيض و البني.
وبقي استخدام فن الزليج المغربي محدودا إلى غاية القرن الرابع عشر ميلادي حيث شهد اهتماما كبيرا من طرف المرينيين حيث ثم إدراج اللون الأزرق الأحمر الأخضر و الأصفر في القرن السابع عشر. و بقيت تستعمل هده الألوان في طلاء الزليج حتى بداية القرن لعشرين. وتشكل مدينتا فاس ومكناس المركز الرئيسي لفن الزليج المغربي
أشكال و أنواع الزليج
بدأ فن الزليج يزدهر بالألوان الغنية الشيء الذي أعطى إمكانية تصميم أشكال هندسية متنوعة. وأكتر أشكال الزليج انتشارا هو الزليج المربع متعدد القياسات ك (10على 10 أو 8 على 8 سنتمتر...). ثم الزليج دو الثمان زوايا مع " كابوشون "(مسمار مزخرف الرأس). و كدالك نجد الزليج على شكل نجمة و صليب. ويبلغ سمك الزليج حوالي 2 سنتمتر.
أما لتبليط الأرضيات فيستعمل نوع آخر من الزليج يسمى محليا بالبجماط " بجماط " وهو عبارة عن حجر عرضه 5 سنتمترات و طوله 15 سنتمتر.
تخلق من شيء جامد منتوجاً ناطقاً بالحيوية نابضاً بالحياة فذاك هو الإبداع والفن، وأن تحول طيناً أو صلصالاً ميتاً لا حراك فيه إلى قطع فنية تشع بالجمالية الفريدة في الصياغة والتشكيل فذلك هو فن الزليج وصناعة الفخار والخزف. وليس هناك على ما يبدو بلد مثل المغرب عرف تطور هذا الفن الثراثي الأصيل وحافظ عليه وعلى كنهه الخاص...لقد عرف فن الزليج «أو القشاني عند أهل المشرق العربي» أو الفخار المزلج أي المموه رواجاً ظاهراً في عصر الدولة العلوية على النحو الذي بدأت مسيرته الكبرى منذ عصر الدولة المرينية، وهو الآن يؤدي دوراً بارزاً في الحياة الاجتماعية والأنشطة الاقتصادية في المغرب
وحتى الآن لا تزال جميع المؤسسات الرسمية والبنايات المتعددة وقصور ودور متوسطي الحال وجميع الفنادق وباقي المنشآت العامة محتفظة لفنون الزليج بمكانتها التاريخية فنياً ومعمارياً، سواء بالواجهات الخارجية أو داخل تلك العمائر في الجدران السفلى التي يعلوها فن الجص ثم الأخشاب المنقوشة بالأسلوب المحلي.
* * * * * ومن دلائل رواج ذلك الفن الأصيل في العصر العلوي بالمغرب وحركته الدائبة نحو تصدير الصناعة ومنتجاتها الفنية إلى الخارج ما ذكره المؤرخون أن صانعاً فاسياً «من مدينة فاس العلمية» اسمه عبد الكريم الزريح الفاسي قاد في القاهرة فن هذه الصناعة منذ ذلك التاريخ، وامتاز مصنعه بإنتاج تربيعات الزليج، وكذلك صناعة مختلف أشكال الأواني الخزفية. وفي زمننا الحالي، فإن أبرز شاهد على أن الزليج المغربي صار سفيراً متجولاً يمثل الفن التطبيقي للحضارة المغربية هو المسجد الكبير في الكويت الذي تمتلئ جدرانه الداخلية بأنواع مزركشة الألوان والأصناف من الزليج المغربي
فن الزلَيج المغربي ، تعمق الفن الإسلامي المغربي في الهندسة كمصدر رئيسي للزخارف والأشكال المعمارية والأعمال الفنية في قصر الحمراء (مدينة غرناطة بالأندلس ، إسبانيا) لتشهد على روائع الإبتكار المعماري والتصميم ، فالجداريات الهندسية تعبر عن تطور الفن التجريدي وتعقيده الجمالي والذي استمد جذوره من عواصم الشرق المزدهرة (بغداد وسامراء) ومن ثم تطور صناعته في بلاد الأناضول وكاشان. وانتقل هذا الفن من الأندلس إلى المغرب حيث شكلت جدران أهم المساجد والمدارس في فاس ومراكش ( القرون 7-9 هـ/ 13-15 م) بأعمال الخزف المعروفة بالزليج
أن تخلق من شيء جامد منتوجاً ناطقاً بالحيوية نابضاً بالحياة فذاك هو الإبداع والفن، وأن تحول طيناً أو صلصالاً ميتاً لا حراك فيه إلى قطع فنية تشع بالجمالية الفريدة في الصياغة والتشكيل فذلك هو فن الزليج وصناعة الفخار والخزف. وليس هناك على ما يبدو بلد مثل المغرب عرف تطور هذا الفن الثراثي الأصيل وحافظ عليه وعلى كنهه الخاص...لقد عرف فن الزليج «أو القشاني عند أهل المشرق العربي» أو الفخار المزلج أي المموه رواجاً ظاهراً في عصر الدولة العلوية على النحو الذي بدأت مسيرته الكبرى منذ عصر الدولة المرينية، وهو الآن يؤدي دوراً بارزاً في الحياة الاجتماعية والأنشطة الاقتصادية في المغرب.
وحتى الآن لا تزال جميع المؤسسات الرسمية والبنايات المتعددة وقصور ودور متوسطي الحال وجميع الفنادق وباقي المنشآت العامة محتفظة لفنون الزليج بمكانتها التاريخية فنياً ومعمارياً، سواء بالواجهات الخارجية أو داخل تلك العمائر في الجدران السفلى التي يعلوها فن الجص ثم الأخشاب المنقوشة بالأسلوب المحلي.. ومن دلائل رواج ذلك الفن الأصيل في العصر العلوي بالمغرب وحركته الدائبة نحو تصدير الصناعة ومنتجاتها الفنية إلى الخارج ما ذكره المؤرخون أن صانعاً فاسياً «من مدينة فاس العلمية» اسمه عبد الكريم الزريح الفاسي قاد في القاهرة فن هذه الصناعة منذ ذلك التاريخ، وامتاز مصنعه بإنتاج تربيعات الزليج، وكذلك صناعة مختلف أشكال الأواني الخزفية. وفي زمننا الحالي، فإن أبرز شاهد على أن الزليج المغربي صار سفيراً متجولاً يمثل الفن التطبيقي للحضارة المغربية هو المسجد الكبير في الكويت الذي تمتلئ جدرانه الداخلية بأنواع مزركشة الألوان والأصناف من الزليج المغربي.
كما لا تزال مصانع فاس محافظة على إنتاج الأشكال التقليدية بينما تطوع الصناع في مدينة آسفي المغربية بتشكيل منتجاتهم وتفضيل اللون الأزرق المستخرج من الكوبلت في مصانعهم المنتشرة بتل الفخارين من المدينة، وقد بدأت مصانع آسفي بنهج الأساليب التقليدية للزخرفة التي عرفها فن هذه الصناعة في فاس العريقة ثم تطورت في عدة مراحل، فكانوا أول الأمر يصنعون الألوان بأنفسهم بمواد محلية ثم تطورت عناصر الزخرفة إلى شكل يعرف بالدرج وتجميل معرش بعناصر مختلفة يذكرنا بزخرفة «الأرابيسك» الشهيرة في الجص في شتى مرافق ضريح محمد الخامس بالرباط، حيث الزليج والخزف المموه والمذهب داخل قبة الضريح والتربيعات الزرقاء التي تغلف دعائم بيت الصلاة والخزف المذهب بقبة محراب المسجد والنماذج العديدة المنتشرة في كل ناحية داخل وخارج المجموعة المعمارية. ويتميز الزليج التطواني بألوانه ذات البريق المعدني، كما يتميز بمنتوجات سطحية تعطي إحساساً بالبروز وهو ما يضفي عليه رونقاً خاصاً يميزه عن الزليج الفاسي المشهور في المغرب، أما على المستوى التقني فالزليج التطواني يتميز بطريقته الخاصة في تشكيل قطعة صغيرة تصنع من الطين النيئ بواسطة قوالب نحاسية أو خشبية تتخذ شكل القطع المشكلة للتراكيب الفنية المراد تنفيذها
عرفت صناعة الزليج ازدهارا ملحوظا خلال القرون الوسطى إذ بدأت البلاطات الخزفية المطلية أو العادية تلعب دورا زخرفيا في الفن المعماري المرابطي. وتظهر إحصائيات أنجزت على عهد الخليفة الموحدي محمد الناصر (1199-1213) أن مدينة فاس كانت تتوفر آنذاك على 180 أو 188 محترفا للخزفيات خارج أسوار المدينة، تصنع بها الأدوات المنزلية والقطع المعمارية المختلفة التي مازالت بعض القطع منها محفوظة بالمتاحف الوطنية (متحف البطحاء مستودعات قصر البديع) تدلل على استعمالها منذ نهايةالقرن السادس الهجري/الق ن الثاني عشر الميلادي. كانت هذه القطع الأولى عبارة عن بلاطات مطلية بطلاء أبيض أو أزرق تستخدم في زخرفة الأجزاء العلوية للصوامع، كما و الحال في صومعتي الكتبية والقصبة في مراكش.
وابتداءا من منتصف القرن 6 الهجري/12 الميلادي، بدأ الزليج يشهد نقلة نوعية في الصنع وفي التشكيلات الزخرفية على السواْ، ليصل خلال القرن 8 الهجري/14 الميلادي إلى أوج إبداعاته. فقد تم تطوير الأشكال وتنويعها، وأصبحت الزليجة عبارة عن قطع صغيرة متنوعة الألوان والأشكال، مما سمح بالحصول على تركيبات تزيينية تميزت بتعدد الألوان، وجمعت بين الزخرفة الهندسية والنباتية والكتابية، وأبدعت تشكيلات لازالت تغطي واجهات المدارس والسقايات والصوامع، وتدلل على المستوى الذي وصلت إليه إبداعات محترفات العاصمة العلمية
منقووووووووووووووووووووووووووول لاحظى الفقرة اللى يمها 5 نجوم عن الزليج فى المسجد الكبير بالكويت